في أصول الدين تأليف جلال الدين عمر بن محمد بن عمر الخبازى الخجندى الحنفى المتوقى سئة 591١‏ /7941١هجرية‏ تحقيق عادل ببك 1٠١5 استانبول‎ [ المقدمة ] [لاب] بسم الله الرحمن الرحيم وما توفيقي الاباللها الحمد لله الذي لايستفتح باحسن من اسمه كلامء ولايستنجح باكرم من فضله مرام» حار في بحارجبروته العقول» والآفهام؛ وتاه في كمال ملكوته الظنون» والأوهام. لايتعلق بجناب جلاله صفة الحدوث؛ والإمكان؛ ولايتطرق إلى سرادق كماله سمة الحاجة؛ والنقضان. لايحويه كون؛ ولامكان؛ ولايعتريه وقت» ولازمان؛ كان ولامكان» ولاحين؛ ولا أوان. " الرحمن علم القران خخلق الإنسان علمه البيان".ة هوالموصوف فى الأزل بما يتصفه به الآنء والمنعوت فى الأبد بما قد كان؛ وه على ما هوالآن. فهوالمتوحد بكمال صمديته عن معارضة الأضداذ» والمنفرد بجلال احديته عن منازعة الأنداد. والصلوة والسلام على رسولنا محمد سيد البشرء وقائد الخبر الذى بين بالبرهان القاطع سبل الهداية؛ والرشاد. واوضح بالبيان الساطع طرق الغواية» والفاد. فلله الحمد على ما ايد اهل السنةء والجماعة بمزيد العناية» والتوفيق؛ وبصرهم بدقاتق المعانى على طرق التحقيق. كحل ابصارهم بإثمد اليقين» ونور ل: رب أنعمت فزد؛ ف ى: وبه نستعين. * فى هامش ل: الجبر الملكء أصل الجبر إصلاح الشيئ يقرب من القهرء وقد يقال فى الإصلاح المجرد نحو قول علي رضي الله عئه 'يا جابر كل كسير"» وقد يقال فى القهر المجرد نحو قوله صلى الله عليه وسلم: "لاجبر ولاتفويض" (لم أجده فى المراجع)» وسمي الله بالجبار من قولهم “جبرت الفقير؛ لأنه هو الذى يجبر الناس بفائض نعمه ؛ وقيل لأنه يجبر الناس» اي يقهرهم على ما يزيده. سورة الرحمن؛ 4-1/56. ل: وهو. 13 بصائرهم بالبرهان" المتين. هداهم بكرمه إلى مفاسد مقال القدرية»* واراهم بفضله يطلان مذاهب الجبرية:* حتى عرفوا أن كلا طرفي الأمور ذميم؛ وخيرالأمورأوساطها. فالقول بالجبر محال باطل» والقول بالقدر إقتحام هائل. ووقفوا على فساد التشبيه* والتعطيل؟ حتى أثبتوا صفات الكمال بلاتشبيه» ونقوا عنه صفات النقصان بلا تعطيل» [ | ] على وفق ما ورد به التنزيل» فقال عز من قائل: ' ليس كمثله شيئ وهوالسميع البتصير . 3 قال العبد الضعيف” عمر بن محمد بن عمر الحنفي أصاح الله شأنه» وصانه عما شانه: إني لما رأيت تواني طلبة العلوم؛ وفتور رغياتهم: وقصور هممهم عن الاشتغال ' قادى؛ ل: بالحجج. * وصف يطلق غالبا على المعتزلة إلا أنه يرجع إلى ما قبل الاعتزال؛ إذا اطلق على معنى إثيات القدر يقْهم منه أهل السنةء والجبرية» وإذا اطلق على معنى نفيه يفهم منه المعتزلة. انظر: القفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي» 5١‏ 037٠172414171؟‏ و الملل والنتحل للشهرستانى» 4811١‏ و التعريفات للسيد الشريف الجرجانى» 187 < الجبرية من الجبر وهو إسناد الفعل إلى الله تعالى؛ والجبرية إها متوسطة تثبت للعبد كسبا فى الفعل كالأشعرية» وإما خالصة لاتثبت له قدرة على الفعل أصلا كالجهمية. انظر: التعريفات للج رجانى» /3*؛ وكشاف اصطلاحات الفتون للتهانوى» ١/١٠؟.‏ * التشبيه وضف الله تعالى بصفات المخلوقين. انظر: الكشاف» 5/1 ١ل.‏ 5 التعطيل نفي الإله أضلا. انظر: الكشاف: 7/؟6؟1. > سورة الشورى» ١11/45‏ 7 فاى؟ل - العبد الضعيف؟ + مولانا شيخ العرب» والعجم أوحد دهره؛ وعلامة عصره جلال الحق» والدين. 5 ل - أصلح الله شأنه؛ وصانه عما شانه؛ + تغمده الله بغفرانه: وأسكنه بحبوحة جناحه. كن بالكتب المبسوطة في علم الكلام' اختصرت منها بعون الله وتوفيقه ما اشتمل على المقصود منها من»غير تغيير عبارتها فى الأكثر» وسميته الهادي لا اختصارا مخلاء ولا تطويلا مملاء تيسيرا للأمر على المتعلمين: وترغيبا لقلوب الطالبين رجاء أن أذكر في صالح دعاء المؤمئين بحق محمد سيد البشرء وآله الطيبين الطاهرين. الكلام في العلم وأسبابه إختلفوا في حد العلم قال الإمام أبو منصور الماتريدي رحمه الله:2 هو صفة ' فى هامش ل: علم الكلام عبارة عن علم يبحث فيه عن ذات الله تعالى» وصفاته» وأحوال الممكنات فى المبدأ» والمعاد على قانون الإسلام. والمراد بقاتون الإسلام ما هو أصوله من كتاب الله تعالى» وسئن رسوله» والإجماع» والمعقول الذى لايخالفه فإنه أيضا من اصول الإسلام» وقولنا 'على قانون الإسلام' كالعقل لأنه يخرج به علم الإلافي لأن البحث فيه.وإن كان عن ذات الله تعالى: وضفاته: وأحوال الممكنات فى المبدإء والمعاد لكن لاعلى قانون الفلسفة من أن الواحد لايصدر عنه إلا الواحد» والواخد لايكون قاعلاء وقابلا معاء والإمكان صفة وجودية » والعود ممتع» والوحي؛ ونزول الملك محال لكون السموات لاتقبل الخرق» والالتيام. فى +تعالى. 3 محمد بن محمد ابو منصور الماتريدي من ائمة علماء الكلام إليه تنسب الماتريدية من أهل السنة نسبة إلى ماتريد فى سهرقند من مؤلفاته كئاب التوحيده وتأويلات القرآن» وغيرهما هات يسمرقند سنة 4/587 44. انظر: سليمان الكفوى» كناب أعلام الأخيار من فقهاء هذهب التعمان المختار» مكتبة أسعد أفندى» رقم 2044 7”/أب؛ ومعجم البلدان لياقوت الحموئء القاهرة 760/1507 + والجواهر المضية فى طبقات الحفية لأبى الوفاء القرشى» ؟/50؟ والقوائد البهية فى تراجم الحنفية لمحمد عبدالحي اللكنوى» ١58‏ ؛وتاج التراجم فى طبقات الحفية لقاسم ين قطلوبغاء 409 و الأعلام للزركلي» 741/1 4 يتجلى بها لمن قامت هي به المذكور.' وقال بعض أصحابنا: هو صفة ينتفى بها عن الحي الجهل؛ والشك؛ والظن. وقالت الأشعرية:” هو صفة يصير الذات به عالماء وطردواة هذاالحد في الضغات كلها.* وقالت المعتزلة:* هو اعتقاذ الشبيع على ما هو يه مع سكون النفس إليه. وهذا باطل لاعتقاد» العامي حدث” العالم؛ ووجود الصانع؛ فإنه اعتقاد الشيئ على ما هو به مع سكون النفس إليه» وإنه ليس بعلم عندهم. لآن العلم المطلق إما ضروريء أو إستدلالي؛ وهذا لايكون ضرورياء ولااستدلالياة للعامي. 11/6 لم أجده فى مؤلقات الماتريدى: ولكن انظر: تبصرة الأدلة لأبى المغين النسقى؛‎ ١ ' انظر: أصحاب ابى الحسن الأشعري حفيد ابى موسى الأشعري» وتلميذ ابى على الجباثي. * الملل والنحل للشهرستانى» ١/44-؟11.‏ ة ف ى: فطردوا. 4 فى هافش ف ى: وقال ابن الحاجب: هو صفة يوجب تمبيزا لايحتمل النقيض: 5 المعتزلة أصحاب واصل بن عظاء تلميذ أبى الحسن البصري. يسمون بأصحاب العدل» والتوحيد كما يلقبون بالقدرية؛ والعدلية. افترقوا فيما بينهم إلى فرق كل فرقة تكفر سائرهاء يجمعهم القول بتفي الصفات القديمة لله تعالى؛ والقول: بالمنزلة بين المنزلتين» والوعد والوعيد» والقول بالقدر» وورجوب رعاية الأصلح للعبد على الله تعالى» والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العبد. راجع : مقالات الإسلاميين لأبى الحسن الأشعري»196- + ومقالات الإسلاميين» لأبى القاسم الكعبي؛ 18-77؟ والفرق بين الفرق للبغدادي» 4١7-37‏ والملل والنحل للشهرستانى» 44١-571١‏ و التعريغات للجرجانى؛: 198؛ و كشاف اصطلاحات الفنون للتهانرى» ؟/16١1-1؟١1.‏ 5 قاى: باعتقاد. 7 فاى: حدوث. 5 فاى؛ل: ولااستدلال. 00 وباطل' أيضا بتعليقه بالشيئ؛ لأنه يستلزم أحد الأمرين الباطلين؛ وهو إما كون المعدوم شيئا لكونه معلوماء أو لايكون معلوما لأنه لم يكن شيئا. [ ١٠١ب‏ ] ومنقوضض بالعلم باستحالة الولدء والشريك للصانع تعالى وتقدس» مع أن المغدوم المستحيل لايكون شيئا بالإجماع. وهم إنما جعلوا العلم إعتقادا لينفوا العلم عن الله تعالى لاستحالة وصفه تعالى بالاعتقاد.ة وقالت الفلاسفة: هو حضور صورة مساوية للمعلوم في نفس العالم؛ وإتماة جعلوه حذا ليبتوا على ذلك أن العلم يتعدد بتعدد المعلوم» ويختلف باختلافه. وقلنا : التعدد» والتغير فى النسبة» والإضافة لاقى ذات العالم؛ والعلم. وقيل: إنه لايحد لآن ماعداه لايتكشف إلا بهء فيستحيل أن يكون غيره كاشفا له.* قال فى تيصرة الآدلة:؟ التحديد ما وضع لإثيات العلم بالمحدودء بل هو حاصل لمن لاعلم له بالحدء وإئما وضع لإثبات العلم بتلك الحقيقة التى بها يمتاز عن غيره ؛ وبهذا يحصل الجمعء والمنع. فإن كل أحد يعرف أن زيدا إنسان» ولكن من لايعلم الحد لايعلم أنه لأي معنى يكون إنسانا. فعلى هذا يستقيم التحديد للعلم» لأنه وإن كانت ' فاى؛ ل: وبطل. * فى هامش ف ى: وقال ابن الحاجب: هو صفة توجب تمييزا لايحتمل النقيض. 5 فا ى؛ل: وهم إنما. * فى هامش ل: فيه نظرء إذ لايلزم من امتناع التتحديد بالأمر الخارجي امتناع التحديد مطلقاء إذ الحد أعم؛ إلا أن يكون العلم بسيطاء وليس كذلك» إذ هو نوع من مقول الكشف على رأي» ومن مقول المنطق على رأي» فيكون مركباء ؟ تأليف أبى المعين ميمون بن محمد النسفي المتوقى سنة 211154/508 فيه ما جل من الدلائل فى المسائل الاعتقادية له نسخ مخطوطة فى المكاتب المختلفة؛ طبع يتحقيق كلوذ سلامة فى دمشق سنة 4148٠‏ 21997 وبتحقيق حسين آثاي بأنقرة سنة 1898 1 معلوما؛ لكن بالحقيقة النى بها يمتاز عن غيرة ليس بمعلوم:' [ فصل ] القول فى مدارك العلومة ثم العلم الحاصل للخلق نوعان: ضروري: وهو ما يحدثه الله تعالى في العالم من غير كسبهه واختياره كالعلم بوجود نفسه» وتغير أحواله» ويشترك في هذا النوع الحيوانات كلها؛ واكتسابي» وهو ما يحدثه اللهة فى العبد مع كسبه:* واختياره. ٠ [‏ ] ثم الأسباب التى يحصل بها العلم ثلاثة: الحواس السليمة؛ والخبر الصادق» ونظرالعقل. لآن العلم الحاصل بالسبب إن كان من غيره قهوالخبر» وإن كان من نفسهء فإن كان من أسباب ظاهرة فهو الحواس» وإن كان من باطنة فهوالعقل.5 أونقول: المعلوم بالسبب إن كان محسوسا يدرك بالحس» وإن كان معقولا يدرك بالعقل» وإن لم يكن محسوساء ولامعقولا فلا طريق لدركه إلاالخير. أما الحواس نبي خمس: السمع؛ والبصرء والشم؛ والذوق» واللمس؛ وبكل حاسة يعلم ما وضعت هي له. والخبرالصادق وهو نوعات: الخبر المتواتر الثابت على ألستة قوم لايتصور تواطؤهم على الكذب؛ وخبر الرسؤول المؤيد بالمعجزة. فالعلم الحاصل بالحواسء والخبر المتواتر ضروري؛ وبخبر الرسول قطعيء لكن بواسطة انظر: تيضرة الأدلة لأبى المعين النسفى» .1١/١‏ ف؛ فى - القول فى مدارك العلوم. 3 ف ىؤل + تعالى. فى هامش 'ل: وهو مباشرة سيبه. 5 فى هافش ل: فيه نظرء لجواز أن يكون ذلك المعنى جزئياء فحيتئد يكون ذلك السيب وهما لا عقلا. 11 الإستدلال. وأما نظرالعقل فما ثبت منه بالبديهة فهو ضروري كالعلم بأن كل الشيء أعظم. من جزثه. وما ثبت بالإستدلال فهو اكتسابي. وأتكرت السوفسطائية' حقائق الأشياء» والعلم بها؛ وأنكرت” السمئية»* والبراهمة* كون الخبر من أسباب العلم؛ والملحدة* والرافضة» والمشبهة' كون العقل من أسباب السوفسطائية فرقة أنكرت الحسيات» والبديهيات» وغيرها؛ ينشعبون ثلاث فرق: اللاأدرية: والعنادية؛ والعندية. انظر: كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي: ؟/527-560. 2 فى - أنكرت. < السمنية فرقة من الدهرية؛ ينسوبون إلى سمنى يقوم مذهبهم على دقع الشيطان. كان أكثر أهل ما وراء النهر على هذا المذهب فى القديم؛ وقبل الإسلام. قالوا بقدم العالمء وبإبظال النظرء والاستدلال. يقولون بالتناسخء وأكثرهم ينكرون المعاد» والبعث بعد الموت؛ ويعبدون الأصنام؛ ذكر أنهم أسخى أهل الأرض» والأديان. انظر: الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي؛ 4177 وكشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي» 75/6 * البراهمة الذين انتسبوا إلى رجل من الهند يقال له براه ينقون التبوةء ويدعون استحالته؟؛ تفرقوا أصنافا كأصحاب البددة» والقكرة؛ والتناسخ. يزعمون أنهم أولاد ابراهيم عليه السلام. انظر: الملل. والنحل للشهرستاني» */0ة-١١٠4‏ و كشاف اصطلاحات الفنون للتهاتوي؛ 149/1 * الملحدة فرقة من الكفار يسمون بالدهرية. راجع لفظ الدهرية أيضا. انظر: كشاف اصطلاحات القنون للتهانوي» ١/1د؟‏ 59/5 .١‏ الرافضة فرقة من فرق الشيعة سموا بها لرفضهم إمامة أبى بكرء وعمر؛ ويقال: إنما سموا بذلك لقول زيد بن علي للذين تقرقوا عنه 'رفضتمونى“. وهم مجمعون على أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على استخلاف علي بن أبى طالب باسمه» وآن أكثر الصحابة ضلوا يتركهم الاقتداء به بعد وقاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ وأن الإمامة لاتكون إلا بنص» وتوقيف» وآن الإمام لايكون إلا أفضل الناس. وهم سوى الكاملية أربع وعشرون فرقة يدعون بالإمامية لقولهم بالنص على إمامة علي رضي الله عته. انظر: متقالات الإسلاميين 3 العلم؛ وكل ذلك باطل.* لأن قى ني كل منها إثباته؛ فإن من نفى حقيقة الأشياء» والعلم بها فقد حقق نفي الحقيقة» ونفى العلم بها. وكذلك من نفى الخبرء لآن ذلك مئه خيرء فكان نافيا للخبر بالخبر. وكذلك [ ١١ب‏ ] فى نفي النظر إثباته» لأن نافيه ينفيه به؛ فإنه لوادعى معرفة .صحة نفيه بشيئ آخر طولب في ذلك» فيظهر تعنته. والشيء متى كان في ثفيه إثباته كان ثابتا لامحالة.2 ولايقال بأن قضايا العقل متناقضة لاختلاف العقلاء في ذلك» فلايصلح سبيا للعلم؛ لأنا لانسلم ذلك» بل الوقوع في الباطل لقصور في نظره؛ أو لتقصير* في شرائط لأبى الحسن الأشعري» 50-17. ؛ المشبهة الذين شبهوا الله تعالى بالمخلوقات: غلوا فى صفا ته عز وجل: وأجروا ما ورد من المتشابهات فى النصوص على ظواهرهاء وزادوا فى الأخبار أكاذيب وضعوهاء ونسبوها إلى النبى صلى الله عليه وسلم؛ وأكثرها مقتبسة من اليهود. منهم من مال إلى الحلولية. انظر: الفرق بين الفرق للبغدادي» 74١-١4١؟‏ و الملل والتحل للشهرستاني؛ -1١/١‏ 4٠١‏ والتعريقات للجرجانى: 4١157‏ و كشاف اصطلاحات الفنرن للتهانري» ؟/0- كعل 2 فى هافش ل: لأن أعلى أسباب العلم الحواس: وهي لايصلح سببا لهء لأن قضاياه متناقضة؛ فإن الممرور يجد العسل مراء وغيره يجده حلوا. وهذه الشبهة يدل على أنهم يعلمون الحقائق؛ ويثبتونهاء فإنهم لولم يعرفوا الحواس أنها ماهي» وأن قضاياه متناقضة» وأن مايتناقض قضاياه لايصلح دليلا لما اشتغلوا بإيراد هذه الشبهة؛ فعلم أن ما استدلوا به دليل بطلان مذهبهم. 3 فى هامش ل: هو ما استدل به الملحدة والرافضة: والمشبهة: فنقول لهم: بم علمتم أن قضايا العقل متناقضة؟ إن قلثم 'بالعقل' فقد ناقضتم حيث قلتم 'علمنا بالعقل' أن لايعلم بالعقل شييع؛ وإن قلتم 'بالخبر' فيم علمتم أنه صدقء أو كذب؟ وإن قلتم 'بالحس' فقد عاندتم؛ لأنه ليس مما يعرف بالشمء أو بالذوق» أو غيره من الحوا س - * قاى: اولتقصيره؛ وفى هامش ل ى: فإنما وقع فى الباطل. نا النظر كالمجوسي نظر في أقسام العالم» فوجدها مشتملة على المحاسن؛ والقبائح» واعتقد حدوث العالم! الكل لاشتماله على دلالة الحدوث: وهو صحيح؛ ثم اعتقد أنه لايد للمحدث من محدث» وهو صحيح؟؛ ثم اعتقد أن صانع العالم حكيم؛ وهو صحيح؛ ثم اعتقد أن إيجاد القبائح قبيح: فلابد له من محدث آخرء وهو خطأ لما تبين؛ ' فإنما وقع فى الباطل لتقصيره فى النظر في هذه المقدمة.* ولآن اختلاف العاقلين فى الحكم< لايوجب اختلاف* العقلين» كما أن الاختلاف بين الطويلين في حكم: لايوجب اختلاف؟ الطويلين. فإن سلم الخصم أن هذا نظير له تبطل شبهته» وإن فرق بينهما أن العقل له مدخل فى معرفة الحكم دون الطول تبطل مذهيه.7 ١‏ قدى - العالم: * فى هامش ل: فإنهم يزعمون أن الصائع هو الظلمة؛ والنور؛ ويسمون النور يزدان» وهو خالق الخيرات؛ والظلمة أهرمن ء وهو خالق الشرورء والقبائح؛ ويدعون أن الثور أقدم» فحدثت عنه الظلمة. 1 فاى: الجلم. ف ى: الاختلاف بين. 9 فاى: الحكم. ف ى: الاختلاف بين. 7 فى هامش ف ى؛ ل: لأن مذهبه إن العقل ليس له مدخل فى معرفة الحكم. 1 فصل؛ [ فى أن الإلهام ليس سببا لمعرفة الأديان ] ثم إذا ثبت انحصار أسياب العلم فى الثلثة يلزم أن الإلهام لايكؤن سببا لمعرفة ضحة الأديان» والمذاهب؟؛ ولأن كل واحدة يدعى أنه الهم ضحة قول نفسهء وقساد [ 4 ] مذهب خصمه؛ فيؤدى إلى القول بصحة الأديان المتناقضة؛ ويقال 'إنى ألهمت أن الإلهام لايكون دليل صحة الأديان» فإن صح إلهامى هذا ثبت أن الإلهام ليس بصحيح؛ وإن لم يصح فكذلك. لأنه إذا لم يكن بعض الإلهام صحيحا لم يمكن القول بصحة كل الإلهام على الإطلاق ما لم يقم الدليل على صحته؛ فصار المرجع هوالدليل لا الإلهام. ويمثل هذا استدل بعض أصحابنا على المعتزلة فى قولهم "كل مجتهد مصيب' انى اجتهدت» فأدى اجتهادى إلى أن المجتهد يخطئ؛ ويصيب؛ فإن صح اجتهادى هذا ثبت أن المجتهد يخطن؛ ويصيب» وإن لم يصح فكذلك'. وكذا التقليد مما لايعرق به صحة الأديان. لأنه إن قلد كل متدين فذلك مستحيل للتناقض في الأديان» وإن قلد واحدا منهم سكل عن اختياره ذلك» وترجيحه له. إن لم يقم الدليل بطل اتياره؛ وإن قام الدليل على رجحانه فالمرجح هو الدليل دون التقليد. ويقال له ”هلا أبطلت التقليد تقليدا لمن أبطله؟' فبا ي شئ أجاب بطل التقليد. 7 ا ا 1 0 1 فى- فصل. 2 قال أحد. [ الباب الأول ] [ مسائل الإلهيات ] الكلام فى حدوث العالم ووجود الصانع القديم الدليل على حدوث الأفلاك وجوه: منها أنها لوكانت قديمة كما قاله الدهرية' فإماة أنة كانت ساكنة؛ أومتحركة كما هى الآن؛ ولئن منع الإنحصار فى الحركة؛ والسكون نقول *الفلك متحيز على معنى يصح [ 4١ب‏ ] أن يشار إليه بأنه هناء أو هناك. والمتحيز إن بقى على ما كان فهو ساكن» وإن لم يبق فهو متحرك؛ ولاواسطة بين البقاء» وعدمه'. ثم لاجائز أن يكون متحركاء» لأن الحركة هي الإنتقال من حيز إلى حيزه فلابد وأنة يكون حصولها في الحيزالثانى مسبوقا لحصولها فى الحيزالأول. فالمسبوقية إذن لازمة للحركة: والأزلية تنافي المسبوقية» قاستحال الجمغ بينهما- وإن . كانت ساكتة فلابد وأن يتعدم السكون بوجود الحركة» وذلك يدل على حدوثه؛ إذالقذيم لاينعدم. فإذن لم يخل الفلك عن الحركة»: والسكوت الحادثين» وما لايخلو عن الحادث حادث. فإن قيل: جازأن يكون السكون أمرا عدمياء كما قاله الدهرية: إن السكون عبارة عن عدم الحركة؛ وتبدل العدم الأزلي بالوجود لايدل على عدم أزلية العدم. ١‏ الدهرية ويسمون بالملحدة» والملاحدة أيضا فرقة من الكفار ذهبوا إلى قدم الدهرء واستناد الحوادث إليه؛ أنكروا الخاق» واليعث» وقالوا بترك العيادات رأسا لأنها لاتفيد فى نظرهم. لعلهم هم الذين قال الله تعالى فيهم: "وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون" ( سورة الجائية» 14/4 ). انظر: الملل والتحل للشهرستاني» +/*؛ وكشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي؛ 8/١‏ فى - فإماء فى: فإن. ف ى: متحركة. فاى: أن. 14 قلنا: لامفارقة بين الحركة؛ والسكون بحسب الماهية. وإنما المفارقة بينهما في وصف عرضيء وهو أن الكون الأول فى الحركة فى حيز آخر» وفى السكون قى نفس ذلك الحيز؛ وإذا اشتركا فى الماهية يلزم من كون أحدهما وجوديا كون الاخر وجوديا بالضرورة. ومنها: أن أجرام الفلك لوكانت أزلية لامتنعت حركتهاء وحيث لم تمتنع دل أنها لم تكن أزلية. وإنما قلناهء وذلك لأنها لوكانت أزلية لكانت حاصلة فى حيز لامحالة» وكان حصولها فى ذلك الحيز أزلياء والأزلي لايزول؛ فامتنع الحركة عليها بالضرورة. ومنها: أن الشمس تدور بالفلك فى كل سنة مرةء [ 1١8‏ ] والقمر فى كل شهر مرة؛ فلابد وأن يكون دورالشمس أقل من دورالقمر. فلوكانت دورات' الفلك لابداية لها يلزم وجود عددين غير متتاهيين أحدهما أقل من الآخرء وهذا محال. ولايلزم أن معلومات الله تعالى أكثر من مقدوراته؛ فإن ذاته تعالى معلومة» وليست يمقدورة له» مع أنه لانهاية لهما. لأن المدعى أن عددين موجودين غير متناهبين لايجوز أن يكون أحذهما أقل من الآخر. ثم معلوماتة» ومقدوراته ما كان منهما موجودا فله تهاية؛ وما لم يوجد منهما بعد فلايوصف” بالقلة» والكثرة؛ فلايصح أن يقال فيه 'المعلوم فيه أكثر من المقدور". ولآن المراد من قولتا “المقدورات أقل من المعلومات* أن تعلق العلم بالواجب» والممتنعء والجائزء وذلك ثلاثة؛ ولاتعلق للقدرة إلا بالجائزء والثلائة أكثر من واحد.* فأما المقدورات فيما يصح أن يكون مقدوراء وكذا المعلومات فيما يصح أن يكون معلوما لانهاية لهما؛ فلايوصفان بالقلة» والكثرة. ' قاى: فلوكان دوران. فاىء ل: لايوصف. ة فاى: بالقدرة. 4 ل: الواحد. 31 والدليل على أن العالم؛ وهو اسم لما؛ سوى الله تعالى؛ محدث يجميع أجزائه أنه ينقسم إلى الأعيان» والأعراض. إذ المعني بالعين ما يتصور وجوده بدون المحل» وبالعرض ما لايتصور وجوده بدون المحل. ثم الأعيان ينقسمة إلى مركب» وهو الجسمء* وحده الصحيح “المؤتلفان فصاعدا'؛ وإلى غير مركب» وهوالجوهرالفرده وحده 'القائم بالذات القابل للمتضاذات'. وهو لايقبل التجزثة عندنا. إذ لوكان قابلا للتجزى إلى مالايتناهى يلزم أن يكون نصف [ ١٠١ب‏ ] الشئ* يساوى كله فى القدر. لأن أجزاء الكلء والنصف مما لايتناهى؛ وما لايتناهى لايكون أكثر مما لايتناهى» ولاأقل منه: فيلزم المساوات بين الكل؛ والنصف بالضمرورة» فإنه فحال. فإن قيل: مساواة النصف الكل فى قبول التجزى إلى مالايتناهى لايوجب المساوأة بينهما فى القدركما أن المساواة بين الواحد.؟ والعشرة فى قبول التضعيف إلى ١‏ فاى -لماء + ل: تتقسم. * فى هامشن ل: الجسم إما مركب من أجزاء مختلفة الصور كبدن الحيوان» أومشابهة الصور كالسرير؛ أو بسيظ يساوى جزءه كله فى الاسم؛ والحد كالماء؛ والهواء. فقال متكلمون إنه مؤلف من أنجزاء متناهية كل واحد منها لايقبل الانقسام لا قطعا لصغرهاء ولا كسرا لصلايتهاء ولا وهما للعجز عن تميز طرف منها عن طرف » ولا فرضا لاستلزامه خلاف المفروض.- وقال النظام: البسيط مؤلف من أجزاء موجودة بالقعل غير متناهية فى العدد. والشهرستانى: الاتقسامات الممكنة فى الأجسام البسيطة غير حاصلة بالفعل؛ وهي هتناهية. وقال الحكماء: الانقسافات الممكنة غير حاصلة بالفعل مع أنها غير متناهية: أي لاينتهى إلى حد إلا وأن يكون بعد ذلك قايلا للانقسام. * قاى: شميوع, 5 ف ى: الواحدة. 3 مالايتناهى لايوجب المساواة بين الواحدء' والعشرة فى القدر. قلنا: المساواة بين الواحدءة والعشرة فى قابلية التضعيف باعتبار ماوراءهما؛ والمساواة بين النصف» والكل فى قبول التجزية باعتبار اشتمال الكل» والنصف على أجراء غير متناهية؛ فكان التساوى بينهما باعتبار ذاتيهماء فيلزم المساواة بين ذاتيهما بالضرورة. ولأن الاجتماع فى أجزاء الجسم بخلق الله تعالى؛ فهل, يقدر على خلق الافتراقة فيها؟ إن قلت *يقدر' ثبت المدعى. ولئن مئع ثبوت المدعى على هذا التقديرء* فنقول: الافتراق معنى يضاد الاجتماع» فلو تحقى الافتراق على هذا التفسير ثبت الجزء الذى لايتجزى. لأن تجزئة مالا اجتماع فيه محال. وإن قلت "لايقدر' وصفتهة بالعجز. فإن قيل: إنما لزم العجر ان لوكان الافتراق ممكناء قلنا: الاقتراق إن كان ممكنا اندفع المنعء وتمت النكتة؛ وإن لم يكن ممكنا ثبت المدعى جزما. ثم الأعيات جسما كان» أو جوهرا لايخلو عن الأعراض الحادثة. [ 115 ] وما لايخلو عن الأعراض الحادثة فهو حادث ضرورة. هذه النكتة تتم بأربع مقدمات: وجود الأعراض: وحدوثهاء وعدم خلوالجوهر عنهاء والرابع أن مالايخلو عن الحادث حادث. أما دليل وجود الأعراض أن الجوهر قد يكون ساكناء ثم يتحرك؛ وكذا على القلب. فلو لم يكن الحركة؛ والسكون معتبين وزاء ذات الجوهر لكان فى الأحوال ٠ فى: الواحدة.‎ ١ * فاى: الواحدة. د فى هامش ل: وهو عبارة عن -حصول المتحيزين فى حيزين يمكن أن يتوسطهما ثالث: والاجتماع عبارة عن حصول المتحيزين فى جسمين لايمكن أن يتوسطهما ثالث. 4 فى هامش ل: إي بتقدير قدرته على خلق الافتراق» 5 فى؟ ل: فقذ وضفته. ة كلها ساكنا متحركا لوجود ذاته الموجب لهما. وكذا نرى الجسم أسودء ثم صار أبيض» فلو كان أسود لذاته وجب أن يبقى أسود مهما بقي الذات. فبقاء الذات؛ وعدم يقاء السواد؛ وكذا حدوث البياض» وعدم حدوث الذات الآن ذليل تغايرهما؛ فعلم أن الجسم كان أسود لمعتى يتعدم ذلك المعنى عند حدوث البياض؛ ثم صار أبيض لمعنى يحدث الآن. ثم الأعراض حادثة عرف حدوث بعضها بالحس» وحدوث بعضها بدلالة انعدامها بوجود مايضادها؛ إذالقديم لاينعدم. فإن' كل حجم لايخلوعن كونة ماء إما حركة؛ أوسكون: أوكون ليس بحركة» وسكونء* وهو الكون الأول حال حدوثه. وكل واحد منها محدث. أماالحركة» والكون الأول فظاهر؛ لأنه لابقاء لهما حتى يشتيه على العاقل أنهما قديمان. وأما السكون فجوازالعدم عليه» وتحققه ذليل حدوئة؛ إذ القديم لاينعدم. فإن قيل: السكون لم ينعدم» بل انتقل إلى محل آخر؛ والحركة لم يحدث فيه» بل انتقلت إلى هذا المحل؛ أوظهرت [ ١١ب‏ ] الحركة فى هذا المحل بعد أن كمنت فيه؟ وكمن السكون فيه بعد أن كان ظاهراء قلنا: انتقال الحركة» والسكون من محل إلى محل آخرء* وكذا كمونهماء وظهورهما فى محل واحد محال لاستلزامة قيام العرض بالعرض. على أن المدعى وجود ما سؤى الأعيان من الأعراض الحادثة» وعدم خلوالأعيان عنها. وبهذا فئى: ولآن. * فى هامش ل: الكون حصول الجوهر فى الحيز. 3 الأو سكئون. 03 فى - آخر. 1 الاعتراض اعترف الخصم به' لأن الظهور» والكمون» وانتقال الحركة؛ والسكون من محل إلى محل لايكون راجعا إلى ذات الجوهر* بل إلى معنى وزاءه» وإلا لزم أن يكون الجوهر فى الاحوال كلها كامنا ظاهرا متتقلا لوجود ذاته الموجب لوجود هذه الصفات» وهذا محال. ثم كما لايتصور وجود جوهر يخلو عن الكون الأول؛ وعن الحركة» والسكون لايتصور وجود جوهرين يخلوان عن الاجتماع؛ والافتراق. لما أن الحركة كونان فى مكانين» والسكون كونان فى مكان واحد. فأما إذل: كان فى الزمان الثانى فى المكان* الثانى: وهو الحركة؛ أو فى المكان الأول؛ وهو السكون. وكذا الاجتماع كون الجوهرين فى حيزين بحيث لايمكن تخلل الثالث بينهماء والافتراق كون الجوهرين فى حيزين بحيث يمكن تخلل الثالث بينهماء ولاواسطة بين السلب والإيجاب . ولأن جوهرا ما لوكان اليا عن العرض قخلوه إما ان كان [ 117] لذات" الجوهر كخلو الحركة عن اللون: واللوث» عن الحركة؛ أو لمعنى يقوم به ينافى العرض كخلو الأسود عن البياض لقيام السواد به. ثم لايجوز أن يكون خلو الجوهر لذاته» أو لمعتى يبقى» وإلا يستحيل قبوله عرض” الآن مع بقاء ما يوجب امتناعه. وإن كان خلوه لمعنى ينعدم؛ ثم يقبل العرض ثبت المدعى؛ لأنه حينئذ لايخلو الجوهر عن العرض الحادث؛ فى هامش ل: ا يسبب ماقال من الانتقال» والظهورء والكمون اعترف بثبوت المدعى. * فى هامش ل: اي الانتقال بالحركة؛ والكمون» والظهور بالحركة؛ والسكون. 3 فى؛ل:ان. 4 فاى: والمكان. قى: فى ذات. 5 ف ى: عن السكونء والسكون. 7 فاى: العرض. ا وعن ذلك المعنى الحادث ايضا . إذ ما' ثيت قدمه امتنع عدمه؛ وإذا ثبت استحالة خلو الجواهرعن الأعراض الحادثة استحال سبق الجواهرعليها؛ لما أن فى السبق الخلو. وما لايسبق الحادث فهوحادث ضرورة. فصل [ فى أن العالم ليس بقديم ] ثم العالم إذا كان حادثا كان مسبوق العدم؛ وما سبقه العدم لم يكن وجوده لقاته» ويستوى فى العقل إمكان وجوده: وعدمه؛ فلايد له من مخصص يرجح أحد الجائزين على الآخر؛ جرى العلم بذلك مجرى البديهة. قإن من رأى بناء رقيعك وقصرا مشيدا أضطر فى الغلم بأن له بانيا رافعا. قيل لأعرابي رضي الله عنه:2 بم عرفت الله؟2 فقال: البعرة تدل على البعيرء وآثار القدم تدل* على المسير» فهذا الأيوات العلوي» والمركز السغلي أما يدلان على الصانع الخبير؟ والذى يوضح هذا أن كل عين من أعيان من العالم [ لالاب ] اجتمعت فيه الطبائع المضادةة التى من شأنها التباين» ومن طبعها التنافرلوتركت وطباعها لتبايتت» وتنافرت:© وكذا اجتمعت المختلقات فى الجواهرء” واختلقت المتجانسات بالمحل؛* ١‏ قائ: وماد 2 فاى؛ ل - رضي الله عنه. 5 قى + تعالى. 4 فاى:يدل. 5 فاى: المتضادات. ؟ فى هامش ل: كجوهر السكر مثلاء فإنه اجتمعت الحرارة» واللذة؛ واللون» وغير ذلك؟ وكل واحد منهما مخالف للآخر. فى: الجوهر. ؟ فى هافش ل: أي التمائل يختلف من حيث المخل» ويتياين فى وقت الإدراك؛ والنضج. 51 قدل وجودها على خلاف ما يقتضي شأنها على أن لها صانعا قادزا عالما. ولايتوهم أنه أحدث نفسه فى حالة العدم؛ لأن القعل من المعدوم محال. تحققه أن الآدمي ليس بعرضء بل هو جوهر؛ وليس بجماد؛ بل هو نام؛ وليس بنبات؛ بل هو حيوان؛ وليس بعجماء» بل هو نا طق. ثم هو مع كمال حاله يعجز عن تغبير صفة ذميمة له من الذمامة» وقصرالقامة» وسوا اد يشرته إلى ما يضادها. فلأن لايتصور إيجاد أصل العالم مما هو معدوم أولى. فصل [ فى أن مخصص العالم واجب الوجود ] ثم المخصص لابد وأن يكون واجب الوجود لذاته؛ فثبت قدمه؛ لآنه استحال عدمه؛؟ ولأنه لولم يكن قديما لكان حادثاء لأنه لاواسطة بينهماء إذ القديم ما لا ابتداء لوجوده» والحادث ما لوجوده ابتداء. وإذا كان حادثا افتقر إلى محدث آخر؛ فإما أن ينتهي إلى صانع قديم؛ وهو المطلوب؛ وإما أن يدورء أو يتسلسل؛ وهما باطلان. أما بطلان الدور فلآن الشيئين إذا كان كل واحد منهما علة لوجود الآخر مؤثرا فيه لزم أن يكون كل واحد منهما مؤثرا فى وجود نفسه؛ إذالمؤثر فيما هو مؤثر فى وجوده مؤثر فى وجوده؛ ويلزم من ذلك أن يكون [ 1١8‏ ] الشيئ علة نفسه » أو علة علته» ومعلول معلوله» ويكون مؤثراء ومتأثرا معا؛ وكل ذلك محال. وأما بطلان التسلسل' فلأن مجموعة تلك الأمور التى لانهاية لها ممكن؛ إذ تعلق وجود كل متها بغيره؛ فالمجموع ممكن» وكل ممكن له مؤثرء فالمجموع له مؤثر, ' فى هافش ل: التسلسل عبارة عن امور يكون الجزء الأول منها مستفادا من الثانى»؛ ووجود الثانى من الثالث» ووجود الثالث من الرايع» وهكذا إلى غير النهاية. وهوباطل لأنه لو ثبت فالمجموع من تلك الأمور لانهاية لها من حيث هو مجموع ممكن. 2 فىى4ل + آحاد: 51 والمؤثر' إما نفس ذلك المجموع؛ أو أمر داخل فيهء أوخارج عنه. ألأول باطل ضرورة امتناع كون الشيع علة نفسه. والثانى باطل أيضاء لآن كل واحد من آحاد ذلك المجموع لايكون علة لنفسه للإستحالةء ولاعلة علتهة لبطلان الدورء فلايكون علة للمجموع.ة إذالمؤثر فى مجموع لابد أن يكون مؤثرا فى جميع أفراده. وإذابطل القسمان ثبت أنه لابد لذلك المجموع من مؤثر خارج عنه. والخارج عن جميع الممكنات لايكون ممكناء يل واجبا قديماء ولأن ما تسلسل وجوده تعذر ثبوته؛ لأنه افتقر وجود هذا الحادث إلى انقضاء ما لانهاية لههء ووجود حوادث لا أول لها. وذلك محال لوجهين: أحدهما أن تعاقب الحوادث بعضها بالبعض يقتضي كون كل واحد منهما مسبوقا بغيره» والأزلية تنافى المسبوقية» فاستحال الجمع بيئهماء والثانى أن حقيقة الحادث ما لوجوده أول» والشيئ بكثرة أمثاله لايخرج عن حقيقة. ولايلزم أن حكم المجموعات يخالف حكم المفردات. فإن ما ليس بجسم إذا انضم إلى ما ليس بجسم؛* صار جسما؛ وكذا ما ليس [ 8١ب‏ ] بطويل إذا انضم إلى ما ليس بطويل ضار طويلا. لأن الجوهر الفرد لايكون جوهرا لأنه ليس بجسم؛ اوليس بطويل. وإلا يلزم أن يكون العرض جوهرا لهذه العلة؛ بل لأنه قائم بنفسه لايقتقر بصوورة إلى المحل» وتلك الحقيقة باقية بعدالانضمام. فإن قيل: إذا جاز وجود حوادث لاآخر لها كأنفاس أهل الجنة لم لايجوز وجودة حوادث لا أول لها؟ ' فاى: فالمؤثر. * فى هامش ل: ومن جملة تلك الآحاد هو وعلتة» فيكون الشيئ علة لنفسء ولعلتف وإنه محال. ففاىة المجموع: ف؟ ل : جسم. فى - وجود. 533 قلنا: لأن بين الحدوث؛ وعدم الأولية منافاة» ولامنافاة بينهء وبين عدم الآخرية. ولآنا إذا شاهدنا حادثاء ثم قلنا: لاوجود لهذا الحادث إلا وقبله حادث» ثم لاوجود لذلك إلا وقبله آخر إلى ما لا يتنامى» فهذا يوجب امتناع هذا الحادث المشاهد. ويمثله لو قيل: لاحادث إلا وبعده حادث لم يمتنع ثبوت هذا الحادث؛ بل يقتضي وجوده وجود آخر بعده؛ وكذا فى الثانى؛ والثالث إلى مالايتناهى: نظيره تضاعف الحساب إذا لم يكن له ابتداء يبدأ به لايجوز وجود شيع منه البتة. وإذا حصلت البداية يجوز أن يبقى ندائما. يوضحه: أن من قال لغيره *لاتأكل لقمة إلا وقبلها لقمة' لايتمكن من الدخول فى الأكل. فإن كل لقمة يريد أكلها كان من شرط أكلها أن يأكل قبلها أخرى» قيبقى أبدا غير آكل..ويمثله لوقال ”لاتأكل لقمة إلا وبعدها لقمة“ يبقى أبد الدهر آكلا . ولايقال: خالق هذا العالم [5١أ]‏ المحسوس لوكان شيئا محدثاء وخالق ذلك المحدث قديما يكون صانع العالم محدثاء ولايلزم التسلسل. لأنا نقيم الدلالة على أن لاخالق سواه؛ ولامبدع غيره فى مسئلة خلق الأفعال. فيزول هذا الإشكال. فإن قيل: لوكان صانع العالم قديماء والعالم حادثا يلزم حدوث الصانع؛ أو قدم الزمان؛2 لأن تقدمه على العالم إن كان بمدة متتاهية يلزم حدوث الصانع- لأن المتقدم على الحادث بمقدار متناة حادث بالضرورة؛ وإن كان تقدمه بملة غير متناهية يلزم قدم ؛ فاى:ابتداً. 2 فى هامش ل: الزمان عبارة عند المتكلمين عن مقارئة متجدد موهوم يتجدد معلوم إزالة للإبهام» كما يقال: آنيك طلوع الشمس؛ فإن طلوع الشمس معلوم؛ ومجيثه موهوم. فإذا قرن ذلك الموهوم بذلك المعلوم زال الإبهام. وكذلك لوقرن بحادث آختر معلوم كقدوم زيدء لكن لما كان طلوع الشمس أعرق» وأشهر كان مقارتته به أولى. وعتد آرسسطو عبارة عن مقدار حركة القلك من حيث أنها تنقسم إلى متقدمة؛ ومتأخرة لاتبقى المتقدمة منها مع المتأخرة. 3 الزمان. إذ المدة لاتحقق لها إلا بالزمان. وأيضا يلزم أن يكون الله' مفتقرا فى قدمه» واستمرار بقائه إلى تلك المدة؛ والمفتقر إلى الغير ممكن لذاته؛ والممكن لذاته لايكون واجبا لذاته. قلنا: إنما يلزم ذلك أن لوكان تقدم الصانع زمانيا. ألا ترى* أن تقدم الزمان على الزمان كتقدم اليوم على الغد لايكون بالزمان. وإلا لزم التسلسل» وحصول أزمنة لانهاية لها دفعة واحدة. فلم لايجوز أن يكونة تقدم وجود الضائع على وجود العالم» وتقدم عدم العالم على وجوده من هذا القبيل؟" فإن قيل: تأثير الصانع قى المصنوع إما ان كان حال وجود المصنوع: أو خال عدمه؛ فالأول محال؛ لأنه إيجاد الموجود؛ وكذا الثانى» لأن العدم نفي محضء» وهو مستمرعلى العدم الأصلي. فامتنع إسناده إلى المؤثرء [ 6١ب‏ ] ووجود الأثر فيه. قلنا: تأثير الصائع حال وجود المصنوع لاقبلهء ولابعده كتأثير الكسر فى الانكسار» وحركة الاصبع فى حركة الخاتم. ولانسلم إحالة اتحادة موجود لم يكن موجودا قبل ذلك. إنما الإحالة فيما كان موجوذا قبله. ' فائ؛ ل + تعالى. 2 فائ: ألايرى: 3 فائى -يكون. + فى هامش ل: اي لم لايجوز أن يكون تقدمه عليه كتقدم أجزاء الزمان بعضها على إل-ضص؟ فإن ذلك التقدم ليس بالزمان عند الفلاسغة: وإلا لكان للزمان زمان» ويتسلسل: 5 فاى: إيجاد. 5 الكلام فى الاسم والمسمى ههنا ثلاثة آلفاظ: التسمية» والاسم» والمسمى. التسمية يرجع' إلى المسمى؛ وهي اللفظ الدال على الاسم. والاسم مدلولة؛ وهو المسمى بعيته.2 والوصف» والصفة بمثابة التسمية» والاسم؛ إذالوضف قول الواصف» والصفة مدلول الوصف يوصف يها الموصوف. وكل وصف فهو صفة للواصف»ء وليس كل صفة وصفا. وكذا كل تسمية فهوة اسم من وجه» وليس كل اسم تسمية- فقول القائل إذا انبآ عن اسم فهو تسمية منه» وهو اسمء وصفة من حيث أنه اتضف به القائل بكونه قائلاء ومسميا. فمن حيث أنه تسمية خبر متعرض للصدقء» والكذب؛ ومن حيث أنه صفة؛ واسم لايدخله الصدق» والكذب.> وقالت المعتزلة باتحاد التسمية» والاسم؛ واتحاد الوضفء والصفة. وهذا القول يجرهم إلى إنكارالصفة» والاسم لله تعالى فى الأزل. إذ الصفة» والاسم قول الواضف» والمسمي؛ وهو حادث عندهم. وهذا يخالف إجماع الأمة أيضا؛ لأنهم أجمعوا على أن ثبوت العلم» والقدرة» والسمع:[١١٠1]‏ والبصرء والطول» والقصرء وسائرالصفات لايتعلق بالأقوال؛ وأن الله سبحانه وتعالى موصوف بالجود» والكرم؛ والرأقة؛ والرحمة» ' فاى؟ل: ترجع. * فى هامش ل: إذا قال قائل "الله' فهذا القول تسمية قامت بالمسمى: وهي غير الاسم والمسمى؛ والنسمية ذكر الاسم. والخلاف فيه أن ذكر اسم الله تعالى هل هو ذكر الله تعالى أم ذكر غيره؟ فمن جعل الاسم غير المسمى يقول: من قال 'الله' فقد ذكر غير الله تعالى. فإنه ذكر اسم الله تعالى» واسمه غيره. وعندنا لما كان الاسم؛ والمسمى واحدا كان قوله 'الله' ذكر اسم الله وذكر الله؛ ولافرق بين قول القائل "ذكرت اسم الله» وبين قوله 'ذكرت الله'. والدليل عليه يأتى إن شاء الله تعالى. 5 فائ: فهى. 4 فى - ومن حيث أنه ضفة» واسم لايدخله الصدق» والكذب. 184 والفضلء والإحسان نطق بها الناطقون» أوسكتوا. ولاتمسك لهم بقول أهل اللغة ”إن الوصفء والصفة واحد". لآنهم أرادوا يذلك أن قول القائل ”زيد عالم» صفة لهذا القائلء ووصف منه لزيد؛ أو أرادوا بذلك أنهما مصدران' من قولهم 'وصف يصف وصفاء وصفة'» لكن الوصف على موافقة ميزان صدره دون الصفة مثل التسبيح» والسبحان. فالتسبيحج على موافقة ميزان صدره دون السبحان . وقال أبوالحسن الأشعري:* إن الأسماء تنزل متزلة الصفات؛ وهي منقسمة انقسام الصفات. تاسم هو المسمى كالصفة هية الموصوف كالموجود؛ والقديم؛ والحادث؛ واسم هو غير المسمى كصفات الفعل مثل الخلق» والرزق» والإماتة» والإحياءء والتكوين' لله تعالى» والأعراض التى هي صفات محالها. واسم لاهوء ولاغيره كالصفة التى لاهوء ولاغيره؛ وهي صفات ذات البارى5 كالعلم؛ والقدرة» والسمع؛ والبصر.» ' فاى: يضدران. * ابو الحسن الأشعري من اثمة اهل السنة» ورئيس الأشعرية تلميذ ابى على الجبائي نشأ فى الاعتزال» ثم رجع منهء وذب عن معتقد اهل السنة صاحب المؤلفات مها مقالات الإسلاميين» و الإبانة عن اصول الدياتة» وغيرهما هات سنة 470/754 . انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادئ» ١47/1+-48807؟‏ وتبيين كدب المفترئ لابن عساكر؛ 21-74:؟ ووفيات الأعيان لابن خلكان» ١١415-181/1؛‏ وطقات الشافعية الكبرى لابن السبكى» 48-7 8؟ والبداية والتهاية لابن. كثيرء ١١/4١٠؟‏ و شذرات الذهب لابن العماد الحتبلى؛ ١/707-ه80.‏ فاى: عو. 4 فى - مثل الخلق؛ والرزق» والإماتة» والآحياء» والتكوين. 5 فى + تعالى؛ ل + تعالى وتقدس. »> فى - كالعلم؛ والقدرة؛ والسمع» واليصر. 3 قال؛ أبو إسحاق الإسفرائينى:2 إذا قال الله تغالى *كلامى صدق* كان التسمية» والاسم؛ والمسمى واحدا؛ إذ كلامه التسمية؛ وهو. الاسم وهوة المسمى بعينه. وإذا قال الله تعالى:* " إننى أنا الله'5 فالاسم هو المسمى؛ والتسمية ليست؟ غيرالمسمى» ولاعينه. لأن التسمية قول الله وهو صفة ذاته لاهوء ولاغيره. ثم تحديد الاسم على قول المعتزلة هو القول الدال على المسمى. فجعلوا التسمية [ 5١اب‏ ] اسما. وقلنا فى تحديذه: ما دل بنفسه على معنى مقرد فى نقسه. والدليل على صحة ما ذهبنا إليه قوله تعالى: "سبح اسم ربك» * و"تبارك اسم ربك".* والمسبح"' هر الله" ٠‏ قاى؛ل: وقال. * ابو إسحاق الإسفرائيني ابراهيم بن محمد عالم. بالفقه» والأصول نشأ فى إسفراثين» ثم خرج إلى نيسابور» ورحل إلى خراسان» وبعيض أنحاء العراق» فاشتهرء له كتاب الجامع فى اصول الدين: و رسالة فى اصول القققه. كان ثقة فى رواية الحديث؛ وله مناظرات مع المعتزلة؛ مات فى نيسابور سنة 2٠١117/41‏ ودفن فى إسفرائين. انظر: هدية العارفين لإسماعيل باشا البغدادي» ١/8؛‏ و الأعلام للزركلي؛ .05/١‏ فاى؛ ل -هو. 4 فى - الله تعالى. 5 سورة طيهء 14/99. 6 فايخ.- ليست. 7 فى الأعلى. © سورة الأعلى» 4١/4109‏ فى + الأعلى. سورة الرحمن/ 1/4/58. ل؛ فالمسيح. 1 قاى؛ ل + تعالى. إن دون أقوال الذاكرين. ألا ترى' أنه أضاف هذا الوصف إلى ذاته فى موضع آخر كما قال: " تبارك الذي بيده الملك "2 و"تبارك الذي نزل الفرقان". * دل أن الإضافة إلى الاسم إضافة إلى المسمى. ولأن فى القول بأن الاسم غير المسمى تعطيل الشرائعء ورفع الاحكام؛ بل يؤدي إلى رقع أصل التوحيد. لأن إيراد العقود من البيع» والإجارة؛ والتكاح؛ والطلاق» والعتق على الاسماء لايكون إيرادا على المسميات؛ فلايئبت بها الملك؛ والحل» والحرمة فى الاعيان. وكذا " بسم الله " معناه " بالله "؛ إذ لوكان الاسم غيرالته لكان الإهلال على الذبيحة» والبداية فى كل أمر بغير الله. وكذا الإيمان باللهه ومحمل؟ رسول الله إيمانا بغير الله» وبغير* رسوله» والحلف بالله حلفا بغير الله . فإن قيل: قوله تعالى: "وله الاسماء الحسنى"* وقوله عليه السلام” فى الحديث المعروف: " لله تسعة وتسعون اسما”* دليل' تغاير الإسم للمسمى؛ إذ المتعدد غير ' فاى: الايرى. 2 سورة الملك» 1/17 ؛ وفى هامش ل: 'تبارك الله' اي دام خيره» وبره؛ من البركةء وهي الزيادة؛ والتماء. يقلب'بارك الله له وفيه» وعليه'. .ويجوز أن يكون من البروك» وهو الثبوت؛ ومته البركة» لشبوت التماء فيها. 3 سورة الفرقان: 1/9٠9‏ 4 فاى؛ ل: وبمحمد. فى - بغير. سورة الأعراف» 18/9 7 فى ل: صلى الله عليه وسلم. انظر: صحيح البخاري: التوحيد 41١‏ والدعوات 44؛ .٠٠١‏ والشروط 418 و صحيح ملم الذكر 165؛ و ستن الترمذي» الاعوات 81؛ و سنن ابن ماجة» الدعاء ٠١‏ 7 المتحد بالضرورة. ٠‏ 4 قلنا: الجواب عنه من وجهين. أحدهما إنا لانتكر استعمال الاسم فى التسمبة مجازا لاشتراكهما فى الدلالة على المعنى؛ غير أن الاسم دل بنفسه على معنى فى نفسه» والتسمية دلت على معنى فى غيره؛ أوحقيقة. فكان الاسم ]1/١١[‏ مشتركا بين التسمية؛ والمسمى. والثانى لايمتنع تعدد المسمى؛ فإن الاسماء دلت على الصفات القديمة؛ قلم يبعد فيها التعدد.* فإن قيل: لوكان الاسم هو المسمى لاستقام أن يقال: إن الله أسم» كما يستقيم القول بأن الله مسمى؛ واستقام القول بأنه عبد اسم الله كما يستقيم القول بأنه عبد الله.ة قلنا: السبيل فى مثله التوقيف» ولم يرد التوقيف بأن اسم الله هوالل» ولا بأن نعيده اسم الله. ولايقال: لوكان الاسم هوالمسمى لاستقام الجواب بالإشارة إلى ذات الانسان عند قول السائل ”ما اسمك؟"» أو *اسمه؟* لأن الاسمة المقرون يما فى السؤال أريد به 0 ل + على. 2 ل + على أن الاسم لوكان هو التسمية لصار تقذير الحديث 'لله تسعة وتسعون تسمية'؛ وهذا فاسد. 3 فى هامش ل: الاسم يذكرء ويراد به التسمية» وهو قائم بالمسمى بالإجماع؛ والتعدد: والكثرة: والحدوث راجع إلى التسمية لا إلى الاسم حقيقة. والدليل على التفرقة بينهما انه إذا قيل 'مااسمك ؟' فيقول “محمد "» فيكون مراد المجيب التسمية لا الذات» فإنه ذكر بكلمة أما"» وإنها لغير العقلاء؛ ثم إذا قيل 'من محمد؟ * فيقول “أنا' مخبرا عن نفسه؛ ولو كان 'محمد' غيره لما صح الجواب بقوله “أنا “» بل يقول 'محمد اسمى'. وكذا يصح أن يخبر فيقول "أنا محمد بن فلان'؛ فيكون إخبارا عن ذاته. وكذا إذا ... لذاته فصح لمجموع ها ذكرناء أن الإسم والمسمى واحد وإن كان قد يطلق على التسمية مجازا. 4 فاى؛ ل: يعيك. 5 ف: أسم. نذا التسمية؛ وبمن أريد به المسمى. والله الموفق.' الكلام فى توحيد الصانع جل جلاله وعم نواله وشمل البرية إحسانه وإفضاله ثم إن صانع العالم تعالى وتقدس واحد. قيل: الواحد حقيقة هوالقرد» واسم الفرد ينتظم الفرد فى الذاتء وينتظم الفرد فى المعنى. فالتغرد فى الذات امتناع انقسامه فى نفسه كما يقال: الجوهرالذى لايتجزى واحدء أى فرد يمتنع القسامه. وأما الفرد فى المعنى فنوعان: أحدهما الإنفراد عن أصحابه حتى يبقى وحده؛ والآخر الاتفراد فيما بين أشكالة بوصف خص به من أوصاف التعظيم. كما يقال 'فلان واحد زمانه» وواحد يلده". قال شاعرهم : "يا واحد العرب الذى ما فى الأنام له نظير لوكان مثلك آخر ما كان فى الدنيا فقير” ١‏ [الاب] ثم إن الله تعالى واحد فى ذاته؛ وأسمائه» وصفاته على معنى أنه فرد فى ذاته» وأسمائه» وصفاته. وتفرد ذاته باعتبار امتناع انقسامه فى نفسه؛ لأن الانقسام إنما يقع على مجتمع» ولايوصف هو بالاحتماع. لآن الاجتماع كون جزء يجتب جزء مماس له؛ ولايقع المماسة إلا على ما له جانب» وما له جاتب متناه؛ والتناهى من ضفات الحدوث: تعالى الله غن ذاك.ة ويلزم من امتناع النهاية امتناع الجانب» ومن امتناع الجانب امتناع المماسةء ومن امتناع المماسة امتناع. الاجتماعء ومن امتناع الاجتماع امتناع الانقسام بالضرورة . ١‏ قبى - والله الموقق. لم أجده فى المراجع: 2 فى + علوا كبيراء 6 ثم ليس امتناع انقسام ذات البارى تعالى وتقدس' كامتناع انقسام الجزء الذى لايتجزى. لآن امتناع انقسامه من حيث أنه قطع عنه مثلهء فكان أقل القليل» وانه قابل للتكثير بأن يضاف إليه من العددء والله تعالى متعال عن التقلل» والتكثر. لأن المتكثر ذو شكلء والمتقلل ذو نهاية؛ وهما من سمات الحدوث تعالى الله عن ذلك. ولهذا قال أبو إسحاق الإسفرائينى: الواحد هو الذى لايقبل الوصل» والفضل» أشار إلى وحذة الاله سيحانه. قأما الجوهر يقبل التأليفء والزيادة؛ ولهذا قلنا: إن الله تعالى واحد لا كالواحد من الخلق كإنسان واحد» ودار واحدة. لأنه ذو شكل» وذو نهاية. وعن هذا قال عامة أهل السئة والجماعة: إن الله تعالى واحد لا من [ 1١١7‏ ] طريق العدد: لأن العدد انما صار عددا بما أضيف إليه بعضه إلى بعضء فيتكثر بذلك»: ويتقلل بما يقطع عنه من العدد . قلو قيل: إنه واحد من طريق العدد لكان فيه إدخاله في جملة ما يتكثر بانضمام البعض إلى البعض» ويتقلل بقطع هذا الضمء* وهذا محال. ولايلزم أنه تعالى وتقدس عد نفسه مع خلقه فى قوله تعالى: "ما يكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم"* فإنه يدل على أنه واحد من طريق العدد؛ لأن المراد بالآية أنه محيط بهم علماء ولايخفى عليه من أمرهم شيئ كمن معهم فى المكان؛ لا أن يراد أنه واحد منهم. ألاترى" أنه لابجوز أن يقال 'إنه ثالث ثلاثة'» ولا “رايع أربعة'» لأنه واحد منهم؛ ولاكذلك “رابع ثلاثة' ف - وتقدس. 2 ل-يذلك. 5 قائ: القسم. * سورة المجادلق 8ه/لا. قائى: ألايرى. 7 لأن رابع ثلاثة جاعل الثلاثة أربعة. بكونه معهم إما بالنصرلهمء أو بالعلم بهم؛ لا أن يدخل فى عددهم. دل على صحة هذا التأويل أول الآية؛ وآخرها؛ فإنه قال فى 3 الآية: " ألم تر أن الله يعلم ما فى السموات وما فى الأرض"* وقال فى آخر الآية :" الله بكل شيع عليم". ثم الفرق بين الواحد» والأحد بعد اشتراكهما فى إفادة معنى التوحد من وجوه: أحدها أن الأحد فى موضع النفي يعم القليل؛ والكثير بصفة الاجتماع؛ والاقتراق؟ يقال *ما فى الدار أحدثك أي ما فيها واحد ولا اثنان: ولا ثلاثة لامجتمعين» ولامفترقين. ولكون [ ؟١١اب‏ ] هذا الاسم متناولا للواحد فما فوقه صح أن يقال *ما من أحد فاضلء وما من أحد فاضلين»؛ قال الله تعالى: "قما' منكم من أحد عته حاجزين'* بخلاق الواحدء لأنه صح أن يقال ”مافى الدار واحد؛ بل إثنان'» ويقال "ما يقاومه واحدء بل إثنان"». قلهذا قال الله تعالى: "ولم يكن له كفوا أحد" يقتضى نفي الكفاءة على العموم؛ وعلى هذا قال اللنه تعالى: " لستن كأحد من التساء"»" لأنه أراد نفيا عاماء ولو قال ”كواحدة من النساء» يحتمل أن يكون» مثلا لغير تلك الواحدة. والثانى: أن ”أحدا" اسم خاص لله تعالى غند الإطلاق حتى لم يجز أن يقال “رجل أحدء ودرهم أحد؛ واستقام ذلك فى اسم الواحد. ولهذا جاء اسم أحد فى أسماء الله تعالى فى القرآن غير مقرون يما يوجب التغريف من الألف واللام قى قوله 1 لدوم 2 سورة الحاقة» 27/59 - 3 سورة الإخلاصض»:؟4/11- 4 فى - الله. سورة الأحزاب» 7/7. 5 لبه ا تعالى: "قل هو الله أحد".! لأنه معرفة بنفسه» فإنه لما كان نعتا له وحذه استغتى عن التعريف. والثالث: أن اسم الأحد يتتظم التوحد قى الذات خاصة» واسم الواخد ينتظم التوحد فى الضفة: والذات. ألاترى” أنه يستقيم أن يقال “فلان واحد زمانه '» ولم يستقم ”أحد زمانه“؛ ولهذا المعنى يقال *إن الله تعالى أحد فى ذاته» واحد قى صفاته'. دل عليه "قل هو الله أحد"؛ وصف ذاته بأنه أحد. ولما أراد نفي شركة الأغيار فى صفة الخالقية» فقال "وهو الواحد" فى قوله تعالى: " أم جعلوا لله شركاء [ 111١*‏ ] خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شييع وهو الواحد القهار".* ثم إن الله تعالى واحد لاشريك له. إذ لوكان له شريك لتمانعا بوجودهما لاستخلاص الالهية لنفسهء إذ الشركة نقصء لأنه لايمكنه إنقاذ مشيئته على ما يشاء. وإذا تمانعا لم يكوناء ولم يكن المضنوع أيضا؛ أو لتمائعا بالإيجاد لاستخلاص الملك» إذ الشركة فيه نقص أيضاء وإذا تمانعا بالإيجاد لم يكن مؤجود ما. ولما كان كل موجود مستمرا فى الوجود دل أن الصانع واحد. فإن: قيل: لواصطلحا على ذلك؛ وتوافقا ليكون وجودهماء ووجود كل موجود بهما لم يتأت هذا الإلزام. قلنا: الإلزام باق؛ لأنهما إن توافقا على الإيجاد فإما أن يوجد الموجود منهما على طريق التعاون» وحيتئذ يلزم عجز كل واحد مثهما؛ وإن وجد من كل واحد منهما 1/111 سورة الإخلاض؛‎ ٠١ فائ: الايرى. 3 سورة الرعدء 1/1١‏ ؛ وفى هامش ل: إثما ذكر ”القهار' عقيب “الواحد' لبيان أن الله تعالى مع وحدتهء واستغنائه عن غيره قهار» وإن كان من بيان القهر افتقاره إلى انضمام من يعاون فها على الانفراد والاستبداد فذلك محال. أو نقول:' لوتوافقا فإما أن كان موافقتهما مع العجز عن الممائعة» وحينئذ يلزم عتجز كل واحد منهما؛ أومع القدرة على الممانعة؛ وحيئذ صار كل واحد منهما مقدورالآخر: والمقدور لايصلح إلها. فهذا معنى قوله تعالى: "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا":* أى *لوكانوا عددا لتمانعوا بوجودهم؛ أو بإيجاد غيرهم'» وقوله تعالى: "وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله يما خلق ولعلا . بعضهم على بعض" أى 'لوكانواه عددا لذهب كل إله بما خلق؛ ولاييقى للآخر تصرف فيما [ ١اب‏ ] خلق الآخره ويصير كل واحد متناهي القدرة؛ ومتناهي القدرة لايكون إلها. وقوله؟ "ولعلا بعضهم على بعض"» أي *لتغالبواء وتمائعوا بوجودهم» أو بإيجاد غيرهم ٠‏ وإذا تمانعوا لم يكونوا موجودين» ولاكان موجود؛ فلما كان أمرالسموات» والأرض مستمرا دل أن صانع العالم واحد لاشريك له'. م المتكلمون أخذوا دلالة التمانع من كتاب الله تعالى» ققالوا: لوكان الصانع اثنين؛ وفرضتا تعلق إرادة أحدهما بعرض؛ وتعلق إرادة الآخر بضده فى ذلك المحل؛ إما أن ينفذ إرادتهماء وهو محال لاجتماع الضدين؛ وإما أن لاينفذ مراذهماء وهو محال إذ فيه تعجيزهما؛ وما أن ينقذ إرادة أحدهماء وفيه تعجيز من لم ينفذ إرادته. فإن قيل: فرض اختلاقهما فى الارادة محال: وسلب القدرة عن المحال لايكون عجزا كما قلتم فى الواحد ”إن سلب قدرته عن الظلم؛ والكذب لايكون عجزا'؛ لأنه محال. فاكى: اويقول. سورة الأتبياء» 77/5١‏ 3 سورة المؤمئون» 41/57: 4 ف ى؛ ل: لوكان. 5 قن + تعالى. ليلا قلنا: الظلم» والكذب محال على الله؛' لآن الصدق» والعدل واجب له؛ فيستحيل ضده؛ ولأن الظلم» والكذب نقص» وأنه لايوصف بالقدرة على نقص نفسه. بخلاف ما نحن فيه؛ لآن الحركة» والسكون؛ وسائر المتضادات ممكن الوجود: وإرادة كل متها جائز؛ والقدرة على كل منها ثابنة لولا تحصيل صاحبه ضده فى هذا المحل: فحيث لم يقدر إنما لم يقدر لمنع صاحبه إياه عن الإرادة» وتنقيذها؛ فكان هذا من صاحيه تعجيوا يحققه: أنا لو قدرنا [ 114 ] تفرد كل واحد منهما فى الوجود لصح إرادة الحركة من أحدهماء وإراذة السكون من الآخر؛ فوجب أن يصح الإرادتان حالة الاجتماع كما كان حالة الانقراد؛ لآن صحة الإرادة لكل متهما أزلي» والأزلي لايزول. فإن قيل: أليس أنه لو انفرد أحدهما لصح منه إيجاد الحركة فى شخص» ولو انفرد الثانى لصحت منه إيجاد السكون فى ذلك الشخص فى ذلك الزمان. ثم إنهما لواجتمعا لما قدر كل واحد منهما على ما كان قادرا حالة الاتفراد؛ وإذا كان كذلك فى القدرتين فكذا فى الإرادتين. “ قلنا: المدعى أن القول بالالهة يؤدى إلى المحال» والأمر كذلك. لأنه إن بقي الصحتان فى المسثلتين يلزم عجز الآلهة:* أو اجتماع الضدين: وإنه محال: إن زالتاء أو زالت إحديهما يلزم زوال الأزلي» وإنه محال أيضا. أونقول: زوال إحدى الصحتين فى المسئلتين يوجب زوال الصحتين؛ وذلك يوجب يقاء الصحتين» فيلزم الجمع بين الصحتين» واللاصحتين: وأنه محال ! قاى + تعالى. 2 فاى؟ل: يصح. ع قاى؛ ل: يصح. ؛ فقىن: الاله. اخرا بيانه: أن زوال إحدى الصحتين بالأخرى إنما يكون عند المنافاة بين الإرادتين» والقدرتين. وعند المناقاة لم يكن تأثير حصول إحديهما فى عدم الأخرى أولى من العكسء فيلزم زوال كل واحدة متهما لعدم الأولوية» ويلزم من ذلك بقاءهما. لأن المؤثر فى عدم كل واحدة منهما وجود الأخرى؛ والعلة واجبة الحصول عند وجود المعلول ضرورة امتناع وجود المعلول يدون علتة؛ فلو زالتا معا لصحتا معاء وذلك محال. فإن قيل: العجزلازم فى الواحد أيضاء لأنه [4١١ب‏ ] لو خلق شيئا لعجز' عن خلقه ثانياء وعن خخلق ضده فى تلك الحالة فى ذلك المحل. قلنا: زوال القدرة عن مقدوره بإثبات غيره ضد ذلك الشيئ هو العجز وهو أمارة الضعفء والنقص. فأما من أثبت التصرف فى محل باختياره مع قدرته بإثبات ضده على البدل» فزوال قدرته لوجودة ضده لايوجب العجزء والضعف؛ لأنه هوالذى أثبت الضد فيه باختياره: بل هو آيةة كمال القدرة» ونفاذ المشيئة. ولأن صانع العالم هو الموجود الذى متى فرض غير موجود عرض منه محال لاستحالة وجود العالم بدونه» فيكون وجوده واجبا. فلو قدر وجود صانع آخر إنما يقدر على سبيل الجوان: لأنه لايستحيل عدمه. ووجود الصانع بصفة* الجواز محال. ولأنا لو قدرنا ذاتين كل واحد منهما واجب الوجود لذاته لكان لأحدهما شيئ لايكون لاآخرء إذ لو لم يختص أحدهما بشيئ استحال التميز؛ وذلك الشيئ ليس” من قا ى: يعجز. فاى؟ ل: بوجود. ف: إنه. 5 فى -ليس- لوازم الوجوب: وإلا لكان حاصلا للآخر. ثم هذا الذى اختص بوجود هذا الشيئ إن لم يتصور وجوده بدون هذا الشيئ كان وجوده متعلقا بشيئ؛ فلم يكن واجبا لذاته؛ وإن تصور كان الاثنان' موجودين من غير أن يكون بينهما تميز يشي البعةء وذلك محال. ولأنا لوقدرنا إلهين فلايخلو إما أن يكون الجواهرء والاعراض مقدورة لكل واحد منهما؛ أويكون الجواهر مقدورة لأحدهماء والأغراض للآخر؛ أويكون بعض الجواهرء والأعراض للآخرءة أويكون بعض الجواهرء والأعراض مقدورا لأحدهماءة والبعض الآخر للآخر. [ 1518] لا وجه إلى الأول لاستحالة مقدور بين قادرين: لآن المقدور فى وجوده يستغنى بكل واحد فتهما عن الآخر. ولا وجه إلى الثانى» لآن الجواهر لايستغتى عن الأعراض» والأعراض عن الجواهرء فيكون فعل كل ؤاحد مهما موقوفا على الآخر. ولا وجه إلى الثالث» لأن الجواهر كلها متمائلة؛ وأكوانها" الى هوة اختصاصات بالأحياز متماثلة: والقادر على الشييع قادر على مثله. ولآنا لو قدرنا إلهين» فإن لم يقدر كل واحد منهماء أو أحدهما على تعريف نفسه للعقلاء بدلالة صنعه يلزم عجزهماء أو عجز أحذهماء وهو باطل. وإن قدرا على ذلك» فهو ياطل لوجهين: أحدهما أنه لم يتصور فى العقل وجود مصنوع تبين7 اختصاصه بأحدهما على التعيين. والثانى أن تصور ذلك إنما يكون بامتياز مصنوع كل واحد منهما ' ل: الإثيات. قيئى؛ ل - أويكون بعض الجواهرء والأعراض للآخر. 3 فى -لأحدهماء * فى هامش ل: الكون عبارة عن خصول الجوهر فى الحيز. اي هو, ؟ فاى: بالأحيان. فاى: يبين٠‏ 4 عن الآخرء وذلك قول بتناهى القدرة» وهو محال. لأن القدرة القديمة شاملة لكل مقدورء فلو اختصت بالبعض لابد لها من مخصص. وإلى هذا أشار قوله تعالى: "إذا لذهب كل إله بما خلق".' والله الموفق.2 الكلام: فى استحالة كؤن البارى تعالى وتقدس عرضا أوجوهرا أو جسما آوما هو من سمات الحدوث [ فصل فى أن اله ليس بعرض ] : ثم إن صانع العالم ليس بعرض» لأنه اسم لما لادوام له» ويستحيل وجوده إلا فى جسمء أوجوهر؛ والقديم واجب الدوام» قلايكون عرضا؛ ولآن الفعل المحكم المتقن لايتأتى إلا من حي عالم قادر» وكون العرض حيا عالما قادرا محال» , والمعتزلة زعموا [ 5١١ب‏ ] أن الله تعالى لوكانت له صفات أزلية لكانت أعراضا لاستحالة قيام الصغات بأنفسهاء وقيام العرض بذات الله تغالى محال. والكرامية* لما عرفوا ثبوت الصفات بالدليل الضروري: وعلموا أنها لايقوم ' سورة المؤمنون» 41/57. فاى؛ ل - والله الموفق. < ل: القول: * الكرامية أضحاب ابى عيد الله محمد بن كرام الذى مات سئة 474/158: وهم طوائف بلغ عددهم إلى إثنتي عشرة قرفة ينبتون الصفات لله تعالى؛ وينتهون قيها إلى التشبيهء والتجسيم. قالوا بآن الإيمان قول باللسان فقطء وزعموا أن الله تعالى لايقدر إلا على الحوادث التى تحدث فى ذاته هن إزاداته» وأقواله» وإدراكاته. انظر: مقالات الإسلاميين لأبى الحسن الأشعري؛: 16147 4١4‏ و التنرق بين الفرق عيذ القاهر البغدادي» ٠17-/41870؟‏ 4 بذواتها سمتها أعراضا. وكلاالمذهيين فاسد. لأن العرض عرض لاستحالة بقائه؛ سمي السحاب عارضا لعدم دوامه» ويقال “عرض لفلان كذا'» أى معنى لاقرار له لا لاستحالة قيامه بذاته؛ فلم يكن صفات الله تعالى أعراضا لوجوب بقائها. فصل [ فى أن الله ليس بجوهر ]: صانع العالم ليس بجوهرء وزعمت التصارى أنه جوهرء لأنه فى الشاهد اسم للقائم بالذات يطرد؛ وينعكس» ولا انفكاك بيتهما. وقلنا: الجوهر فى اللغة عبارة عن الأصل» يقال للثوب إذا كان محكم الصنعة جيد الأصل: إنه ثوب جوهري» وفلان من جوهر شريف؛ وسمي الجزء الذى لايتجزى جوهراء لأنه جار مجرى الأصول للمتركبات. ثم كما يدورا الجوهرية مع القيام بالذات وجوداء وعدما يدورة مع كونه أصلا للمتركبات أيضا؛ وقى لفظ الجوهر ما ينيع عن الأصالة لغة لاعن القيام فى الذات:ة فكان جعله جوهرا لكونه أضلا أولى من جعله جوهرا لأنه قائم بالذات.* لأن دلالة الدوران مشتركة؛ ودلالة الوضع خخاص فى الأصالة. ألاترى؟ أن كل جوهر فى الشاهد قابل للعرض» ويدور الجوهرية معه وجوداء وعدما؛ ثم لم يجعل القابل للأعراض حدا و الملل والتحل للشهرستاني» ١/١٠-١١؟‏ و كشاف اضطلاحلات الفنون للتهائوي: مقلة ل: تدور- 3 ل :اتلبون. 3 ل: بالذات. * ل - فكان جعله جوهرا لكونه أصلا أولى من جعله جوهرا لأنه قائم بالذات. فاى: ألايرق- وق للجوهر لما أن اللفظ لاينيع عنه لغةء فكذا هذا , ثم إن هؤلاء الجهال يزعمون أن الله تعالى جوهر [ 1١١1‏ ] ثلثة أقانيم» والأقنوم الصمة عندهم. فيكون معناه أنه جوهر واحد ثلث صفات؛ ويفسرون ذلك أنه ذات» وعلم» وحيوة؛ ويسمون الذات أباء والعلم إبتاء والحيوة زوجة. وهذه جهالة متفاحشة حيث يجعلون الواحد ثلثة» والثلثة واحدا؛ ويجعلون الذات صفة» ويعدونه فى الضفات. وكذا يجعلون الذات أباء والصفة ابنا؛ ثم يجعلون الأب» والإبن قديمين مع أنه لابد من تقدم الأب على الإبن. وهذه خرافات تغنى حكايتها عن الإطناب فى ردها. والله الهادى.' فصل [ فى أن الله ليس بجسم ]: صاتع العالم ليس بجسمء وخالفنا في ذلك طوائف كثيرةة من اليهودء وغلاة من الروافض» والمشبهة؛ والكرامية. فطائفة متهم وهم أكثرة اليهود يخالفوننا فى الاسم» والمعنى؛ فيقولون: إنه جسم متركب متبعض متجز. وذلك باطل لوجوه: أحدها أنه لوكان جسما مؤتلفا له أبعاض» وأجزاء لابد وأن يكون متناهيا؛ لأن كل جزء منه متناه ؟ وخروج ما اجتمع من الآجزاء المتناهية عن التناهى فى الذات محال. وإذا ثبت تناهيه ثبت كونه على قدر مخصوص مع مساواة غيره من الأقدار إياه فى الجواز؛ فلابد له من مخضص. ولايلزم على هذا اختصاص ذات البارى ببعض الصفات بدون المخصص. لآن المخصص بإحدى» الجائزات هو الذي يحتاج إلى المخصص:؛ فأما صفات الكمال فواجبة الوجود له ممتنعة العدم: فلاحاجة إلى المخصص فى الواجب. ' فاى؛ ل - والله الهادى. 2 فاى؛ ل: كثير. فى + أصناف * فقاى: الاختصاص بأحد. 44 والثانى: أن المتركب لابد وأن يكون مشكلاء والأشكال مختلفة فى [ 1١١ب‏ ] ذواتها مدور مربع مثلث إلى غير ذلك فلايجوز أن يكون على الأشكال كلها للتنافى: والتضاد. واختصاضه ببعض الأشكال لابد له من مخصض. والغالث: أنه لوكان متبعضا متجزئاء فإن كان كل. جزء منه موصوقا يصفات الكمال يلزم القول بآلهة كثيرة؛ والقول بالإثنين لما كان باطلا قالقول بالآلهة الكثيرة أولى بالبطلان. وإن لم يكن موضوفا بصفات الكمال يكون موصوفا بأضدادها التى هي نقاقص. تعالى الله عن ذلك.' ومن أطلق اسم الجسمء وأراد به الموجودء وحكي ذلك عن هشام بن الحكم”* أنه اسم للموجود؛ أوالقائم بالذات كما هو مذهب المتأخرين من الكرافية؛ فهو مخطئ قى إطلاق هذا الاسم. لآنه اسم للمتركب قى اللغة» فإنهم يقولون: ”هذا جسيم* للميالغة» و”أجسم منه' للتفضيل. ولولا أن الجسم اسم للمتركب الذى يجرى فيه التزايد» وإلا لما جرى فيه المبالغة» والتفضيل. ألايرى أن الوجود؛ والقيام بالذات لما لم يجرالتزايد فيهما لايصلح أن يقال: ”هذا أوجد من ذلك"» ولا 'أقوم منه بالذلت". فإن قيل: إطلاق اسم الجسم فى المخلوقات إن كان يدل على التركب فلم قلتم إنه فى الغائب كذلك؟ قفيى؛ ل + علوا كبيراء * هشام ين الحكم صاحب المقالة فى التشبيه» كان من متكلمى الشيعة جرت بينه؛ وبين ابى الهذيل مناظرات فى علم الكلام؛ غلا فى حق علي رضي الله عنه» حتى قال إنه إله واجب الطاعة؛ زعم أن معبوده جسم وأنه ذو لون» وطعم؛ ورائحة؛ وأنه نور؛ مات سئة 6 د انظر: عقالات الإسلاميين للأشعري: اعت 5١‏ 1ك وال لالالس ل +444-44؟ و الفرق بين الفرق لعيد القاهر البغدادي» ١85-4؛‏ و الملل والنحل للشهرستاني؛ -1845-184/١‏ 1 قلنا: مقتضى اللغة لايختلف فى الشاهد» والغائب؛ ولو جاز ذلك' لجاز أن يسمى الغائب طويلا عريضا ساكنا متحركا آكلا شارباء ولايراد بها ما يفهم فى الشاهد. فالخصم إن جوز ذلك كفر» وإن امتنع عن ذلك تناقض ‏ فإن قيل: إذا قلتم إنه شين لا كالأشياء فهلا يقولونة إنه جسم لا كالآجسا م؟ |٠١17 [‏ ] قلنا: الفرق بينهما من وجهين: أحدهما أن الشييئ اسم للموجود؛ ومعناه مستقيم على الله تعالى: لأنه موجود» والاسم ورد به. قال الله تعالى: " قل أي شين أكبر شهادة قل الله'ء” ولو لم يكن شيئا لما استقام ذكره فى جواب * أي شيئن". كما لو قيل: 2 الرجال أتاك» وأي السباع أسرع مشيا؟ * لم يستقم في جوابه ذكرغير الرجال» وغير السباع. وأما" اسم الجسم لم يرد به الشرع» ولم يستقم معناه؛ فكيف يجوز إطلاقه؟ يحققه: إنا نتتهى فى أسماء الله تعالى إلى ما أنهانا الشرع؛ حتى لاتسمى الله تعالى طَبيبا وإن كان عالما بالأدوية» والعلل؛ ولا فقيها وإن كان عالما بالأحكام يما لها من المعانى؛ ولا صحيحا وإن كان منزها عن الألمء: والأسقام. ولا يلزم على هذا الموجود» والقديم وإن لم يرد الشرع بهء لآن الإجماع متعقد على إطلاقهماء وإنه ١‏ لدذاء 2 فاى؛ ل: تقولون. * سورة الأتعام؛ 15/1 4 قاىؤل: فأما. 5 ل: الآلام؟ وفى هامش ل: الألم عبارة عن إدراك ما ينافى المزاج المعتدل؛ والمزاج كيفية يحدث عند اخلاط الأجسام الموصوفة بالكيفيات المتضادة؛ والله تعالى ليس يجسمء فيستخيل عليه الألم. واتفق الكل على استحالته عليه. وأما اللذة إن كانت جسمية فقد اتفقوا على استحالته» وإن كانت عقلية فقدأثبتها الفلاسفة» والباقون يتكرونها. لأن اللذة عبارة عن إدراك مايلائم المزاج المعتدل» وهذا المعنى يستحيل عليه تعالى. 4 بمئزلة النض. والثانى: أن قولنا "شيئ لا كالأشياء» لايكون متناقضاء ولاخاليا غن الفائدة؛؛ لأن بقولنا "لا كالأشياء“ لاينفى مطل الوجود الثابت بصدرالكلام ليكون تناقضا. وإنما نفينا به ما وراء مظلق. الوجود من الجسمية» والتجوهرية» والعزضية التى هى أمارات الحدوث؛ فيكون مفيدا. قأنتم بقولكم *لا كالأجسام* إن نفيتم التركب فهو تناقض» وإن نفيتم غيره فلا فائدة قيه. لآن التركب باق» وهو من أعظم أمارات. الحدوث. فقياس هذا بذاك جهل فاحش- والله الهادى.ة فصل [ فى أن الله ليس بصورة ] : وإذا ثبت أنه ليس يمتركب استحال عليه الصورة»* لأنها هي المتركبة» وتختلف [/9لاب ] باحتلاف التركب كاختلاف صورة. السيف» والسكين» والفأس» والقدوم» والمر باختلاف التركب. ولآن الصور مختلفة» واجتماعها عليه مستحيل لتنافيها في أنفسهاة وليس البعض بأولى من البعض فى إفاذدة المدح؛ والنقض؛ ولم تدل المحدثات على صورة ماء بل تدل؛ على أن المصوز لايكون مصورا؛ :فلو اختص بشيئ منها لابد له من مخضص بخلاف العلم» والحيوة» والقدرة» والإرادة مع أضدادها. فإنها من صفات الكمال؛ وأضدادها نقائض. وكذا المحدثات دلت على هذه الضفات دون أضدادهاء فثيتت هي دون أضدادهاء ولاحاجة إلى المخصص: ولهذه التكتة لايجوز وصفه باللون» والطعم» ' فاى: الإفادة. * ف تى؛ ل - والله الهادى. 3 فى هامش ل: الصورة عبارة عن شغل الموجود للحيز على وجه الامتداد فى الجهات. + فى - تذل. والرائحة.' قصل [ فى أن الله ليس فى جهة ] : صانع العالم ليس فى جهة» ولامكان؛ لأنهما من أمارات الحدوث» وثبوتهما فى القديم يؤدي إلى أحد أمرين: إما حدوث القديم؛ أوقدم المحدث. لأن أمارات الحدوث إن لم تبطل دلالتها ثبت حدوث القديم» وإن بطلت دلالتها لم يثبت حدوث العالم. والدليل على أن الجهة: والمكان من أمارات الحدوث وجوه: أحدها ان التحري عن المكان» والجهة ثابت في الأزل؛ فلو ثبت التمكن؛ والجهة بعد أن لم يكن لتغيرعما كان عليهء ولحدثت قيه مماسة. والتغير» وقبول الجوادث من أمارات الحدوث. والثانى: لأنه لو كان ذاته مختصا بجهة» ومكان إما أن تمكن من الخروج منهاء أو لم يتمكن؛ فإن تمكن كان محلا للحركة: [ 1١١4‏ ] والسكون؛ وإن لم يتمكن كان كالزمن العاجز؛ وإنه من أمارات الحدوث. والغالث: لوة كان فى مكان: أو جهة» فإما أن يمتنع وجوده فى غيرالمكان» والجهة؛ وحيتئذ يكون مفتقرا قى وجوده إلى المكان: والمكان غني عنه؛ فيلزم أن يكون المتمكن ممكنا لذاته لافتقاره إلى غيره؛ والمكان واجبا لذاته لغناه عن غيره؛ فيكون المكان أولى بالإلهية. وإن جاز وجوده فى غير المكات؛ فيكون غنيا بداته عن المكان» والغني بذاته يستحيل أن يعترضص له ما يحوجه؛ لأن ما بالذات لايزول بما بالعرض٠‏ ' فى هامش ل: لأن الألوان مختلفة» وكذا الطعوم: والروائح؛ واجتماع كلها على الله تعالى محال لتنافيها قى أنفسهاء وليس بعضها بأولى من البعض إلى آخر ماذكر فى نفي الصورة على اليارى تعالى. * فائى: إنه لو. 14 والرابع: أنه لو كان فى مكان» أوجهة إما أن كان فى الأماكن؛ والجهات كلهاء وذلك محال؛” وإن اختص ببعضها يحتاج إلى مخصص لاستواء الكل. فإن قيل: جهة فوق أشرف الجهات» والعرش أعظم الأماكن؛ قلنا: قبل خلق العالم لم يكن فوق» ولاتحت؛ فإنهما مستفادان من رأس الحيوان» ورجله؛ فتسمى الجهة التى تلى رأسه فوقاء وما تلى رجله تحتا. فإن الرئبور إذا مشى على سقف البيت فهو فوق من فى البيت» ومن فى البيت فوقه أيضا؛ لأن كل واحد منهما يلى رأس الآخر. وأما المكان إن ساوئى مكانه سائر الأمكنة ثبت ما قلنا إنه يستدعى مخصصاءة وإن خالف سائر الأمكنة إن لم يكن مشارا إليه لم يكن الموجود فيه مشارا إليه: فلم يكن فى المكان ضرورة» وإن كان مشارا إليه فإن كان جسنما كان البارئة حالا فى [ 8١١ب‏ ] الجسم وإن كان عرضا كان البارق* حالا فى الحال فى الجسم؛ وكل ذلك محال. والخامس: أنه لى كان بجهة من العالم محاذيا له إما أن كان مساويا لجسم العالم؛ أوأصغر؛ أو أكبرمته؛ وكذا لابد من مسافة مقدرة بينه» وبين العالم؛ وكل ذلك يوجب التقدير بمقدار يمكن أن يكون بخلافه» فيحتاج إلى مخصص:؛ ومقدر. والسادس:* لوكان متمكناء قإن كان منقسما فهو جسم؛ وإن لم يكن منقسما فهو جوهرفرد» وقد أبطلناهما. على أنه يلزم أن يكون أصغر الأشياء» وأحقرها؛ تعالى الله.» ' فى هامش ل: لاستحالة كون الشيع الواحد فى محلين فى زمان واحد. فى: مختضاء 3 فاى؛ ل + تعالى * ال + تعالى. 5 فى +أنه. © ف ىول + عن ذلك. 44 والسابع: أنه لو ثبت اختصاص' ذاته2 بالعرش إن كان الاختصاص لاقتضاء ذاته» أوصفتهة وجب أن يكون الاختصاص ثابتا فى الأزل لوجود المقتضي» وعدم جواز تخلف المقتضى عنه؛ وإن كان لا لاقتضاء ذاته» وصفته* قلابد له من مخصص آخر. ولأنه لو كان على العرش فسواء كان مساويا لهء أو أصغرء أوأكبر منه فذلك يوجب التبعض»* والتجزي؛ والتناهي. تعالى الله غن ذلك. ثم إنهة تعالى مستوعلى العرش على الوجه الذى قاله» وبالمعتى الذى أراده استواء منزها عن المماسة؛ والاستقراز» والتمكن» والحلول» والمقدار. وهو فوق العرش» وفوق كل شيع على معنى العزة: والعظمة؛ واتصافه بصفات الإلهية كالقدرة الشاملة , للمقدوزات» والمشيثة النافذة فى المرادات:” والعلم المحيط بالمعلومات» وتقدسبه [ 8]] عن مشابهة المخلوقين» وسمات المحدثين؛ لانهاية له فى ذاته على معنى نفي : الجهة» والحيثية. ولايتناهى فى وجوده على معنى نفي الأولية لاجسم مصوره ولاجوهر مقدرء معلوم الوجود بالعقول» والأفهامء لكن لايصوره الأفكارء ولايمثله الأوهام. والخصوم يتمسكون بالنص» والمعقول. أما النص فقوله تعالى: "الرحمن على فاى؛ ل: اختصاصه. 2 فا ى؛ل -ذاته. 5 قاى: أو صفة؛ ل: وصفته- *؟ فاى: ولاصفته. 5 فاى: التبعيض. ف ى: إن الله. 7 ل: المراد. العرش استوى"' وقوله: " أأمنتم من فى السماء".* وقوله: "وهو الذى فى السماء إلد'ءة وقوله: "وهو القاهر فوق عباده'.* وأما المعقول فلأن موجودين قائمين بالذات لايتصور إلا وأن يكون أحدهما بجهة الآخرء أوكان مماسا له» أومباينا عنه: أوكان أحدهما داخلا فى الآخرء أوخارجا عنه. وكذا الموجودان لايتصور إلا وأن يقوم أحدهما بالآخرء أويكون بجهة مته؛ هذا من الأوليات» والبداهة. الجواب:: العقلاء» لايختلفون فيما ثبت بالبديهة. وعامة العقلاء على أن الله تعالى متزه عن المكان» والجهة؛ فكيف يكون بديهة؟ ثم يقول:7 أيزعمون” أن القائمين بالذات يكون كل واحد منهما بجهة صاحبه مطلقاء أو” بشريطة كون' كل واحد منهما محدودا متناهيا؟ الأول ممنوع: والثانى مسلم. وما استدللتم به من الشاهد قهما محذودان متناهيان.” والله تعالى منزه عن ذلك. 18/6١ سورة طه‎ ٠ 2 سورة الملك» 15/31 ف ى؛ ل - وقوله: "وهو الذئ فى السماء إله"؛ سورة الزخرف» 84/4. * سورة الأتعام» 214/5 331 5 فى - الجواب؛ سورة الأنعام» 238/5 21 5 فاى؛ والعقلاء. 7 فاى: يقولون. ف ى؛ ل: أتزعمون. فاى؟ ل: أم. فى - كون. ١‏ فى : متناهيان محدودان. ام وكذا الموصوف بالدخول: والخروج هو الجسم؛ ألاترى أن' العرض القائم [ اب ] بالجوهر لايوصف بكونه داخلا فيهء ولا2 خارجا عنه. قكذا القديم لما لم يكن جسما لم يوضف بذلك. وكذا العرض لايوصف بكونه مماسا للجوهر؛ ولامباينا له لأنه ليس بجسم؛ فكذلك القديم - والأصل فى هذا كله إن الصانع القديم عرف بالدلائل الضرورية التى لامدقع لها. وعرف استحالة ثبوت أمارات الحدث فى القديم لما فى ثبوتها حدوث القديم؛ أوقدم المحدث. والمكان؛ والجهة من أمارات الحدوث؛ وليس من ضرورة الوجود إثبات3 الجهة؛ لأن نفسى وما قام بها من الأعراض ليست بجهة منى» وهي موجودة؛ ولا أن تقوم بى لوجود ما ليس بقائم بى.* وكذا ليس من ضرورة الوجود أن يكون فوقى لوجود ما ليس فوقى؛ ولا أن يكون تحتى لوجود ما ليس تحتى. وإذا ثبت هذا فى كل جهة على التعين؟ ثبت فى الجهات كلهاء إذ هي مركبة من الأفراد؛ فثبت أن قيام الشيئ بى: وكونه بجهة منى ليس؟ من لواحق الوجود» وضروراته. ألاترى” أنا لما وجدنا الانفكاك بين الوجودء وبين كل معين من أفراة الجوهرء والجسم؛ والعرض اعترفنا بوجود صانع ليس بجسم» ولاجوهرء ولاعرض؟ لأن الصانع المنزه عن الجوهرية؛ والجسمية؛ والعرضية معقول لدلالة العقل عليه. لآنه 1 فئ: إلا أن. ف ى؛ ل: أو فاى + إثتت. فق > ب 2 فاى؟ ل: التعيين. © فاى؟ل: ليساء. فى: ألايرى. 0 ليس من ضرورة الوجود واحد من هذه الصفات على التعين.' غير أنه ليس بموهوم؛ لأن الوهم من نتائج [ 10٠١‏ ] الحس» فإن الخيال قد أنس بالميصرات» قلايتوهم الشيع إلا على وفق ما رآه» ولم يحس بموجود يعرى عن هذه المعانى؛ قلايتصورهة الخيال» والوهم: ومن اتبع الهوى» ولاينقاد للعقل كيف يقر بصانم منزه عن هذه المعانى؟ وهذا مزل القدمء ومنشأ ضلال أكثر الخلق. فإنهم يتبعون الوهم» ويحسبون أنهم يحسنون صنعا . تعم» هذا من العجائب» ولكن لاعبرة بذلك فى صفات الله تعالى.3 قإن جلاله» وكماله أعظم من أن يحيط به وهم البشر. ألاترى* أنه كيف يعجز أفهام الخلق عن إدراك ما قيه من المغانى المخلوقة كالعقل» والروح؟ فما ظنك فيمن لايصيبة إلى سرادق جلاله سهام الأوهام؛ وينزه» عما تصور من الأشكال فى الأفكار» والأفهام. وما تمسكت به الخصوم من الآيات متشابهة» تحتمل وجوها كثيرة. فإن:الاستواء كما يذكر للاستقرار فى قوله تعالى؛ "واستوت على الجودي": يذكر للتمام فى قوله تعالى: "قلما بلغ أشده واستوى"* ويراد نه الاستيلاء فى قولهم” *استوى فلان على ١‏ قاى؛ ل: التعيين. فاى: فلايتصور. 3 فى - تعالى. 3 ف ى: ألايرى. ل: لاتصيب. ف ائ: تنزيه؛ ل: تنزه. سورة هود .44/١١‏ 5 سورة القتصص»154/18. فى: قوله. م6 بلده' قال الشاعرة "قد استوى يشر على العراق. من غير سيف» ودم مهراق".' وكذا المراد من قوله: "فى السماء إله"2 ألوهيته لاذاته. ولايمكن إجراء عموم النصوص على ظواهرهاة للتعارض» لأنه يقتضى كونه على العرش حسب كون الملك على السرير» وكونه فى السماء مع كونه فى الأرض حسب كون العظروف فى الظرف. ومن جاز عليه المكان لايجوز أن يكون فى زمان واحد فى أماكن مختلفة. فالمنزه [ ١٠٠ب‏ ] عن المكان أولى بذلك. والدلائل العقلية القطعية لايقبل تأويلا. فإما أن يفوض* تأويل الآيات إلى الله تعالى مع اعتقادة تنزه ذاته عن الجهة؛ والمكان على ماعليه السلف؛ وإما أن يصرف» إلى وجه يوافق التوحيدء ولايناقض الآية المحكمة؛ وهو قوله تعالى: "ليس كمثله شييع"” وقوله :"ولم يكن له كقوا أحد'* على ما عليه الخلف. والله الهادى.' ' لم نجده فى المراجع. سورة الزخرف» 44/45. < فى هامش ل: لأنه لوكان الله تعالى على العرش بذاته لايكون فى الأرضء ولوكان فى الأرض حقيقة لايكون فى السماء حقيقة؛ وكذا قوله تعالى: "وهو معكم أيئما كنتم ( سورة الحديدء 4/510)» وكذا ما فئ الآيات الواردة فى القرآن» فلو حملتناها على الحقيقة من حيث الذات لتناقضت هذه الآيات: ف ى؛ل: نفوض. ة فى: اعتقادنا. ف ى؛ ل: نصرف. 7 سورة الشورىء .1١/47‏ * سورة الإخلاص» 00 04 فصل [فى أن الله ليس محلا للحوادث ]: قيام الحادث بذات الله تعالى لايجوزء خلافا للكرامية. لنا فى ذلك النص» والمعقول؟ أما النص فقول الخليل عليه السلام:* "لاأحب الآفلين":: أي المتغيرين دليل على أن المتغير لايكون إلها. وأما المعقول فمن وجوه: أحدها: أنه لو قبل الحادث لكان قبوله للحادث لايخلو إما أن كان للقابلية* لذاته» أولمعنى قديم» أو لمعنى حادث فى ذاته. لاجائز أن يكون لمعنى حادث فى ذاته» لأنه يلزم التسلسل؛ ولاجائز أن يكون لذاته» أولمعنى قديم؛ لأنه يستدعى صحة وجود المقبول فى الأزل» وأنه محال. ولايقال ”قادرية الذات فى الأزل لايصحح* وجوّد المقدور فى الآزل» فكذا قابليته لايصحح“ وجود المقبول فيها؛! لأن القادرية ٠‏ ف ىكل - والله الهادى. فى هامش ل: واعلم أن ههنا فهما كليا وهو إنا إذا رأينا الظواهر النقلية معارضة للدلائل العقلية قإن صدقناهما معا لزم الجمع بين النفيء والإئبات» وإن كذيناهما معا لزم رقع النفي» والإثبات» وإن صدقنا الظواهر النقلية» وكذينا الدلائل القطغية لزم الطعن فى الظواهر النقلية أيضاء لأن الدلائل العقلية أصل النقلية» فتكدذيب الأضل لتصحيح الفرع يفضي إلى تكذيب الأضلء والغرع معاء فلم بيق إلا أت يصدق الدلائل العقلية» ويشتغل بتأويل الظواهر النقلية» أويفوض علمها إلى الله تعالى. وعلى التقديرين فإنه يظهر أن الظواهر التقلية لايصلح معارضة للدلائل العقلية. قهذا هو القانون فى هذا الاب 2 فاى: صلوات الله عليه. 3 سورة الأنعام» 71/5 * فى: أن تكون القابلية- ل: لاتصحح. ل: لاتصحح. يستدعئ بسبقهاة على المقدور دون القابلية.* تحققه:* أن قابلية الشييع لغيره هي؟ أن يكون وجود القابل قابلا لوجود المقبول؛ فيجب أن يكو المقبول جائزالوجود عند وجود القابل» إذ الممتنع .وجوده لايقبله قابل» ولكن لايجب أن يكؤن القابل متقدما على [ |١11١‏ ] المقبول: فإن الجسم القابل للقسمة؛ والجوهر القابل للعرض يصحح: وجود المقبول مهما وجد القابل؛ ولايجب أن يكون القابل متقدما على صحة وجود المقبول.* والله الهادى.” والثانى: أن القديم واجب الوجود؛ والحادث جائز الوجود» وبيئهما تضاد؛ فلو تطرق الجواز فى صفاته لكان ذلك مناقضا لوجوب وجوده. ' قاىول: فيه 2 قاى؟ل: تستدعى د قاى؛ل: شبقها. * فى هامش ل: لأن كون الشين قابلا لغيزه نسبة بين القابل» والمقبول؛ والنسبة بين الشيئين متوقفة على تحقق كل واحد من المنتسبين؛ فصحة وجود النسب يستلزم صحة وجود المنتسبين: ولما كانت صحة اتضاف البارئ بالحوادث حاصلة فى الأزل لزم أن يكون صحة وجوده حاصلة فى الأزل لأن ذلك المعنى الحادث لايجوز أيضا إما أن كان لذائه إلى آخره. فاى: يحققه. فاى؛ عوء ف؛ فاي: تصحح. فى هامش ف؛ ل: بخلاف القادر على إيجاد الشييم» أو إعدامه فإنه يجب أن يكون متقدما على المقدور؛ إذ لوكان مقارنا يلزم أن يكون قادرا على تتحصيل اللحاصل؛ وإنه محال 5 ل - والله الهادى. مه والثالث: أنه لو قدر حلول حادث بذاته' إن لم يرتق الوهم إلى خادث يمتنع قبله حادث يلزم جواز اتصافه بالحوادث أزلا ويلزم منه حوادث لاأول لها. وإن ارتقى الوهم إلى -حادث امتنع قبله حادث آخرء قذلك الامتناع إما أن يكونة لذاتف أم: لأمر زائد» وباطل أن يكون لأمر زائد؛ فإن كل آمر زائد يفرض أمكن فرض عدمه» فيلزم تواصل الحوادث أزلا* قلم يبق إلا الامتناع لذاته؛ واستحال أن ينقلب الممتنع لذاته جائزا. والرابع: أن ماكان من صفات الله: فهو من صفات الكمال» ونعوت الجلال؟ فلو كانت حادثة يلزم نقصان الذات قبل حدوثها لخلو ذاته عن صفات؟ الكمال» وإنه محال قصل فى إبطال التشبيه : ولما ثبت أنه تعالى ليس بجسم؛ ولاجوهرء ولاعرض ثبت أن لامشابهة بينه» وبين خلقه. ثم المتكرون للتشبيه اختلفوا فيما بينهم فى إثبات الصفات» ونقيها بناء على اختلافهم فى المعنى الموجب للمشابهة؛ فلابد من بيان ما يقع به المشابهة» قنقول ٠‏ فى: لذاته. 2 فى؛ل: كان. 3 قاى؛ل:اق. 4 ف: وإنما قلنا 'يلزم تواصل الحوادث أزلا" لأن ذلك الأمر الزائد لما كان زائدا لايكون قديماء وإذا كان زائدا يقتضى وجود مانع» وذلك المانع لما كان زائدا لايكون قديماء وإذا كان زائدا يقتضى ورجود مانع» وذلك المانع إذا كان لأمر زائد أيضا يقتضى وجود مانع آخر إلى أن لايتناهى» فيلزم تواصل الحوادث. 5 فاى+ تعالى. 5 ف4؟ل : صفة. /اة [ 7١ب‏ ] اختلف الناس فى ذلك» فزعم أبو هاشمء' وأبو بكر بن الإخشيدة من المعتزلة أنه الاشتراك فى أخص الصغة؛ فإن السواد مع السواد يتمائلان لاشتراكهما فى أخص الصفة» ومع البياض يتخالفان لافتراقهما فى ذلك. وقلنا. لانسلم بأن السوادين يتمائلان لاشتراكهما فى السوادية؛ بل لعدم اختصاص أحدهما بوصف يستحيل على الآخر» ولاينفصل ممن يستدل عليهء فتقول:* لما لم يثبت الممائلة إلا باشتراكهما فى جميع الأوصاف دل أنه لامماثلة بدونه. ' ابو هاشم الجبائي عبد السلام بن محمد» يقول اليغدادي عنه بأنه كان أكثر معتزلة عصره على مذهبه» وأنه انفرد عن المعتزلة يأقوال منها قوله باستحقاق الذم؛ والشكرء والعقاب لا على فعل؛ وأن التوية لاتصح مع ذنب مع الإصرار على قبيح آخرء وبعد العجز عن مثله؛ وقوله بالأحوال» ويأن الطهارة غير واجبة. انظر: الفرق بين الفرق لعيد القاهر البغدادي؛ -57١4؛‏ و فضل الاعترال للقاضى عبد الجبار» 5 فى هامشن ف: وهو ملك بلسان اهل فرغانة. وآبو بكر بن الإخشيد هو أحمد بن علي من متكلني المعتزلة البغداديين انتفع به خلق كثير» كان له تعصب على أبى هاشم؛ وأصحايه صنف كتبا قى علم الكلام مات سنة 40/87١‏ وهو فى ست وخمسين من عمره. انظر: المنية. والأمل لأبى الحسن القاضي عبد الجبار الهمداني؛ 54. * فى هامش ق: وإنما قال "أخص الصفة* لما أن المذكور أعم من الموجود» ثم الموجود أخص من المذكور: لأنه لايتناول المعدوم؛ ويتناول الجوهرء والعرض؛ ثم العرض أخص منه لما أنه يتناول الأكوان» والألوان؛ ثم اللون أختص منه؛ ثم السواد أخص من اللون. 3 وفى هافش ل: وإنما قال فى أخص الصفة' لما أن المذكور أعم من الكل؛ ثم الموجود أخص من المذكور؛ لأنه لايتناول المعدوم: ويتناول الجواهرء والأعراض؛ ثم العرض أخص منه لما أنه يتناول الأكوان» والألوان؛ ثم اللون أخص منهء ثم السواد. 4 قاى: فيقول- ممه فإن قيل: الممائلة بين المتمائلين إنما يقع بما به يقع المخالفة بيتهماء وبين غيرهما. فالسواد يخالف البياضى بكونه سوادا لابكونه موجوداء أو عرضاء أولونا دل أن السواد يمائل السواد لكونه سوادا لاغير. قلتا: المسدس مل يالف القديم فى ضفة الحدوث أم لا؟ إن قلتم “لايخالقه* وجب اشتراكهما فى الحدوث» وهو محال؛' وإن قلتم ”نعم» وجب أن يقع الممائلة بين المتضادات لاشتراكهما فى صفة الحدوث. ولأن السواد مع البياض يشتركان قى مخالفة الحمرة بأخص صفتهماء فوجب أن يكونا مثلين» وهذا محال. ومراذ المعتزلة من هذا التحديد نفي ضفات الله تعالى احترازا عن التشبيه. وقال الأشعري ومن تابعه: إن المشتبهين والمثلين هما غيران يسدة كل واحد منهما فسد صاحبهء فالتقييد بالمغايرة لأن الشيئ لايشبه تفسه؛ وبكونه سادا مسده لآن السواد مع البياضى [ 11١5‏ ] لم يكونا مثلين وإن اتفقا فى الوجودء والعرضية؛ واللونية. فدل أن المماثلة لم يتحقق مع المخالفة بوجه من الوجوه. وقلنا: يجوز أن يكون شييعة ممائلا لشيئ من وجه مخالفا له من وجه. يدل عليه قوله تعالى: " ومن الأرض مثلهن” يعنى فى العدد» وقوله عليهة السلام: "الحنطة بالحنطة مثل بمثل* يعنى فى الكيل لاغير. ولآن أهل اللغة لايمتنعون من القول بأن * فى هامش ل: قيلزم أن يكون القديم محدثا كما أن السواد لما لم يخالف البياض بكونه لونا كانا لونين . فاى: سد. 3 فذاى : الشيئ. * سورة الطلاق: 11/18, 5 ل + الصلوة. * انظر: صحيح فسلم؛ المساقاة 487 و ستن الترمذي» البيوع 4١‏ و سئن النسائي؛ البيوع 46 و سن ابن ماجة» التجارات 48. 04 زيدا مثل عمرو فى الفقهء أوفى الطب» أو فى الطولء أو فى القصر إذا كان يساويه فيهء ويسد مسده فى ذلك الباب» وإن كان بينهما مخالفة بوجوه كثيرة. يحققه: أن أثمة الكلام استدلوا على المشبهة فى نفي التشبي» فقالوا: لو كان الله تعالى مثلا للعالم؛ أو لشي منه من جميع الوجوه؛ أو من وجه لكان هو محدثا من جميع الوجوه» أو من ذلك الوجهء وذلك كله محال. علم أن الممائلة بجهة إنما يكون بعد استوائهما فى تلك الجهة بدليل أنهم ادعوا حدوثه؛ أو قدم العالم يتلك الجهة. وبهذا تبين' بطلان قول من نقى ضفات الله تحرزا عن التشبيه. لأنه لامماثلة بين علمه؛ وعلم غيرة؛ فإن علمه دائم شامل للمعلومات ليس بضروري» ولامكتسب؛ وعلم غيره غير شامل للمعلومات؛ وهو عرض مستحيل البقاء ضروري؛ أومكتسب. فظهر بهذا بطلان قول جهم»” والباطنية* والمتفلشفة الذين زعموا ان الله تعالى [ 1١اب]‏ ليس ' فال :بين. قائى + تعالى. < جهم بن صفوان تلميذ جعد بن درهم؛ وزعيم فرقة الجهمية» وهو من الجيرية الخالصة ظهرت بدعته بترمذ وافق المعتزلة قى نفي الصفات الأزلية» وانقرد عنهم بقوله إن الله تعالى لايجوز أن يوصف بصفة يوصف بها خلقه؛ لأن ذلك يقتضى تشبيقاء فنفى كونه حيا عالما؛ وأثبت كونه قادرا فاعلا خالقاء لأنه لايوصف شيئ من خلقة بالقدرة» والفعل: والخلق؛ وزعم أن الإيمان هو المعرفة فقط» وأن الجنة» والنار تفنيان؛ مات سنة 740/154 انظر: مقالات الإسلاميبن لأبى الجسن الأشعري» 458-7079 والقرق بين الفرق لعبد القاهر البخدادي» 4١15-١74‏ و الملل والنحل للشهرستاني؛ .88-87/١‏ * الباطنية فرقة ادعت بأن لكل ظهر بطناء ولكل شرع تأويلا ويزعمون أنهم أصحاب التعاليم: والمخصوصون بالاقتباس من الإمام المعصوم. ظهرت فتنتهم أيام المأمون» ذكر أن الذين وضعوا أساس دينهم كانوا من أولاد المجوس؛ يميلون إلى دين أسلافهم» وإنهم فى الأصل دهرية زنادقة: يقولون بقدم العالم» ويتكرون الرسل» والشرائع لميلهم إلى 5 بشهق تحرزا عن التشبيه. لآن المماثلة لايثبت بالاشتراك فى الاسم؛ فإن السواد مع البياض شيئان: ولايتمائلان؛ ولأن * الشيع' اسم للموجود لما أن “لاشيئ' عبارة عن العدم بحقيقته؛ وعن سقوط القدر بمجازه. ثم يقال: إن امتنعتم عن إطلاق اسم الشيئ فهل لذاته وجود؟ فإن قلتم "لا" فهذا تعطيل لاننزيه عن التشبيه؛ وإن قلتم ”نعم* فهذا امتناع عن إطلاق اسم ثبت معناه. ولأنتكم إذا اعترفتم بكونه موجودا فهل ثبت' المماثلة بين وجوده؛ ووجود غيره؟ إن قلتم ”نعم“ فلا فائدة فى امتناع إطلاق أسم الشيع عليه؛ وإن قلتم ”لا* لأنه واجب الوجود؛ وغيره جائزالوجود» فلم يساوالله موجود سواه فى وجوب الوجود؛ فكذا فى اسم الشيئ. يحققه: أن الشيئ ليس باسم جنس ينب عما وراء مطلق الوجود ليثبتة به الممائلة من حيث المجانسة» بل هو اسم لمطلق الوجود» والممائلة لم يغبت بمطلق الوجود.ة” فإن قيل: إنما يستقيم نفي الممائلة بين القديم؛ والحادث ممن نفى الضفات. قلنا: كما تقدس ذاته عن الشبهء والمثلء فكذا صفاته. لأنها أزلية أبدية لانهاية لذواتهاء* ولا لمتعلقاتها. وافتتن ظطاتفتان قى هذا الباب» فطائفة غلت فى النفي» استباحة كل ما يميل إليه الطيع- انظر: الفرق بين الفرق لعبذ القاهر البغداديء 4188-14 و التبصير فى الدين للإسفرائيني؛ و الملل والنحل للشهرستاني» 4114-1 وكشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي» .379/1١ 1517/١‏ 1 فاى: ثبتتء + فاى: لتثبتء د فى - والمماثلة لم يثبت بمطلق الوجود. 4 فى: لذاتهاء 311 وعظلت؛ وطائفة غلت فى الإثبات» فشبهت. ونحن صرنا إلى الطريق المتوسط بين الغلو؛ والتقضير؛ فأثبتنا صفات الكمال؛ ونفينا الممائلة ردا على الطائفتين على وفق ما قال تعالى: " ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير".' إذ فى الآية إثبات السمع؛ والبصرء ونفي الممائلة [ 1178 ] بأبلغ الوجوه. لآن العرب متى أرادت التأكيد فى نفي المشابهة جمعت بين حرفي التشبيه» قتقول *ليس كمثل فلان أحد*. وقيل: الكاف صلة زيدت فى الكلام للمبالغة. وقيل: المثل صلة» كما قال الله تعالى: "فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به":2 يقال * ليس هذا كلام نثلك"؛ أي كلامك. والله الهادي.ة الكلام فى إثبات الصفات الثبوتية وإذا ثبت أن صانع العالم قديم» ومن شرط القديم التبرى عن النقائص عرفنا أنه حي قادر عالم* سميع بصير. إذ لولاها لكان موصوفا بأضدادها التى هي نقائص» والقديم منزه عن النقيصة. وتلك الدلالة شاملة لجميع صفات الكمال. وعرفنا أيضا ثبوت بعض هذه الصفات وهو الحيوة» والعلم» والقدرة بدلالة المحدثات. فإن إحكام المصنوع؛ وإتقاته دليل كون صانعه حيا عالما قادرا جرى العلم بذلك مجرى الأوائل البديهية. فإن من جوز حصول التصاوير المونقة» وبناء القصور العالية» واتخاذ السفن الجارية» أوصدور خط منظوم على ترتيب معلوم ممن ليس بحي عالم قادر كان عن العقل خخارجاء وفى بتة الجهل والجاء 1 سورة الشورى» 11/45 * سورة اليقرة؛ 171//9. فى - والله الهادى . فاى: عليم. 511 وعد بعض أصحابئا الحيوة مُدلول العلم؛ والقدرة دون الفعل. فإن الفعل' يدل على علم الفاعل: وقدرته؛ وهما يدلان على حيوتة؛ إذ يستحيل ثبوتهما بدون الحيوة. وإذا ثبت أنه تعالى حي عالم قادر سميع بصير ثبت أن له حيوة: وعلماء وقدرة. يدل عليه النص» والمعقول* أما النص فقوله تعالى: " أنزله بعلمه"” وقوله تعالى: ‏ [ اب ] " فاعلموا أنما أنزل بعلم الله ":* وقوله تعالى: " ولايحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاءئ "© وقوله تعالى: " هو الرزاق ذوالقوةة ":* وهي القدرة؛ فلايجوز نفي ما أثبت الله تعالى لنفسه. وأما المعقول فلآن إحكام المصنوعات» وإتقانها يدل على قدرة القاعل؛ وعلمه دون تسمية الذات عالما قادرا. فإن الذات إذا كان له علم» وقدرة يتأتى منه إحكام المصتوع وإن لم يسم؛ عالما قادرا. ومن لم يكن له علم؛ وقدرة لايتأتى منه إحكام المصنوع؛ وإتقانه وإن سمي عالما قادرا. يحققه: أن قولنا 'عالم قادر“ إثبات للعلم؛" والقدرة دون الذات المجرد بدليل أن ' قاى: فالفعل. 2 فول: العقل. 3 سوزة التساءة 113/4- سورة هود 14/1١‏ 5 فى - إلايما شاء. 5 سورة البقرق: 80/5 1؟. فى + ذوالقوة. © سورة الذازيات» .858/61١‏ فرى - ون لم يسم. "! فاى: العلم. 3 نفي العالمية» والقادرية لايوجب نفي الذات؛ ولم يصرالقائل بأنه *موجود ليس يعالم* مناقضا كما فى كؤله *موجود ليس بموجود". فالقول بعالم لاعلم لهء وقادر لاقدرة له كلام متناقض. يوضحه: أن اقتضاء الوصف للصفة كاقتضاء الصفة للوصف كالمتكلم؛» والمريد لايكون بدون الكلام» والإرادة إجماعا . ثم العلم له واجب كالعالمية؛ قلو جاز عالميته بدون العلم لوجوب عالميتة لجاز علمه بدون عالميته لوجوب علمه.' يؤيد ما ذكرنا أن الموضوف لنفسه» أولا لمعنى وراء اخاتة لين من شرطه كون المؤصوف حيا كالموجودء والحادث. فلو كان عالما قادرا لنفسه وجب أن لايشترط حيوة الموصوف بهماء وهم شرطوا ذلك. ولآن هذه الأسامى مشتقة من المعاتى؛ والأسامى* المشتقة من المعانى إذا اطلقت على ذات يراد بها إثبات مآخذ اشتقاقها لامجرد [ 1١74‏ ] تعريف الذات كما فى اسم المتحرك» والساكن؛ والمتكلم؛؟ فإطلاقها على الله سبحائهة لا لمآخذه اشتقاقها بطريق اللقب؛ والعلم نوع من الهزء» والسخرية؛ كالأعمى يسمى بصيراء والزنجي يسمى أبيض. تعالى الله عن ذلك تحقيقه:* أن هذه الأسامي لولم تكن“ مفيدة للمعانى» وكانت ألقاباء ولم يثبت 0 فى هامش ف: وبناء كلام المعتزلة على أن كل ما كان واجب الوجود لايكون مفتقرا إلى آخر» فعلى هذا العالمية لما كانت واجبة له فلاتفتقر إلى العلم. * فى نسخة ل من "إنما يكون بعد استوائهما فى' إلى هنا ناقص. 3 قى + وتعالى؛ ل: تعالى. + ف ى؛ ل: لالإثبات مآخذ. فاى: يحققه. 5 فاى: يكن. 34 بكل لفظ' منها إلا الذات صار تقدير قولنا ”إن الله حي عالم قادر سميع بصير“ قولا بأن *اللنة تعالى ذات ذات ذات*. فإن قيل: حصول الفائدة بكل لفظ لايدل على معنى وراء الذات» فإن قولنا “السواد لون عرض موجود' يحصل بكل لفظ ما لايحصل بالآخر؛ ومع ذلك لايدل على معنى وراء الذات. قلنا: لأن تلك الأسامي لإفادة الخصوصء والعموم لا لإفادة معنى وراء ما أقاده الاسم الآخر. فالسواد أخص أسمائه؛ واللون أعم منه» والعرض أعم من اللون» والموجود أعم منه. فيفيد كل لفظ ما وضع لإزائه من العموم؛ والخصوصض: وفيما . نحن فيه كل لفظ وضع لإثبات معنى وراء ما وضع له اللفظ الآخر. فلو لم يثبت معانى تلك الأسامى يلزم إيطال الموضوعء وتعطيل اللسان. والمعتزلة أقروا بهذه الأسامى* وأنكروا المعاني. والذي دعاهم إلى هذا القول المتناقض شبه. منها: قوله تعالى: " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ".ه والجواب: إنما كفر التصارى لأنهم قالوا "إنه ثالث ثلاثة آلهةء يعنون أباء وأماء وروحا قدسا يعنى اللهء ومريم» وعيسى؛ فجعلوا مريم» وعيسى إلهين من [ 74١ب‏ ] دون الله كما نطق يه القرآن» ومن هذا قوله فلا شك في كفره. ٠‏ فى - لفظ. قاى؟ ل: يأثه: 5 ف ى: بإزائه من العموم: والخصوص. + سورة المائدة؛ 5/0/؟ فى هامش ف: ومذهبهم أن الآلهة ذات؛ وعلم» وحيوة؛ فيلزم من هذا أن من قال بالعلم؛ والحيوة يكفر؛ وفى هامش ل: وجه التمسك أن الله تعالى أخبر عن كفر من قال "إن الله ثالث ثلاثة"» وليس فيه ما يوجب الكفر إلا التعديد» فكذا فى إثبات الصفات معنى وراء الذات كالعلم» والقدرة يوجب التعدد. 5 فاى+ إله. 3 ومنها: قوله تعالى: " وفوق كل ذي علم عليم "' ولو كان ذا علم لحصل فوقه عليم» وهذا محال. والجواب: إن المراد من ذئى العلم المخلوق إعمالا للآيات الدالة على ثبوت العلم لهء أو نفيا للتعارض بيتها.ة ومنها: أن علمه تعالى لوتعلق بالمعلوم حسب تعلق علومنا به كان علمه مثلا لعلومنا؛ة لأن كل واحد من العلمين يسد مسد الآخر؛* بخلاف تعلق علومنا بالمعلوم* وتعلق ذاته نه. لأن تعلق علمنا بالمعلوم تعلق العلوم: وتعلق ذاته تعلق العالمين . وقلنا: الممائلة إن لم يغبت بمجرد التعلق بطلت الشبهة؛ إذ لامساواة بين علمه»ء وعلمنا إلا فى التعلق بمعلوم واحد. وإن يثبت الممائلة بمجرد التعلق فقد ساوى ذات الله تغالى علمنا فى التعلق؛ فينبغي أن يكون ذاته مثلا لعلومناء وإنه محال: وإذا لم يثبت المماثلة بين ذاتهء وعلمتا مع المساواة فى التعلق» فكذا بين علمهء وعلمنا. وقوله ”تعلق ذاته بالمعلوم تعلق العالمين' كلام لاطائل» تحته. لأن تعلق ذاته بالمعلوم إن لم يكن تعلقا يصير المعلوم به معلوما لم يصرالذات به عالما؛ وإن كان تعلقا يصير الذات به عالما فهذا هو تعلق العلم بالمعلوم لاغير. سورة يوسف» 97/17 * فائ: بينهما. فى هامش ل: يعنى لوكان له علم يتعلق علمه بالمعلوم» فلوتعلق علمه بالمعلوم كان علمه مثلا لعلمنا من حيث أن كل واحد. من العلمين يتعلق بالمعلوم. 4 فى هامش .ل: يعنى كما حصل لعلمنا معلومية ذلك الشين حصل لعلمه معلومية ذلك الشيع. ى: بأئه لمعلوم. > فى هامش ف ى: الطائل مشتق من الطول» وهو الفضل- 31 ومنها: أن الله تعالى لو كان له علم فإن لم يعلم علمه فهو محال؟ وإنة علمه»ء فإن علم بذاته فهو المدعى؛ وإن كان يعلمه بعلم آخر لزم التسلسل؛ وإن علم العلم بنفس العلم ففيه جعل العلم» والمعلوم واحدا. ولما جاز وجود [ ]1١15‏ مغلوم بنفسه» لم لايجوز عالم بنفسه؟ كذا' لما جاز كون معلوم بعلم هو نفسه لم لايجوز عالم بعلم هو نفسه كما قال أبوالهذيل؟؟ قلنا: علم علمه بنفسهءة إذ علمه شامل المعلومات* وعلمه معلوم؛ ولا استحالة فى كون المعلوم معلوما بعلم هو نفسهء إذ فى الشاهد كل من علم شيعا علم علمه بنفس ذلك العلم. إذ لو علمه بعلم آخر لجاز انعدام الثانى» فيكون الرجل عالماء ولايعلم علمه: وإنه محال. وإنما المستحيل أن يعلم بما ليس بعلم؛ وهو الذات كما تزعم عامة المعتزلة؛ أو يعلم بعلم هو ذاته» ولايكون ذاته علما كما قال أبو الهذيل. ' فى -علم 5 قى + علم. 3 فقاىئ: وكناء * ابو الهذيل حمدان بن الهذيل العلاف كان مولى لعبدالقيس من شيوخ المعتزلة البصريين» أخد الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل: انفرد عن أصحابة بعشر قواعدة جرى على منهاج أبناء السبايا لظهور أكثر البدع منهم؛ وفضائحه تكفر فيها ساثر فرق الأمة من اصحابه فى الاعتزال» ومن غيرهم ذكر جعفر بن حرب فى كتابه توبيخ ابى الهديل أن قوله يجر إلى قول الدهرية؛ مات سنة 40/17. راجع: مقالات الإسلاميين للأشعري؛ 1772118 الاعدموع9وخ-غع ٠ع‏ لهةح-وة١٠‏ 4 وغيرهاء و القرق بين الغرى للبغدادي؛ «باحولاء و قضيل الاعتزال للقاضي عبد الجبارء 48-1864 و الملل والنحل للشهرستاني» ته قاى: بعلم هو نفسه. 6 فاى: للمعلومات. 5 1 على أن هذا السؤال وارد عليكم؛ فى العالمية سواء بسواء.* ومنها: قولهم لوكانت له صفات إما ان كانت ممكنة لذاتهاء أوواجية لذاتها. لاوجه للأولة لآن الممكن لذاته يجوزعدمه» وما يجوز غدمة لايجب قدمه. ولا للثانى لوجهين: أحدهما أن واجب الوجود لذاته لايجوز أن يكون أكثر من واحد؛ والثانى أن الصفة مفتقرة إلى الذات» والمفتقر إلى الغير لايكون واجبا لذاته. وقلنا: لم لايجوز أن يكون الصفة الممكنة لذاتها واجبة الوجود لوجوب الذات؟ ولم قلتم: إن واجب الوجود لايكون أكثرة من واحد إذا لم يكن مستقلا بنفسه؟ ولانسلم بأن افتقارالصفة إلى الموصوف ينافى وجوب وجودالصفة» وأن الصفة غير الموصوف فى الغائب؛ وهذا عين ما وقع فيه النزاع- ومنها قولهم بأن عالمية الذات واجبة الوجود؛ [ 76١ب‏ ] والواجب لايعلل؛ لأن الجائز إنما يفتقر إلى العلة ليترجح وجوده على عدمه: فإذا ثبت رجحان الواجب بصفة الوجود يستغتى عن التعليل. وشبهوا الحكم الواجبء والجائز بالوجود الواجب» والجائز» فإن القديم سبحانهة لما كان واجب الوجود لم يتعلق وجوده بمقتض» ' فى -عليكم. * فى هامش ف؛ ل: أي وارد على ( ل: عليكم أيها) المعتزلة» لأن الله تعالى لوكان عالما بالذات فإن لم يعلم عالميته فهو متحال» وإن علم عالميته فإن علمها يعالميته فهو المدعى؛ فإن العالمية لايكون يدون العلم» وإن علمها بعالمية اخرى يتسلسل. د فى: للأولى: فى - لذائه. 3 فى - أكثر © فى هامش ف: الحكم هو العالمية» والواجب هو الله تعالى؛ والجائز هو الخلق. 7 قاىئ؛ ل + تعالى. 324 والحادث لما كان جائزالوجود افتقر فى وجوده إلى مقتض . قلنا:ة هذا منكم تناقض» لأنكم جعلتم وجوب العالمية علة لامتناع التعليل» وامتناع التعليل فى الواجب واجبء فيكون هذا منكم تعليل الؤاجب» فقد وقعتم قيما أبيتم. على أن وجوب العالمية لوجوب العلم. وبم تتكرون على من يقول: الواجب من الأحكام يعلل بعلة واجية كما أن الجائز من الأحكام يعلل بعلة جائزة؟ أليس أن الواجت لايفارق الجائز فى الشرط حت إن كون الذات حيا شرط لكونه عالما قادرا غائباء وشاهدا؟ فكذا فى حكم العلة. واستشهاد الخضم بالقديم» والحادث لامحصول له. لآنا لم نحكم بما قالوه لوجوب وجود القديم» بل من حيث أنه لما انتفت الأولية عن القديم يستحيل أن يتعلق بفاعل. فأما الموجود لايعلل شاهداء وغائبا.' ومنها قولهم: القدم أمر وجودي؛ لأنه عبارة عن نفي العدم السايق» ونفي النفي وجود؛ فلو كانت له صضفات قديمة لاشتركت مع الذات فى صفة القدم- فإن لم يتميز الذات عن الصفة بشيع آخر لزم التماثل» بل الاتحاد بين الذات؛ والضغة؛ فيكون الذات [ 117 ] صفةء والصفة ذاتاء والعلم قدرة» والقدرة علماء* وذلك محال. وإن تميز الذات عن الصفة بشيئ آخرء وما به المشاركة غير ما به المباينة؛ فيكون كل واحد من ألذات: والصفة متركباا من المشترك بينهماء ومن المختص بكل واحد منهما؛ ثم المختص بكل واحد منهما إن كان حادثا يلزم الاتحاد بين الذات»: والصفة فى الأزل؛ وأيضا قيام الحادث بالقديم وكل ذلك محال. وإن كان المختص بكل واحد منهما قديماء فإذا اشتركا فى القدم لابد وأن يتباينا بشبيع آخرء فيلزم التسلسل» وإنه محال. 1 اقاى؛ ل: غائياء وشاهدا. وفى هامش ل: يعنى الموجود فى الشاهدء والغائب لم يكن موجودا لوجود وراء ذاته إذلوكان كذلك لزم التسلسل ضرورة كون الموجود موجودا أيضاء فيحتاج إلى وجود آخر. بخلاف العالم» والقادر حيث يكون عالما قادرا يعلم» قدرة وراء ذات العالم» والقادر؛ لأن العلم ليس بعالم» فيحتاج إلى علم آخر: وإلا يلزم التسلسل. فى -علما. 34 ونحن لانسلم بأن القدم أمر وجودي؛ بل هو عبارة عن عدم كون الشييع مسبوقا عن العدم»' ونفي الوجود عدم لامحالة. ولئن سلمتا أنه وجودي؛ ولكن لم لايجوز أن الذات مع الصفة يشتركان فى القدمء ويختلفان فى ذاتيهما؟ ألاترى* أن الحوادث اشتركت فى الحدوث» واختلفت فى الذوات؟ فلم لايجوز أن ذات الله وصفاته اشتركت فى القدم؛ واختلفت فى الذوات؟ ٠‏ ومنها: أنا لو فرضنا وجود علم البارى فى محل علمتا ينتفيان جميعا بالجهل» وإنما يتفى بشين واحد شيئان متمائلان. ألاترىة أن السواد ينفى البياضين لأنهما مكلان: ولاينفى البياض؛ والحموضة لأنهما مختلفان. قلنا: هذا الكلام خطأ من وجوه: أحدها أن* صفة الله فى محل علمتا محال كما أنة فرض ذات البارى فى محل علمنا محال. ثم لو ركبنا هذا المحال كما ركبتم؛ وقلنا "لو فرضنا ذات البازى فى محل علمناء ثم [ 11١ب‏ ] وجد فيه الجهل بأن زيدا فى الدار انتقيا جميعا". لآن العلم إنما ينتفى بالجهل؛ لأثه تعلق يصير المتعلق به معلوما؛ فكذا الذات عندكم؛ فينقلب؟ النكتة عليكم.” ٠‏ قاى؛ل: بالعدم. ف ى: الايرى. فى: الايرى. فى + وجود. فى- أن ؟ ل: فتنقلب. 7 فى هامش ل: وقلنا بأن الله تعالى يعلم بالذات أن زيدا فى الدارء ونحن نعلم بالعلم أيضا أن زيدا فى الدارء ثم وجد فى محل علمنا الجهل انتفيا جميعاء أي ذاتهء وعلمنا. 7 والثائى: علم' البارى لو وجد فى محل علمنا قهو علمنا لاعلمه. والثالث: أن المتضادات جاز أن ينتفي عن المحل بشيئ واحد؛ فإن بوجود البياض ينتفى عن المحل الحمرة» والصفرة؛ والخضرة؛ ولاممائلة بينها. والرابع: المشاركة. بين العلمين إن تحققت باعتبار التعلق بمعلوم واحد بجهة واحدة؛ لكن اختلفا قى نفس التعلق. فإن تعلق علمنا بالمعلوم بكسيناء أوبميحخض تخليق البارى» ولاكذلك علمه. وكذا المتعلقان مختلفان»* فإن علمنا عرض مستحيل البقاء غير شامل للمعلومات ضروري» أومكتسب؛ فلم يثبت الممائلة فى نقس التعلق» ولافى نفس العلم؛ فكيف يثبت المماثلة بين العلمين؟ ومنها: قولهم لوكان اللا عالما بعلم لكان محتاجا إلى العلم. قلنا: هذا باطل» لأنهم يعارضون بالذات؛ ويكون الذات عالما قادرا.* وحقيقة الجواب: إن الحاجة لايكون إلا بين المتغايرين» وكذا الحاجة نقص يرتفع بالمطلوب» فيتحقق هى» ثم يرتفع بوجود ما به رفعها؛ ولم يكن الذات متعريا عن العلم ليتصور” الحاجة؛ واندفاعها. ثم المعتزلة يجعلون الأصلح واجبا على الله تعالى وجوبا لو امتنع عن ذلك زالت ربوبيته» ولم يجعلوه محتاجا إلى إيجاد الأصلح لإيقاء ربوبيته؛ وكذا يجعلونه متكلما 1 فى ل: أن علم- ف ى: يختلقان. وقى هامش ل: أي كما أنه لامفائلة بين التعلقين فكذا لاممائلة بين المتعلقين. 3 قي +اتغالى. * قى هامش ل: أي يقال لهم: إن الله تعالى لوكان عالما بالذات» أوكان عالما يعالميته بدون العلم لكان محتاجا إلى العالمية. 5 فادى: لقصور. 1 بكلام أحدثهء ومريدا بإرادة حادثة» ولم يجعلوه محتاجا إلى الكلام» والإرادة [ 317١أ‏ ] مع كونهما محدثين؛ ثم يلزمون خصومهم بإثبات الصفات. إثبات الحاجة» فهذه غاية الوقاحة. ومنها: قولهم إن حد الغيرين هو الشيئان» أوالموجودان» فلو كانت له صفة لكانت غيرالله تعالى» والقول' بقدم غير الله تعالى محال. قلنا : تحديد الغيرين بالشيئين» أوالموجودين باطل. لأن الغير من الاسماء الإضافية: ولهذا لم يطلق على ذات ما إلا باعتبار وجود آخر. والموجود» والشيع ليسا من الإضاقيات. ولفظ الحد مع لفظ المحدود بمنزلة الاسمين المترادفين لاثفاوت وما قال أبو هاشم 'إن الغيرين مذكوران لايكون أحدهما جملة يدخل تحتها الآخر“ احترازا عن الواحد من العشرة فاسد أيضا. لآن المذكور كما يتناول الموجود يتناول المعدوم؛ والغير لايطلق على المعدوم لغة. وكذا المذكور ليس من الاسماء الإضافية. وكذا من قال'الغيران هما اللذان يصح أن يعلم أحدهماء ويجهل الآخر“ فاسدة أيضا؛ لأن الشيئ الواحد يعلم بجهة؛ ويجهل بجهة اخرى؛ كمن يعرف السواد أنه لون ولايعرف أنه مستحيل البقاء؛ قفيه جعل العرض الواحد شيئين متغايرين- وكذا من قال 'الغيران اثنان*» لأن الغيرين لوكانا اثنين لكان الغيراثناء والاثن ليس بمستعمل؛ ولآن الاثن لوكات مستعملا لكان عبارة عن الواحد؛ والواحد لايصلح أن يكون حدا للغير» لأنه ليس من الأسماء الإضافية . ثم لاحاجة بنا إلى إثبات حد الغيرين» لأن الخصوم هم الذين يريدون نفي الصفغات بعلة أنها أغيار للذات: فنتبرع بذلك؛ [ 717١ب‏ ] ونقول: حد الغيرين عند ٠‏ ف: القول؛ ف ى: والقوم. * فاى: ففاسد. 7 أصحبنا' هو الموجودان اللذان يصح وجود أحدهما مع عدم الآخرء لأن الغيرين ما كانا غيرين لكونهما حادثين» أوجسمين: أوعرضين؛ أولكون أحدهما جسماء والآآخر عرضا لوجود المغايرة بين العالم» وصانعه مع انعدام هذه المعانى؟ وكذا ما كانا غيرين لكون أحدهما حادثا؛ والآخر قديما لوجود المغايرة بين الحادثين؛ وكذا ما كانا غيرين لقيام المغايرة بهما لجريان التغاير بين الأعراض» وإن كان يستحيل قيام المعنى بها؛ ولالكونهما موجودين؛ لأنه منقوض بالواحد من العشرة» واليلة من الآدمي لاتغاير بينهماء وإن كانا موجودين. وهذا لآن العشرة اسم يقع على مجموع: هؤلاء الأفراده فكان متناولا كل قرد مع أغياره: فلو كان الواحد غير العشرة لضار غير نفسه؛ لأنه من العشرة- وإذا بطلت هذه الوجوه لم يبق إلا ما ذكرنا. فعلى هذا لامغايرة بين الله وبين صفاته؟ لأن قولتا *الله» لم يصدق على ذات يخلو عن صفات الإلهية» وبعض الداخل فى الاسم لايكون غير الداخل فى الاسم كالواجد من العشرة: والفقه من؟ الفقيه. ومن محتقى أصحاب الصفات من يقول: أنا لاأتعرض للفظة الغير بالنفي» ولابالإثبات» بل أقول "الله تعالى» موجود»ء وله صفات يستحيل عليها العدم كما يستحيل على الذات» وأئبت هذه الصفات بالدليل على حسب ما أثيت الذات» وأقول “لا يتصورة بقاء الذات مع عدم الصفات؛ ولابقاء الصفات مع عدم الذات» ولاحاجة ل + رحمهم الله. 2 قاى: والبدن. فاى - مجموع. 4 فى + تعالى. فاى: عن. » فى - تعالى. ف: مايتضور. را لى' إلى [ ١78‏ 1] التسمية بالغير» وعدم التسمية. قإن كان فى مثل هذا يطلق عليه اسم الغي رلا أبالى بعد أن لاأجوز يقاء الذات مع عدمهاء ولابقائها مع عدم الذات» ولاأجوز غير الذات قائما بذاته موصوفا بصفات الكمال. وإن كان اسم الغير لايطلق على ذلك فلامتفعة لى فيه أيضاء ولاحاجة بنا إلى معرفة حقيقة هذا الاسم فى اللغة» بل الحاجة إلى إثبات قديم له صفات الكمال» ونفي ما وراء قديم واحد إذا كان ذلك الثانى قائما بالذات موصوفا بصفات الكمال'. ومنها: قولهم إنكم إذا قلتم ”إن الله تعالى قديم* هذا إثبات ذات» أم إثبات معنى؟ لايستقيم أن يكون إثبات ذات» لأن قول من يقول *إنه ليس بقديم”* ينفى الذات. وإن قلتم 'إنه إثبات معنى*: فإن مذهبكم يبطل؛ لأنكم تقولون 'إن علمه قديم'» وكذا كل صفة» والصفة لاتوضف”: بما هو معنى. فكل عذر لكم فى هذا فهو عذر فى المختلف فيه. قلنا: من قال من أصحابنا 'القديم إثبات الذات؛ وصفة القدم“ امتنعوا عن إطلاق اسم القديم على الصفة؛ وإن كانت أزلية. ومن أصحابا من يقول *القديم إثبات الذات» ونفي البداية“؛ وهذا الاسم يطرد فى كل ما انتفت عته البداية ذاتاء أوضفة؛ بخلاف ما يقوله النظام؛ فى العالم» وسائر الصفات؛ لأن اسم العالم» والقادر فى الشاهد موضوع ؟ قاش > الود 3 قائى:+ ليسء : قاى: لايوصف. * النظام ابراهيم بن سيار طالع كثيرا من كتب الفلاسفة» وخلط كلامهم يكلام المعتزلةء وانفرد عن اصحابه بمسائل. يروى أنه كان ينظم الخز فى سوق البصرة» ولأجل ذلك سمي بالنظام؛ كان فى زمان شبابه قد عاشر قوما من الثنوية؛ وقوما من السمنية» وخالط يعد كبره قوما من ملحدة الفلاسفة» ثم خالط هشام بن الحكم الرافضي» مات سنة 2426/1371 أى سنة :84/88١‏ انظر: مقالات الإسلاميين للكعبي» -01: و مقالات الإسلاميين لأبي 74 لإثبات العلم» والقدرة دون نفي الجهل؛ والعجز. وكذا لايطرد هذا الاسم فى كل ثابت انتغى جهله كالجمادات.١‏ على أن هؤلاء يفسرون مذهبهم: فيقولون: معنى قولنا "ليس” لوجوده ايتداء؟ . [ 8١٠ب‏ ] ليس هو نفي البداية» بل مرادنا أنه لايتوهم لوجوده ابتداء إلا وهو موجود قبله إلى أن يتناهى الوهم؛ ولايبقى. فإذاة القديم على هذا التفسير اسم لموجود خاص» وهو الذي وجوده غير متناهء بخلاف العالم» فإنه اسم لإثبات مأخذ الاشتقاق على ما د وقيل: القديم قديم بنفسهء لأنه بنفسه متقدم على غيره؛ فهذا الاسم ينعطف على الحالة الاولى. بخلاف الباقى؛ فإنه باق بالبقاء لابنفسه لتخلف البقاء عن نفسه فى أول أحوال وجوده. وعلى هذا يجوز أن تكون صفات الله تعالى؟ باقية ببقاء هو نفسها لعدم الحسن الأشعري» ككل لكر بالالحولاك تولحع لوحن يتحول تزرجدرالم نعود ٠ 4-407‏ 4؟ و فصل الاعترال للقاضي عبد الجبار الهمداني؛ 536-114؟؛ و الفرق بين الغرق لعبد القاهر البغدادي؛ 7/9ا-١و؛‏ و الملل والتحل للشهرستاني؛ امسوم ' قى هامش ل. من أصحابنا من يقول: القديم ما ليس لوجوده ابتداء» فهو اسم للذات باعتبار نمي الابتداءء فيكون الاسم لإثبات الذات» ونفي البداية عنه ؟ فإذا قيل "ليس بقديم' فقد ثبت نفي البداية عنه» فبقيت البداية ثابتة. وهذا الاسم يطرد فى كل من التفت عنه البداية. بخلاف ما يقوله النظام فى العالم؛ وسائر الصفات؟ فإن هناك ثيت أن الاسم فى الشاهد موضوع لإثبات المعنى لا لتفي المعنى. وكذا لايطرد الاسم فى كل ما ثبت انتفى جهله. وههنا الأمر بخلاقه: فنى: ماليس- 3 لدفإذن. فا ى: لايجوز. 5 ل-تعالى. انفكاك البقاء غنها على ما يأتيك بيانه. ومنها: قولهم إن صفات اللدا تكونة باقية عندكم أيكون” باقية بالبقاء؟* فإن قلتم “إن الضفة باقية بلايقاء' لم لايجوز أن ذاته عالم بلاعلم؟ وإن قلتم ”إن الصفة باقية بالبقاء* يلزم قيام الصفة بالصفة . قلنا: إن كل ضفة من ضفات اللهة يكون؟ صغة لله تعالى» ويكون” بقاء لنفسهء فيكون باقيا ببقاء هو نفسه؛ فيكون العلم علما للذات؛ وكان الذات به عالماء ويكون العلم َعَاء لنفسهء فيكون باقيا ببقاء هو نفسه. وكذا بقاء الله تعالى بقاء لنفسه أيضاء فيكون الله تعالى به باقياء وهو بنفسه أيضا باق. كما أن الشيئ يعلم بالعلم: ثم العلم أيضا يعلم بعلم هو نفسه لأن نفسه علم. ولايقال أن بقاء الله تعالى إذا جعل بقاء للذات يستحيل أن يكون بقاء لنقشهء وإلا يلزم حصول باقيين ببقاء واحد» وإنه محال. لأنا نقول *حضول ياقيين ببقاء واحد [1174] إنما يستحيل إذا افتقر كل واحد من الباقيين ببقاء على حدة؛ فأما إذا كان أحد الباقيين بقاء لنفسه» ثم يقوم بالآخرء فيكون كل واحد منهما باقيا بيقاء واحد فلااستحالة فى ذلك لعدم علة الاستحالةء» وهو قيام بقاء واحد بذاتين'. واغتبر بكون الجسم فإن الجسم به كائن» ونفس الكون كائن بكون هو نفسه» فتحقق كائنان يكون واحد بعد أن ' فىكل + تعالى. + ف؟ل: يكون. © ف؟؛ ل: أيكون. + فى ع أو بلابقاء. 5 فى؛ ل + تعالى. ؟ قاى: تكون. 7 قفى: وتكون. ع كان أحد الكائنين هو نفس الكون. فكذا هنا' جاز وجود باقيين ببقاء واحد إذا كان أحد الباقيين بقاءة فى نفسه. فإن قيل: لو جاز أن يكون بقاء الله بقاء للذات» وبقاء لنفسه لجاز أن يكون علم الله؟ علما للذات» وعلما لنفسه؛ فيكون الذات عالماء والعلم عالما. قلنا: هذا محال؛ لأن العلم لايتصور أن يكون حياء فلايتصور أن يكون عالما؛ ولأن العلم إذا كان بقاء لنفسه لم يجز أن يكون علما لنفسه كيلايلزم استفادة الوصفين المختلفين؟ بشيع واحد لشيع واحد. وهذا بخلاف العلمء فإنه علم للذات» وليس يبقاء له ويقاء لنفسه» وليس بعلم لنفسه. ولاإحالة فى ذلك؛ إنمه الإحالة فيما قاله المعتزلة 'إنه عالم لذاته قادر لذاته“» فيكون عالما يما كان به قادرا؛ وحيتئذ يلزم أن ما كان معلوما له كان مقدورا له.” 1 ال: ههناء + فاى: يبقاء. : فى + تعالى. 4 فاى؛ل + تعالى. 5 فى هامش ل: وهما كونه باقيا عالما بشيئ واحد. فاى: وإثماء 7 فى هامش ل: فإن قالوا: هذه الاستحالة ثابتة ههناء فإن العلم لما كان يقاء لتفسه كان الذات عالما بما هو بقاء» والعلم بنفسه باق بما هو علم» وهذا محال أيضا. قيل: إنما يكون ذلك محالا ان لوكان العلم عالما بما هو بقاءء ويقاء لما هو علم له؛ وليس الأمر كذلك» بل هو علم للذات» وليس ببقاء له» وبقاء لنفسه» وليس بعلم له. فإن قيل: لما جاز لكم أن تقولوا 'إن علم الله تعالى باق ببقاء هو نفسه؛ لم لايجوز أن يقال 'إن الله عالم بعلم هو نفسه؟' قيل: إن الخصم كما يجعل علمه ذاته كذا يجعل قدرته»ء وسمعه» ويصره؛ وبقائه ذاته. فيجعله حيا يما هو علم قادرا يما هو حيوة» سميعا يما هو 084 ألاترى؟ أن الجسم لما كان متحركا بالحركة» والزوال عن المكان الأول؛ والحركة؛ والزوال يرجعان إلى حقيقة واحدة لزم أن يكون كل زائل متحركاء وكل متحرك زائلا. كذا المعلوم» والمقدور إذا صار معلوماء ومقدورا بذات واحدة» وليس كذلك؛ [ وكاب ] فإن المعلوم أعم من المقدور. ولايلزم كلام اللهءة فإنه واحدء وهو أمر» ونهي؛ ولايلزم أن يكون مأموره منهيه.2 لأن من أصحابنا من يقول *إنه فى الأزل لايكون أمراء ونهياء وإنما التقسيم فى دلالته". وقال أبوالحسن الأشعري: إنه أمرء ونهي فى الأزل» ولكن لايمتنع من القول بأنه مأموره منهيهة من وجهء لأن الأمر بالشيء نهي عن ضده: على أنه يقول ”كلامه أمرء ونهي لكن لابد من اختلاف محليهما'» وإنكم زعمتم أنه بذاته علم» وقدر؟ ولامناقاة بين محليهما ذإن أكثرمعلوماته مقدوراته على الوجوب. فإن قيل: السواد بنفسه .يوافق السواد» وبنفسه يخالف: البياض» ولايجب أن يكون ما وافقه هو ما خالفه. قدرة. وهذا كله محال. وتحن إذا قلنا 'إن العلم بقاء“ لم نقل 'إنه قدرة» أأوسمعء أويصر. فكان ما قاله الخصم محالاء وما قلناه صحيحاء "١‏ قبي الايري. + فبى؟ ل + تعالى. ف؛ ف ى: منهية. قاى: بأنه. 5 فوفاى: طلهية. »* ل: وقدرة. 7 ف ى: كما يخالف. 174 قيل' له: قال الشيخ أبوالحسن الأشعري: السواد يوافق السواد لنفسهماء* ويخالف البياض لتفسهماة لاستحالة توهم الموافقة» والمخالفة فى الشيئ الواحد إذا اتفرد بالوجود.* فإن قيل: لوجازآن يكون علم الله وقدرته صفة له؛ ويكون بقاء لنفسه» حتى يكون باقيا بببقاء هو نفسه لم لايجوزآن يكون العرض القائم بالجسم بقاء» فيكون العرضص باقيا يبقاء هونقسه؟ قلنا: لأن العرض لايجوز أن يكون بقاءء لآن كل عرض حادث» وفى أول ما دخل فى الوجود لم يكن بقاءء فلم يكن باقيا ببقاء:هو نفسهء لأن نفسه ليس ببقاء. وهذا بخلاف صفات الله تعالى,؟ فإنها لم تكن7 محدثة ليكون لها حالة لايوصف بالقاء ٠‏ قثت بهذ إنا لانقول [ 1١1١‏ ] بباق بلابقاء» ولايقيام صفة بصفة. فصل [ فى أن الله عالم ] صانع العالم عالم بالموجودات» والمعدومات لايعزب عن علمه مثقال ذرة فى الأرض:؛ ولافى السموات* لأن العوجب للعلم» وعالميته كون الذات مستلرمة حصول ' فقاى: قلنا. * ل: لنفسيهها. . ل: لنقسيهما. + ل: فى الوجود. 5 فى + تعالى. © فى - تعالى. 5 ف؟ال: لم يكن. فيه إشارة إلى قوله تعالى: "لايعزب عنه مفقال ذرة فى السموات ولا فى الأرض ولا أصغر لف صفات! الكمال له ونسبة الذات إلى الكل على السوية» فلم يكن ذاته بأن يكون موجبا للعلم؛ والعالميةة أولى من الباقى. واحتج الشيخ* أبو منصور” رحمه الله» فقال: إنه تعالى إذ خلق كل الجواهر” التى لم تمتحن فى مصالح الممتحنين»* وخلق كل شين أريد به البقاء مع خلق ما به بقاؤه علم أنه يعلم كيفية كل شيخ وحاجته وما به القوام» والمعاش» ولاقوة إلا بالله. وقال هشام ين الحكم أحد رؤساء الرواقضء» وهشام بن عمروه أحد رؤساء من ذلك ولا أكبر إلا قى كتاب: ميين" ( سورة سبأء 5/54؛ انظر أيضا؛ سورة يونس» الث فاى: صفة:. فى د له. : فى + قى البعضض. 4 فى + الإمام: ف ى + الماتريدي. فى - رحمه الله. 7 فى: الجوهر. 5 فى + المكلفين. ِ هشام بن عمرى الفوطي من شيوخ المعتزلة توفي سنة 157+ 84؛ كان يبالغ فى القدر أشد» وأكثر من مبالغة أصحابه» وكان يمتنع من إطلاق أفعال البارى تعالى وإن ورد بها التنزيل» كان مثلا لايجوز إطلاق اسم الوكيل عليه تعالى: ويكفر من قال بأن الجنة» والنار مخلوقتان اليوم. انظر: متقالات الإسلاميين للكعبي» 4/80 و مقالات الإسلاميين للأشعري» إلللة لاه 1د 83م اده 47717-10515435 و فضل الاعتزال للقاضي عبد الجبار» -47107/1 و الفرق بين القرق للبخدادي» ”19-4؛ و الملل والتحل للشهزستاني: ١/1/ا-‏ 5ه 4 المعتزلة: إنه لم يكن عالما يما وراء ذاته؛ إذ كل ذلك معدوم» وتعلق العلم بالمعدوم محال. وقلنا: فى هذا القول رد العقل: وهدم الدين. بيانه: أن وجود الفعل المحكم المتقن يدل على علم فاعله قبل وجود المفعول» إذ لا أثر لحصول العلم بعد وجود المفعول فى إحكامه؛ وإتقانه؛ فمن لايجوز' العلم بالمعدوم فقد جعل وجود الأقعال المحكمة صادرة لاعن علم قاعله:* وهذا مكابرة العقل. ثم يقال لهؤلاء: إن الله تعالى هل أخبر فى كتابه عما يكون فى المستقيل من أحوال القيامة؛ وغيرها؟ فإن قالوا'نعم' يقال لهم "أخبر عن علمء أو لا عن علم؟' فإن أقروا أنه أخبرعن علم ققد أقروا بكون المعدوم معلوماء وإن أنكروا الخبر بذلك» أوالعلم به [ اب ] فقد هدموأ دينهم . وروي عن جهم بن صفوان الترمذي أنه كان يقول: إن الله تعالى لم يكن فى الأزل عالما حتى خلق لنفسه علماء فصار عالما. وفى القدرة عنه روايتان» وهذا باطل. لأنه إن خلق القدرة لا بالقدرة؛ فهو محال. وإن خلق القدرة بالقدرة كان الكلام فى القدرة الثانية كالكلام فى الأولى. ولأنهة لو خلق العلم قبل القدرة فتخليقه بلاقدرة محال ولوخلق القدرة قبل العلم فتخليقها مع إحكامها بلاعلم فحال. وهذا قول يغنى حكايته عن الإطناب فى إيطاله. وقالت طائفة من. الفلاسقة: إن الله تعالى عالم بالكليات» وأنكروا علمه بالجزئيات. وأبوالحسين* البصري أحال العلم بأن الشيئ سيوجد نفس العلم بوجوده» ' فاى: لم يجوز. 2 فائى: فاعلها. ة فاى: لأنه. * ف ى؛ ل: أبوالحسين. محمد بن على صاحب المعتمد فى اصول الققه أخذ عن القاضي» 41 فلاجرم التزم وقوع التغير فى علم البارى بالجزئيات المتغيرة. وشبهتهم فى ذلك أنه لو كان عالما بأن زيدا فى الدار عند كونه:فيهاء فبعد خروجه من الدار إن بقي علمه بكونه فيها يكون جهلا لاعلماء وإن لم يبق علمه بذلك كان تغيراء والتغير على اللها محال ٠‏ قلنا: ليس العلم عبارة عن حضور صورة مساويةة للمعلوم منطبعةة فى نقس العالم كما هو قول الفلاسفة ليتغير ذات العلم بتغير الصورة المساوية؛ بل العلم عباوة عن صفة يتجلى بها المذكور لمن قامت هي به. فكان العلم صفة يتكشف به الشيئ كما هئ إن كان زيد فى الدار ففى الدازء وإن كان خارجا؛ فخارجها؛ فكان انكشاف الشمئ كما هو شرطا لتحقق العلم. وما هو شرط لتحقق العلم كيف [ ]1١١‏ يكون مزيلا له؟ تحققه:؟ أنا إذا علمنا طلوع الشمس من مشرقها فى الغدة» وقرضنا استمرارهذا العلم إلى طلوع الشمس»؛ وبعدهء لاشك بأن العلم الواحد يفيدنا الإحاطة بأنه سيكون الطلوع» وأنه كائن: وأنه قد كان. فعلمنا أن العلم بأن الشيئ” سيوجد نفس العلم بوجوده إذا وجد. وإنما يحتاج الواحد منا إلى علم آخر لأجل طريان الغفلة على العلم الأول٠‏ ولما امتنع طريان العفلة» والنسيان على البارى تعالى وتقدس* فلاجرم علمه ودرس ببخداذء له كتب كثيرة منها تصفح الأدلة: و نقض الشافى فى الإمامة مات سنة .٠١ +4‏ انظر : المنية والأمل للقاضي عبد الجبار الهمداني » ١ا-ا‏ لام ١‏ فا + تعالى. 2 فى: مسافة. 2 فاى: متطبقة. ؟ فاى: خارجها! فاى: يحققه. © فاى؛ل: الغد. 7 قفى + الواحد. فاى؛ل - وتقدس. 2 بأن الشبيع سيوجد نفس علمه بوجود ذلك الشنيئ إذا وجد. فإن قيل: العلم بأن الشيئ سيوجد غير مشروط بكونه موجودا في الحال» وكونه علما بوجوده مشروط بوجوده فى الحال»! وما يكون مشروطا بشيئ لايكون عين ما لايكون مشروطا بذلك الشمئ. قلنا:ة سلمنا أن من شرط العلم بوجود الشيئ .وجوده؛ ومن شرط العلم بعدمه عدمه؛ ولكن هذا لايكون قادحا فى اتحاد العلم. فإن العلم صفة يتكشف بها الشيئ كما هو؛ وهذا المعنى مشترك بين الفصلين» ومتحد فى الحالين؛ وإتما الاختلاف فى شرط تحقق هذا الموجود المشترك” ولايلزم من اختلاف الشرط اختلاف المشروط. توضيحه:» أن اختلاف الأحوال فى شيع واحد لايزيد على الاختلاف بين الذوات المختلقة؛ والعلم لم يتعدد بتعدد الذوات» فكذا بتعدد الأحوال. والذى يحقق هذا: أنه إذا حدث لنا علم بوجود شين نعلم العلم به بنفس ذلك العلم. إذ لو علمناة بعلم آخر لتسلسل إلى [ ١١ب‏ ] غير نهاية5 قيكون ذات العلم واحداء وله معلوفان مختلفان. فإذا جاز إحاطة علم واحد بمعلومين مختلقين فى حقنا فلآن يجوز فى؟ الباري تعالى وتقدس' مع اتحاد علمه؛ وتنزهه عن التغير أولى: / فى هامش ل كما انا تعلم الآن يكون يوم الجمعة غداء وليس يشرط أن يوجد يوم الجمعة الآن. فاى: وقلنا. 53 فاى؛ والمشترة. 4 فاى: يوضحه. 5 في هامش ل: أي نعلم ذلك العلم.بتفسه؛ أوبعلم آخر؟ فإن كان نعلمه بعلم آخر فذلك الآخر تعلمه بنفسه» أوبعلم آخر إلى ما لايتناهى. فى + حق. [ فصل فى امتناع عدم ما علم الله وجوده ولزوم كون التكليف عبثا ] فإن قيل: لو كان الله تعالى عالما بجميع الجزثيات التى توجد فى لايزال لكان عالما بكل ما يصدر من أفعالهم: وبما لايصدر عنهم. فكلة ما علم الله وجوده امتنع عدمهء وما علم عدمه امتنع وجوده؛ فلم يبق لشيع من الحيوان قدرة على الفعل؛ والترك؛ وحينئد يلزم أن يكون التكليف؛ والأمرء والنهي عبئاء قلنا: خلاف معلوم الله تعالى لايكون محالا فى نفس الأمرء وإلا لم يكن قادرا حينئذ؛* لأن ماة خلق لم يصح تركه» وما لم يخلق لم يصح خلقها؛ ولآن العلم بالوقوع تبع الوقوع» إذ العلم تابع للمعلوم. والقدرة على الإيقاع أصل الوقوع؟ والتبع من الشيع لايكون مانعا للأصل. تحققه: أن الله تعالى يوصف بالقدرة على أن يخلق ما علم أنه لايخلقه كالقيامة الآن» ولم يكن قدرته عليه قدرة على أن يجعل علمه غير علم؛ لأن العلم بالوقوع إذا كان تابعا للوقوع؛ فلو وقعت القيامة الآن لكان عالما بوقوع القيامة لا بعدمه؛ فلايتصور أن يصير علمه غير علم. وثبت أن العلم بعدم وقوع الشيع لايمتع القدرة على إيقاعى. وإلا لم يكن قادرا على إيقاع القيامة الآن. ١‏ ل - وتقدس. 2 فى: وكل. فى + تعالى. فى هامش ل: ولكن انه قادر على خلق خلاف معلومه» فإنه تعالى معلومه عدم خلق غير هذا العالم» مع أنه قادر على خلق ألف الف عالم مثل هذا العالم. ؟ فائى: لاماء ِ ل: للوقوع. 24 ثم يقال لهم: إن الله تعالى هل كان فى الأزل عالما بأن يوجد العالم» أم لا؟ لا جائز أن لايكون عالماء لأنه تجهيل محض» وذلك باطل. وإذا كان عالما [ ١85‏ ] بذلك» فلابد وأن يبقى ذلك العلم الأزلي زمان وجوده؛ إذ القديم لايتعدم؛ وإذا بقي العلم؟ بأن يوجد زمان وجوده ثبتة الاتحاد فى ذات العلم حالةة وجود العالم» وعدمه: وإنما الاختلاف فى نسبة العلم؛ وإضافته إلى المعلوم باختلاف حال المعلوم. تحققه:* أنه بقي ذات العلم؛ وانقطع نسبته عن وجوده المنتظر إلى وجودهة الواقع علم أن العلم لم يتبدل ذاته بتبدل النسبة. والله الهادى.؟ ولاتعلق للخصوم بظاهر الآيات من نحو قوله تعالى: "إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا":7 وقوله تغالى: "حتى نعلم المجاهدين"؛* لأن الاستقبال إنما يكون فى تحقق المعلوم؛ فتقل إلى العلم توسعا من حيث لايتصور وقوع كائن إلا والعلم الأزلي محيط به» فلملازمة” بينهما صح التعبير بأحدهما عن الآخر. ولأن الجزاء من الله تعالى إنما يكون على العمل لاالعلم.' فأطلق لفظ الاستقبال على العلم؛ وأراد العمل كما قال 3 فى + العلم. 2 افاى:يثبت. 3 فىال: حال. * فى : يحققه. فى: وجود. ف ى؛ ل - والله الهادى. 7 سورة الأنقال» 0١/8‏ سورة محمدء 071/40 5 ف: فملازمة. قاى: لاعلى العلم. وقى هامش ل: أي أن الله تعالى يجزى العباد على عملهم؛ لاعلى علمه بأنهم يدخلون الجنة أوالثار. 2 تعالى: " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم"»' أي ولم* يقع متكم جهادء وصيرعلى البلاء؛ وقوله تعالى: " ليبلوكم أيكم أحسن عملا": لأن الابتلاء من الله تعالى ليس ليثبت له به العلم كما فى حق من يجوز عليه الجهل بالعواقب؛ بل ليظهر ما علم فى الأزل على ما علم. وكذا المراد بقوله* تعالى: " لنعلم من يتبع الرسول” ليعلم كاثنا ما قد علم أنه يكون» وليعلم موجودا ما قد علم أنه يوجد؛ وكذا بقوله تعالى: " لنعلم أي الحزبين"» لنظهر ما كنا غلمناه على ما علمتا؛ وكذا بقوله: " لننظر كيف تعملون"* ليظهر [ اب ] عملكم على ما كان علم. واستعمال لفظة الترجي” فى قوله تعالى: " لعله يتذكر أويخفيالا من الله تعالى واجبء فكان ذلك إخبارا على القطع» أوذكر ذلك لترجية غيره ليفعل ذلك الفعل على رجاء منه أن يحصل المقصود. والله الموفق." سورة آل عمران» 1415/6. 3 قاى: وإن لم. 3 سورة هود؛ ١١/!؟‏ سورة الملك» /11/؟. 4 قدى: من قوله. ْ 5 سورة البقرة» ؟/45١.‏ > فى + أي؛ سوزة الكهف؛: 11/18 7 فى + تعالى. فى + أي؟ سورة يونس» .14/٠١‏ ف ى: ترجى, "' سورة طهء 484/7١‏ ؛ وفى هامش ل: وجه تمسكهم بهذه الاية أن الترجي لايحصل إلا عند عدم الاطلاع على العاقبة: قلنا: الترجى راجع إلى العباد لا إلى الله تعالى؛ ومعنى الآية» والله أعلم "أي اذهيا أنتما على رجاتكما فى إيمائه'؛ والله عالم بما يؤل أمره. ١‏ فبى؛ ل - والله الموفق. 43 فصل [ فى أن الله قادر ] الضانع تعالى وتقدس!؛ قادرة خلافا للفلاسفة؛ ومعناه إن تأثيره فى وجود العالم بالقدرة» والاختيار. لنا فى ذلك: إن الباري تعالى: لوكان موجبا بالذات لابالقدرة؛ والاختيار* فتأثيره فى وجود العالم إن لم يتوقف على شرطء» يلزم من قدمه قدم العالم؛5 وقد أبطلناه؛ إن توقف على شرط فذلك الشرط إن كان قديما عاد الإلزام» وإن كان حادثا فالكلام فيه كالكلام فى الأول» ولزم التسلسل؛ فيلزم منه حوادث لا أول لها.» وإذا بطلت هذه الأقسام كلها ثبت أنه تعالى قادرمختار.” فإن قبل: لم قلتم* لوكان موجبا بالذات يلزم من قدمه قدم العالمء وجاز تخلف ١‏ ل - وتقدس. * فى هامشى ل: القادر هو الذى يصح منه الفعل: أوائترك بحسب الدواعى المختلفة مثاله إن الإنسان إن شاء أن يمشي قدر عليه» وإن شاء أن لايمشي قدر عليه: 3 ف ى + وتقدس. 4 فى هامش ل: أي تأثيره تعالى فى وجود العالم كتأثير الشمس فى الإضناءة» وتأثير النار فى التسخين» والإحراق. 5 فى هامش ل: وإلا لَرَم تخلف الأثر عن المؤثر التام وإنه محال فى هامشش ل: أي لم من قدمه» وقدم الشرط قدم العالم أيضا لما مر. 5 فى هامش ل: فإن الكلام في حدوثه كالكلام فى صدور العالم عته؛ فيلزم أن يكون حدوثه بحدوث شرط آخر مقارن» أوبحدوث شرط آخر زائل؛ فإن كان الأول يلزم التسلسل؛ لأنه حيتئذ يلزم منه احتياج كل شرط إلى شرط آخر مقارن له إلى غير النهاية. وإن كان الثانى يلزم أن يكون كل حادث مشروطا بحادث آخر قبله» ويلزم منه جحدوث حوادث لاأول لها. قعلم أن القول يكونه تعالى موجبا يفضى إلى أحد هذه الأقسام الباطلة» يكون ياطلا- 5 فاى؛ل + بأنه. /عم الأثر عن الموجب لمانع»' أو جاز أن يكون موجبا لذاته وجود العالم فى لايزال فى وقت مخضوص؟ ألاثرىة أن القدرة إن لم تكن موجبة لوجود المقدور» ولكن كانت موجبة لصحة وجود المقدور؛ ثم إنه تعالى قادر فى الأزل؛ ولم يصح وجود المقدور قيد؟ة قلنا: لوكان موجبا بالذات لكان وجوده علة لوجود العالم» وانفكاك المعلول عن علته لايجوز: فلايتصور لوجود المعلول انع بعد وجود العلة. ألاترى* أن قيام الحركة» [ 1٠7‏ ] والسكون” بذات لما كان علة لصيرورة الذات متحركاء أو ساكنا لم يتصور وجود الماع عن المعلول بعد وجود العلة؛ ولايجوز أيضا أن تكون العلة موجبة لوجود المعلول فى وقت دون وقت» يل المعلول لاينفك عنهاء بخلاف القدرة الأزلية: فإنها وإن أوجبت صحة المقدور» لكن وجود الحادث فى الأزل غير مقدور» قلايرد نقضا؟ فإن قيل :إذا جاز تراخي المقدور» وصحته عن القدرة الأزلية لم لايجوز تراخي وجود العالم عن الموجب الأزلي إلى وقت مخصوص؛ فإن الأزل مناف لحدوث العالم» فكان تحقق الأزل كالمائع لحدوثه؟ قيل له: الجواب عنه من وجوه: أحدها: أن نبة“الموجب بالذات إلى جميع الأوقات على السوية» فلؤاختص ايجابه بوقت لزم اختصاص الإيجاب بذلك الوقت بدون مخصصء ومرجح. ولايلزمنا ٠‏ ل: بالمائع. قفبى: الايرىه فاى > فيه. قاى: الايرى» 5 فاى: أوالسكون. فى هامش ل: لاستجالة اجتماع الحدوث» والقدم قى شيئ واحد. مه فى القدرة» والإرادة ذلك؛ لأن الإرادة شأنها التخصيصء والترجيح. والثانى: أن تأثير الموجب بالذات فى العالم إن كان مشروطا بحضور الوقت الذى وجد فيه العالم يعود التقسيم الذى ذكرنا فى العالم فى ذلك الشرط. فإن تأثير الموجب الأزلي فى ذلك الشرط إن لم يتوقف على شرط؛ أو توقف على شرط قديم يلزم قدم ذلك الشرط الحادث؛ وإن توقف على شرط آخر حادث [ 7#اب ] لزم التسلسل؛ وإنه باطل. والثالث: أن القدرة الأزلية لاتوجب' المقدورء وإنما تصحح وجوده فى لايزال؛ لأنه هو المقدور دون وجوده فى الأزل. إذ وجود الحادث فى الأزل غير مقدور. وهذا بخلاف القديم الموجب بالذات؛ فإنا ندعى قدم العالم بدل حدوثه بتقدير تعلق وجوده به. ولاإحالة فى ذلك: إثما الإحالة فى وجوده بصفة الحدوث فى الأزل» ولوسلم إحالته فى الأزل على ذلك التقديرء لكن لايستحيل وجوده قبل وقته الذى وجد بمقدار متناه؛ إذ لم يصر بذلك أزليا. وكذا قبل ذلك المقدار بمقدارآخرمتناه إلى ما لايتناهى؛ ويلزم من ذلك وجود العالم قبل وجوده؛ لأنه لايفرض وقت لوجوده إلا والموجب بالذات موجودء والأزل المانع منعدم. قوجب الاعتراف بقادر مختار كيلايلزم هذا المحال. ثم الفلاسفة إن مكنهم أن يتتخلصوا عن خصوص الوقت بدعوى قدم العالم مع ظهور بظلانها لم يتخلصو! عن خصوص الضفات. إذ العالم مخصوص بهيئة خاصة» ومقدر بمقدار خاص؛ وكان نقائضها فى العقل ممكنا. فإن حركات بعض الأقلاك من الشرق إلى الغرب» وبعضها من الغرب إلى الشرق؟ وكذا بعض السيارات مختص يسرعة السيرة وبعضها ببطع السير» وعكس ذلك ممكن فى العقل. والذات القديمة ١‏ فى: لايوجب- 4م لاتناسب [ 1*4 ] بعض الممكنات دون البعض- فكيف يتعين بهذه' الهيئة» والكمية عما يقابلهاء ويساويها من كل وجه؟ وكذا اختلاف المتجانسات» وتباين المتمائلات فى الصفات مع اتحاد سببها دليل على وجود صانع قادر يفعل ما يشاء بقدرته؛ ويحكم ما يريد بعزته. وإلى هذا المعنى أشار بقولهة تعالى: "يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون".ة فصل [ فى أن الله حي ] اتفق العقلاء على أنه تعالى* حي: ثم اختلفوا فى معناه؛ فذهب الجمهور من الفلاسفة؛ وأبوالحسين البصري إلى أن معناه أنه لايستحيل أن يكون عالما قادرا. فليس هناك إلا الذات المستلزمة لانتفاء الامتناع. وذهب الجمهور منا ومن المعتزلة إلى أنه صفة. والحجة لنا أنه لولا اختصاص ذاته بما لأجله صح أن يعلم» ويقدر؛ وإلا لم يكن حصول هذه الصحة أولى من لاحصولها .5 ! فاى: تتعين هذه. 2 فى: قوله. * سورة الرعد؛ .4/1١‏ * ل تعالى. فى هامش ل: لأن الذات على قسمين منها ما يصح عليه أن يعلم؛ ويقدر» ومتها ما لايصضح عليه ذلك: وهي الجمادات. ولاشك أن القسمين متساويان فى الذائية» قوجب اختصاص القسم الاو بم لألغله يضح أن يعلم+ ويقدر» وإلا لم يكن حصو طله الصحة أولى من لاحصولهاء ولم يكن بينه» وبين القسم الأول تفاوت. وقد بينا أنه تعالى يضح أن يعلمه ويقدر؛ ولانعنى بالحيوة إلا ذلك. ولقائل أن يقول: لاتسلم أنه لولا اختصاص القسم الأول بما لأجله يصح أن يعلم» ويقددر» لم 3 فصل [ فى أن الله سميع بصير ] البارى عز وجل سميع بصيرء وهما صفتان زائدتان على العلم. .وقالت الفلاسفة» وأبوالقاسم الكعبي؛* وأبوالحسين البصري: إن ذلك عبارة عن علمه بالمسموعات» والمبصرات. ويلزمهم: بهذا القول أن الواحد منا إذا علم حصول صوت مسموعء أو لون مرئي بخبر الصادق وجوده* يكون سامعا رائيا؛ فيكون الأعمى بصيراء يكن حصول هذه الصحة أولى من لاحصولهاء وإنما يلزم ذلك ان لولم تكن ذاتة مخالفة لذات القسم الآخر بالحقيقة» والماهية» وهو ممنوع. ولم لايجوز أن يقال إنهما مختلفان بذاتيهماء ويسيب ذلك يحصل التفاوت بينهماء وتكون ذاته المخصوصة كافية مستقلة فى اقتضاء صحة العالمية» والقادرية عليه. وقد بين أن ذاته مخالفة بالحقيقة؛ والماهية لسائر الذوات. فتكون. مستقلة باقتضاء هذه الصحة فى حقه» ولاحاجة إلى أمر زائد على ذاته. وهذا المنع ذكره ابوالحسين البصري؛ وابن البخطيب استحسنه فى سائر كتبه. ١‏ قفاى: جل جلاله؛ ل: وعلا. * عبدالله بن احمد البلخي الخرسانى؛ أبوالقاسم من معتزلة بغداذ كان رأس طائفة من المعتزلة تسمى الكعبية» له آراء» ومقالات فى الكلام اتفرد بهاء يرى أن إرادة البازئ تعالى ليست صفة قائمة بذاته» ولا هو مريد لذاته» ولا إرادته حادثة فى محل؛ أو لا فى محل» ثم إذا قيل إنه مريد فمعناه أنه عالم قادر غير مكره فى فعله» ولا كاره. ولد ببلخ» وأقام ببغداد مدة طويلة» وتوفي ببلخ سنة 41/619. انظر: مقالات الإسلاميين 'للأشعري» بو ولاه + +1 48٠‏ والقرق بين الفرق. لعبدالقاهر البغدادى: 4١١١-18‏ و فضل الاعترال للقاضى عبدالجبار الهمدانى» 90/8 ؛ و الما والتحل للشهرستاني» للفة ع 3 فاى: وتلزمهم. 4 ل: ووجوه آخر. 31 ١ والأصم سميعا.‎ لنا: أنه تعالى حي؛ والحي يصح اتصافه بالسمع» والبصر؛ وكل من صح 1 اب ] اتصافه بضفة فلولم يتصف بها اتصف بضدهاء وضد السمع» والبص رتقص» والنقص على الله تعالى لايجوز.! ولايلزم على هذا سائر الإدراكات من الشمء والذوق» واللمس؛ فإن ققدها نقصان. لأن المحققين من أهل الحق صرحوا بإثبات أنواع الإدراكات مع البصرء والسمع* القدر الذى هو كمال دون الأسباب التى هي مقترنة بها قى3 العادة» من المماسة» والملاقاة؛ كما جوزوا إذراك البصر من غير مقابلة بينه» وبين المبصر. لكن لما لم يرد الشرع إلا بلفظ العلم» والسمع؛ والبصر لم: يمكن إطلاق غيره. ولأنه تغالى وصف ذاته بهماء ولاشك أن لفظ السمع؛ والبصر ليس حقيقة فى العلم» بل مجاز فيه؛ وصرف اللفظ عن الحقيقة إلى المجاز إنما يجوز إذا لم يمكن 1 فى هامش ل: أما الصغرى ققذ مر بياتهاء وأما الكيرى فلأنا متى علمنا فى شيئ كونه حيا نعلم بالضرورة عند ذلك أنه متى وصل إليه المسموع؛ والمبصر صح أن يسمعه» وييصره» وإن لم يوجد هناك شين آخر. ومن لم يكن حيا استحال أن يدرك المسموع؛ والميصر» وإنا وجد سائر الأشياء. وذلك يقتضى كون الحيثية علة لصحة المدركية. إذ لولم يكن علة لها لكان الحي السليم إذا وصل إليه المسموع» والمبصرء ولم يوجد هناك مايمتع الإدراك وجب أن لايصير مدركاء وذلك يقدح بما علمثاه بالضرورة. ولقائل أن يقول: لانسلم كل حي يصح اتصافه بهماء وإنما يلزم ذلك ان لوكان ماهية كل حي قابلة للسمع» والبصرء وهو ممنوع؛ فيجوز أن يكون حيؤة الله تعالى» وإن ضح السمع؛ واليصر لكن يكون ماهيته غير قابلة لهما. * ل: مع السمع؛ واليصر. ل - فى * ل: عادة. ف ل 34 تقريره على الموضوع. وحيتئذ يصير الخصم محتاجا إلى إقامة الدليل على امتناع اتصافه بالسمع؛ والبصر. تحقق ما ذكرئا: أن العلم ضفة كمال؛ والسمع» والبصر كمال ثان للعلم؛ فإن من علم شيثاء ثم رآه؛ أو سمعه' استفاد مزيد كشفء وكمال؛ فيجب أن يكون ذلك الكمال حخاصلة للبارى. والمعتزلة إنما أولوا السمع؛ والبصر بالعلم لمعنيين: أحدهما إنهم لايثبتون لله تعالى صفة فى الأزل» فلم يمكنهم إثبات السمعء والبصر الأزليين» ولاحادثين لأنه ليس بمحل للحوادث. والثانى ان ذاته مستحيل الرؤية» قلم يمكنهم القول بكونه رائيا لنفسه فى الأزل» ولاسامعا لكلامه لحدوث الكلام عندهم . [ 8 ] الكلام فى نفي الحدوث عن كلام الله تعالى البارى عز وعلا تكلم بكلام واحد أزلي قائم بذاته ليس من جنس الحروف» والأصواث؛ وهذه العبارات تسمى كلام الله تعالى7 لدلالتها عليه؛ فإن عبر عنه بالعربية فهو قرآث» وإن عبر بالسورية فهو إنجيل» وإن عبر بالعبرية فهو توراة؛ والاختلاف فى العبارات المؤدية لا عليه. كما أن الله تعالى يسمى بعبارات مختلفة بالألسنة» وقى لسان واحد بألفاظ مختلفة» والمسمى واحد. وزعم جمهور المعتزلة أن كلام الله تعالى عرض محدث أحدثه الله تعالى فى محل؛ فصار به متكلماء وكلامه من جنس الحروف» والأصوات. وكذا عند الجبائية ' فاىق: وسمعه. 2 ال حتعالى: 3 ابو على الجبائي محمد بن عيد الوهاب» كان يسمى الله تعالى مطيعا لعبده إِذا فعل مراد العيه زعم أك اننم الله تعالى جارية على القياس» وكان يقول بوجوب الأصلح على الله تعالى» أخذ الكلام عن الشحام؛ والأشعري عنه له مناظرات معه فى العقائد» وكان أهل و “الكلام حروف مؤتلفة»؛ وأصوات مقطعة على وجه مخصوص؟؛ فيكون الحروف كلاما مكتوباء أومقرؤا؛: وعند ابنه أبى هاشم “المقرؤ كلام دون المكتوب'» حتى أن ما فى المصحف» وما فى اللوح المحفوظ لايكون كلاما عنله. لنا: ان كلام الله تعالى لوكان مخلوقا إما أن خلقه فى ذاته كما زعمت الكرامية: فيصير محلا للحوادث؛ وإما أن خخلقه لافى محل؛ وهو محال؛ ولا قائل به. على أنه لم يكن ذاته به فتكلما حيتئذ لعدم الأولوية.ة ولوخلقه فى محل آخر كما زعمت المعتزلة» فيكون المتكلم هو المحلء إذ المتصف بالصفات محالهاء ويشتق اسم الفاعل منها لمحالها دون موجدهاه كالحيوة» [ 8٠٠١ب‏ ] والعلم» والقدرة؛ والسمع؛ واليصر. فإن قيل: ما وجد بخلق الله تعالى إن لم يمتنع اتصاف المحل به كان صفة للمحل كالسواد» والبياض؛ والكلام فى الحي؛ وما يمتنع اتصاف المحل به كان صفة للموجد كخلق الكلام فى الجمادات لاستحالة كون الجمادء والموات متكلما. قلنا: لانسلم امتناع اتصاف الجماد بالكلام إذا قبل الكلام» ووجد فيه؛ وإنما يستحيل وضفة بالكلام إن لم يقبل الكلام؛ واستتحال وجود الكلام فيه. ولآن المصحح للاتصاف إن كان هو المحلية وجب أن يكون المتصف بالصفات هو المحال دون الموجد؛ة وإن كان المصحح هوالإيجاد وجب أن يكون المتصف بالصفات هو الموجد خوزستان» والمعتزلة البصرية فى زمانه على عذهيه» توفي سنة 419/70 انظر: متقالات الإسلاميين للأشعري: الصحائف المفختلفة؛ و الفرق بين الفرق للبغدادي» ١6-11١1ؤو‏ قضل الاعتزال للقاضي عبد الجيان 197-187. فى: مؤلفة. 2 فاى: أومقرؤا. 3 فبى: الأولية. ف كى: بوجودها. 5 ل: هو الموجد لاالمحال. 544 لا المحال. تأما الاتصاف به للّموجد تارة» وللمحل أخرى تحكم بلادليل» وتفرقة بدوت الفرق. على أن المعتزلة ناقضوا كلامهم حيث قالوا فى مسألة حلق الأفعال: لوكان أفعال! العباد من الكفرء والإيمات» والطاعة» والعصيان مخلوقة لله تعالى لكان المتصف بهذه الصفات هو الله تعالى مع صلاحية الاتصاف بهذه الصفات للعباد . والثانى: أن الحي يصح اتصافه بالكلام» والله تعالى موصوف به يلاخلاف» وما كان. صفة للهة تعالى فهو من صفات الكمال» ونعوت الجلال. فلو كان حادثا لكان موصوفا بضده» وهو نقص؛ تعالى الله عن ذلك. وإنة قيل: جاز أن يكون عاريا عن الكلام» وضده فى الأزل كما يتعرئ. عن الحركة[ 1185 ] وضدما فى الأزل. قلنا: المدعى أن ما لايستحيل وصفه به لاينعدم إلا بوجود ضده؛ والكلام من هذا القبيل؟ بخلاف الحركة؛ والسكون: لأنه لايستحيل وصفه يهماء فلايلزم من عدم أحدهما وجود الآخر. والغالث: أن الكلام لوكان حادثا لكان التعرى عنه فى الأزل ثايتا؛ فالتعري فى الأزل إن كان لذاته يستحيل أن يصير متكلما مع قيام ذاته الموجب للتعرى؛ وإن كان لمعنى قائم به فإن كان المعتى باقيا فكذالك» وإن انعدم ذلك» ثم قبل الكلام كان ذلك المعتى حادثا؛ إذالقديم لاينعدم» والذات لم يخل عن الكلام؛ وعن ذلك المعنى» وما لايخلو عن الحادث حادث . والرابع: أن الكلام لوكان حادثا لكان عرضا مستحيل البقاءء فما نزل من القرآن اندم لاستحالة بقائه» قلم يبق اليوم لله تعالى كلام» ولاأمرء ولانهي» وبطلت الشرائع؟ ! قفبى:عن. 2 ل: الله <: فى؛ل: فإن. 4 وبقاء الشرائع عندنا إنما كان لأن أمر التبي عليه السلام»' ونهيه؛ وإن كان عرضا لكن كانا مظهرين لأمرالله تعالى» ونهيه دالين* عليهماء فبقى الحكم لبقاء أمر الله تعالى» ونهيه. وما يقول المعتزلة للتخلص من: هذا الإلزام 'إن كلام الله تعالى* وإن انعدم بقيت الشرائع لبقاء الإجماع على تلك الشرائع' كلام باطل؛ لأن الإجماع كان حجة بالقرآن فيبطل بانعدام الكلام - وللخصوم أسؤلة نقلية» وعقلية؛ فمن الثقلية قوله تعالى: "إنا جعلناه قرآنا عربيا"؟ والجعل؛ والتخليق واحد؛ وقوله تعالى: "وما يأتيهم [ 5١ب‏ ] من ذكر من ربهم محدث"»؟ وقوله:! "إنما قولنا لشيئ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون".2 والتمسك به 1 فى - عليه السلام. فاى: الدالين. فى؛ ل: عن. 4 لح تعالى. 5 سورة الزخرفء: 4#/+ ؛ وفى هامش ل: الجواب أن معناه والله أعلم جغلنا العبارات عته بلسان العرب»: وأفهمنا المراد بهء وأحكامه باللسان العربي. وقوله 'والجعل؛ والتخليق واحد' ممنوع؛ لأن 'جعل' إذا عدى إلى مفعولين لايكون بمعتى الخلق؛ بل بمعتى الحكم» والتسمية كقوله: " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا" ( سورة الزخرف» 19/47 )» والمراد مئه التسمية لاالتخليق» وإذا عدى إلى مفغول واحد كان يمعنى الخلق نحو قوله "وجعل الظلمات والنور" (سورة الأنعام» 1/1) . 1 سورة الأثبياء؛ 1/5١‏ ؛ وفى هامش ل: قالوا 'القرآن ذكر؛ والذكر محدث» فالقرآن محدث'. أما الأول قلقولة: "إنا نحن تزلتا الذكر" ( سورة الحجرء 4/١6‏ ) » والعراد. منه القرآن بالاتفاق؛ وأما الثانى فلقوله: "مايأتيهم من ذكر من ربهم محدث": فلايحتمل أن يكون المراد من *ذكر من ربهم' الرسول عليه السلام؛ أو من وعظ من النبي» وهذا لأنهم مايضحكون عند قراءة القرآن» بل كانوا يعظمونه» ويفخمون شأنه. 41 بثلثة أوجه: أحدها: إنه جعل القول جزاء للإرادة» والجزاء لابد أن يكون يعد وجود الشرط» فيكون قوله حادثا. والثائى: أنه ذكر تكون الكائن بحرف الفاء» وإنه للتعقيب» فيقتضي أن يكون المكون عقيب قوله 'كن' من غير فصل؛ والمتقدم على المحدث بزمان لايكون قديما. والثالث: أن قوله 'كن* مركب من حرفين متعاقبين لايمكن النطق بهما فى وقت واحدء وله بداية؛ ونهاية» فلايكون قديما. قلنا: النصوص دلت على حدوث الحروف» والأصوات» ولانزاع فى ذلك؛ وإتما تدعى قدم القرآن بمعنى آخرء وهوالذى يدل عليه الحرف» والصوت. وفى هذه الآية ما يدل على أن المراد بقوله "كن' الصغة الأزلية لا هذا الحادذث»؛ فإن إحداث الحادث بالحادث يؤدى إلى الدورء أوالتسلسل» وذلك باطل.ة على أن قوله *كن فيكون' كناية عن كمال القدرة» ونفاذ المشيثة. ومنها قولهم: كلام اللها مع توحده لوجاز أن يكون أمراء ونهياء وخبرا لجاز أن يكون القديم سبحانهة حيا عالما قادرا لذاته. ٠‏ ف ى؛ل + تعالى سورة يس» 81/05. 3 فى هامش ل: لأنه أخبر بأنه محدث. المحدثات بخطاب “كن'» ولوكان هذا الخطاب محدثا لأحد ثه بخطاب آخرء :وكذا الثانى» والثالث إلى مالايتناهى؟ وتعلق وجود العالم يمالايتناهى من الخطاب مما يدخل وجوده فى الممتنعات. فثبت أن قوله 'كن' ليس بمحدث. ؛ قاى + تعالى. 5 فاىؤل + وتعالى. 04 فقلنا:' الكلام واحدء ولهة ضد واحد؛ وكوثه أمراء ونهياء وخيرا من أوضاقه؛ وخصائصه. مع أن الأمر بالشيئ نهي عن ضده؛ وإخباره عن حسئه» وقبح ضده؛ فكان ذلك يمثابة لون السواد لونا عرضا حادثا موجودا من حيث أنها أوصاف موجود واحد أمكن اندراجها فيه. بخلاف [ ا٠أ‏ ] كون الذات حيا عالما قادراء فإن لكل وصف خاصية يخالف وضف الآخرء وقائدة يخالف فائدة الآخر» وله بخصوص وضفة ضد يخالف ضدالآخر؛ ولايمتنع وجود بعض هذه الأوصاف مع ضد صاحيه؛ فرب عالم غير قادرء وعلى العكس أيضاء فلم يمكن اتدراج هذه الأوصاف مع اختلاف خصائضهاء وفوائدها تحت* قضية وجود واحد: وكان هذا بمنزلة كون الصفة الواحدة علماء وقذرة» وحيوة؛ وكون الشميع لوناء وطعماءة ورائحة» وهذا محال. ومتها قولهم: إن الله تعالى أخبر عن إرسال نوح" بلفظ الماضي فى قوله تعالى؛7 "إنا أرسلنا نوحا":8 قلو كان كلامه أزليا يلزم الإخبار عن وجود ما لم يكن موجوداء وأنه كذب؛ وكذا أمره موسى"' بخلع النعل» وبحي" بأخذ الكتاب» ولايحسن فى العقل ٠١‏ ل: وقلنا. قاى؛ قله. + ف: وإخباره. له يجيا ف فيو طحية زلوياء فاى: عليه السلام. 7 فى - تعالى. سورة توحء 1/71 فى - أمر. ”" فى ل + عليه السلام. "١‏ ف ىال + عليه السلام. 5 أن يقول: "يا موسى اخلع نعليك"؛! "يا يحي خذ الكتاب"* شع أن هناك ليس موسى» ولا يحي» ولا النعل» ولا الكتاب. قلنا: قام بذات الله تعالى خختبر إرسال نوح* والعيارة عنه قبل إزساله *إنا نرشل؟” حتى لو أخبر آدم عليه السلام؛ عن إرسال نوح تقال ” إنا نرسل“: وبعد إرساله ” إنا أرسلنا"؛ واللفظ يختلف باختلاف الأحوال» والمعنى القائم بذاته لايختلف. وكذا قوله تعالى "اخلع نعليك" لفظ يدل على أمرء والأمر اقتضاءء وطلب" يقوم بذات الآمر» ولسن من برلا قيامه أن يكون المأمور موجوذا؛ فإذا وجد المأمور كان مأمورا بذلك الاقنضاء من غير تجديد اقتضاء. كما أنه ليس من شرط قيام القدرة [9لاب ] أن يكون المقدور موجودا. فكم من شخص ليس له ولدء ويقوم بذاته اقتضاء طلب العلم منه على تقدير وجوده؛ ويقدر فى نفسه أن يقول لولدهة 'اطلب العلم"» فلو قدر بقاء ذلك الاقتضاء إلى أن يوجد الولد» ويخلق له علم” بما فى نفس الأب من غير لفظ مسموع من الأب يعلم الابن أنه مأمور من جهة الأب بطلب العلم؛ وقوله ' اطلب العلم' دليل على ذلك الاقتضاء الذى هو الأمر حقيقة. قكذلك يقهم من الأمر القائم بذات الله تعالى؛ والألفاظ الدالة عليه حادثة» والمدلول قديم. 8 يقول الله تعالى: "فلما أتاها نودي يا موسى إنى أنا ريك فاخلع نعليك" سورة له 10/1٠‏ ا سوزة مريم» 017/14 3 ل .+ عليه السلام: 54 فى + عليه السلام. 5 ل: طلب. 6 فائى: لولد. ف:علماء 54 فإن قيل: ما أشرتم إليه من .وجدان الاقتضاء فى التفس حال عدم المأمور ليس بأمرء وإنما هو تقدير أمرء وتصويره قى النفس أن لو كان كيف يكون» والكلام الأزلي ليس تصويراء ولاتقديرا. قلنا: هذا يبطل بالعلم» فإن العلم الأزلي عندناء والعالمية الأزلية عندكم يتعلق بما لايتناهى من المعلومات. فإن التقديرات الجائزة فى كل جوهرء أو عرض لايتناهى؛ إذ ما من وقت من الأوقات»“أوقطر من الأقطار إلا ويجوز وجود هذا الجوهر قيه على البدل؛ والعلم القديم تعلق بها وقؤعاء وتقديرا. وكذا ورد التقدير بها يستحيل وقوعه: قال الله تعالى: "لو كان فيهما آلهة إلاالله لفسدتا"»' وليس لقائل أن يقول: ليس هذا علما حقيقياء وإنما هو تقدير علم. كذالك الكلام فى الاقتضاء الذى نجده قى أنفسناء إذ الكلام الأزلي له تعلق بالمتعلقات نحو تعلق العلم بالمعلومات؟ [ 118 ] والتقدير إنما يتصور فى المتعلقات لا فى العلم؛ والكلام ٠‏ تحققه:* أنه لم يبعد تعلق القدرة» أوالقادرية فى الأزل بما فى لايزال؛ فكذا لم يبعد إثبات كلام أزلي هو اقتضاء» وخبر ممن سيكون إذا كانوا فى لايزال. ومنها قولهم: إن كلام الله تعالى لو كان أزليا لكان باقياء لآن ما ثيت قدمه استحال عدمه» فيلزم بقاء الأمر بعد الفراغ من الاثتمار» وإنه محال؛ لأن بعد الاثتمار لم يبق الامر متوجها عليه وإذا ثبت أن ذلك الامر زال ثبت أنه كان محدثا لا قديما. تحققه:ة إن النسخ جائز إجماعاء وإنه عبارة عن رفع الحكم؛ أوانتهائه؛ وأيا ما كان فهذا يقتضى زوال ذلك الامرء وذلك الخطاب بعد ثبوته. ' سورة الأنبيات 2173/53 2 فاى: يحققه. 3 قفاى: يحققه. 1 قلنا: لانسلم أنه يقتضى زوال الامرء بل زوال تعلق الامر بالمأمور» والمأمور به؛ وزوال التعلق لايقتضى زوال الامركقدرة الله تعالى؛ فإنها متعلقة بإيجاد العالم» ولما وجد العالم لم يبق ذلك التعلق» لأن :إيجاد الموجود محال؛ وزوال ذلك التعلق لم يقنض حدوث قدرة الله» فكذا القول فى الكلام . ومنها قولهم: إن الذات يستحيل أن يصير بصفة واحدة آمرا ناهيا فوق ما يستحيل أن يكون بمعنى واحد عالما قادرا؛ والصفة الواحدة يستحيل أن يكون أمراء ونهيا فوق ما يستحيل أن يكون علما؛ وقدرة للتضاد بين الامر» والنهي دون القدرة؛ والعلم . قلنا: الامرء والنهي من الأسماء الإضافية؛ لأنه لم يكن أمراء [ 4١٠ب‏ ] وتهيا لذاته»' بل باعتبار كونه دعاء إلى الغير بالاتيان» أوالترك؛ فكلة امر نهي عن ضده؛ وكل تهي أمر بضده؛ وما هذا شأنه لايستحيل اجتماعهما عند اختلاف الجهة كالاب» والابن؛ والقريب» والبعيد. فإذن< كل امر نهي» وكل نهي أمرء لكن بالاعتبارين» فلاتضاد بينهما كما لاتضاد بين الابوة؛ والبنوة عند اختلاف الجهة؛ وإنما التضاد بين مدلوليهما لا بين ذاتيهما. أليس أن من اصطلح مع غلمانه: انى إذا قلت ”زيد* كان أمرا عنى بكذاء ونهيا عن كذاء وإخبارا عن كذاء واسشتخبارا عن كذا؛ ثم قال 'زيد' يفهم منه هذه الأشياء؛ ولم يكن ذلك مستحيلا. ومنها قولهم بطريق التشنيع:* إنكم تقولون ”لم ينزل القرآن على محمد عليه السلامء لأن الصّفة لايزائل الموصوف“". وهذا مردود على من زعم منهم ”أن كلام الله فى اللوح المحفوظ؛ والمنزل عبارات دالة عليه“. ويقال لعامتهم: إن كان عين ما يقرأ ف ى؛ ل: بذاته. © ل: وكل. ف ى: قإذا. 5 اقوىق: التشييع. 1 واحد منا هو كلام الله»! وفعل العبدء فهذا قول بالفعل بين الفاعلين» والمقدور بين القادرين» وهم أبوا ذلك. وإن قالوا 'إن هذه القراثة الموجودة بقوته» وقصده» واختياره ليس بفعل العيد"؛ فقد سدوا على أنفسهم طريق إثبات الفعل للعباد؛ وإن قالوا 'إنه فعل العبدء وكلامه» وليس بكلاءة الله" فقد تركوا مذهبهم. فيقال لهم: إذنة كلام اللهه ماهو قال أبوالحسين البصري 'هذا كلام الهأ بمعنى "إن الله تعالى أول من تكلم به* كما فى الأحاديث؛ والأشعارء والرسائل؛ والقصائد. فهذا دليل أنه يعتقد أن كلام الله تلاشى» واضمحل ككلام [ 114 ] المخلوقين؛ وهذا مثل كلامه لا عين كلامه . ومنها قولهم: الاستدلال بالشاهد على الغائب حجة مسلمة» والكلام فى الشاهد من جنس الصوت»؛ والحرف»" فكذا فى الغائب - قلنا: أجاب المتقدمون من أهل السنة أن الكلام فى الشاهدء وإن كان لاينفصل عن الصوت» والحرف» ولكن ما كان كلاما لأنه ضوت؛ وحرف» بل لأنه صفة منافية للسكوتء والآفة. وإنما يجب التسوية بين الشاهل» والغائب فى حقائق المعانى دون الأوصاف الوجودية. وأما المتأخرون فقالوا: ألكلام فى الشاهدء والغائب هو المعتى القائم بالنفس الذى يذبره المتكلم في نفسه» غير أن هذه العبارات تسمى كلاما لدلالتها ! في + تعالى. فاى: كلام فاى: إذاء 4 فى + تعالى. © فى: الحروق» والصوت. 5 ف ى: الحروفء» والصوث. 1 على الكلام. ولهذا' ما يخلو عن الدلالة على ما فى الضمير لايسمى كلاما؛ يدل عليه قوله تعالى: "ويقولون فى أنفسهم'* خبرا عن اليهود لعنهم اللهة أنهم قالوا فى ألفسهم "لولا يعذبنا الله بما نقول للنبي صلى الله عليه وسلم؛ من الشتم فى تحيتنا إياه'» وقوله تعالى: "يخفون فى آنفسهم ما لاببدون لك" يعنى فن الكلام فى قلوبهم؛ فإنهم قالوا فى قلوبهم 'لوكان لنا من الامر شيع ما قتلنا ههنا"» وقوله تعالى: 'فأسرها يوسف فى نفسه ولم يبدها لهم".8 وكذا قول الشاعر: "إن الكلام لفى الفؤاد وإتما جعل اللسان على الفؤاد دليلة".5 وقال أيضا: "ألم تر مفتاح"! الفؤاد لسانه إذا'" ‏ هو أبدى ما يقول من القم":' أي أبدى من الفم ما يقول الفؤاد . ١‏ فاكى: وهذًا. * سورة المجادلة 8/04. 7 قاى - لعنهم الله 4 فاى: عليه السلام. سورة آل عمران» +/184. سورة آل عمران: 154/9: 7 فى - ولم يبدها لهم. سورة يوسفء 1///17. ” لم أجده فى المراجع. " قاى: أن مفتاح: انةري17إ3.. * لم أجده فى المراجع. 1 فإن قيل: المفهوم من كلام التفس فى الشاهد [ 85١ب‏ ] فنحصر فى الإرادة؛ والعلم» والقدرة؛ فإن من أراد طلب السقي من غيره؛ وكان له علم! بالماءء وبألفاظ ذالة على طلب السقي» وقدرة على اكتساب تلك الحروف الدالة صدر منه قوله “أسقنى الماء'» وما ورائها غير مفهوم. قلنا: لاشك أنه إذا أراذ أن يقول "أسقنى الماء' فإنه قبل أن يتلفظ بهذا اللفنظ يجد فى نفسه طلباء واقتضاء لذلك الفعل» وذلك الطلب مغاير لهذه المعانى؛ ولايقال إنه إرادة السقي» لأنه قد يأمرة الإنسان عبده بالسقيء ولايريد سقيه إظهارا لتمرده» وعصيانه؛ وكذا السلطان إذا أمر لزيد أن يأمر عمرواة بفعل» أوبخبر له عن شيئ» وهو كاره لذلك؛ فتحقق الامرء والخبر من زيد بلا إرادة. وكذا أمرالنبي عليه السلام ليلة المعراج بخمسين صلوة» ولم يرد منها إلا الخمس؛ وكذا امر إبراهيم عليه السلام بذبح ولده؛ ولم يرد ذلك منه. ثبت أن مدلول اللفظ زائد على هذه المعانى» وذلك مما لايستحيل ثبوته لله تعالى» بل يجب ثبوته؛ لأنه نوع كمال تحققه:* أن الأمة اجتمعت على تسمية ما فى المصحف كلاماء وعلى ما يقرأه القارى أيضا. واعترف الخصم أن كلام الله تعالى معنى واحدء وله حقيقة واحلة؛ والحروف المكتوبة يخالف الأصوات المقطعة بحقيقتها؛ فلو كانت؟ الحروق كلاما حقيقة لايكون الأصوات كلاماء وكذا على القلب. ومع هذا يسمى كل واحد منهما كلاماء ولا متاسبة بينهما إلا من حيث الدلالة. فعلم أنه إنما يسمى كل واحد [ 1١4١‏ ] فاى -علم. فاى: يآمر. جميع النسخ: عمراء فاى: يحققه. 5 ق4ل:كان. 164 منهما كلاما لدلالته على الكلام؛ وهو معتى قول سلفنا الصالح “القرآن مكتوب فى مصاحفنا مقروء بألسنتنا محفوظ فى صدورنا غير حال فيها'»' أي الكتابة الدالة» والقرا ائة الدالة» وحفظ الألفاظ الدالة فى هذه المحال؛ كما يقال “الله: مذكور بألستتنا معبود فى محاربناء وهو مكتوب على هذه الكاغدة'؛ ولم يرد بذلك حلول ذاته فى الألسنة:ة والمخاربء والكاغدة. والله الموفق.* ثم الفلاسفة وإن قالوا بأن اللهة متكلم» ولكن لايثبتون كلام النفس» ولايثبتون الأصوات فى الوجود» وإنما يثبتون سماع الصوت قى اذن النبي عليه السلام؛ إما فى التوم» أواليقظة” من غير أن يكون لذلك الصوت وجود فى الخارج. وهذا هدم الدين» ورد الشرع؛ لآن ما يدركه النائم خيال» وصار مدار معرفة النبي عليه السلام؟ كلام الله تعالى التخيل الذى يشيه أضغاث الأحلام. على أنه لو جاز أن يصير متكلما بما يحدث فى دماغ غيره لجاز أن يصير مصوتا متحرفا بهء وذلك ياطل. ثم اختلف أهل السنة أن كلام الله تعالى هل هو مسموع؛” منهم من قال: كلام الله غير مسموع على العادة الجارية» ولكن يجوز أن يسمع كلامه على خلاف العادة من 'وإنما النضاد بين' إلى هنا ناقص فى نسخة ل- 3 فى + تعالى. د قائى: الألسن. 4 فب - والله الموفق- 5 ف ىؤل + تعالى. 5 ل: صلى الله عليه وسلم: * ل: أو فى اليقظة. 8 فى -عليه السلام؛ ل: صلى الله عليه وسلم. فى + أؤلا. مدل بطريق الكرامة كما سمع موسى عليه السلام على الطورء ومحمد عليه السلام! ليلة المعراج. وقال الأشعري: يجوز أن يسمع؛ والأصل عنده إن كل موجود كما يجوز أن يرئ يجوز أن يسمع.ة وقال بعضهم: لايجوزء لأنا إنما جوزنا رؤية كل موجود لأنا وجدنا الرؤية مشتركة بين الموجودات المختلفة حقائقها فيما سوى مطلق [ ٠4١ب‏ ] الوجود؛ والحكم المشترك لابد له من علة مشتركة؛ ولامشترك إلا الوجود. أما السمع لم يتعلق بغير الأصوات فى الشاهد حتى يفتقر إلى علة مشتركة؛ فجاز أن يكون علة صحة المسموعية هي الصوتية فقطء ولايسمعة إلا الصوت ‏ قال أبو إسحق الإسفرائيني من تلامذة أبى الحسن الأشعري: هذا مذهب جملة متقدمى أصحابتا؛ وهو اختيار الشيخ* أبى منصور رحمه الله5 فقال: إن موسى عليه السلام سمع صوتا دالاعلى كلام الله:» وكان اختصاصه به لما أن ذلك الصوت بعخليق الله بلا واسطة كسب الخلق.” والله الهادى .5 الكلام فى الإرادة الإرادة مشتقة من الرود» وهو الطلب» ويقال إنه الميل؛ ويجوز أن يكون الأصل هو الميل إلا أنه استعمل فى الطلب لما أن الطالب لشيع لايمشي على سئن الاستقامة» ١‏ ل: ضلى الله علية وسلم. + انظر: الإبانة عن اصول الديانة لأبي الحسن الأشعري» 4:54 5 فاى؟ ل: فلايسمع. 4 فى + الإمام. 5 فى + الماتريدي؛ - رحمه الله. © فى تعالى. 7 انظر: كتناب التوحيد للماتريدق» 9١‏ فى + والله الهادى. 1 بل يميل تارة إلى اليمنة» وتارة إلى اليسرة؛ ويجوز أن يكون الأصل هو الطلب إلا أنه استعمل فى الميل لما أن الميل عن سنن الاستقامة لن يكون إلا لطلب الشيئ. وقيل فى حدها: إنها معنى تنافى' الكراهية» والاضطرار» وتوجب” لمن هي” له القصذء والاختيار. وقيل: إنها معتى توجب اختصاص المفعول بوجه دون وجه. وهذا تعريفها بأثرهاء وهي بعينها المشيئةعند المتكلمين» ولم يفرق بينهما أحد من المتكلمين إلا الكرامية؛ فإنهم يزعمون أن المشيئة صفة واحدة أزلية يتناول ما شاء الله* والإرادة حادثة فى ذات القديم يتعدد بتعدد المرادات. [ 1١41‏ ] تعالى الله عن ذلك - ثم اتفق المسلمون على أن الله تعالى مريد» لكنهم اختلقوا فى معناه؛ قال بعضص المعتزلة: ألإرادة ليست يامر زائد على الداعى. إلى الفعل؛ وفسروا الداعي فى الخلق بحصول العلم: أوالظن؛ أوالاعتقاد يرجحان أحد الجائزين؛ وفى الخالق بالعلم باشتماله على الرجحانء إذ الظن: والاعتقاد فيه ممتنع» وذلك باطل.؟ فإن العطشان إذا خير بين شرب قدحين متساويين من الماء فإنه لابد وأن يرجح أحدهما على الآخر ف:يناقى. * اف: ويوجب. ( ف:هو. 4 قاى + تعالى. ف ى: الجائزات. © فى هامش ل: يعنى أن الإرادة فى حق الله تعالى عبارة عن علمه باشتمال الفعل على المضالح» والكراهة عن علمه باشتماله على المفاسد؛ وفى حقتا عبازة عن العلم» أوالاعتقادء أوالظن بأن لنا فى المراد مصلحة؛ والكراغة عن العلم؛ أوالاعتقاد؛ أوالظن بأن لنا فى المكروه مفسدة. وهذا باطل؛ لأنا نجد من أنفسنا وجدانا ضروريا فعلا مرتبا على العلم بأن لنا فى المزاد مصلحة» وكراهة مرتبة على الشيئ يمتنع أن يكون نفس ذلك الشيئن ؛ فإذا الإرادة مغايرة للفعل. 1 بمعتى زائد على الداعى المقسر؛ لآنه لما استوى القدحان فى جميع المنافع المعلومة؛ أوالمظتونة: وكان' الداعى المقسر معدوماء والمرجحء وهو إرادة أحدهما غيرموجود:ة واستحال أن يكون غيرالموجود عين الموجود. وقال النظام» والبغداديونة من المعتزلة: لايوصف الله بالإرادة على الحقيقة» بل يوصف بها مجازا؛ قإذا قيل *أراد الله كذا' إن كان فعل نفسه؛ فمعناه أنه غير مكره» ولاساه؛ وإن كان فعل غيره فمعناه أنه آمر به. وتفسير الإرادة بالمعنيين باطل. أما المعتى الأول فلأنه يلزم أن تكون الأعراض» والجمادات مريدة» لأنها ليست بمكرهة» ولاساهية. وأما المعنى الثانى فإن الله تعالى قال: "ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا"ة فلو كانت؟ الإرادة أمرا يلزم أحد الأمرين» وهو إما القول بأن الله تعالى لم يأمر بالإيمان من لم يؤمن منهم» أوالقول بوجود إيمان كل من أمر بهء وكلاهما كذب مفحض .”7 ولأن اختصاص أفعال العباد يأوقاتهاء [ ١4١ب‏ ] وخصائص صفاتها ' ل فكان. * ف؛فاي: موجود. 3 من علماء المعتزلة البغداديين واصل بن عطاء» وعمرو بن عبيدء وضرلر ين عمروء وأبوالهذيل العلاف: وإبراهيم بن سيار النظام» وعمرو بن بحر الجاحظ؛ انظرلمزيد علمة النبيه والرد على أهل الأراء والبدح لأبى الحسين محمد بن أحمد الملاطي» 1151 41-٠‏ وكتاب القبهرست لابن النديم» -11؟؟ والملل والنحل للشهرستاني؛ القاهرة 14 مم * فاى + تعالى: سورة ونس؛ .49/1١١‏ 5 ف؛ل: فلو كان. 7 فى هامش .ل: فحيتئذ يكون تقديره 'ولوأمر ربك لآمن من فى الآأرض» ويلزم متها انتفاء الملزوم» أوثيوت اللازم» وأيا ما كان يلرم أحد ما ذكرنا من الأمرين» وبطلان كل واحد 14 يقنضى القصد متهم إلى تخصيصها بأوقاتها؛ وخصائص صفاتها؛' كذا اختصاص المفعولاتة بوجه دون وجه فى الغائب يقتضى الإرادة المخصصة. إذ الأدلة العقلية لزم اطرادها. ألاترىة أن إحكام الفعل فى الشاهد كما دل على علم الفاعل فيه؟ دل عليهة فى* الغائب أيضا. ولو جاز تفسير الإرادة فى الغائب بنفي السهوء والغلبة» والإكراه لجاز تفسير العلم» والقدرة» والحيوة بنفي أضدادها من الجهل؛ والعجزء والموت. 1 فإن قيل: الإرادة فى الشاهد العلم؛ والميل؛ والتمنى: والتشهى. قلنا: ليس كذلك» فإن الإنسان كما يحس من نفنه العلم بالشيئ يحس من نفسه إرادتهء وقصده إليه؛ فقد يعلم الشيئ» ويتمناه؛ وتميل إليه نفسه» وهواه» ولايريده» وعلى العكس أيضا؛ كالصائم7 يشتهى الطعام» ويميل إليهء ولايريده؛ وعلى عكسه' المريض قد يريد الفصدء والحجامة» وشرب الدواء» ولايشتهيه.5 منهما ظاهر. أما الأول فلآن الله تعالى أمر فرعون؛ وغيره ممن لايؤمن بالإيمان؛ وأما الثانى فلأن جميع الكفار مأمورون بالإيمان» ولم يؤمن إلا بعضهم. ١‏ ل-وخضائص صقاتها. * فاى: المتقولات. ف ى: ألايرى. فاىنابهء 5 فى: على علم. فى - فى. فاى: فالصائم. 8 قبى- على عكشه. ؟ قاى + ولاتميل نفسه إليه؛ ل + ولاتميل إليه نفسه. 14 فإن قيل: إنما يدل العلم' فى الشاهد على القصدء لأن علمة غير فحيط بالمغيبة عنهء والبارى تعالى عالم بالغيوب على حقائقهاء فوقع الاحتراز بكونه عالما عن كونه مريدا. قلنا: لو وقع الاكتفاء بكونه عالما عن كونه مريدا لوقع الاكتفاء بكونه عالما: عن كونه قادرا موجدا. فإن قيل:* الوجود يقع بإيجاد القادر» قلنا: الاختصاصص يقع بالارادة» وهذا لآن العلم لايوقع الشيئ» بل هو تبع الواقع؛ وكذا القدرة» والإيجاد لايقع بهما الاختصاصء فلابد من زائد على العلم؛ والقدرة والإيجاد [ ١55‏ ] ليقع به الاختصاص.؟ وقال أهل الحق: إنه تعالى مريد بإرادة أزلية قائمة بذاته. والدليل على ذلك اختصاص المفعولات بوجه دون وجه: ووقوع المصنوعات بهيئات: وأوصاف مخصوصة: وأفاكن» وأزمان» متفرقة يجوز فى العقل وقوعها على خلاف ما هو واقع. فإن المتقدم متها جاز أن يكون متأخراء والمتأخر متقدما؛ قاختصاصها بها مع إمكان نقائضها لايد له من مرجح. وذات القديم تعالى وتقدس لايكون مرجحاء لأن نسبة الذات إلى كل الصفات على السواء؛ وكذا قدرته» لأن نسبة القدرة إلى المقدوزات كلها على السواء؛ وكذا علمه؛ لأن العلم بالوقوع تبع للوقوعء ويتعلق به على ما هو ٠‏ قول: الفعل. * فاى: بالغيب. ف ى: مريداء * ف4ل: فإن قال. 5 لح ليقع به الاختصاصض. ؟ فاى: وزمان. 7 فى -يها, 1 عليه؛ فلو كان الوقوع تبعا لذلك العلم يلزم الدور. ومعلوم أن الحيوة» والسمع؛ والبصرء والكلام لايصلح لذلك» فلايد من إثبات صفة تصلح للترجيح» والتخضصيص» وهي المسماة بالإرادة. ولايقال: لم تعلقت بها دون أضدادها مع تساويها فى الإمكان» وصحة تعلق الإرادة بها؟ لأن هذا سؤال خطأء لآن الإرادة شأنهاء. وخاصيتها التخصيض» والترجيح. كما لايقال: ألكسر لم أوجب الاكسارء والعلم لم أوجب الاركشاف؟ لأن هذا حقيقتهء وخاصيته: وإنه الموفى.' ولأنه تعالى لولم يكن مريدا لكان مضطرا فى أفعالة» والمضطرعاجز محل لنفوذ قدرة غيره: إذ ما وجد من المضطر محض تخليق غيره لااكنساب له ولاقدرة له عليه؛ وهذا أمارة الحدوث. [ 67ب ] تعالى الله عن ذلك . وقالتة النجارية:* إنه مريد لذاته؛ وقد مر دليل يطلانه ٠‏ والقائلون بالإرادة اختلفوا فيها؛ قالت الكرامية: إنه مريد بمريدية» وكان فى الأزّل كذلك» وهي قدرته على الإرادة؛ وأحدث العالم بإرادة حادثة فى ذاته تعالى عن ذلك. ١‏ فى - وإنه الموفق. 2 ف: وقال. 5 النجارية اصحاب حسين بن محمد التجار الذى مات سنة حوالي 4/8 44؛ أكثر معتزلة الرئ» وما حولها على هذا المذهب» وافقونا أغل السنة فى أن الله تعالى خالق لأفعال العباد» .وأت الاستظاعة مع القعل» وأنه لايحدث فى العالم إلا ما يريده الله تعالى» وفى أبواب الوعيد» وجواز المغفرة لأهل الذنوب؛ كانوا يخالفون المعتزلة فى القدر؛ ونفي الصفات القديمة لله تعالى» ويقولون بالإرجاءء وآن الإيمان هو المعرفة بالل ورسوله» وفرائفه المجمع عليهاء. والخضوع له والإقرار باللسان- انظر: متَالات الإسلاميين للأشعري» 2183-1786 عمو تن عرد عمو مورى فوع مكحن مم4 4١0؛‏ و الغرق بين الشرق للبغدادي؛ 4177-1 و الملل والتحل للشهرستاني: ١/50-84؛‏ و التعريفات للجرجاني؛ 41١‏ وكثشاف اإصطلاحات الفنون للتهانوي» «أكم م١‏ للا وقالت المعتزلة: إنه مريد بإرادة حادثة لافى محل. وهدا باطل من وجوه: أحدها أن الإرادة الحادثة عرض». ووجود العرض لافى محل محال. والثاتى: أن الإرادة لو حدثت لافى محل لكان نسبة تلك الإرادة إلى ذات الباري كنسبتها إلى سائر الذوات؛ فوجب أن يثبت صفة المريدية لكل من يصح أن يكون مريدا من الحيوانات بتلك الإرادة» وذلك باطل. والثالث: أن الإرادة لوحدثت إما أن حدثت بنفسهاء وهو محال» إذ لوجاز هذا فى الإرادة لجاز فى جميع العالم» فبطلت دلالة ثبوت الصائع؛ وإن حدثت يإحداث الله تعالى؛ فإما أن أحدثها بلا إرادة؛ وهو محالء لأنه كان مضطرا فى إحدائهاء ولأنه لوجاز قيها لجاز فى' العالم» قتعطلت الإرادة؛ وإن أحدثها بالإرادة فالكلام فى الإرادة الثانية كالكلام فى الأولى: ولزم التسلسل. ولايلزم قوله تعالى: "ولئن شقنا':* "ولو شكنا"»ة "وإذا أردنا"؛* لأن معناه ”لوكانت: مشيكساء وإرادتنا واقعة لوقوع هذا الخيرء أوالشرء لكان كما أردناء والله الهادي . الكلام فى التكوين والمكون قال أهل الحق: الصفات [ ٠67‏ ] كلها أزلية قائمة بذات الله تعالى . وقالت الأشعرية» والمعتزلة: ما كان فن صفات الفعل فهو حادث غير قائم بذاته نحو التكوين» والترزيق» والإحياء» والإماتة." غير أن الكلام من صفات 'الذات عند الأشعرية لأن 1 فاى + جميع. 2 سورة الإسرافء 85/119. 3 سورة الأعراف»173/7؛ سورة الفزقان» 461/8 سورة السجدة» 15/61 4 سورة الإسراءء 13/117 5 فاى: لوكان. © فى هامش ل: التكوين أزلي وإنه غير المكون. اعلم أن التكوين» والتخليق» والخلق» 11 الفارق بينهما أن ما لايلزم بنفيه النقيصة فهو من صفات الفعل؛ وما يلزم بنفيه النقيصة فهو من صفات الذات؛ والكلام من هذا القبيل.! وعند المعتزلة ما يثبت» ولاينفى فهو من صفات الذات؛ وما يثيت» وينفى فهو من صغات الفعل؛ والكلام من هذا القبيل» لأنه صح أن يقال: كلم موسى ولم تكلم”* فرعون - وقال أهل السنة: تقسيم صفات الله قسمين خطأء لأن الفعل صفة الذات» ونحن وإن قلنا ضفة الذات: وصفة الفعل؛ فإنما نعتىة بصفة الفعل صفة هي فعل؛ ولائعنى* شيئا آخر؛ فإذن لافرق بين صفة الذات» وصقة الفعل: ثم اختلفوا فى التكوين؛ فزعم الأشعري أنه عين المكون؛ وعامة المعتزلة على أنه وراء المكون؛ واختلفوا فى محله. قال أبوالهذيل: إنه قائم بالمكون» وقال إبن الروتديء* وبشر بن المعتمر:' إنه لافى محل. وقالت الكرامية: إنه حادث قائم بذات الله والإيجاد: والإحداث» والاختراع أسماء مترادفة يراد بها كلها معنى واحدء وهو إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود» وإتما خص التكوين لإيثار أسلاقنا رحمهم الله. ' فى هامش ل: فإنك لونفيت الحيوة يلزم نقيضة الموت» ولونفيت القدرة يلزم نقيصة العجزء وكذا هذا فى العلم مع الجهل؛ واليصر مع العمى» والسمع مع الصمم؛ بخلاف ما لونفيت عنه الإحياء» والإماتة» والتحريك» والسكون لم يلزم نقيصة؛ ثم لو نفي عنه الكلام للزم منه نقيصة الآفة كالعجز» والخرسء فكان بين ضفات الذات. 2 فاى؛ل: يكلم. قاى. يعتى - فاى: يعتى: 5 ابن الروندي احمد بن يحي بن إسحاق الراوندي كان فى البداية متكلماء ثم اتهمه ابوالحسن الخياط» وأمثاله من المعتزلة بالزندقة» غير أن أيا متصور الماتريدي يذكره من المقرين بالنبوة» ونقل عنه ذلك فى كتاب التوحيد» نسبت فرقة الراوندية من المعتزلة إليهء مات برحبة مالك بن طوق» وقيل صلبه احد السلاطين ببغداد سنة .41١/598‏ انظر: تعالى.. لنا: أنه تعالى وصف ذاته بالخالقية بقوله: "هو الله الخالق البارئ"؛” وذاته قديم» وكلامه أزلي: فلو كان التكوين حادثا لم يكن الله تعالى موصوفا به فى الأزل» فيكون كذباء أومجازا.ة والثانى: أنه صفة مدحء فلو لم يكن [ 57١ب‏ ] خالقا قبل وجود الخلق لاكتسب مقالات الإسلاميين للأشعرئ» 341-١5٠‏ وك 45ل 9ه١1-:5ك‏ 447-440؟ وكاب التوحيد للماتريدي» 584-18 4601١ 0٠6 26٠٠‏ و فضل الاعتزال للقاضي عبد الجبار» 55 ٠‏ كان من أفضل علماء المعتزلة» ورئيس البغداديين منهم: وهو الذى أحدث القول بالتولده وأفرط فيهء وانفرد عن أصحابه بمسائل منها أن الإدراكات كلها كانت أسبابها من العبد يجوز أن تحصل متولدة من فعله» وأن الاستطاعة هي سلامة البنية» وصحة الجوارح» وتخليتها من الآفات» وأن الله قادر على تعذيب الطفل؛ ولو فعل ذلك كان ظالما إياه إلا أنه لايستحسن أن يقال ذلك فى حقه؛ توفي سنة .18٠/557‏ انظر: عقالات الإسلاميين للكعيي» 7-/؟ و الفرق بين الفرق للبخدادي» 15-4؛ و فضل الاعتزال للقاضي عبد الجبار الهمداني» 4157-7726 و الملل والنحل للشهرستاني» .19-14/١‏ 2 سورة الحشر 584169 . 4 فى هامش .ل. تغالى الله عن ذللك» تحقيقهة إن الخالق اسم مشتق سن البخلق كالعالم عن العلج؛ والاسم المشتق إنما يتحقق على من قام به ذلك المعنى كالشاكن يتحقق على من قام به السكون» والمتحرك يتحقق على من قام به الحركة. فيقال لهم: الخلق هل قام بالخالق؟ إن قالوا "ل" فحيتئذ كيف يوصف بكونه خالقاء والمعتى الذى اشتق الاسم فنه غير قائم به؟ وإن قالوا “قام به' وقد قالوا 'إنه حادث' فقد جوزوا أن يكون البارى محلا للحوادث كما زعمت الكرامية» و إنه محال. 11 بوجودهم صفة»' فكان ناقصا بذاته مستكملا بغيره؛ تعالى الله عن ذلك. والغالث: أن التكوين لوكان حادئا لافتقر إلى تكوين آخرء فيتسلسل؛ أوينتهى إلى تكوين أزلي؛ وهو المطلوب.* والرابع: أنه لوكان حادثا إما أن حدث فى ذات البازى» وهو محال لما مر؛ أو حدث لا فى محل؛ وهو محال لاستحالة قيام الضفة بدون المحل؛ أو لأنه لم يكن اتصاف ذات البارى بهة أولى من اتصاف ذات آخخر؛ أو فى محل آخر» وهو محال أيضاء لأن التكوين لوكان قائما بمحل آخر لكان المكون ما قام به التكوين؛ إذ الموصوف بالصفات محالها كالسواد» والبياضء والحركة» والسكون. ووافقنا الأشعري فى سائر الصفات» ثم زعم أن الخالق» والموجد غير من قام به الخلق» والإيجاد؛ وهذا تناقض. والخامس: لوكات التكوين هو المكون» أوقائما به لكان وجوده لتفسه؛ إذ المكون حاصل بالتكوين: فيكون قديما؛ ولأن السواد المكون هو بعينه تكوين عندكم؛ فكل ذات قام به السواد قائم به التكوين ضرورة اتحادهماء فإذا وصفت الذات أنه أسود لقيام السواد به لزمك أن تصفه بأنه مكون لقيام التكوين به» وإذا لم تصفة الله بأنه فاى؛ ل + مدج-ء فى هافش ل: إذ لوجاز بلا إحداث لجاز أن يكون العالم حادثا بلا إحداث؛ وفى هذا تعطيل الصائع سبحائه وتعالى. فى حبهة:فى هامش ل::كما زعم ابن الرؤندي؛ وبشر بن المعتمر. 4 فى هامشن ل. والمكون هو التكوين لكان وجود المكون بنفسه لابغيره» ولوكان وجوده بنفسه لايفتقر إلى غيره» فيكون قديماء وفيه قطع نسبة الحوادث عن الله تعالى » وقول بتعطيل الصانع» وإثبات قدم الأشياء؛ والخصم إنما امتنع عن القول بقدم التكوين لثلا يلزم قدم المكونات؛ وقد وقع قيما هرب عنه مع ارتكاب المحال. قن :يوطت 1 أسود لآن السواد لم يقم به لايمكنك أن تصفه بأنه مكونء لأن التكوين لم يقم به. تحققه: أن من كان موضوفا بأحد معنبي صفة كان هو الموضوف بالمعتى الآخر: كالكلام إذا كان موصوفا بالصدق» وبالكلام؛ فالمتكلم به هو الصادق يه" والصادق به هو المتكلم به؛ ويستحيل أن يكون الصادق به غير المتكلم به. والذى يوضح بطلانه أن الخلق صفة للخالق كالعلم» والقدرة صفة للعالم» والقادرء فلو كان الخلق عين المخلوق كانة إبليسء وأعوانه؛ وجميع الأقذار» والأنتان صفة لله تعالى» وهذا باطل. يحققه: أنه تعالى أخبر عن التكوين بقوله: "كن"؛ وعن المكون بقوله: "فيكون"» فدل على تغايرهما؛ وكذا أخبر عن وقوع قوله على الشيئ» ولاشك أن القول غير الذي وقع عليه القول . تم لايصح الخطاب للموجود بكن موجوداء: ولا للمعدوم؛ لأنه ليس بشيئ يخاطب؛ فيكون عبارة عن سرعة الإيجاد بلاكلفة. والله الهادي.» فإن قيل: اتحاد العلمء والمعلوم جائز فإن الله تغالى يعلم علمه” فلم لايجوز اتحاد الفعل» والمفعول؟ قلنا: لآن الفعل مؤثر فى المفعول كالقدرة فى المقدور؛ فلابد من التغاير بين 3 لديف 2 فاى؛ل؛ لكان. 3 إن الل سورة يس 41385 فرى- موجودا. © ل- والله الهادى. 7 فى + يعلم؛ ل + بعلمه. 11 الأثر: والمؤثر. قأما العلم لا؛ تأثير له فى المعلوم؛ فإنه لايغاير المعلوم عما هو عليه» فلم يكن اتحادهما محالا. غلى أن اتحاد العلم؛ والمعلوم جائز قى الشاهد فكذا فى الغائب؟ فأما اتحاد الفعل» والمفعول غير جائز فى الشاهد لاستحالة كون الضرب مضروباء والقتل مقتولاء والأكل مأكولا؛ فكذا فى الغائب» إذ الشاهد دليل الغائب . قإن قيل: لوكان المفعول غير الفعل [ 64٠ب‏ ] على قياس الضرب لاستحال* وجود فعل هو مفعول كما استحال وجود ضرب هو مضروب؛ وفعل الإنسان عندناءا وعتدكم مخلوق الله" ومقعوله؛ قلنا: قياسكم أن الفعل لوكان غير المفعول وجب أن يستحيل وجود فعل هو مفعول كما يستحيل وجود ضرب هو مضروب قياس فاسد. لأن استحالة كوت الضرب مضرويا ثابت بالبديهة» لأن الضرب اسم لفعل مؤلم؛ والمضروب اسم للمتألم» والغرب لايقبل الألم ليكون مضروبا. فأما الغنرب يقبل التخليق» فيصح أن يكوت مفعولاء ومخلوقا؛ فإذن لااستحالة قى كون الفعل فعلاء ومخلوقا. وحن إثما ندعى إحالة كون الفعل مفعولا لمن هو فعله وإحالة كون المفعول فعلا لمن هو مفعوله. ولكن لانتكرء كون قعل العبد مفعولا لله تعالى - وللخصوم شبهات: مها إطلاق اسم الخلق على المخلوق فى كثير من آي القرآن لقوله؟ تعالى: "هذا خلق الله'»! وقوله: "ويتفكرون فى خخلق السموات والأرض".* ٠‏ ل:فلا. 2 ف4ل: لاستحالة. 3 فى - عندناء > ل + تعالى. 5 اف يتك © فى ل: كقوله. إن وقوله: "ثم أنشأناه خلقا آخر"»؛ ونحوها. قلنا: هذا لايدل على كون الخلق حقيقة فى المخلوق» ألاترى* أن العدل غلب استعماله فى العادل: حتى أن من قال ' إن اللهئ ليس بعدل" تسارع الناس إلى تخطنتف وإكفاره وإن كان العدل صفته لاذاتة؛ على أنه معارض يقوله تعالى:؟ "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض"* مع أنه أشهدهم أعيان السموات» والأرض - ومنها قوله تعالى: "فعال لما يريد" وأنه للمبالغة» والتكثير» ثم علقه بالإرادة» وما ]1١65[‏ تناولته الإرادة فهو حادث. قلنا: "الفعال' يدل على كثرة مفعولاته دون كثرة قعله كالعلام يدل على كثرة معلوماته دون علمة؛ والداخل فى الإزادة مفعوله. إذ أثر الإرادة فى خروج المفعول عَلى التتابع» والتوالى؛ وكون الفاعل مختارا غير مضطر فيما يقعل لا فى وجود الفعل. ومنها قولهم: إن الخلق فعل متعد» فلابد وأن يتعدئ إلى مفعوله» وهو المخلوق» فلو وجد الخلق فى الأزل؛ إن كان ما يتعدى إليه موجودا يلزم قدم المخلوق؛ وإن كان ؛ سورة لقمانء .11١81‏ سورة آل عمران؛ 714 . 3 سورة المؤمنون» 14151. 4 فاى:يرق. 5 ل + تعالى. © فاق - تغالى. 7 سورة الكهيف»8١11١01.‏ . 17144 سورة البروج؛‎ ٠ 5 ف - كالغلام يذل على كثرة معلوماته دون علمه. 118 معدوما ينبغى أن يكون المعدوم مخلوقاء وكلاهما محال.' قلنا: هذا الكلام اعتراف منه أن الخلق غير المخلوق» ولأنة الشيئ يتعدى إلى غيره لا إلى نفسه. ثم نقول: الفعل يتعدى إلى المفعول فى الجملة» وليس من شرطه أن يتعدى إليه فى جميع الأحوال. ألاترى: أن الأمر فعل متعد؛ ثم وجد الأمر فى الأزل» ولم يوجد المأمورء ولا الوجوب» ولا الاثتمار. ومنها قولهم: قدرة البارى لما اشتملت جميع المقدورات استغنى عن الخلق» والإيجاد؛ فلايجوز إثيات صفة لافائدة فيها. قلتا: المعدوم لايوجد. بالقدرة على الإيجاد بدون الإيجادء وإلا لزم أن يكون المطيع عاضيا لقدرته على المغصية» وكذا على القلب. على أن هذا لازم على الخصم: فإنه لووقعت الغنية* بالقدرة عن الخلق؛ والإيجاد» فلماذا يجعلهة خالقا موجدا؟" ومنها قولهم: نقول7 [ 40١ب‏ ] إن الله تعالى قادر على خلق العالم» فلو كان ١‏ قى هامش ل: وما يتعدى إلى المقعول ثلثة أقسام: قسم لايتعدى إلا الى المعدوم نحو القدرة» إذالمقدور لايكون إلا معدوماء فلاجرم صح وجود القدرة قى الأزل»؛ وقسم آخر يتعدى إلى الموجود: والمعدوم جميعا كالعلم» إذالمعلوم قديكون معدوماء وموجوداء فصح وجود العلم أيضا فى الأزل؛ وقسم لايتعدى إلا إلى الموجود نحو الخلق» والإحياء» والإماتة فلوكان الفعل ثابتا فى الأزل لاقتضى أن يكون المعدوم مخلوقاء ومرزوقاء وحياء وميتا وإنه محال: ل: لأن. فاى: يرى٠‏ افك“: الغيبة: 5 قاى: يجغل. ف ى: موجودا.ء فى - نقول. 114 الخلق غير المخلوق لكانت قدرته على غير العالم؛ فلم يكن العالم مقدورا مخلوقا له. قلنا: لزم من كوته تعالى قادرا على خلق العالم مقدورية العالم» لأن خلق ما لم يكن مقدورا لم يكن مقدورا. ونحن بهذا الكلام لانريد' مقدورية الخلق الذى هو فعله الأزلي» بل مقدورية العالم التى هبي شرط صحة تعلق الخلق به؛ فإن صحة المخلوقية تدور مع المقدورية وجوداء وعدما. ومتها قولهم: التكوين لوكان أزليا لكان المكون أزلياء إذ التكوين بلامكون محال» كالضرب بلامضروب. قلنا: نحن ندعى وجوب المغايرة بين الفعل» والمفعول استدلالا بالضرب فى المضروب: وأنتم تدعون استحالة الفعل بلامفعول: وتستدلون به أيضا. ثم لاشك أن التسوية بين الشاهد» والغائب واجبة عند وجود المسوئىء وكذا التفرقة عتد وجود الفارق؛ فنحن سوينا بينهما قى وجوب المغايرة بين الفعل؛ والمقعول لوجود المسوى)* وهو أن الفعل مؤثر* والمفعول متأثره واستحال الاتحاد بين المؤثر» والمتأئر كما فى القدرة» والمقدور؛ وقرقنا بيتهماء وقلنا بامتناع الضرب يدون المضروب» وجواز التكوين بلامكون لقيام الفارق بين الفعلين. وهذا لآن الفعل صرف الممكن من الإمكان إلى الوجوب: فإن من الممكن أن يكون زيد فى الداز» فإذا دخل فقد صار هذا الكون الممكن واجباء [ ١41‏ 1 ] ومتحققا. ثم من شرطهة حصول انصراف الممكن من الإمكان إلى الوجوب فى الجملة لا ف : لانزيد. * ل: والمضروب. اقاق -المسؤق, 4 ف- مؤثر. * فى الهامش: الصف . 5 مقارناء إلا أن الفعل فى الشاهد عرض لايتصور بقاؤه» فلايتصور تراخى الأثر؛ إذ المعدوم لايتصور منه التأثير. فأما الفعل فى الغائب فواجب الدوام كسائر صفات» فيبقى إلى وقت وجود مفعوله»' فيحصل به صرف الممكن من الإمكان إلى الوجوب فعلا من الأصل:* ونظيره القتل» فإنه لما كان فعلا تنزهق بسببه الروح من بدن الحيوان. فإذا وجد الرمي» وتراخى انزهاق. الروح عنه إلى مدة كان فعل الرمي قتلا من حين وجد وإن لم يوجد أثره فى الحال. حتى قلنا يجوزة التكفير قبل الموت» قوجد القتل ولامقتول. قثبت بما ذكرنا أن التكوين باق من الأزل إلى الأبد ليتعلق» وجود كل شيئ وقت وجوده على حسب علمه؛ وإرادته بتكوينه الأزلي؛ ولايلزم من قدم التكوين قدم المكون كما لايلزم من قدم الإرادة» والقدرة قدم المراد؛ والمقدور . والذى يقطع شغب الخصوم” أن يقال:» هل للعالم تعلق بذات البارى؛ أوبصفة من صفاته؟ فإن قالوا "لا" ققد عطلوه» وإن قالوا "نعم" قيل 'فما تعلق به حدوث العالم أزلي؛ أم محدث؟' فإن قالوا '"محدث"»؛ فهو إذن من أجزاء العالم» فكان تعلق العالم يجزء من العالم لا باللهه وقيه تعطيله أيضاء وإن” قالوا ' أزلي'» قيل “هل اقتضى ذلك" أزلية العالم؟* فإن قالوا ' نعم فقد [ 43١ب‏ ] تركوا' مذهبهم؛ وإن قالوا 'لا' أبطلوا ٠‏ قى؛ل: المفعول. * فى هامش ف؛ل : أي مستندا إلى الفعل الأزلي . ل: بجواز. ل؛ لتعلق. * فى هامش ل: فى قولهم التكوين غير المكون. © فىأل +لهم. 7 فاى: فإن. قى - ذلك 5 فى :فقد تركواء 31 على أن عند الأشعري تكون العالم بخطاب كن“ والتكوين ما تعلق يه التكون؟ فكان خطاب ”كن“ تكويناء وخطاب 'كن“ أزلي؛ قائم بذات الله تعالى.* وأنه غير المكون؛ فكان القول بأن التكوين حادث غير قائم بذات الله تعالى؛ وهو عين” المكون؟ مع أن خطاب *كن' يكون قولا متناقضا. وكذا أزلية خطاب 'كن' لما لم يوجب* أزلية العالم قالقول بأن قدم التكوين موجب؟ قدم المكون كان» قولا باطلا متناقضا. وعد المتكلمون هذا من مناقضات الأشعري. والله الهاذي.” ثم ثبت بما ذكرنا من أول الكتاب إلى هنا أنه تعالى موصوف بصفات الكمال منزه عن النقائص؛ والزوال؛ واتفق الناس على أن ما يؤدى إلى إبطال شيئ من هذه الصغات الثبوتية» أوالسلبية فهو باطل؛ لكن اختلفوا فى مسائل كثيرة أنه مما يؤدى إلى ذلك» أولم يؤد» فمنها الرؤية. والله الموفق. الكلام فى جواز رؤية الله تعالى فى العقل ووجوبه بالسمع قال أهل الحق: رؤية الله تعالى جائزة عقلاء وواجبة سمعا للمؤمنين قى الدار الآخرة خلافا للمعتزلة» والنجارية؛ والخوارج»* والزيدية من الرؤافض.! وحجتنا فى ؛ فى هامش ل. لأنه من باب الكلام؛ والكلام عنده أزلي- * فى هامش ل: وعتدنا بالإيجاد. فى : غيره ل: توجبء فى ل: يوجبء فق - كان. 7 ل - والله الهادى. * الخوارج هم الذين خرجوا على علي بن أبى طالب رضي الله تعالى عنه فى البداية؛ ثم 11 ذلك النصء والمعقول. أما النص ققوله تعالى خبرا عن موسى عليه السلام:* "رب أرنى أنظر إليك"؛ة والاستدلال به من وجوه: أحدها أن موسى* اعتقد جوازالرؤية حيث سألء؟ ولاشك أن نسبة الجهل يالله' إلى منكرى جوازة [ |١697‏ ] الرؤية تفرقوا عشرين فرقة يجمعهم إكفار معظم الأصحاب» وصاحب الكبيرة. خالفوا حصر الإمامة بقريش» وقالوا بإمامة كل من نصبوه برأيهم؛ وعاشر الناس على ما مثلوا له من العدل؛ واجتناب الجور. قولهم وقول المعتزلة فى التوحيد والقرآن» والوعيد واحد بيعضهم ينفون القدر كالمعتزلة» وبعضهم يثبتونه. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري» 4151-81او الفرق بين الفرق للبغداديق» ه17-4؛ و الملل والنحل للشهرستاني؛ 4178-1 و كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي» .4:01/١‏ ٠‏ قى هامش ل: قال الستى: الذى لايرى يكون معدوماء تعالى الله عن ذلك؛ والمعتزلي يقول: الذى يرى يكون فى مقابلة الرائى تعالى الله عن ذلك. قالت المعتزلة: لوكان كلامه قديما أزليا أبديا لكان آمراء وناهيا مع أنه لامأمورء ولامنهي: وهو نقصان تعالى الله عن ذلك. وقال أهل السنة: لوصار موصوفا بصفة بعد أن لم يكن موصوفا بها لكان قد تغير من التقصان إلى الكمال تعالى الله عن ذلك؛ وإلى الكمال» والنقصان فى الذات- فصاحب التنزيه يقول: لوكان جسماء وجوهراء وفى مكان لكان مشابها لهذه المخلوقات» وهي ناقصة» ومشابه الناقص ناقص؛ ويجب تنزيه الله تعالى عنها؛ والمجسم يقول: لولم يكن محيزاء ولامشازا إليه بحسب الحس : ولافى مكان مشبها للعدم » وهذا غاية النقصان تعالى الله عن ذلك. * ل: صلى الله عليه وسلم. سورة الأعراف» /1431. + ف ى؛ل + عليه السلام. 5 فى هامش ل: ربه أن يريهء فدل أنه كان يعتقده مرئيا مع تنزيهه عليه السلام لله عز وجل عن الجهة؛ والمقابلة» واتصال الشعاع؛ فليت شعرى كيف يزعم الخصم ان يعرف من صفات الله تعالى ما خفي على كلمته موسى عليه السلام؟ فإذا اضطررنا إلى تجهيل أحد 17 أولى من نسبته إلى موسى عليه السلام.< والثائى: أنه قال "لن ترانى"» ولم يقل “لست بمرئي”» ولولم يكن مرثيا لبينه» إذ الحاجة هاسة إلى البيان. ألاترى* أن زلات الأنبياء عليهم السلام” مقروئة بالبيان لمساس الحاجة إليه؛ والحاجة هنا أمس. والثالث: أنه علق الرؤية باستقرار الجبل» وإنه ممكن حيث أضاف الاندكاك إلى جعله؟ وأنه محتار فى فعله» والمعلق بالممكن ممكن. ولايقال 'الشرط استقرار الجبل زمان الاندكاك» وإنه محال': لأن الشرط ما يكون معدوما على خطر الوجود؛ وللحكم به تعلق؛ فالمحال لايضلح شرطا. ألاترئ”7 أن الرجل إذا علق طلاق امرأته» أوعتق عبيدة» بدخول* الدار انعقد الإجماع على أن الشرط هو الدخول المجرد لاالجمع بين الدخول» وضذه- والرابع: أن الله تعالى ما أيأسه عن ذلك» وما عاتبه عليه» ولوكان ذلك منه جهلا المعتقدين» وتضليله» وكان نسية الجهل» والضلال إلى أهل الاعتزال أولى من نسبتنا إلى من خص بالتكليم؛ والإرشال. ' فى + تعالى. فى - جواز. 3 فح السلام. فاى: يرى. 5 لح عليهم السلام. © ل: ولو لم يجعله دكا لاستقر الجبل. فا ى: يرى. 5 ل: عبده. ف ى: لدخول: 114 بالله تعالى» أوخارجا عن الحكمة لعاتبه كما عاتب آدم عليه السلام بقوله:! " ألم أنهكما":ة وعاتب نوحاة بقوله: "إنى أعظك أن تكون من الجاهلين* حيث سأل ربه إنجاء ابته من الغرق. بل هذا أولى. بالعتاب إذ الجهل بالله تعالى؟ أفحشء وأقبح.؟* والخامس: أخبر أنه تجلى” للجبل؛ وانه عبارة عن خلق الرؤية» واستعدادها فيه: وافترقت المعتزلة فى تأويل الآية» فزعم بعضهم أنه .سأل ريه آية يعلمه بها بالضرورة؛ ومعنى قوله ”أنظر إليك" أي أرتى آية أعلمك بها كما أعلم ما أنظر إليه. وهذا فاسد من وجوه: أحدها إنه قال [ 417١ب‏ ] "أنظر إليك"» ولم يقل "إليها ".* والثانى: أنه قال " لن ترانى"؛ ولم يقل " لن ترى آيتى". والثالك: أنه لوكان سؤال رؤية؟ الآية لكان قوله " لن ترانى" " لن ترى آيتى" ١‏ ف- السلام بقوله. سورة الأعراف: 19117 ٠‏ 3 ف- السلام, 4 سورة هوة:40151: 5 ل- تعالى. > فى هامش ل: لأنه يبلغ مرتبة الكفر» وذلك لم يبلغ هذه المرتية» وحيث لم يعاتبه» ولم يؤيسه؛ بل أطمعهء ورجاه حيث علقه بالممكن. 7 كى.هامش ل: التجلى عبارة عن الظهورء ولهذا قال الشيخ ابو منصور الماتريدي رحمه الله لايفهم من ظهوره ما يفهم من ظهور غيره. وتحقيق التجلى للجبل بأن يخلق فيه حيوة؛ ورؤية حتى يرى زبه لا أنه كان فى حجاب؛ وكمون» ثم ظهر بعد ذلك» ولايصح تأويل الآية إلا على هذا الوجه» وإذا تصور هذا لايتحقق فى الجبل يجب ان يتصور فى الإنسان. * فى هامش ف4 ل: ولو سأل الآية لقال "أنظر إليها"» لأن عند وجود الآية يكون النظر إليها لم يحصل بها العلم بالله تعالى بالقلب» فيكون ناظرا إلى الآية لا ناظرا إليه تعالي. 5 ل:سأل ربه. 00 وحيتئذ يمكن' الخلف فى كلام الله تعالى» لأنه أراه أعظم الآيات.2 والرابع: أن موسى عليه السلام كان وقف على آيات الله من قلب العصا آية:ة وفلق البحرء وغيره من المعجزات بحيث يستغنى بها عن طلب آية أخرى أغبى خليقة الله فطلب الآية بعد ظهور ما به الغنية للعاقل كان من تعنت الكفرة: فلايجوز مثله من موسى عليه السلام. والخامس: قال الله تعالى: "فإن استقر مكانه فسوف ترانى"* ولوكان هذا سؤال رؤية الآية يصير تقدير الآية "فإن استقر مكانه فسوف ترى آيتى":؟ ولاشك أن رثية الآية متعلقة باندكاك الجبل دون استقراره. تحققه: آن موسى عليه السلام عرقه» وسمع كلامه؟ وليس من دأب هذا منزلته أن يقول 'عرفتى نفسك؛: وأرنى دلالة ثبوتك» ووجودك"'. ثم زعم بعضهم أن موسى عليه السلام كان عالما بأنه لايرى» لكن قومه كانوا يطلبون منه ذلك» وهذا فاسد أيضاء لأنه قال "أرنى"؛ ولم يقل "أرهم"” وكذا فى الجواب قال "لن ترانى"» ولم يقل "لن يرونى"؛ ولأن الرؤية لولم يكن جائزة» وكان 1 ال: تمكن. * فى الهامش: حيث جعل الجبل دكا. ل: حية. سورة الأعراف» 1473839 * فى هامش ل: يعنى أن الآية يرى عتد انذكاك الجبل لاعند استقراره» بل عند استقراره يتعدم ركية الآية. الع وثااجاه. 7 فى هامش ل: لأنه لوسأل لأجلهم لسأل بحضرتهم ليشاهدوه» وقد حال هذا فى مقام الخلوة. لهذ كفرا لما أخر الرد عليهم؛ بل كان يرد عليهم وقت سماع كلامهم؛ ولم يتركهم » و' اعتقاده لما فيه من التقرير على الكفر. آلاترى أنهم لما قالوا 'اجعل لتنا إلها كما لهم آلهة”* لم يمهلهم؛ [ 1٠64‏ ] بل رد عليهم من ساعته بقوله "إنكم قوم تجهلون” » ولايلزم عقاب قوم موسى بسؤال الرؤية» لأنهم كانوا متعتتين فى تلك المسألة؛ ألاترى أنهم قالوا: "لن تؤمن لك حتى ترى الله جهرة".* فإن قيل: لوكان ما سأل موسى عليه السلام جائزا لأعطي له ذلك كما أعطي إبراهيم عليه السلام ما سأل من إراثة كيفية إحياء الموتى؛ قيل له: قد يكون الحكمة فى بعض الأحوال المنع» وفى بعضها الإجابة. وقيل فى الفرق بينهما: إن موسى عليه السلام سأل ما لايصح معه بقاء التكليف» وسأل إبراهيم عليه السلام ما يصح معه بقاء التكليف.* وقال الشيخ أبو اسحق الكلاباذي:7 لوارتفعت الحجب لفني الخلق من رؤية ٠‏ ل + اعتقاد مالايجوز. 2 سورة الأعراف:/117411 3 تقس المصدر. 4 فى هامش ف؛ ل: أي لايلزم قولهم بأن الرؤية لوكانت جائزة لما عوقب قوم موسى عليه السلام بقولهم "أرنا الله جهرة" بأخذهم الصاعقة» لأنهم كانوا يسألون ذلك مستهرثين غير قاصدين الإيمان. 5 سورة البقرة؛ 5815. الوب وسأل ابراهيم عليه السلام ما يصح معه بقاء التكليف؛ وفى هامش ف؛ ل: أي سال المشاهدة» والمشاهدة يسقط التكليف» لأن التكليف يثبت للإيمان بالغائب؛ وامغال أمرهء وذلك يسقط بالمشاهدة» ودار الدنيا ليست موضع سقوطه. 7 ل + رحمة الله. الكلاباذي هو إبراهيم بن محمد المروزي الزاهد له كتاب شرف الفقر على الغنى؛ توقي ستة ٠‏ 151/54. انظر: مدية العارفين لإسماعيل ياشا البغدادي» 5/١‏ ا17 جماله» وهيية جلاله» ولكن هذا من خاصية الدنيا الدنية التى خلقت للقناء» فأما فى دار البقاء فاللقاء لايوجب القناء. وقال الشيخ مجد الدين البغدادي! فى تصئيفة له:ة إنما حرم موسى* الرؤية لأنه أظهر الأنائية بقوله ”أنظر'؛ قال: 'لن ترانى': لآن الأنائية من أعظم الحجب» 'ولكن انظر إلى الجبل» فإن استقر مكانه» وثبت على حاله» فسوف ترانى مع الأنائية'؛ فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاء وخر موسى صعقاء فعرف موسى من صعقته التى هي مباديخ غناء الأنائية أن الرؤية» والأثائية ضدان لايجتمعان» فقال: سبحانك تبت إليك» فلما عرف أن التجلي برفع الأثائية» والأنائية من لوازم المحبية؛ ورفعها من خصوص المحبوبية» وكمال المحبوبية إنما انزل فى شأن محمد غليه السلام؟ تيقن أن لاسبيل إلى مواردالمحبوبية إلا بمتابعة محمد عليه السلام» [ 44١ب‏ ] فاستدعى المتابعة بدل الرؤية» وقال 'اللهم اجعلنى من أمة محمد' ليترقي من المحبية إلى المحبوبية؛ قال الله تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحيبكم الله".' وكذالك عيسى عليه السلام عبر فى سيره" الصفات الظلمانية النفسائية» ويقي فى صفاته النورانية ال + رحمه الله. لعل المؤلف يقصد به سيد الطائفة أيا القاسم جتيد بن محمد الزاهد الحنفي مفتى الثقلين» توفي سنة 44٠١1648‏ من تصانيفه أمثال القرآن» و معانى الهمي' و المقصد إلى الله تغالى. انظر: هدية العارقين لإسماعيل باشا البغدادي؛ 198/١‏ ل: تصنيفه. 3 لح الهم * ل + غليه السلام. 5 ل: صلى الله عليه وسلم. ل: صلى الله عليه وسلم. سورة آل عمران» 51/7 فى هامش ف؛ ل: أي فى سلوكه. 14 الروحانية؛! وكما لايمكن الخروج عن ظلمات النفس إلا بقوة نور الروح لايمكن الخروج عن نور الروج إلا بجذبة الحق سبحانه وتعالى التى تتعلق بالمحبوبية: وأبى الحق سبحانه,وتعالى أن يتصف أحد بكمال المحبوبية إلا بمتابعةة المصطفى؛: فلذلك احتاج عيسى عليه السلام فى استكمال مقامه إلى متابعة المصطفى عليه السلام» ورزقهة الكمال؛ وأبقاه فى مركز الروحانيين منتظرا للوقت المقدرء فينزله الله تعالى كما أخبر نبينا عليه السلام” وقت خروج الدجال. وكذا قوله تعالى: "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة* أثبت الرؤية للوجوه التى فيها العيون الناظرة» ولهذا وصفها بالنضارة» والوجه هو الذى يوصف بهاء وقرن النظر بكلمة "إلى'؛ وعداه إلى الرب تعالى» وما هذا سبيله لايفهم منه إلا نظر العين إلا إذا اقترن بقرينة تدل على إرادة الانتظار؛ كقول الشاعرة "وجوه يوم بدر ناظرات7 إلى الرحمن يأتى بالخلاص"” فقوله "يأتى بالخلاص" قرينة تدل على إرادة الانتظار» وبهذا بطل تأويل من قال.: معناه "ثواب ربها" لما مر أن النظر” بهذه الصفة لايراد به' إلا نظر العينء فأما إذا أريد ١‏ فى هامش ل: اي بقي فى الحجب التورانية» وهي حجب ايضا. 2 ل +امفحمد. 3 ل + صلى الله علية وسلم. * ل + الله تعالى. ؟ ل: ضلى الله عليه وسلم- 5 سورة القيافق» هلأ ؟؟ . 7 فى هامش ف؟ ل: أي منتظرات . 0 لم أجده فى المراجع. * ف4فاي: النظرة. 1 به [ 1١4‏ ] الانتظار فلايعدى بإلى؛ ولاتعلق له بالوجه كما أخبر الله تعالى عن قول بلقيس: "فناظرة يم يرجع المرسلون":* ولأن الثواب وهو الجنة موجودء والانتظار لمعدوم لا لموجود» وما يقال فى مبتذل الكلام "انتظر فلانا" فإنما يراد به حضوره لاوجوده؛ ولأن الله تعالى .وضفهم بنضارة الوجوهء والمنتظر لايخلو عن ضيق فى صدره؛ وقلق فى قلبه؛ قالانتظار موت أحمر؛ فكيف يكون ناضر الوجه على أن المصير إلى الإضمار بدون الضرورة لايجوز. يحقق ما ذكرنا: أن النظر المقرون بحرف “إلى' الرؤية قوله تعالى: 'رب أرنى أنظر إليك":* ولو كان النظر عبارة عن تقليب الحدقة» أوالائتظار لكان معنى الآية "رب أرتق حتى أننظرء أوه أقلب حدقتى إلى جهتك"» وهذا يقتضى أن موسى عليه السلام أثبت الجهة لله تعالى» وذلك باطل» ولأنه رتب النظرعلى الإراءةة [والمرتب على الإراؤة] هو الرؤية لا الانتظار» ولاتقليب الحدقة. وكذا قوله تعالى: "أفلاينظرون إلى الإبل كيف -خلقت” يدل على أن النظر هو الرؤية» لأن المفيد لمعرفة كيفية الخلقة هو الرؤية لاتقليب الحدقة. ولايقال 'قوله تعالى: "وتراهم ينظرون إليك وهم لاييصرون” أثبت النظر» ونفى ' ف4وفاي: بها. * سورة النمل. /ا5أة. سورة الأعراف» ٠1473137‏ 4 الي ف؛ ف ي: الإرادة» وفى هامش ف؛ والمرتب على الإراءة ؛ وفى هامش ل + والمرتب على الإراءة. 4 سورة الغاشيةء 71184 . 7 سورة الأعراف» 19439 ٠‏ نا الإبصارء وهذا يدل على أن النظر غير الإبضار': لأنا لاننكر استعمال النظر لغير الرؤية» وحمله عليه عند قيام الدليل» وإضافة النظر إلى الأصنام دليل على عدم إرادة الرؤية لاستحالة رؤيتهم» فيحمل على المقابلة » لأن هذا المعتى كان [ 69١ب‏ ] حاصلا للأصتام. وقيل: الأصل فى قول القائل 'نظرت إليه" تقليب الحدقة نحوه؛ ثم قد يستعمل فى الرؤية من حيث أن تقليب الحدقة سبب للرؤية» ويستعمل أيضا للانتظارمن حيث أن تقليب الحدقة مسبب الانتظار:* فإن من انتظر شيئا يقلب حدقته إلى الجهة التى ينتظر المقصود منها؛ ويستعمل للرحمة قى قوله تعالى: 'ولاينظر إليهم” من حيث الملازمة» فإن تقليب الحدقة إلى جانب الشيع لايختاره الإنسان إلا إذا أحبه» ومتى أحبهه يرحمه ظاهرا؛ وكذا قوله تعالى: "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة* بالنقل المستفيض عن رسول الله عليه السلام؟ يت أنه قال: "الزيادة هي الرؤية”” . وأما المعقول فهو أنا نرى فى الشاهد أشياء مختلفة الحقائق من الجسمية» والجوهرية» والعرضية؛ فلابد من صفة شاملة تشمل الكل ليطرد العلة» وينعكس» وليس ذلك إلا الوجودء والحدؤث؛ والحادث عبارة عن موجود سبقه العدم؛ ومعلوم أن : ل: إليك. 2 ل: للانتظار. سورة آل عمران؛ الال + ل + قإنه. سورة يوتس؛ 373311٠‏ . > ل: صلى اله عليه وسلم. 7 انظر: الجامع لأحكام القرآن لأبي عبد الله محمد بن أحمد القرطبى» 4575/14 وتفسير القرآن العظيم لإبن كثير» 401/7. 1 العدم السابق لايؤثر فى الحكم بعد بطلانه وتبدله بالوجود؛ فبقي المستقل فى التأثير الوجود؛ فكان الوجود علة؛' وما لايرى من الموجودات فلعدم إجراء الله تعالى العادة فى إثبات رؤيتنا لها لا للاستجالة» إذ الوجود مجوز لا موجب.: وأبو هاشم وإن ' فى هافش ل: فيكون عبارة عن مجموع وجود؛ وعدم؛ والقيد العدمي لايصلح للعلية؛ قلنا: لانسلمء يل هو عبارة عن كون الوجود مسبوقا بالعدم» ومسبوقية الشيئ بالشيئ غير نفس ذلك الشيئ السابق» قيكون مسبوقية الوجود بالعدم غير العدم السابق. والدليل على أن العدم غير داخل فى ماهية الحدوث ان الحدوث لايصدق على الشيئ إلا إذا كان موجودا فى زمان الوجود استحال حصول العدم ؛ وإلا لزم كون الشيئ موجوداء ومعدوما معاء وإنه محال وإنه إذا كان كذلك كان الحدوث كنفسه زائدة على العدم؛ فجاز أن ايكون علة لصحة رؤية الجوهر؛ والعرض. . ولانسلم أيضا انحصار المشترك بينهما لجواز أن يكوت المشترك؛ وهو الإمكان» ولاشك فى كونه مغايرا للوجود» والحدوث. أما أنه مغاير للوجود فظاهرء وأما أنه مغاير للحدوث فلآن الإمكان عبارة عن كون الشيئ فى نفسه بحيث لايمتنع وجوده » ولاعدمه امتناعا واجبا ذاتيا؛ والحدوث عبارة عن كون الوجود مسبوقا بالعدم. والفرق بين هذين الأمرين ظاهرء لأنه لما فى الإمكان أيضا لايصلح للعلية؛ لأنه أمْر عدمي» والأمور العدمية استحال اتصافها بالعلية. قلتا: لانسلم أن الأمر العدمي لايصلح أن يكوت علة؛ وإنما يستخيل ذلك أن لوكان علة لأمر وجودي؛ آما إذا كان غلة لآمر عدمي فلا استبعاد فى تعليل الأمور العدمية بالأمور العدمية. وههنا المعلول أيضا عدمي » لأن صحة الرؤية عدمية» وإذا كان كذلك جاز تعليلها بالإمكان. ١‏ فى هامش ل: ويبين هذا أن ماذكروا من شرائط الرؤية من الجهة» والمقابلة؛ واتصال الشعاع: وتقدير المسافةء والانطباع كلها من الأوصاف الاتفاقية للرؤية دون القرائن اللازمة الذاتية. ويدل عليه قوله "ألم يعلم يأن الله يرى" ( سورة العلق» 15/37 )» قإن رؤية الله تعالى إيانا من غير مقابلة» ولاجهة» ولااتصال شعاع؛ وما كان من اللوازم الذاتية لايتيدل بين الشاهد» والغائب؛ فإن رؤية الشيع إثباته كما هو بؤاسطة البصرء فإن كان المرئي بجهة يرى فى 11 خالفناء' فى رؤية الأكوان فالحجة عليه فى ذلك إنا نميز بحاسة البصرة الساكن» والمتحرك» والمجتمع:؛ والمقترق؛ والقريب» والبعيد كما نميز بين الأسوده والأبيض؛ [ ٠6‏ ] ولو لم يكن الحركة» والسكون بالاجتماع» والافتراق مرثياء وإلا لما حصل التمييز بحاسة البصر بين المتحرك: والساكن؛ والمجتمع؛ والمقترق كما لايقع التمييز بالبصر بين العالم» والجاهل؛ والساخط» والراضى؛ والحلو؛ والحامض. وأما من قال بأن الرؤية تدور مع الجسمية وجوداء وعدماء وأنكر رؤية الجواهره وقال باستحالة رؤية الجزء الذى لايتجزى؛ فالحجة* عليه ما ذكرنا من حصول التمييز بالبصر بين أجناس الجواهر كحصوله بين أنواع الألوان» والأكوانة على ما ذكرناء ولآن الجسمية عبارة عن انضمام جوهر إلى جوهرء فلو لم يكن الجوهر مرئيا فى نفسه قبل انضمامه إلى غيره لما صار مرئيا بالتركب»» وانضمامه إلى غيره؛ لأن جواز الرؤية؛ واستحالتها مما يرجع إلى الذات؛ والذات لايتبدل بالتركب» فلايتيدل الحكم المتعلق بها. وهذا لآن المتبدل بالتركب الأحكام المتعلقة بالمقادير كالأشكال» فإن ما ليس بطويل إذا انضم إلى ما ليس بطويل يصيران جميعا طويلا؛ وكذا المربع» والمثلث» والمسدسة وغيرها من الأشكال؛ قأما الأحكام المتعلقة بالذوات فلاتبدل لها بالتركب لانعدام تبدل الذات : إذ التركب ليس إلا مجاورته غيره» وذا لايوجب تبدل الذات» وإنما يتبدل بالتركب القدر. وكذا يتبدل الشكل بالتركب لتبدل القدر به فيدور حكم النجهة؛ وإن كان لا فى جهة يرى كذلك» وذات القديم منزه عن الجهة» فتراه. ٠١‏ ل: وإن خالفناء لابين 3 ل : والاجتماع. * ف؛في: والحجة. 5 ل: الأكوان» والألوان. فءفي: بالتركيب. 3 الشيئ مع الشيئ وجوداء وعدما يبقى ببقائه» ويزول بؤواله: فإن قيل: نعم» الوجود مشترك بين الشاهدء [ ١5٠٠ب‏ ] والغائب» لكن فى الاسم لاغيرء لأن وجود القديم بحقيقته يخالف وجود الحادث» وما به يقع المخالفة لايكون مشتركاء فجاز أن يكون الحكم فى الشاهد مضافا إلى ما به يقع المخالفة؛ وأنه غير المشترك.' قلنا: الاشتراك فى الاسم يكفى لصحة التعدية» والمخالفة بين الشاهدء والغائب فيما لايكون مئاطا للحكم لايكون قادحا فى صحة الاستدلال. ألاترق أن جميع المسلمين استدلوا بالشاهد على. الغائب فى دلالة البناء على البانى مع المخالفة بين البنائين؛ ولم يثبت الاشتراك بينهما إلا فى اسم البناء.ة واختارة الشيخ أبوه متصور الماتريدي فى هذه المسثلة أن لايتمسك بالدلائل العقلية ابتداء» بل بالدلائل النقلية:؟ فإن أراد الخصم تأويل هذه الدلائل» وصرفها عن ١‏ ل + قلنا: حقيقة ما به يسمى موجودا موجودة فى الشاهلة والغائب؛ ولايجرئ المخالفة فيهاء إذ لو جرى المخالفة فيها لم يكن المباين المخالف للوجود فيما صار موجودا مستحقا لإطلاق هذا الاسم عليه» وهذا القدر يكفى لصحة التعدية. ل: فيما يصحح اسم البناء: + ل: واختيار. ل: أبي: 5 فى هامش ل: فإنها أسرع نفاذا فى إلزام الخصوم» وأظهر فى تفهيم العوام؛ فإذا ذكر الخصوم شبهتهم على هذه الدلائل النقلية فلتعارضهم بالمعقول على وجه الدفع» والرد. فلذلك قدم الدلائل السمعية على العقليةة وإن كان الترتيب يوجب تقديم العقلية على النقلية» فإنها يقتضى الجوازء والدلائل السمعية الوجوب؛ والوجوب يترتب على الجوان إلا أن ما يثبت الوجوب يثبت المجواز بطريق الدلالة: فلهذا قدمناهاء 1 ظاهرها' بوجوه عقلية يعترض على دلائلهم بالممانعة» فإنهم اعتمدوا على الوجود المحضء* فقالوا "وجدنا فى الشاهد أن الرؤية تتعلق بهذه الأجناس المخصوصةة بأوصاف مخضوصة* من غير النظرء والتمبيز بينهاء وبين الأوصاف الاتفاقية'؛: وجعلوا مجرد الوجود حجة كما هو مذهب المشبهة: والمجسمة؟ فى اعتمادهم على مجرد الوجود فى قولهم 'إن كل فاعل جسم'؛ والمعتزلة خالفتهم فى تلك المسئلة؛ ثم صونتهم فى اعتبار مجرد الوجود ههناء وهذا تناقض ظاهر. وكذا من حكم بامتناع رؤية الله تعالى قإنما يحكم بالوهمء والخيال» قالوهم إن كان حنجة فى معرفة الله تعالى امتنع إثبات ذات منزه عن الكيفية؛ والكمية» وإن لم يكن حجة فى معرفة الله تعالى لايكون حجة فى مسئلة الرؤية. والخصم [ 1١61‏ ] سلم أن حكم الوهم باطل ثمة حتى اعترف” بوجود ذاته المقدس عن الكيفية؛ والكمية» ثم اعتبر الوهم هنا فى مسئلة الرؤية؛ وهذا تناقض أيضاء + ل: ظواهرها. + فى هامش ل: اي الوجود الذى هو عبارة عن الجسم؛ والجوهر؛ والعرض جعلوه حجة من غير دليل. 3 فى هامش ل: وهي الجسم؛ والجوهرء والعرض. 4 فى هامش ل؛ وهي الجهة» والمقابلةء واتصال شعاع عين الرائى بالمرئي. 5 فى هامش ل. التى ليست من لوازم الرؤية بل وقعت اتفاقا مثل الجهة؛ والمقابلة» واتصال الشعاع؛ وغيرها. > المجسمة فرقة ادعت بأن الله تعالى جسم حقيقة» فقيل هو مركب من لحم؛ ودم؛ وقيل هو نور يتلألاً » وبعضهم يبالغ ويقول إنه على صورة إنسان. انظر: كشاف اصطلاحات الفتؤت للتهانوي» 5371/1: ف؛ ف ي: أعرف. 16 وما ذكروا من أوصاف؛! مخصوصة كالجهة» والمقابلة» واتصال شعاع عين الرائي بالمرئي فذلك من الأوصاف الاتفاقية أيضا لا أن الرؤية يقتضي ذلك. واعتبر بالعلم» فإن المعلوم إن كان فى الجهة يعلم فى الجهة» وإن كان لا فيها فلا فيها. تحققه إن الله تعالى يرى ذاته عند أكثرهم؛ ويرى العالم بدون اتصال شعاع» وهو ليس فى جهة من ذاته» ولا فى جهة من العالم؛ والإنسان يرى نفسه فى المرآة» ومعلوم أنه ليس فى مقابلة نفسه. قإن زعموا أنه لاير نفسهء بل صورة محاكية منطبعة فى المرآة؛ قليس كذلك» فإن من تباعد عن المرآة ذراعا مثلا يرى صورة بعيدة عن المرآة ذراعاء ولا وجود لمثل هذه الصورة فى المرآة لاستحالة وجود الضورة البعيدة عن المرآة فى المرآة» ولا فى جسم آخر إلا فى جسم الناظرء فهو المرثي إذن بالضرورة. ثم لاتعلق لهم بقوله تعالى: "لاتدركه الأبصار”* » لأنه نفى الإدراك دون الرؤية» ولايلزم من نفي الإدراك نفي الرؤية» كما لايلزم من نفي الإحاطة نفي العلم؛ فإن الله تعالى معلوم ليس: بمحاطء فكذلك مرئي غير مدرك» إذ الإدراك للرؤية بمنزلة الإحاطة من العلم: ثم الإدراك هو الوقوف على أطراف الشييع؛ ونهاياته كالإحاطة» فينتفى الإحاطة: والإدراك لاستحالة اتصافه [ ١6٠٠ب‏ ] بالحدود؛ والأطراف» والتهايات؛ فيرىء ولايدرك كالظل فى يوم غيم يرى» ولايدرك لاستحالة الوقوف على أطرافه. على أن الآية حجة لناء لأنها خرجت مخرج التمدح؛ ولاتمدح فى انتفاء الإدراك* عنه مع انتفاء الرؤية» لأن كل ما لايرى لايدرك» فلم يكن لله تعالى به اختصاص؛ وإنما ' قوفي: الأوصاف. سورة الأنعام ١18513‏ * ل: وليس. 4 ف؛فاي: إدراك. 1 يحصل التمدح بنفي الإدراك مع تحقق الرؤية ليكون دليلا على ارتفاع نقيضة' التناهى. ثم الخصم إنما أنكر الرؤية لأنه ظن أنها حالة تساوى الحالة التى يدركها الرائى عند النظر إلى الأجسامء والألوان؟ ونحن نعترف باستحالة ذلك» بل الرؤية كمال وضوحء ومزيد كشف بالإضافة إلى التخيل فإنا نرى الصديق مثلاء ثم نغمض العين يكون الصورة حاضرة في الخيال» فإذا فتحنا العين ثانيا حدث قينا صورته عند فتح العين حدوثا أكمل» وأتم مطابقة للصورة التى فى الخيال: فيسمى هذا الاستكمال بالإضافة إلى الخيال رؤية؟ فكذا من الأشياء ما نعلمه» ولانتخيله: كذات الله تعالى» وصفاته؛ والعلم: والقدرة؛ ولايمتنع أن يكون لهذا العلمة مزيد استكمال نسبته إليه نسبة الإبصار إلى التخيل» فيسمى هذا الكشف البالغ رؤية بالإضافة إلى العلم كما سميناه بالإضافة إلى الخيال رؤية إلا أن هذا الكمال غير مبذول فى هذا العالم» إذ النفس فى شغل البدن» وكدورات صفاته» فإذا بعثر مافى القبورء وحصل ما فى الصدور» وزكيت النفوس بالشرابة الطهور لم يمتنع أن تستعد [ 1181 ] لمزيد اسنيضاحء واستكمال فى ذات الله تعالى؛ وصفاته» وفى سائر المعلومات يرتفع درجته عن العلم ارتفاع درجة الإبصار عن التخيل- وإذا كان ذلك ممكناء فإن خلقت هذه الحالة فى العين كان اسم الرؤية' عليه بحكم وضع اللغة أصدق» وخلقه فى العين غير مستحيل» كما أن خلقة فى القلب غير مستحيل؟ والله الهادي.5 . ف4؛ قبي ؛ ثقيضة‎ ٠ * فى هامش ل: اي العلم بذّات الله وصفاته. 3 ل: بالتراب» * ف4 في + له كان اسم 5 ل: الموفق. 8 فصل [ فى أن المعدوم لايرى ] اتفق أهل السنة على أن المعدوم يستحيل أن يرى» ولم يصر إلى تجويز رؤية المعدوم أحد من المتكلمين إلا أصحاب أبي الحسين بن سالم من أهل البصرة» فقالوا: إن الباري سبحانه يرى المعدوم' سيوجدء وهذا باطل لما مر أن الرؤية تعلقت بالوجود. وكذا أهل السنة قالوا بأن المعدوم ليس بشيئ. وهذا فرع ما قالوا إن الوجود غير زائد على الماهية» ووافقهم فى هذا القول أبوالحسين البصري من المعتزلة.* وللخصوم شبهات: منها أن يقالة السواد معدوم؛ فلو لم يكن الوجود زائدا على الماهية التى هي لاموجودة» ولامعدومة: وإلا لكان هذا الكلام تناقضاء أوتكرارا. وقلنا : المراد بهذا الكلام أن الذى خطر ببالناء ودخل فى ذهنتا من لفظ السواد فهو موجود؛ أو معدوم فى الخارج؛ فلاتناقض فيهء ولاتكرار. : ل +الذى. * فى هامش ل: بيانه أن من قال *وجود كل شين نفس ماهيته' لزمه القطع بأنه متى زال الوجود فقد زالت الماهية. فالقول بأن المعدوم شين لايتصور على مذهب هذا القائل؟ أما من قال "الوجود زائد على الماهية' ققد اختلفوا فى أنه يمكن تقدير الماهية عند زوال صفة الوجودء فمن جوز ذلك قال 'المعدوم شيئ' يعتى الماهية من حيث هي هي كمون متقررة حال ما لايكون موجودة» ومن لم يجوز ذلك قال 'المغدوم ليس يشيئ". إذا عرفت هذا فلترجع الى نفس محل النزاع» فنقول: المعدوم إما ان يكون واجب العدم ممتنع الوجوده فهو نقيى مخضء وعدم صرفء وليس يذات» ولا شيئ بالاتفاق» وإما ان يكون جائز الوجود: فذهب أصحابنا الى أنه قبل الوجود نفي صرقء» وعدم محض وليس بشيئ؛ ولا ذات: وهو قول ابى الحسين البصري. وذهب أكثر شيو المعتزلة الى أنها ماهيات» وذوات» وحقائق التى وجودها قيها. , 3 ل + السواد موجود.و. 14 ومتها قولهم : المعدومات متميزة فى أنفسها يحب' البعض؛ ويكره* البعض* يحكم* بإمكان البعضء وبامتناع البعض؛ فلابد وأن يكون لها حقايق.مختلفة ليصح الحكم بكونه محبوياء ومبغوضاة مقدوراء [ ١9٠ب‏ ] وممنوعا» فإن تميز البعض عن البعض حكم من أحكام تلك الحقائق» وصفة من صفاتها؛ وثبوت الحكمء والصفة بدون المحكوم عليه» والموصوف به محال.” وقلنا: نحن نميز بين العدم؛ -والوجودء ونحكم عليه ونصفه بأنه متميز عن الوجودء ونميز فى أذهاننا بين مسمى الوجود» ومسمى الجوهرء والسواد؛ والخصم معترف بأن مسمى الجوهرء والسواد ثابت فى العدم» ومسمى الوجود غير ثابت» فلو كان مجرد هذا التمييز الذهني» والشعورالعقلي مستلزما كون المشعور به خاصلا فى العدم يلزم أن يكون ماهية الوجود متقررة فى العدم؛ .وذلك محال. والخصم يساعدنا على أنا تميز أيضا بين الأعدام الممتنعة كعدم الشريك» والصاحبة» والولد للباري :تحب * ل: ونكره. د فى هامش ل: ولا معنى لقولنا 'المعدوم شيئ' إلا ذلك القدرء لأنه لولا تميز احد المعدومين عن الآخر حال كونه معدوما لماهيته المعيئة» وحقيقته المخصوصة وإلا لامتنع كون احدهما مراد الوقوع» وكون الآخر مكروه الوقوع. 9 ل: وتحكم. ؟ ل: أو مبغوضا. ل: أو ممتوعا. ” فى هامش ل: قثبت أن المعدومات متميزة» وثبت أن التميز لايتحقق إلا عند كون الحقائق؛ والماهيات متميزة؛ وهذا يوجب القطع بكون المعدومات ذوات؛» وماهيات» وحقائق» وهي المطلوب: 1 تعالى: وتقدس؛ وعدم الجمع بين الضدين مع اغتراف الخصوم بأن الأعدام الممتنعة ليست لها ذوات: وماهيات» وحقائق» ولآن التمييز الذهني حاضل بين كون الشيئ. مؤثراء ومتأثراء وكون الشيئ فوق غيرهء وتحت غيره؛ وكذا فى جميع النسب» والإضافات مع اعتراف الخصم بأن هذه المعلومات لاتحقق؛ ولاتقرر لها حالة العدم؛ فلم يصح الاستدلال بالمعلومية على الشيثية والتحقق؛ ولأن الماهيات يمتنع عليها التغير» والتبدل عند الخصم» فيمتنع كونها متعلق الإرادة والكراهة: بل متعلق الإراذة صيرورتها موجودة؛ وهي لاتتقرر حالة العدم؛ فثبت أن المحبوب» والمبغوض هو , الوجود لاالعدم. 1 ومنها [ 115 ] قولهم: السواد مع البياض يشتركان فى الوجود: واللونية؛ تختلفان فى السوادية» والبياضية: وما به المشاركة غير ما به المخالفة» فوجوب' أن يكون السوادية» والبياضية وراء وجودهماء وإلا يلزم مغايرة الشيء لنفسه؛ وذلك فحال. 1 وقلنا: السواد: والبياض لايشتركان فى المعنى» وإنما يشتركان فى الاسم؛ والاشتراك فى الاسم لايكون له تحقيق» فإن الوجودة المطلق؛: واللون المطلق الذى لاتعرض له بمعين لاتحقق له» واسم اللون لايثبت لكل واحد مغنى هو بعينه ثابت فى سائرهاء بل اسم اللون عام تحظ كل واحد من هذا الاسم خاصيته لامعنى لكون السواد لونا سوى كونه سواداء ولالكون اليياض لونا غير كونه بياضا. ثم نقول:* ماهية السواد مع ماهية البياض لما اشتركتا فى الثبوت؛ والتقرر وجب ' ل: فوجبا. + ق4في- له. : ف؛4فاي: الموجود. 4 ف4فايئ: يقول. فين أن يكون الاختلاف بينهما بماهية اخرى؛ فلزم التسلسل٠‏ وإن قلتم بأن الماهيتين اشتركتا فى الثبوتء والتقرر» واختلفتا بذاتيهما فلاحاجة إلى ماهية اخرى. قلنا: ولم لايجوز أن السواد مع البياض يشتركان فى اللوئية» والوجود: ويختلفان يذاتيهماء فلاحاجة إلى إثبات الماهية؟ ولامحيص لهم عن هذا الإلزام. وحجتنا فى ذلك النص» والمعقول؛ أما النص فقوله تعالى: "خلقتك من قبل ولم تك شيئا'»! وقوله تعالى: "حتى إذا جاءه لم ينجده شيئا” نقى الشيئية عن عدم الماء» وقوله تعالى: "أولايذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا"»: فمن أجاز إطلاق أسم الشيع على المعدوم [ 6٠٠ب‏ ] فقد خالف الله تعالى. وكذا قوله تعالى: "إن الله على كل شين قدي ر* يقتضي وقوع الماهيات بالقدرة؛ وهذا ينفى كونها متحققة فى الأزل؛ ولايقال: هذه الآية اقتضت وقوع اسم الشيئع على المغدوم؛ لأنها سيقت لشمول قدرته على الممكنات» والمعدوم مقدور؛ لأن المعدوم مقدورعلى معنى القدرة على جعله شيا بعد أن لم يكن شيثاء لاعلى معنى كونه شيئاء ثم إثبات القدرة عليه؛ لأن تشيئة الشييع محال. وهذا كما أن الموجود مقدور إفناء» وإبقاء» وتصريفا من حال إلى حال لاإيجادا؛ لأن إيجاد الموجود مخال. وكذا لايلزم ما ورد من إطلاق اسم الشيئ على المعدوم نحو قوله تعالى؛ "إن سورة مريم 95115 : 2 سورة الثور 59/54 . سورة فريم؛ 51/114 * سورة البقرة» وادى حدى وحدى موق كد 144؛ سورة آل عمران» 41761 سورة التحل؛ 41/7/1١11‏ سورة النور؛ 4 44617 سورة العتكبوت» ٠174‏ ؟؛ سورة فاطرء معكت 1 زلزلة الساعة شيئ عظيم'؛' وقوله تعالى: 'ولاتقولن لشيئ إنى فاعل ذلك غدا”ة محمول على ما وجد فى الذهن» أوفى الخارج مقيدا بزمان وجوده؛ ولآن ما تلونا من الآيات يفيد نفي الشيثية» والماهية؛ وما عول عليه الخصم لايفيد إلا مجرد اللفظ» وجاز : أن يكون هذا من قبيل تسمية الشيئ باعتبار ما يؤل إليه سجازا. وأما المعقول فمن وجوه: أحدها أن الوجود لوكان زائدا على الماهية لزم ممائلة وجود الباري تعالى» وتقدس* ورجود المخلوقين فى حكم الوجود» لأن الموجودات لاتتميز بوجودهاء وإنما تنميز بماهياتها عندهم تعالى الله عن ذلك . والثانى: أن المعدوم لوكان شيئا لامتنع وصف البارى تعالى وتقدس" بخلق شيئ» وامتنع وضفه بالقدرة على الشيئ؛ لأن تشيثة الشيئ محال. وزعم أكثر المعتزلة أن المعدومات أجسامء [ 1٠64‏ ] وجواهر» وأعراض متحركة؛ وساكنة قبل كونها؛ ومعنى "خلقه" أظهره للحس بعد أن لم يكن ظاهرا. وهذا فاسد يضاهى قول أصحاب الكمون من الدهرية. والثالث: أن الماهية عندهم ثابتة لاموجودة» ولامعدومة؛ وأجمع العقلاء على أن لاواسطة بين الوجود» والعدم. ثم كل ثابت موجود بحكم العقل» وليس نفي الوجود» والحكم بالثبوت أولى من نفي الثبوت» والحكم بالوجود.؟ ' سورة الحج .1١51‏ * صورة الكهفء م١ا5؟؛ل‏ + لأنه . ف؛ فاي: وهذاء 4 ال.- وتقدس. 5 ل- وتقدس. * فى هامش ل: خلافا للقاضى» وإمام الحرمين: وابى هاشمء وأتباعه من المعتزلة؟ فإنهم أثبتوا واسطة بين الوجود» والعدم؛ وسموها بالحال» وعرفوها بأنها صفة لموجود لايوصف 1 والرابع: أن الماهيات لوكانت ثابتة متحققة خارج الذهن يلزم اشتراكها فى الثبوت» والتقررء وامتيازها بخصوصياتها المعيئة؛ وما.به المشاركة غير ما به.الممايزة؛ قكان ثبوتهاء وتقررها زائدا على خصوصياتهاء ولامعنى للثبوت؛ والتقرر إلاالوجود» فيلزم وجود:الأشياء حال عدمهاء وإنه محال.' والخامس: أن المعدوم المستحيل لايكون شيئاء فكذا الجائز وجوده؛ إذ هما لابالوجودء ولابالغدم» وإنماءقيدوها بالصفة ليخرج عنها الذوات» واحتجوا بأن الوجوذ إما أن يكون" موجوداء أو معدوما؛ أو لايكون موجوداء ولامعدونما. لاسبيل إلى الأول» لأن الوجود لوكا موجودا لكان ماويا لسائر الماهيات الموجودة فى الوجود؛ ولاشك أنه مخالف لهاءبوجه ما. وما به يشارك سائر الموجودات يكون مخالفا لما به يمتاز عنهاء فإذن وجود الوجود زائد عليه؛ فيكون للوجود وجود. والكلام فيه كالكلام فى الأول» فيلزم التسلسل. ولا سبيل إلى الثانى» لآن الوجود لوكان معدوما يلزم أن يكون الشيع عين نفيضه لمناقضة الوجود للعدم» وإنه محال. فتعين الثالث» وهو أن الوجود لاموجودء ولامعدوم؛ قثبتت. الواسطة بين الوجود» والعدم؛ وهو المطلوب. ' فى هافش ل: اتفق أهل الحق أن المعدوم المطلق» أت الذى لايكون فى الذهن» ولافى الخارج نفي محض ليس بشيئ» وإثما يعترضه الشيئية إذا وجد بأحد الوجودين الخارجي» أو الذهني. وذهب المعتزلة إلى أن المعدوم المطلق إذا كان ممكنا كان ثايتاء وشيئا فى الخارج عند العدم؛ وزعموا أن الثبوت أعم من الوجودء.وقالوا نعنى بالثبوت.كؤن الماهية متقررة فى كونها ثلك الماهية مثلا قالوا: مرادنا بكون السواد المعدوم ثابتا حال العدم كونه سوادا حالة العدم؛ وسلموا أن الممتنع مثل اجتماع النقيضين نفي محض لاثبوت له أصلاء وسموه منفياء وقسموا الثابت إلى الموجود؛ والمعدوم؛ والواسطة كما مر؛ والمعدوم إلى الثابت» والمتفي» وجعلوا الموجود فى مقابلة المعدوم: أي جعلوه نقيضاءله» والثابت فى مقابلة المتفى. 1 معدومان فى الحال على التحقيق. وإنما المفارقة بينهما فى تحقق الشيثية» والوجود فى ثانى الحال؛ ولو كان جائز الوجود شيئا فى الحال باعتبار ما يكون فى المستقبل وجب أن يكون موجودا فى الحال باعتبار ما يكون فى المستقبل. فإن قيل: قال الله تعالى فى وصف إبليس: "وكان من الكافرين"' سماه كافرا فى الماضي بكفره فى المستقبل؛ بل سماه كاقرا قبل وجوده» إذ كلامه أزلي» فكان دليلا على أن الكافر كافر قبل وجوده كما قالت المعتزلة» فدل أن المعدوم شين. قلنا: قيل فى تأويله: إنه بمعنى صار؛ وقيل: كان قوم من الجن قبله كفرواء وكان إبليس متهم؛ وقيل في علم الله تعالى* [ 6١اب]‏ أنه يصير من الكافرين» فإنه لايمكن حمل اللفظ على ما فيه تحقيق الضلال قبل وجوده» ولكن جاء القرآن على صيغة الخبر بلفظ الماضي لتحقيق الخبر تحقيقا لايتصور خلافه كتتحقيق الماضي فى امتناع عوده. وعلى هذا جميع ما أخبرالله تعالى فى القرآن على هذا النظم نحو قوله تعالى: "قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها"” هذا الكلام أزلي» وقصة المجادلة حادئة. وعلى ذلك قصص الأنبياء عليهم السلام: وغيرهم. والله للهادي.* فصل [ فى أن الله ليس علة لوجود العالم ] ثم إن وجود البارى سبحانه: وتعالى لايكوت علة لوجود العالم» وإلا لزمه قذمه» إذ العلة لاتسبق المعلول. وكذا لم يكن خالقا لغرض» أوباعث» أوذاع على معنى قيام . 881١ سورة البقرةه‎ ١ ل- تعالى.‎ 2 . 1١64 سورة المجادلة‎ 3 4 ل- والله الهادى. 515 حادث بذاته يحمله على الإيجاد؛ وليس معنى كونه حكيما فى فعله أن يكون نافعا لغيره» فإنه تعالى خلق من تفعه بخلقه» ومن ضره بخلقه؛ لأنه متصرف فى ملكه» وملكه لايسأل عما يفعل» وهم يسألون. وإنما معناه أن. يكون محكماء ومتقنا لصنعه مصيبا فى فعله؛ وقد يراد بالحكمة العلم بعواقب الأمور؛ فمعنى كونه حكيما أن يكون فعلة على وفق علمه؛ وقضائه» وقدره» ومشيئته. ثم إنه سبحانه وتعالى لايحتاج فى تحلقه إلى آلة» وأداة' لأنه إنما يحتاج إليها لحميم القدرة الناقصة» وأنه يوجد» ويوجب بسيب» ويدون سبب؛ ولاعلة لأحكام الله :تعالى عند أهل الحق» وإنما يستعمل لفظ العلة فيها مجازا - وكذا لاعلة لمخلوقه؛ ودّلك لوجهين: أحدهما أن [ [١58‏ ] العلة إن كانت قديمة لزم قدم المخلوق» وإن كانت حادثة لافقرت إلى علة اخرى؛ ولزم التسلسل. والثانى: أن المخلوق لوكان معلول علة إما أن وجد المخلوق بإيجاد الله تعالىة فقظء أوبتأثير العلة فقط» أوبهماء أو لا بهماء فالآأول هو الحق؛ والثانى باطل لأنه يوجب العجز. والثالث: لأنه يوجب الشركة؛ والرابع لأنه يوجب التعطيل؛ فثبت أن مخلوق الله تعالى لايكون معلول علة» لكن الله سبحانه وتعالى أجرى ستته بأن يخلق أشياء مقرونة بأسباب جعلية سترا لجمال كمال قدزته عن أعين: الخلق» فظنت الدهرية أنها غلل» حتى قالوا بأن تركيب الحيوان من أجزاء المأكول» ومأكولاته من التراب بطريق التعليل؛ والتوليد» وهذا باطل بالحس. فإنا نشاهد أن من زرع مقدارا من الحنطة» ورقع ' ف؛فاي: أذاة. لح تعالى. 3 ف4فاي:عين. 1 الف الف من من الحنطة» والتبن» ولم ينتقص' من من التراب: فلو كانت الحنطة من التراب وجب أن ينتقصة التراب. ويدل عليه قوله تعالى: "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل اله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل ستبلة ماثة حبة'* أضاف الإنبات إلى الحبة مجازا؛ لآنه يضاف إلى الله تعالى عند أهل الإسلامء' وإلى الطبائع عند الطبائعية.* ثم إنبات سبع ستابل إن كان من التراب وجب أن ينتقص التراب كما ذكرناء وإن كان من الحبة الواحدة فهو محال أيضاء لأن تجزئة الحبة الواحدة بسيعمائة كل حبة منها تساوى تلك الحبة» بل قد جاز أن يكون منها حيات أكبر من حبة البذر محال. وكذا [ ههاب ] شاهدنا ازدياد الحيوان بالتوالد؛ والتناسل؛ قالدهري بين أمؤر إما أن يقول الحيوان من أجزاء ‏ المأكول» والمأكول من أجزاء التراب» والتراب من الماءء والماء من الهواء» والهواء من النار إلى آن يتسلسل؛ وذلك باطل؛ وإما أن يقول بالدور بأن أجزاء الأرض صار مأكولاء والمأكول صار حيواناء والحيوان صار تراباء وهذا يوجب عدم ازدياد الحيوان» أوانتقاص التراب؟ والمشاهدة؛ بخلاقه. فثبت بما ذكرنا أن الله تعالى أنشأ الأشياء لاعن شيئ» وما ذكر الله: تعالى بعض ف؟ ف ي: ينقص. ف؟ فاي: ينقص. 3 سورة البقرة» 790135 . * ف: السلام. * الطبائعية ويسمون أيضا بالطبيعيين» والطبائعيون قوم زعموا أن أصل الوجود مبني على الطبائع الأريع من الحرازة» والبرودة» والرطوية؛ واليبوسة؛ وذهيوا إلى أن العالم مركب منهاء وهي قديمة. انظر: التبضير فى الدين للإسفرائيني» ١65٠؟‏ و كشاف اصطلاحات الفنوت للتهانوي؛ .517-911/١‏ »© ل: والمشاهد. 7 ل + سيحاته و. 14 الأشياء فى مقدمات خلق الإنسان' فليس للتعليل» والتوليد» بل لبيان لطيف صنعه حيث أنشأ هذه الصورة البديعة إنسانا فى أحسن تقويم؛ وتعديل؛ وذكرة تازة أنه من ماء مهين: وتارة أنه من طين من غير وجود غين الطين» وعين النطفة» وعين الماء المهين فى صورة الإنسان” تنبيها منه على أنه لوكان على سبيل توليد الآخرين؛ من الأولين دون الإنشاء لظهرت آثار أصولها فى فروعها بيقين؛؟ ولقد قال سبحانه وتعالى: "وبدأ خلق الإنسان من طين"» واليداية يقتضى نفي المقدمات فى خلق” الإنشاءء ولو كان المعدوم شيئا لكان إظهار الشييع من شيع لا إنشاء فى الحقيقة. وهذا أصل من أصول الدين» وعليه يبتنى أصول التوحيدء ولو كان المعدوم شيئا لكانت الأشياء قديمة؛ وهذا أصل مذهب الدهرية.* والله الهادي . ؛ فى هامش ل: مثل قوله تعالى: "ألم نخلقكم من قاء مهين" ( سورة المرسلات» لالا/١‏ 7 )» وقوله تعالى: "ولقذ خلقنا الانسان من سلالة من طين" ( سورة المؤمنون» ١5/5‏ ) وأمثاله من الآيات. * ل: فذكر. فى هامش ل: اي هذه الأشياء. موجودا فى ضورة الانسان. ف؛ فاي: الآخر. > فى هامش ل: وهو عين الطين» وعين الماء المهين. 6 سورة السجدة ااا ل: حق. * فى هامش ل: اشارة على أن لايقال للمعدوم 'شيئا' حتى لايكون قائلا بآن الله تعالى خلق الأشياء عن شين. /لا51 فصل فى الاستطاعة الا ستطاعة نوعان: إحديهما سلامة الآلاتء' وهي سابقة على الفعل بلاخلاف» وصحة التكليف [ 1٠65‏ ] يعتمد تلك الاستطاعة؛ إذ سلامة الآلات دالة على وجود القدرة الحقيقية عند الفعل ظاهراء وهي المعنية بقوله تعالى: "وله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"* وبقوله تعالى: "فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا':* وبقوله تعالى: "لو استطعنا لخرجنا معكم'.* والثانى حقيقة القدرةءة وهي المرادة بقوله تعالى: 'ما كانوا يستطيعون السمع'"؛ة ٠‏ فى هامش ف ى: اعلم أن الاستطاعة أي استطاعة كانت هي شرط صحة أداء الفعل؛ وتحد بأنها التهيؤ لتنفيذ الفعل عن المختار. يعنى أن السنة الإلاهية جارية على أن المكلف إذا قصد اكتساب الفعل عند سلامة الأسباب» والآلات حصلت له القدرة الحقيقية. اي يخلق ألله القدرة الحقيقية وقت مباشرته؛ وآما إذا لم يكن له سلامة الأسباب: والآلات فلاتحصل له القدرة الحقيقية به» هكذا جرت السنة الإلاهية؛ ولذلك كان التكليف مبتيا على سلاهة الأسبابء والآلات: وفى هامئش ل: والمعتى من ذلك صلاحية الآلة لقبول القدزة الحقيقية» وان تكون يحالة يصح الفعل معها عادة. * سورة آل عمران: 31/1 ؛ وفى هامش ف ى: إذ المراد به الزادء والراحلة لا حقيقة قدرة الفعل. 3 سورة المجادلة» 58١4؟‏ وفى هامش ف ى: اي فمن لم يستطع إلى القيام يمرضء أو نحوه فإطعام ستين مسكيناء اي فعليه أن يطعم ستين مسكيناء وإنما قلنا إن المراد بسلامة الآلات الصوم؛ وأسبابه» لأن القدرة لايكون قبل الشروع فى الصوم فلايتحقق قيه لقوله "فمن لم يستطع" ؛ وإنما يصح فى ما تصور وجوده بدون فعل كالصوم: وهي الآلات: والأسباب» قلذلك كان معناه "لم يقدر على أداء الصوم يسبب المرض؛ والضعف. * سورة التوبةء 1719 ٠‏ * فى هامش ف ى: وهي لايمكن تبسين حده بمعنى يشار إليه سوى أنه ليس إلا للفعل؛ وهو م اذ الذم إنما يلحقهم بانعدام حقيقة القدرة عند وجود الأسباب»ء والآلات: لأن انتفاء حقيقة القدرة حينئذ يكون بتضيعهمء* وبقوله تعالى: ' إنك لن تستطيع معي صبرا"» إذ لوكان المراد بها سلامة الأسباب لما عاتب موسى عليه السلام” على ترك الصبر. والاستطاعة الثانية عرض تحدث عندنا مقارنة للفعل.؟ وقالت المعتزلة» عرض يخلقه الله تعالى فى الحيوان يفعل به الأفعال الاختيارية؛ وفى هامش ل: التى تهيأ يها الفعل» وهي عرض يحدثها الله تعالى فى الحيوان بفعله الاختيارية مقارنا لقعله. ل + وما كاتوا يببصرون. 7 سورة هود؛ 5١11١‏ 4 فى هامشن ل: المراد مله نفي حقيقة القدرة لانفي الأسياب» والآلات؛ لأنها كانت ثابتة» وإنما المتفي عنهم كان حقيقة القدرة التى بها يتعلق الفعل. بحقيقة أن ذكر ذلك على جهة الذم لهمء والذم إنما يلحقهم بانعدام حقيقة القدرة عند وجود الأسباب» وصحة الآلات؛ لأن ائتفاء تلك الاستطاعة لم تكن بتضبيعه» بل هو فى ذلك مجبور» وأما انتفاء حقيقة القدرة يوجب ذمهم لأن العدامها مع سلامة الأسباب» وصحة الآلات كان بتضيعه إياها لاشتغاله بضد ما أمر يه. ف؛ ف ى: بنصيبهم؛ فى هامش ل: لابفوات سلامة الآلات؛ لأنه مجبور فى ذلك؛ فيكون معذورا. * سورة الكهفهء 2711١8‏ . 5 لح السلامة © فى هامش ف ى: يحققه: إنا نجد إنسانا سليم الجوارح» أي ليس بأنبل؛ ولاأجرح ليس بذى آفة» اي ليس بمريض؛ وهو قادر على حمل خخمسين رطلاء أي حمل خمس وعشرين مناء ثم وجدناه فى حالة اخرى قادرا على حمل ماثة رطل؛ اي حمل خمسين هنا من غير زيادة فى أجزاء أعضاءه ء اي من حيث الطول: والسمن تعلم يهذا أن التفاوت بينهما إنما كان من غير تفاوت القوة» والقوة عرض وراء أعضاء ذى القوة. 1. والضراريةء' وكثير من الكرامية: هي سابقة على الفعل؟ وشبهتهم فى ذلك قوله تعالى: "خذوا ما آتيناكم بقوة".* "يا يحي خذ الكتاب بقوة":3 والأخذ بالقوة إنما يتحقق إذا تقدمت على الأخذ كالأخذ باليد.* والمعقول لهم أن العبد مكلف بالفعل قبل الفعل: فلو لم تكن القدرة سابقة على الفعل لكان مكلقا بما ليس فى وسعه» وقد تبرأ الله تعالى غنه بنص كتابه؛5 ولأن تكليف ما ليس فى الوسع خارج عن الحكمة كتكليف المقعد بالمشي» والأعمى بالنظر؛ ولأن الكافر مأمور بالإيمان» فلو ثبت به القدرة على الإيمان ثبت ما قلناء وإن لم يثبت كان معذوراء ولم يكن تعذيبة عدلاء وحكمة.* وحجتنا فى ذلك النصء والعقل؛ أما النص فقوله تعالى: "إنك لن تسطيع معي ' الضرارية أصحاب ضرار بن عمر الذئ قال: إن الباري تعالى عالم قادر على معنى أنه ليس يجاهلء ولا عاجز؛ وأن له ماهية لايعلمها إلا هوء وأن أفعال العباذ.مخلوقة به تعالى حقيقة» والعبد مكتسبها حقيقة» وأنه لايجب على العبد قبل السمع بعقله شيئ؛ ولايجب على اله تعالى شين بحكم العقل» وأن الإمامة تصلح فى غير قريش. انظر: مقالات الإسلامين للأشعري: 255 امار محص سرامم اعم ا دس بل ؤسردع» ه٠هء‏ 94ه؟ و الفرق بين الفرق للبغدادي» 4١١١-1١19‏ و الملل والتحل للشهرستاني» روعاف 2 سورة البقرق 57483١5‏ - سورة مريم» 37311019 * فى هامش ف ى: إي الأخذ باليد إنما يتحقق إذا كان له يد أولا؛ وفى هامش ل: إنما يتحقق يحصول اليد سابقا على الأخذ لامقارنا. 5 فى هامش ل: وهو قوله: "لايكلف الله نفسا إلا وسعها" ( سورة البقرة» 585/5): 5 فى هامش ل: ولاعذر فى الشاهد لمن يخاطب بترك الفعل أبلغ من أن يقول لم أقدر عليه» وإذا كان معذورا لم يكن تعذيبه على الكفر عدلا» وحكمة. 1 صبرا"» [ 53ب ] ولو كانت الاستطاعة قبل الفعل لم يقل ذلك» ولم يستئن موسى عليه السلام فى قؤله: "إن شاء الله صابرا"' لأن الاسناء لما لم يكن لا لما كان. وأما المعقول فمن وجوه: أحدها أن القدرة لوكانت سابقة على الفعل يلزم استغناء العبد عن الرب» وذلك محال.2 والثانى: أنا أمرنا يسؤال المعونة على العبادة من الله تعالى؛ فلو كانت المعونة قبل الفعل لكان الأمر بسؤال المعونة لغوا. والثالث: أن القدرة الحادئة عرض» والعرض يستحيل بقاؤه؛* فلو كانت سابقة على الفعل لانعدمت حال وجود الفعل؛ فيستحيل القعل بدون القدرة.* ودليل استحالة بقاء الأعراض وجوره: أحدها أن العرض لوكان باقيا لكان بقاؤه غير بقاء الجوهرء إذ يستحيل باقيان ببقاء واحد؛ ولو كان بقاءه غير بقاء الجوهر لجاز بقاء العرض مع فناء محله. فإن قيل: لم لايجوز أن يكون ببقاء محله؟ قلنا: لوجهين أحدهما أنه لوجاز أن يكون العرض باقيا يبقاء محله لجاز أن تكون القدرة مثلا حية عالمة قادرة متحركة بقيام هذه الصفات يمحلها. والثانى: أن العرض لوكان باقيا ببقاء محله يلزم استحالة فناء العرض مع بقاء محلهء ولايستحيل ذلك؛ .ولايقال 'العرض ممكن لذاته» فلو استحال بقائه لصار . 59114 سورة الكهف»‎ ٠ * فى هامش فاى؛ ل: اي وقت الفعل؛ والقول باستغتاء العبد عن الرب فى زمن ما محال. : فى هامش ل: الشين إذا كان معدوماء ثم صار موجوداء فوجوده فى الرمان الأول هو الحدوثء ثم وجوده قى الزمان الذى بعده هو البقاء. 4 فى هامش ل. قيكون الفعل واقعا من لاقدرة لهء فلوصح الفعل ممن لاقدرة له لصح من العاجزء وإنه محال: 161 الممكن لذاته ممتنعا لذاته» وإنه محال'؛ لأنا لانسلم بأنه يصير ممتنعا لذاته» بل لغيره» وهو وجوده فى الزمان الأول: حتى لوفرض عدمه فى الزمان الأول جاز فرض وجوده فى الزمان الثانى.' والثانى: أن البقاء فى الباقي معنى زائد على الذات بدليل وجود الذات فى أول أحوال [ 7١٠أ‏ ] وجوده» وعدم البقاء فى تلك الحالة؛ ولهذا لم يعد قول القائل 'وجود"* ولم يبق مناقضا كقولدة و'لم يوجد'؛ فلوكان العرض باقيا إما أن كان ياقيا بلابقاء وهو محالء* لأن الياقي مشتق من البقاء» فلوجاز وجود الباقى بلابقاء لجاز وجود الأسود بلاسواد؛ والمتحرك بلاحركة؛ ولو كان باقيا بالبقاء يلزم قيام العرض بالعرض» وقد اتفق المتكلمؤن بامتناعه؟ سوى معمر من المعتزلة.» ' فى هامش ل: فإته يوضف بالوجودء ولايوضف بالبقاء» فلوكان يقاء الجوهر نفس وجوده لما انفك .وجوده عن البقاء فى الزمان الأول» وضح اتضافه بالبقاء فى ثلك الحالة: يحققه: إن البقاء لولم يكن معنى وراء الباقى لكان يقاءه لذاته لا لمعنى فيه؛ فيكون ذاته علة بقائه؛ ولوكان كذلك لايتفك وجؤده عن الاتصاف بالبقاء» ومع ذلك لايوصف بالبقاء فى أول أحوال وجوده مع قيام العلة الموجبة للبقاءء وهي الذات عندكم؛ ولوجاز ذلك لجاز ان لايوصف الذات يكوتها أسود مع قيام السواد بها وإنه محال + ل: وجد. : ل+وجد. فى هامشى ل: ولأنه إذا وجد الجوهر ثم انعدم فى الزمان الثانى من وقت وجوده ضح ان يقال 'وجد ولم يبق'؛ ولوكان اليقاء» والوجود واحدا لكانا مترادقين؛ فيصير قوله *وجد» ولم يبق' كقوله 'وجدء ولم يوجد» فيصير متناقضاء ولما لم يعد متناقضا علم أن البقاء معتى وراء الوجود. 5 ل: على امتتاعه. 4 فى هامش ل: ولو قيل لوكان العرض باقيا لوجب قيام البقاء بهء وإذا استحال قيام البقاء 16 والثالث: لوصح بقاء العرض لصح لنفسه لا لمعتى» لاستحالة قيام المعتى فى العرضء ولوكان كذلك لكات وجوده بعد حدوثه واجبا ما لم يحدث له ضد ينافيه؛ وما وجب وجوده إلى أن ينفيه ضده لم يجز أن يحدث له ضد كالقديم.' فإن قيل: إنما استحال عدم القديم لاستحالة أن يكون له ضد. قلتا: إنما استحال أن يكون له ضد لوجوب بقائه إلى أن ينفيه ضده* ولايقال بأن بقاء السوادء والبياض محسوس مشاهدء لآنا لانسلم ذلك:: ويم تنكر أن تكون الألوان فى تجددها كالماء المصبوب» والنار المشتعل يظنه الناظر شيئا واحداء وهو أشياء متواصلة؟ وإذا ثبت أن الاستطاعة ليست بباقية» فلوتقدمت على الفعل لانعدمت وقت الفعل» فصار حصول الفعل قى حال وجود القدرة مستحيلاء وفى حال إنعدامها واجباء وهذا محال؛ ولآن الفعل إن صح وجوده زمان وجود القدرة ثبت المدعى» وهو مقارنة الفعل للقدرة» وإن لم يصح الفعل معها فى الزمان الأول فلم صارالفعل معها واجب الوجود فى الزمان الثانى» وهي عين ماكان فى الزمان الأول؟ تحققه: أن مايستحيل [ بذاته استحال قيام البقاء به» إ3 ما لاقيام له بذاتة يسيتحيل قيام غير يه لكان أصوب- ٠‏ فى هامش ل: اتفق اهل السنة على استحالة بقاء جميع الأعراض» وساعدهم على ذلك الكعبي» وأحمد الشظوي» وأبوحفص القمري من جملة المعتزلة؛ وزعم ابوالهذيل» والجبائي» وابنه؛ وضرار بن عمرو؛ والنجار أن بعض الأعراض باقيةء ويعضها غير باقية؛ إلا أن فيما بينهم اختلاف فى تعيين الباقى؛ ولافائدة فى ذكرهاء إذ لاطائل تحتها. وقال النظام: العرض مستحيل بقاؤهء ولكن لاعرض عنده إلا الحركة؛ فأما الألوان» والطعوم؛ والروائح؛ وما سواها كلها أجسام جائزة البقاء. وزعمت الكرامية أن الأعراض كلها جائزة البقاء بقول الله إياها 'ابق'» وإنما تفنى إذقال لها 'إفن'؛ وكذلك قولهم فى بقاء الأجسام» وفنائهاء والصحيح ما ذهيت إليه الستة. * فى هامش ل: لآن واجب الوجود قديم لاأول لهاء فلم يجز ان يحدث له ضد. د فى هامش ل: بل يتجدد بتجدذ الزمان. ع1 /اةاب ] معه الفعل عجز لاقدرة» ولووجب به الفعل فى الزمان الثانى لجاز أن يستحيل الفعل مع العجزفى زمان» ثم يجب معه الفعل فى زمان آخرء وهذا محال. فإن قيل: القدرة موجودة وقت الفعل على قول من يقول بتجدد المثل. قلنا: القدرة اللتى تحدث مقارنة للفعل إن كانت قدرة هذا الفعل المقترن ثبت المدعى؛ وإن كانت قدرة فعل. آخر يتعقبها كان كل فعل وجد؛ بلاقذرته. أما الآية فمجمولة على الاستطاعة الأولى؛ على أن الآية دليلناء لأن الأخذ بالقوة يعتمد وجود القوة وقت الأخذ لا قبله كالأحق باليد. قأما قوله 'الكافر معذور ان'لم يكن” قدرة الإيمان"» قلنا: هذا الإشكال لايرد على قول فن قال 'الاستطاعة تصلح للضدين"» وهو قول أبى حنيفة.2 وجواب من قال بأنها لاتصلح للضدين أن انعدام قدرة الإيمان كان بتضبيعه القدرة؛ وممنوع القدرة معذور» فأما مضيع القدرة لايكون معذورا". فأصحابئا رحمهم الله اشترطوا لصحة التكليف الاستطاعة الاولى دون الثانية؛ والأشعرية لايشترطونها لصحة تكليف ما لايطاق عندهم؛ والمعتزلة ألحقت حقيقة القدرة بقدرة سلامة الأسباب» والآلات فى اشتراط التقدم؛ وألحقت الجبرية سلامة الأسباب بحقيقة القدرة فى عدم الاشتراط. وكثير من أصحابنا يقولون: إن قدرة اليارى عز وعلا* قدرة الاختراع » وتلك القدرة تؤثر فى الوجود؛ والعدم جميعا؛ وذلك يوجب سبق القدرة ليصح تأثيرها فى العدم. فأما القدرة المحدثة [ 1194] غير صالحة للاختراع؛ فلم يكن من شرطها التقدم على المقدور؛ بل من شرطها وجود المخترع ليتعلق بهاء فيكون كسبا له؛ وعن هذا ' ل+وجد. 2 لاله 3 ل + رضي الله عنه. انظر: الأصول المنيفة للإمامأبي حنفة لبياضي زاده» .7١‏ * ل: سبحانه وتعالى. 1 قيل: إن مسألة الاستطاعة فرع مسألة خلق الأفعال» ولايقال تعلق القدرة بالموجود محالء لأن القدرة يحتاج إليها ليفعل بهاء فإذا' وجد الفعل استغني عنها. لأنا نقول: تعلق القدرة بموجود وقع الفراغ عنه محال كما ذكرتم؛ غير أن الأعراض ليست لها حالة الفراغ» إذ هي الحالة الثانية من حال الوجودء وهي لاتبقى فى تلك الحالة. فأما تعلقها يموجود لم يقع الفراغ عنه فلانسلم- الكلام فى خخلق أفعال العباد اختلف الناس. فى الأفعال الاختيارية للخلق؛ فزعمت الجبرية رئيسهم جهم بن صفوان الترمذي أن التدبير فى أفعال الخلق كلها لله تعالى» وهي كلها اضطرارية كحركات المرتعش»: وحركات النابضة؛ وإضافتها إلى الخلق مجازء وهي على حسب مايضاق الشيئع إلى محله دون مايضاف إلى محصله. فقولنا "ضرب زيد"» و'ذهب عمرو' يمنزلة قولنا 'طال الغلام'» و'ابيض الشعر'ء و'شاخ عبدالله'. وزعم إمام الحرمين* أن الله تعالى يوجد للعبد القدرة» والإرادة» ثم هما توجبان وجود المقدور» وهو قول الفلاسفة» وأبى الحسين البصري. وعن أبى إسحق الإسفرائيتى أن المؤثر فى فعل العبد قدرة الله تعالى» وقدرة العبد.ة وقال أبو الحسن الأشعري: إن الله تعالى خلق ل: وإذاء * ابو المعالى الجويتى عبد الملك بن عبد الله أعلم المتأخرين من أصحاب الشاقعي» ولد فى جوين سنة ٠١54/4184‏ ورحل إلى يغداد» فمكة حيث جاور أربع سنين» وذهب إلى المدينة؛ فأفتى» ودرس جامعا طرف المذاهب» ثم عاد إلى نيسابورء قبتى له الوزير نظام الملك المدرسة النظامية فيها؛ وكان يحضر دروسه أكابر العلماء. من مضففاته الكثيرة العقيدة النظاميةء و البرهات» و الشامل» و الإرشادء و الورقات؟ توفي بنيسابور سنة 7 . انظر: الأعلام للزركلي» 0/4 فى هامش ل: اي المؤثر فى وجود الفعل هو مجموع قذرة الله تعالى» وقدرة العبد فإنه نقل 1 فعل العبد وقدرته متعلقة بذلك الفعل» ولاتأثير لثلك القدرة [ 64١ب‏ ] البثة فى ذلك الفعل.! وقال القاضي أبو بكر الباقلاني:* فعل العبد من حيث أنه حركة؛ أوسكون واقع بقدرة الله تعالىء ومن حيث أنه طاعةء أومعصية واقع بقدرة العبد. وزعم جمهور المعتزلة أن الآفعال الاختيارية من جميع الحيوانات بخلقها تتعلق لها بخلق الله واختلفوا فيما بينهم أن الله تعالى هل يقدر على أفعال العباد» قال أبو علي؛ وأبو هاشم: لايقدر؛ .وقال أبوالهذيل» وأبوالحسين: يقدر» وهو القياس على أصلهم» لأنه قادر لذاته» فيجب أن يكون قادرا على كل مقدور.ة عته أنه قال: قدرة العبد تؤثر بمعينء اي تؤثر بمعاونة قدرة الله تعالى. ' فى هامش ل: اي لاتأثير لقدرة: العبد فى الفعل؛ ولافقى صفة من صفات الفعل؛ بل الله تعالى يخلق الفعل* ويخلق قدرة متعلقة بتلك القعل؛: ولاتأثير لتلك القدرة البتة فى ذلك الفعل. انظر لرأي الأشحري: اللمع للأشعري: +ه-18. * هو محمد بن الطيب ابو بكر الباقلاني قاض من كبار علماء الكلام» انتهت إليه الرياسة فى مذهب الأشاعرة» ولد فى اليصرة سنة 49*/588» وسكن بغداد» فتوفي فيها سئة ٠١١7/48‏ . كان رحمه الله جيد الاستنباط» سريع الجواب؛ وجهه عضد الدولة سفيرا إلى ملك الروم. من كتبه إعجاز القرآن» و الإنصاف؛ وغير ذلك: انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 887-7//5؟ و تبيين كذب المفتري لابن عساكرء 401-111 و ترئيب المدارك للقاضي عياض:» 1-572/1١1؛‏ و الأعلام للزركلي» 43/9. + فى هامش ل: فإنهم زعموا أن الحيوانات مرجبة لأقعالها تارة بالمباشرة» وتارة بالتوليد. منهم من زعم أ الباري تعالى قادر على عين ما يوجده العبد؛ ويجوز وجودة مقدور واحد بين قادرين» فهذا مذهب ابى الحسين البصري؛ ومنهم من زعم أن الباري يستحيل ان يكون قادرا على عين مقدور العبد؛ ولكنه تعالى قادر على مثل مقدور العبدء وهو مذهب ابى علىء وابى هاشم؛ ومنهم من زعنم أن فى مقدور العبد ما لايكون الله تعالى قادرا على مثله» ولاعلى جنسه؛ وهذا مذهب التنظام» فإنه زعم أن الله غير قادر على الجهلء والكذب» والظلم اصلا؛ ومذهب البلخي أيضا فإنه زعم أن الله تعالى لايقدر على ان يخلق فينا علما 16 وإئما تفرع هذان المذهبان أعنى مذهبي الاعتزال» والجبر من اتفاق الفريقين على مقدمة؛ وهي أن دخول مقدور واحد تحت قدرة قادرين محال» غير أن المعتزلة نظرت إلى الدلائل الموجبة لكون العباد فاعلين؛ فأخرجوا أفعالهم عن قدرة الله والجبرية نظرت إلى الدلائل الموجبة دخول هذه الأفعال تحت قدرة الله:' فأخرجوا أفعالهم عن قدرتهم- وقال أهل السنة: للخلق أفعال بها صاروا عصاة مطيعين» وجعلوها مخلوقة لله تعالى؛ والحق سبحانه وتعالى متفرد بخلق المخلوقات لاخالق سواه؛ ولامبدع غيره. ومذهب الجبر باطل لاحاجة إلى بيانه. أما الكلام مع المعتزلة فهم يتمسكون بقوله تغالى: "فتبارك الله أحسن الخالقين"* فيه ذلالة كون غيره خالقاء ويتعلقون أيضا بالامر والنهي» والوعد؛ والوعيد؛ ويقولون: لوكان الله تعالى هو الخالق لأفعال العبادة لصار هو المأمورالمتهي المغاب المعاقب المطيع العاصى. وكذا قالوا: الفعل إن لم يكن يخلق العبد» فإن كان [ |١159‏ ] كله بخلق الله وجب أن يكون المدح؛ والذم عائدين إليه» وإن كان مشتركا بينهء وبين العبدء وحينئذ يجب أن يكون المدح؛ والذم مشتركاء وكذا فيه إثبات الشركة لله تعالى» وذلك كله كفر. وكذا قالوا؛ لوأراد الله تعالى إيجاد قعل العبدء فإن كان العبد قادرا على امتناعه يلزم عجز البازى» وإن لم يكن قادرا يلزم اضطرارالعبد؛ وكذا لو أراد العبد تحصيل فعل إن لم يكن لله تعالى قدرة الامتناع يلزم اضطراره فيما يفعله العبد؛ أوكان له قدرة الامتناع؛ وحيئذ يلزم اضطرار العبد» إذ ليس له قدرة المئع إذا أوجده اللهء ولاقدرة استجلايه عتد قصله إذا امتنع الله عن ذلك» ضروريا بما علمناه بالاكتساب- : ل + تعالى. 2 سورة المؤمنونء ١41+‏ . 3 ل + أيضا. 00 ولأن من فعل العباد ما هو قبيح» واكتساب القبيح قبيح» فإيجاده أولى . ولنا النصء والمعقول أما النص ققوله تعالى: "الله خالق كل شييع"؛' وأفعال العباد أشياء» فيكون خالقا لهاء ولايقال هذا عام خص منه ذات الله» وصقاته؛ فكذا المتنازع فيه بالقياس. على أن العام المخصوص لم يكن حجة فى هذا الباب» لأنا نقول: الله تعالى وإن كان شيئا لكن عند ذكرالأشياء لم يفهم دخوله فيه كما لايفهم دخوله تحت لفظ الوكلاء» والعلماءء ثم خروجه عن لفظ الوكلاء» والعلماءة لم يكن تخصيصا لهذين اللفظين؛ فكذا هذا. ولأن اسم “الشيئ' ليس باسم جنس”: يدخل تحته القديمء والحادث» فيختلفات نوعاء ويتحدان جنساء لأنه تعالى* عن المجانسة» بل هو مشترك بين القديم» والحادث» ومن خاصية المشترك؟ إذا تعين البعض مرادا يخرج ما وراءه [ 69٠٠ب‏ ] عن الخطاب لا بطريق التخصيص* بل لأنه لا عموم له. ولئن سلمئا خصوض ذات البازي لكن + 13317 سورة الرعكء‎ 41١515 سورة الأتعام»‎ ٠ * ل: العلماء» والوكلاء. 3 فى هامش ل: 'ليس باسم جنس' يعم الأفراد المعينة الحدوذ ليكون خروج البعض منه بطريق الخصوض كاسم الرجل مثلا اسم جنن؛ فإن كل رجل يوافق غيره من الرجال فى حد الرجولية؛ فيشاركه فى تناول اسم الجنسن» فإذا قال كل رجل يتناول الجميع» فخروج البعض منه لايكؤن إلا بطريق الخصوص الدخوله من حيث الظاهرء بخلاف المشترك. * ل: يتعالى. 5 ل +انه. ؟ فى هامش ل: بعد تناول اللفظ إياهء فكذا لفظة الشييع وإن كانت عبارة عن الوجود» ولكن إذا اريد به القديم لايكون المحدث معه مراذاء وإذا ازيد به المحدث لايكون القديم مراداء وبه تبين أن اسم الشين لايجوز ان يكون اسم جنسء لأنه لوكان اسم جنس لكان القديم نوعا منه» والمجدث نوعا آخر» فيختلفان نوعاء ويتفقان جنسا تعالى الله عن ذلك مم1 خصوصه لمعنى يفارق المتنازع فيه. بيانه: إن الآية حرجت مخرج التمدس؛ فلوخص الباري إنما خص تحقيقا للتمدح» وفى خصوص أفعال الخلق زوال التمدح؛ لأنه حينئذ يصير تقدير الآية “الله خالق كل شيئ هو فعله» أوخالق كل شيع ليس بفعل لغيره'؛ وفى هذا يساويه عندهم كل ما دب؛ ودرج» فقياس تخصيص ما فى تخصيصه زوال التمدح على تخصيص ما فى تخصيصه تحقيق التمدح قياس باطل؛ لأقه جمع فى موضع الفرق. وكذا قوله تعالى: "أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقة".' وقوله تعالى: "هل من خالق غير الله" وقوله تعالى: "أفرأيتم ما تدعون من دون الله أرونى ما ذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السموات"” فيها إشارة إلى أن صفة القدرة للخلق مختصة بالبارى» وأن الخالقية من أخص أسمائه. وكذا قوله تعالى: 'والله خلقكم وما تعملون"» قكلمة 'ما' إذا اتصلت بالفعل صار عبارة عن المصدرء ثقول؟ ”اعجبنى ما صنئعت' أي صنعك. فإن قيل: إنما يستقيم هذا التمسك أن لو كان 'ما“ مصدرية هناء وسياق الآية وهو قوله "أتعبدون ما تنحتون" يدل :على أنها ليست للمصدرء لأنهم كانوا يعبدون المنحوت لا النحت» ولايجاب أن النحت» والمنحوت عندهم واحد كما فى التكوين» والمكون» لأن ذلك فى فعل الله دون أفعال العباد. المجامسة بينه؛ وبين خلقه. ٠‏ سورة الرعدء 315117 . > سورة فاطر؛ 81١8‏ د سورة الأحقاق» 5١65‏ . 4 سورة الضافات» 95310و . ف؛ فاي: يقول. 108 قلثا: 'ما' إن كانت مصدرية هنا ثيت المدعى» وإن لم يكن للمصدر فكذلك؛: لأن النتص [ 16١١‏ ] يفيد كون المنحوت مخلوق الله تعالى»' فيكون آثار أفعال العباد ممخلوق الله تعالى:* وهذا مختلف فيه؛ أو نقول:” إنما يعبدون نحتهم فى الحقيقة؛ لأنهم ماعبدوا الأصنام؛ وما رأوها مستحقة للعبادة إلا بعد التحت» فكانوا عابدين لنحتهم دون منحوتهم. على أن المتحوت إنما يصير مخلوقا له أن لوكان التحت مخلوقاء إذ لولم يكن النحت مخلوقا له لم يكن المنحوت مخلوقا » بل النحت لا غير. وكذا قوله عليه السلام:* "إن الله تعالى خلق كل صانعء وصنعته".ة وأما المعقول فمن وجوه: أحدها أن فعل العبد محدث فلايترجح الوجود على العدم إلا بمخصص”: هو واجب الوجود؛ وهو إيجاد الله. والخصم يساعدنا قى إلزام هذا التعليل على الدهرية فى إنكار نسبة وجود الأعيان إلى الله تعالى؛" فيلزمه فى إنكارة نسبة وجود الأقعال إلى الله تعالىء" إذ العلة فى وجوب نسبة الأعيان إلى الله هو 9 لح تعالى. 8 ل- تعالى. ف4؛في: اويقول. + ل: صلى الله عليه وسلم. 5 لم أجده فى المراجع. فى هامش ل: والتحادث وجوده؛ وعدمه سواء عند عدم ما يخصص احدهما. 7 فى هامش ل: لأن ذلك المخصص لوكان ممكن الوجود فحيتئذ يكون وجوده» وعدمه سواء إلا إذا وجد «خصص آخر يرجح وجوده على عدمهء فيتسلسل؛ وهو باطل. © الح تعالى. ل إنكاره. "' فى هامش ل: اي يقولون إن الأعيان موجودة لذاتهاء وليست مخلوقة لله تعالى. 1 الحدوثء وذلك مشترك؛ فيلزم الاشتراك فى الحكم.' والثانى: أن علة المقدورية هي الإمكان» لأن ماعذاه إما الوجوبء أوالامتناع» وهما يحيلان المقدورية» والإمكان وصف مشترك بين الممكنات: فيكون الكل مشتركا فى صحة مقدورية الله تعالى:2 فلواختصت بالبعض دون البعض لافتقر إلى تخصيص مخصصضن» وفيه قول بحدوث القدرة القديمة: لأنها شاملة لكل ممكن؛ فلوقدر اختصاصها ببعض الممكنات لدل ذلك على حدوثهاء إذ لايختص بالبعض إلا بمخصصء [ ١5١ب‏ ] وفيه أيضا جمع بين الإمكان» والاستحالة فى شيئ واحدء إذ المستحيل ما يمتنع وقوعهء وما يؤدى إلى المحال محال؛ فإذن لايوجد شيئ من الممكنات إلا بقدرة الله تعالى3 والغالث: أن قدرة الله تعالى لوكانت منتفية عن بعض المقدورات لكانت القدرة فن صفات الفعل» إذ ما ينفغى» ويثبت» ويخص.» ولايعم فهو من صفات الفعل عتدهم؟ قلايكون موصوفا به فى الأزل؛ وهذا هدم قواعدهم؛ وإثبات التناقض. والرابع: أن العبد لوكان موجدا لفعل نفسه قلايخلو إما ان* أوجده بلاإيجاذء أوبإيجاد هو نفس الفعل؛ أوبإيجاد هو غير ذلك الفعل. لاجائز أن يكون موجدا بلاإيجاد: لأنه لوجاز وجود الموجد بلاإيجاد لجاز وجود العالم بلاإيجاد من الله تعالى؛ ٠‏ فى هامش ل: اي إيجاد الله تعالى كونها حادثة جائزة الوجود: والأعراض يشارك الأعيان فى هذه العلة؛ فيساويها فى الحكم؛ فمن فرق بينهما مع استوائهما فى العلة فقد حاد عن سواء السبيل. ال تعالن. 3 فى هامش ل: لأن أفعال العباد ممكنة» فلولم تكن مقدورة لله تعالى يكون ممتنعة» فيكون جمعا بينَ الإمكان: والاستحالة؛ وهو محال. ل -أن. ل فلم يكن وجود الموجود دليل إيجاد الله ولاجائز أن يكون الغعل بإيجاد هو نفس الفعل» لأنه حينئذ يصير الموجود الحادث بنفسه موجوذاء ولوجاز وجود حادث بنفسه لجاز وجود العالم الحادث بنفسهء فيلزم تعطيل الصائع؟ ولاجائز أن يكون: موجوداً بإيجاد هو غير الفعل؛ لأنه يلزم التسلسل» فيثبت أنه موجود بإيجاد القديم» وهو المدعى. والخافس: أن من شرط الخالقية العلم بالمخلوق؛ وذلك لوجهين: أحدهما أن الله تعالى قال: "ألايعلم فن خلق وهو اللطيف الخبير"2 ولو لم يكن العلم لازما للخالقية: أوشرطا لها لما استقام هذا الكلام. ألاترى أنه لايصح أن يقال ”آلا أعلم [ | ] الفقهء وأنا حجازي» أويغدادي» أوعربي» أوعجمي'؛ لكن يصح أن يقال “الاأعلم الفقه وأنا اشتغلت بتحصيله مدة كذا. والثانى: أن العلم لولم يكن من لوازم الخالقية لبطلت دلالة إتقان المصنوعات» وإحكام الموجودات على علم خالقها. والخصم يساعدنا فى أنه دليل على عالمية الذات» وإذا ثبت أن العلم شرط للخالقية» ولا علم للعبد بكيفية الاختراع» والإخراج من العدم إلى الوجود» ولا بعددة مايقطع بفعله من أجزاء الهواء؛ والمكان» ولا بقدره مايشغله من الزمان» ولا بحسن الفعل» وقبحه. فإن الكافر يعتقدة الكفر حسناء وإنه قبيح؛ بل المجنون» والسكران» والنائم يفعلون» ولايعلمون الفعل» فينتقى خالقية العبد لانتفاء شرطها. والسادس: أن كل ممكن يقتقر فى وجوده إلى مؤثر واجب الوجود لذاته» لأن * ل + تعالى. 2 سورة الملك؛ ٠111317‏ 3 ف؛4ف ي: يعدد. 4 ف4؟فاي: يقدر. ف؛ فا ي: يعاقد. 131 الإمكان هو المحوج إلى المؤثر» وأنه صفة واحدة فى جميع الممكنات» فلوكان شيئ من الممكنات مؤثرا' فى جود آخخر لزم أن يكون الشيئ الواحد مؤثراء ومتأثرا فاعلاء وقابلا بصفة واحدة» وهو محال. ألاترى أن واجب الوجود لما كان مؤثرا لايجوز أن يكون متأثرا؟ فكذا الممكن لما كان من خاصيته قبول التأثير لايجوز أن يكون مؤثرا. والسابع: أن ثبوت قدرة الإيجاد للعباد يؤدى إلى إبطال دلالة التمانع. وبيانه إن الله تعالى لوأراد تسكين يد عبد إذا أراد العبد تحريكها إما أن يوجد الحركة؛ والسكون معاء أوكلاهما لايوجدان» وكلا [371١اب]‏ الامرين محال. ولايقال: إن مقدور الله تعالى* يترحج لأن قدرته أقؤى» لأن تعلق القدرة بحركة واحدة لايفضل تعلق قدرة أخرى بهاء إذا كانتا قدرتي الاختراع» والاختراع يتساوىء فليس فيه أشدء وأضعف حتى يكون فيه ترجيح. وحيئذ تعلق ثبوت قدرة الله تعالى: على مقدوره بامتناع العبد عن تحضيل مقدوره؛ والعبد فيه مختار إن شاء اللهه امتنع» وإن شاء لم يمتنع» فصار العيد قادرا على إزالة قدرة الرب» وإزالة القدرة تعجيزء أومنع على اختلاف المذهبين؛ ولوجاز أن يكون البارى تعالى عاجزاء أوممنوع القدرة يتعجيز العبدء وفتعه لجاز أن يكون للعالم صانعان؛ أوأكثر وإن كان البعض؟ يمنع» أويعجز البعضء فلايلزمناة بإثبات قدرة الكسب للعبد ذلك: لأن كسبه مقدور الله: والله تعالى هو الموجد لهء فلايكون فى اشتغاله إزالة قدرة الله عن مقدوره. ف؛ في مؤثراء 2 الح تغالى. “ل > تعالى: 4 لح الله. 5 ف4 في . البعض. 6 ل:: ولايلزمنا: 1 وذكر فى تبصرة الأدلة أن أبا هاشم من المعتزلة زعم أن لادلالة فى العقل على وحدانية الصانع» وإنما عرفناه بالسمع:” وفيه تخطفة الله تعالى فى امره رسوله بالاحتجاج » وتعليمه إياه بالاستدلال بعجز الأصنام على عدم إلهيتهن فى كثير من آي القرآن نحو قوله تعالى: "قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره"* وقوله: "قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأيصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأنتيكم به":* وقوله: "وإن يمسسك الله بضر فلاكاشف له إلا [ 1131 ] هو"؛* وهذا استدلال عقلي» فمن قال: لادلالة فى العقل على وحدانية الصائعء: ولا فى ثبوت العجز دلالة بطلان الألوهية فقد نسب إلى الله تعالى الخطأ قى هذا التعليم» وقيه نسبة الجهل» أوالسفه إليه على اعتباري العلم يفساد هذا الاستدلال» وعدمه؛ ومن جاز عليه الجهل» أوالسفه جاز عليه الكذب* وتأييد الكاذب بإقامة المعجزة على يد المتنبى» فلم تبق المعجزة دليلا على الرسالة» فلم يثبت الرسالة» فيبطل السمع أيضاء فأدى قوله إلى أن لادلالة على وحدانية الصانع جل وعلا لا من حيث العقل؛ ولا من حيث السمع نعوذ بالله من قول هذا عقباه. ولايقال: الصانع الواحد إذا أوجد أحد المتضادين ضار معجزاء أومانعا نفسة عن تحصيل ما يضاده» لآن الله تعالى لايوصف بالقدرة على جميع المتضادين لكونه محالاء ولكن يكون قادرا على كل واحد من المتضادين على البدل» ولم يكن فيه تعليق ' انظر: تبعبرة الأدلة لأبى المعين النسفىء .83-88/1١‏ * سورة الزمرء 9٠م‏ ل + الآية. 3 سورة الأتعام, 4015 . 4 نفس السورةالا١‏ . * فى عامش ل: حتى يؤدي إلى إيطال:دلالة التماتع: 4 فى هامش ل: لأن الله تعالى إن علم بفساد هذا الاستدلال يكون أمره به حينئ. سقهاء وإن لم يعلم يكون جهلا تعالى الله عن ذلك. 13 قدرته على مقدوره باختيار غيره» بل هو القادر على أن يفعل أيهما شاء؛ فأ ي المتضادين خلق خلق عن اخثيار» وعن أيهما امتنع امتنع عن اختيار لابمنع من قبل نفسهء ولا من قبل غيره» وهذا آية كمال القدرة: فإن قيل: زوال قدرة الله تعالى عن مقدوره يصنع العبد إنما يكون تعجيرا إذا لم يكن ذلك بإقداره كما فى الشاهد» فإن من أمر عبده بحمل جسم من مكان إلى مكان» ويهديه طريقه» ويقويه لابد وأن لم يبق نقل ذلك الجسم عن [ 71١ب‏ ] مكانه فى مكانه؛ ولايعد ذلك نقصا. قلنا: قعل العبد تعجيز للمولى حقيقة غير أن المولى متتفع به بامتثال أمرهء ودقع مؤنة نقل الجسم بنفسه» فلجبران نقصانه بذلك الفعل لايعد فعله نقصاء' وتعجيزا فى العرف؛ فأما الله تعالى يتعالى عن الانتفاع» فبقي الاعتبار للحقيقة. على أن هذا ليس نظير المتنازع فيه لأن المولى إنما يعجزة عن نقل ذلك الجسم بعد فراغ العبد من فعله لا قبله: وهنا زالت قدرة الله تعالى عن فعل العبد قبل فراغ العبد:* ولآن الله تعالى لم يوصف بالقدرة على تعجيز نفسه؛* فلو أعطى القدرة للعبد على وجه تعجز نفسه يلزم إقدارالله العيد فيما لاقدرة له عليهء وهذا محال. لأن الإقدار هو التمكين من الشيئ» وأنه فوق التمكنء فلابد لقممكن من التمكن كما لايد للمعلم من العلم» ولايلزم خلق الغفلة» والشهوة فى العبد مع تنزهه عن ذلك» لأن الخلق يستدعى قدرة الخالق على المخلوق لاصفات المخلوق فيه.ة ' فى هامش ل: اي اتجبر ما ينقص فعله يانتفاعه» فلهذا لم يعد نقصا. : ل#غجن. : فى هامش ل: عند الخصمء لأن القدرة عنده سابقة على الفعل. * فى هامش ل: اي تعجيز الله نفسه ليس مقدوزا له 5 فى هامش (: اي لايقاس على أن الله تعالى قادر على خلق الغفلة» والشهوة فى العبد مع أن قبحه لايوصف بها 116 فإن قيل: إن الله لايوصف بالقدرة عندكم» وظلم العباد بإقداره» وخلقه القدرة قيهم ' قلنا: فى الظلم نقص الظالم؛ وإنه لايوضف بالقدرة على نقص نفسه؛ فلايوصف بالقدرة على إقدار غيره» وكما يوصف بالقدرة على نقص غيره يوصف بالقدرة على إقدار غيره عليه» فكان النظير ححجة لناء والجواب عن تمسكهم بالآية إن المراد من الخلق التقدير دفعا للتعارض» إذ الخلق يذكرء ويراد به التقدير [ 177أ ] قال الشاعر:" "ولأنت يفرى” ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لايفرى'.3 وكذا يجوز إطلاق اسم الخالق على العبد إذا ضم إلى الخالق؛ كإطلاق اسم العمرين على أبى بكر» وعمر رضي الله عنهماء؟ والقمرين على الشمسء والقمر. ' وهو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني» من مضر حكيم الشعراء فى الجاهلية وفى أثمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة» كان من أسرة شاعرة ولد فى بلاد مزينة؛ وكان يقيم فى الحاجرء له ديوان ترجم كثير منه إلى الألمانية مات سنة 704 ميلادية. انظر: معجم الشعراء لكامل سلمان التجيوري» ؟/4587-17؛ والمراجع المذكورة هتاك. ل: تفرى. * انظر: ديوات زهير بن أبى سلمىء 15 * فى هامش ل: قال تعالى: "وإذ تخلق من الطين كهيثة الطير" ( سورة المائدة؛ ١١1١/8‏ )؛ اي 'تقدر"» وإذا كان اللفظ محتملا لايكون حجة للخصمء فيحمل الآية على التقدير دفعا للتناقض عن ادلة الشرع؛ ويجوز ان يكون المراد بهذا ردا على المشركين لزعمهم أنكم إذا اذعيتم خالقا سواه فقد أقررتم أنه أحسن الخالقين» كما قال: "أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون" ( سورة الأتعام» 75/5 )- ة ل - رضي الله عنهما. 1 وأما دعوى الشركة قلتا: الشركة أن ينفرد كل' من الشريكين بنصيبه كالعيد المشترك» والدار المشتركة» وشركاء القريةء والمحلة؛ فأما فعل العبد إذا كان مضافا إلى لله ببجهة الاختراع: وإلى العيد بجية الات لق يعرف شيزكة, الاثرى ' أن العيد مملوك لله بجهة الخلق» ومملوك لمولاه بجهة الشراء» ولايقال إنه مشترك بين الله» وبين المشترى؛ وكذا المستأجر مملوك لمالكه بجهة الرقية: ومملوك للمستأجر بجهة ملك الانتفاع» ولايقال إنه مشترك بينهما؛ إنما الشركة قيما ذهب إليه الخصوم؟ ذكر فى تبصرة الأدلة أن المعتزلة إنما يثبتون لغير الله تعالىة قدرة التخليق لثلايكون الله تعالى معاقبا عباده بفعل يخلق هو بنفسه: فيكون عادلا فى تعذيبهم لاظالماء وأبطلوا توحيدهم بهذا العدل* ثم أنكروا قيام الكلام؛ وسائر الصفات بذات الله تعالى تحقيقا للتوحيدء؟ وأبطلوا أمره» ونهيه» وخرج الفعل أن يكون“ طاعة» أو معصية؛ والتعذيب على ما ليس بمعصية ظلم؛ فأبطلوا عدلهم بتوحيدهم . ولوقيل 'إنهم أبطلوا عدلهم بعدلهم» وتوحيدهم بتوحيدهم لكان صواباء بيانه: إنهم أثبتوا الانتطاعة على الفعل لثلا يؤدى إلى تكليف ما لايطاق؛ ثم قررنا أنها تنعدم7 ' ل + واحد. 2 ل +تعالى. 3 ل > تعالى. 4 فى هامش ل: اي بجعلهم غير الله خالا أبطلوا اعتراقهم بوحدانية الله تعالى. انظر: تبصرة الآدلة لأبى المعين التسفى» ؟//711- فى هامش ل؛ لأن عندهم كما أن تتجريد الذات عن شركة الأغيار شرط فى التوحيد؛ فكذا تجريده عن جميع الصفات شرط. © ل: عن كونه. 7 ف؟وف ي: يتعدم. 1 [ 5١ب‏ ] عند الفعل كان تكليفه تكليف ما لايطاق؛ فالتعذيب' عليه ظلم» فأبطلوا عدلهم بعدلهم: وأبطلوا توحيدهم بتوحيدهم. فإنه لوجاز وجود العالم بذات لاحيوة له؛ ولاقدرة: ولاعلم لجاز وجوده بكل جمادء وموات» وضار كل جماذء وفوات جائزالألوهية. وأما التقسيمة فنقول: التقسيم إلى الكل» والبعض فيما يستحيل عليه الكل» والبعض جهلء؛ ثم نقول: الكفر فعل العبد» ومفعول الله» فيذم هو على فعله دون الله تعالى» على أن العبد له فعل لااختراع؛ فيذم هو على فعله» ولايذم الله على اختراعه كما يذم عندكم على وجود فعله دون شيئيته. قوله ”الذم يكون مشتركا' قلنا 'لايكون مشتركاء لأن الذم إنما يكون يفعل القبيح: والخلق من الله تعالى* لايكون قبيحا إما لأن القبيح ما نه عنه؛ أو ما يعود به على فاعله الضرر المحضء أو ماليس له غاقبة حميدة؛ ولله تعالى فى خلق الكفر حكم بليغة على ما يأتى بياته؛ والحسن؛ والقبح أمران إضافيان يجوز أن يكون الشيئ حسنا فى حق زيد قبيحا فى حق عمرو كمن قتل ظالما لما يستحسته أعداؤه» ويستقبحه أولياؤه. قوله *لو أراد الله أن يخلق الحركة فعلا للعبد» فإن كان العبد قادرا على امتناعه يلزم عجز البارى” قلنا: إذا أراد الله خلق الحركة الاختيارية لايتصور من العبد الامتناع؛ لأنه إنما يخلق تلك الحركة إذا أراد العبد » واختارهاء وقصد اكتسابها؛ ففرض إرادة الامتناع عن الفعل من العبد حال إرادة الفعل منه محال. وكذا لايلزم اضطرار العبدء ١‏ ل: والتعذيب. * فى هامش ل: وهو قولهم 'القعل إن لم يكن بخلق العبد» فإن كان كله بخلق الله تعالى وجب ان يكون المدحء والذم عائدين إليه؛ وإن كان مشتركا إلى آخر ما مر. 3 ل > تعالى. اله -تعالى, مك1 لأن الاضطرار عدم القدرة على منع [ 1154 ] غير المراد» وهذه الحركة مرادة للعبده قلايكون سلب القدرة عن منعه اضظرارا.' ألاترى أن الله تعالى لم يوصف بالقدرة على متع مراده؛ ولم يكن مضطرا؟ فإن قيل: إذا لم يمكن للعبد الخروج عما تخلقه الله فكيف يكون مختارا؟ قلنا: ولايمكنه الخروج عن معلوم الله تعالى: ولم ينتف لهة اختياره؛ وكذا الباري تعالى لايخرج عن معلومه فى فعله» ولم يكن مضطرا لما أنه يفعل ما يفعل عن اختيار؛ فلو صار مضطرا لاثقلب علمه جهلا؛ فكذا لما خلق الله تعالى فى العبد الاختيار» والفعل الاختياري: فلو صار العبد مضطرا بأن لم يمكنه الخروج عن خلقهة وجب أن يكون مضطرا فى الحركة؛ والسكون؛ لأنه لايمكنه الخروج عنهما قوله 'اكتساب القبيح قبيح: فكذا إيجاده' قلتا: لماه بينا أن الله تعالى خالق قعل العبد ثبت أن إيجاد القبيح ليس بقبيح» ولأن اعتبار الغائب بالشاهد فى هذا الباب فاسد لأن الإقدار على القبيح قبيح فى الشاهدء وكذا ترك المئع مع القدرة عليه. وهدا ليس بقبيح فى الغائب» فإنه يرى عبده يزئى بأمته» ولم يمنعهما مع القدرة عليه» ولايكتفى بذلك» بل يخلق القدرة: والشدة فى الآلة؛ والشهوة فيهما؛ ويعطى للكافر قدرة مع علمه أنه بها يشتمه» ويفتري عليه: ومثل هذا فى الشاهد فبيح» ويحسن منه» فدل على فساد تسويتهم بين الشاهد» والغائب فى هذا الباب. ثم نقول: الحكمة ما له عاقبة حميدة» ولم قلتم [ 76ب ] إنه ليس لخلق الكفرء والمعاضى عاقبة حميدة؟ بل له عاقبة حميدة فن حيث أنه يستدل يذلك على كمال ؛ فى هامش ل: أما عدم القدرة على منع المراد لايكون اضطرارا. 3 ليف 3 ل: عما خلقه الله * ل: يما. 114 قدرته؛ ونفاذ مشيئته. إذ من وجد منه إيجاذ نوع واحد لا غير كان مضطرا. ألا ترى أن إيجاد الأجسام القبيحة منه يكون حكمة؟ ويستدل به أيضا على أنه عزيز بذاته» غني عن خلقه؛ لايتقوى بكثرة أوليائه: ولايضعف بتوفر عصاته: وأعدائه؛ وفيه' أيضا إظهار القدرة على فعل الغيرء* وبه يمتاز القدرة القديمة من الحديئة» فإن القدرة الحادئة عندنا لايتعدى محلها؟” وما زعموا ”أن الحكيم من كان فى فعله منفعة له» أولغيره» والسفيه على ضده' اعتبارا بالشاهد فاسدء لأن الله تعالى خلق من الأجسام ما لايحصى كثرة عما لاانتفاع لأحد من خلقه به ولااطلاع لممتحن عليها من الأجزاء الكامنة فى تخوم الأرضين» وبواطن الجبال» وقعور البحار» وهو تعالى متعال عن الانتفاع به. ولأن تكليف من يعلم أنه معصية» لايشتمل على منفعة» وذلك كرجل يريد منفعة أولاده: فيبعث بهم إلى البلاد»؛ وركوب البحر مع العلم يهلاكهم قبل الوصول إلى مقصودهم؛ وكمن يبتى دارا لمنفعة ولده مع العلم بتخريب عدوه قبل انتفاع ولده ٠‏ تحققه: أنه علم ما يكون من الفجرة: ثم يملى لهم ليزدادوا إثما مع علمه بأن فيه ملاكهم» إذ يتوصلون بذلك إلى شتم الأنبياء» وقتلهم»ء وتخريب المساجد» وعمارة الكتائس مع ما سمع ما يقول اليهود: والنصارى فى كنائسهم من الطعن فى الدين الحق: [ 1١759‏ ] والوقيعة فى الأنبياء» والخوض فى صفات الله تعالى” بمالايليق ٠‏ فى هامش ل: اي فى كون الأفعال مخلوقة لله تعالى. * فى هافش ل: اي يظهر قدرته على فعل الغيرء وهو العبد: 9 فى هامش ل: فإن محل قدرة الله ذاته المقدس» وقدرته يتعدى من ذاته إلى محل آخر على معنى أنه يقدر على فعل غيره كما يقدر على فعل نفسه يخلاف قدرة العبد؛ فإن محله الجوارح؛ وفعله لايتعداهاء فإنه لايقدر على قعل غيره. ل: يعصيه. 5 ل - تعالى. 3 بجلاله؛ ولوكان إرادة السفه سقها لكان الإعانة على السفه سفها. على أنا نقول: بم تنكرون! على من يقول “لايحسن الفعل فى الشاهد إلا لنفع نفسه» ومن نفع غيره إنما بحسن لأن فيه نفع نفسه أيضا من نيل ثواب؛ أواكتساب جاه» أوإحراز محمدة: وثناء جميل؛ حتى إن من نفع غيره بلاخمد يستحق: ولا أجر ينال لايكون ذلك حكمة؛ فإن تمسكتم بالشاهد فقولوا 'إنه ليس بحكيم'؛ لأنه لايتتفع بفعله؛ تعالى الله عن ذلك". فصل [ فى الكسب ] وإذا ثبت أن العبد ليست” له قدرة التخليق» وساعدنا الخصم على أن له فعلا» فلاحاجة بنا إلى بيان مائية فعل العبدء وهو الذى يسمى كسباء فنتبرع بييان ذلك» ونقول: اختلفت عبارات أصحابنا: فى الفرق بينهء وبين الخلق* فقال بعضهم: كل مقدور وقع فى محل قدرته فهو كسبء وما وقع لا فى محل قدرته فهو خلق» واسم الفعل يشملهما. وقيل: ما وقع بآلة فهو كسبء وما وقع لا بآلة فهو خلق. وقيل: ها وقع المقدور به من حيث يصح انفراد القادر به فهو خلق» وما وقع المقدور به مع تعذر انقراد القادر به فهو كسب فكان الحاصل من تحديد الكسب أنه تصرف فيما أوجده الله تعالى من حيث استعمال الموجود بإيجاد الله » وأثر قدرة؟ العبد' فى أن يجد فى ' ف4فاي: يتكرون. 3 إل :البق ل + رحمهم الله. 4 فى هافش ل: لأن حده "صرف الممكن من الإمكان إلى الوجود'» والمعتى من الوجود مهنا التستق» واققيزت إلا أن الصرك من اق قال بانجاة ها مو نكن فى لعل وجرحدة والصرف من العبد يمباشرة الآلة هذا النمكن؛ فيكون اسم القعل عاماء واسم الخلق خاضا لله تعالى» واسم الكسب خاصا للعبد على ما قررنا. 5 ل: قدرته؛ فى هامش ل: قوله 'وأثر قدرته' جواب عما يقال 'لوكان الكسب تصرفا فيما الا نفسه حال القادرين» وقؤعه على حسب إيثاره» واختياره من حيث الجملة دون التفصيل؛ فصار مكتسبا له بأدوات الآلاتء متصفا [ ١٠ب‏ ] بخضوص أوصافة قعله» فتعلق التكليف به من هذا الوجة؛ فيضاف الفعل إلى الله خلقاء وإلى العيد كسبا. يدل عليه أن الله تعالى أضاف: الواحد إلى نفسه: وإلى عبده فى كثير من آي القرآن نحو قوله تعالى: "فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"* ونسب توفي الأنفس إلى نفسه فى قوله تعالى: * ألله يتوفى الأنفس حين موتها"؟ وإلى ملك الموت فى قوله: "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم"” وإلى رسله فى قوله: "توقته رسلنا":ة فإن قيل: ماالذى حملكم على إثبات مقدور بين قادرين عقلا؟ قلنا: لما عرفنا أن كلا طرفي الأمور ذميم» وخير الأمور أوساطها* فالقول بالجبر محال باطل» والقول بالاختراع اقتحام هائل؛ ففيما ذهبت إليه الجبرية إنكار ضرورة أوجده الله فما أثر قدرة العبد؟“ فقال: أثر قدرة العبد فى أن يجد فى نفسه حالة القادرين» وهو محرك اصبعه مثلاء وهو محرك البعض. > ل- اليد ل: صفات. 3 ل + الفعل. 4 سورة الأتفالك 6الا؟ . 5 قاءوقاي- الله. 5 سورة الزمن 171١88‏ . 7 سورة السجدة 1١١15‏ © سورة الأنعام» 33115 : ” انظر لهذا الفظ: كثف الخفاء للعجلوني؛ 541/١‏ قفن التفرقة بين حركة الرعدة: والحركة الاختيارية» ويلزمهم استحالة تكاليف الشرع» وفيه إهمال العبودية؛' وفيما ذعبت المعترا لة إليه إنكار تعلق قدرة الله تعالى بأقعال العباذ؛ والحيوانات» وفيه تعطيل الربوبية. وكذا إنة البرهان القاطع يدلنا على أن3 كل ممكن متعلق* بقدرة الله وكل حادث ممكن؛ وفعل العبد حادث» قيكون ممكنا؛ فإن لم يتعلقة قدرة الله فهو محال. فإن الحركة الاختيارية من حيث أنها حركة ممكنة ممائلة لحركة الرعدة» فيستحيل أن يتعلق بقدرة الله تعالى إحديهماء ويقصر عن الأخرى" فإذن الدليل القاطع على إثبات القدرتين ساقنا إلى إثبات مقدور بين قادرين. فإن قيل: [ 1115 ] قدرة العبد لما كاتت بإقدار الله تعالى وجب أن يكون على الوجه الذى ثبت لله وهو قدرة الاختراع كالعلم» فإن الله تعالى إذا علم شيعاء ثم أعلمنا انما يكون ما ثبت لنا علما أن لو كان على الوجه الذى علم ثبوته. فإنه إذا علم شيئا أسودء فلو أعلمنا بأنه أبيض لايكون ذلك إعلاما. قلنا: تعلق العلم بالمعلوم بجهة واحدة» وهو تعلقه على ما هو به؛ إذ لوتعلق به لاعلى هذه الجهة لكان جهلا لاعلماء بخلاف تعلق القدرة بالمقدور» فإنه نوعان اختراع» واكتساب؛ ولأن تعلق علمنا بمعلوم الله على الوجه الذى علمه لايزيل علمه» فأما قدرة الاختراع للعباد توجب” زوال المقدورء فقياس هذا بذاك باطل. ولأن أخص ١‏ قى هامش ل: لأن التكليف على من لااختيار له محال إلى - إن 3 فافاي.أن. * ل: يتعلق. 5 ليه © فى هامش ل: مع مماثلتهما فى الإمكان» والحركة. ف؛ فاي: يوجب: 3 صفات الإله الخلق؛ وبذلك تعرف إلى العقلاء بأنه "خالقهم؛ وخالق كل شيئ؛ وأنه خلق كل شيئ» فقدره تقديرا"» فلو جاز أن يقدر غيره على الوجه الذى يقدر هو عليه لجعله شريكا له فيما كان لأجله إلهاء وأبطل التعريف بالخالقية» وهذا اقوى دليل فى المسئلة. فإن قيل: العبد إذا كان مسخرا فى فعله تحت قضاء الله وقدره لايمكنه الخروج عن ذلك؛ فكيف يضاف الفعل إليه؟ ألاترى أن حركة النبض» والرعدة لايضاف إلى العبد لأنه مضطر فيه؟ قلنا: نعم» العبد مسخر تحت قضاء الله وقدره فى فعله؛ لكنه لاينافى قدرة العيد» واختياره. فإن المسخر نوعان: [ 35١ب‏ ] مجبورء ومختار؛ فالمجبور' كالسكينة والقلم فى يد الكاتب؛ والمختار كالكاتب مع "قلبه بين إصبعين من أصابع الرحمن'. ثم المسخر المجبور إنما يصلح مسخرا للكاتب بصلاحية فيه» فإن السكين إن لم يكن صالحا للنحت بأن لم يكن له حدة» وكذا القلم بأن لم يكن مشقوقا محرفا لايصلح أن يكون مسخرا للكاتب فيما يرجع إلى تحصيل غرض النحت» ونشر المداد على القرطاس. كذلك الكاتب المختار إنما يصلح مسخرا لله تعالى فى تحصيل مراده؛ وهو الفعل الاختياري من الكاتب بواسطة قدرة الكاتب» واختياره» وكان تسخره كتسخر المركوب للراكب. قإن المركوب إنما يصلح أن يكون مسخرا للراكب فى تحصيل غرض المشي منه إن* كان له اختيار» وقدرة؛ فإن الفرس الميت لايصلح مسخرا للراكب فى تحصيل المشي لانعدام القدرة؛ والاختيار للميت» لكن قدرة المركوب ملتبسة بالعجزء واختياره مشوب بالاضطرار. كذلك الآدمي المسخر تحت قضاء الل ؛ قفي . فالمجيور. * ل: إن لو. 11 وقدره فى أفعاله الاختيارية بالقدرة» والاختيار المشوب بالعيجزء والاضطرار. فصل [ فى التوليد والتولد ] وإذا ثبت أن العبد ليس له قدرة الإيجاد ثبت أن أثر فعله من الألم فى العضروب عقيب الضربء والانكسار: عقيب الكسر» وحركة الخشب عقيب اعتفاد الرجل عليها بإيجاد الله تعالى2 لاصنع للعيد فيه لانعدام قدرة الإيجاد لة: واستحالة اكتساب ما ليس بقائم يمحل قدرته.” وزعمت المعتزلة أنه متولد من قعل العبد فإن حركة الخاتم؛ والماء مشاهد مع حركة [ 11717 ] اليدء ؤلوكان حركة الخاتم؛ والماء بخلق الله لجاز أن يخلق حركة اليد دون الخاتم» والماء. قلنا: نعم» حركة الخاتم» والماء مشاهد» فأما كونه متولدا غير مشاهد؛ ودعوى التولد باطل» لأنه إنما يتصور فى الأجسام دون الأعراض. وقولهم 'لوكان حركة الخاتم؛ والماء بخلق الله لقدر أن يخلق حركة اليد دون الخاتمء والماء؟ فهذا قول يضاهى قول القائل 'العرض متولد من اللجسم؛ والجسم متولد منه'» لأنه لولم يكن متولدا لقدر أن يخلق أحدهما دون الآخرء وكذا لولم يكن العلم متولدا من الإرادة لقدر أن يخلق الإرادة دون العلم؛ والعلم دون الحيوة. ولكن نقول: المحال غير مقدور» ووجود المشروط دون شرطه محال والعرض من شرطه المحل» والإرادة شرطها العلم؛ والعلم شرطه الحيوة. ال + فى الزجاج. 2 إل > تعالى. 3 فى هامش ل: اي الألم فى المضروب: والانكسار فى الزجاج»:وحركة الخشب ليست بقائمة بجوارح الكاسرء والضارب» والمعتمد؟ فيستحيل اكتساب ما ليس بقائم يجوارحه. كن وكذلك؛ شرط شغل الجوهر لحيز فراغ ذلك الحيز» فإذا خلق الله تعالى الحركة فى اليد فلابد وأن يشتغل به حيز آخر فى جوار الحيز الذى كان فيه وفراغه شرط اشتغاله باليد؛ إذ لوتخرك اليدء ولم يفرغ الحيز من الماء لاجتمع جسمان فى حيز واحد» وهو محالء» فكان خلق إحديهما شرطا للأخرى؛ فتلازماء فظن أن أحدهما متولد من الآخرء وهو خطأ. فأما اللازفات التى ليست شرطا كاحتراق القطن عند مجاورة الثازء وحصول البرودة فى اليد عند مماسة الثلج فعندنا يجوز أن يجمع الله من” التارء والقطن من غير احتراق؛ وأن يجمع بين الجوء والحجر من غير انحدار. [ 510١ب‏ ] لكن الحكيم القديم جلت قدرته أجرى ستته بخلقة أشياء فى مقابلة أشياء كالحرارة فى الثارء والبرودة فى الثلج» والرطوبة قى الماء» وافتراق أجزاء الزجاج عند إصابة الحجرء ودفع الجوع» والعطش بالأكل» والشرب. ومع ذلك يجوز أن لايخلق الله تعالى هذه الآثارء بل يخلق ضدها علئ خلاف العادة المستمرة إما لتصديق نبي» وهو المعجزة؛ أولتأبيد ولي: وهو الكرامة؛ أو ليتعبده شقي ٠‏ وهو الاستدراج: فإذا: مايراه الخصم متولدا قسمان: أحدهما شرطء فلايتصور فيه إلا الاقتران» والثانى ليس بشرط» فيتصور فيه الافتراق. ؛ ل: فكذلك. ل: بين. + ل: بأن يخلق: * ل: او لتبعيد. 5 ل: فإذن. 1 قصل [ فى متعلق الإزادة ] الحوادث كلها بإرادة الله تعالى» وقضائه على أي وصف كان'. وزعمت المعتزلة أن الله تعالى يريد من أفعالنا ما هو حكمة»ء أوطاعة» ولايريد ما هو معصية» وقبيح؛ واختلفوا فى المباحات» فمنهم من زعم أنه غير مريد لهاء وينيغى أن يكون هذا قول البغداديين. فإنهم يزعموا ن أنه لايوضف بالإرادة على الحقيقة؛ فما يقال إنه أراد كذاء فإن كان من أقعاله قمعناه أنه فعله » أو يفعله؛* وإن كان من أفعال غيره فمعناه أنه أمرة به؛ فلما كانت الإرادة عندهم أمراء والمباح ليس بمأموربه؛ فلايكون مرادا . وزعم الأشعري أن المحبة» والرضى بمعنى الإرادة تعمان" كل موجود كما تعم* الإرادة. 1 وهذه المسقلة فرع مسعلة نخلق الأفعال. والحجة لأهل السئة النص» والمعقول أما النص فقوله تعالى: "إثما نملى؟ لهم ليزدادوا إثما"” وقوله تعالى: "ولقد ذرأناة [ 4]] لجهنم كثيرا من الجن والإنس".” أخبر أنه أراد بإملائهم إزدياد الإثم؛ فإن'" من ٠:‏ فى هامش ف؛ ل : من الحسنء والقبح؛ والطاعة؛ والمعصية. ل: او بفعله. 3 ل: امره: 4 ف؛ فاي: يعمان. ف؟ فاي: يعم- © فى الهامش: أي نمهل. 7 سورة آل عمران» 1181 ٠‏ © فى الهامش: أي خلقنا. سورة الأعراف؛ 117/8317 ٠‏ ل: وأن. 1 ذرأه لجهنم أراد منه ما يستوجب به نار جهدم. وكذا قوله تعالى: "قمن يرد الله أن يهديه يشرح' صدره للإسلام"* الآية» وكذا قوله تعالى خبرا عن نوح عليه السلام: "إن كان الله يريد أن يغويكم"؛ة وقوله تعالى: "ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا".* وعندهم شاء إيمان من فى الأرض» وما آمنواء وقوله تعالى: "ولوشاء الله ما أشركوا"؟ وعندهم شاء؛ ومع ذلك أشركوا؛ وفيه تكذيب الله تعالى فى خبره. وتفسير المعتزلة المشيئة المذكورة فى الآيات يمشيئة الخبر" على معنى خلق العلم فيهم بصحة الإيمان جبرا كما قال: الجبائي؛ أوعلى معنى خلق العلم فيهم بأنهم لولم يؤمنوا لعذبوا كما قال أبو هاشم فاسد. لأن العلم بصحة الإيمان وبأن" لم يؤمنوا لعذبوا لايستلزم وجود الإيمان. فإن أهل العناد يعرفونه كما يعرفون أبنائهم؛ ويعلمون أيضا أنهم يعذبون لولم يؤمنواء ومع ذلك لم يؤمنوا. وكذا تفسيره بخلق الإيمان فيهم جبرا كما قاله ابو الهذيل:" ومن تابعة فاسد؛ لأن المؤمن عندهم فاعل الإيمان حتى أبوا أن يكون خالقا لإيمان العبد» إذ لوخلق لكان ٠‏ فى الهامش: أي كشقنا. يقول اله تغالى: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدرة ضيقا حرجا كأنما يضعد فى السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لايؤمئون" ( سورة الأنعامء 11615 ) + سورة هود 74111 . سوزة يوئسة 4911٠‏ - 5 سورة الأنعاف 1١1/15‏ . © ل: الجير. 7 ل:قاله. 5 ل+لوء ؟ فوي: الهذيل. 1 هو المؤمن لا العبد؛ فعلى هذا لوخلق إيمانهم لكان هو المؤمن لا الكفرة» وهو أراد إيمانهم لا إيمان نفسه؛ فلم تنفد' بهذا مشيثته» ولصار بذلك الإيمان هاديا [ 34١ب‏ ] نفسه مؤتيا هداها لا كل نفس. ثم إن الله تعالى أراد منهم الإيمان الاختياري؛ والإيمان الحاصل جبرا غير ما هو المرادء فدل أن الحجة بالآيات لازمة» والاعتراض قاسد يدل عليه قول الآأمة بأسرهم "ماشاء الله كان".2 وتأويل مشيثة الجبر إن استقام فى أحد شطريه لم يستقم فى قولهم "وما لم يشأ لم يكن"؛ لأنه لم يشأ الأقعال الاختيارية التى هي الطاعات جبراء ومع ذلك كان. ولايقال بأن القبيح لوكان بإرادته» وقضائه» وقدره وجب أن يكون العبد معذورا؛ لآن العيد لايعلم ماذا أراد الله قى حقه قبل فعله؛ لكن عرف أمره؛» ونهيه؛ فعليه مراعاة ماكلفهء ولاعذر له فى الإرادة» والقضاءء» والقدر. وأماة المعقول فمن وجوه: أجدها أنه تعالى أخبر أنه يملأ جهنم من الجنة» والناس»* فلو أراد منهم الإيمان فقد أراد أن لايتحقق خبره» أوأراد مايصير بتحقيق خبره ظالماء فيكون مريدا جهل نقسه؛ وكذبه: وظلمه. ولايقال بأن الأمر بالإيمان والنهي عن الكفر أمر بتجهيل نفسه» ونهي عن تصديقه؛ لأن الأمر» والنهي كل واحد منهما لتحقق علمه: فإنه ما أمر الكافر بالإيمان ليؤمن؛ وما نهاه عن الكفر لينتهي؛ بل ليجب الإيمان» ويحرم الكفرء فيترك الإيمان الواجبء ويقدم على الكفر؛ فيستحق بذلك العقاب» قيتحقق علمه أنه ترك الإيمان الواجب؛ وارتكب الكفر المحظورء فيصير بذلك أهلا للتخليد فى النار: ف؛ ف ي :ينفل. انظر: سنن ابى داود» الأدب 1١1‏ ف؛ فاي: قأما. انظر: "وتمت كلمة ربك لأملئن جهنم من الجنة والناس أجمعين" (سورة هوه االأوللم) لمن والثاتى: أن كل حادث مخترع بقدرته» [ 1119] وكل مخترع بالقدرة فمحتاج إلى إرادة تصرفها إليه» وتخصصها به؛ فكل مخترع مرادء وكل حادث مخترع» والشرور» والمعاصى حوادث. فهي إذا مرادة. والثالث: أن الإرادات كلها ينتهى إلى إرادة ضرورية دقعا للتسلسل؛ وذلك يوجب الاعتراف باستناد الكل إلى قضاء اللهء وقدره. والرابع: أن قصور الإرادة» وعدم نفوذ! المشيثة من أصدق الأمارات على سمات النقص» والاتصاف بالعجز. ولايقال: عدم نفاذ أمره إذا لم يوجب النقيصة؛ فكدًا عدم نغاذ إرادته؛ لأنا نقول: عدم وجود المأمور به إذا لم يرد الآمر وقوعه إنما لم يوجب النقيصة لأن عدم وقوعه جاء من جهته؛ وعدم وقوع المراد إنما يوجب النقيصة لأن عدم الوقوع جاء من جهة غيره. والله الهادي.2 والخامس: أنه تعالى لما علم من فرعوت الكفرء فلوأراد منه خلاف ما علم يلزم الجهل ان وجد خلاف ما علمء أوالعجزة إن لم يؤجد؛ وكلاهما محال. فإن قيل: إنما لزم العجز إن لولم يكن قادرا على تحصيل مراده بطريق الإلجاء. قلنا: الملجأ فى إيماته لم يكن" مثابا». فلايكون مريد ذلك حكيما مستخلصا عباده» فالذى قدر عليه لايجوز أن يريده؛ وما يجوز إرادته لايقدر عليه؛ فلزم العجر بالضرورة. والسادس: أن الخصم وافقنا على أن سلب قدرة الله تعالى؟ عن تنفيد ما أراد من 1 ل:نقاذ. 4 الح واف الما 3 ل: والعجر. + ل: لايكون. 5 الستعالى. يا العبد اضطرارا يوجب العجزء والنقص؛ فكذا سلب قدرته عن تنفيذ ما أراذ من العبد [5اب ] اختياراء إذ لافرق بين الأمرين. 3 والسابع: أن الأمر بالشيع لايستلزم إرادة المأمور به بدليل أنه تعالى أمر إبراهيم يذيح ولده عليهما السلام'» وما أراد ذلك منه. فإن قيل: إنه لم يكنة أمراء بل رأى فى المنام أنه يذبحه؛ فحسبه أمراء ولئن كان أمرا فإنما يكون بمقدمات الذبح لا غير؛ يدل عليه قوله تعالى: "قد صدقت الرؤيا” بما فعل. قلنا: لو لم يكن أمرا لما قال له ابنه: "افعل ما تؤمر"» وحاشا أن يظن به عليه السلام قصد ذبح ولد زكي ظاهر من غير أمر صريح من الله تعالى. ولو كان مأمورا بمقدمات الذبح لا غير لما كان ذلك بلاء مبيناء وقد قال تعالى: "إن هذا لهو البلاء المبين"»* وأيضا لولم يكن مأمورا بالذبح فلامعتى للفداء بالذبح العظيم. ومعنى قوله"قد صدقت الرؤيا" اعتقدت صدق الرؤياء وحققت بما فى وسعك من امتثال أمر ربك. على أن هذا تكليف لاحاجة بنا إلى ذلك» فإن المسلمين أجمعوا على أن الكفار مأمورون بالإيمان» وقد صرح كتاب الله بأنه تعالى لم يرد إيمانهم» بل ٠‏ يشير إلى قوله تعالى: "قلما بلغ معه السعي قال يا بني إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ما ذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصايرين" ( سورة الصافات» /119؟١1‏ ) . ف؛فاي: لا يكون. 3 سورة الصافات» عامل . 1١ ؟١ةروسلا نفس‎ + 5 نفس السورةط؟1. 141 ضلالتهم قال الله تعالى: "أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم"' وقوله تعالى: 'إنما يريد الله ليعذبهم "* الآية. ثم لاتمسك لهم* بقوله تعالى: "سيقول الذين أشركوا"* وقوله: 'لوشاء الرحمن ما عبدناة"» لأنهم قالوا ذلك على سبيل التعلل» والاعتذار فى الإصرار على الكفر» أوعلى سبيل الاستهزاء بالمؤمتين القائلين بهذا القول بعد أن تواتر سماعهم من المؤمنين» ومن جهة القرآن أن الأمور بمشيثة الله فاحتجوا بذلك 1ا] متعللين» ومستهزئين ليدرأوا عن أنفسهم حجة المسلمين» فكذبهم الله تعالى حيث لم يقولوا عن عقيدة خالصة؛ وهذا كتكذيبه للمنافقين فى شهادتهم على قلوبهم أنها تعتقد أن مخمدا رسول الله. وعن بعض المفسرين أنهم عبروا بالمشيئة عن الأمر لاقترانهما قى الغالب” يعنون . 4١١4 سورة المائدة‎ ١ * يقول الله تعالى: "فلاتعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها فى الحيوة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كارهون" ( سورة التوبة» 081 ) . 3 فى هافش ل: وجه التمسك به إن الله تعالى أكذبهم فى قولهم 'لو شاء الله ما أشركنا'؛ ولوكان الشرك يمشيئة الله لما أكذيهم فى ذلك. 4 تمام الآية : "سيقول الذين أشركوا لوشاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولاحرمنا من شيئ كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون" ( سوزة الأنعام» 14817 )؛ ل + الآية. 5 ل: ماعبدناهم. . تمام الآية: " وقال الذين أشركوا لوشاء الله ماعبدنا من دونه من شين نحن ولا آباؤنا ولا خرمنا من دونه من شيئ كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسول إلا البلاغ المبين" ( سورة التجل» 86115): 7 فى هامش ل: اي الغالب أن الأمر يقارن المشيثة . كمه بقولهم:! "لوشاء الله ما أشركنا" "لولم يأمرنا الله بذلك ما أشركناء ولاآباؤنا'» لأنهم دانوا بدين آبائهم» واعتقدوا أن آبائهم تلقواة الدين من الله» نظيره قولهة تعالى: "وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها" ويدل على صحة هذا التأويل سياق الآية: "قل هل عندكم من علم".؟ ويؤكد ما قلناه قوله تعالى: "فلله الحجة البالغة".» ولابقوله تعالى: "وما خخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"” لآن المراد من الجن» والإنس الذين علم منهم العبادة؛ ولأن أهل التأويل قالوا: إلا ليكونوا عبادا لى؛ وعلى هذا التأويل أمكن إجراء الآية على العمومء ولوحملت على العبادة الاختيارية خصت من الآية الصغار؛ والمجانين: لأنهم لم يخلقوا للعبادة. وقال كثير من أهل التأويل: أي لأمرهم بالعبادة كقولة: "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله'.* وعلى هذا التأويل لاتعلق لهم بهاء على أنه خص من الآية الضبيان» والمجانين» فيخص” المتنازع فيه يالقياس- فإن قيل: من أفعال العباد ما هو شتم الله؛ والافتراء عليه؛ وإراذة شتم نفسه فى ف؛ ف ي: بقوله. + ل: تلقنواء د ف؛ في . نظيره قوله. 4 سورة الأعراف» 58319 * سورة الأتعام 14415 . نفس السورةاة؟١‏ . * سبورة الزاريات» 51161 ؛ فى هامش ل: وجه التمسك أن الله تعالى أخبر أنه خلق:الجن؛ والإنس للعبادة؛ قمن قال ”إنه خلق الكافر للكفرء والعاصي للمعصية فقد رد قضية النص.. * سورة التساف 2435 ل: فشخضص. عمد الشاهد قبيح» فكذا فى الغائب. قلنا: شتم المخلوق يوجب' لحوق العار بالمشتوم لامحالة: فأما شتم الخالق يوجب” [ ١٠ب‏ ] لحوق العار بالشاتم؛ لأن براءة ذاته المقدس».ونزاهته عما شم به معلوم لكل واحد» فيظهر بذلك كذب الشاتم» ووقاحته» وحماقته؛ فكان مريد شتم نفسه فى الشاهد مريد لحوق العار بنفسهء وفى الغائب مريد لحوق العار بشاتمه» فقياس هذا بذاك مع الفرق الواضح قاسد جدا. 1 وشبهتهم: أن كفر الكافر لوكان مرادا لكان الكافر مطيعا كالمؤمن؛ لأنه أتى يما أريد بهء ولأن الرضا بقضاء الله واجبء فلو كان الكفر بقضائه لوجب الرضا به. الجراب عن الاولى: أن الطاعة موافقة الأمر لا موافقة الإرادة» وعن الثانيقة أن الكفر ليس نفس القضاءء بل متعلق القضاءء ونحن نرضى بالقضاء لا بالمقضي. فصل [ فى أنه لايجب على الله شين ] قال أهل السنة: لايجب على الله شيئ؛ ولامصلحة العبد» ولا أصلحه فى الدارين» إن فى مقدور الله تعالى لطفا توقعل ذلك بالكفار لآمتوا اختيارا؛ ويمنع ذلك اللطف لايكون بخيلا جائراء ظالما؛ وبإعطائه يكون متفضلا منعما لا مؤديا ما عليه. وزعم البصريون من المعتزلة أن الطاعة علة لاستحقاق الثواب على الله تعالى . وما قلناة بأن النعم السالفة توجب الطاعة على العبد شكرا لنعمه التى لا تحصى ' ف؟فاي: بموجب. + ف؟فاي: لا يوجب. 3 قةفاي: الثاتى. 4 اله جيرا 5 لدوقلنا. 164 كما نطق به النص؛' وأداء الواجب لا يصلح سببا لاستحقاق شيعء ولأن أداء الطاعة لو كان علة لوجوب الثواب على الله تعالى» فإن لم يصح ترك الإثابة من الله تعالى كان مضطرا فيهاء ]1١071[‏ وإ صح فبتقدير أن لايثيبة إن لم يصر مستحقا للذم لم يتحقق معنى الوجوبة وإن صار مستحقا للذم يلزم أن يكون ناقصا لذاته مستكملا بسيب ذلك الفعل؛ وذلك محال ولا يقال إنه تعالى إذا علم وجود شيئ؛ فإن لم يصح منه تركه كان مضطرا فى أيجاده: وإن صح يلزم أن يكون قادرا على تجهيل نفسه؛ لآن العلم بالوقوع تبع للوقوع» فلايتصور المنافاة بين العلم» والوقوع. فأما العبد مستبد فى قعله عند الخصمء فلو صار سببا للإثابة لزم أن يكون العبد قد ألجأ الله تعالى فى الإثابة. ثم هذه المسثلة فرع مسئلة خلق الأفعال. ويثيوت مسكلة خلق الأفعال» والإرادة إن الكفرء والمعاصي مخلوقة لله مرادة لهء وإن كان يتضرر به الكافرء والعاصى ثبت أن أصلح العبد» ومصلحته غير واجب على الله تعالى. ونصوص مسئلة الإرادة حجة ههنا؛ إذ فى بعضها قعل ما ليس بأصلح؛ وفى بعضها الامتناع عماة هو الأصلح؛ فإئه تعالى قال: "ولوشتنا لآثينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى""* "ولو شاء لهديكم أجمعين"؟ "'ولوشاء ربك لآمن من فى الآرض"؛” ولو لم يكن فى مقدوره ما لوقعل ١‏ يشير المؤلف إلى قوله تعالى: "وآنيكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الإنسان لظلوم كقار" ( سورة ابراهيم» )0 ف؛ ف ئ؛ أن لايثبت. ف؛ ف ي: قيما. ل - ولكن حق القول متى. سورة السجدةء 131037 . سورة الأئعام» 4115 سورة التحل»: ١9113‏ سورة يونس؛ 983119 . 146 بهم لآمنوا لم يكن لهذه الآيات فائدة سوى إدعاء قدرة: ومشيئة ليستا له كفعل الكذوب: والمتصلف تعالى الله عن ذلك. ولأن الألوهية ينافى الوجوب؛ لأن المفهوم من لفظ الواجب ما ينال تاركه ضرر' ظاهر عاجلاء أوآجلا؛ أوها يكون نقيضه محالاء* والضرر [ ١/ااب‏ ] فى حق الله محال» وترك الأصلح منه ليس بمحال؛ فإنه ترك الأصلح فيمن خلقهء وركب العقل فيه وأبقاه؛ إلى وقت بلوغه مع علمه أنه يكفر عند بلوغه. وكذلك ترك إماتة من يعلم أنه يرتد ترك الأصلح لامحالة. وكذا الأصلح للكافر الققير أن لايخلق حتى لايكون معذبا فى الدارين؛ والأصلح أن يخلق عباده فى الجنة» وأن يميت إبليسء وجنوده» وأن يبقي الأنبياء» والمرسلين. وكذا فى القول بوجوب الأصلح إبطال منة الله تعالى على عباده بالهداية؛ إذ لا منة. فى قضاء حق مستحق عليه؛ وكذا فيه القول بتناهئ قدرة الله تعالى حيث لا يقدر أن يفعل بأحد أصلح مما فعل» ولم يبق فى مقدوره؛ ولا فى خخزائن رحمته أنفع لهم مما أعطاهم. وكذا على زعمهم ليس لله تعالى على النبي المضطفى؟ صلى الله عليه وسلم نعمة» ومنة ليست تلك على أبى جهل لعنه اللهء إذ فعل بكل واحد منهما ما فى مقدوره من الأصلح؛ وهذا كله ضلال. ولأنه لوأمات أحد ولدي الكاقر فى صغره» وأبقى الآخر حتى بلغ» ومات على الكفرء فإن كانت الإماتة فى الصغر أصلح ققد تركهة فى حق من أبقاه» وإن كان الإبقاء ' فى هامش ل: عند الفقهاء. * فى هامش ل: عند المتكلمين. 5 ف4فاي.فيه. 4 ل: ويقاه. 5 ل + محمدك. ف؟ فا ي: فقد ترك. لديا أصلح تعويضا لأعلى المنزلتين؛ فقد تركه' فى حى من أماته. ولأن المسلمين بأسرهم أقبلوا على الدعاء» وطلب المعونة» وكشف ما بهم من الضر؛ فإن كان أعطاهم ما سألوا فسؤالهم كفران النعمة: وإلحاق النعمة الموجودة بالمعدومة» إذ السؤال للمعدوم لا للموجود؛ وإن كان لم يعطهم فلا يخلو إما أن لايجوز له [ 1١76‏ ] ترك الإعطاءء وحينيذ كان تقدير سؤالهم فى الحقيقة “اللهم لاتظلمناء ولا تجر علينا بمنع حقنا المستحق عليك؟» ومن ظن أن الله تعالى أمر عياذه بمثل هذا الدعاءء أوالأنبياء» والمرسلين اشتغلوا بمثل هذا الدعاء ققد أخرج ربقة الإسلام عن عنقه» أويجوز له ترك الإعطاء» وحيتقد يثبت الدعاء. وكذا سؤالهم الصحة؛ ودفع المرض؛ وكشف ما بهم من الضرء فإن كان ما بهم من الحال مفسدة: ولم يكن أصلح لهم ثبت المدعى؛ وإن كان ما بهم أصلح لهم فكان سؤالهم دقع المصلحة» وإعطاء المفسدة» ولا يظن بالله تعالى ولا بالأثبياء» والمرسلين أن يأمر أحدا؛ أويشتغلوا بمثل هذا الدعاء. ولآن الله تعالى يؤلم الأطفال» ولاشك أن ترك الإيلام أصلح لهمء ولايقال'الإيلام أصلح لهم* لأنه به يستحق الثواب العظيم بمشقة يسيرة؛ لأن إعطاء الثواب بدون الإيلام أصلح لهمء وقد تركه. ولا يقال 'لا يكون أصلح: لأن إيصال الثواب بدون لحوق المشقة بهم يوجب المنة » وإنها تنقصصن التعمة“» لأن هذا قول من لايعرف الربوبية؛ والعبودية» وتكبر على الله تعالى» وترفع من احتمال منته؛ ولا يعلم أن المنة من الله تعالى يزيد فى النعمة تلذذاء وطيبا؛ أليس أن خلعة الملوك كانت ألذء وأشهى مما اشتري منهم؟ يوضحه: أن تحمل المئة من الله تعالى لوكانت تنقص النعمة لما من الله تعالى3 7 ف؟فاي: فقد ترك. قفي ولايقال”الإيلام أ ق ٍ 2 3 ل - تعالى. ا على عباده بتعمة الهداية» ولا تنقصها عليهم. على أن كثيرا من الأطفال يؤلمون» ثم ماتوا وهم كافرون؛ ولاينالون العرض. على أن ما كان [ ,لاب ] ظلما بغير عوض ينعقد ظلما إلى أن يرضى المظلوم بذلك العوض» فكان الإيلام ظلما فى الحال؛ تعالى الله عن ذلك. وعلى هذا قبول التوبة» وهو إسقاط عقوبة الذنب عن التائب غير واجب على اللها عقلا؛ بل كان ذلك منه فضلا. فأما وقوع قبولها شرعا قيل هو مرجو غير مقطوع به يدل عليه قوله تعالى: "ويتوب الله على من يشاء”* علقه بالمشيئة؛ وكذا حسن من الله تعالى: ومن رسوله تأخير قبول توبة المخلفين عن الجهاد مع رسول اللهة مع إخلاص توبتهم» وشدة ندمهم؛ وبكائهم بخلاف التوبة عن الكفر حيث يقبل قطعا عرفناه بإجماع الصحابة» والسلف؛ فإنهم يرغبون إلى الله تعالى» فى قبول توبتهم عن الذنوب» والمعاصى كما فى قبول صلواتهم» وسائر أعمالهم» ويقطعون يقبول توبة الكاقر.ة فصل فى الآجاال القتل فعل قائم بالقاتل يخلق الله تعالى عقيبه الموت فى المقتول كسائر المتولدات» ثم المقتول ميت بأجله لا أجل له سواه. ووافقنا فى ذلك الجبائي» وأبو الهذيل من المعتزلة؛ وقال الباقون منهم: المقتول مقطوع عليه أجله» ولولم يقتل لعاش 3 ل +تعالى. * سورة التوبة» 191 . 3 ل + صلى الله عليه وسلم: 4 ل تعالى. * فى هافش ل: اي إسلام الكافر. اي يقولون “اللهم تقبل توبتئا عن الذنب» والمعاصى؟ خوفا منهم أن لاتقبل توبتهم؛ ولايقولون هذا فى توبة الكافر لقطعهم القبول: 124 إلى أجله؛ وتمسكوا' بقوله تعالى: "وما يعمر من معمر ولاينقص".< ولاتمسك لهم به؛ لآن تقدير الآية والله أعلم ”ولاينتقص من عمر معمر آخر سواه؛ يعنى "لهذا الثانى من العمر ما يكون ناقضا بمقابلة العمر للأول'. والهاء راجع إلى من يمائله لا إلى المذكور كما يقال 'هذا درهمء ونصفه“» أي *نصف درهم آخر يمائل الأول". كذا قال أهل اللغة [ ع/ا١أ‏ ] متهم الفراء.* وقيل: لاينقص من عمره بمضي الأيام: والليالى؛ وقيل: الزيادة» والنقصان فى صحيفة الملتكة» فإنه ثبت فى صحيفتهم شين مطلقاء وهو مقيد فى معلوم الله تعالى بشريطة» فتؤول الصحيفة فى المآل إلى ما علم الله. وعلى هذا يحمل قوله تعالى: "يمحو الله ما يشاء':5 وقوله عليه السلام:* "صلة الرحم تزيد فى العمر» والصدقة ترد البلاء":” وأمثاله. ولنا قوله تعالى: "لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون".* والحديث المعروف عند" تصوير العبد فى بطن أمه يأمر لله تعالى ملكاء فيكتب على جبهته رزقه» وأجله؛ ١‏ ل: تمسكواء * ل + من غمره. 3 سورة فاطر» 1١1١١86‏ . هو يحي بن زياد بن عبد الله الأسلمي» المعرزف بالقراء الديلمي ولد بالكوفة سنة 171/144 وتوفي فى طريق مكة سنة ٠‏ +/.. انظر: وقيات الأعيان لابن خلكان» ؟/4-51 50ب 5 سورة الرعدء 489617 وفى هامش ل: وهو صحيفة الملائكة. © صلى الله عليه وسلم. 7 انظر: شعب الإيمان للبيهقي: 41+ 4140-1 وكشف الخفاء للعجلوني؛ 011/7 سورة الأعراف؛ 48417 سورة يونس» 444116 سورة النحل» 11117 - ف؟ فاي: أن. 18 وسعادتهء وشقاوته.' ولأن الله تعالى لما كان عالما أنه يقتل جعل قثله أجله» ولايليق به تعالى أن يجعل له أجلا يعلم أنه لايعيش إليه؛ أويجعل أجله أحد الأمرين كفعل الجهال بالعواقب.2 على أن القول بأن الله تعالى أعطى للعبد قدرة منع الله تعالى عن إبقاءة عبده إلى ما جعله أجلا له» وقدرة قطع ما جعله أجلا له مجال. ووجوب القصاصء أوالغيمان على القاتل تعبد لارتكابه المنهي» ومباشرته فعلا أجرى الله تعالى العادة بتخليق الموت عقيبه. والشيخ أبوالحسن الرستغفني* وأبو إسحاق الإسفرائيني ما حققاة الخلاف فى مسئلة الآجال» والأرزاق إلا فى العيادة. بيانه:» ان من اعتقد من أهل السنة أن الله تعالى مستبد باختراع الموت عقيب القتل؛ ولاتولد” ولايكون مخلوق* علة مخلوق” يقول"' لايلزم من تقدير عدم الحز عدم الموت» وأنه مات بأجله. لأن الأجل عبارة عن [ 4١ والتوحيد 8؛ و صحيح مسلم؛ القدر‎ 2١ انظر: صحيح البخاريء بدء الخلق والقدر‎ ٠ .1< و سن الترمذي» القدر 4؛ و سئن ابن مااجة المقدمة‎ 4١7 و ست نأبي داود» السنة‎ * فى هامش ل: اي إن قعل كذا يكون عمره كذاء وإن فعل كذا يكون كذا. 3 ف4وفاي: إيفاء. * هو على بن سعيد ابوالحسن الرستغفنى فقيه حنفي من أهل سمرقند» وكان من أصحاب ‏ - الماتريدي من مؤلفاته الزوائد والفوائد» والوقاد المواطه توفي حوالي ستة 405/846. انظر: الأعلام للزركلي» 158/5 . 5 فوفاى: ماحققناء © ل: وبيانه. 7 فى هامش ل: اي فعل القاتل. * فى هامش ل: فحل. ؟” فى هامش ل: اي الموث. ف4في: بقول. ما «اب ] وقت يخلق الله تعالى فيه الموت سواء معه حزء أومرض؛ أوسبب آخر؛ لأن كل هذه مقترنات بخكم العاذة لا متواترات. ومن اعتقد كون الحز علة مع أنه شاهد صحة الجسم؛ وعدم مهلك آخر من خارج اعتقد أنه لوانتفى الحزء وليس ثمة علة اخرى وجب انتفاء المعلول» لآن انتفاء جميع العلل يوجب انتفاء المعلول لامحالة. وكذا من اعتقد أن الأجل عيارة عن المدة الطبيعية» وأن لكل مزاج رتبة معلومة فى القوة» والبقاء عد الموت بالقتل استعجالا بالإضافة إلى مقتضى طباعها؛ وذلك كالحائط يبقى بقدر إحكام بناثه» ثم لوهدم بالفأس فى الحال يقال لم ينهدم يأجله' باقتضاء بنائة؛ وإن لم يتعرض له من خارج حتى انحطت أجزاؤه يقال انهدم بأجله. فصل فى الرزق قال أهل السنة: الرزق ما يتفع به الحي» ويتغدى به حلالا كان أوحراما؛ ولايتصور أن يأكل الإنسان رزق غيرهء ولا أن يأكل رزقه غيره. وعند المعتزلة هو مايتمكن الحي من الانتفاع به مكنة لايمنعه الشرع عن ذلك؛ فيكون المباح رزقا دون الحرام. ويلزمهم على زعمهم أن الظلمة عاشوا عمرهم؛ وماتواء ولم يرزقواء مع أنهم أوجبوا اللطف على الله تعالى» فيكون هو تعالى مانعا حق عبده المستحق عليه وذلك ظلم؛ تعالى الله عن ذلك. والله الهادي.* فصل فى الهدي والإضلال ولما ثبت أن الله تعالى خالق أفعال العباد ثبت أن المراد من الهداية» والإضلال المضاف إلى الله تعالى [ 1١0‏ ] خلق قعل الاهتداء» والضلال؛ ويدل عليه أيضا بيان الطريق على العموم» وتعليق الهداية بالمشيئة فى آيات لاتحصى كثرة كقوله تعالى: ١‏ ل + يعنى لم يتهدم. ل - والله الهادى. 1 "يضل من يشاء ويهدى من يشاء"»! وقوله : "ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها".* "ولو شاء لهداكم أجمعين".؛ تحققه: أن بيان الطريق» وتصب الأدلة واجب عند الخصوم؛ء فلايجوز تعليقه بالمشيئة. والمعتزلة أولوا الهداية ببيان طريق الدين: والإضلال؛ والإزاغة؛ والخذلان» والطبع؛ والمد المضاف إلى الله تعالى بخلق ما كان سببا لوجود الضلال منهم كخلق الآلات» والقدر. وقد تضاف الأفعال إلى مسببهاء وهذا يستقيم فى الهداية» والعصمة أيضا. وقد يقولون: إنما تضاف إلى الله تعالى على حسب إضاقة الشيئ إلى شرطه؛ لأن الضلالة حصلت منهم عقيب أحوال أوجدها الله تعالى كالإمهال؛ وإدرار الأنعام» وترك الاستعجال فى الانتقام حتى ظنوا أن ذلك لرضى الله بصنيعهم؛ وادعوا الأمر به فقالوا "والله أمرنا بها" فصار ذلك حاملا لهم على المعاصى » فأضيف إليه كما يضاف الغرور إلى الدنيا لاغترار الناس بها. ويقولون أيضا: الإضلال تسميته ضالا يقال “أضله"» أي 'سماة ضالا". قال الكميت:؟ + 98115 سورة النحل»‎ 44١16 سورة إبراهيم»‎ 490١١ سورة الرعدء‎ ٠ * ل + وقوله تعالى؛ سورة السجدة 11/837. 3 سورة السجدق 1١*18‏ . + يقول الله تعالى: "وإذا قعلوا فاحثة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها " ( سورة الأعراف» 54311 + 5 هو كميت بن زيد الأسدي أبو المستهل شاعر الهاشميين فن أهل الكوفة» اشتهر فى عصر الأمويين» وهو من أصحاب الملحمات أشهر شعره الهاشميات فى مدح الهاشميين» وكان فارسا شجاغا سخياء مات سنة 47/177 7. أنظر: معجم الشعراء لكامل سلمان الجبوري» ؛ والمصادر التى ذكرت قيه. ود "فطائفة قد أكفرونى بحيكم وطائفة قالوا مسييع» ومذنب"؛ ١‏ أو”وجدانه ضالا" يقال ”أبخلت فلاناء وأجبنته"» أي 'وجدته بخيلا جبانا'- والجواب: أن تعليق الهداية» والإضلال بالمشيئة فى الآيات* يبطل جميع هذه [ 4/ااب ] التأويلات؛ لأن التسمية» والوجدان لايتعلق بالمشيئة؛ بل من وجد منه فعل الضلال يسمى ضالاء ويوجد ضالاء ومن لا فلاء وهذا كالقول بأنه يسمى أسود من شاءء وطويلا من شاءء وهذا فاسدء فكذا ما نحن فيه. تحققه: إنه تعالى قال: "إنك لاتهدى من أحببت” نفى الهداية عن رسوله لمحبوبه» ولوكان المراد بيان الطريق» أوالدعوة لما نفاها؛* لأنه دعا إلى الإيمات» وبين طريق الدين لمن أحب» وأبغض. يوضحه قوله تعالى: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام".؟ ولو» كانت الهداية الدعوة؛ أوبيان الظريق لزم أن يكون كل كافر مشروح الصدرء لأنه دعاه إلى الإسلام» وبين له الطريق» وضيق الصدرء لأنه يضله. وكذا تأويل الجبائي أنه هداية ظريق الجتة فى الآخرة فاسد أيضاء لأن هداية طريق الجنة لايتعلق بالمشيئة» بل يتعلق بالموت على الإيمان. ومما يدل على صحة ما ذهبنا إليه أن الهداية على ما قيل أضلها من الإمالة من قولهم 'هديت العروس إلى بيت زوجها'ء ومنه الهداية» لأنها تمال من يد إلى يد؛ ١‏ انظر: الهاشميات للكميت ضمن شرح الهاشميات الكبرى لأبى رباش أحمد بن إبراهيم نشر داود سلوم- نورق حمودي القيسي؛ ”86. * انظر على سبيل المثال: سورة الرعد *1//ا؟؛ سورة ابراهيم» 4011//14 . 3 سورة القصصء 03158 . 4 ل + عنه. 5 سورة الأتعامء 138615 ؟ ل: فلو. 13 وكذلك الهديء لأنها تساقء وتمال إلى بيت الله. ثم اختلف أهل الأصول؛ فقال بعضهم: الهداية مشتركة بين بيان الطريق» وبين خلق الإيمان: والتوفيق» وشرح الصدرء وإمالة القلب إلى الحق؛ وقال بعضهم: 'الهداية الحقيقية ما يقع به الاهتداء» دل عليه قوله تعالى: "من يهد الله فهو المهتد' جعل الاهتداء لازما للهداية» وانه غير لازم لبيان [ ١10‏ ] الطريق» والدعوة كما قيل: الهداية أنفع من الآية؛ فدل على أن المراد من الهداية فى الآية خلق الاهتداء دون بيان الطريق» والدعوة. وكذا عموم الدعوة مع خصوص الهداية فى قوله تعالى: "والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء"* دليل على ما قلنا. ثم بيان الطريق منه إنما يكون هداية أن لوكان وسيلة يقع بها الاهتداء» وإلا قيكون فتنة» وإلزاما للحجة كما قال تعالى فى صفة القرآن: "وأما الذين فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم'* وقال عز من قائل: "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لايؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى"* وقال:* "وننزل من القرآن ما هو شفاء"» الآية؛ وفى صفة التبي عليه السلام:7 "فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا 1 سورة الإسرف /1االاة؛ سورة الكهف: 31114 . سورة يونس؛ 19119 . 3 سورة التوبة» 9١1761-ء‏ * سورة.قصلت» 44141 . 5 لل ح-وقال. © "ونتزل من القرآن ما هو شذاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا" ( سورة الإبرف 413531) ٠‏ 7 ل: صلى الله عليه وسلم. 14 نفورا".' ثم الختمة والطبعة والرين* والأكنة؟: والغشاوة» هي” موانع من الإيمان يخلق الله تعالئ عقوبة لإضرابهم عن النظرء والتفكر فى آيات الله كما قال: "فبما نقضهم ميثاقهم"* وقال: "بل طبع الله عليها بكفرهم"" وقال: "بل ران على قلويهم ما كانوا يكسبون”.ها , 48١6 سورة قاط‎ ٠ * يشير إلى قوله تعالى: "ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم' ( سورة البقرة» ١١17)؛‏ وقوله تعالى: "قل أرأيتم إن أخذ آله سمعكم وأبصاركم وختم على قلويكم" ( سورة الأتعامء 451 )؛ وقوله تعالى: "أفرأيت من اتخد إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه" ( سورة الجائية؛ ه١؟؟‏ ). <* يشير إلى قوله تعالى: "بل طبع الله عليها بكفرهم فلايؤمنون إلا قليلا” ( سورة النساء؛ 1504 )ء وأمثالها ( سورة الأعراف» 41١١ 2٠٠١117‏ سورة يونسء 4/41١١‏ سورة التوبة» 4514؛ سورة النحل» 4١١8117‏ سورة محمدء 133141). 4 يشير إلى قوله تعالى: “كلا بل ران على قلوبهم مأكانوا يكسبون" ( سورة المطقفين» عا 5 يشير إلى قوله تعالى: "وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا" ( سورة الأتعام» 3015). * يشير إلى قوله تعالى: "وعلى أبصارهم غشاوة" (سورة البقرق 5١/ا).‏ ل: وهي. © سورة التباء؛ 18814 ؟ نفس السورة» والآية. سورة المطففين» ١4١81‏ . 1 ولايقال: كيف يجوز الأمر بالإيمان ثم' منعهم بالختم: والطبع؟ لأنه لوكان لهم همة الإيمان» والرشد لصادقوا القدرة على الإيمان: والتوفيق له؛ ولكنهم لما لم يتدبرواء ولم ينظروا فى الآيات» وكذبوا الرسل» واستمعوا إليهم استماع متعنت طالب المطعنة أورثهم ذلك حتما على القلب؛ وطبعا. ثم هذه الموانع أعراض غير باقية تحدث شيئا فشيئا [ 10ب ] كالسهوء والغفلة أمكن دفعهاء وإزالتها بالتذكر كما قال تعالى: "إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذاهم ميصرون":* ولوهدوا للرشاد لأذعنوا للحق؛ واستبصرواء فارتفع الموانع» ويتبدل” بالتوقيق» والهداية؛ وما هذا إلا كالقاعد المأمور بالقيام» فالقدرة للقعود كالمائع للقدرة عن القيام؛ إذ صرف القدرة إلى القعود كالمانع لصرفها إلى القيام لاستحالة اجتماعهماء ولو أراد القاعد القيام لصادف قدرة عليه غلى الفور. قكذلك الختم يتبدل بالتوفيق» وقد قال اللهة تعالى©» "وما تشاؤن إلا أن يشاء الله".7 فإلى الله المنتهى؛ فلووقرء دواغيهم للإيمان» والإذغان لأرادوا الإيمان» وهذا متقق عليه. 2 ل: لمطعن. 3 سورة الأعراف: 70119 : * ل: وتتبدل. 5 لح الله. > ل: سبحانه وتعالى: سورة الإنسان» 407077 سورة التكوير؛ 74181 - وفى هامش ل: وفى هذه الآية بيان أن مشيئة الله تعالى شرط فى مشيئة العبد» اي لايوجد مشيئة العبد إلا بمشيئة الله تعالى؟ وعذد المعتزلة يوجد مشيئة العبد بغير مشيئة الله تعالى» فالآية دليل عليهم. * اي لوكمل الله دواعيهم. 1 فالمشيئة' يستندة إلى الدواعى الضرورية؟ ومن هذا المعتى يفزع المؤمنون إلى الله تعالى» ويقولون: "ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"»3 وقال النبي عليه السلام* لأم سلمةة رضي الله عنها: "أما علمت أن قلب اين آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامهء وإن شاء أزاغه"» وقال أيضا: "بعثت داعياء وليس إلي من الهداية شيئ» وبعث الشيطان مزيئاء وليس إليه من الإضلال شبيع"»” وقال ابن عباس:* كنت رديف النبي عليه السلامء” فقال: "يا غلام إحفظ الله يحفظك إحفظ الله تجده أمامك»: وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت قاستعن بالله» واعلم أن الأمة لواجتمعت" على أن ينفعوك 1 فى هامش ل: اي مشيثة العبد. 2 ل: تستند. 3 سورة آل عمران» 4315 - * ل: صلى الله علية وسلم. 5 وهي هند بنت سهيل المعروف بأ بي أمية الفرشية المخزومية من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم» وكانت من أكمل النساء عقلاء وخلقاء وهي قديمة الإسلام» ويفهم من خبر أنها كانت تكتب» وعمرت طويلا توفيت فى المدينة سنة 581/58 على أحد الأقوال. انظر: الأعلام للزركلي؛ 1١4/4‏ 4 انظر للفظ قريب من هذا: ستن الترمفتي» الدعوات 85. 7 انظر: لسان الميزان لابن حجر العسقلانى؛ ؟/585. :. عبد اله ين عباس بن عبد المطلب ابو العياس حبر الأمة الصحابي الجليل ولد بمكة» ونشأ فى بده عصر النبوة» قلازم رسول اللهء وروى عنه الأحاديث شهد مع علي الجمل؛ وصفين» وكف .بصره فى آخخر عمره» فسكن الطائف» وتوفي بها سنة 1807/4. انظر: الأعلام للزركليء :/514-274- 5 ل: صلى الله عليه وسلم. * ل؛ ف: لواجتمعوا. 1 بشين لم يكتب الله لك لم يقدروا على ذلك» ولواجتمعوا على أن يضروك بشيئ لم يكتب الله عليك لم يقدروا عليه [ 1177 ] قضي القضاء» وجفت الأقلام» وطويت الصحف"ء' وعن إبن الديلمي” قال: أتيت أبي ابن كعب: فقلت له 'إنه وقع فى قلبى شيع من القدرء فحدثنى لعل الله أن يذهيه عن قلبى' قال:* 'لو أنفقت مثل أحد ذهيا ما قبل الله منك حتى تؤمن بالقدر» وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطتك؛ وما أخطأك لم يكن ليصيبك» ولو مت على غير هذا دخلت النار"* ولقيت عبد الله بن مسعود» وحذيفة” رضي الله عنهماء فقالا مثل هذا. والله الهادى.' ١‏ انظر: ستن الترهذي» القياعة 405.و مسند ابن حنيل» ١و‏ 01م لاهم, * لعله فيروز الديلمي أبو الفحاك صحابي يماني ارسي الأصل» وقد على النبي صلى الله عليه وسلم؛ وروى عنه أحاديث» وعاد إلى اليمن» ووفد على عمر فى خلاقنه» ثم سكن مصر؛ وولاه معاوية على صنعاء؛ فأقام يها إلى أن توقي سنة 7077/8 انظر: الأعلام للزركلي» /"؟ والمراجع المذكورة فيه. < أبي بن كعب أبو المنذر صحابي أنصاري كان قبل الإسلام حبرا من أحبار اليهود ولما أسلم كان من كتاب الوحي؛ شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وكان يفتى على عهده. كان نحيفا فقيرا أبيض الرأس؛ واللحية مات بالمدينة سئة .157/7١‏ انظر: الأعلام للزركلي» .74/١‏ * ل: فقال. * انظر: سئن ابن ماجة» المقدمة ١١؟‏ و مسئد ابن حنبل؛ 1112/5 118 189 © عيد الله بن مسعود أبو عبد الرحمن من أكابر الصحابة فضلاء وعقلا؛ وقربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وهو:من أهل مكة؛ ومن السابقين إلى الإسلام. كان خادم رسول الله وصاحب سره» ورفيقه. ولي بعد وفاة النبي بيت مال الكوفة» ثم قدم المدينة فى خلافة عثمان» فتوفي فيها عن نحو ستين عاما سنة 9+/197. انظر: الأعلام للزركلي» 180/4 7 لعل المؤلف يقصد به حذيقة بن اليمان العبسي أبو عبد الله صحابي من الولاة الشجعان 154 الكلام فى تكليف مالايطاق تكليف مالايطاق غير جائز عندناء لأن المقهوم من التكليفهو طلب الفعل من غيره على وجه يستحق المكلف نوع عقوبة بنوع مخالفة» وهذا لايتضور في العاجز. ولايلزم قوله تعالى للملاتكة : "أتبثوتى بأسماء هؤلاء": ولا للمصورين يوم القيمة: "أحيوا ما تخلقتم'” على ما وري فى الخبرء وأمثال هذا؛ لأنه ليس تكليف طلب فعل» بل هو خطاب تعجيز» وتسخير» وإعلام بحلول العقاب. وكذا لايلزم دعاء المؤمنين فى قولهم: "ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به":* لأن تحميل مالايطاق؟ جائز» وإنماالخلاف فى تكليقه؛ وقد نقل عن أبي الحسن الأشعري فى بعض أقواله أنه جائز عقلاء ثم تردد أضصحابه أنه هل ورد الشرع به قمن قال بورؤده احتج بأمر أبى لهب بالإيمان» فإنه تعالى أخبر أنه لايؤمن؛ وأته سيصلى النارء ثم كان مأمورا بالإيمان يجميع ما أخبر الله» ومن جملته؟ أن يؤمن بآن لايؤمن» وهذا تكليف بالجمع بين الضدين؛ وكذا أخبر أنه سيصلى الثارء وعلم به ولوآمن لما كان ممن يصلى [ اب ] الثارء فكان الأمر بالإيمان أمرا بالجهل:* والكذب»: وذلك محال: وكان' ذلك أمرا يما يستلزم كان صاحب سر النبي قى المثافقين ولاه عمر على المذائن؛ وتوقي بها سنة 197/8 انظر: الأعلام للزركلي» ؟/181-1؟ والمراجع المذكورة فيه. 0 ' ل- والله الهادى * سورة البقرق؛ 7315 . ٍ انظر: السنن الكبرى للبيهقى* بيروت مومعل لاحك * سورة البقرق 745031 5 في هامش ل: كالموت» والمرض»؛ والجوع. فى هامش ل: أي من جملة ما أمر به. فى هامش ل: أي امرا بشين يحقق الجهل. 145 المحال. وقلتا: إن كان الأمر بالإيمان» وبتصديق الله تعالى فى خبره أنه لايؤمن أمرا بالجمع بين الضدين؛ فلانسلم بأنه مأمور بذلك» وأنه عين التزاع . ثم نقول: لاف معلوم اللهه وخلاف خبره وإن2 كان مستحيل الوقوع بالنسبة إلى العلم» والخبر كالجمع بين الضدين» ولكنه ممكن مقدور فى نفس ولامنافاة بين القولين. لأن معنى قولنا 'إنه ممكن مقدور فى نفسه' إن القدرة صالحة» ولايتقاضر عنئه القدرة حسب قصور القدرة عن الجمع بين الضدين. ثم ما علم الله تعالى؛ أوأخبر أنه لايقع لايقع قطعا كاجتماع الضدين» غير أن اجتماع الضدين لم يقع لاستحالته فى نفسه لالتعلق العلم» و“الخبر يعدم وقوعه؛ وخلاف ماعلمء أوأخبر لم يقع أيضا لا لاستحالته فى نفسهء بل لتعلق العلم؛ والخبر بعدم وقوعه. ألاترى أن العاقل يحيل اجتماع الضدين من غير النظر إلى علم الله وخبره» ولايحيل خلاف المعلوم؛ والخبر قبل النظر إلى الخبر والعلم بعدمه. فإن قيل: خلاف معلوم اللهة تعالى إذا كان مستحيل الوقوع كالجمع بين الضدين» وإن اختلفت جهة الاستحالة لكان أمر أبى لهبء وأبى جهل بالإيمان أمرا بإيقاع ما استحال وقوعه» وهذا تكليف يما ليس فى الوسع؛ وانه منتف بالنص. قلنا: ليس كذلك» لأن معتى قولنا 'إن خلاف معلوم الله» وخلاف خبره مستحيل الوقوع؛ وإنه متى غلم شيئا أنه لم يقع؛ أوأخبر بذلك لم يقع ذلك الشييع قطعا إلا أنه لو قدر وقوعه لكان [ ١77‏ ] هو تعالى عالما مخبرا بوقوعه بدل علمه؛ وخبره بعدم ' ل: فكان. 2 فإفاي:إن. 7 اللوة له 4 ال: أو * العبارات من هنا الى 'المعجزة علم صدق الآتى بها' ناقصة فى ل 3 وقوعه. والتغير فى المعلوم؛ والمخبر لا فى العلم » والإخبار؛ فتبين بهذا أن لااستحالة فى إيمان أبي لهب وإنما الاستحالة فى انفكاك العلم: والخبر عنه. وعلى اعتبار وقوعه كان داخلا فى العلمء والخبرء قلااتقكاك» لأن الخبرء والعلم تايع للمعلوم» والمخبرعنه» فيدوران معهما وجوداء وعدما. فثبت بهذا أن إيمان أبى لهب لايكون مستلزما للكذب: والجهل؛ فصح تكليقهء ولهذا امر الكفار بالإيمان مع العلم بأنهم لايؤمنون» وأنهم فى النار مخلدون ثم إنه سبحانه» وتعالى لايعاقب أحدا على ماعلم منه دون وقوعه منه فعلاء وكسيا؛ وقد وقع فى علم الله أن أبا لهب يستوجب النار بكفره؛ فكان التكليف فى حقة فتنة» وإلزاما للحجةء وفى حق المطيعين رأفة» ورحمة» وتعمة. فصل [ فى النعمة ] التعمة عند المعتزلة اسم للذة فقطء وهم أطبقوا على أن الله تعالى أنعم على الكفار بالجاهء والمال» وبالدعوة» والبيان» والتوفيق: والالطاف» وأنه هداهم بإقامة الأدلة» وإيضاح الحجة» وإنزال الكتب» وإرسال الرسل؛ لكنهم أساوًا إلى أنفسهم. وقلنا: التعمة اللذة الخالصة عن مشايب الشر فى العاجل» والآجل؛ ثم وإن أطلق اسم النعمة على ما اوتي للكفار من الترفه» والتنعم» وطول العمرء وكثرة الأتباع كما قال تعالى: "يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها".' لكن صورة التعمة متى قوبلت بالشكر استقرت» وصارت نعمة حقيقية» وإذا قوبلت بالكفرء والكفران ضارت نقمة موصلة إلى الهلاك دل عليه قوله تعالى: "ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي . 4105 سورة التحل»‎ ٠ 4" قتنة'" سماه نعمة» قلما جحدها المنعم عليه سماها فتنة. ثم التكليف» وإرسال الرسل فى حق من يعلم منه العنادء والاستكبار» وقسمت له الشقاوة: وحقت له كلمة العذاب كيف يكون نعمة» وكيف يريد الله تعالى بذلك الصلاح» والأصلح مع العلم بأن ذلك مفسدة لهمء وسيب لهلاكهم ؟ والله الهادى. ' سورة الزمرء #4١4‏ . [ الباب الثاني] [ مسائل النبوات ] الكلام فى إثبات الرسالة قال عامة المتكلمين: بعثة الأنبياء جائزة» وعند المحققين من أصحابنا إنها واجبة» ولايعنون بكونها واجبة أنها يجب على الله بإيجاب أحد؛ أوبإيجابه على نفسه؛ بل يعنون أنها متأكدة الوجود؛ لأنها من مقتضيات الحكمة: قيكون عدمه من باب السفه» وهو محال على القديم. هذا كما أن ما علم الله وجوده يكون واجب الوجود لما أن انعدامه يوجب الجهل؛ وهو محال على الحكيم. وقالت البراهمة: إنها محال. ودليل الجواز: إن ورود التكليف بالإيجاب» والحظرء والإطلاق» والمنع ممن له الملك فى مماليكه ليس مما يأباه العقول» أويدفعه الدلائل؛ فله أن يتصرف فى كل شخص من بنى آدم بأ يي وجه شاء من .وجوه التضرف منعا كان إطلاقا حظرا كان» أوإيجاباء ثم يعلمهم ذلك إما بتخليق العلم لهم به» أوبتخصيص بعض عباده بالعلم به من جنسهم؛ أو من خلاف جسهم بإلهام صحيح؛ أو وحي صريح. يؤيده أن البشر مهيأ لقبول الحكمة؛ والعلم معد للزيادة عند إفادة الحكيم المرشد [ 1١78‏ ] إياه. ثم إن صانع العالم حكيم لايسفهء عليم لايجهل لايمتنع مته إمداد المجبول على النقيصة بما يوجب زوالها. فإن قيل: ورود التكليف منه سفهء إذ فيه أمر يما لامنفعة للآمرء ونهي عما لامضرة للناهى» وذلك سفه اعتيارا بالشاهد. قلنا: التسوية بين الشاهد» والغائب هنا ممتنعة. أليس أن فى الشاهد من فعل قعلا لامتفعة فيه» ولا لغيرة فهو سفيه؟ والله تعالى خلق أشياء لاينتفع بها أحد البتة كالأجزاء الكامنة فى تخوم الأرض» والجبال» فإذا اقترق الحال بين الشاهد» والغائب فى الفعل؛ فكذا فى الأمرء والنهي. ثم فى بعثة الأنبياء عليهم السلام فوائد كثيرة نذكرها على التفصيل: أحدها إن فيها تأكيد دليل العقل بدليل النقلء وقطع عذر المكلف على ما قال تعالى: “لثلا يكون 7 للناس على الله حجة بعد الرسل"»' وقال: "ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا لولا أرسلت إلينا رسولا".* الثانى: أن الله تعال خلق الخلق محتاجين إلى الغذاء قى البقاءء وإلى الدواء للشفاء» ولحفظ صحة: وإزالة العلة العارضة؛ وخلق من جنسها السموم القاتلة؛ والعقل لايقف عليهاء والتجربة لايكفى لمعرفتها إلا بعد الأدوارء ومع ذلك فيها خطر» وفى بعثة الأنبياء معرفة طبائعها من غير خطر. الغالث: أنه لو قرض كيفية العبادة إلى الخلق ربما اتى كل طائقة بوضع خاص» ثم أخذوا يتعصبون لهاء فيفضى. إلى الفتن. الرابع: أن الذى يفعله الإنسان بمقتضى عقله كالفعل [ 174ب ] المعتادء والعادة لايكون عبادة» فأما الايتمار لمن كان معظما فى قلبه على لميته كان إتيانه به لمحض العبادة؛ ولذلك ورد الأمر بالأفعال الغريبة فى الحج متفاوتة: والكامل ثادر» والأسرار الإلهية عزيزة؛ قلابد من بعئة الأنبياءء وإنزال الكتب عليهم إيصالا لكل مساعد إلى منتهى كماله الممكن له. 1 الستادسنة أن الحاجة ماسة إلى الصناعات النافعة كالنسجء والخياطة» والبناء» وصنعة النجرء والزرع كما قال تعالى: "وعلمناه صنعة لبوس لكم'"»* وقال تعالى: "واضنع الفلك"؛* فوجب بعثة الأنبياء لتعليمها. الثامن: أن شكر المنعم حسنة وكفرانه قبيج فى العقل» والعقول قاصرة عن معرفة كمية الشكرء وكيفيته» وجتس الشكرء ووقته؛ فلابد من بيان سمعي يرد يذلك 118١6 سورة التساف‎ ٠“ .١5411١ سورة طف‎ 2 ٠١40171 سورة الأنبيات‎ 3 < سورة هوف 79/1011 . 1 كله إذ الشكر واجب» ولولاالبيات لكان ذلك تكليف ما ليس فى الوسع» وانه لايجوز. فثيت بهذه الوجوه أن إرسال الرسل مبشرين» ومنذرين» ومبيئين للناس ما يحتاجون إليه من مصالح داريهم حكمة. وبهذا يبطل أيضا قول البراهمة القائلين بوقوع الغنية .بالعقل. لأن بالعقل إن كان يمكن. الوقوف على الواجب» والممتنع» ولكن لايمكن الوقوف به على الممكن. على انه إن كان ممكناء لكن لايكون ذلك إلا بإداب الفكرة» والنظر الدائم» والبحث الكامل» وفيه مشقة عظيمة. تحققه: أن إعطاء ما زاد على الكفاية يعد إكراماء وإفضالا» وإنعاما؛ فلايبعد ذلك من ذى الفضل العظيم؛ [ 1١075‏ ] والمنعم الكريم. ألاترى أن الله تعالى خلق للخلق عينين؛ ويدين» وأذنين» وإن كان المقصود يحصل بواحد؟ وإذا ثبت أن بعثة الأثبياء جائزة» فإذا جاء واحد؛ وادعى الرسالة فى زمان جواز ورود الرسول؛ وهو قبل مبعث نبينا عليه السلام لايجب قبول قوله بدون المعجزة لأنه خبر الواحد؛ وأنه يحتمل الصدق» والكذب: ولأن وجوب قبول قوله يؤدى إلى قبول قول من يكون قبول قوله كفرا. وحدها على طريقة المتكلمين انها أمر يظهر بخلاف العادة فى دار التكليف لإظهار صدق. مدعى النبوة مع نكول. من يتحدى به عن معارضته يمثله. إنما قيد بدار التكليف: لأن ماكان فى الآخرة من خلاف العادة لايكون معجزة؛ وبإظهار صدق مدعى النبوة احترازا عما ظهر على يد الولي؛ والمتأله؛ إذ ظهور خلاف العادة على يد المتأله جائز دون المتنبي؛ والفرق إن ظهوره على يد المتنبى يوجب انسداد معرفة النبي عليه السلام؛ فأما ظهوره على يد المتأله لايرجب انسداد باب معرفة الإله؛ لأن كل عاقل يعرف أن الآدمي المشتمل على دلالات الحدوث: وسمات القصورلايكون إلها وإن رؤي ألف خارق العادة؛ وبإظهار صدقه؛ لأنه لو ظهر إظهار كذبه لايكون معجزة كما لو ادعى المتنبي أن معجزتى نطق هذه الشجرةء قأنطقها الله بتكذيبه لايكون معجزة؛ وبتكول من يتحدى به عن معارضته؛ لأنها يخرج عند المغارضة عن الدلالة. ووجه دلالة المعجزة على صدق الآثى [ 15١ب‏ ] يها أنا نعلم يقينا أن الله تعالى سامع لدعواه» وأن ماظهر على يده خارج عن مقدور جميع البشرء فإذا ادعى الرسالة» ثم قال: إلهى إن كنت صادقا فى دعوى الرسالة فسود وجه القمر مثلاء فسود عقيب سؤاله علمنا بالضرورة أنه صدقه فى دعواه. فإن قيل: لم لايجوز إظهار المعجزة على يد المتنبي إضلالا للخلق» ويجوز منه خلق الضلال فيهم» وترك أصلحهم عندكم؟ قلنا: لوجوه أحدها أن الله تعالى قادر على التقرقة بين الصادق» والكاذب بطريق الدلالة كما هو قادر عليها بطريق الضرورة؛ فلو ظهرت على يد الكاذب لانسد طريق معرفة الرسول بطريق الدلالة» وفيه تعجيز الله تعالى . والثانى: أنه لو ظهرت. على يد الكاذب لكان تكليف الخلق بتصديق الأنبياء تكليف مالايطاق» وإنه غير جائز» أوغير ثابت بالنص؛ أوالإجماع. والثالث: لانسلم بأن ذلك مقدورء فإن المعجزة علم صدق الآتى بهاء قيستحيل وجودها مع الكاذب؛ وهذا لآن المعجزة المقروئة بالتحدى نازل منزلة قوله 'صدقت أنت رسولى'» وعلامة الكاذب أنه ما قيل له ذلك» واستحال الجمع بين التصديق» وعدمه. تعم؛ خلق خرق العادة مقدور على حياله» فأما عند تضمنه بطلان دلالتة على صدق الصادق فلاً؛ وهذا كخلق السواد فى محل» مقدور على انفراده؛ فأما على تضمنه الجمع بين الضدين فلا. والرابع: لو سلم أنه مقدورء لكنه غير واقع بمنزلة خلاف معلوم الله تعالى كيلا يؤدي إلى التباس الحق بالباطل» [ ]1١8‏ وإبطال الأدلة» وتعجيز البارى تعالى عن إلزام الحجة؛ وخلو بعثة الأنبياء عن الغائدة: ونسبة الإضلال إلى الله تعالى على وجه يكون حجة؛ 1 وحكمة عند اختيار المكلف ذلك جائز دون ما يكون عبثاء وسفها. والله الهادى.' فصل فى رسالة رسولنا صلى الله عليه وسلم إن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب المكى القرشى الهاشيمى صلى الله عليه وسلم رسول حقء ونبي صادق أرسله الله تعالى إلى كافة الثقلين الإنس» والجن: العرب: والعجم أهل الكتاب. والأميين إلى يوم القيمة. وبرهانه أنه إدعى الرسالة من الله تعالى إلى الثقلين إلى يوم القيمة؛ وقد شهد الحكيم جل جلاله على وفق دعواه بإظهار المعجزات موافقة لدعواه عقيبها. وكل من ادعى الرسالة» وظهرت المعجزات عليه على وقق دعواه عقيبها فهو نبي صادق» ورسول حى. فهذه ثلث دعاوى: دعواه الرسالة؛ والثانية ظهور المعجزات على يديه؛ والثالثة من ظهرت على يديه المعجزات فهو رسول صادق. أما دعواه الرسالة فللتواتر» وكذا ظهور المعجزات. فالمعجزات قسمان: باقية» وسالفة. أماالباقية فالقرآن الذى عجز الجنء والإنس عن الإتيان بمثله بعد تحديهم بأبلغ الوجوه مرارا؛ فإنه قال: "قل لثن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثئل هذا القرآن لايأتون بمثله"؛3 ثم زاد فى التحدى» فقال: "فأتوا بعشر سور مثله مفتريات"* ثم بالغ» ققال: "فآتوا بسورة من مثله'.* فقده مضى من عصر النبوة ستماية سنة وخمس وخمسون؛ قلم [ ١٠ب‏ ] يأت أحد بمثل أدنى سورة من سور القرآن؛ وكذا بلغاء عصره؛ وفصحاءهم» حتى روي أن فصحاء أطراف العالم» ٠‏ ل - والله الهادى. * ل: زسالة. 3 سورة الإسراءء 84111 - + سوزة هود .1١81511‏ ؟ سورة البقرق 71١9‏ , ؟ ل: وقد. 1 وبلغاءهم كأهل اليمن؛ والشام؛ ومصرء وعراقين' كانوا يجتمعون فى أيام الموسم لحج بيت الله الحرام» ويتباهون بأشعارهم؛ وخطبهم؛ ورسائلهم؛ ويفتخرون . فاجتمعوا ذات سنة فى عصر النبوة؛ وقالوا 'نختار من كل جانب من جوانب العالم أربعة أفصحهم» وأبلغهم؛ ونعطى إلى كل واحد منهمة جزء! من القرآن مما نزل» نمهله سنة؛ حتى يأتي بمثله“. ففعلوا ذلك؛ فلما كانت السنة القابلة اجتمعواء فلم يأت أحد منهم بشين. فقيل لهم فى ذلك» فقال أحدهم: أول آية من حصتى "فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا"* فأسهرت ليالي السنة؛ وأيامهاء فعجرت عن الإتيان بمثل هذه الآية الواحدة» فحرقت ماكتبت» ورميت به. وقال الثانى: أول آية: من خصتى "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء'” الآية: فجهدت جهدى كل السنة؛ فما قلت شيثا يشتبه على العاقل مماثلتها» فكيف على غيره؛ فألقيت مكتوباتى فى الماء. وقال الثالث: أول آية من حصتى "وقيل يا أرض ايلعى ماءك ويا سماء اقلعى"؟ فبذلت وسعى» وطاقتى كل السنة» قما أمكثنى ما يقرب منهء وما يشتبه على الأغبياء» قدفنت مكتوياتى حياء من الناس. وقال الرابع: أول آية من خحصتى "يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين ' ل: والعراقين. ف؛ قدي كل. ل - متهم سوزة يوسف» 41115 +١‏ 5 يقول الله تعالى : "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العتكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العتكبؤت لوكانوا يعلمون" ( سورة العدكبوت: 41175 ). سورة هود 4١11‏ , نا يدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له" فصرفت طاقتى كل السئة» واستعنت بكلام النصحاء: [ 4]] والبلغاء قبلى» وكلما كتبت شيئا استحبيت متهاء فحرقتهاء وعلمت أن لاطاقة لنا بذلك. تحققه: أن بيان القرآن اشتمل على ما كان فى الماضى من قصص الأولين: وأنباء المتقدمين بحيث لم يتمكن أحد من الأعداء إنكاره؛ وعلى مايكون فى المستقبل نيخو قوله تعالى: "ألم غلبت الروم”* الآية: وقوله تعالى: "قل للمخلفين” الآية» وقوله تعالى: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم”* الآية» وكان كما أخبر. مع أن رسول عليه السلامة كان أميا لم يقرأ كتاباء ولم يتلمذ أحداء فهذا دليل ظاهرء وبرهان باهر على أنه لم يكن من تلقاء نفسه ولامما يعلمه بشر» بل هو تنزيل من ٠“‏ سورة الحجء اام * يقول الله تعالى : "ألم غلبت الروم سورة الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد عَلِبِهم سيغلبون فى بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومثذ يقرح المؤمنو:" ( سورة الروم؛ لا * تمام الآية : "قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم اولى بأ س شديد تقاتلونهم أويسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حستا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما” ( سورة الفعمء 153214): 4 تمام الآية : "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الدّين من قبلهم وليمكئن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلتهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى ولايشركون ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون" ( سوزة النوره كاومة). 5 ل: صلى الله عليه وسلم. 31 وأما سائر معجزاته قمنها: ما هو فى ذاته كالنور المتلألئ فى جباه أصوله الذى' كان ينتقل من الآباء إلى الأمهات» ومنة الأمهات إلى الآباء من آدم علية السلام إلى أن ولدء ثم اتقطع فى نسله؛” وما كان من الخاتم بين كتفيه المذكور فى كتب الأولين؛؟ وما روي من طول قامته عتد الطويل» ووساطته عند الوسط.5 ومتها: ولادته مختونا مسرورا واضعا إحدى يديه على عينيه» والأخرى على سوآأته.» ومنهاا: ماروي أنه نظر إلى وجهه؛ والبدرء فكان أحسنء* وأنه كان أطيب ريحا من المسك؛ وألين من الحريرء وكان يؤخذ عرقه فيتتقع به فى الطيب.” ومنها صدقه فى أقواله» حتى لم يسمع منه كذب فى الأمور الدينية» ولا فى الدئيوية» ولوسمع منه مرة [ هاب ] لشهره"' أعداؤه.' ' فى هامش ل: ضفة 'النور". + ف4فاي: من. 3 انظر: دلائل الثبوة للبيهقي» ١٠؟؛‏ وأعلام النبزة للماوردي» ٠١1‏ ؛ و المواهب اللدنية للقسطلاني؛ 11//1 31-3 114-117 4 انظر: سنن الترهذي» المتاقب +4 و ذلائل النبوة للبيهقي» 4117١ 21717/-+059/١‏ و المواهب اللبنة للقسطلاني» ١179/1-متك‏ لاملحكللء 3 5 لم أجده فى المراجع. © انظر: المواهب اللدنية للقسطلاتي» +١١ 5-١/١‏ ف؛ فا ي: واماء * انظر: سنن الترمذي» الأدب 487 و المستدرك للحاكم؛ 167/4؛ و سنن الدارمي؛ المقدمة 1 « انظر: صصحييحالبخاري» الصوم +0: والمناقب 477 و صضحيح مسلم؛ الفضائل .4١‏ « ف؛ق بي : لشهرة. 1 ومنها: أمانته البليغة حتى سموه محمدا الآمين» وعفافه عن القبائج حتى لم يقدم على شيع منها لا قبل النبوة» ولا بعدهاء وشجاعته البالغة حتى لم يفر من أعدائه وإن عظم الخوف كيوم أحدء والأحزاب لثقته بوعد الله تعالى لقوله تعالى: "والله يعصمك من الناس"»3 وغاية شفقته» ونهاية رحمته حتى عوتب بقوله تعالى: "لعلك باخع نفسك” الآية» وسخاوته فى الدرجة العليا حتى نهي عن إسرافه بقولة تعالى: 'ولاتبسطها كل البسط"* وزهده فى الدنيا حتى أن قريشا عرضوا المال» والزوجة المليكة ليترك دعواه؛ فلم يلتفت؛؟ وترفعه على أهل الدنياء والثروة؛ وغاية تواضعه لأهل الفاقة» والمسكنة؛ وتحملهء وحلمهء ومصابرته إلى غاية لم يبلغها الأولون» والآخرون؛؟ واجتماع هذه الخصال على وجه المبالغة لم ينفى لأحد من الأنبياء قبله» ولا لأحد من الأولياء بعده؛ وإنه لمن أعظم المعجزات الدالة على صدقه. وأما ما كان خارج ذاته فمنها: ما روي أنه أخبر أصحابه بموت التجاشي»” وصلى عليه» ثم شاعت الأخبار أنه مات فى ذلك اليوم؛" وكذا روي قوله لعمار:* "تقتلك الغئة 157/١ انظر: سيرة اين هشام؛‎ ١ * سورة المائدق 51/١6‏ . : تمام الآية : "فلعلك باخع نفسك إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا" ( سورة الكهف» حملا * سورة الإسرات 7931110 : * انظر: السيرة النبوية لابن هشام 2 117-11/1 ؟ انظر: أعلام النبوة للماوردي» .8 46؛ و المواهب اللدنية للقسطلاني» ؟/514-771. 7 فى هامش ل: ملك الحبشة. * انظر: دلائل النبوة للبيهقي» 515/5. ” عمار بن ياسر بن عامر الكثاني أبواليقظان صحابي من الولاة الشجعان ذوى الرأي أحد السابقين إلى الإسلام هاجر إلى المدينة؛ وشهد بدراء واللخندق» وبيعة الرضوان» وهو أول 18 الباغية"٠‏ فقتل مع علي رضي الله عنهة يوم صفين؛* وقوله عليه السلام لعلي رضي الله عنه: "أشقى الئاس عاقر الناقة والذي يخضب متكب هذا من هذا"* يعنى "يضرب على رأسك» ويخضب يمينك من دم هذااء ثم كان كما قال. وقوله عليه السلامة” للعباس؟ حين أسره: " أفذ نفسك» وابن أخيك []] عقيلاء” ونوفلا؛* قإنك ذومال'"» من بنى مسجذا فى الإسلام ولاه عمر الكوفة؛ وشهد الجمل؛ وصفين مع علي» وقتل فى الثانية ستة 35601//617» وعمره ثلاث وتسعون سنة. انظر: الأعلام للزركليء 155-191/0؛ والمراجع التى ذكرت هتاك. ١‏ انظر: صحييح البخاري؛ الصلاة 407 و صحيح مسلم, الفتن 0/4077 » لا. 2 ل: عنهما. 5 فى هامش ل: اسم جبل. * انظر: مسن د أحمد ين حنيل الاق انل تماقا 5 لح عليه السلام. © ل: لعباس- 7 عقيل بن أبي طالب الهاشمي القرشي أخو علي» وجعفر لأبيهما صحابي فصيح اللسان شديد الجواب وقع على الشرك إلى أن كانت وقعة يدرء فأخرجته قريش للقتال كرهاء قشهدها فعهم؛ وأسبره المسلموق» قغذاه العباس؛ قرد إلى مكة ثم أسلم بعد الحديبية» وهاجر إلى المدينة» وشهد غزوة مؤتة» وثبت يوم خندق» وفارق أخخاه عليا فى خلافته؛ وعمي فى أواخر أياهه توقي فى أول أيام يزيد فى حلب سنة 5174/7٠‏ وكان جماعة ينتسبون إليه يعرفون ببتى عقيل. انظر: الأعلام للزركلي؛ ٠/0‏ 4؛ والمراجع التى ذكرت هناك. توفل بن حارث بن عبد المطلب» صحابي كان من أغنياء قريش» وأجوادهم» وشجعاتهم أسر يوم بدرء ثم أسلم» وهاجر إلى رسول الله ضلى الله عليه وسلم أيام الخندق» وشهد فتح مكةء وحنينا» والطائف عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب مات سنة 183/19. انظر: 1 فقال: لا مال عندى؛ فقال: "أين المال الذي وضعته بمكة عند أم الفضل»' وليس معكما أحد؛ فقلت: إن أصبت فى سفرى هذا فللفضل كذاء ولعبدالله كذا؟”* فقال العباس: والذى بعثك بالحق ما علم هذا أحد غيرى وإنك رسول الله وأسلم هوء وعقيل رضي الله عتهماء ومنها: انشقاق القمر ليلة البدرء: واجتذاب الشجر مراراء» وتسليم الحجرء والشجر كما روي أنه لما لقيه جيرئيل عليه السلام؛ وأدى إليه الوحي بجبل حرا» ثم مضى إلى داره» فلم يمر بحجرء ولاشجر إلا سلم عليه» وشهد بنبوته؛؟ وهذه معجزة له ليعرف أنه نبي » وأن ما رآه حق لا وسوسة. ومنها: تسبيح الحضى فى كفه؛» ونبوع الماء فى غزوة تبوك من بين أصابعه حين وضع يده على فم المطهرة حتى روى منه جنوده؛ وسراياهء ودوابهم؛ وإشباع الخلق الأعلام للزركلي».51/1؟ والمراجع المذكورة فيه. ' وهي لباية الكبرى بنت الحارث الهلالية الشهيرة يأم الفضل زوجة العياس بن عبد المطلب ولدت من العباس سبعة» وهي التى ضربت أبالهب بعمود؛ فشجته فى حجرة زمزم يمكة على أثر وقعة بدر» أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة» وكان رسول الله يزورهاء ويقيل في بيتها توفيت نحو منة 190/56. انظر: الأعلام للزركليء 1/؟١1؟‏ والمراجع التى ذكرت هتاك. * انظر: دلائل النبوة لأبى نعي الإصبهاتق» ؟/319. < انظر: صحيح الخاري» المناقب 2307 والتفسير 21/54 ومناقب الأنصار و صحيح مسلم صقات المتافقين 4-417 4. 4 انظر: سنن إين ماجة؛ الغتن 77 5 انظر: صحييح مسلم» الفضائل ١؟‏ و مستد ابن حتبل» 8/9 0٠١‏ 86:5 4 ل + وحتين الجذع إليه حين انتقل إلى المنبر؛ فالتزمه حتى سكن. انظر: صحييح الخاري» الرقاق 17+ والأشرية ."١‏ 11 الكثير من الطعام اليسير مرارا فى غزوة تبوك» ويوم الخندق» وضيافة جابرء وغيرها؛! وشكاية الناقة مرة بعد أخرئ من أصحابهاءة وشهادةة الشاة المشوية المسمومة يوم خيبر» وقولها 'لاتأكل منى فإنى مسموم“؛* وتعلق الصخرة بعنق أبي جهل حين أراد أن يضربه بهاءة وسقوط شرف قصور الأكاسرة؛ والقياصرة بفارسء والروم ليلة ولادته حتى تحيرواء وأرسلوا إلى الكهنة يسألونهم ماذا حدث فى العالم حتى سقط شرف قصورناء فأخبروهم بولادة نبي آخر الزمان صلى الله عليه وسلم"؛ وإظلال الغمام عليه قبل مبعثه فى طريق [ 818١ب‏ ] الشامء” وتسخير النخلة إياه حال صباه ليتناول من ثمرهاة إلى غير ذلك ليقع أساسا لنبوته» وقاعدة وكيدة لرسالته. ومنها: خرور الأصنام ليلة ولادته حتى لم يبق فى ديار العرب» والعجم ضتنم إلا خخر لوجههء” و درور لبن ضروع شاة أم معبد اليابسة الجرباء حين مسح يده عليها؛' وما -141 انظر: صحيح البخارئ؛ الأطعفة 7 418 والمناقب 5؟؛ وصحيح مسلمن الأشرية‎ ١ .41 وسئن ابن ماجةء الأطعمة‎ 4١5+ * انظر: السيرة النبوية لابن هشام؛ 401-47/5؛ و تفسي راب نكثير؛ 65-45/9؟ و المواهب اللدنية للقسطلاني» الفح لالتجدوع «إوعدمة علا 3 ل: وشهادة. + انظر: سئن آبي داود» الديات 45 و سئن الدارمي» المقدمة 4١١‏ و أعلام النيوة للماوردي: و المواهب اللدنية للقسطلاني» ٠-5١‏ 3[9عه-معه. 5 انظر: السيرة النبوية لابن هشام؛: 118/١‏ © انظر: دلائل التبوة للبيهقي» 1115-111١‏ و المواهب اللدنية للقسطلاني: 151/١‏ ”7 انظر: سنن الترمذي» المناقب 0؛ و السيرة النبوية لابن هشام» ١51١‏ و المواهب اللدنية للقسطلاني» .185-144/١‏ * لم أجده فى المراجع. انظر: دلائل النبوة لأبى نعيم الإصبهانى» 41١1/١‏ و البداية والنهاية لابن كثير» 177/١‏ >30 وما روي أن ذثبا دل الراعي على النبي عليه السلام:* وكان يحفظ الذئب غنمه.ة ومنها: ما روي من إلبات النخلة فى» سنام البعير» وإدراك ثمرها فى الحال؛ ثم تناولها الحاضرون؛ قمن علم الله أنه يؤمن كان الثمر حلوا فى فمه ومن علم أنه لايؤمن عاد حجرا فى فمه» وتسليم ضب الأعرابي عليه” وكلام الظبي» وإحياء بنت أبى أوفى:* وإحياء ولد الوالهة" بدعائه"' وإحياء ولد العجوز النصرانية! حين أنت مع أربعين شيخا من نجران بعظام ولدهاء وطلبوا منه الإحياء بدعائه» فدعا الله“تعالى: قأحياه» فأسلموا يأسرهم. ولئن” منع التواتر فى سائر المعجزات قالجواب عنه من وجهين: أحدهما أن أكثر المعجزات العقلية بأعيانها ثبت بالتواتر كزهده» وورعه» وثقتهء وأمانته: وحلمف وصبرة» وفطنتة» وذكائه: وجوده؛ وسخائه؛ وتواضعه» وكرمهء ورحمتهء وعدلفء انظر: دلائل النبوة للبيهقي» .88/١‏ * ل: صلى الله عليه وسلم. انظر: دلائل النبوة للبيهقي» 44-81/6. 4 ل:على. ل: قى قمه -حلوا. لم أجده فى المراجع. 7 ل + عليه السلام. * انظر: دلائل النيوة لأبي نعيم الاصبهاني» 118/8 * فى هامش ل: اي التى ولهت بموت ولدها. انظر لإحياء التبي صلى الله عليه وسلم ولد عجوز الميت: دلائل النبيوة للبيهقي» 1/:ه- 06 و المواهب اللدتية للقسطلاني» ١[«لاه.‏ 3 لم أجده فى المراجع. 2 ف؛ فاي: فلثن. . 5 واختصاصه بمكارم الأخلاق؛ فإن المشهورء والمعلوم من أهل العالم أنه كان مخصوصا بكل واحدة من هذه الخصال الحميدة. والثانى: أن ثبوت كل واحدة من هذه المعجزات بعينها وإن لم يكن متواتراء ولم يكن دليل النبوةء [ 1188 ] لكن مسجموعها مما يعلم قطعا أنه لايحصل إلا للأنبياء. فإن قيل: المعجزات مشتبهة بالسحرء فلايوثق يها. قلنا: لا تشتبهء لوجود الفرق بيئهما من وجوه: أحدها أن التعليم؛ والتلمذ يدخل في السحر دون المعجزة» وقد يكون التلميذ فيه أحذق من الأستاذ. والثانى: أن السحر لايكون. بالتحكمء واقتراح المقترحين» بل بحسب ها يعلمف' بخلاف معجزات الأنبياء عليهم السلام: والثالث: أن آثار المعجزات حقيقية كشبع الجماعة الكثيرة من الطعام اليسير» وريهم من الماء القليل؛ والتزود منها للثانى من الزمان كما حصل يوم الخندق بيخلاقف السحر» لأنه مخيلاتة لايروج إلا فى أوقات مخصوصة؛ وأمكنة مخصوصة؛ على أن أحدا من العقلاء لم يجوز انتهاء السخر إلى إحياء الموتى» وقلب العصا ثعباناء وفلق القمر: والبحرء وإبراء الأكمه: والأبرص؛ ونحوها. وأما الدعوى الثالثة أن من ظهرت على يديه المعجزة فهو نبي صادق» قدليلها ما مر فى وجه دلالة المعجزة على صدق الآتى بها. 7 ل تعلمة. * ل: تخييلات. 3 ل: لاتروج. 1528 فصل فى العصمة العصمة لغة هي المنع» والتوفيق مايتفق به الشيء؛ ثم اختص يمايتقق به التخير دون الشر عرفا شرعيا. ثم القائلون بالعصمة منهم من قال: المعصوم هو الذى لايمكنه الإتيان بالمعاصى؟ ومنهم من قال: إنه يكون متمكنا تمسكا بقوله تعالى: "قل إنما أنا بشر مثلكم"»' وقوله: "لولاه أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم"< وقوله: " وما أبرئ نفسى'؛ وبأن المعصوم لو كان مسلوب [ 8١ب‏ ] الاختيار لما استحق على عصمتهة مدحاء ولبطل؟ الأمر» والتهي» والثواب» والعقاب. ثم هؤلاء زعموا أن أسباب العصمة أمور أربعة: أحدها اختصاص النفس بخاصية تقتضى ذلك ملكة الانتهاء عن المعاصى؛ والثانى حصول العلم بمثالب المعاصى: ومثاقب الطاعات؛ والثالث تأكد ذلك بالعلم” بالوحي الإلهي؟ والرابع خحوف المؤاخذة على ترك الأولى» والنسيان.* فإذا حصلت هله الأمور فى نفس صارت محصومة لامحالة. 1 سورة الكهف» 411118 سورة قصلتء 45١81‏ وفى هامش ل: والبشر متمكن. * ل: ولولا. 7 سورة الإسراءة /4111/ا. سورة يوسف» 07111 . 5 ل:تركة. > ل: ويبطل. 7 ل: العلم. * فى هامش ل: اي أن يكون خائفا المؤاخذة على تركه ما فعله أولى من تركه؛ او يكون خخائفا على ما ينسئ. 11 وقال الإمام أبو منصور المائريدي:' العصمة لاتزيل المحنة»* يعنى “لاتجبره على الطاعة» ولاتعجزه عن المعصية؛ بل هي لطف من الله تعالى تحمله على قعل الخيره وتزجره عن الشر مع بقاء الاختيار تحقيقا لللابتلاء. ثم اتفقت الأمة على كون الأنبياء عليهم السلام معصومين عن الكفر إلا عند الفضيلية من الخوارج لآن عندهم يجوز صدور الذنب عنهم؛ وانه كفر عندهم» والعصمة عن المعاصى ثابتة بعد الوحي إلا عند الحشؤية» وأجمعوا أنه لايجوز عليهم التحريف» والخيانة فى تبليغ الشرائع» والأحكام عن الله تعالى لا بالعمد» ولا بالسهو» وإلا لم ببق الاعتماد على شيئ من الشرائع. لنا: أن المعصية لوصدرت عنهم لكانوا أقل درجة من عصاة الآمة» إذ الجناية منهم أقبح» وأفحش؛ وذلك غير جائز لأن درجات الأنبياء عليهم السلام فى غاية الشرف. والثانى: أن الفسى يمنع قبول الشهادة: فصار أدنى جالا من عدول الأمة»" وإنه لايجوز. [1184] والغالث: أنه لوأقدم على المعصية يجب زجره عنهاء فلم يكن إيذاؤه محرماء لكنه محرم لقوله تعالى: "إن الذن يؤذون الله ورسوله"* الآية. والرابع: أنه لو أتى بمعصية لوجب علينا اتباعه لقوله تعالى:* "فاتبعونى"' فيلزم 5 ل + رحمه الله. * انظر: تأويلات القرآن للماتريدى؛ .1114/١‏ 3 فى هامش ل: لأن شهادتهم مقبولة. 4 تمام الآية : "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله فى الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا أليما" ( سورة الأحزاب» *مالاه ): 5 ل تغالى. 1 الجمع بين الحرمة؛ والوجوب» وهو محال. والخامس: أنهم حجج الله على عباده؛ فلو جاز منهم ارتكاب النهي لايوئق بقولهم؛ فلايلزم الحجة. والسادس: أن إبليس استثتى المخلصين عن إغوائه فى قوله تعالى خبرا عنه: "فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين"* والمخلص عن إغوائه لا بد وأن يكون معضرما. وكذا وصف اله تعالى لهم بأنهم عنده من المضطفين الأخيار ينافى صدور الذئب عنهم » ولايلزم تقسيم المصطفين إلى الظالم؛ والمقتصدء والسابق فى قوله تعالى: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا"؛3 لأن الضمير عائد إلى العباذ لكونها أقرب. والسابع: أنه لوصدر الذنب عتهم لما قبلت شهادتهم بالنص الموجب للتثبت فى يا الفاسق؛ ومن لايقبل شهادتهم كيف يكون شهيدا على الكل يوم القيمة؟ وقد شهد لله تعالى بأن محمداه شهيد على الكل بوم القيعة فى قوله: "ويكون الرسول عليكم شهيدا".5 فأما قبل الوحي فيجوز على سبيل الندرة» وروي أنه قيل لأبى عمرو بن العلاء»: سورة آل عمران» 481١‏ سورة طف 4035٠0‏ , سورة ص 1188م 339 3 :سورة فاطرء 88١0م‏ ل + الآية . 8 ل + عليه السلام. ؟ سورة البقرق 147315 . زبات بن عمار التميمي المازني البصري أبو عمروء ويلقب أبوه بالعلاء» من أئمة اللغةء والأدب كان من القراك السبعة ولد بمكة؛ ونشأ بهاء ومات بالكوفة سنة 77١/١54‏ انظر؛ الأعلام للزركلي: ؟/1/؛ والمراجع التى ذكرت هناك. 1 كيف ثقرأ بالنون؟' أيلعبون وهم أنبياء؟ فقال: لم يكونوا أنبياء يومكئذ. وهذ نص منه على أن أحوالهم قبل البعث يخالف أحوالهم بعد البعث» وهذا لآن العصمة بعد [ 44١ب‏ ] البعث لإلزام الحجة على ما بينا. فاما قبل البعث لم يكونوا حجة؛ ولم يجب قبول قولهم: فلا ضرورة فى إثبات العصمة. ويدل على صحة هذا القول قصة آدم عليه السلام. فإن قيل: لم قلتم بأن واقعة آدم عليه السلام كان قبل التبوة؟ قلنا: لوجوه ثلاثة: أحدها أنه تعالى قال: "ثم اجتباه” بحرف أثمك وإنه للتراخى بعد ذكر المعصية؛ فيدل على تأخير الاجتباء عتها. والثانى أن التوفيق بين دليل العصمة وبين دليل وجود الذنب فنهم واجب» ولا ذلك إلا بتأخر النبوة عن الجتاية. والثالث أن آدم عليه السلام لو كان رسولا وقت الواقعة إما أن كان زسولا إلى الملائكة: ولا وجه له لأنهم رسل الله قال الله تعالى: "جاعل الملائكة رسلا"* والرسول لايحتاج إلى رسول آخر؛ أو إلى البشرء ولا وجه له أيضاء لأنه ما كان معه من البشر إلا حواء رضي الله عنها؛ وخطاب الشرع يأتيها من غير وراسطة قال الله تعالى:" ولا تقربا هذه الشجرة'؛ة أو كان رسولا من غير مرسل إليهء ولا وجه له أيضاء كك ههه أي كلمة 'يلعب* فى آية "أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون' ( سورة يوسفء كلالن. سورة طف .35115٠6‏ 3 ل: عصمة الأنبياء. ١ 1١80 سورة فاظرء‎ 5 5 سورة البقرة» 4917 سورة الأعراف» 19317 - 1 فصل [ فى آن الأنبياء أفضل من الملائكة ] الأنبياء أفضل من الملاتكةء' وقالت المعتزلة؛ والفلاسفة: الملائكة السماوية أفضل من البشرء وهو اختيار أبى بكى الباقلانى» وأبى عبداله الحليمى من أصحاينا. وحجتنا فى ذلك أن آدم عليه السلام كان مسجود الملائكة؛ والمسجود أفضل من الساجد. فأن قيل: جاز ان يكون السجدة لله تعالى؛ وآدم عليه السلام كالقبلة ولئن كان السجود لآدم لكن يجوز أن يراد يه التحية» [ 1١85‏ ] والترحيب كسجدة يعقوب» وبنيه ليوسف عليه السلام.2 ولعل العرف فى ذلك الزمان أن من سلم على غيره وضع جبهته على الأرض» وتسليم الكامل على الناقض أمر معتاد. قلنا: ذلك السجود إن لم يكن دليلا على رجحان المسجود على الساجدء وإلا لما أبى إبليس عن السجود استكباراء ولم يقل: "أرأيتنك هذ الذى كرمت علي".” ولا يلزم قوله تعالى: 'لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون".* فإن ' فى هامش ل: وقال أهل التحقيق من المتكلمين: خلق الله تعالى فى ينى آدم العقل» والشهوة؛ وفى الملائكة العقل دون الشهوة: وقى البهائم الشهوة دون العقل؛ قمن سلط عقله من الآدميين على شهوته» وعمل بمقتضى عقله» وترك العمل يموجب شهوته قهو أفضل من الملاتكة» لأنه يساوى الملائكة فى الطاعة مع وجود المائع فى حقه دون الملائكة؛ ومن سلط شهوته على عقله» وعمل بمقتضى شهوته دون عقله فهو شر من البهيمة؛ لأنه يساوى البهائم فى العمل يموجب الشهوة مع وجود الزاجر فى حقه دون البهائم. يشير إلى قوله تعالى : " ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا ( سورة يوسف» الادنلم 3 سورة الإسراء /3731110. * سورة النساءء 19/814. "4 مثل هذا الكلام يفيد رجحان المعطوف على المعطوف عليه كما يقال 'هذا العالم لايستنكف الوزير من خدمته» ولا السلطان. قلنا: مثل هذا الكلام لايفيد رجحان المعطوف على الإطلاق بدليل أنه لايفيد فى قوله تعالى: "ولا الهدي ولا القلائد'"' ولا فى قول الناس 'ما أغاننى على هذا الأمر لا زيد ولا عمر'. ولثن سلمنا دلالة الآية على رجحان الملائكة على المسيح” لم يدل على رجحانهم على محمد عليه السلام:: وهو أفضل من المسيح؛ ولئن دلت على رجحان جملتهم؛ لم يدل على رجحان كل فرد منهمء ولئن دلت على رجحان كل فرد فى صفة» وفضيلة لكنها ما دلت على رجحانهم فى جميع الفضائل؛ والمناصب. ألا ترى أن فى النظر" لا يفيد رجحان السلطان فى جميع الفضائل؟ بل دلالتها على رجحان الملائكة فى القوة» والقدرة» والاستيلاء على السموات» والأرضين. لما روي أن وفد بنى نجران أتوا رسول الله عليه السلام»؟ وناظروا فى أمر عيسى عليه السلام» [هماب] فقال عليه السلام:” "كان عبدالله؛ ورسوله".* فقالرا: إن عيسى يأنف من هذا القول؛ فالتصارى لما شاهدوا من عيسى عليه السلام إحياء الموتى» وإبراء الأكمه: والأبرص أخرجوه بسبب هذه القدرة عن عبودية الله تعالى؛ فقال تعالى: ' سورة المائدة ١6‏ للحن 3 ل: صلى الله عليه وسلم. 4 ل + لكن. ؟ ل: النظير. © ل: صلى الله عليه وسلم. * صلى الله عليه وسلم: لم أجده فى المراجع. 16" 'إن عيسى لايستنكف بهذا القدر من القدرة عن عبوديتىء ولا الملائكة المقربون الذين هم فوقه فى القوة» والقدرة". ورجحان الملائكة فى القدرة مسلم لا نزاع فيهء إنما النزاع فى الفضيلة عند اللهء' وكثرة الثواب بالعبودية؛ ولا دلالة للآيةة عليه. فصل [ فى الكرامات ] ظهور الكرامة على طريق نقض الآية جائز غير ممتئع» وأنكرت المعتزلة ذلك» لأنه لوظهر ذلك لانسد طريقة معرفة النبي» والرسول؛ ولأنه لا فائدة فى ظهورها بخلاف المعجزة» فإنه مست الحاجة إلى معرفةة النبي من المتنبي» ولا حاجة إلى معرفة الولي من غيره؛ إذ لا تكليف فى الاعتقاد بولايته. وأهل الحق أقروا بذلك لما اشتهر من الأخبار» واستفاض من الحكايات كما روي قى خبر عمر رضي الله عنه فى أمر النيل»* ورؤيته على المنبر جيشه بنهاوند» وسمع سارية ذلك الصوت على مسافة بعيدة» وكذلك قصة أصحاب الكهف' ' ل + تعالى. 2 ل: فى الآية. 3 ؛فاي. طريق. 4 ف؛ ف اي + طريق. 5 فى هامش ل: وهو أن النيل كان يزداد كل سئة حتى يغرق الضياع» والقرى» ولم يسكن حتى يلقى فيه شخص من بنى آدمء فبلغوا أمره إلى عمر رضي الله عنهء فكتب شيئاء وأمر بهم بإلقائها فى النيل» ففعلوا ذلك» فسكن» قلم يزدد بعده زائدا على قددر الحاجة. انظ رلرواية أمرالنيل: البداية والنهانة لابن كثين ٠١١/8‏ * انظر: فتح البارى بشرح صحيح البخارى لاين حجر العسقلانى» 5]4/17؟ والبداية والنهاية لابن كثيرء /اأر: 11737-1. 5 ومريم* و آصفة مذكور فى القرآن. وما زعموا أن ذلك يوجب انسداد طريق معرفة الرسول قلنا: ليس كذالك: لأن كرامة ولي هذه الأمة دليل رسالة رسولنا قطعاء فكان معجزة له فكيف يتلبس بالمعيجزة والمعجزة [ 1663 ] تظهر على أثر دعوى الرسالة» وألولي لوادعى ذلك يكفر من ساعته» ولم تبق كرامته؟ وكذا صاحب المعجزة لا يكتم معجزته» بل يظهرهاء وصاحب الكرامة يجتهد فى كتمانهاء لأنه يخاف الاغترار لدى الاشتهار؛ وكذا يخاف أنها من قبيل الاستدراج* له دون الكرامة. ثم فيه فائدة ظهور كرامته على الله عندهء* وثبوت رسالة من آمن به؛ ويصير كمن شاهد معجرات الرسول عليه السلام» وتصير مبعثة له على الاجتهاد فى العبادات» والاحتراز عن السيئات إبقاء لتلك المنزلة العلية على نفسه؛ وتحريضا لمن اطلعه الله تعالى عليها من الصالحين على الجدء والاجتهاد لينال تلك المنزلة. والله اليادى.7 ' انظر: سورة الكهف» 8١11/51-وق‏ 16, * انظر: سورة آل عمران» 1/ااه 419 سورة مريمة 19118 7 انظر: سورة النمل» 50/91. * فى هامش ل: اي الارتفاع فى الأثم درجة فدرجة. * فى هامش ل: اي يظهر عند الولي أله مكرم على الله ويصير ذلك باعثا له على العبادة. © ل: صلى الله علية وسلم. * ل- والله الهادى. [ الباب الثالث ] 1 مسائل السمعيات أ 1 بقولة "وهو يكل خلق عليم'” بين أن الإعادة وإن كان: فعلا محكما متقنا لايتآتى إلا من عالم قادر؛ لكنه تعالى عالم قادر” بين علمه بقوله "وهو بكل خلق عليم"؛ وقدرته بقوله " الذى جعل لكم من الشجر الأحضر* الذى.رويت أصوله؛ وفروعه؛ وأوراقه» وغصونه من الماء نارا مع التضاد فى طبعهما. إذ الماء بارد رطبء والنار حارة يابسة؛؟ ولم تصعب» عليه ذلك لكمال قدرته. فكيف يتعذر عليه إعادة الحيوة فى العظام الرميمة؛ والأجساد البالية» مع أنه لا تضاد بينهما؟ ثم أوضح ذلك بقؤله "أوليس الذي خلق السموات» والأرض بقادر'7 يعنى خلق السمواتء والآرض" فى تقدير عقولكم أعظم من إحياء الموتى. فلما كان قادرا على ذلك فلأن يكون قادرا على إحياء الموتى أولى. 5 ثم نبه بقوله "إنما أمره":* الآية» أنه'' ليس همن يتعذر عليه شيع» أويصعب عليه أمر» بل سرعة [ 187 ] وجود ما يوجده كسرعة قول واحد متكم 'كن'. فإذا ثبت أنه لم يوجد الخلل فى الفاعل؛ ولا فى قابلية المحل لا معنى للإنكار , سورة يمن 4/55ل. * فول:كانت. ف ىئ؛ وقادر. ى - الأخضر؛ سورة يسء 8١١5‏ , 5 ل: حار يابس. ل: ولم يصعب. سورة يس ,411١75‏ فى - والأرض. فى - أولى. 9 تمام الآية: " إنما أمره إذا أراد شيثا أن يقول له كن فيكون " ( سورة يس؛ 5 8531 ). ف ى؛ ل + تعالى. 5 فإن قيل: كيف يتصور إعادة المعدوم» وكيف يتصور أن يكون المعاد عين الأول؛ ولم يبق لاسعدوم عين حتى يعاد؟ قلما: الحادث جائزالوجود بعد وجوده» فجواز وجوده إما ان كان لذاته» أولمعتى؛ لاجائز أن يكون لمعنى» وإلا لزم التسلسل وإذا كان جواز وجوده لذاته يبقى جواز وجوده بعد عدمه إِذ العدم لايمنع الحكم لجواز وجوده ثانيا كما لم يمنعه أولا. ثم العدم! متقسم فى علم الله تعالى إلى ما سبق له الوجود» وإلى ما لم يسبق كما أن العدم الأزلي ينقسم إلى ما سيوجدء. وإلى ما لايوجد. فمعنى الإعادة أن يبدل الله تعالى بالوجود المعدوم الذى سيق له الوجود ‏ فإن قيل: إذا أكل بعضهم بعضاء وصار أجزاء بدن المأكول بدن الآكل؛ فلو رد فى القيمة2 تلك الأجزاء إلى أحد هذين الشخصين لابد وأن يضيع الثانى. ولأن جسم الإنسان لوحشر إما أن حشر بصفة كانت عند المؤت» فيلزم أن الأقطع» والأعمى» والمجذوم إذا ماتوا حشروا كذلك» وإنة باطل بالاتفاق؟ وإن حشر بضغة كانت فى مدة الحيوة فعلى هذا 'المسلم السمين إذا كفرء ومات هزيلاء فلوحشر سميناء وعذب فى النار يلزم إيصال العذاب إلى الأجزاء الموصوفة بالإسلام؛ وعلى عكسه الكافر السمين إذا أسلم» ومات هزيلا [ 41ب ] يلزم إيصال الثواب إلى الأجزاء الكافرة.* قلنا: المعتبر فى الحشر إعادة الأجزاء الأصلية دون الفاضلة؛ والأجزاء الأصلية لكل إنسان فاضلة بالتسبة إلى غيره» فيحشر الأجزاء الأضلية لكل واحد متهما. وأما السمن» والهزال» وسائر الأوصاف فيجوز أن يقال: لا إعادة لهاء لأنها ليست من أركان أصل الخلقة. يدل عليه قوله تعالى: "ونحشرهم يوم القيمة على وجوههم عميا ؤيكما ١‏ فى - العدم. 2 فى“ القيامة. 3 فاى: الموصوفة بالكفر. 1 وصما"»' وقوله تعالى:* "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه إلى غير ذلك من الآيات التى ذكر فيها زوال الأوصاف التى كانوا عليها فى الدنيا. وكذلك* حكم بعض الإنسان حكم أصله فى الإيمان» والكفر؛ والأجزاء؛؟ حتى إن الكافر لوقطعت يده ثم أسلم تبعثة اليد المقطوعة معه؛ وكذا المؤمن إذا قطعت يده» ثم كفرء” لأن الكفر أحبط عمل المؤمن» وإيمانه من الأصل؛ حتى التحق بالكافرة"' وكذا الكافر إذا أسلم رقع الإسلام كفره من الأصل؛ حتى التحق بالمؤمن الأصلي؛ ودخل أجزاء؟ كل واحد منهما فى حكم أصله؛ ولا يكون لكل جزء حكم على حدة. دليله قوله تعالى: "كلما نضمجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها"1 ولا شك أن الجلد المبدل ليس معه فى الدثياء ولكن جعل فى حكم الأصل. ألا ترى أن اله تعالى جعل لحم الحيوان جزءا للآدمي» فيدخل فى حكم استحقاق الثواب» أو العقاب» ويجعل جزء الآدمي جزء الحيوان؛ فيخرج عن استحقاق الجزاء؟ وقيل فى تأويل [ مأ ] الآية: إن الله تعالى يعيد الجلد المحترق إلى الحالة 41/111 سورة الإسبراءء‎ ١ قفى - تعالى,‎ 3 سورة آل عمزان» :1١115‏ 4 فاع ل: وكذا: 5 ف؟فاي: والجزاء. ف: ببعث. 7 فاىء ل: والعياذ بالله. ه ف ى؛ل + الأصلي. فى - أجزاء. سوزة التساءء 8535. 1 الأولى» ولكن الأول أظهرء لأنه يوافق القرآن. والمعقول فى المسثلة أن الحكمة يقتضى الفصل بين المحق؛ والمبطل على وجه يضطر المبطل إلى فعرفة حاله فى البطلان لثلا يبقى له ريبة فى ذلك» وليست الدنيا بدار هذا الاضطرار؛ لأنها خلقت للابتلاء» فلابد من دار يقع هذا الفصل فيهاء وهو يوم القيمة» ولذلك سمي يوم الفصل؛ قال الله تعالى: "إن يوم الفصل كان ميقاتا"' "إن يوم الفصل. ميقاتهم أجمعين".* ولأن الحكمة تقتضي جزاء كل عامل على حسب عمله؛ وقد ينعم على العاصى؛ ويبتلى المطيع فى دار الدنيا للابتلاء» فلابد من دار الجزاء. ولأن جزاء العمل الصالح نعمة لايشوبها نقمة؛ وجزاء العمل السين نقمة لايشوبها نعمة؛ ونعم الدنيا مشوبة بالنقمء ونقمها بالتعم» فلابد. من دار يحصل فيها كمال الجزاء؛ ولأنه قديموت المحسن؛ والمسيئ قبل أن يصل إليهما ثواب» أوعقاب. فلولاحشرء ونشريصل الثواب فيه إلى المحسن؛ والعقاب إلى المسيئ 'لكانت هذه الحيوةة عيثا. وإليه الإشارة قى قوله تعالى: " لتجزئى كل نفس يما تسعى ".4 [ فصل قى سؤال القبر ] وأما سؤال منكر» ونكير حق؛ والتصديق به واجب لورود الشرع به" وإمكانه. فإنه يستدعى فهماء وتفهيماء وذلك يستدعى حيوة» والإنسان يفهم بجزء فن باطن قلبه» ' اسورة التبأء 14ا/ااء 2 سورة الدخان: ١١4‏ 4. 5 فائ: الدنيا. + سورة طهء 195110. ل + و" أم نجعل المتقين كالفجار" ( سورة ص» 58/78 ). انظر: سنن أبي ذاود؛ السنة +؟ و ستن الترمذي» تفسير سورة 4١/؟؟‏ و سئن النسائي» الجنائز 4١١؛‏ و سنن ابن ماجة الفتن 277 والزهد ؟5, 74 وإحياء الجزء' ليقهم السؤال» ويجيب ممكن. [ فصل فى عذاب القبر] وكذاعداب القبر حقء لآنه تواتر عن رسول الله عليه السلام:* وعن الصحابة رضي الله عتهم [ هاب ] الاستعاذة منه» واشتهر قوله عليه السلام عند المرور بقيرين: "إنهما ليعذبان"» ودل عليه قوله تعالى: "الثار يعرضون عليها غدوا وعشيا "* وهو ممكن؛ فيجب التصديق به.* وأما الذي يأكله السباع فغاية ما فى الباب أن يكون بطن السباع قبرا لهء فإعادة الحيوة إلى جرء يدرك العقاب ممكن؛ ولايشترط البنية المخصوصة لقيام الحيوة بها على مذهب أهل السئة» بل يجوز قيام الحيوة بالجزء المنفرد الذى لايتجزى؛ وإن صار الجسد تراباء والعظام زميما. فاى: جزء. فاى؛ل: صلى الله عليه وسلم- انظر: صحيح البخاري؛ الأذان 2189 والجنائز 80 287 4817 والكسوف 215 والجهاد 16 والدعوات 77 28.031 56 241 44 47؛ لاه؛ و صحيح مسلم) المساجد 117-117 14-:*1ء والقدر ؟+: +“ والذكر 61-44 75 21/1 والجنائز 6م؛ والكسوف 8. * انظر: صحيح البخاربي؛ الوضوء 50+ 55 والجتائز 85؛ والأدب 244 49؛ و صحييح مسلم الطهارة 4١١١‏ و سنن أبي داود» الطهارة 4١١‏ و ستن الترمني» الطهارة 407+ و سنن التسائي» الطهارة 4و سين إبن ماجةء الطهارة 7؟. سورة غافر» 42314 , » فى هامش ل: ذكر الغدوء والعشي يدل على أنه عذاب القبر» لأن الغدو» والعشي لايكونان إلا قى الدنيا. نا [ فصل فى الميزان ] وأما الميزان فهو حق أيضاء دل عليه قواطع السمع' وهوة ممكن؛ فوجب التصديق يه. فإن قيل: كيف يوزن الأعمال وهي أعراض انعدمت » والمعدوم لايوزن؟ قيلة له: سثئل رسول الله عليه السلام' عن هذاء فقال: " يوزنة صحائف الأعمال "؟ فإذا وضعت فى الميزان خلق اللهة فى كفتها ميلا بقدر رتبة الطاعات؛ وهو على ما يشاء قدير. [ فصل فى الصراط ] وكذا الصراط" وإنطاق الجوارح' وتطاير الكتبءة وما أعد لأهل الجنة من ' منها قوله تعالى: "والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولثك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروآ أنفسهم" ( سورة الأعراف» 4/1 )» وقوله تعالى: "وتضع الموازين القسط يوم القيامة" (.سورة الأنبياء» ١7//ا8).‏ فاى: فهو: : فاى: قلناء. * قاى؛ل: صلى الله عليه وسلم- ل: توزن. انظر: فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر العسقلانى» 679/17 7 ل + تعالى. * سورة الصافات»: 47/9 وفى. سامش ل: لايقال: العقل يحيل المرور على الصراط الذى هو أدق. من الشعرء وأحد من السيف» لأنا نقول: كما لايستحيل الظيران فى الهواء» والمشي على الماء لايستحيل المرور على الصراط؛ ومن اعترف بما ظهر على الرسل من خخوارق العادات فليس يليق به استبعاد هذه الأمور. 1 الحور العين:3 والأنهار:* والأشجارءة والأطعمة» والأشربة؛” ولأهل الثار فيهاة من الزقوم؟ والحميمء والأغلال»!! والأثكال»*' والسلاسل" كل ذلك حى ثابت. إذ عي فى أنفسها"! ممكنة» والله تعالى قادر عليهاء فكان خبر الصادق مفيدا للعلم"' بوجودها - 1111/41 سورة التور» 8 414/1 سورة يس-+16/5؛ سورة فصلت»‎ ١ * سورة الإسراء» لاحكون على الا؛ سورة الجائية 4818١4‏ سورة الحاقةء 4192010175 سورة الإنشقاق» 7١8‏ 3 سورة الضافات» 448١17‏ سورة الدخان: 404144 سورة الطور» 45١161‏ سورة الرحمن» هالا سورة الواقعة: 101685 . : * أنظر على سبيل المثال: سورة محمده 2111510 19 5 سورة البقرة» 5615؟ سورة محمدء 4191517 سورة الواقعة» 474619161 سورة الرحمن» 416؛ سورة التبل.ء 10/4 6 انظر على سبيل المثال: سورة الزخرف» 167 ؟/. 7 انظر على سبيل المثال: سورة محمد 2151419 16: 5 فاى- فيها. 5 سورة الصافات: 453-7710 سورة الدخان» 4415-47١4‏ سورة الواقعة» 68208165 9 انظر على سبيل النثال: سورة الأنعلم»*701؛ سورة يونس» 441١١‏ سورة الواقعة» له سورة الأعراف: 4199137 سورة الرعد 0118؟ سورة سبأء 478184 سورة الإنسان» كا . 2 سورة المزمل؛ 11139. 5 سورة غاقرء ٠114/!؛‏ سورة الحاقة» 45174 سورة الإنسان» 431/1 4 ل: نفسها. ؟ا قفاى: العلم. لام وما قالت الفلاسفة 'إن اللذات العقلية تقصر' الأفهام عن دركهاء فمثل باللذات الحسية'* فهو كفر صريح: والقول به إبطال [ 1184 ] للشرائع؛ة وسد لباب الاهتداء: والاقتداء بالأنبياء عليهم السلام؛ فإنه إذا جاز عليِهم. الكذب لمصلحة فبطل» الثقة بقولهم. فصل فى الوعيد اثفقت الأمة على وعيد الكفار» وأنهم مخلدون فى النار» واختلفوا فى العصاة من أهل القيلة فى أسمائهم؛ وأحكامهم. فزعم جمهور الخوارج أن من ارتكب معصيةة صغيرة؟ أوكبيرة اسمه الكافرء7 وحكمه الخلود فى النار لقوله تعالى: "ومن يعص الله . ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها "»* واسم المعصية يطلق” على الصغيرة» والكبيرة..ولما كان حكمها الدخول» والخلود فى النار ثبت أن اسمه كافر» لآن هذا الحكم لايكون إلا للكافر لقوله تعالى: " إلا الأشقى الذى كذب وتولى"." وقالت المعتزلة: إن كانت المعصية كبيرة فاسم مقترفها فاسق لا مؤمن؛ ولا كافر» قاى: يقصر. * فى هامش ل: فإنهم لايقولون بحشر الأجسادء ولهذا قالوا بأن تلك اللذات. فى: الشرائع. 4 فاى: بطل. فى - معصية. ل - صغيرة. فى - الكافر. * سورة التساء .14١4‏ ؟ ل: يتطلق. 5 سورة الليل +1618. 1 ولا منافق؛ لأن هذا الاسم متفق عليه» وما وراءه مختلف فيهء فأخذنا المتفق عليه وتركنا المختلف فيه. وحكمه أنه يخلد فى النار إن مات قبل التوبة لقوله تغالى: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا"! الأية؛ وقوله تعالى: "إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما"* الآية؛ وقوله تعالى: " أقمن كان مؤمنا كمن كان فاسقاة" الآية؟ جعل المؤمن قسماء والقاسق قسما دل أن الفاسق غير المؤمن. ثم بين حكم كل واحد منهماء فكانت دليل الاسم» والحكم جميعا. وقوله تعالى: "وإن الفجار لفى جحيم" إلى قولة: "وما هم [كححاب] عنها بغائبين"»3 فهو؟ يقتضى الخلود قى الناز. وكذا عمومات الوعيد نحو قوله تعالى: "ومن يولهم يومثذ دبره”” الآية؛ وقوله تعالى: "إنه من يأت ربه مجرما”* الآية» وقوله تعالى بعد تعديذ المعاصى: "ومن يفعل ذلك يلق أثاما"” الآية» وقوله تعالى: "ياأيها الذين آمئوا لاتأكلوا أموالكم" إلى قوله: ١‏ تمام الآية: “ومن يقتل مؤمنا متعمدا قجزاؤه جهنم خخالدا فيها وغضب اله عليه ولعنه وأعد له عذابا غظيما" (سورة النباءة 814 ). تمام الآية: "إن الذين يأكلون أموال الينامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا وسيصلوت شغيرا" ( سورة التساف 151+ ل + لايستون. أما الذين آمنوا. * تمام الآية: "أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستون" (سوزة السجدة؛ 1415): 5 سورة الإنفطان 175-14185. 6 قفىول: فهذا. تمام الآية: "ومن يولهم يومثذ دبره إلا متحرفا لقتال أومتحيزا إلى فتة فقد باء: بغضب من الله ومأواه جهتم وبشس المصير" ( سورة النساء» ادلم تمام الآية: "إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهتم لايموت فيها ولايحي" ( سورة طه؛ء تامع * تمام الآية: "والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولايقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق 1 "ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا"؛1 و'من”* فى معرض الشرط للعموم. وكذا قوله: "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا":* وقوله تعالى: "ونذر الظالمين فيها جثيا"* وقوله تعالى: "ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة:":ه الآية؛” وذلك إنما يصدق لو حصل عقابهم فى ذلك اليوم. والجمعة المحلى يحرف التعريف يفيد العموم» تدل علية وجوء: أحدها: أن أبابكر رضي الله عنه احتج بقوله عليه السلام: "الأئمة من قريش"؛ 5 والأنصار سلموا؛ ولولا أن مقتضاه "كل الأئمة من قريش“؛ وإلا لما صحت تلك الحجة . والثانى: أن هذا الجمع يؤكد بما يقتضى الاستغراق كقوله تعالى: "فسجد ولايزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيمة ويخلد فيه مهان"” ( سورة القركان: 3455356 ). ' سورة النساءء 14:م. * ل: وكلمة من. سورة مريم» 03319 * نفس السورة١؟لا‏ . 5 فاى؛ ل + ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى. 6 تمام الآية: "ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون" ( سورة التحلء 01105 7 فد بالاآية: 53 ف: الجمع. * انظر: مسند | بن حتيل؛ 159/6 5181 231/4. 3 الملائكة كلهم أجمعون"»! والتأكيد هو تقوية الحكم الذي كان ثابتا فى الأصل. والثالث: أنه يصح استثناء أي فرد كان» وذلك يدل على كونها للعموم. ثم إن كانت 'المعصية صغيرة فاسم مقترفها المؤمن» وحكمه أنهة إن اجتنب الكبائ رلايجوزتعذيبه على الصغائرلقوله تعالى: "إن تجتنبوا كبائرما تنهون عنه"» الآية. وقال الحسن البصري:* إندة منافق لما روي عن النبي عليه السلام؛ أنه قال: "علامة المتاقق إذا اتتمن خانء وإذا حدث كذب [ 1150 ] وإذا وعد أخلف"* ولأنه خالف بفعله ما أعظى بلسائه» وهذا هو النغاق. وروي عنه أنه رجع عن هذا القول. وقالت المرجعةة الخبيئة :لايضر مع الإيمان ذنب كما لاينفع مع الكفر طاعة» 3 سورة الحجر؛ 47١116‏ سورة ص»:.7178/. فى - أنه. 2 تمام الآية: "إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما"' 2 التساءء 7315). * هو حسن بن أبو الحسن يسار أبى سعيد الإمام التايعي الفقيه الزاهد توفي باليصرة سنة من تصائيفه تفسير القرآن؛ و رسالة فى فضيل مكة» وكتاب الإخلاض. انظر: هدية العارقين لإسماغيل ياشا البغداذي؛ 1710/١‏ 5 فى هامش ل: أي صاحب الكبيرة. 5 فاى؛ ل::صلى الله عليه وسلم. 7 فى الهامش: أي صاحب الكبيرة. 5 انظر لهذا الحديث الذي ورد فى الصحيحين بألفاظ مختلفة: صحيح البخاريء الإيمان 21 والجزية لااء والشهادات 38 والوصايا 4 والأدب 419؛ وصحيح مسلم الإيفان -1١5‏ له * المرجثة فرقة تكلمت فى الإيمان؛ والعمل زعموا أن الإيمان بالله هو المعرقة بالله» ويرسلهء وبجميع ما جاء من عتد الله فقطء وأن الكفر الجهل به؛ كانوا يؤخرون العمل عن النية» 4 وحكي هذا القول عن مقاتل بن سليمان! صاحب التفسير. واهل السنة لم يقطعوا القول لا بالعفو» ولاجالمقاي بل قالوا: من تكب كبيزة دون الكفر غير مستحل لهاء ولا مستخف بمن نهى عنها لايخرج عن الإيمان؛ وإن مات قبل التوبة إما أن يعذبه الله تعالى بقدر جنايته» أو يعفو عنه يكرمه يدل عليه النص» والمعقول. أما النص فقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله''” وقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوى وعدوكم أولياء".» وقوله تعالى: ""آمنواك ولم يهاجروا".” وقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلوة وأنتم سكارى".! والعقد» ويقولون بأنه لاتضر مع الإيمان معضية كما لاينقع مع الكفر طاعة» وبأن صاحب الكبيرة لايقضى عليه بحكم ما فى الدنيا من كونه من اهل الجنة» او من اهل النار. بعضهم يميلون فى صقات اله ورؤيته فى الآخرة؛ والقرآن» والقدر إلى المعتزلة» ويعضهم إلى اهل السنة» والجماعة. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري» 4104-11 و الفرق بين الفرقف للبغدادي» ٠1+‏ 4170-7 و الملل والتحل للشهرستاني» 4١41-١1‏ و التعريقات للجرجاني: + وكشاف اصطلاحات القنون للتهانوي» .515-81/١‏ . مقائل بن سليمان مات سنة 0/37/10٠‏ رئيس فرقة من المرجئة يزعمون أن الله جسم؛ وأن له حمة» وأنه على صورة الإنسان له لحم» ودم» وشعر؛ وعظمء وجوارح؛ وأعضاء من يدء ورجل» وهو مع هذا لايشبه غيره» ولايشبهه» وأنه لايعذب موحدا. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري: 157:59-1612187: 2 ل- تعالى. 3 سرة التحريمء 4155 . 4 سورة الممتحنةء 0117٠‏ فى + الذين. 5 ل؛ الذين آمنوا. 7 سورة الأنفال» 4الا. 1 وقوله تعالى: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا'* أطلق اسم الإيمانة مع العصيان. وقوله تعالى :"يا أيها الذين آمتوا كتب عليكم القصاص"* وفى هذه الآية دلالة من ثلثة أوجه استدل بها ابن عباس أحدها أنه أبقى اسم الإيمان مع ارتكاب العصيان؛ والثانى أنه أبقى الآخوة الثابتة بحكم الإيمان بعد االعصيان:* والثالث؟ بقاه من أهل المرحمة: والتخفيف بقوله : "ذلك تخفيف من ربكم ورحمة".7 وإذائيت أنه فؤمن» والمؤمن لايخلد فى النارة بلاخلاف» ولأنه إذا ثبت أنه مؤمن وجب أن لايدخل فى النار» فلاأقل من عدم الخلود؛ [ 50١ب‏ ] لأن” إدخاله فى النار خزي له"' لقوله تعالى : "إنك من تدخل النار فقد أخريته"؛!؛ ولاحزي إلا على القوم”” الكافرين لقوله تعالى : "إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين" وقوله تعالى : "يوم لايخزى الله النبي * سورة النساءء 48316. * سورة الحجرات» 415 53 فى الإيمان. * سورة البقرة» 17/815. فى هامش ل: فمن عفي له من أخيه شيئ. © اق ىفل + إنه. 7 سورة البقرة؛ 19/8/15 فى - فى الثار. 5 قاى؟ل: بيانه أن. قى لف سورة آل عمرانء 18539. 2 فاى - القوم. سورة التحل؛ 113لا 1 والذين آمنوا معه".! وأما المعقول فمن وجوه أحدها : إن الله تعالى قال: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"* فلايد من الجمع بين العمومين؛ فإما أن يدخلهة الجنة بإيمانه» ثم يدخله* النار بكبيرته؛ وهو باظل بالاتفاق؛ أويدخله النار بكبيرته» ثم يدخل الجنة وهو الحق. والثانى: أن المؤمن استحق الثواب بإيماته باعتراف الخصمء فإذا فعل كبيرة فالاستحقاق الأول إن بقي لزم إيصال الثواب إليه: ولا ذلك إلا بنقله من الثار إلى الجنة؛ وإن لم يبقء فهو محال لوجهين: أحدهما أنه ليس انتقاء الباقى بطريان الحادث أولى من انتفاء الحادث بوجود الباقي.* والثانى أنه لا تضاد بينهماء لأنه لوثبت التضاد كان طريان الحادث مشروطا بزوال الأول» قلوكان زواله لأجل طريان الحادث لزم الدور. والثالث: أن الأمة أجمعت” على كونه تعالى عفواء وكذا الكتاب ناطق بهءة ' سورة التحريم؛ 4137. 2 سورة الزلزال» ووال/ا م. : ال: يدخل. * ل :يدخل. > ل: يدخل: ؟ فى هامش ل: فإذا كان كذلك فلم لايجوز أن يتتقي اسم الكبيرة» والعقوية بها لوجود الإيمان؟ فاى: اجتمعت. انظر على سبيل المثال: سورة آل عمران» /166؛ سورة النساءء 45/6 48 4١44‏ سورة الشورى؛ 36/45 70 14 والعفو إنما يتحقق بإسقاط العذاب المستحق؛ وعند الخصم ترك العقاب! على الصغيرة قبل التوبة: وعلى الكبيرة بعدها واجب. فلولا أن العفو إسقاط العقاب على الكبيرة قبل التوبة: وإلا لاوجود له اصلا عندهمء: ولايلزم جواز العفو لمن ارتكب الكبائره والصغائر؛ لأنه لايجوزعتد أكثرهم. ومن جوز [ 1151 ] منهم العفو عن الصغائر فى ثلك الحالة» وجوزالتعذيب» فهو متناقض أصله فى إيجاب الأصلح. ولايقال بأن العفو إسقاط العقاب عن التائب» لأن الله تعالى قال: "وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات".* ولوكانة العفو ما ذكرتم لكان هذا تكراراء والرابع: أن الله تعالى وعد الحسنة بعشرة أمثالهاء بل بسبعماثة؛ بل بأضعاقف مضاعفة” والسيئة بالمثل.* فلولا جواز العفو لصاحب كبيرة أتى بالأعمال الصالحة يلزم الخلف فى وعد الله تعالى: تعالى الله" عن ذلك ' فائ: الغذاب. 2 قاى: عندهم أصلاء 3 فىول + أيضا.. * سورة الشورى» 70١47‏ . 5 فى: فلو كان. ف: بعشرة. 8 يقول الله تعالى : "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنيتت سبع سنابل فى كل سنيلة ماثة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم' ( سورة البقرة» 1 ؛ انظر أيضا: سورة الأنعام» 1513).: © سوزة الأنعام» 5+ سورة يوئس» ٠‏ سورة القصض» 484158 سورة غاقر» 5 ؛؛ سورة الشورى؛» 4*3185- ؟ فى - تعالى الله. يا والخامس: أن العذاب حقه» وليس فى استيفائه' له نفع؛ ولا فى إسقاطه ضرر فيحسن إسقاطه كما فى الشاهد. والسادس: أن حقيقة الإيمات هو التصديق؛ والإقرار أمارة عليه؛ قماة لم يتبدل التصديق بالتكذيب» والإقرار بالإنكارلايوصف بكونه كافرا. وإذا لم يكن كارا كان مؤمناء إذ لا واسطة بيتهما إلا الشك» والتوقفء وإنه كفر بالاتفاق. والسابع: أن الله تعالى أمر التبي عليه السلامة باستغفار المؤمنين»؛ وكذا الأثبياءت والملائكة يستغفرون للمؤمنين»: فلولا كان7 استغفارا عما لايجوز عليه التعذيب لكان هذا سؤالا أن لايظلم الله عباده» وهذا باطل؛ وإن كان استغفارا عما يجوز عليه التعذيب صح مذهبناء وبطل مذهب الخصوم. ثم لما وقع التعارض بين آيات عموم الوعد» والوعيد؛ فالمعتزلة» والخوارج” رجحوا عموم الوعيد: [ ١9١ب‏ ] لأنه أبلغ فى الزجر؛ والمرجثة رجحوا عموم الوعد وقطعوا بأنه لايعاقب» لأنه أليق بصفات الرب من الرأفة؛ والرجمة؛ ونحن صرنا إلى قاى + يه فاى: فمن. ِ فى: صلى الله عليه وسلم. * يقول الله تعالى: "فاعف عنهم واستغفر لهم" ( سورة آل عمران» 5417١؛‏ أنظر أيضا: سورة النورء 437104 سورة محمد 193410). سورة إبراهيم؛ 441١114‏ سورة توح» 131/1 5 سورة الشورى؛ 5147 . 7 ف + ذلك؛ ل: فلوكان. فى: والجوارح: 1 الجمع بينهماء أو إلى ترجيح الوغد حتى جوزتا العفو' لكن لايقطعة القول بالعفو لعموم الوعيد. وإنما رجحنا الوعد لوجوه: أحدها: أنه قال تعالى فى سورة النساء: "وعد الله حقا"* ولم يقل فى جميع القرآن ”وعيد الله حقا". والثانى: أن العفو عن الوعيد مستحسن فى العرف» وإهمال الوعد مستقبح» فكان صرف التأويل إلى الوعيد أولى من صرفه إلى الوعد. والثالث: أن مقصود الكريم الرحيم من إيجاد الخلق الرحمة عليهم لا العذاب» قال النبي عليه السلام* حكاية عن الله: "سبقت رحمتى غضبى خلقتكم لتربخوا علي لا لأربح عليكم"" وترجيح المقصود أولى . والرابع: أن القرآن مملو من كونه تعالى غافراء وغفوراء وغفاراء وأن له الغفران» والمغفرة»» وأنه كريم” رحيم»' وله العموء والإحسانء* والفضل؛ والإفضال.: وهذا يفيد ١‏ فاى- العفو. + ل؛ لانقطع. 03 سورة النساف 1771١‏ 4 فاى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. 5 انظر: صحيح الخاري» التوحيد 41١6‏ 215 2848 400 و بدء الخلق ١؛‏ و صحيح مسلم؛ التوبة + 4١-١‏ و سنن ابن ماجةء الزهد 08؛ و مسند ابن حتيل؛ 157/7: 1052 1116 لع معنن اال 4177# 1ق © سورة غاقن ٠4/؛‏ سورة البقرق 6/+1571591146576517761 مه لاا11؟ سورة آل عمران؛ 81)446115)168/6؟ سورة طهء 45/7١‏ سورة ضصء 477/68 سورة فضلت»:١:/41؟‏ سورة محمد؛ 16/410 ” سورة المؤمئون» 4113/17 سورة الشعراء» 44١/53‏ سورة الاتقطار» 1/85 1 يفيد رجحان جانب الوعد على'الوعيد. والخامس: قوله تعالى: "غاقر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول"؛* فقوله "غافر الذنب" إن كان المراد منه بعد التوبة لصار هذا عين قوله "قابل التوب". فحضل منه التكرار. ثم إنه تعالى لما ذكر عقيب هذين الوصفين ما يدل على الوعيدء وهو قوله "شديد العقاب" [ ]1١47‏ ذكرعقيبه مرة أخرى ما يدل على العفوء والصفح؛ فقال: " ذئ الطول"؛؟ وكل ذلك يدل على رجحان جانب الوعد. والسادس: قوله تعالى: "إن الحسنات. يذهين السيئات» دليل على أن الحسنة إنما كانت مذهبة للسيئة لكونها حسنة. لما عرف فى اصول الفقه أن الاسم المشتق من صفة يدل على أن مأخذ اشتقاق الاسم علة لذلك الحكم؛ فوجب أن يكون كل حسنة مدهبة لكل سيئة؛ إلا أنه ترك العمل بها فى الحسنة الصادرة من الكافر» فبقي معمولا بها فى الباقى. والسابع: أن الله تعالى قال: "ومن يعمل سوءا أويظلم نفسه ثم يستغفرالله يجد الله ' سورة الفاتحةء 1/١‏ ؟؛ سورة البقرق 9لا" 204 لاك 177 *تك تله الاك كلك 51 1]؛ سورة آل عمران؛ 251/6 84 4١55‏ سورة النساف 88/6 2 سورة القصص؛: .سورة التجمء 41/61 سورة الرحمنء 6ه/10. 3 سورة البقرةق ؟/5:101 45 سورة آل عمرانء «(علك هق و3 اله 11/4 * سورةغافن ٠3546م.‏ * فى هامش ل: اي ذى الفضل على كل عباده بالخلق*» والرزق» والبيا؛ وكل وجوه الإحسان. سورة هودء 114111 144 غفورا رحيما ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نقسه".' والاستغفار طلب المغفرة؛ وإنه ليس نفس التوبة. فصرح سبحانه وتعالى بأنه إذا استغفرالله غفرالله له تاب» أولم يتب. ولم يقل فى جانت المعصية ”ومن يكسب إثما فإنه يجد الله معذبا معاقياً؛ فدل على رجحان الوعد» والعفو. ولايقال 'قيما ذهبتم إليه الخلفة فى أخباز الله تعالى فى آيات الوعيد“؛ لأن آيات الوعيد عامة مطلقة؛ فإخراج شيئ منها يكون خلفاء وذلك كذب. ولاوجه إلى القول بتخصيص من عفي عنه» لأن صيغة العموم فتى وردت متعرية عن دليل الخصوص دلت على إرادة المتكلم جميع أفراذ ما تناوله اللفظء كأنه نص على كل فرد بعينه باسمه الخاص له. وما هذا [ 57١ب‏ ] سبيله لايجوز تخصيصه إلا بدليل متصل؛ وقد عدم. لأنا لانسلم بأنة عموم الحكم واجب الاغتقاد» بل التكلم؛ وإرادة الخصوص شايع؛ بل غالب. وكذا اللفظ العارى عن القيد يجوز أن يكون المراد به القيد عندنا. نعم الصيغة موضوعة للعموم؛ لكن فى عرفه الاستعمال صارت مشتركة* بل الترجيح فى الاستعمال للخصوص. لأنه ما فن عام إلا وقد خص منه شيئء فيجب التوقف فى اعتقاد العموم» ويجب العمل به؛» لأن العمل بالدليل الراجح مع احتمال الخطأ واجب كما فى الشهادات؛ وبر العدل فى الديانات. على أن القريئة قديكرن عقلية» وقد يكون 11141115 سورة التساءة‎ ٠ فاى: خلف.‎ 2 5 ل: أن. 4 فائى: عرف فى * فى هامش ل: بين الخصوصء والعموم. 5 ل: على العموم. 144 دلالة الحالء وقد يكون منفصلة من آية أخرى: أو خبر الرسول؛ فلم يكن نفيها' قطعياء والذي يدل على أن الصيغة الموضوعة للعموم يفيد العموم ظنا لا قطعا وجوه: أحدها: أنها لو أفادت الاستغراق قطعا لامتنع إدخال لفظ التأكيد عليهاء لأن تحصيل الحاصل محال , والثانى: أن العلم بأنها' موضوعة للاستغراق إما أن يحصل بخبر المتواترء أو بخبر الآحاد؛ والأول باطل؛ وإلا لما وقع الخلاف فيه؛ والثانى لايقيد إلا الظن. والثالث: أن العادة جارية بإطلاق لفظ الكل؛ والجمع على الكثير قال الله تعالى: "وأوتيت من كل شين "4 ومعلوم أنها ما أوتيت من العرش؛ والكرسي» والنجوم؛ فكانت دلالتها [ ٠9‏ ] على الاستغراق ظنيا لا قطعيا. يحققه: إنها لوأفادت العموم قطعا لما حسن الاستفهام» لكنه مستحسن؛ فإن من قال *جائتى الناس؟ حسن أن يقال "هل جاءك فلان وفلان؟' قوله 'صح“ استناء كل فرد. قلتا: صحة الاستثناء يحتمد صحة دخوله؛ لولا الاستثناء لوجب دخوله؛ لآنه صح أن يقال "صل إلا فى وقت غروب الشمس' مع أن قوله "صل“ لايوجب الصلوة فيه.ة وكذا صح أن يقال 'أدركت جمعا من العلماء» والمشايخ إلا فلاناء وفلانا' ومعلوم أن الاستثناء هنا ليس إلا لمنع الصحة. وأما قوله تعالى: 'وإن الفجار لفى جحيم" الآية» فالجواب عنه من وجوه: فى هامش ل: اى نفي قرينة مخصصة. 2 فاى: عليه. فاى: يها. 4 سورة التمل؛ 52351 قاى ح فيه. © سورة الانفظارء 14185. 1 أحدها: أن قوله "وما هم عنها بغائبين"' يعود إلى الفجار» فهذا الاسم إن لم يفد الاستغراق » فظاهرء وإن أفاد فكذلك» لأنه يحتمل أن يراد "أن الفجار بجملتهم لايقييون عن الناو'. فالكفار إذا لم يخرجوا منها فما هم بجملتهم غائبين عن الثار, والغانى: قوله "وإن الفجار لفى جحيم' يقتضى كونهم فى الجحيم الآن؛ فلايد من حمل ذلك على الاستحقاق احترازا عن تخصيص النص. . وعلى هذا قوله "وما هم عنها بغائبين” :" محمول على أنهم لايغيبون عنها استحقاقاء ونحن نقول بموجبه» إلا أن الله تعالى” يعفو* يكرمه. والعالث: أن الفاجر المطلق هوالكافر؛ دل عليه قوله تعالى: "أولئك هم الكفرة الفجرة"» فيحمل عليه توفيقا بينهء وبين قوله تعالى: "إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين”” و " أن العذاب على من كذب وتولى".* [ :كاب ] ثم إن من ساعد المعتزلة فى قولهم بأن العموم واجب الاعتقاد من فقهاء" أهل النة أجاب عن عموم الوعيد أن الكذب يكون فى الماضى لا فى 3 نفس السورة +14١‏ فى - يعائيين. 5 4ح جبالى: * فاى؛ل + عنه: فى - هم. سورة عبى» 49018٠‏ : 7 سورة التخلة 51/11 - 8 سورةطظن ١5أ4؟.‏ 5 فى - فقهاء. 5 1 المستقبل. إنما فيه الخلف» وهو مذموم فى الوعد دون الوعيد .قال الشاعر:؛ 7 "وإثى إذا أوغدته؛ أوؤعدته5 لمخلف إيعادى؛ ومنجز موعدى".ة وقال كعب بن زهير* يمدح رسؤل الله عليه السلام:؟ "نبثت أن رسول الله أوعدنى والخلف عند رسول الله مأمول".5 وقال آخر فى ذم من اعتاد الوقاء بوعيله: " كأن فؤادى بين أظفار طائر من الخوف فى جو السماء معلق حذار امرئ قد كنت اعلم أتهمتى ما يعد من نفسه الشر يصدق".7 والمحققون من أصحابنا' لم يجوزوا الخلف من الله لا فى الوعد» ولا فى شاعر هذا البيت هو عامر بن الطفيل من بني عامر بن صعصعة» فارس قومه وأحد فتاك العرب» وشعرائهم فى الجاهلية. ولد؛ ونشأ بنجد» وخاض المعارك الكثيرة» وأدرك الإسلام شيخاء له ديوان شعر مات فى عوده من المدينة وهو لم يسلم قبل أن يبلغ قومه سنة ١‏ اانظر/لمعجم المفصل فى شواهد النحو الشعرية لآميل بديع يعقرب: ١90؟؟‏ و معسجم الشعراء لكامل سلمان الجبوري» 4-1 ؟ والمراجع المذكورة فيه فاى: عدته. فدى: وعدى. انظر: ديوان عامر بن الطفيل» 01. كعب بن زهير المازني أبو المضرب شاعر عالى الطبقة من أهل نجد له ديوان شعر» اشتهر فى المجاهلية هجا النبي صلى الله عليه وسثم» وأقام يشبب بنساء المسلمين فهدر النبي دمهء فجاءه مستأمناء وقد أسلم» وأنشده لاميته المشهورة» فعفا عنه النبي» وخلع عليه برده» توفي سنة 47/55 انظر: معجم الشعراء. لكامل سلمان الجبوري» 525-118/5؛ والمراجع المذكورة فيه. ف ى؟ ل: صلى الله عليه وسلم. انظر؛ ديوان كعب بن زهي لا5. لم أجده فى المراجع. 1 الوعيد لقوله تعالى: "ما يبدل القول لدي"»” وقوله تعالى: "ولن يخلف الله وعذه"* أي وعيده. والكذب يتحقق فى الأخبار عن المستقبل أيضا يدل عليه قوله تعالى: "لئن أخرجتم لتخرجن معكم' إلى قوله " إنهم لكاذبون":5 على أن أخبار الله تعالى لايتعلق بزمان» فلايتصور فيه الماضى؛ والمستقبل. ثم يقال للمعتزلة: آليس أن المرتد عن الإسلام إذا مات يخلد فى الثار؛ وصاحب الكبيرة إذا مات بعد التوبة يخلد فى الجنة؛ مع أن الصيغة مطلقة فى الوعدء والوعيد جميعا لم يوجد فى صيغة الوعلة شرط الموت على الإيفان» ولا فى الوعيد شرط الإصرار على المعصية؟ كذا يقال: أليس أن الله تعالى [ ]1١44‏ قال لآدم :"إن لك ألاتجوع" فيها ولاتعرى"؛” ثم إذاه: وجدت الزلة بدت لهما سوءاتهماء فقيد الوعد المطلق بحال عدم الزلة؟ 1 فى + رحمهم الله. فى ع+تثالى: 9/0٠ سورةق‎ 3 4 سورة البقرة 9 ؛ فى هامش ل: سباق الآية 'ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف اله وعده". 5 تمام الآية: "ألم تر إلى الذين نائقوا يقولون لإخوائهم الذين كفروا من أهل الكتاب لثن أخرجتم لتخرجن معكم ولانطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لتنضرنكم والله يشهد إنهم لكاذيون" (سورة البحشرة 111898 ): 5 فى؛ ل: بالزغان. 5 قئ: الوعيلء ف ى؛ أن لاتجوع. 9 سورةاطه 11417 فى الهامش: لما صوابه. ع1 والجواب عن باقى الشبهات أن ما فى الآيات من ذكر الخلود فى النار فذلك محمول على المستحلين: نفيا للتعارض؛ وكذا المراد من الفاسق فى قوله تعالى: "أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا".' الفاسق المطلق هو الكافرء يدل عليه سياق الآية» وهو قوله "وذوقوا عذاب النارالذي كتتم به تكذبون".* وكذا صاحب الكبيرة لايوصف بكونه متعديا حدود الله»ة بل الكافر هو الذى تعدى جميع حدودالله.* ويقال للخوارج: إن الله تعالى أطلق اسم المعصية على قربان الشجرةة فى قصة آدم عليه السلام؛ فلوقلت 'صار كافرا حين عصى' لصرت كافرا دون آدم عليه السلام. وإن قلت “لم يكفر وإن عصئ' فقد عنص من النص آدم عليه السلام؛ فكذا غيره بالقياس- وما قالت المعتزلة بأخذة المتفق عليهء وبترك7 المختلف فيه قول باطل. لأنه إحداث قول لم يكن فى الأمة؛ وهذا خرق الإجماع. وفيه أيضا إحداث القول بمتزلة بين الإيمان» والكفر» وهو خروج عن الإجماع أيضا؛ والأخذ بالإجماع بمخالفة الإجماع من وجهين جهل فاحش. والمراد من الكبائر فى الآية أنواع الكفر؛ يؤيده ما قرئ " إن تجتنبوا كبير ماتنهون عنه". ' سورة الستجدة. 85١-1458‏ * فى هامش ل: والمكذبون هم الكفار. فى هامش ل: بل أتى ببعضن حدود الله وهو الإيمان. 4 فى + تعالى. * يقول الله تعالى: " فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق المجنة وعصى آدم ربه فغوى " ( سورة طه؛ ١؟/1751).‏ © ل: تأخد: 7 ل: ونترك, 256 قوله *خالف بفعله ما أعطى بلسائه» وذلك نقاق* [ 9١ب‏ ] قلنا: النقاق هو إظهار الصلاح مع قساد الباطن» فمن جعل من صلحت سريرته؛ وظهر منه فسق* منافقا ققد قلب القصة. وما ذكر فى الحديث فذلك علامة المنافق فى الأغلب» لاأن يكون نفسها منافقا. وقد روي أن عطاءة رحمه الله لما سمع مذهب الحسن قال: قولوا للحسن 'إن إخوة يوسف عليهم السلام اوتمنوا قخانواء. وحدثوا فكذبواء ووعدوا بقولهم "وإنا له لحافظون".* فأخلقواء هل ضاروا بدلك منافقين؟' فقيل ذلك للحسنءة ققال: صدق عظاءء ورجع عن ذلك . على أن الحديث يمكن حمله على الاستحلال. فصل [ فى الشفاعة ] وإذا ثبت جواز عفو صاحب الكبيرة من غير واسطة جاز عقوه بشفاعة الأنبياء» والأخيار. وعندهم لما امتنع العفو لا فاتدة» فى الشفاعة. والصحيح ما قلنا؛ دلت عليه الآيات» والأخبار. منها قوله تعالى: "فما تنفعهم شفاعة الشاقعين"” ذكر فى معرض فاى: سيرقه. فى + قى ظاهره. 3 ايو عبد الله سعيد بن جبير الأسدي الكوفي ولد سنة 2218/46 وتلمدذ على عبد الله ين عباسء وعبد الله بن عمر قتله الحجاج سنة ١١|‏ ». انظر: حلية الأولياف 1/4؟-5:5؟ والوفيات: 95/١‏ ١-لا19.‏ سورة يوسف» 17111 فى + رحمه الله. فى - فائدة. 7 سورة المدثن 48315- 1 التهديد للكفاز» فلوكان المسلم كذلك لم يكن لتخصيصص الكافر معنى. الاترى' أن إعطاء الكتاب بالشمال لما ورد توعيدا للكفارة يختص بهم. وكذا قوله تعالى: "ونسوق المجرمين" إلى قوله "لايملكون الشفاعة": معناه والله أعلم 'لايملكون الشفاعة لهم غيرهم“. لأن حمل الآية على أن لايملكوا الشقاعة لغيرهم إيضاح الواضح؛ لأن كل أحد يعلم أن المجرم الذى يساق إلى النارلايملك الشفاعة لغيره* ثم استنتى منهم الذي "اتخذ عند الرحمن عهدا" * وهو كلمة الشهادة؛ كذا روي عن ابن عباس رضي ألله عنه. وصريح قوله عليه السلام [ 1510 ] "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى تبطل تأويل المعتزلة أنها للمطيعين» وهي” أن يطلب الرسل؛ والملائكة من الله تعالى؟ أن يزيدهم على مااستحقوا من الثواب بفضله؛* ولأن الشفاعة فى المتعارف اسم لطلب التجاوزء فلايجوز صرفه إلى طلب المزيد على الاستحقاق؛ ولأن الزيادة إذا لم يكن مستحقة بالعمل فإعطاؤها يوجب المنة» وهي تنغص النعمة عندهم» والجنة ليست بدار فاى: يرى. فاى: وعيدالكفار. * يقول الله تعالى: "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا لايملكون الشفاعة إلا من اتخذ غند الرحمن عهدا" ( سورة مريم؛ 1016ت4 417). * فاى: لغيرهم. نفس الآية . © انظر: سنن أبي داود» السنة 11؟ و سن الترمنعي» القيامة ١١4؟‏ و ستن ابن ماجةء الزّهد 97؟ و مسئد ابن حثيل» 111/7. قاى: قو : ف لى- تعالى. ؟ ف: يفضل؛ ل: تفضل. >26 يتنخص فيها النعم؛ ولأن إغطاء تلك الزيادة لوكات عندهم جائزا بدون الشفاعة كان متعها ظلماء فالشفاعة إذن يكون طلب الامتناع عن الظلم؛ تعالى الله عن ذلك. ولا تعلق لهم بقوله تعالى: "ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع”»' لأن الظالم المطلق هو الكاقر؛ ولا بقوله تعالى: *ولا يشفعون إلا لمن ارتضى": لآن صاحب الكبيرة كان مرتضى يما معهة من الإيمان. وقيل :معناه ”إلا لمن ارتضى الله الشفاعة له*.* ولم قلتم بأن الله لايرضى بشفاعة صاحب الكبيرة؟ ولا بقوله تعالى: "قاغفر للذين تابوا"»ة لأن المراد "الذين تابوا عن الشرك' بدليل قوله "واتبعوا سبيلك* أي تابوا عن الكفر؛ ولهم ذنوب اقترفوها بعد الإيمان. ولا بقوله تعالى: "واتقوا يوما لاتجزى نفس عن نفس شيئا".” الآية. فلو أثرت الشفاعة فى إسقاط العدذاب لجزت نفس عن نفس شيئا؛ وقوله "ولايقبل منها شفاعة" تكرة فى موضع النفي؛ فيعم.” وقوله "ولاهم ينصرون" يتفي الشفاعة [ 58١ب‏ ] أيضاء سورة غافرء 18١4٠‏ . * سورة الأنبياك 783171 . فى -معه. قاىةالهم: 5 يقول الله تعالى : "الذين يحملوت العرش. ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمون به ويستغقرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيع رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم' ( سورة عافن *1/14). نفس الآية . 7 تمام الآية: "واتقوا يوما لاتجزى نفس عن نفس شيئا ولايقبل منها شفاعة ولايؤخذ منها عدل ولاهم ينصرون" ( سورة البقرقء 4418 ). 9 ل: فتعم. لأنها نصرةء لأن هذه الآية نازلة فى حق اليهود. نعم» العبرة لعموم اللفظء لكن حملناه على خصوض السبب نفيا للتعارض.' وأيضا الخصم يعترف بالشفاعة إلا أنه فسرها يطلب المزيد على الاستحقاق؛ فكانت الآية مخصوصة.* ولا بقوله عليه السلام: "لايؤنى الزائى وهو مؤمن": لآنه محمول على المؤمن العامل بحق الإيمان:* أوعلى معنى أن من داوم على ارتكاب كبيرة فهو بعرض أن يلحقه شوم فعله؛ فيورث له شبهة فى الدين فى آخر عهده؛ أوعلى المستحل. يدل عليه ما روى أبو الذرداءة رضي آله عته عن رسول الله عليه السلام؟ أنه قال: "من قال لاإله إلا الله دخل الجنة- فقلت يا رسول الله وإن زنى؛ وإن سرق؟"» وأنه ردد ذلك حتى قال فى الثانية» والثالئة 'نعم» وإن رغم أنف أبى الدرداء".7 فصل [ فى العفو عن الكفر] العفو عن الكفر يجوز عند متكلمى أهل الحديث» وكذا عند الأشعري. وعندنا لايجوزء لأن قضية الحكمة التفرقة بين المسيئ والمحسن؛ قيكون التسوية قبيحا. دل ١‏ فى هامشش ل: بين الآيات التى ذكرناهاء وبين هذه الآيات. فى هامش ل: ياعترافهم بهذه الشفاعة؛ فلاتبقى حجة. 3 انظر: سنن ابن ماسجة» الفتن 7 فى هامش ل: وحق الإيمان أن لايزني» ولايسرق. 5 عويمر ين مالك الأنصاري الخزرجي» صحابي كان قبل البعثة تاجراء ثم انقطع للعبادة» ولما ظهر الإسلام اشتهر بالشجاعة» والنسك» ولاه معاوية قضاء دمشق بأمر عمر بن الخطاب» وهو أول قاض بهاء وكان أحد الذين جمعوا القرآن حفظا على عهد النبي» مات بالشام سنة 67/6 . انظر: الأعلام للزركلي» 6 والمراجع المذكورة فيه. 0 5 فى: صلى الله عليه وسلم. 4 انظر: صحيح البخاري» الجنائز ١‏ وبدء الخلق 3؛ و صحيح مسلم؛ الإيمان +٠‏ م10 عليه أن الله تعالى رد على من حكم بالتسوية بينهماء فقال: "أم حسب الذين اجترحوا السيئات"؛٠‏ الآية: "أفتجعل المسلمين كالمجرمين أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمقسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار".* ولايقال القبيح ما نمي عنه» والله تعالى ليس بمنهى:* فلايتصور أن يكون فعله قبيحا؛ لأن الخصم معترف أن تصديق المتنبي بإظهار المعجزة* على يذه [ 1١95‏ ] قبيح منه. ثم من لايفرق بين الكفر» وسائر الذنوب فى جواز العفو لاحاجة له إلى الفرق بيئهما؛ ومن فرق بينهما فى الحكم فرق بينهما فى الحكمة من وجوه: أحذها: أن مرتكب الكييرة مكتسب للطاعات وقت ارتكابها من خوف عقابه ورجاء رحمته؛ والثقة بكرمه؛ وذلك خيرات لوقوبل منها ماارتكب من الخلاف؟ لغلبة شهوة؛ أوقهرء أوغضيء ونحوه لتزجح” ما كان مته من خير على ما كان منه من شر؛ فلايجوز أن يحرم نفع الخيرات بشر واحد. والثانى: أن الكفر مذهب يعتقد للأبد» فيشاكله عقوبته؛ة فأماة سائر الكبائر ١‏ تمام الآية: "أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءا محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون" ( سورة الجاثية» 11١8‏ ). ضورة ضص» 16178 ' فى هامش ل: اي عما يفعله. 4 فائ- المعجزة. 5 قاى؛ ل:يها. 5 فى هامش ل: خخلاف أمرالله. فاى: ليرجح. فى هامش ل: أي تكون عقويته مؤيدا. قاى: وأما. 1 لأوقات غلبة الشهوة» لا للأبد» بل فى عقيدة كل! من ارتكبها العزم على أن يتوب عنها. والثالث: أن الكفرلايحتمل الإباحةء ورفع الحرمة» فكذا عقوبته لايحتمل الارتفاع» والعفو عنه. والرابع أن الله تعالى أحسن إلى صاحب الكبيرة فى الدين وقت ارتكابها فى أن جعل حقه أعظم فى قلبه من الذارين؛ وأنبياءء» ورسله اجل فى صدره من أن يستخف بشعرة من شعورهم؛ أويركن إلى أحد من أعداءهم؛ ولايجوز فى الحكمة أن يضيع بحفوةة يعلم أن قدرها من الذنوب لايبلغ النهاية ما لايحصى من مئنه؛ وإحسانه. فصل [ فى أنه لايجوز توصيف الله بالقدرة على الظلم والكذب ] إن الله تعالى لايوصف بالقدرة على الظلم؛ والكذب؛ وعند الجمهور من المعتزلة يقدر» ولايفعل. لنا أن الصدق» والعدل صفة أزلية لله تعالى» وما كان صفة أزلية [ اب ] يستحيل وصفةة بضدها كالعلم» والقدرة: والحيوة؛ ولأن ما كان وصفه يه يؤدى إلى عود نقص إليه فوصفه بالقدرة عليه» وبالعجز عنه محال كالجهل» والحركة. ولأنه لوقدر على ذلك؛ ثم لم يفعله لعلمه بقبحه لجرت هذه العلة مته مجرى الإلجاء إلى تركه إذا علم ما يستحقه من الذم» والسفه الذى يوجب خخروجه عن وصف الإلهية» وذلك يوجب أن يكون تاركا لدقع الضرر عن نفسه: ولإيقاء* الإلهية على نفسه؛ وهذا ' فى -كل. قف > يغفوة: 7 فاى: وصفها. * فاى: أو لإبقاء. 1 اجتلاب نفع؛ ودفع ضررء تعالى اللها عن ذلك على أن الكذب إنما يتصور فى كلام هو صؤت» وحرف لا فى كلام النفس. تحققه: أن تعلق أخبار الله بالمخبرعته بمثابة تعلق العلم بالمعلوم: فإذا تعلق العلم بوجود شيخ لايتعلق بعدمة2 حال وجودة؛ فكذا لم يتصور الكذب فى كلامه. الكلام فى الإيمان الإيمان فى اللغة عبارة عن التصديق؛ قال الله تعالى: "وما أنت بمؤمن لنا":3 أي بمصدق لنا. وفى الشرع عبارة عن تصديق محمد عليه السلام* بما جاء بدت من عند الله؛ فمن صدق الرسول عليه السلام» بالقلب فهو مؤمن فيما بينه» وبين الله؛7 والإقرار باللسان شرط إجراء الأحكام. هذا هو المروي عن أبي حنيفة رضي الله عنه* وإليه فى ح الله. قاى - يعدهه. سورة يوسفء 17/115 4 فثى: صلى الله عليه وسلم. 5 فى + محمك. > فاى: صلى الله عليه وسلم. 7 فى + تعالى. * ابو حنيفة نعمان بن ثابت إمام مذهب الحنفية ولد سنة 254/8١‏ ومات سنة ٠1//19الا»‏ سمع ثمانية من الصحابة» وخلقا من التابعين» وروى عنه الجم الغفير هنهم ابو يوسف القاضي» ومحمذ بن حسن الشيباتى. له رسائل فى العقيدة كلفقه الأكبرء. والعالم والمتعالم: و الرسالة» وكان من اهل كابل: انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي» 64-71 ؛ و الجواه ر المضية فى طبقات الحفية لمحي الدين القرشي» .37-49/١‏ 1 ذهب الشيخ أبو منصور الماتريدي» وهو أصح الروايتين عن الأشعري»' وهو أيضا قول الحسين ابن الفضل البجلي.2 وقال كثير من أصحابنا: الإيمان[1190 ] هو التصديق» والإقرار. وقال أهل الحديث: الإيمان هو التصديق: والإقرارء والعمل. وقالت الكرامية: هو مجرد الإقرار.* والصحيح ما قلناء لأنه لما كان عبارة عن التصديق فمن جعله لغيره فقد صرف الاسم عن المقهوم فى اللغة إلى غير المقهوم؛ وفيه إبطال اللسان» وتعطيل الشرائع» ورقع طريق الوضول إلى الأحكام الشرعية» والدلاثل السمعية. تحققه: أن ضد الإيمان ١‏ انظر :كتاب اللمع فى الرد على اهل الزيغ والبدع لأبى الحسن الأشعري» 407-١0‏ وكتاب التوحيد لأبي متضور الماتريدي» 4100 و الأصول المتفة للإمام أبي حنفة لبياضي زادة المحاطا * حسين بن الفضل البجلي الكوفي أيو علي المقسر مات سنة +61//18. انظر: طبقات المفسرين للسيوطي؛ 44-48. 5 فى هامش ل: اتفق المتكلمون على أن الإيمان إما أن يكون اسما لعمل القلب: أو لعمل الجؤارح» أو لمجموعهما. فإن كان اسما لعمل القلب ففيه مذهيان: احدهما أن يجعل اسما للمعرفة» وهو مذهب الإمامية» وجهم بن صفوان» وقد.يميل إليه أبوالحسين؛ والثانى أن يجعل اسما للتصديق النفسائي» وهو مذهبناء وقد علم الفرق بينه» وبين الاعتقاد» والإرادة» وإما أن كان اسما لعمل الجوارح» فإما أن يكون اسما للقول» أولسائرالأعمال؛ والأول مذهب الكرامية. فإنهم جعلوه اسما للتلفظ بالشهادتين. وأما الثانى فعلى قسمين: احدهما ان يجعل اسما لعمل الواجبات» والاجتناب عن المحظورات فقطء وهو مذهب أبى على وأبى هاشم. وثانيهما إن يجعل اسما لفعل الطاعات بأسرها سواء كانت واجبة» اومندوية» وهر مذهب [ ابو ] الهذيل» وعبدالجبار بن احمد. وإما أن كان اسما لمجموع أعمال القلب» والجوارح» قهم. الذين قالوا: الإيمان تصديق بالقلب» وإقرار باللسانت» وعمل بالأركان. وهم أكثر السلف رحمهم الله 1 هو الكفر» والكفر هو التكذيب» والجحود» وهما يكونان بالقلب؛ فكذا ما يضادهماء' إذ لا تضاد عند تغاير المحلين. ولآن الله تعالى عظف الأعمال على الإيمان والمعطوف غير المعطوف عليه. ولأن الله تعالى خاطب باسم الإيمان» ثم أوجب الأعمال» وذا دليل التغاير»ء وقصر اسم الإيمان على التصديق. ولأن الإيمانة شرط صحة الأعمال» والشرط غير المشروظ. ولآن الإيمان لوكان اسما للمجموع لزم عدم الإيمان عند عدم العمل» وليس كذلك بدليل أن من آمن» ومات قبل العمل كان مؤمنا بالاتفاق؛ ولأن العيادة لوكانت إيمانا لكان المنتقل: من عبادة إلى عبادةة منتقلا من إيمان إلى إيمان» ولصح قول القائل 'الجنب منهي عن تحصيل الإيمان؛ ومفسد الصومء والصلوة مفسد للإيمان'» وذلك كله باطل. ولايلزم قولهه تعالى: "وما كان الله ليضيع إيمانكم"»” أي صلوتكم؛ لأنه يحتمل أن المراد من. الآية تصديقهم بكون الصلوة جائزة عند التوجه إلى بيت المقدس» [ اب ] ولوكات المراد نفس الصلوة فذلك جائز مجازا لدلالتها على الإيمان: أولأنه لاصحة لها بدون الإيمان. ولاالمروي عن رسول الله عليه السلام:» "الإيمان بضع وستون» أوبضع وسبعون شعبة":7 لأن الراوي شهد بغفلته حيث شكء ولايظن بالنبي 1 فاى: تضادهما. فى - الإيمان. 3 فى - إلى عنبادة: قائ: الله 5 سورة البقرة 148715. 9 ف ى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. 7 انظر: صحييح البخاري؛ الإيمان ؟؟ و صحيح مسلم الإيمان 00 458 و سنن أبي داود» السنة +١4‏ و سنن النسائي» اللإيمان 7١؟‏ و سنن ابن ماجة» المقدمة 4. 1 عليه السلام الشك؛ ولأنه ورد مخالقا لدلالة الكتاب على ما ذكرنا. على' أن خبرالواحد فى باب الاعتقاد ليس بحجة. فصل [ فى أن الإيمان ليس مجرد إقرار ] وبماة قررنا أن الإيمان هو التصديق ثبت بطلان قول من جعل مجرد الإقرار إيمانا؛ ويدل عليه أيضا قوله تعالى فى المنافقين "الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم"؛: ولو لم يكن فى القلب إيمان لم يكن لهذا القول فائدة» ولصار هذا وضف الرسول عليه السلام:* والصحابة رضي الله عتهم:* وكانوا معيرين يما عير به المنافقون؟ أوكان الله تعالى عير المثافقين بما عليه الرسول» والصحابة؛ وكان مخطنا فى تعبيرهم؛ وكلا القولين كفر. ولأنه تعالى قال: "قالت الأعراب آمنا" إلى قوله"ولما يدخل الايمان فى قلوبكم".” ولوكان الإيمان باللسان دون القلب لكان قولهم "آمنا" إيماناة ولصار قوله تعالى "قل لم تؤمنوا" للرسولة أمرا بالكذب» تعالى الله عن ذلك. وكذا لم يكن لقوله ١‏ قلاع على 2 فائ: ولماء 3 سورة المائدةء .41١6‏ * فى - السلام» * ل: رضوان الله عليهم. فى + عليه السلام. 7 سورة الحجرات» 141449. * فى + صلى الله عليه وسلم. 14 "ولماا يدخل الإيمان فى قلوبكم" معنى؛ لأنهم يقولون للنبي عليه السلام * وللصحابة وض الله عنهم» 'ولم يدخل الإيمانة فى قلوبكم' أيضا. وكذا قوله تعالى: "فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن"* وقوله تعالى: "من فتياتكم المؤمنات".؟ ثم قال: "والله أعلم بإيمانكم'* [ 1١4‏ ] دليل على أن الإيمان بالقلب حيث يعلم الله به وحده. إذ لوكان الإيمان بالقول لكان كل سامع غالما به؛ فلم يختص بيه الله.” ثم عند عبدالله ابن سعيد القطان؛ إذا وجد التصديق بالقلبء والإقرار باللسان كان الإقرار هو الإيمان لا التصديق؛ وعند انعدام التصديق لم يكن مجرد الإقرار إيمانا. فعلى هذا لم يكن المناقق مؤمنا عنده لانعدام التصديق» وهو شرط لكون الإقرار إيماناء ١‏ جميع النسخ: ولما لم 2 فبى!؛ ل: صلى الله علية وسلم. د فاى-الإيمان. 4 سورة الممتحتة؛ :1917٠‏ 5 سورة التساءء 39١4‏ . > نفس الآية ؛ فى - وقوله تعالى: "من فتياتكم المؤمنات"؛ ثم قال: "والله أعلم بإيمائكم'. 7 فى: تعالى. م عبد الله بن سعيد القطان ابو محمد المعروف بابن كلاب مات بعد سنة بقليل» كان يتفق مع اهل السنة فى الصفات القديمة لله تعالى؛ والقدرء ورؤيته عز وجل بالأبصارء واهل الكبائر؛ ولكنه كان يزعم أن الصفات قائمة بالله تعالى» وأنه جل وعلا لم يزل راضيا عمن يعلم أنه يموت مؤمناء ساخطا على من يعلم أنه يموت كافرا. وكذلك قوله فى الولاية» والعداوة» والمحبة. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري» 155-194 2501 2014 لال 4غ 204107-64 اه رارف اأمتدرزدت زنتم فدات 5 وعند الكرامية المناقق مؤمن بمجرد الإقرار بدوت شريطة التصديق مع أن الله تعالى سماه كافرا بقوله: " ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا"' ونفى عنه الإيمان بقوله: "ومن الناس من يقول آمنا" إلى قوله "وما هم بمؤمتين"؛ة وهذا رد للنص» وتخطية لله تعالى فى تسميته كافرا١.‏ ثم هؤلاء الضلال يجعلون المكره على الكفر كافرا مع أن قلبه مطمئن بالإيمان؛ ثم يجعلونه من أهل الجنة خائداء ويجعلون المثافق مؤمنا ثم يجعلونه من أهل التار؛ وقساده لايخفى- وبما ذكرنا يعرف أيضا فساد قول جهم إن الإيمان هو المعرفة؛ ويدل عليه أيضا أن أهل العناد يعرفون الرسول عليه السلام: كما يعرفون أبناءهم؛ وكانوا يكتمون الحق وهم يعلمون بشهادة الله تعالى »* وما كانوا مؤمتين. فصل [ فى أن الإيمان لايزيد ولايتقص ] وإذا ثبت أن الإيمان هو التصديق؛ وهولايتزايد فى نفسه دل أن الإيمان لايزيد و لاينقص» فلازيادة له بانضمام الطاعات [ 4واب ] إليهء ولانقصان بارتكاب المعاصى. وكان” تأويل ما ورد من الزيادة فى الإيملن! على ما روي عن ابن عباس* م 2 ٠‏ سورة المنافقون» 8118 2 ثمام الآية: "ومن الناس من يقول آمنا بالله وياليوم الآخر وماهم بمؤمتين" ( سورة البقرة» للم). 3 ف ى: صلى الله عليه وسلم؛ لى - عليه السلام. 0 قال الله تعالى: "الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون" ( سورة البقرة» 7 ؛ انظر أيضا: سورة الأنعام» 41١/1‏ سورة النحل» 477/11 5 فى؛ل: فكان. 1 وعن أبي حنيفة< أيضا أنهم كانوا آمنوا بالجملة؛ ثم يأتى فرض بعد قرض» قيؤمنون بكل فرض جاءء فزاد إيمانهم بالتفصيل مع؛ إيمانهم بالجملة. وكذا الثبات على الإيمان والدوام عليه زيادة عليه فى كل ساعة. ويحتمل زيادة نورالإيمان بالأعمال الصالحة؛ إذ الإيمان له نورعلى ماقال تعالى: '” ليطفئوا تورالله")؟ "أقمن شرح الله صدره للإسلام فهوعلى نورمن ربه'.” ولايلزم قوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم".* فإنه دليل النقصان" قبل “اليوم'» لآن حمل الآية على ظاهرها يوجب أن من مات قبل ذلك من المهاجرين» والأنصارالذين بذلوا أنفسهم لابتغاء مرضات الله تعالى" مع عظيم ما حل بهم من مكائد الأعداء: وأنواع البلاء. كلهم ماتوا على دين ناقص؛ وكان' رسول الله عليه 40/4 يشير المؤلف إلى قوله تعالى: "وإذا تليث عليهم آياته زادتهم إيمانا" (سورة الأتفال»‎ ٠ 31756 15/9 انظر أيضا: سورة التوبةء‎ 3 فى + رضي الله عنهما. فاى * رضي الله عنه. فاى: يعل. فاىء؟ ل + يريدون. سورة الصفف» 44١3١‏ انظر أيضا: سورة التوبةء 815+ ؛ فى + وقال» 7 سورة الزمرء 7719 . © سورة المائدة 8١م‏ ؟ ل: النقص. "ا فى - تعالى. فاى: فكان. 3 السلام' يدعوهم إلى دين ناقضض. فلابد من تأويل الآية؛ وتأويلها من وجوه: أحدها أن المراد من "اليوم" عصر النبي عليه السلامة إذة كانت قبل ذلك فترة. والثانى أن معنى* "أكملت" أي أظهرت لكم ديتكم حتى قدرتم على إظهاره. والثالث أن يكونة تمامه؛ وكماله بأن أرعب عدوهم كمن يقتل عدوه من الملوك يقول: اليوم تم ملكى» وكمل» عزتى. ثم إن أحقة الناس بالامتناع عن القول بالزيادة على الإيمانة الذين [ 1559 ] يجعلون الأعمال من الإيمان؛ لأته ما من عبادة توجد* إلا وهي من الإيمان» ولا شيئ وراء الكل ليتصور أن يكون زيادة باتصاله به." تحققه: أن الزيادة إنما يتصورعلى ذى النهاية؛ فأما ما لا نهاية له فالزيادة عليه محال: ثم بما'بينا أن الإيمان اسم خاص للتصديق» قما وجد من العباذات يشازكة فى ١‏ فاى: صلى الله عليه وسلم؛ ل - عليه السلام.. 2 قاى؟ل: صلى الله عليه وسلم. ف؛ قاي: إقاء فى + قوله. 5 فى -يكون. ؟ فى هامشن ل + سلطنتى و. فى - احق, * فاى!ل *هم. * فاى: يوجد. أشاى يهم 1 افا لماء 124 اسم العبادة» والطاعة دون اسم الإيمان؛ فبوجود؛ شيع منها يزداد المعنى الذي يشاركه فى الاسم دون الذى يخالفه فيه. فبزيادة العمل يزداد الطاعة؛ والعبادة لا الإيمان؛ كما إذا كان فى البيت عشرة من الرجال فدخول افرأة واحدة فيه يوجب زيادة فى الأشخاضص» والآدميينة دون الرجال. فصل [ فى الموافاة ] وإذا ثبت أن الإيمان هو تصديق محمد صلى الله عليه وسلم بما جاء به من عند الله» وهو أفر حقيقي لايتبين بانعدامه أنه ما كان موجودا؛ كمن كان قائماء ثم قغدء أوكان* شاباء ثم شاخ لم يتبين أنه ما كان قائماء ولاشابا. وبهذا يعرف خطأ الأشعرية» ومن ساعدهم فى الموافاةة أن العبرة للختم» فمن ختم له بالإيمان تبين أنه كان مؤمنا من الايتداء؛ وحين كان خر ساجدا للصئم معتقدا للشرك؛ والأديان الباطلة كان مؤمنا. ومن خختم له بالكقر والعياذ بالله تبين أنه كان كافرأ من الابتداء» وأنه حين كان مصدقا لله» ورسوله كافرا.؟ وبهذا يعرف أيضا خطاؤهم فى قولهم: "أنا مؤمن إن شاء اللهأء لأن ذلك كشاب يقول *أنا شاب إن شاء الله*. وهذا لأن [ 54١ب‏ ] الإيمان إذا تحقق بحقيقته كان مؤمنا ! ف: فيوجد. 2 قفى - فيه. 5 فبى- والآدميين: * فاى: وكان: فى هامش ل: وافاه أي أتاه: 5 فاى: كاقرء ف ى: قوله. 1 حقاء ولا شك فيه إنما الشك فى أنه يكون فى وقت الموت مؤمنا. ولايظن بهم أنهم يشكون فى وجود التصديق منهم للحال» بل إنما يبتون ذلك على مذهبهم أن لاعبرة للإيمان الموجود للحال؛ ولا للكفرالموجود للحال؛ بل العبرة لحالة الموت» وتلك الحالة مشتبهة عليهم. وإذا لم يعلموا بها لايعلمون ما هم عليه للحال لسقوط اعتبارماهوالموجود للحال. والذي يدل على صحة ماذهينا إليه أن الله تعالى شهد بالإيمان لمن آمن بالله ورسوله بقوله: "آمن الرسول"؛ ومدح بقطع القول للذين قالوا: "آمنا ربنا".* ولم يأمرهم بالاسثناء. وكذا قال تعالى: "قولوا آمنا بالله"” أمر بذلك من غير استثناء» وقال: "ومن أحسن قولا ممن دغا إلى الله" إلى قوله "وقال إننى من المسلمين'* جعل قوله 'إنتى من المسلمين" أحسن قولا. والله الموفق.* فصل [ فى أن الإيمان والإسلام واحد ] وإذا عرف أن الإيمان هو التصديق نقول؟ إن الإيمان» والإسلام شيئ واحد؛ وإن ' قال الله تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمتون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله" ( سورة البقرةء 14015). * لعله يشير إلى قول السحرة الذين آمنوا برب هرون وموسى فى قوله تعالى: "إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأيقى' ( سورة ظهء 75866١‏ ) . 3 سورة البقرة» 155015 . 1 * تمام الآية: "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنتى من المسلمين" ( سورة قصلت» 5814١‏ ). 5 فيى؛ ل - والله الموفق. ف: يقول. 3 كل مؤمن مسلم يدل عليه أن الله تعالى قال: "إن الدين عند الله الإسلام"»' وقال: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا قلن يقبل منه'؛2 فلو كان الإيهانة غير الإسلام. ينبغى أن لايقبل إيمان المؤمن؛ وكان من الخاسرين. وقال تعالى: "قأخرجنا من كان فيها من المؤمنين قما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين"* وقال خبرا عن موسى:* "قال لقومه ]11٠٠١ [‏ يا قوم إن كنتم آمنتم باله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين مسلمين"“وقال: "إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون”” وقال: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حى تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون”ة وقال: "قولوا آمنا بالله” إلى قوله "ونحن له مسلمون”” أمرهم فى أول الآية بأن يقولوا "آمنا"؛ ثم ختم الآية بأن قال'ونحن له مسلمون”» ثم قال: "فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ".3 وقال فى آية أخرى: "قإن أسلموا فقد اهتدوا"'' جعلهم مهتدين بإسلامهم كما جعلهم مهتدين بإيمانهم. وكذا قال يوسف سورة آل عمران» 15317 * نفس السورة 161 ة قبى - الإيمان. * سورة الذاريات» 1ماد3 75 5 فاى+ عليه السلام. 7/411٠ سوزةايونس‎ 7 سورة الثمل؛ 4013117- سورة آل غمران» 1١717‏ 5 تمام الاية: "قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسمعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لانفرق يبن أحد منهم ونحن له مسلمون” (سورة البقرة» 15330 )- « نفس السورة 715103 - سورة آل عمران: 717 لاا عليه السلام: "توقنى مسلما وألحقنى بالصالحين"' وغير المؤمن لايلحق بالصالحين؛ وقال تعالى: "يمنون عليك أن أسلموا" إلى أن قال"هداكم للإيمان".2 وقد روي عن النبي عليه السلامة أنه قال: "لايدخل الجنة إلا نفس مؤمنة"* وفى رواية "إلا نفس مسلمة"؛؟ فهذا دليل واضح أن من كان مؤمنا كان مسلماء ولاتغاير بيئهما: وقال بعض الحشويةة بأن الإيمان غيرالإسلام» واحتجوا بقوله تعالى: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا"” جعل الإسلام غيرالإيمان حيث أثيت الإسلام؛ ونفى الإيمان؛ وبحديث جبريل عليه السلام أنه سأل النبي عليه السلام" عن الإيمان» فقال: "أن تؤمن بالل وملائكتهء ورسلهء واليوم الآخرء والقدر خيره» وشره سورة يوسفء 1211115 * سورة الحجرات؛ 69١/ااء‏ * ل: صلى الله عليه وسلم. 4+ انظر: صحيح البخاري» القدر 6؛ وصحيح مسلي الضيام 7 لا 4١56‏ وستن الترمذي» التفسير ( 4 ) 23 /؟ وسبن النسائي: الإيحان 0 والحج 45 ستن الدارمي»: الصلوة 204٠‏ والمناسك 714. 5 انظر: صحيح البخاري» الجهاد ؟18؛ والرقاق © وصحيح مسلم الإيمان 11/8 107 ؛ و سن الترمذي» الجنة 417 وسئن ابن ماجة؛ الزهد 4 : والصيام 55. > الحشوية قوم من الفرق الضالة تمسكوا بظواهر النصوص؛ فذهيوا إلى التجسيم؛سموا بذلك لأنهم كانوا فى حلقة الحسن البصري» فوجدهم يتكلمون كلاماء فقال: ردوا هؤلاء إلى حشاء الحلقةء فتسبوا إلى حشاء؛؟ وقيل: سموا بذلك لأن منهم المجسمة؛ أو هم هم؛ والجسم حشؤ. انظر: كشاف اصطلاحات القتون للتهانري؛ .*11//١‏ 7 سورة الحجرات» .١43546‏ ِ فاى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. * قىول + وكتبه. يفنا فن الله تعالى"؛ وسأل عن الإسلام؛ فقال: "أن تشهد أن لاإله إلا اللهء وتقيم الصلوة» وتؤتي الزكوة» وتصوم رمضان» وتحج البيت" فرق بين الأمرين. قلنا: معتى [ ١٠٠٠١ب‏ ] الأية والله أغلم أي قولوا استسلمنا خوفا من معرة السيف» لاأن المراد منه حقيقة الإسلام الذى هو مراد بقوله تعالى: "ومن يبتغ غيرالإسلام دينا"* إذ لوكان كدذلك» والآية فى حق المنافقين؛ وكان الإسلام عندهم هوالأمورالظاهرة التى ذكرت فى خبر جبريل عليه السلام» وقد انقاد أهل النفاق له» وقبلوه لكان ينبغى أن لايقبل إلا ذلك: ولايقبل إيثان المخلص؛ وهذا ظاهر الفساد. على أن المراد بقوله "قولوا أسلمنا" لوكان غيرما أتوا به لكان هذا أمرا بالكذب» تعالى الله عن ذلك. فكذا المراد من الإسلام فى الحديث ليس حقيقة الإسلام» لأن الحقيقة تنجيه من النار. ولو أن إنسانا آتى بجميع ما ذكر النبي عليه السلامة في جواب قوله "ما الإسلام"» وامتنع عن اكتساب ها ذكره فى جواب قوله"ما الإيمان" لاينجو من النارء لأنه مكذب بقلبه؛ والله تعالى أخبر أن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار. على أنه ذكر فى الروايات الصحيحة أنه سأل فى المرة الثانية عن شرائع الإسلام» أويحمل على أن الراري* ترك تلك الزيادة لعلمه أن أحدا لايشتبه عليه أن المراد بالسؤال الثانى هو الشرائع دون الإسلام؛ إذ لايتصور مؤمن ليس بمسلم؛ ولامسلم ؛ انظر: صحيح مسلم» الإيمان 4١‏ و سنن آبي داود: السئة 4١١‏ و سنن الترمذي» الإيمان 4؛ و سن النسائي» المواقيت 45 و سنن ابن ماجة» المقدمة .٠/‏ 2 سورة آل عمرانء 5618 . 3 ل: صلى الله عليه وسلم. * فى؛ ل: هذا الراوي. 5 اه ترك رقف ليس بمؤمن؛ أويحمل على أنه أضمر لفظ الشرائع؛ وأقام المضاف إليه مقام المضاف كقوله تعالى: "واسئل القرية"»' أويقال: ذكرالإسلام» وأرادة به الشرائع [ننل5ااأ] بطريق المجاز كما يذكر الإيمان» ويراد به الصلوة التى هي من الشرائع. قال فى تلخيص الأدلة:: إن الإيمان» والإسلام واحد على معنى أن الإيمان إسلام» وكل مؤمن مسلم لا على العكسء لأن الأسلام» وهو الآستسلام تحقق بالإيمان. وقد يكون الإسلام لا بمعنى الإيمان» فقد يستسلم الإنسان لضرورة بدون الإيمان كما قال تعالى فى حق الأعراب الذين قالوا آمنا: "قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا» يدل عليه قول إبراهيم عليهة السلام: "أسلمت لرب العالمين"6 وقول إبراهيم» وإسماعيل عليهما: السلام: *ربنا واجغلنا مسلمين لك"© أي مسسلمين لأمرك فى مستقيل العمرء ولم يكن معناه ”واجعلنا مؤمنين' لأنهما لم يزالا كانا؟ مؤمنين. سورة يوسف» 473117 - ف : وارد. ذ لعل المؤلف يقصذ به تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الصفار البخاري الحنفى المتوقى سنة .١١5/0++‏ انظر: كشف التظئون» 41/١‏ سورة الحجرات» 14186 فى + الصلاة و.. سورة البقرة» 18117 ؛ ل - قول ابراهيم عليه السلام: "أسلمت لرب العالمين"» و. فى + الصلاة و. سورة البقرق 124317. ؟ فى -كاناء . 1 فصل [ فى إيمان المقلد ] اختلفوا فى صحة إيمان المقلدء والصحيح أنه يصح؛ لأن الإيمان هو تصديق محمد عليه' السلامة يما جاء يه من عند الله» إذ فيه تصديق بجميع ما يجب التصديق يه من التصديق بالله؛ وملائكتهء وكتبه» ورسله؛ واليوم الآخرء وغيرها مما يجبة التصديق يه على التفصيل» وكذا فى كل رسول مع أمته . ثم التصديق بحده إذا وجد بأن كان متعريا عما ينافيه من التردد» والتكذيب فهو إيمان؛ ومن أتى به يكون مؤمنا سواء معه دليل: أو لم يكن؛ وجد فى حالة الغيب» أو فى حالة معاينة العذاب؛ فعلى هذا يكون المقلد مؤمنا لوجود الإيمان منه حقيقة. ولا يلزم إيمان حالة البأس» أو عتد معاينة العذاب“ لأنه إيمان حقيقة» ومن أتى به [ ١٠ب‏ ] يكون مؤمناء غيرآنه لايكون نافعا لاينال به ثواب الإيمان» ولايندفع بيه عقوبة الكفر. ولهذا قال أبو حنيفةة حيث قيل له "ما بال أقوام يقولون : يدخل المؤمن النار؟' 'لايدخل؟ الثار إلا مؤمن؛ إذ الكافرون مؤمنون يومئل'.” ثم اعتلفوا أن نفي نفع الإيمان الحاصل عند البأس» أوعند معايئة العذاب لماذا. قال الشيخ أبو منصور الماتريدي* فى تأويل قوله تعالى: "لاينفع نقسا إيمانها””: انه ' فى + الصلاة و. 2 ل: ضلى اق عليه ولع قفاى + به * فى هامش ل: عذاب القبر. ف ى + رضي الله عنه. ؟ فاى: ولايدخل. * انظر: الأصول المنيفة للإعام أبي عضفة لبياضي زاده» 1١1‏ قف ى؛ ل + رحمه الله. ينا وقت نزول العذاب» فلايقدر أن يستدل فيه بالشاهد على الغائب ليكون قوله دليلاً عن معرفة؛ وعلم؛ فعلى هذا إيمان المقلد لايكون نافعا. وهذا لأن الثواب إنما يكون2 بتحمل المشقة» ولامشقة بدون صرف همته بالاشتغال بالاستدلال» ودفع الشبه المعترضة بإدءاب الفكرة» وإدمان النظر؛ والتأمل للتمييز بين الشيهء والحجج. فأما من جعل همته إلى* الوصول إلى اللذات الحاضرة» وخلى بينه وبين الاستمتاع بالعاجلة كالبهائم» ثم آمن بلامشقة» ولحوق كلفة فلا ثواب له. وقيل عنه بأن نفي تفع الإيمان* عند نزول العذاب» ووقوع البأس به؛ لأنه إيمان دفع العذاب لا إيمان حقيقة» فلم يكن معتبرا؛ أو لأنه كان محمولا على الإيمان كالملجأ عند نزول العذاب» أو لأن عند تعلق العذاب الدنيوي» وهو مقدمة عذاب الآخرة خرجت نفسه من يديه لايقدرعلى التصرف فى نفسهء والاستمتاع يها. وشيئ من هذه المعانى [ 11١١7‏ ] لم يوجد فى حق المقلد. والشيخ أبومتصور”" بين هذه المعانى الثلثة لحرمان من آمن عند معاينة العذاب نفع الإيمان» فيكون إشارة إلى أن المقلد لايحرم نعه لانعدام هذه المعانىء لكثة عاص بترك الاستدلال» وحكمه حكم غيره من مرتكبى الكبائر.» وهذا القول يحكى عن أبي حنيفة» والشافعي:” وأحمد بن حنبلء' والثوري:* ومالك» والأوزاعي»" رحمهم الله.ة ' سورة الأتعاف 16815 2 فاى: تكون. : فاى-إلى. * قاى: للإيمان. ف ى؛ ل + رحمه الله. © انظر: تأويلات القرآن للماتريدى: 1/0 /؟. 7 هو محمد بن إدريس ابو عبد الله الشافعي أحد الأثمة الأربعة عند أهل السنة؛ وإليه تنسب الشافعية كافة ولد فى غزة» وحمل منها إلى مكة وهو ابن ستين» وزار بغداد مرتين» وقصد لففا الله وذهب أكثر المتكلمين إلى أنه لابد لثبوت الإيمان؛ أولكونه نافعا من دليل بنى عليه اعتقاده؛ غير أن الشيخ أباالحسن الرستغفتى؛ وأبا عبد الله الحليمى» ما شرطا أن مصر سنة 144 هجريةء فتوفي بها ري 419/8:4. كان أشعر الناس» وأعرفهم يالفقهء والقراآت» له تصانيف منها الرسالة» و الأم؛ و احكام القرآن. انظر: الأعلام للزركليء وأو عه 1 أحمد بن محمد بن حنبل ابو عبد آله إمام المذهب الحنبلي أصله من مروء كان ابوء والي سرخس» ولد يبغداد سنة 8/1 ونشا فيهاء وسافر إلى بلاذ مختلفة» صنف المسلد» وله كتب فى التاريخ: والناسخ؛ والمنسوخ؛ وغير ذلك؟ مات سنة 40/14١‏ انظر: الأعلام للزركلي: -1317-141/١‏ 3 سفيان بن سعيد الثوري ابو عبد اله أمير المؤمنين فى الحديث كان سيد اهل زمائه فى علوم الدين» والتقوى؛ ولد فى الكوفة سئة 0716/51 ونشأ ذيهاء له من الكتب الجامع الصغير' و الجام ع الكبير فى الحديث» توفي سنة انظر: الأعلام للزركلي» مما ق وزالاف بن لضن أبو عيد الله إمام داز الهيجرة» وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة» وإليه تسب المالكية مولده» ووفاته فى المدينة المنورة كان صلبا فى دينه صنق الموطاء و الرد على القدريةء وغيرههما مات سنة 71/4 انظر: الأعلام للزركلي» 4154/1 والمراجع المذكورة هنلك. عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي إمام الديار الشامية فى الفقهء والزهد ولد فى بعلبك سنة 4 وسكن بيروت» وتوفي فيها ستة 077/1517 له كتاب الستن فى الففقه: و المسائل. انظر: الأعلام تلزركلي» ا فى - رحمهم الله 5 لعل المؤلف يقصد به :ابا عيد الله حسين بن حسن المعروف بالحليمي الجرجاني فقيه اشافعي قاض كان رئيس اهل الحديث فى ما وراء النهر ولد بجرجانة سئة 46/59 وتوفي فى بخارى سيئة م٠ ٠١17/6‏ له المنهاج فى شعب الإيمان. انظر: هدية العارفين الا يبني اعتقاده على الدليل؛ فى كل مسئلة: بل إذا بنى اعتقاده على قول الرسول؛ وعرف أنه رسول؛ وأنه ظهرت على يده المعجزات: ثم قبل منه القول فى حدوث العالم» ووجود الضانع؛ ووحدائيته من غير أن عرف صحة كل من ذلك بدليل عقلي كان كافيا. والمشهور من مذهب أبى الحسن الأشعري أنه لايكون مؤمنا ما لم يعتقد كل مسئلة عن دليل عقلي؛ غيرآن الشرط أت يعرف ذلك بقلبه» ولايشترط أن يعبر ذلك بلسانه» وأن يكون قادرا على دفع ما يورد عليه من الإشكال.* وعند جميع المعتزلة مع معرفة الدلائلة القدرة على المجادلة؛ وحل ما يورد عليه من الإشكال شرط؛ حتى لو عجزعن شين من ذلك لم يكن مؤمنا. وشبهتهم أن العلم المحدث نوعان؛ ضروريء؛ واستدلالي لا ثالث لهما. وهذا الاعتقاد [ 5١١٠ب‏ ] ليس بضروري» ولا استدلال معهء فلم يكن علماء ومن لا علم له بحدوث؛ العالم» وثبوت الصائع» ووحدانيته» وثبوت الرسالة لايكون مؤمنا. وهذا لأن التصديق وإن وجد إلا أن مطلق التصديق ليس بإيمان ما لم يكن مبنيا على الدليل. لأن الإيمان حقيقة هو إدخال النفس فى الأمان؛ فكل من أخبر بخبر» فتأمل فى دليله» فعرف الدليلة فصدقه يقال: آمنف أي صدقه بعد ما أدخل نفسه فى الأمان بالتأمل فى دلائل صدقه من أن يكون مكذوباء أومخدوعاء أوملتبساء عليه فى هذا الخبر- لإسماعيل باشا البغدادي» 45 و الأعلام للزركلي» 101/1. ف بى؟ل + العقلي. 2 لم نعثر عليه فى مؤلفات الأشعري. د فى - الدلاثئل. » فاى: لحدوث. 5 قاى:مليسا. لوك وقال عامة أهل السنة من الفقهاء» والمتكلمين: إن هذا الرجل مأمور بالإيمان وهو التصديق؛ فإذا أتى به يكون مؤمناء وينال الثواب الموغود بوغد الله تعالى7 تفضلا منهء إذ هو يكون يمقابلة ما قابله:2 وجعل ذلك يمقابلة التصديق» فيقابله إلا فا خص منه كإيمان» من عاين العذاب. يدل عليه أن سامع الخبر من فلان يقول: آمنت لفلانء؟ ولوكان الإيمان إدخال النقس فى الأمان ينبغى أن يقول” "آمنت نقسى“ لا أن يقول “آمنت لفلان".7 لآن إدخال النفس فى الأمان يتعلق بالسامع لا بالمخبر؛ فإذا قيل "آمنت له* أو *به' دل أنه عبارة عن التصديق» لأنه يتعلق بالمخبر.* وما قالوا: إن التصديق ينبغى أن يكون عن علم ليكون إيماناء قلنا: العلم ليس بشرط عند المعتزلة» فإن حاله طلب ما يتمكن به دقع الشبه كان مؤمنا وإن انعدم العلم؛ لعبوت المعارضة للحال. على أن هذا الكلام على أصول المعتزلة باطل» [ 11١8‏ ] لأن ضاحب الكبيرة وإن وجد منه التصديق عن علم لايكون مؤمنا عندهم؛ ولآن الجهل بتحديد العلم لايناقى العلم به كما فى حق العامي» فكذا الجهل" بكيفية دلالة الدليل”' لاينافى العلم عند تحقق دليله» وسبيه» وخبر الصادق سيب العلم» وقد وقع له تلان ل -تعالى. 3 فى +له. * فى مما كان. فقاى: بفلان- © ف؟ل: يكون. 7 ف كى: بفلان. فى - فإذا قيل 'آمنت له'» أو'به' دل أنه عبارة عن التصديقء لأنه يتعلق بالمخبر. ؟ فى- الجهل. فاى: الدلائل: الا العلم به؛ فجهله بوجه الدلالة لايخرجه من أن يكون علما. ولآن العلم إنما شرط ليكون وسيلة إلى الإيمان المأمور يه » وقد تحقق الإيمان بدون العلم كإيماننا بأحوال القيمة» وبالأنبياء؛ والملائكة؛ فإذا حصل المقصود لا حاجة إلى الوسيلة. ومن أصحابنا من قال: المقلد لا يخلو عن نوع علم: لأنه ما لم يقع عنده أن المخبر صادق فيما أخبر لا يصدقه. ثم خبر الواحد وإن احتمل الصدق» والكذب» ولكن متى وقع عنده أنه صادق؛ ولم يخطر بباله احتمال الكذبء وكان صادقا أتزل عالماء لأنه بنى اعتقاده على ما يصلح دليلا فى الجملة. ويدل على صحة ما ذهبنا إليه صنيع رسول الله عليه السلام” والخلفاء الراشدين» والأئمة المهديين؛ فإن رسول الله عليه السلامة مع أنه بعث فى الأمة الأمية الخالية عن صناعة الاستدلالء والنظر قبل.إيمان من جاءء واعترف برسالته» وأعرض عما كان يعتقده من ألوهية الأصنام».وآمن بالبعث: والنشور لمن فى القبورمن غير امتداد زمان أحاله الرؤية؛ والرجوع إلى قضية العقل بالتأمل. وكذا الصديق: قبل إيمان من آمن من أهل الردة من غيرالاشتغال بتعليمهم من الدلائل العقلية. وكذا عند فتح سواد العراق [ ١٠٠٠ب‏ ] قبل عمر رضي الله عنهء وعماله إيمان من كان بها من الزطء؛ والأتياط مع قلة أفهامهم؛ وبلادة أذهانهم. ولو لم يكن ذلك إيمانا لفقد شرطهء وهو 'الاستذلال العقلي لاشتغلوا بأحد الأمرين: إما بالإعراض عن قبول إسلامهم: وإما بنصب متكلم حاذق.بصير بالأدلة ليعلمهم صناعة الكلام إلى أن يبلغوا مرتبته. ١‏ فاى: صلى الله عليه وسلم. 2 ف ى؛ ل:.ضلى الله عليه وسلم. 3 فاى:+ رضى اللهعته. 1 تحققه:! أن هذا الضنيع من الرسول» والخلفاء» والأئمة على رأي الخصوم داخل فى حد السفهء ويقي الرسول فى عهده التكليف بتعليمة من بلغ إليه الرسالة نهاية علم الأصول. فإذا فارق الذنياء ولم يفعل ذلك: وحكم بإيمانهم كان مخطنا فى الحكم بإيمانهم:” مقصرا فى أداء ما أمر بأدائه. وفساد هذا الكلام لايخفى على المجاتين فضلا عن العقلاء. ثم هذه المسثلة فى حق من نشآ فى قطر من الأقطارء أوشاهق جبل من الجبال لم تبلغه الدعوة؛ قشاهده مسلم» فدعاه إلى الدين» وبين له مايجب اعتقاده» فصدقه فى جميع ذلك. وأما أهل دارالإسلام عوامهم» وخواصهم؛ نسوانهم» وصبيانهم فكلهم مؤمنون مسلمون عارفون بالله تعالى» لن يخلو أحد منهم عن ضرب استدلال» وإن كان لايهتدى إلى العبارة عن دليله» ولايقدر على دفع الشبه المعترضة. حتى أن واحدا متهم متى عاين من الأهوال» والأفزاع يصف الله تعالى بكمال قدرته» ونفاذ مشيئته. فلم يكن فيه خلاف بين مشايخناء ولا بيننا وبين الأشعرين؛ إنما الخلاف فيه بيننا وبين المعتزلة . وذكر فى الميزان؟ : أن الوقوف [ 4١١٠أ]‏ على الدلائل فى مسائل الكلام فرضص كفاية فى حق من رزق فهما ذكياء وخخاطرا لطيفا. قأما تحريك العوام إلى ذلك ربما يقع فى قلوبهم شبه لاينحل؟ إما لقصور فى المعلمين؛ أولخفاء المسعلة»' أولغلظ خاطر ' فائ: يحققه. لى: بتكليف. < فاى: فى إيمانهم- فى - منهم. 5 لم نقف على ما أراده المؤلف من هذا الكتاب. » لاتتحل. 4 381 البعض؛ فالتحرز عنه أولى. الكلام فى الإمامةة الإمامة» والخلافة بعد رسول الله عليه السلامة حق يدليل الكتاب» والسنة» والإجماع» والمعقول. أما الكتاب فقوله تعالى: "وعد الله الذين آمتوا"* الآية وعد الآستخلاف فى هذه الأمة كما فى الأمم السالقة يلام التأكيد. وأماة السنة فما روي عن النبي عليه السلام» أنه قال: " أول الأمر نبوة» ورحمة؛ ثم خلافة» ورحمة» ثم ملك عضوضص"” وفى حديث آخر: " الخلافة بعدى ثلثون سنة". وأما الاجماع فقد ٠‏ ال + فى تقسهاء فى - الكلام فى الإمامة. 3 قى + صلى الله عليه وسلم؛ ل عليه الضلوة والسلام: : 4 تمام الآية: "وعد الله الذين آمنوا منكم. وعملوا الصالحات ليستخلفتهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكئن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلئهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونتى ولايشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم القاسقون" ( سورة النور» 4ه ). 5 فاى- وأما. 6 ل: صلى الله عليه وسلم. 7 لم نقف على هذه الرواية بهذا اللفظ» ولكنها مذكورة يلفظ "الخلافة ثلاثون عاماء ثم بعد ذلك الملك" ( انظر: مسبتد ابن حني.» 570/9 ١7١‏ )» ويلفظ "أول دينكم نبوة؛ ورحمة" ( انظر: سنن الدارمي» الأشربة 8). * انظر: سنن الترمذي» الفتن /44؛ و سنن أبي داود» السنة 4 و مسند اين حنيل» 0//8؟؟ ل ل ؟ فى -وأما. 141 اجتمعت الأمة على الخلاقة بعد رسول الله عليه السلام:' وأماة المعقول فلآن المسلمين لابد لهم من إمام يقوم بتنفيذ لأحكامهم؛ وإقامة حدودهم» وجمعهم؛ وأعيادهم: وسد تغنورهمء وتجهيز جيوشهم» وحماية بيضتهم» وقطع هادة شرور المتغلية. وإلا فمن كان جميع أؤقاته مستغرقا بحراسة نفسه عن سيوف الظلمة؛ وطلب قوته من وجوه الغلبة متى يتفرغ للعلم؛ والعمل الموصلين إلى سعادة الأبد. ويشهد له مشاهدة أوقات الفترة يموت السلاطين؛ والأئمة؛ فإنه لودام ذلك؛ ولم يتدارك بنصب سلطان آخر مطاعة دام الهرج؛ وعم السيف» وشمل القحط؛ء وكان [ 5١١٠ب‏ ] كل من عز بزء وغلب سلب» ولم يتفرغ أحد للعلم» والعبادة. ولهذا قيل: الدين؛ والسلطان توأمان؛ وقيل أيضا: الدين آس؛ :والسلطان حارس؛ وما لا آس له فمهدوم؛ وما لا حارس له فضايع. تحققه:* أن الخلق مع اختلاف طبقاتهم وتشتت أهوائهم؛ وتباين آرائهم لوخلوا وآرائهم» ولم يكن لهم رأي مطاعة يجمع شتاتهم هلكوا من عند آخرهم. وهذا داء لاعلاج له إلا بسلطان مطاع قاهر. لم ينبغى أن يكون الإمام فى كل وقت ظاهرا يمكته :القيام يما نصب هو له إذ نصب من لا يمكنه القيام بذلك غير مفيد. ويهذاة يبطل قول الرواقض بإمام غائب مختف ينتظرون خروجه. ٠‏ قى؛ صلى الله عليه وسلم. 2 قى - وآما. 3 فى يطاع. ؟ فاى: يحققه. 5 فاى: لمطاع. 6 فى بهذا. نينا ولايشترط أن يكون هاشميا خلافا للروافض؛ لأن المروي الذي انقادت 'له الصحابة؛ وسلمت الأنصار الأمر' للمهاجرين” وهو قوله عليه السلام:ة "الأئمة من 5 الو 2 قريش* يقتضى اشتراط القرشي. دون الهاشمي. فصل" [ فى خلافة أبي بكر ] ثم إن أبابكرالصديق رضي الله عنه بعد رسول الله عليه السلاءة كان إماما حقاء وخليفة محقا: لأنه مستجمع شرائط صحة الخلافة من العلمء والدياثة» والصلابة» ورباطة الجأش» والعلم بتدابيرالحروب» ومعرفة سياسة العامة» وتسوية أمورالرعية» وكونه قرشيا. ولهذا اختارته الصحابة رضي الله عنهم- ويدل على خلافته قوله تعالى: "قل للمخلفين"” الآية» لأن فيها إشارة إلى أن الداعي مفترض الطاعة ينالون الثواب. بطاعتهم إياه." ثم سلف الأمة اختلفوا فى المراد بقوله: "اولى بأس شديد".؟ [ 1١١‏ ] منهم ١!‏ فى - الآمر. فا ى: والمهاجرون. : فى : والمهاجرون. ؟ فاى- فصل. © فى: صلى الله عليه وسلم؛ ل.- عليه السلام. ” تمام الآية: "قل للمخلفين من الأعراب ستدعوت إلى قوم اولى بأس شديد تقاتلونهم أويسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم سن قبل يعذبكم عذابا أليما" " (سورة الفتحء 07148. 5 فى + ويستحقون العذاب الأليم بعصيائهم إياه. 57 سورة الفتح» 10/8, 5ك قال 'بئو حنيفة» ومنهم من قال “أهل فارس“؛ فإن كان المراد بنى حنيفة» وقد كان الداعى إليهم أبابكر رضي الله عنهء فثبت بذلك خلافته؛ وبشبوت خلافته ثبت خلافة من استخلفه بعده» وهو عمر رضي الله عنه. وإن كان المراد منه أهل فارس» والداعى إليهم كان عمر رضي الله عته» فثبت خلافته» وبثبوت خلافته ثيت خلافة من عقد هو له الخلافة؛ وهو أبوبكر رضي الله عنه. فكان فى الآية دليل خلافة الشيخين رضي الله عتهما. وتعلقت الروافض بما تلوناء' فإنه تعالى وعد الاستخلاف فى هذه الأمة» وشبهة باستخلاف من قبلناء وكان الاستخلاف فيمن قبلثا فى أهل العصمة من الكفرنحو آدمء وداود؛ وسليمان صلوات الله عليهم؛ فيجب أن يكونة فى هذه الأمة على هذا التمط. وكان علي بن أبى طالب كرم الله وجهه هو المختص بالعصمة من الكفر من بين الصحابة. والجواب: أن تشبيه الشيئ بالشييع لايقتضى التسوية بينهما من جميع الوجوه. دليله قوله تعالى: "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم":3 وهذا التشبيه» لم يوجب التسوية بيتهما من جميع الوجوه؛ ولآن التشبيه لوأوجب التسوية؟ بينهما من جميع الوجوه يلزم بطلان التشبيه من الأصل؛ لآن المشبه يصير عين المشبه به حيكذء فلاييقى التشبيه. على أن التشبيه إذا كان مقرونا بقرينة كانت؟ العبرة للقريثة فى حق التشبيه؛ وفيما نحن ١‏ فائى: تلوتاه. * فى - أن يكون. سورة آل عمران» ا ؤه. 4 فائ: هذا التشبية. 5 قاى- التسوية. ؟ ل:كاك. 1 فيه التشبيه مقرون بقرينة تمكين الدين» وإبدال الأمن [ ١٠٠١ب‏ ] من بعد الخوف» فاقتضى ظاهر التشبيه أن يكون المستحق للخلافة من هو أخص بهذه القرينة» وكان الأخص بهذه القريئة أبابكرالصديق رضي الله عنه. لأن أساس تمكين الدين» وإبدال الأمن بعد الخوق إنما كان فى عهده؛ فإنه' ببركة إمامته» ويمن خلافته تألف القلوب بعد ما اختلفت: واجتمعتة الكلمة بعد ما تفرقت. فإنه رد. من ارتد عن الإسلام إليهءة وقهرمن نكص على عقبيه» وطهر جزيرة العرب عن أهل الشرك» ومن أبى عن الرجوع إليه. ولولم يكن من بركة إمامته إلا ارتفاع ما وقع من الاختلاف بين الصحابة» لكان ذلك دليلا كافيا على كونه محقا. فإن بعد وقاة النبي عليه السلام* كان عمر رضي الله عنه يقول: إنه لم يمت ومن قال إنه مات أفعل به كذا وكذاء إلى أن أتى أبو بكر رضي الله عته» وأخبرأنه مات» وتلا قوله تعالى: "إنك ميت وإنهم ميتون"؟ ثم صعد المنبرء وخطبء وقال فى خطبته: ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات. ومن كان يعبد رب محمد فإنه حي لايموت. فأجمع الناس على موته عليه السلام:7 ثم اختلفوا فى موضع دفته؛ فاختاربعضهم بيت المقدس لأنه مقابر الأنبياء عليهم ٠‏ ل+كان. فاى: واجتمع. ى: واجتمجع فى - اليه. 3 قاى + رضي الله عنهم. 5 ل: صلى الله عليه وسلم. © سورة الزهر:6 :7 7 فى: صلى الله عليه وسلم. 5845 السلام؛ واختار المهاجرون مكة لأنه منشاؤه: وبلدا آبائه؛ والأنصار المديئة لأنه دارهجرته» ومكان ظهور ملته» وانتشار دعوته حتى روى أبوبكرة رضي الله عنه "أن الأنبياءة يدفنون حيث يقبضون"* فقبلوا روايته» وارتفع الخلاف ببركته. ثم اختلفوا فى تنفيذ جيش أسامة بن زيد؟ » وفى ترك الصدقات فى تلك السنة؛ وأبى هو رضي الله عنه [ 16١‏ ] إلا تنفيذ ما أمر به رسول الله عليه السلام:؟ وقال: لا أحل عقدة عقدها رسول الله عليه السلام؛” وقال فى ياب الصدقات: لو" منعونى عقالاء أو عناقا مما كانوا يؤدون إلى رسول الله عليه السلام” لقاتلتهم بالسلاح؛" فائقادوا كلهم لأمره» وساعدوه على رأيه. يلك 2 قى + الصديق. د قاى + عليهم السلام. * انظر: موطأ مالك» الجنائز ٠؟؟‏ و مسند ابن حنبل» ١إلا.‏ 5 اسامة بن زيد ابو محمد من كنانة عوف صحابي جليل ولد بمكة» ونشأ على الإسلام » كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه نحبا جماء هاجر مع النبي إلى المدينة؛ وأمره عليه السلام قبل أن يبلغ العشرين من عمرهء فكان مظفرا موفقا. رحل اسامة بعد وقاة النبي إلى وادى القرى؛ فسكن فيهاء ثم انتقل إلى دمشق فى أيام معاوية: قسكن المزةء وعاد إلى المديئة؛ فأقام إلى أن مات بالجرف سنة 575/04 انظر: الأعلام للزركلي» .181-781/١‏ ؟ فى - إلا تنفيذ ما أمر به رسول الله عليه السلام؛ ل: صلى الله عليه وسلم. 7 قاى: صلى الله عليه وسلم. 5 فاى: والله لو: 5 فدى؛ل: صلى الله عليه وسلم. 9 ف ى؛ ل + عليه. 54 ولا تمسك للروافض بقوله تعالى: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين! يقيمون الصلوة"3 ظنا منهم أن المراد بقوله "الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة'” هو علي رضي الله عنهء فوجب أن يكون وليا بعد الرسول» ولا* ذلك إلا بكونهة متوليا للإمامة. لأن الآية لو كانت منصرقة إلى على رضي الله عنه لما خفي ذلك على الصحابة أولاء ولا على على رضي الله عنه ثانيا؛ فلا أجمعوا على خلافة غيره» ولا بايع هو بنفسه غيره. على أن الآية وردت بصيغة الجمع: قصرفها إلى الخاص عدول عن الحقيقة بلا دليل. ولو جازلهم حملها على علي رضي الله عنه لجازلغيرهم حملها على غيره؛ ولو سلم أن المراد به علي رضي الله عته لم يلزم بإطلاق اسم الولي أن يكون إماما؛ لأن الولي اسم مستعمل فى المولى» وبه لا يثبت الإهامة. ولا بما روي أنه عليه السلام؟ قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه':7 لأنه لو كان فى الحديث دليل خلافة علي رضي الله غنه لما انعقد الإجماع على خلافة غيره؛ ثم الولي اسم مشترك» فلا يكون حجة. ولا بما روي أنه قال لعلي رضي الله عنه: "أما ترضى أن تكون منى بمتزلة هارون من موسئ إلا أنه لا نبي بعدى'"* لأنه لوكان فيما ذكرتم دلالة [ 5١١١ب‏ ] ما رمتم ٠‏ ف؟ فى - آمنواأ الذين. * سورة المائدةء مامه 8 فى - ظنا منهم أن المراد يقوله "الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة'. »4 فى: ولأن. ة ف ى: لايكون. 5 فىى: صلى الله عليه وسلم. 7 انظر: سنن الترمسذدي؛ المتاقب 4١5‏ و سئن ابن ماجة» المقدهة 4١١‏ و مسند ابن حنبل؛ الع كلك حلل عمق لعف إلى نكس على كلا والالمس حكم كلع * انظر: صحيح البخاري» فضائل أصحاب النبي 4 و سنن الترمذي» المناقب؟ و سنن أبن 584 لما' عدل الصحابة رضي الله عنهم عنهة ولاترك علي الاحتجاج به» وطلب ما هو أحق زه مو غيرة. ثم الحديث متروك الظاهر: لآن هارون كان أخا لموسى عليهما السلام من أمهء وأبيه» وكان شريكا له فى النبوة» ولم يكن هو خليفة موسى عليه* السلام بعد وفاته» لأنه توقي قبل موسى بستتين؛ والتعلق بمتروك الظاهرلإئبات ما تناوله ظاهره ليس بصحيح. فكيف التعلق به لإثبات ما لم يتناوله ظاهره بوجه من الوجوه؟ ثم تقول: مخرج الحديث أن رسول الله عليه السلام* لما خرج إلى غزوة تبوك استخلف عليا رضي الله عنه على المدينة» فزعم أهل النفاق أن النبي عليه السلامة أبغضه» وقلاه» واستثقل صحبته؛ فاتبع علي رضي الله عنه:» ولحق به» وقال: 7 أتتركنى مع المخالفين؟ فقال عليه السلام* هذا الحديث. ومعناه " أنى لم استخلفك بعد غيبتى على المدينة كما استخلف موسى هارون حين غاب عن قومه لمناجاة ربه". وهذا يدل على؟ رضاه باستخلافه على المديئة مدة غيبته عنهاء لا على أنه خليفة بعده. ماجة» المقدمة .1١١‏ ' فائ: إلى. فى - عته:. 3 لدعليهما. * فاى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. 54 ف ى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. 5 قداى؛ ل + رضول الله صلى الله عليه وسلم» 7 قا ى؛ ل + يا رسول الله. 8 فى: صلى الله عليه وسلم. ؟ ل +أن. 5244 ولا بمنع أبي بكر رضي الله عنه فدك؛ عن فاطمة رضي الله عنهاء فإنه ظلم؛ لأنه إزالة ميراث النبي عليه السلام2 عن ورثته. لأنه رضي الله عنه سمع رسول الله علية السلام< أنه قال: " أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدى ".* وشهد جماعة من كبار الصحابة بهذا الحديث منهم عمر: وعثمان» وطلحة.ة والزبير* وعبد الرحمن بن عوف” رضي الله عنهم. فى هامش ل: فدك اسم موضع. * قاي؛ ل: صلى الله عليه وسلم. 9 فى - لأنه رضي الله عنه سمع رسول الله عليه السلام؛ ل: صلى الله عليه وسلم. > أنظرة صحيح البخاري؛ الخمس ١٠ء‏ وفضائل أصحاب النبي 215 والمغازي 035 م24 والنفقات 5 والفرائض ” » والاعتصام 45 وصحيح مسنم الجهاد 09-46 04 ه؛ فق ستن الترمذي؛ السبير +؟ و ستنأبي داود» الإمارة 414 و ستن النسائي» الفين 54ل * طلحة بن عبيد الله ابو احمد القرشي المدني صحابي شجاع من الأجوافء كان من إحد العشرة المبشرزين بالجنة» والستة أضحاب الشورىء والثمانية السابقين إلى الإسلام. شهد المشاهد كلها مع زسول الله صلى الله عليه وسلمء قتل يوم الجمل سنة 2367/87 وهو بجانب عائشة» ودفن بالبصرة. انظر: الأعلام للزركلي؛ /1+م7 ع أبو عبد الله القرشي الصحابي الشجاع احد العشرة المبشرين بالجنة» وأول من سل سيفه قى الإسلام» وهو ابن غمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم وهو ابن ؟١‏ سنة. شهد المشاهد مع رسول الله» والجابية مع عمزء وكان موسرا كثير المتاجر؛ قتله ابن جرموز غيلة يوم الجمل سنة 191/7. انظر: الأعلام للزركلي» +/؛ بده 7 عبد الرحمن بن عوف ابو محمد الزهري القرشي من أكابر الصحابة» واحد العشرة المبشرين بالجنة» وأصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم» والسابقين إلى الإسلام. كان من الأجواد العقلاء؛ والشجعان؛ ولد بعد الفيل بقرب سنتين» ومات فى المديتة سنة 561/69. أسلم» وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كان يحترف التجارة» والبيع» والشراء»ء وصاحب ثروة كبيرة أنفق كثيرا فى الإسلام. انظر: 14 والروافض حملهم جهلهمء' وشدة تعصبهم على أنهم ردوا هذا الحديث» ولم يبالوا من تكذيب ]11١١7[‏ ناقليه من كبارالصحابة » وزعموا أن هذا الحديث مفتعل مخالف: لكتاب الله تعالى حيث قال: "وورث سليمان داود"”: وقال خبرا عن زكريا:ة "“فهب لى من لدنك وليا يرئئى ويرث من آل يعقوب".؟ وهذا لجهلهم بالمراد من الآيات» لأن المراد منها كان وراثة العلم لا المال كما قال تعالى: "ثم أورثنا الكتاب"؛؟ وقد روي أن الأنبياء لم يورثوا ديناراء ولا درهما إنما ورثوا هذا العلم؛ أوقريب منه؛” ولهذا قال النبي عليه السلام:* "العلماء ورثة الأثبياء".5 ولهذا قيل: ما ورث والد ولدا خيرا من أدب حسن. ويدل على أن المراد من ورائة سليمان داود عليهما السلام كانهو العلم لا المال قوله تعالى على أثر ذكر الفيراث: " يا أيها الناس علمنا منطق الطير":*: والمراد منه العلم؛ والحكمة. وكذا قول الأعلام للزركلي» 48/4 ؛ قاى- جهلهم. 2 فى - مخالف. إئ سورة النمل؛ 17311 4 فى + عليه السلام. سورة مريم؛ 3115. © سورة فاط ه8١59‏ 7 اتظر: صحيح البخارى؛ الوضايا ؟7؟؟ وستن ابي داود» العلم ١؛‏ وستن ابن ماجة» المقدمة 4١١‏ وسثن الترمىء العلم 19. © ف ى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. * انظر: صحيح اليخاري: العلم ٠؟‏ و سنن أبي داود» العلم 4١‏ و سنن ابن ماجةء المقدمة 4 و سنن الدارمي» المقذمة 48١‏ ومسند اين حتيال؛ 157/6 © سورة التمل» 135351 و زكريا عليه السلام : "وإنى خفت الموالي من ورائى"؛' قيل إنه لما رأى من الفتن» وغلبة أهل الكفرء فخاف على إفساد مواليه ان لم يكن أحد يقوم مقامه فى الموعظة؛ فإن الأنبياء عليهم السلام يخافون من ذهاب العلم لا المال. ألا تراه قال 'يرثنى ويرث من آل يعقوب": وآل يعقوب يرثه أولاد آل يعقوب لا ولده» فعلم أنه أراد به العلم. وأما فاطمة رضي الله عنها فهي ما كانت تدعى الميراث؛ وإنما تدعى أن رسول ألله عليه السلام* كان نحلها: إياهاء وكان لايجوز لأبي بكر رضي الله.عنه أن يعطيها ما لم يثبت عنده أن رسول الله عليه السلام* نحلها فى حال حيوته» فشهد لها بذلك علي رضي الله عنه» قسألها شاهدا آخرء فشهدت[ 17١١١ب‏ ] لها أم أيمن مولاة النبي* عليه السلام:» فقال: قد علمت يا ابنة رسول الله أنه لايجوز إلا شهادة رجل» وامرأتين» فانصرفت رضي الله عنها. تحققه:” أن الله تعالى وصف الصحابة" بأنهم يأمرون بالمعروف» وينهون عن المتكرء' وهم امتنعوا عن الإنكارعلى أبي بكررضي الله عئه؛ والتعرض له؟ ولوكان سورة مريم» لاه * قاى: صلى الله عليه وسلم. 3 فى هامش ل: وهبها. * قاى؛ ل: صلى الله عليه وسلم.- وحاضته أعتقها حين تزوج بخديجة؛ فتزوجها عبيد بن زيد» فولدت له أيمن؛ ويعد وفاته يوم حتين تزوجها زيد بن حارثة؛ فولدت له أسامة بن زيدء توفيت فى أول خلافة عثمان. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد؛ .716-911/٠١١‏ © فاى؛ل: صلى الله عليه وسلم: فاى: يحققه. فى + رضي الله عنهم- 14 ذلك مثكرا من أبي بكر رضي الله عنه لكانت الصحابة على ضد ما وصفهم اللا به» وهذا فاسد. فصل [ فى خلافة عمر ] ويثبوت خلافة أبي بكر رضي الله عنهه يثبت خلافة عمر رضي الله عنه: لأنه بعد كونه صالحا للإمامة عقد الخلافة له أبو بكر رضي الله عنهماء؟ فلما قيل له: أتولى علينا فظاء» وروي ذلك عن طلحة» فقال: لوسألئى الله تعالى يوم القيمة لقلت : وليت عليهم خير أهلك: ولم ينكر عليه” أحد» وبايعوه؛ فانعقد على إمامته. وكونه أفضل الأمة بعد أبي بكر إجماع الصحابة:* وهي حجة مضاهية لنص الكتاب. ويدل على ذلك أيضا قوله عليه السلام: * اقتدوا بالذين من بعدى أبي بكر؛ وعمر".5 ثم إنه رضي الله عنه"" ساس الناس سياسة» ورتب الأمور ترتيباء وسوى لعله يشير إلى قوله تعالى: "كنتم خير أمة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمتون يالله " ((سورة آل عمران: ١١١١‏ ). 2 قاى + تعالى. 3 قفاى- فضل. ل - رضي الله عنه. ل: عنه. 6 ل + غليظاء 5 ف ى: عليهم. ف ى + رضي الله عنهم. ؟ فى + وضي الله عنهم. انظر لهذا الحديث: سنن الترمذي؛ المناقب 2١١‏ 0؟؟ و سئن ابن ماجة المقدمة 41١‏ و مسند اين حنبل» 715/9 قز7 كتك 105. في ى - رضي الله عنه. 1 أمورالرعية تسوية؛ وعدل كل قسمة بما أفاء الله بحيث صار مثلا فى العالم. ثم إنه مصر الأمصارء وفجر الأنهارء وعمر الأرض؛ وآمن الطريق» وسوى بين القوي والضعيف» واستأصل من الملوك من لم يقبل الدين» وأنف من قبول الجزية؛ مع ما له من الزهد فى الدنياء واختيار الفقر؛ ولباس الخشن؛! ومع ما له من الشفقة على اليتامى؛ والأرامل» والضعفاء» والزمنى» والاشتغال بقيام أمورهم؛ 61ءلاأ] وتنقيذ مصالحهم» وتهيئة أسباب معيشتهم؛ ومع ماله من المناقب حتى قال فيه النبي عليه السلام:* "لوكان بعدى نبي لكان عمر":ة وقال: "ولو* لم أبعث فيكم لبعث عمر"” وقال: " إن الحق لينطق على لسان عمر وقلبه يقول الحق وإن كان مرا"» و" إن فيكم لمحدثين وعمر” منه".5 فمن ظَن أنه كان يغضب؟ الحق أهله» ويستولى على ما كان غيره أحق به ظلما"' منه؛ 4 قفي - ولياس الحشن. 8 فاى؛ ل: ضلى الله عليه وسلم. 3 انظر: صحيح البخاري: الأدب 4١١4‏ و سئن الترمذي» المناقب 4١١‏ و مسند ابن حنبل» يه ؟ فائى:زلو. 5 لم أجده فى المراجع. . لم نقف فى المراجع على أي رواية بهذا اللفظء ولكن انظر للفظ "إن الله جعل الحق على لسان عمرء وقلبه'": كشف اليخقاء للعجلوني» 1ه و1 ف ى: وإن عمر. * انظر لحديث قريب منه: صحييح البخارى» قضائل اصحاب النبي 7؟ وصحيح مسلم؛ فضائل الصحابة «؟ فاى؛ ل: يغصب. فاى: لماء 51 وعتواء ويتزوج ابنته' قهرا شاء ء أوأبى فعلاجه بالقتل» إذ لا داء أعضل من العناد. ومن يضلل الله فما له من هاد. فصلة [ فى خلافة عثمان ] وإذا ثبت إمامة الشيخين رضي الله عنهما ثبت إمامة عثمان رضي الله عنهء لأنه أجمع من جعل عمر أمر الشورى فيما بينهم على خلافة عثمان رضي الله عنهء وعقدوا له الخلافة. ولو لم يكن أهلا لها لما أدخله عمر رضي الله عنه فى أهل الشورى. ولو فعل ذلك لأنكره الصحابة رضي الله عنهم؛ لأنهم موصوفون بتغبي رالمنكر. وأما ما طعنت الروافض على عثمان رضي الله عنهه فذلك كذبء واقتراء عليه أومؤول بتأويل صحيح؛ لأنه وجب حمل أمرعثمان رضي الله عنه - مع زهده؛ وورعه» وجلالة قدره فى الدين؛ وكونه من الذين هاجروا هجرتين؛ وكونه خيتنا لرسول الله عليه السلام على البنتين» وإنفاقه فى نصرة الدين؛ وتجهيز جيوش المسلمين» وكونه من المبشرين بالجنة» وقوله عليه السلامه فيه: "أخى ورقيقى فى الجنة"»: وقوله عليه السلام» لما ستر ركبته عند مجيئ عثمان رضي الله عنه: " ألا أستحبى ممن يستحي منه' ١‏ فى هامش ل: أي ابنة علي كرم ألله وجهه وهي ام كلثوم. 2 فى -فصل. : فى؛ ل: الأمر شورق. 4 فاى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. ؟ لم أجده فى المراجع. © ل: صلى الله عليه وسلم: ”7 لوعت 1 ملائكة السماء"؛! وقولهة فيهء وفى على رضي الله عنهة [ 8١١٠١ب‏ ] لما أتياه فى شين : "هكذا يدخلان* الجنة":3 و" لايحبكما إلا مؤمن ولايبغضكما إلا منافق"© وقوله7 فى عثمان رضي الله عنه: " إنه يدخل الجنة بغير حسات”” - على وجه يليق بشأنهء وجلال قدره. فكيف يجوز حمل أمره على أقبح الوجوه؟ فصل" [:فى-خلافة علي ] ثم إن عليا رضي الله عنه ممن لايخفى على أحد نسيه؛ واختصاصه برسول الله عليه السلام»" وتربيته إياهء وتزويجه كريمته فاطمة الزهراء رضي الله عثهاء ولاعلمه» ولازهده؛ ولاورعه. قأما شجاعتهء وبأسه؛ وعلمه بتدابيرالحروب»: وجرالعساكرء وبصارته بمكايد الحرب»'! وحماية البيضة بحيث صار مثلا سايرا يتذاول به الألسنة» ويعتقده الأفئدة. 0 انظر: صحييح مسلم؛ قضائل الصحابة 1 و مستد أبن حنبل» 51/1 1848:196. فى + صلى الله عليه وسلم. 3 فاى:عتهما. 4 ل: تدخلان. 5 لم أجده فى المراجع. * لم أجده بهذا اللفظ ولكن انظر' للفظ "لايحت عليا منافق ولايبخضه ميؤمن": ستن الترمى؛ المناقب 7١‏ 7 قاى + عليه السلام؛ ل + صلى الله علية وسلم. © لم أجد فى المراجع: 5 قبى- قصل ل: صلى الله عليه وسلم. ا فى - وجرالعساكر» بصارته بمكايد الحرب. كوم ثم بعد ثبوت هذه الشرائط فقد عقدت' له الخلافة وهو يومئذ أفضل خليفة الله على وجه الأرض» وأولاهم بها. ثم المتولى لعقد الخلافة كبار الصحابة» وخيار من بقي منهم. ومن الدليل على صحة خلافته قوله عليه السلام:* "الخلافة بعدى ثلثون سنة"” وقد تمت الثلاثون يوم قتل؛ وقوله عليه السلام* لعمار: "تقتلك الفثة الباغية"» وقد قتل يوم صفين تحت راية علي رضي الله غنه » ولو لم يكن على الحق لما كان من يقاتله باغيا. ثم إن من أصول مذهب السنة:» والجماعة كف اللسان عن الوقيعة فى الصحابة” فيجب حمل أمرهم على ما يوجب دفع الطعن عنهمء وعدم إساءة الظن بهم. وما يحكى عنهم فى أحوال يخالف مقتضى حسن الظن فأكثر ما ينقل مخترع بالتعصب» [ ]م ولا أصل له. وما ثبت نقله فالتأويل متطرق إليه» فإنه لزم حسن الظن بعائشة رضي الله عنها أنها كانت تطلب تطفثة الفتنة» ولكن يخرج الأمر عن الضبط فأواخر" الأمورلايبقى* على وفق ما طلب بأوائلها. فاى: عقد. 2 فى - الله 3 ل: صلى الله عليه وسلم. * ل: صلى الله عليه وسلم. فى تحت فاى4ل: أهل السنة. فاى؛ ل + رضي الله عنهم. ف: يأواخر. ؟ فالاينفى؛ ل:لاتبقى. كا لرسول الله عليه السلام؛' وهم قد أجمعوا على تقديم أبى يكر* ثم ابو بكر نص على عفر رضي الله عنهما؛ة ثم أجمعوا [ 4١١١ب‏ ] بعده على عثمان» ثم على علي رضي الله عنهما؛* وليس يظن5 بهم الخيانة فى دين الله تعالى لغرض من الأغراض كان إجماعهم» وتنصيصهم أحسن ما يستدل به على مراتبهم . وكذا روى أبو داود» فى كتاب السئن بإسناده عن ابن عمررضي الله عنهما” قال: كنا نقول فى زمن النبي عليه السلام؛ 'لايعدل بأبي بكر أحد؛ ثم عمرء ثم عثمان"'.* ف ى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. ل + رضي الله عنه. 7 فى - رضي الله عنهما. فاى: عنهم أجمعين؛ ل: عنهم. ؟ فى حايظن: © سليمان بن الأشعث السجستاني إمام إهل الحديث فى زمانه اصله من سجستان رحل رحلة كبيرة» وتوفى بالبصرة سنة 8ا884/17. له كتاب السئن من الكتب الستة فى الحديث» و المراسل» والبعفة وغير ذلك. انظر: الأعلام للزركلئ؛ 185/7 ف؛ فاي: عنه- وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب ابو عبد الزحمن العدوي صحابي من أعز بيوت فى قريش فى الجاهلية؛ كان جهيرا نشأ فى الإسلام» وهاجر إلى المدينة؛ وشهد فتح مكة» وتوفي فيها سنة 148/9. أفتى الناس فى الإسلام ستين سنة».ولما قتل عثمان عرض عليه نفر أن يبايعوه بالخلافة» فأبى؛ وغزئ إفريقية مرتين» له فى الصحيحين 177٠‏ حديثا. انظر: الأعلام للزركلي» 141/8 فاى؛ ل: صلى الله عليه وسلم- * انظر لحديث قريب من هذا اللفظ: صحيح البخاري؛ فضائل أصحاب النبي /؟ و سن أبي داود» السنة لاد ا وكذا معاوية رضي الله عنه إنه كان.فيما يتعاطاه' عن تأويل» وظن؛ لأنهم نقلة الدين إلى من بعدهم المكرمون بصحية.خيرالبشرالاذلوت أنفسهم » وأموالهم فى نصرة دين ألله.. فصل: [ فى أفضلية الصحابة .] الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم 'أفضل من غيرهم» وترتيبهم قى الفضل كترتيبهم فى الإمامة. وهذا لأن الفضل عند الله تعالى لايطلع عليه أحد إلا الله ورسوله إن اطلع عليه؛ ولم يرو عنه نص قطعي بالفضيلة على هذا الترتيب» بل المنقول الثناءة على جميعهم. واستنباط حكم الرجحان فى الفضل من دقائق بيائه رجم بالغيب. وتعرف القضل» عند الله تعالى بالأعمال الظاهرة مشكل أيضا. فكم .من شخص منخرم الظاهرء وهو عند الله تعالى بمكان لسرء فى قليهء وخلق خفي فى ياطنه. وكم من مزين بالعيادات ظاهرة» وهو فى سخط الله يخبث مستكن فى باطنهء فلا مطلع على السرائر إلا الله تعالى ولكن إذا ثبت أنه لايعرف الفضل إلا بالوحي؛ ولايعرف من النبي عليه السلام؟ إلا بالسماع» وأولى التاس يسماع ما يدل على تفاوت قضائلهم الصحابة الملازمون ' ل: يتعاطاهاء. 2 قاى - قفصل- 3 ف فاى: إليناء * فى -الفضل أل تسر ف ى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. 14 وروى أيضا عن ابن عمر' أنه قال: كنا نقول ورسول الله عليه السلام* حي 'أفضل آمة التبي عليه السلام* أو بكزء ثم عمرء ثم عثمان» ثم علي رضي الله عنهم'.* وروى .نو داود أيضا عن محمد بن الحنفية5 أنه قال؛ قلت لأبى "أي الناس خير بعد رسول الله؟ قال ”أبو بكر قلت 'ثم من؟' قا ل 'ثم عمر'» ثم خشيت أن أقول' ثم من؟' فيقول 'عثمان"': فقلت *أنت يا أبت؟ قال "ما أنا إلا رجل من المسلمين'. وصلى الله على سيدنا محمد وآله» وصحبه أجمعين.7 وقع القراغ من تحريبره بعون الله وتيسيره فى منتصف شهر ربيع الآخر سنة ثما ن وعشرين وسبعما ئة." :/ ل + رضي الله عنهما. 2 فاى؛ ل: صلى الله عليه وسلم. 3 قدى؛ ل: صلى .الله عليه وسلم. * انظر: ست نآبي داود» السئة لد 5 وهو محمد بن على ابوالقاسم. القرشي الهاشمي المعروف يابن الحنفية اخو الحسن» والحسين من الأب امه خولة بنت جعفرء كان واسع العلم ورعا اسود اللون. كان المختار الثقفي يدعو الناس إلى إمامتهء ويزعم أنه المهديئ. مولده» ووفاته فى المدينة» مات رحمه الله سنة 444/8. انظر: الأعلام للزركلي: 165/897-م16. © ل + صلى اللدعليه وسلم. 7 قائة وسلم. * فاى: وقع افراغ من تتميم هذه النسخة المباركة بحمد الهه. وحسن توفيقه فى أول ليلة شهر شعبان المبارك سنة تسعين وسيعماثة هجرية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام على يد أضعف خلق الله تعالى»؛ وأحوجهم إلى رحمة الله وغفرائه عمر بن العبد الفقير إلى الله تعالى حسين بن المرخوم على غفر الله له ولوالديه» ولمن قرأه» ودعا له؛ ولجميع المسلمين أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين. ل: وقد وقع الفراغ من كتابة هذا الكتاب ( فى الهامش: المسمى بالهادى فى اصول الدين للإمام العالم العلامة جلالالدين عمر بن محمد ين عمر الخبازي قدسسن الله روحه» ونور ضريحه) ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك من سئة تسعين» وسبعماثة بعون الله؛ وحسن توفيقه على يد كاتبه الفقير إلى الله 'تعالى عثمان بن حاجى محمد الهروي الحنفي غفر الله لهء ولوالديه» ولجميع المسلمين» والمسلمات بالمدرسة ... بدمشق المحروسة رحم الله واقفهاء ولسائر المسلمينء والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد» وآله» وصحبه أجمعين. الفهارس فهرس الآيات 1 أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شين وهو الواحد القهارء110١.‏ أأمنتم من فى السماء؛ 54. اجعل لنا إلها كما لهم آلهة» 44 إذا لذهب كل إله بما خلق» 59 837. قل أي شيئ أكبر شهادة قل الله » 88. إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذاهم مبصرون» 1454. أرأيتك هذه الذى كرمت علي» له أسلمت لرب العالمينة 41 5. أفرأيتم ما تدعون من دون الله أرونى ما ذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السموات» 119. افعل ما تؤمر؛ .1١8‏ أفلاينظرون إلى الإبل كيف خلقت» 45. أفمن شرح الله صدره للإسلام فهوعلى نورمن ربه» 145 أقمن كان مؤمنا كمن كان قاسقاء 211/0 147- أفتجعل المسلمين كالمجرمين أم نجعل الذين أمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار: .15٠*‏ الله خالق كل شيئ؛ .11١5‏ الله يتوفى الأنفس حين موتهاء 115 كن ألايعلم من خلق وهو اللطيف الخبيرء 115 الذى جعل لكم من الشجر الأخضر: 174. الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم: 144. الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا رينا وسعت كل شيئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سييلك وقهم عذاب الجحيم؛ 14 ألم أنهكماء 51.: ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولانطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لنتصرنكم والله يشهد إنهم لكاذيون؛ ١1857‏ ألم تر أن الله يعلم ما فى السموات وما فى الأرض؛ 217 ألم غلبت الروم؛ 198 أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه؛ 78 . أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمتوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون» .14١‏ أم حسبتم أن تدخلوا النجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم؛ 14. آمن الرسول» 154. : آمنا ريناء 164. آمنوا ولم يهاجروا 4. إن الحسنات يذهين السيئات» 185. إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين؛ 411/4 184 إن الدين عند الله الإسلام» 144. إن الذن يدون الله ورسوله؛: 54. إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماء 118. أن العذاب على من كذب وتولى؛ 188 7 إن الله على كل شيئ قديرء .١*‏ إن تجتنيوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيثاتكم وندخلكم مدخلكريماء إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون» 7؟. إن زلزلة الساعة شيئ عظيم؛ 17 إن شاء الله صايراء ١.11١‏ إن كان الله يريد أن يغويكم» .15١‏ إن لك ألاتجوع فيها ولاتعرى» 4 إن مثل عيسى عند الله كمثل آدمء 14. إن هذا لهو البلاء المبين» "7. إن يعلم الله فى قلوبكم خيراء 51 إن يوم الفصل كان ميقاتاء 6. إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين؛ 4. إنا أرسلنا نوحاء 464. إنا جعلتناه قرآنا عربياء ١لا.‏ أنبثونى بأسماء هؤلاف 145 أنزله بعلم 417. إنك لاتهدى من أحبيت» 2.149 إنك لن تستطيع معي صبراء ١111411‏ لمانا إنك من تدخل النار فقد أخزيته: .٠١‏ إنكم قوم تجهلون» 54 إنما أمرهء 37/٠‏ إنما قولنا لشييع إذا أردناه أن نقول له كن فيكون» ١7‏ إنما نملى لهم ليزدادوا إثماء فال إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة» .1١١‏ إنما يريد الله ليعذبهم » *1. إننى أنا الله 14. إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لايموت فيها ولايحي» 175 . إنى أعظك أن تكون من الجاهلين» ؟5. أولئك هم الكفرة الفجرة» 16 أولايذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيعا » 4 1١‏ اولى بأس شديد» 1508. أوليس الذي خلق السموات» والأرض بقادر ١1١‏ . - 3 بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبوت؛ .5١‏ بل طبع الله عليها بكفرهم؛ ود ت تيارك اسم ريك؛: 14. تبارك الذي بيده الملك» 56. تبارك الذي نزل الفرقان» 15 توفته رسلناء 177. نا توفتى مسلما وألحقنى بالصالحين» 177 ثْ ثم اجتياه» 157. ثم أنشأناه خلقا آخرء 49- ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادناء 157 ثم أورثنا الكتاب» 7317 حَ جاعل الملائكة رسلاء 1517 3 حتى إذا جاءه لم يجده شيئاء 4 حتى نعلم المجاهدين» *317. 3 خذوا ما اتيناكم بقوة» .1١١‏ خلقتك من قبل ولم تك شيئاء ٠١5‏ . 5 ذلك بأنهم آمنوا ثم كفرواء 140. ذلك تخفيف من ريكم ورحمة؛ 174 ار رب أرنى أنظر إليك ٠‏ 43451 ربنا لاتزغ قلويتا بعد إذ هديتناء ١144‏ رينا واجعلنا مسلمين لك» 5١١‏ ا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنابه»47١.‏ الرحمن علم القران خلق الإنسان علمه البيان» 5. الرحمن على العرش استوى؛ 78. سس سبح اسم ربك» 15 سيقول الذين أشركواء ١177‏ حْ غافر الذنب وقايل التوب شديد العقاب ذى الطول» 147 ف فاتبعونى» 171. فأتوا بسورة من مثله؛ .١5:4‏ فأتوا بعشر سور مثله مفتريات» .١54‏ فأخرجنا من كان قيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين» فأسرها يوسف فى نفسه ولم يبدها لهم؛ 7/2 قاعلموا أنما أنزل بعلم الله ا : فامتحنوهن الله أعلم بإيماتهن؛ 154. فإن استقر مكانه فسوف ترى» 97. فإن أسلموا فقد اهتدواء 194, فإن آمنوا يمثل ما آمنتم يه 48 . فإن آمنوا يمثل ما آمنتم به فقد اهتدواء 19 . فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عيادك منهم المخلصين؛ 1117 فيما نقضهم ميثاقهم» ودكاك قتبارك الله أحسن البخالقين» 118. قعال لما يريد؛ /41. فلله الحجة البالغة» 174 فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى؛ 175. فلما استيأسوا منه خلصوا نجياء .١84‏ فلما بلغ أشده واستوى؛ .4٠‏ فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفوراء «18. فما تنفعهم شفاعة الشافعين؛ 184. فما متكم من أحد عنه حاجزين: 18 فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناء .1١9‏ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام؛ 217 157 فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره؛ 1/4 فناظرة بم يرجع المرسلون» ”1. فهب لى من لدنك وليا يرئتى ويرث من آل يعقوب» 517. قى السماء إله» .4١‏ ق قال لقومه يا قوم إن كنتم آمنتم يالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين» 4 قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمتوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلويكم؛ 7١4199‏ قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها » .1١5‏ 5 قد صدقت الرؤيا » 117. 6ع قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلويكم من إله غير الله يأئيكم به ١175١‏ قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره» ا قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله 98- قل إثما أنا بشر مثلكم؛ 171. قل لثن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون يمثله» 04 1 قل للمخلفين: .7١8‏ قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم اولى بأس شديد تقاتلونهم أويسلمون فإن تطيعوا .يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من :قبل يعذبكم عذابا أليماء 166: قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمناء١‏ ١؟.‏ قل هل عندكم من علم» ع قل هو الله أجل 18 قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لايؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى: 147. قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم 0 قولوا آمتا باللهه 194 قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسمعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي التبيوت من ربهم لانفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون» 1919 ك كلما نضيجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرهاء 11/1 ل للا يكون للناس على؛الله حجة بعد الرسل» .18١‏ لاأحب الآفلين» .4١‏ لاتدركه' الأبصار» ٠‏ 1. لايستأخرون مناغة.ولا يستقدمؤن.» 16. لاينفع نقسا إيمائهاء 07؟. لتجزى كل نفس بما تسعى» 7/ا1. الستن كأحد من' النساء».84. لعلك باخع نفسك» 10 لعله يتذكر أويخشى؛ 34. 'القد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة :9 . للذين أحسنوا الحستى وزيادة/91. لن نؤمن.لك-سحتى. ترى الله جهرة» 44. لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون» 114. لنعلم أي الحزبين» 4*. لنعلم من يتبع الرسول»”. لننظر كيف تعملون):34. لو انتطعنا لخرجنا ععكمء 4 لو كان قيهما آلية: إلا الله لفسندتاء: 1 .0١‏ لوشاء الرحمن ما عبدنا؛ 174 لوشاء الله ما أشركناء 154. لوكان لنا من الامر شييع ما قتلنا ههناء 7لا. لولا أن ثيتناك لقد كدت تركن إليهم؛ 11١‏ ليبلوكم أيكم أحسن عملاء 14. ليس كمثله شيع وهوالسميع البصير» 4١‏ 4. ليطفئوا نورالله» 195. 5 ما أشهدتهم خلق السموات والآأرض» 41 ما كانوا يستطيعون السمع ٠١»‏ 2 ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع» 184. ما يبدل القول لدي؛ ١185‏ ما يكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم» ا مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء؛ .1١58‏ مثل الذين يتفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنيتت سبع سنابل فى كل سئبلة مباثة حبة » .١8‏ من فتياتكم المؤمنات» 148 من يحي العظام وهي رميم: 1١585‏ . من يهد الله قهو المهتد» .١41‏ ن النار يعرضون عليها غدوا وعشياء 10/7 و واتقوا يوما لاتجزى نفس عن نفس شيئا ولايقبل منها شفاعة ولايؤخذ منها عدل ولاهم ينصرون» 184. وإذا أردناء 49. وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بهاء 3174 واسئل القرية» .5١١‏ واستوت على الجودي» 4٠‏ واصنع الفلك» 161. والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولايقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيمة ويخلد فيه مهاناء ١/5‏ . والله أعلم بإيماتكم» 144 والله أمرنا بهاة .15١‏ والله خلقكم وما تعملون:/ا11. والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء؛ .1١537‏ والله يعصمك من التاس» 1١67‏ وأما الذين فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم» 141 . وإِن الفجار لفى جحيم» الال 184 وإن طائفتان من المؤمنين اقتعلوا 1798 . وإن يمسسك الله بضر فلاكاشف له إلا هو .11١‏ وإنا له لحافظون: 141 وإنى خفت الموالي من ورائى؛ 1١5‏ وأوتيت من كل شيئن؛ 1814. وبدأ خلق الإنسان من طين» .1١8‏ لقنا وتراهم ينظرون إليك وهم لايبصرون؛ 17. وجوه يومئذ ناضرة إلى ريها ناظرة؛ 58 وذوقوا عذاب النارالذي كنتم به تكذبون» ١145‏ وضرب لنا مثلا ونسي خلقه» مدل وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفتهم: 198 وعد الله الذين آمنواء 7١17‏ وعد الله حقاء 141. وعلمناه صنعة لبوس لكم» 11 وفوق كل ذيٍ علم عليم؛ 44. وقيل يا أرض ابلعى ماءك ويا سماء اقلعى» 168. وكان من الكافرين» 1١1‏ . ولئن شعناء 41. ولا الهدي ولا القلائك» 1514 ولا تقريا هذه الشجرة؛ 1507. ولا يشفعون إلا لمن ارتضى؛ 185. ولاتبسطها كل البسط» 40. ولاتقولن لشيئ إنى فاعل ذلك غداء .1١5‏ ولايحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاء؛ ١41‏ ولاينظر إليهم» 537 ولعلا بعضهم على بعض» 14 ولقد ذرأنا لجهتم كثيرا من الجن والإنس» *17. ولله الاسماء الحستى؛ 376- ملم ولله على النلس حج البيت من استطاع إليه سبيلا .1١6‏ ولم يكن له كفوا أحد 58 .4١‏ ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا لولا أرسلت إلينا رسولاء ١181١‏ ولو شثناء *47. ولو شنا لآتينا كل نفس هداها » .14١‏ ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعاء 8١‏ ولو شاء لهداكم أجمعين» 2175 151 ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة» 117/5 ولوشئنا لآتينا كل تفس هداها ولكن حق القول مثى» 1756. ولوشاء الله ما أشركواء١‏ 17. ولوشاء ربك لآمن من فى الأرض: .15١‏ وما أبرئ نفسى1516. وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله» 1*4 وما أنت يمؤمن لناء 191 وما تشاؤن إلا أن يشاء الله 4 .١4‏ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعيدون» 155. وما كان الله ليضيع إيمانكمء 1417. وما هم عنها بغائيين» 211/5 144. وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث» 175 وما يعمر من معمر ولاينتقص» 1178. ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين» 18 5 ومن الأرض مثلهن»45. ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين» 158. ومن يبتغ غيرالإسلام ديناء 1٠١‏ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» 115 ومن يعمل سوءا أويظلم نفسه ثم يستغفرالله يجد الله غفورا رحيما ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه» 147 ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه تاراء 11/5. ومن يقتل مؤمنا متعمداء ه/ا1. ومن يولهم يومئذ دبْرَةإلامتحرفا لقتال أومتحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهثم وبئس المصير» ند ونحشرهم يوم القيمة على وجوههم عميا ويكما وصماء 111 ونذر الظالمين فيها جثياء 175. ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداء 1975 ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا لايملكون الشفاعة إلا من اتخل عند الرحمن عهداء 184. ونتزل من القرآن ما هو شفاءء ١147-1١١7‏ وهو الذى فى السماء إلهء 4". وهو الذئ يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات» .18٠‏ وهو القاهر فوق عبادم؛ 7/4 وهو بكل خلق عليم؛ 119. وورث سليمان ذاودة 717 . ويتفكرون فى خلق السموات والآرض» 41: الع ويقولون فى أنفسهم 5 . ويكون الرسول عليكم شهيداء 1517. هل هذا خلق الله 41 هل من شالق غير اللهء ١117‏ . هو الرزاق ذوالقوة: 41 هو الله الخالق البارئ» 84. يي يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون» 199. يا أيها الذين آمنوا تويوا إلى الله 109/4 يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص؛ 10/8 ياأيها الذين آمنوا لاتأكلوا أموالكم؛ 1957 يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوى وعدوكم أولياء» 10/84 . يا أيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلوة وأنتم سكارى» 198 . يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين يدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا لى؛ ١684‏ . يا أيها الناس علمئا منطق الطين *1317: يا موسى اخلع تعليك» لا يا يحي خذ الكتاب بقوة؛ “لاه +11١‏ يخفون قى أنفسهم ما لايبدون لك؛ 7 يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون» 1”. 516 يضل من يشاء ويهدى من يشاء .١4 ١١‏ يمحو الله ما يشاء .١19.6‏ يمنون عليك أن أسلموا قل لاتمنوااعلي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان:» 174 أليوم أكملت لكم ديتكم؛ 157. يوم نبيض وجوه وتسود وجوه 17١‏ يوم لايخزى الله التبي والذين آمنوا معهء 10 فهرس الأحاديث 1 الأئمة من قريش» /ا/ا11؛ 7١4‏ أحيوا ما خلقتم أحيوا ما خلقتم؛ 141. أخى ورفيقى فى الجنة» 1715 أفضل أمة النبي عليه السلام أبو يكرء ثم عمرء ثم عثمان» ثم علي رضي الله عنهم؛ +77 . اقتدوا بالذين من بعدى أبي بكرء وعمرء 116. ألا أستحي ممن يستحي منه ملائكة السماء» 115 إلا نقس مسلمة؛ 149 أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا تبي بعدى» 11171 أما علمت أن قلب ابن آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه؛ وإن شاء أزاغه» 1١44‏ أن الأنبياء يدفنون حيث يقبضون» .7٠١‏ إن الحق لينطق على لسان عمر وقلبه يقول الح وإن كان مراء 5316 إن الله تعالى خلق كل صانع» وصنعته؛ 118. إن فيكم لمحدثين وعمر منه» 111. أنه سأل النبي عليه السلام عن الإيمان؛ فقال: "أن تومن بالل وملائكته» ورسلهء واليوم الآخر: والقدر خبيره» وشره من الله تعالى"؛ وسأل عن الإسلام» فقال: "أن تشهد أن لاإله إلا الله وتقيم الصلوة؛ وتؤتي الزكوة؛ وتصوم رمضان» ا وتحج البيت» 7٠١‏ . إنه يدخل الجنة يغير حسابء /711. إنهما ليعذبان» ١3/7‏ أول الأمر نبوة؛ ورحمة: ثم خلافة؛ ورحمة؛ ثم ملك عضوضء 7017. الإيمان بضع وستونه أوبضع وسبعون شعبة 157 ع الحنطة بالحنطة مثل بمثل؛ 48. 3 الخلافة بعدى ثلثون ستةء 5٠17‏ /711. زر الزيادة هي الرؤية» /917- سِ سبقت رحمتى غضبى خلقتكم لتربحوا علي لا لأربح عليكم؛141. ش شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى؛ 184 ص صلة الرحم تزيد فى العمرء والصدقة ترد البلاء» 1 8 علامة المنافق إذا اثتمن خان» وإذا حدث كذب وإذا وعد أخلف» /الإ31: العلماء ورثة الأنبياء» *71 ل ع لايحيكما إلا مؤمن ولايبغضكما إلا منافق؛ ١7117‏ لايدخل الجنة إلا نفس مؤمئة» 199 . لايزنى الزانى وهو مؤمن» 186. لايعدل بأبي بكر أحدء ثم عمرء ثم عثمان» 715. اله تسعة وتسغون اسماء؛ 58. لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبل الله منك حتى تؤمن بالقدرء وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك: وما أخطأك لم يكن ليصيبك؛ ولو مت على غير هذا دخلت الثار» 1468. لوكان يعدى نبي لكان عمرء 116 2 من قال لاإله إلا الله دخل الجتة. فقلت يا رسول الله وإن زنى» وإن سرق؟”؛ وأنه ردد ذلك حتى قال فى الثانية» والثالثة "نعم» وإن رغم أنف أبى الدرداء» الاك من كنت مولاه فعلي مولاه١111.‏ و ولو لم أبعث فيكم لبعث عمره 118 م هكذا يدخلان الجنة؛ /11؟. يٍِ يا غلام إحفظ الله يحفظك إحفظ الله تجده أمامك» وإذا سألت قاسأل الله» وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لواجتمعت على أن ينفعوك بشي لم يكتب الله لك لم يقدروا على ذلك» ولواجتمعوا على أن يضروك بشيئ لم يكتب كم الله عليك لم يقدروا عليه قضي القضاءء» وجفت الأقلام؛ وطويت الصحف»140. تقتلك الفئة الباغية» /181) 7318. يوزن صحائف الأعمال» 177 قهرس المصطلحات 1 214٠ الآجال:‎ الاجتماع: /201 14ء /الا- 1540354٠ الأجل:‎ الأحد: 14. الآخبار: 1845. الاختيار: دعت 4ؤلاء 114 هلل ا لاا 4ل ال تل الإرادة: عن كى فلاء علق لل الى خف لاى حل كلل فكك ل اخ الال الأزل: ومن من "مي 55. الأزلي: مك« كات حقياقت كلاء مم فى حلا ١45:44 الأسامي:‎ الاسصناء: ككف عقك محل الاستدراج: 133-119. الاستدلال: ى كلاء حو ١5ل‏ ل الاستطاعة: 15 ءل١‎ 611١ 1١9 الاستطاعة:‎ 1١11750315 11* الاستغفار: «18. الاستواء: ٠غ.‏ الإسلام: لالالء مقكء كففك لك الاسم: 31 9ك 0141654 مد عل من دع وى عف ممق كف ملل وى مزل كالاله لقلا عمل #ول لاقاء الأسماء: على ملل قمع قلا الأصلح: 8م 5ل لالز ل اصول الدين: .1١/‏ الإضلال: ١15١‏ ١5كء‏ 245 ل الإعادة: كككى لال الأعرابي: 184 الأعراض: الى 244 117 1ل 8ك ١.1١١4 الأعيان:‎ الافتراق: /31. افعال العياد: 41؛ 11١841١١‏ الأفلاك: 16ء الأقنوم: 7 .1١ الإلهام:‎ الإمامة: و فى 13١‏ الأمةت ٠ف‏ 146ل الامتناع: #«عء لامك 113 مل ل ماك الإمكان:ى ىفق 1135 الانقسام: 11 اهل الشورى: 2317 27317 الإيلام: /101ء الإيمان: دز كن دي عق الى لالال؛ اذمل لامك آولكء 7و1 5 1428ل كول لاقل مول اتدل إلى دام 04ل 6 و الباقى: 25 4117 9/ا١.‏ البصر: 3 3# 23514 53+ ث5ء حت علاممة. البصير: 27 45 البعئة: 3١“‏ ١186؛‏ 1ملء 16 مع البقاء: 8و3 فى اف غم 1م لاف دلت الاك قف أل قل ت التأويل: لاك 4ل مع 3 التخليد: ؟١.‏ التسلسل: 3١ 73١‏ اله 5ك4ء عم لم لت مت كى كلاء عن في ل لاد 1ك اللء التسمية: ؟ىء “الاء 214 هل 6 2ه 111١١4‏ التشبيه: "١‏ 258 44 448 45 0 التعطبيل: 3 3ع. ٠ف‏ لادلع ا لال لفك .1١1 التقليد:‎ تكليف مالايطاق: 11 2177 كل لق التكرين: 314 «248) 44 دل كل قل 340 التمائل: 97 . التمائع: 216 337 التنزيه: 45. التوافق: 75. التوبة: 98ل ملالء 4لال» عرك لمك لك امك التوحيد: 36 43737 41. التوفيق: 43147 4١57‏ 115» لا 11ل "لتك كلل التوقيف: 75 1١4١2118 التولد:‎ التوليك: /ا١1ء‏ 11786154 2 جائز الورجود: 47 ,41١7‏ الجائز: كلك لق "لق 44. الجبر: 3 1ق 1734111 الجسم: 015 لالع 4ك اك ككل مسن لاصو وصرن فق لق لالع مم لامع رف وف محف 415١‏ ع ١4ل‏ فكك لال الجسمية: 7*5 ع4 لاقء 44. الجهة: 1م لاتق ارك قلا .7"1١19 الجواهر:‎ الجوهر الفرد: 417 ١الك‏ لالا. الجوهر: لال 148ء؛ 415 4٠١‏ ول حكن لان أن عر و اق علاء لف عل انلك 6 الحادث: 36 لال 48ل 15 فى ال "ىك غك 4 417: 417 لق دوعن لم لأف كت الاء كلام عم عىف لال دف لأقء كل فلن لأرل الاك كلال كلاق مل الحجم: 18. الحدوث: ات لاه 37 5ك ومن ع4 كف تن نوت كالاء ملاء كن عق لاق ملك قل 5١4‏ الحركة الاختيارية: 201175 /171: الحركة: 38 لال 4ل 219 وى نس للق ورم كت الاء قلع حى 14ل لك 4ال لالالء لكك كلك 1837 18٠ الحسنة:‎ الحكمة: 0ق عق 1١1/‏ 111“ 4ل هلالء ملل زمقلكء ظلاولء كلالء الال »ةل لوو عل الحكيم: ١ل‏ ذأعلن لإفلن وكل كلك كلق زمل عفن 166 الحور: 310/4. الحي: لا مت دلا وؤلك الحيوة: 7 5ن لاق مالاء لل ا 01 كلتل ولاك الال لاق دحت حَّ خبر الرسول: 18729. الخبر الصادق: 8) 38, 4لال؛ ل خبر المتواتر: 4» 181. خبر الواحد: 3865 ملق .3١6‏ الخبر: 4 ىك لاق عت للك لالاء اتا تل لامك فل خبرالآحاد: 186. الخلافة: حدى ضل الخلف: 4١‏ الى لالز عم ]ام ااروالاء عامل عمل ينا الخلفاء: حزق 315 1386 الخلق: ه؛ ىء لاق 6331 لاكء لل ول اع لإكزى فق 1,2 64 عك ذل علاء ولاء مإلن كي الى خف لل هنكل تكءل لارلء مومعل 14 لك تلك لأكل لكك ككل ظالل ككل وكل اكيل حمل 18# لول لال الخلود: ولاق 5لالء كلا ا 5 الدور: 3١‏ كلاه الى حل 1 5 الذات: لا حك لاق كىن حك لع وجرن مسن لاخو وسو كع للقء قد وق عم لف لأم مم وف لاف ؤم فلك كك لزلكه للقن الا وللء لاك كك رق ووم للق الك مله ر رئية الله: حت عق إفى آإى لاق عق قف تق لاف قف 41 لل 1ع مدل .14٠ 54 الرزق:‎ :346 45 5٠ الروح:‎ الروحانيين: 14. ار الزقزم: ١10/4‏ س السؤال: 3977 السخر: .1١١‏ السقه: 15١‏ مول قل 5 6لالء أقكء السكون: لل مك لاك 4ك ع بس مسن إلاء عمف محف فلك 114 السمع: فى ل 754 45 ملا حت ملك كى عق كلل لكل اقل لال السميع: 0 447 417 448 4 السيئة: *214 147: السيارات: /51. سس لقا الشركة: 38 359 41١1 41١1‏ اا ا الشفاعة: لاماء 4ط 49اء الشك: للء ودع أت قت كع الل 11 .١‏ الشيع: 1ك ال مك 649 ل وى اق ثزم وف لاف قف أك الى خخ لال 1١4 اول‎ قعل مك الك ككل ص الصراط: 4/ا1. الصرف: 594 4894 4359 4145 كلك خوك "ول كدت الك الصغيرة: دلا لالاك ٠6اء‏ الصفات الثبوتية: لا4» .1١‏ صقات الذات: *ىء 44 الضفات السلبية: ٠ة.‏ صفات الفعل:54: “«48) 44؛ ١ 1‏ الصفات: 3ت لاء 34 41138 414 مع كل نالو 4م ا ل 44 كىن رط عع ماع معء اق 417 لف اف لاف هف لاق لاه ومع لك لاك علاء زلاء عل الى الى ىف غفى ملمشحلق عق مف زنلق ل 11ل 5ل ككل ععال 5ل لالآكء لزلكث هل كل هلم ول لاخلتى لاى 0*4 كلا لاسن ون قا لاك صفة الفعل: 81. الصفة: لاك وى رى "ا 44 لق كلف لاف قف كف لاق الاك #الاء ملاء قا قل تفلن الصلاح: 154. الصورة: 75 501 43199 353 6 ضٍ .1١4١ الضلالة:‎ طْ الطاعة: *لاء 116 178ل لاق مله لكل لالاك لكل م١‏ الطب: 46. الطبائع: 319 1917 لفل ظّ الظلم: ا ا م م الاك ندل عقكق هلاق كلاق 44ل للك 115307 الظن: لا 5٠‏ 1/4 431931 144 الظهور: 1/4. 3 العادة: حت 4لاء لاقء هلال لعل 4ك لأمل # مل ققلء العالم: لاء 1 5418ل فك ل لل الا 5ل ولا زع سق أل امن لالم معن لاقن قم وق لنت هت كت مله للم لو نفى كل ذالم حلضم لعالم ؤولق ل ال 1ل هلم العيادة: 21١١‏ لاكالء 4*لء ل ل ل اث العددد: /1؟. العدم: لال عذاب القبر: 119/7 العرش: 3097 78 2443 145 العرض: 088 415 40 وى كف كف الاك لالاء لل لاق للك 15 6257 21١5١ ١4١ العصمة:‎ 1 العفر: لال 61١ 18٠+‏ كل برك لاحك حللة حقكء أوكء :العقل: : وى ١ل 1١‏ 5ع اسن عق أقى لاق كلت لال ألاء «للى إلى كل عق ؤؤو 396 دلاول األآألك كاك كل”لء 5ق لولى أكمل هلال "امك ١4‏ م علم الكلام: 3. العلم: ى لاء لا ى *لنماتك حل عن كن لاق رق حق دم رم لام دل للك كلتك *3 31 ذكى كل ثلاء لفل الى ا كف لفل فلل لالالق فقكك 217 0 ل مح العورض: 178 العين: -1١7‏ 3 يننا الغير: 35 اه 5ه 64 ف ١145 411/7 11/6 الفاسق:‎ .7١ الفرد:‎ الفضل: 03167 2187 18ل لقره الفضيلة: 156 5184. القعل الاختياري: 201175 1714 الفقه: هع؛ دف 2119 45اء الفلك: م38 15. َك القدر: ت لاق لالآالء 158 وى أل معن سل القدرة: 3ق وات 0 اك 31 لاقع مك للم وف حلت 3# مل حت عبن ليق علاء قلاء لالء ل4ء على مف فى لحك غك لاكلء لحل ول ألك #لله؛ 15ء ملل ملك ك١كك‏ ١5كء‏ 55 4 هلال 5ل لاكلء كك الال لالالء 354 لإ5لء فك 11 القدم: ا ا ا الا لا فاك حو انل القديم: اا 31 على مخ كس ول اع 644 41 لاع لم لف مم كمف مت كى الى الاء لالاء كلاء فلاء الع كان م حى لأدك ورحلكء ألكى لال كلبوالكل لملء القرآن: 34 39 الف الا هلاء لالاء ولغ 4174 1ك زه مهلة للالء القضاء: لالااء 40158 (178ء ا ل ك2 الكافر: 40١١ 3١5‏ “#الء للك على لعل مبعرلن كلل لإللء خلال كول خلال للاله فلاكل كفك امك كلك كمك لامك قذركء فوك قل كنل الكبيرة: هلالء هلالء كلالء عمل كمث لاؤلكء 696كلء ١و4‏ 1800 الكذب: فى لاى وان ون لاللء لىع 46 ١11ل‏ انال معالء5قلق لاقل اهل ملاق لول مون كم لكل ككل عدى محم ادليه الكرامة: 4لاء 4159 م5 كلك ١184 الكرسي:‎ الكسب: 4 ولاء ال 99م ل 0 ل الكفر: ٠لا‏ عق 114 117+ 1 كلل مل معال ولع لاك ذلالء مكلك لكل لالالء ؤلاك لاقل كحمك حقكل لفل سولق ففك لاحن كنت ودلق 0 الكلام الأزلي: 74. كلام الله حم كح عللء لل الا علا قلا كلل لآلا ملحلل 0 كلام النفس: لالاء 21/4 15131 الكلام: لام حت علاء ألاء الاك عل الل لالاء الى لامع عقن تل كلل تك الكمون: 34 1١6‏ الكون: د مك لاه؛ 44 ل لايزال: الى متكت كلاء اللذات الحسية: ه/ا1. اللذات العقلية: ١/5‏ . اللطف: 36 1١14٠‏ اللوج المحفوظ: ٠لا‏ هلا. 2 المؤمن: 211١‏ الال ملااء ذلا لالالء 4لالء كمه وول الل الماهية: 4186 (١‏ 5# لمعل المجانسة: ١5111145‏ 1. المحدث: 1١‏ 5ل 38 ١ل‏ ون معن ولا وق مع لاع ام وف كحت الاء ملا 231١5 ه٠‎ 14ل 4 المخلوق: ه*3 8 4٠‏ 44»؛ يفنا علاء الى لامع مقف لاءلء ول لاذكءء ماك ولك ككل ملل ل 0 المسلم: 611١‏ 188 المسمى: لا تا 4ك 6ك 0 المشابهة: 4 45 المشيئة: #١‏ 8“ الاء 4لاء لعن لاجرن عبان ملل لكل 547 1. المصحف: دلا لالا. المعاد الجسماتي: 154 المعاة: 156. المعجرة: 49 17915١‏ 1619 #املء رمق متك فكك تكك لت المعدوم: لاه 3 9484ف4 580 خه كف لنن كنل قعل معلق ا ل كن فت المعصية: /8» 1 ءءء اال ملاق لالاكء #ماء تماء لاا المقلد: 73١١‏ 91ل #ءل, 16 المكون: الاء عام 244 482؛ كم حضف فق لالل الممائلة: غ+4؛ هق 45 ٠م‏ به الممتتع: لح ل بيرق برل 1ك الممكن: 3٠‏ ١هء‏ ق4ض لقع لك 16ل 16 الموافاة: /191. المنافق: هلال لالالء» لاماء ام ل الك الموجب: لال 148؛ وه مث كتدالاء الموجود: 357 31 و2 الء أل مسن لاتلى وى لقع فق لم #م, 4م لاك رملاء عله كفك سن ا الميزان: 117 755 نَ النسخ: قلاء انان النظر: 2,3٠١‏ افق ##وك لاو 4ك ا ةل التعمة: الالال 18 519لا 18414 النفاق: لالاك لأمل عأدقلى له 3 واجب الوجود: )4777147٠١‏ حك لم للك ملك كلك عكلء للدلة الواجب: 215 035 461 161. الواحد: لال اك لالاء 6لء 4م 4م 5للء الوجوب: ١‏ 288 م4 ك4 للك لشن جلث الوجود: 216 5١‏ وك 6ك ال كع مثو اع وى ول فق اق خا 48 445 ١ه‏ قف /لاء الى كق لاق رق 954 ددء الل ادل ورعل هفل كل ال كغذلكف 6للكء كحذلكث ذمكء لال الوحي: 2164 6531 5 لله الوصف: 38 416 4/4. الوعد: لاء 11١5‏ 41لء 5ماء لمك ملك كتملك الوعيد: ,11١5‏ هلالء الال الل اذمل ظأحملك مللعثتماء الولية قله :قدا 253 اللن ل الهداية: م لالالء 1"4اء ١5١‏ اام اول 4قلكت فهرس الأعلام أ ابراهيم: لاله 94 61115 5931. ابليس: حل تحلى لالزلك لالالء 04 ابن الديلمي: ١45‏ ابن الروتدي: 84. ابن عباس: 146. 4لالء 144 كوك أبن عمر: 719 ابو إسحاق الإسفرائيني: 204 لالت ولاء ١1394115‏ ابو إسحاق الكلاباتي: 48 ابوالحسن الأشعري: 07 44: لف كلا ؤلء كلف مل عق قل 1511 4ك 1ل 1*4 ابو الحسن الرستغفني: 119 ابو الحسين البصري: 231/251 حت كلل لحل ولك ابو الحسين بن سالم: 1١7‏ ابو الدرداء: 186 19٠5‏ ابو القاسم الكعبي: 54. ابو الهذيل: +مء ١ه‏ 64, اك الالملطاء ابو أوفى: 159. ابو بكر الباقلاني: 2114 ١154‏ ايو يكر بن الإخشيد: 47 ابو بكر: 57 لالز( مد3 كد على الك 4لك ملل للف ديت ابو جهل: 112197 1417. ابو حنيفة: 11 أو كو الال أبو داود: 16 7399. ابو عبد الله الحليمي: 2114 نيه ابو على: 239 118, ابو عمر ين العلاء: 1517 ابو لهب: 141/2145 ابو منصور الماتريدي: 235 20 ألاء حو لكف لقن لحن دل ابو هاشم : لاف 4ف ٠لاء‏ مق فلك عكلء للك أبى ين كعب: 146. إحمد بن حنبل: 77. آدم: علاء كف وفك لق 65,»؛ ظلاثلء ككل كملء لامك رة اسامة: 1319. اسماعيل: 2168 101 آصف: 1530 . ام الفضل: هدا. ام أيمن: 515. ام سلمة: 15 أم معيك: 169 أوزاعي: 10. 3١١ 2168 جبرثيل:‎ جهم بن صفوان: 2428 256 .1586 3 .١48 حذيفة:‎ حسن اليصري: /ال11. داود: 3709 7117. دجال: 46. 3 .7١1 زبير:‎ زكرياة 100 ص سارية: 116. سليمان: 3١9‏ 2.717 ش شافعي: نط طُ طلحة: 31١‏ 1186. ع عائشة: .15١8‏ عباس: /2161 1624. عبد الرحمن بن عوف: 111. عبد الله بن سعيد القطان: ١196‏ عبد الله بن مسعود: .١582‏ عثمان: ؟اق الك لاا ليت رد عطاء: 1841 عقيل: لاه 1ل 24هاء. علي: لاداء 1١‏ الك للك ا لال ماك وال يلك عمار: لاا 7314 عمر يناين محمد ين عمر: 2. 55821582 :[15١ عمر:‎ 1 .1١9-:150 496 254 عيسى:‎ قه فاطمة: 316 331/114 الفراء: 116 الفضل: 158. كَُ كعب بن زهير:188. امح 2121 0 مالك: ١‏ ؟. مجد الدين البغدادي: 44. .محمد بن الحنقية: .77١‏ محمد : م اث هلاء لاه مقع 1 ككل كوك لاوكء لنق حول فلل مريم: 44+ لكش مسيح: 1014 مصطفى: 112/46 . معاوية: 7148. مقاتل بن سليمان: 109/4. منكر ونكير: 19/7 موسى: عالاء بزلاء 41/4 24 لف لاق غق فق كق الل عو 11 لكك نَ النجاشي: لامك نوح: لالاء 01554437 نوفل: 168. ده هارون: 4311 111 هشام بن الحكم: 4 55 هشام بن عمرو: .5١‏ لكرننا يِ يوسف: 5لاء 21354 لاماء يعقوب: 413172154 514. له فهرس الفرق والمذاهب والملل والبلدان 1 الأشعرية: لاه م 203111 /191. أصحاب الصفات: 66. الأنباط: 756. الأنصار: لالاق 5ق 304 لك أهل الأصول: 1417. أهل الحديث: 2319٠‏ 1ؤل. أهل الحق: هت كل لل عق لال فكك أهل السئة: ف لاك آلاء 4ل ل ل لك حول الاك لاك موك 1 0ك و .,١55 16١ البراهمة:‎ البصريون: 176. .4١ البغداديون:‎ بيت المقدس: 219 7331١‏ ح الجبرية: ه» 117 6115 16لء ل حَّ الحشوية: 00171 50١‏ ع ْ الخلف: .4١‏ الخوارج: ١9ء‏ ١5ل‏ ملالء لمك لاحك لامك د .1١4 الدهري:‎ الدهرية: هل معلل لاءلم مل ملك ر الرافضة: و . الروافض”: 74 55 31 304 ا 11501 3 .23١6 الزط:‎ .1١ الزيدية:‎ سس .19841١ السلف:‎ السمنية: 9. انان السئة والجماعة: 31, السوفسطائية: 6. اس الشام: وهل ؤهةل. ص الصفين: /ا2181 318. ضٍ .1١١ الضرارية:‎ ح العراق: 5٠‏ ه١5.‏ العقلاء: الا ا ام عل ة” لاثم هفل ف الفضيلية: ١-151‏ الفلاسقة: م لكت للاء 5آلء لاك ملاك لاكل ال كل لال 1 قَ القدرية: 7 قريش: /اهكء /ال31 ١4‏ 3 الكرامية: 5 6ع لاء ءلاء لاء عاض غلم .[9641955411٠‏ 6 المتكلمون: 89 ولاء ٠ق‏ كعك كلك لفل كفل للق 1 المجسمة: .1٠٠١‏ المديئة: 11٠١‏ ؟731. المرجئة: /ا/411 1803 المشبهة: 3 ع7 ه46 .1١١‏ المعتزلة: 3١١‏ هل دل ملل لآلك #لكق فللن حللك اكاك لاكى كلع دحلل "ل 1 74م 18٠‏ لعن لأولقم لاكلء مكل عملاكل لمن ممق خخكا اتلك 4 م1 الملحدة: 9. المهاجرين: 2197 ٠١8‏ نَ النجارية: 485 61. نجران: .15١‏ النصارى: #ل< وى 6ل 6 يِ اليهود: 4ن ١لاء‏ 1176 184 فهرس الكتب تت تبصرة الأدلة: له اك 2.15 تلخيص الأدلة: ار سِ ستن: 27319 6 الميزان: .1١5‏ الهادي: ". فهرس الأشعار أ ألم تر مفتاح الفؤاد لسانهإذا هو أيدى ما يقول من الفم: /الا. إن الكلام لفى الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا: لالا. 3 حذار امرئ قد كنت اعلم أنه متى ما يعد من نفسه الشر يصدق: ١188‏ ف فطائفة قد أكفرونى بحبكم وطائفة قالوا مسيئ؛ ومذنب: .١8١‏ ىق قد استوى بشر على العراق من غير سيفه» ودم مهراق: .4١‏ ك كأن فؤادى بين أظفار طائر من الخوف فى جو السماء معلق: 148 ن نيئت أن رسول الله أوعدنى والخلف عند رسول الله نأمول: 186. و وإنى إذا أؤعدتهء أووعدته لمخلف إيعادى؛ ومنجز موعدى: 1868 وجوه يوم بدر ناظرات إلى الرحمن يأتى بالخلاص: 45. ولأنت يفرى ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لايفرى: 111 يِ يا ؤاحد العرب الذى ما فى الأنام له نظير لوكان مثلك آخر ما كان فى الدنيا فقير: 5؟. المصادر والمراجع - الإبانة عن اصول الديانة؛ تاليف ابي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري» تحقيدق عياس صباغ» بيروت 4 - الأصول المنيفة -.. للإما مأبي حنيفة؛ تأليف كمال الدين أحمد بن الحسن المشهور ببياضي زاده؛ تحقيق إلياس جلبي» إستانيول 1997. -الأعلام ... قاموس تراجم لأشر الرجال والنساء من العربوالمستعربين والمستشرقين؛ تأليف خير الدين الزركلي» القاهرة 4 1999-1908. - أعلام النبوة؟ تأليف أبي الحسن على بن محمد الماوردي؛ تحقيق محمد المعتصم بالله البغدادي؛ بيروت 19417 - البداية والنهاية؛ تأليف أبي الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي المشهور بابن كثير» بيروت 1941 -ماج التراجم فى طبقات الحقية* 1 تأليف قاسم بن قطلوبغاء بغداد 1151 -تازينخ يغداد؛ تأليف أبي بكر أحمد بن علي المعروف بالخطيب البغدادي» بيروت بدون تاريخ ( دارالكتب العلمية ). - تأويلات القرآن؛ تأليف ابي متصوز محمد الماتريدى» تحقيق احمد وائلى اوغلى- محمد بوينو قالين» إستانبول مسد :8 تيع الأدلة؛ تأليف أبى المعين ميمون بن محمد بن محمود بن محمد التسفي» تحقيق كلود سلامة؛ دمشق 1957-1999 - التبضير فى الدين ... وتميي زالفرقة الناجية عن الفرق الهالكين؛ تأليف أبي المظفر شهفور بن ظاهر الإسفرائينى» تحقيق كمال يوسف الحوت» بيروت 1147. - التتبيه والرد عل ىأه ل الأهواء والبدع؛ تأليف ابى الحسين محمد بن أأحمد الملاطي» 1177 - تبيي نكذب المفتري ... فيما نسب إلى الإما مأبي الحسن الأشعري؟ تأليف أبي القاسم علي بن الحسن الدفشقي المعروف بابن عساكر» دمشق 04 - ترتيب المدارك؛ تأليف القاضي عياض» بيروت 145717 - التعريفات؟ تأليف أبي الحسن على بن محمد بن علي الجرجاني» القاهرة 14574 - تفسي رأب نكثير ... تفسي زالقرآن العظيم! تأليف أب القداء إسماعيل بن عمر الدمشقي المشهور بابن كثير» تحقيق محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - عبد العزيز غنيم» القاهرة 1/اوا. - الجامع لأحكام القرآن؟ تأليف ابي عبد الله محمد بن أحمد القرطبي؛ الرياض 1٠077‏ - الجواهر المضية ..- فى طبقات الحتفية؟ تأليف أبي محمد عيد القادر بن محمد المعروف بأبي الوفاء القرشي» تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو؛ القاهرة 1914. - حلية الأولياء ... وطبققات الأصفياء؛ تأليف أبي نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني» بيروت 1986. - دلائل النبوةة تأليف أبى نعيم احمد بن عبداللة الإصبهانى؛ بيروت 1187 - دلاثل النبوة ... ومعرفة أحوال ساحب الشريعة؛ تأليف أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي» تحقيق عبدالمعطى قلعجى» بيروت 1148: - ديوان عامر بن الطفيل؟ تأليف عامر بن الطفيل؛ بيروت 19178 - ديوان كعب زهير؛ تأليف كعب بن زهيرء نشر أبو سعيد الحسن بن الحسين العسكري» بيروت 1994. - ست ن أبن ماجة؛ تصتيف أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني » نسخة مصورة ضمن موسوعة السنة؛ الكتب السثة وشروحهاء إستاتبول 19917 - سن نأبِي داود؟ تصنيف أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني» نسخة مصورة ضمن موسوعة السنة؛ الكتب الستة وشروحهاء إستانبول 19141 -ستن الترملذي؛ تصنيف أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي» نسخة مصورة ضمن موسوعة السنة» الكتب الستة وشروحهاء إستانيول 1997 - سنن الدارهي؟ تصتيف أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي؛ نسخة مصورة ضمن موسوعة السنة؛ الكتب الستة وشروحهاء إستانيول 1961. - سئن النسائي؛ دنا تصنيف أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي» نسخة مصورة ضمن موسوعة السنة؛ الكتب الستة وشروحهاء إستائيول 1981. -السيرة النبوية] تأليف محمد بن إسحاق المعروف بابن هشام؛ تحقيق محمد علي القطب - محمد الدالي بلطه» بيروت 1997ء - شذرات الذهب ... ف ىأتخبار من ذهب؛ تأليف أبي الفلاح عبدالحي بن أحمد الحنيلى المعروف بابن العماد» بيروت بدون تاريخ (دار إحياء التراث العربي). - شعب الإيمان؛ تأليف أبي بكر أحمد بن الحسين البيفقي؛ تحقيق أبي هاجر محمد السعيد» ييزوت 4 - صحيح البخاري الجامع الصحيح؛ تصنيف أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري؛ نسخة فصورة ضمن موسوعة السنةء الكتب الستة وشروحهاء إستانبول 11917. د بيج طم اللجامع الصحيح؛ تصنيف أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري؛ نسخة مصورة ضمن موسوعة السنة» الكتب الستة وشروحهاء إستانيول 19917: - طبقات السبكى طبقات الشافعية الكبرى؛ تأليف أبي نصر عبدالوهاب الشهير بتاج الدين السبكى» تحقيق محمد محمد الطناهى - عبدالفتاح محمد الحلوء القاهرة 1978 - الطيقات الكيرى ؛ تأليف محمد بن سعد الزهري» بيروت 1561 . -طيقات المفسرين ؟ تأليف جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي: تحقيق علي محمد عمير» القاهرة 191/5 - فتيخ البارى بشرخ ضحيح البخارى» تأليف أيى الفضل شهاب الدين أحمد بن على المعروف بابن حجر العسقلانى؛ بيروت بدون تاريخ (دارالمعرقة). - القرق بين الفرق ... وبيان الفرقة الناجية منهمة تأليف أبي منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي البغداديء نشر محمد زاهد الكوثري» القاهرة ٠1944‏ - فضل الاعتزال؟ تأليف أبي الحسن القاضي عبد الجبار الهمداني؛ ضمن كتاب طبقات المغتزلة لفؤاد السيذة توؤنس 141/64, - الفوائد البهية فى تراجم الحقية» تأليف محمد عبدالحي اللكنوى» بيروت بدون تاريخ. - كنائب أعلام الأخيار من فقهاء مدهب التعمان المختار» تأليف سليمان الكقوى: مكتبة أسعد أفندى» رقم 048 -كتاب التوحيد؟ تأليف أبي منصور محمد بن محمد الماتريدي؛ تحقيق بكر طوبال اوغلي - محمد آروتشيء أنقرة .7٠«7‏ -كتاب الفهرست» تأليف ابن النديم» تهران 191777 -كشاف اصطلاحات الفنوت؟ تأليف محمد بن علي الفاروقي التهانوي» تصحيح المولوي محمد وجيه - المولوي عبد الحق- المولوي غلام قادر: كلكته 41877 وأعيد طبعه بالأوفسيت فى إستانبول 5 - كشف الخفاء ع ... ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس؛ تأليف إسماعيل بن محمد العجلوني» تحقيق أحمد القلاش»: حلب يدون تاريخ ( مكتبة التراث الإسلامي 4 - كدف اللنون ...ع نأسامي الكتب والغنون؛ تأليف كاتب جلبي مصطفى بن عبد الله المشهور بحاجي خليفة» تصحيح شراف الدين يالتقاياء طبع الأفسيت من طبعة طهران بإستانبول 144 - لسان الميزات تأليف ابن حجر العسقلاني» بيروت 19171 - اللمع ... فى الرد عل ىأهل الزيغ والبدع؛ تأليف أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري» تحقيق رتشرد يوسف مكارثي اليسوعي» بيروت 1451. - المستدرك ... على الصحيحين فى الحديث؟ تصئيف أبي عبد الله ميحمد بن عبد الله الحاكم التيسابوري» حيدرآباد 19168. -مستد ابن حنيل مسئد أحمد بن حنبل؛ تصنيف أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حتبل» نسخة مصورة ضمن موسوعة السنة» الكتب الستة وشروحهاء إستاتبول 19491. -معجم البلدان تأليف ياقوت الحموى؛ القاهرة 1955 - معبجم الشعراء؟ تأليف كامل سلمان الجبوري» بيروت 001 5. - المعجم المفصل فى شواهد النحو الشعرية؟ تأليف أميل بديع يعقوب» بيروت 1591. - شّالات الإسلاميين ... واختلاف المصلين؛ تأليف أبي الحسن على بن إسماعيل الأشعري» نشرهلموت ريترء فيسبادن 19571. - مققالات الإسلاميين؛ تأليف أبي القاسم الكعبي» ضمن كتاب طبمات المعتزلة لفؤاد السيد» توتس 190/4 -الملل والتحل؛ تأليف أبى الفتح محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني» نشر عبد العزيز محمد الوكيل؛ القاهرة بدون تاريخ ( مؤسسة الحلبي وشركاة للنشر والتوزيع). - المنية والأمل؛؟ تأليف أبى الحسن القاضي عبد الجبار الهمداني؛ جمعه أحمد بن يحي المرتضى» وحققه توما أرنلد» حيدرآباد 1884. - المواهب اللدئية ... بالمنح المحمدية؛ تأليف أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني؛ تحقيق صالح أحمد الشامي؛ بيروت 1991: -الموطا ؟ تصنيف الإمام مالك بن أنسء القاهرة بدون تاريخ ( المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية). - وفيات الأعيان ... وأنباه أبناء الزماث؟ تأليف أبي العباس أحمد بن محمد النعروف بابن خلكان» تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد؛ القاهرة /1944. - الهاشميات الكبرى؟ تأليف الكميت ين زيد الأسديء ضمن شرح الهاشميات الكبرى لأبي رباش أحمد بن إبراهيم » نشر داود سلوم- نوري حمودي القيسي؛ بيرؤت 1447. -هدية العارفين دنا فصل [ فى أن الإيمان لايزيد ولاينتقص ] ع فوم 7/18 قصل [ فى الموافاة ] جروجو ودبي ا مو و 7301 فصل [ فى إيمان المقلد ] معن حت مسجو قو ةا 750 الكلام فى الإمامة اختعهة جحو وتوم امه حو الام و عور ا 11 فصل [ فى خلافة أبي بكر ] اميك امقاد مرح و تسوت اوج دن ار ارا فصل [ فى خلافة عمر] جروج وار و لود ا ا 1 فضل [ فى خلافة عثمان ] لخي جو سئي مح وجري ان ما الوه ال او 1ل + فصل [ فى خلافة علي ] عه ومو حعربه دمحمو بو مو بيو سو تقفاو فصل [ فى أفضلية الصحابة ]. 818881 مآآطم 78 4 نيمستل بة مرا ركنا رفك ابوجادة ؤكبات البيذت 00 ات ادر - وبر رطيهم ين 80 م2013 1211 77 2511 آنآطم أطه تكسا 778 1881م 111117128511 //ال121.8 ,21م 8 تفل 7ت 2 00 فار ا ار 0 7 200 5 فم سرعم تت 00 سا7 0 10 0 0 ابفيحه بحنائه اجنلا رايت لواو لاللتب ا مستوطق ا 0 2 1 تدم سبسس 11 4 34 م مر اريم عورم صم سرج [مه أ الي 4 1 7 كار رادي ا اا "نيكم 07 888181 .0171م 76 ا 1 000 إل وصام لاسن ا بو الامكا للف +8 دو 0 0 2 2 حبنو وان خسان عل ايان ا نير افيد كارات انا دز الازكبانتص به اكآنوالمنعرت ؤوالبدما تدان وسرعهما رات ٠.‏ ا فوا متوعد بها زيُشْرء عزمعارضالاضراد والمثنر لال أحديته و ارلا .ع زشازعة الانراقٍ والصاق وإلساا. عل رسوها يرس الش ولايد" كوامرحسة 7 0 زرا لذبي البرعان القاطع ب سزَالييايه والضّار اد دأرفع ا راتت بالنيا متاق طزتبالعوا يذواشاد وليه الحم علما يلا هلااسنة 8 ري المنايوٍ وانتزقق وشم برقا المعا كلق ,عاض امل يعدم امداين لدباؤلن 2 0 الى ماني متب لالفدبيغ وألام بتضيله بطلات: ا ِدَحَتوعرفزا كلا طرية الاو رومع وخي را لامور في فب حال با لوا لتولبانتر رامعا 0 ٠ ٠٠“‏ ؤوقفواغح سياد النيشيه والتعطب يح انواضنا ن الال 'لة ::. ,الاتشببخ وننؤا عله صناتٍ الفتصان بلا نعطنل على وفقما ونه 1 2 م و الوص ماني 1 5 2138351 ا 75 5553 آله أطهك- ]8 ١/15‏ 181لا 1111117131 م118 ,[تم هقمع ]2ه علةم12 ,75851 [أاعلهآ 8188151 آأممف 74 ١‏ ا ا ممم ماه سخو وبل ارده نغرغاي») انا مولغ ولي لل ان ندعل 503 نال عورال ةن 4 امم اجو زؤ دو كاذ دار اس مل تلرسسوت راض[ اه لك 3 2 تر خفت ازاز لزه 0 007 ا تدر كك : صََنَاعَردًا أضمكا : ممت العصد ع 1 الع سزئع ع ان لزنن 1 ماد دللير لشو سوضيوا ميكل مما امتلامَاة ممه فلم . بوه قزل ري ز بدا لن:إراد اذ لوول غزا ل قلا تلزؤلوفة ال يح إإعديظ ل سن يول 7 0 و 3 2 1 5011 :11051881 م51 ظة دوع 713 851883 آنآطه أمهنةسكظ 718 تال 1130111581 للف 1هكا ,ته ظفلا ب لمر زجاس سود رايا أل إشاءهابلوجفهواطفباء اليه الفطد|حزليواسفات الم لاتشيه ونتواسةصناتا العا لهيذ ليك دقومازاة مالع فزن الب ركفن يعراش العنالايه ل غير الررع الع اوس لدم كلاقة ممهلا فووا رتت سورع لوا للاشاتء وسلععاتانءاؤياراسة معرافطليه / ليد وزيا م دور عزاجعة الاك الشوله ثلر احصم امراف ونيد اائملظ لوقا مز تنممارقا كرس امادىلالسنار ّ 3 تل للب ليبا المع ور وتيا لتلوبا لايريس ادن لمبنمويدسجن درل لد الايد النان: جه ابتابه لخلتوا زجلا لمج لاقام أبوشضود الازيديق رخد اوهو نكل بالزابت مالقا الس ٠‏ اعإناموصنم ةما لأا 2006 انلاح موييتد سيا راد ااا امزال لافطا الت 3 ا ,51ق 1/5 5-7 ةسورع 888181 مآأطم 72 30 8 وفك « باتتكا 2 المدثها لذ ولانسقع إحسزن زيب كلام ولاست الاك ا 5 5 5 2 5 فإوس م حا ريا رجير ونه التو لوالاتفام دناه ف الككرته * 0 الطنو نراجزماء لايع لزعنابعلالدسنه لمدوت ثلانان 11 ولاسطرولا ردق كا حيس الحاجة والنت| لغيه . عي و لكان لامتدب دقت ولازنانهزولاتاركلقين ٠.‏ لم ب نلاتك * بقن امون _ 0 عم 00 نوارشة امراك والمنزع جلا إل بحرن زعة : الانيادا تدا للم إن امي سعد الغو ال ماله ب نادم بات : ذل نايدو لنس رف اميل بقاع( تعدو امراب 8 يم ا ادر تؤريساءره مراع اين ملام كيه قامعا لين . واراممزتفله بإلانى ينا للا 0 1 أ تكقطونال! تلمع “0 71 5588 آآمه أطختسآ8 7/8 881ل 113117101811 اتقا] ,أحفههمم 2 1 2706 2 ار 4 9 انا لوا ٠‏ “ولا مغن ثالاصر امف 7 ره ببصرد ]م ع , اديه امبرو 0 ,71351 1م81 طها جرع 41011-81881581 70 69 8518181 قاطن 1أمشتاساظ 1718 871لا 1111750581 القراهل]1 ,تمه ممع 3 .الآ باكقططونا[1 طنكته 811-81581816 1 9 باكقطاعة/؟ متاق 68 7 53/01 لم12 ,رامق طكتال/! طلاع1 آممن- ٠‏ :ناقة 1لا ااآم-ه١11ناذ5نا‏ آع 118188181م 64 عهد) اتا را'عم أطقااته|-ا' تجرقده نجه تمع ناروع؟ ,أطاعاء0 دائنة ك1 1941 مممعاصف اء015 ,(عع1ئ8 نظ أاكناتكا ةرجه [دلا متام م5 قم «#نو[ه-18 | 6111-2 قاع ,مقحطزء51 .6 لستسمطقالة ,اماع12 ثلث لنطء؟ ,.مكا عرزتممصدعالنا5 ةبتسدا' تمقم الم اطعاععم ##بلعابار مط ,5352 ,6تستسمقطكة .ط عنقم علاطم لعتسسقطيك1 860 ,اومسر نال طقناء اننلطط .دجم ) ع ررك مها" تقلع طه: قر عدرتريعند]' تارطق معنا عتنطمكا ,(#الستكاء لعتسسقط -ل' نلك ,لتقطانتقطق .8 لع تسسمطن؟8 اقمع م1 1-1 ناناظ ,اوعصاعنآ .1906 عتتطقكا ,وبرتزةزعمه1ل-!' ت«جاءة ”| ارعدوزة1[ء5 -ا'قاقاعطها قر تأطتدا' باعل بتقاقدك18 طلهالسقطة ,أققع1 .5 عكتطلهك!1 ,ابابجمؤذاقاكه -ا' اتدل #[ ##قلتاللداه ,”عمسنة هلد" يقاء8 عقطمدا8 0ءعتمسمطانكة 2 ععلاعالا انار 81 الاطصة فا ,777ع3 ,رسنادة/ة -1871/:1 7[ 00215ه ,لعتسمسقطنطة .6 غ11301نةطمة ,تسرمنم 1948 حصه؟ ,ل(تمدمم-اء عه ةن جهم) 710815 ع420هد-ث' مس1ة1/11 بكهاكد! ١ط‏ لعصطف ,علة2ترمةعاية1 لعمسمتقطنة]/1 متقلء لقمغكا .عس) اها" ةتصنعمد قر ع20برةكدا بق ك1 .1895 تنطمهاك1 ,(تلمهء81 1981 ابطصماكا ,رمدم ,تمتجصست دالا ألق عهم) لعتصطف .ط 0عتسسقطاد/38 طماادوطق غ81 ,تطمعرام2 با(الأطقكده عد «جتطأقدرده لقع ل بأعاءاوةاداء ,(احقع هتاه لعستسقط .(ع/لإلطهعك- "تم ةتنا ” ننتطا مسة0) .ذا ,وز رقا" م-ا'عد أ«7 2 وعدا تلقبرعونا عدا رقاو" 00# مس (تطدعخ-[”تطقنك]-1 "نم3 ) .5 عنصزة 8 ر(فناتضلء؟” دسقاء دكتنوطة ععمرة .عهم) .قا تداز 13 ,027ل أسقتامق1 7 :167 اماه ,رهدزم ,املقو (مازقاعه- !”نا ماذ ا 'تشتوط) ملاعمع 6 170أا8ا8 «#سمع ع ذلدلكه 127 قر عدققع-111 متلسسطفكةا صنل لعجلء8 ,تزه 9 عتتطمع1 ,(متحصسظ لعدسمسقطسك8 لعتسستقطع/18 .كوم) عد تعدا تقسرعه عاق -ا' نولوط بقودط اتقول ه8280 151 لتاطمهاك[ أعكذه معل*1967 ضصدعطة 1 ,تجار مممك-!' :82581 17 ةوطس ذا ترقا 'نناتولآ-[ع بتفد8 فعسطم 220 .6 اناطهقاذا ,(أطاعاء2) مهللآ .تجم) 1101/2 ه1116 م ءكتطمجاك عع عاناءتالعدهة © ,أتقن ,مممساععافمر8 .1943 معقاعنآ ,زقايتن) عملم عات بماععتطم 4 رعق عارإءنراعد © ,1نو0 ,. 7 تتعلاعآ ,ل امجن 1أ/2)) هسدطاءعارءاوصناق لاطههاكا 307/1 ,تتقطسظا 961 اناما متمادا دعاق رمق ةط ناحاق1 عدر تقر عرق وهاه رتعصدة .ط انقدددا 1103-ا”نا8 تمع صطل .(علقه5-ة”ناتئمطله8/1) .كا ععتطمكآ ,1217 عر 16" :1861 بوه ط ساسكا .ط سسقعا ل سرع ,دقوطن لسكا مطل 92 أدحزء8 ,(طائلة5 تسنطمعط1 مسجه) عبورت/وسعل-ا' عارثار ع[ هد وعدن قل 1981 اتاطصة 18 رانء :لك ,2/1866 نظا 1-1 مط #إبواوتسد اعد قد اام طولقاه ,تقنوناتقة1 قا ,1999 غتنطقع] ,(متصط معسستقطس]/8 معستتمقطد]/1 .وم) ع2 عم أمقطله قر طم [م2ة* 611 دهي ,اف متك فقسلا *نتصطا .(7[طدمف-ا'أمةنا* 13/4 نسةم) .15 نوع 8 888181 آأطم 62 ميقاهل مفلساعةة نلقة 7تكباتاه 2/208 قطمة 02سنفمعة قموانا .3 -تتتفضة تصعِتَلَةء ناط علقعمة يسهله عتسرجهتز أمعطةو علتدسهاه أسئلة 013دن طعلة علط اعصسقاع! عتط علعمميه0 زه صتتدة قوقع جللة 21-8247 عنصة :21 عاء 02 .01د كله «تزمع! 0237/2 سنك 010 -صناونا0 دع لع لاءتزتعطقو لالكةكقاتتم رعدط عل' 77/207[ سكتلاعتا]/! .4 مساعة عتط صدنيةاتزهمه ,ممففصفنة أطقًا عبرستاوماةء علط أتومفطتغط تصفعاءه / 013 تصتصةنز مملوقط عانا ماده ,امقضتلة وتطتمةئز عفلفصئلة ستمتفستط علماعة عند «لتطقء“ ملسم لاقط مسصماعتفميف! معقعقططط مقلمتام تيفط ,مكلف مجرف1 نل قا لمسمععلتع تاعتقط سقف دصة آمصحصة 1ق" حدما نه لاع سقاة مسق رما 76 عسعنة أستقحهنا علسترعدة ,تتةططه1؟ .5 بأطاع ناقتل[آه دما أعسقرعا ع7 عجتأعتاجه ,وتسمعسمع؟ ععلز قمصما حاة وجمقطحه ترتععتب تسقاععا علتققاءا سقمصدع مقتمدج عله11ة15001 تلكلقم كنأو لمعم ع الله أملاع اععقعم علا عنالاه50ه رزو ©6 رتلف لتسيهما علضهاه دده عاط عمعقاطاتم" صتم*تطعاءج متتقع1 مع تعمعععقة“ علس أوعمم 2003 كلام سنصمعةة م15 ستصزو لمعا مز”تعقططد]] لم 1 ,صتجآ علفمصقطائة نصلع اعلوعة علا مءاعسمعقة محإقاصة تتهام! قطدق نناهنا ملمعع2ع06 علدعهةي0تتةكنا رع 11 همه[ عقلهعا عإععع نزء صماء ستححه -تلاعتاحد علمتفسياة نسدعهبغ )تاداهم غ826 2ل ممعلندر © بنقتلعاعاتم ميرتك "زموه زط عتهمدهة سممقصسط ع ختصطاع لمتلةب مزه جمزما دبرماده نمنه[وتارقع تسقاء! مط عل 2-1207 عتاتصدق نالصناة استماعم متها عتقمقاه عتوعم تاكعلمءة علمسنااقم -06361 ناو ع5كامدء8 عاعتماء 502 سملوصق نلءتمقاءعء! صتمتعةطاطد8 ع1امءإعتقط عتصتامة علةجصممعلا؟ باعنتددة ني تنقلةتموتلةع باط ع؟ علمسجمرز تعاعسصتفمع1 :لم1 رذ لاعتتدم مهاه أعممعغطدجم علاء دكا اكقصساه تمتلة علط بالرمة عاننا .1 ع عمط[ نقااء اوتدعا ممصفكه5102 سقاكا ع عنهامعطدعم غ102 تحاط ,”612“ مععوط“ ستسصقاعع! سقاوا تمصناة :2015 [سحهما علإثل ""عصسناة-ع*نازوزه» لعل ”عع 1تلشنتكة1/1" دوارعة ع0 معمدطة 78 "متسصمقاوة0مانة" موعدم -56206 ته 11ناع0 ممستحعدد تسمتعاءعستاونال ع7 عممما ستامتاامعاة 103ناة/1 علط تقنةمقعلب عمة تستطعطمعمم نلمععا عقمعا مساكنا 81اء يفلم ع/ة مععامق .للع كاء تسانترقع ممد10ه علطاع1 ونحضل طتمما 77 آنل ,لكلهه رلملة عدقع عمتعلز ترواوتارةع عنهقة عمفاءاءقء/18 .2 ,2غ 813 10ل1نرقع دلعه1عتصقاء»! عاءل:اأعمعع ,تعةططمط سقله عاء سدلسدعة علمتعاعاء65 اأعتعقصسة عل أممسقعا ,ماع تعقم [وقتط) مقصمج سمكتمع تاوتعباء 4/إةساتمقللتها علدمداه لتاعل علمماعاءوعم 111501 (نطع. مداه 8015 لةتصصة/زة0 عل عع [اعلقه مفتزقساه 117 ,امد اروم 52 .6 .5 ,أله لله ,ققططة11 53 8881816 متأم 60 عاءم 156 علممصفعلتع تممه لفعرة غعاتجدة علط ضدلعةتصباظ ستاوتممعازةه عوادقة عماصوكمة علمجتمكلةط قصصةاوتمد 7ه :هآ ستاعله 16506 02 نتسد؟ .تل 1 ناوتاتم ده عتلءهاءسلتطهاه عأماءطة15 162 نكرب علقممء؟ ممتطتتط عط ولسملتقط مقاضقاه منطدة عام جه عصتصقعلتمز عدج عدعف! بمؤمل ملسدم]ا .تأمقطقة شقآه منطةة 2 ستصةكلتصة متستزدك عع برعو عط صما ”ةا ناتقوعط علهعم لوط مم6 161201 ع1 داقن ممقلمه ,قتصم ىه للأعطهكز جع علقعة1 صمح حص لقتمة لمهده علتاقط مصفلده 20161205 جا8 عل تلهجهله علممسعلم وتعمة عط أعاتعة مسمقلصةكها مقاعءة ه228 .تمتلتطة[ة علفمقاه غممدوا ١6‏ تاجاة علط بحر لم06 مناكتستاحم علعصدصء؟؟ لممصقطة عمصع لماه أعاعمقط ء1غناجاة عنط ولسرويل عن 59 55881 1:آطخ أطه ةساط قلا فتلا 1111771511 اللقات1 بآجمططمع 561 سل* مع طاتسدعزء2 .112 ملسكللقط يسمتسائتقمعءا! رنةلقتصة أ عزنا 6 فحزهاصة صتمة تناه تقال امقعله60؟ عمقلا فسسمقنا سقادا ع سهله سقائكقل؟ عامع مخطة![تالندع بمعلعصصاء. تلعة عق ادم 0101 اءلإتقطدة عط صقاه تحمس تقتم عع علقتةعداقع 72ةتمقاسة علفقة تسمساناط علسنادة دقع نمصدطتا1 ملفل تتسقر .1ع اع ماع أتناء تلد مند "الف ,عكر ع7 022 1ع طاتسدع بزع 2 .112 رتدعيز كاع0م لل معط طة1011ن5ع] ,ذلة .182 حقتا16 1/6 تأعلإلقطهو سمادع0 ع011162 نننل[ه متطدة ستستكتلمع! عناز يعقع0 0181 أو تاقط تامعقعل ده كزع ةستاعناتز رهز مخطواتة صتاع ه علهيداه :1129 حتاة علنلة2186؟1 ناونالستاناط دمضتية21ئة ع0 ستصلءء [صواعع ته 11 متطقافة ,6(/13ة1ره ”اع طسمعزء7 .82 معدروة هلاوتساتاة ابطها علدتقاه عاتلقط سمقمظهمعها تقستسة ناقنالتتزتاط لمع لها واءممسكظ افق ع( ممتقط تدة“ ننط رلا عتاونسلنع غخنطعة مععلة ولمصغلة كدعمدة صنتم*تلخ .2لا ,(8.37/657) عه علتلءغتاقط مندمد معلمع8" ممعك! ععله غدمذا تسيعدة1ه تكلقطا صنده متطتحةا خاطا عالإنتتسنتناة سمه بعل أعنزةكت واعقستلاعو ا0 ريزوو وسيع للا -500 .65 ]دقع لاصدام ددل1ه عاتلقط علقط ست ' تلق .22 عانرناءاداعل سسكسقسامل ع7 قتقمسعندم1! تمع تع !1 دلمملتقط مقطقة ,ص كمقتمعه 776 أعصمناة 1-لط8 و -/151/ة001آ .15لعة/؟ أالممعرم علط فمصرجنة) مدسسعق]! تتقاعلة سدع 1ن دتقلدره عاء علعأعوه؟ باط ملاع زة9ت ومطقه حفط دع [تلء علقم دلسمعلتقط عقلده 12[ -قاعتط ضنهاعلناغقاسة متصصة 1 هقط دلسكعلاقط عمتدهة ولصتافى سقافعع علقساة -2511 ,وناسانطبنلتزن عابجكلنة5 مناققهقة) ممهب عاعم ندند ا تقدذدا جددعلوملم/ز صما تقانيقاه تعمل حذظ 5158 08 جه 08ستققعة عفلام ريوحت فانزن عتلمعانةو عه 6 عونم جل[ عاعدهة6 ستاعيوع عاعصة لها 966106 صناونزنا مقاده يقدعة؟ 11 ع قت ,تلاء نزت 11 دلسناقة صحتة اصدقصا ناط سواه ع:118113 عم امومع رمقل امقعله0ع1 عن ععتونط سقاعلناميةز سنامعنا فت صط تمق علقماء ماع قط عله تتتقتسابتصنا تصحنة اعلبتل[ه [تقد عسقعمعو قدصزه زوتطقطهه سنت استدعتره 1127 861 تفقتطهلفكر5 )عاتهه*1 ستطقطدم .6 له ااأعلاهة؟ قطقل قلصطةء! طقالف صعقمرتا متسك] تدأمقطامة 02تتتاعف 1 تلاط عو مصتدونزء .22 مووتدمم تللم 0 نعقء 7 طدالخ علدعسة تاصتاعن عملا عخاط دتلقط عتط عل عد علا وتتحصله اتعهم غ6/ز علط عم 2لتصمء! حاط 4[ عدب ناعتالاة ملمنللقط أقوغط ستستطقطفة نع ممتدورء .مع سعتمائق06 وتسرودانا .34 ”طلقمع ال" ,عمق ,عنصم :72,73 ,70 "معلل" مستامفكة :63 ”82130 ,تتقطه © ,أعطصةة1 .م معتمطة يق4 "معلذ1" ,وبع.ه ,اعتمم :8 "أعصسنا" با«ثاى رفنحة0« ومع 51 .50 ,44 ,/273:7 ,2131 ,185 ,لكآ ,قم فروقاة 8881816 :2171م 58 منتصناط عاعمععتاة نع 11 نصنة 101 نلعامة! دنم*ثلف 02 قلسنصتاط ,مسسونة ا تمصجسط -برء5 .112 هالزقديقامك ,تمتقعععوة1ءاقوممع 2الإامقصساه عتتلقط صنهه علقعصة «ونساء 10018 تمع ناافيعع تكقمهاه صنده ستمععتتقط عللا معدمة دعل مءطسمع معتضقتةلةط نقسقاه 0056 عناءنية همات متفلاقعءل بتمة ناط علدعصسق عنلي1 منققط انقع0 نلف .182 وامتصصط هالإتكحرة1[ه1 .تسشادومء اتقعة لفاءا عقتصطا عةاعلنااةء 10015 مضقلده بتكممقدد متاعنرة دعدرية اعنص[ 1لعاقم! رهاس تستام لمعا أامتع قطقطفة عق ذل عل عصء6/ علا”تلخ عه تستصنك نط بلتزدوآه عل1تاعو .تلمعاععله أءعاممقط د0ستناكدة اتصمقهل تمقلمة ه 212[أتائط 03 غ13ته ع8 للحقد -عافع! عاتاععتلقط عم سنلسمعاودط غعانزع0 غعع530 116 أمعتصتاعع! ناء ع1 يل1امعز 816201 تمانصة [لبها ه0ستسقتصة غ005 ععدة دعلترعو عط عحستاععا د .جعس تل 82 ممتعقاء8 خطظ .]1 رعلتط دمقساه كتزعا 76 لتاعة عتاوتط معاوه8 علتاعتط ستأعتسصمنا ,عتمعلاع ضملهاخطة مععوطنا1 سقفمطقاعء؟؟ صلثمه طاسمع نوعط -ق/ز قلتة[قناقتتط أطئع عاء ممعفعط أمعاء [ناطعا ع وتصماعة5 امتدع جنال عبر باط صنتده ممصتهوط عاء؛ تمد اتاعتزن تلصقجقط معسلكزم! دنؤقاءه رمعلعلقاء متم معاوقع تمنة 1نامع علدمةاه للتقط قتسف 12131 أقنك تله مذ مدق ,جلا رعكاء8 88 مهاه ع#أتلقط ندوعم عنعمنا أقلكاة منالزاعمة1 و0سقعليمة عمقعز علممقآه علتلقط متصعدمة معفماكتمدع! اععصرة دلممدة لقعععلء غداء أو أ2/ز محية[اجةت9عء مداعةءنا1 اهة سقلدجةئز هادتاقتاط باط ععمة روتستدورط قتتتده ورقطكة صتجا دقنل ع مملة! عع اقطلسسم عط توسقطعط ملزتيعع وعدم مم01 عنط موقعليه قاققه نقددعة منطقطفتة .«لاوتحماةء علماة مممضععن زقناة1 تلقط قطظ معدو سمعلسةء 8“ نو طتمدولزء2 .812 معحزف علامتطدة عمتاعناع اع لقاعل مود بأتقمعع! 1622 .«لاوتصويط *"”تسصسله أطق عتمعدرة عاسنء8 ع2 ع الإناققنة1 مماوء0 1166ل تقطمةئز عن تع اعتهمدعا [ءتصدمع اناجم عععمعل نأ وتدمعاوقع عدم ل7عط بتصدقد10ه تعلط علحيةً! وسدعلقدم ه أقناء11114 سنسدددو0 .287 يقهناق 010 ازطده تفاءعلناء تلقط ستعصرة .ع8 عاعمء8 ؤط8 .عط «دمترعتصرم1 باط 76 ممقشته! مصتعا تأفترعط مجنو تستوتقمع! ع0 متمعدوة حصتوتفدع! 03 مقحصة0 .م بعدقع 21:52 عمعدعا علصتادةز تقناع تاقطا سناحه. ه مقدة0 معت عسوم اعلهدماه عتتاقط عط مسوعحم تناتع عأتلقطا كلا كاوعصة دعل حو أوقع ف0سرفقعة ضقائجة20 عتتلقط نصدة عفددة. تل/يدمقضاه عتميقا فهمع هده تاذ فصن مقطفة ركاه ولصفتز صسمعدز باط ص سعحدة غع زد معصصوم .للجعم1 قط صقاعلافيةلا تاكندهط! الدع ملسصمللقط مده ماع اتعققع .المعله عمم لمغسطة :11 "عسنة لم لة/ة ” رءع»ع رععقاة مد[ :37 ,16 "داقع ]3 ” .402 ,382,385,399 ,لا معت بأعطمةةة .6 57 1581 آنآطته 1طتهة ةع 5لا 4لا 11/171181 غ11 ,8421 ظمل عقط تتفلإفتتتآه لمقعلاصا عمستاعع عمتعنز اتعوقع 0 2ئز2 سوافمعع تكقسناه قلط منعاتعققه ,كدق 83 .تمسداقدة عدعهر عاط علإءفدمئا عاممساعع 0256 نكر تصمعاوةط غع1بعل عزط تعاءلتلءع لاع تستمقدسطلع ولزدتره عن مهأه اتقع عم تاعاع -ةلة 1001 صمه886211 يدعددية عملء غدمةا1 سكناه عتتمقئز عتحصة اوتزقامة 11رء0 أنهو تكقتماه تنمقصنةتزهة كتستوق]8 متمتسعاوةط أع1برعل رعمتملة ستصم ناءععلاء1 تاعتقائط صتع[تطقطدة ااعسمنلء/ة منلء اناطعا ستطقاقة و2 -ق1ه دعا وبرعسبك1 متعصةتصمهعاوةط 040/166 528120151 تصتع اعصمة؟؟ عمه11طقطهة ملقع4 تزقدماه مدفصسرمه تستوقاط “اعردب دماتةءاءلقم عةصتاءاءو هده عنلعهاء مضتاءاموعع ترقصسأة ااوإعسك1 أتناءكتلة1]1 متتمناء8 قمع .جك -7و06 لموعمد ع0 علقط علا كمه جعل ”نت اتسمعنزء2 .512 رتكاء 18 ذااظ .112 -[اعةو سنغتاط مداه الافمعع صلعذ متدكتلقت ناط 2ئز2 .101 علتلقط ع9 تسمعاودط أ1 علس ه الإةاهل معلستعنااء2ة نا ده 02 مقطقة رتطاع معسلاه عتقط 1 وتسلقططا تضعع (معلمعلءة) دعل علاى80“ طذللة دطددع0 عتلى اوتصوعة -ي5272 اوتهعا عسجعا عاط تلعز[ عامع هلسملهر عزة :نا عل معدلسهاه. عاه؟" مومع 666/زة خا م18 عنااونا تالواط 76 ”ترورمملقعهاصقف؟ 22 ج23 وفاتقتصناط عق مقالدة0 عكتممكط غدعلهدم مدعل ”ستحه! مما 11 ,0 102لناكتاك 8311 كنا أونامتاه تكاء8 80 .512 نهقكاوة0 069/161 تتقتكة؟ عمتعز علمعهاه عتتلقط علقط دتدمة هتذل الع نمدل1ه علتلقط أعماء أعمدوز -تلع نم1 ملاعتية بط أعلئة5 عتلاه وندصساه عكتاقط علقط عل ععصرن 812 كتعتفقسط #عممة كتمع أعمدوذ عمزدتلمععا! متاعتزة علعتقعلة؛ جد ه5ذ تقاعة! مصتعم دعل عاتلقط علقط عل عناء8 قط8 سمعلفمط عستعئر سدده ضتعز ت5دعداه عتتتهط علقط فمتقناء نلق متععمدة عم عماء8 863 غقنرة باط ه1ازكدجّهزة120 .عساة جنتتساه 8 .تلع اع سه أء1قاعل عع اأعصسمنا نمافعدة قطقل ص طمالخ 1-طدصع0 ع١‏ معناعنزة باط ع اتعقق11 تمع تااعل” 72 تمقوعقاها ممفلقط 76 متطدة عساجتاومعز ع0 تأعصسسنا نظ أطاع 0م لأعضهنا عاعمصة عطقل علدمعلب هامبز "تمعوعنزة ملقدط عط صعلة 11306 عدطاه علا متعدعة واعقصةا منطةة ممتكر أعدذة مسلط حمكتقط ع منطده قط تتتاغاتم ناط ,تمؤدعفاه 58106 نرج ع0 8أ6تصضنا اط أطاع ناي ناطه 005 مأمزة“ 02 مق ع1 وعتزة زناسناع ناه ألخ 2ط ع5 ستمتطقطده لا ماده وطلعءلمعلء سمس رنال تا[قمعه ,رط تطقللة علدعسة ر(تتمتك) ”وم ارزوة طقناءع رتقلها سقسقه علععوّة: سحومط عست استمت مخطدلاى 421 ,/183:15 ,129 ,111 ,لمعلل ,اسم ,ط معسطة 55 6 55 .55 تامع 57 5/55 مون 55 858116 آأطم 56 -تل نتقناط بلمتقوعة تقتصقاه متستامم ستمع فصلا سدبره حصيلممردة عاتاعكل تكله منائط ملسههتومتنة جد نقدءءا! عاعلتامزط اعلقسفتماه نهدو تمعساء 1806 عانزنا عتاتدمة كستمعط نمنقتتاء مدعا متمتدع دم اتطعلء كدرمكرءط تصمع اع طمتاو عق متعذ أمعصصوة لعلفجتعع ستستصقدصا متهلوة1 رهد1 ترء[تصتلة عاتدء)”نؤة ممقاهة'جةتمله 05تستصدل حاط ,وتتصرومط اعدو تستوعدم[تطقصه لاا متلط 11165 فتلقط ستمسعلة فرقع وتقلصه عنج ستل [وتتمصناد تعاذ تمضمل1ي0قتهاه متصسقجم تطئع مقسلاه علقط متقناره طتمدمزءم عانراعتابتط ء/ا نامهد مخطهالف ,ن5ج10ه تقتصاه ستصتمم عمصكا عط مرعتزعصساتط علةمهسكووط عنهلاتاءل كتدامتائتط غدأه صقحها علتفكة) مقصدتزة0 ع1تاعل علط علهعمة ,اتتزعل عانوكة1 علة ]أنه تلصتا عععناد عاعمستفمع لععقع0 صقلده متله غتمدعدعتامم ممع ]1ناع0 ستسزوك! مقس هراج سماوتحم! عترععم ةكتاع تسمتلمعع! صعفاء سم اترقة سقلفلز عن علقتصلط ه210 غ11 حاط تعلعلتقك؟ مستصمم حمطا مقط صتم'عائدة) ”تا علقعصف تاءإعسيعل تكقصط عل تستسقلمة قصسلطا ضتدك علمتلتك وقعخ هات تماتقعل تنؤمل ستقلصة عه تممعسة“ 1ز5ع0 ”نطنط تممعحمة" عبد *“منمةالنة]! تلتمعدية“ عرععنا عإعصاء تدع ”1و عه عل سذلناتلسحم سقتجقط معقصق لصتلة عنرزةتمتمقك8 02دجد نط 0613 مققصصط 126 ععاوتصاة أساطة! نم0134 منطةة عصملا عن عزط م0مهنا تعتسقصة1لآ .عتمعة[وتاستستحهه تمق افع تمتسمتديةة “«ءاعقبادم ستستمقاس1 6 عقاة8 860 .غ11 ”ةط صسدوبزء5 .ملع تمع نلآه نوهل ستممة[وتوقع اط م لك تطتطهه 1580131 تاعله عل عاعم صذ”عدرة .عممادقع تعلتجة 02 130قطتاه ولأصوقع 826:11 تتا -ة قستجقط عاءا علععبر عزط ,ناما اط مملتوناعةا علمضعهنا رعرقع عماظ اناطمعا صقلمةاطقاصة عمتقتقمعء! عمنوعنا أمعتسلتلع 6ه عمتق ع1 مدلزهو عقبز عفماجز نتمسامم) تسقاما دعاولا .فم كلةسمطتط تلاع 11 عاررعمصسةا معلع عهاة سمقصرا 1830251315 16 3011ة/31 ,لاقناءم؟ ,تصدلم1 عةاسقدطة1دنا1 ممتزهو عله كفعمامعط أمءاعطامنو سماعلطوة[ وعم[ ع٠‏ عقلتةفقصةأقلسة تمتعاءجواممع ععفتصك1 متستاهد معلئط خطدالخ عن عماءنامتطةة 1501816 عن عزط عل ععاعوعتم عط ندعم 6 افخناع أعنزدع تطهالخ سقحصةع صداعلودارد تعاعاترة8 ترماعتلهع1 بقلستعقعة #نتسقتمعان تقمعا عاعمعع وأفسسسط بح سمعاءعله كتونه ع10لكاءو 8 انز قتححية منمقع «تطعتط فلمكقعة عتوزقة*”و8 علستعتة عماعرمع دقعل تسمساباط والسدممئه عاتمع)' س8 علستعتم قاقز علماعوة م1 تعناسماية8 غعابء2 .18 -قاتط 118 تق نأمقاققط 06161 ع0سعمة0 فلهتترمة نعل "بع طاسمعبزء! .112 صما عثط غتطةد عاتإناء[ة[عل صتكلة 76 16:8 بأعسصنا؟ رتتة ”متك زوعاء5عم )18 -16 61616 سستضععلقدم نقنل[ مقعلاب رقتو سقتصةة ععط ستستمةعاوقط غع9/1ع10 سنال مموقاه ع ابرع ناسةا باط ولستجوعة علاقط ,اتقعل تاعتع هه زطاءكتاعع عممع لز نمت 55 85881 انآطة أطهة-181 1/8 لقلا 1114171811 الاتقشاعع1 ,رأتمظطمط مقصتظ ستاوتساتلء أهنرة ته مل دامماعقها مله علستلكادو "سشادل-1 :ستدهو“* ”ناتصقاعلاء" عد ”ناصسسة|ك]-['عج"“ عطاق زة/2 تنتطوعدم لسأستققط «ابزعلهدة تاونس تلع أمهء! تيع سناءاتئط مانقعل تنمعلتتقط ص حسقاذا وابرصداعقة1 صقلا ,ناكنا10ه علط سختصق ام[ عند سفحصة عل عالناء- بم زاة1 وعتسره -01010 حتقدم 1/1051 منستستاحد معطا 03 ودقساه نمؤمك نمل 2 اصقان[ سقس بلتاوءاءإعومعع ملصقصة مخصقانا معاعع مستسفاهة هماه مستادم) مره زنع -06أت ختقتطا ستمدمضة ,0181ءصتاعع وستصقاصة قحم ماتسمقاكا مععدط علقعمة تاوتد انلع 22:0! (11015طة1ه مستادعا تفعتطة عله اععمناونال رحدط عل دع نمقسا نل المعلب31 كقاناطة 0#سنكسسط إنففضساه مناه طتطقة متسعفصذ مئخةنالمابصو3 -ة8 كلةلستدتها مقسلاه طتطهد منصتط ,عدا متترقع مداه نم2 عناوتم انمع مالف تلع سسقطسا8 .82 مملسمقتعة عةلسمم 1/051 مقس 212 متاوتم ةا بلتتقلصا علعمصاعا عزظ سعتاءإعدسك ع1نك5ه1 تملع ءاتةوتاعع ممقمممع] تاتناأناط 151215ة تاه نامنتهها 502 8 تنه لهة 3:21 ع9 غ0104لعجع) علدمة 1ه صناعزن ونا صددرة/8 151 ناا 1/2 عتلآه كنتتهاه 6لة1 انقدطا علط و0متق[قة علمجرعع 02هكتاط «تللصقبهة0 ععاذا عاناعك عثط تستسعابك حاط برعلع ع لاع ناسةادنائهاد ستدستامم عل 6 تتناقأه مقصد وطبزهع 1516 تفص تلط يمتكفصساه 151656 ستاكأه كتصر تلتقسقة عط عا/زة 21:2 جتعصصاء علي سناواه ومطتصة عتسرقع بطدعة .6065162 ع151480 مقلهه 10515 ق1صة ركتوةكاقوممع عانجمفطنا1 أعتوتطهمط مقس ع6 فصا دوع لزعط رع انزلوع 120 تدتعا تمماع 80 بدلمسسحسل عثط عابوة معتدج ,1قنتاكة]/1 .22 1رعداع علدمداه متتستامط عدعسمعطءه عداستدخصة و0ستامة ع -08 منتستااتاط 15601210 عم تتاعلك[ماع] ه0مفتصدد عط غآنزة تنصزونك! ,تومتفاسة «عكاءب غمءل21و526 كاءمع0ع 12216 تست اعطامتاع عاتتاعميه علهجمستووةط عروللزا علصذاءاء؟ خقع0ع إعتصقعقع تستتقعةيز نط ستستمقهز معز ت8تلعمياء مقصصة عاود أعطلتة ١ط‏ لعصطف ,531 ,علتصد] نما وتترقع دوخ عتاوتمسصتلمة 1 اعدمم ,(8.93/711) عانلقا1 ستقصطاً ,(8.161/777) تدع ق8-قه مك5 ,(8.241/855) -نصقتم 1 صن 11 لدعلنتحه ,تلتهنقة]/! ستاوتصسانةع كلهم عل (8.157/773) صمل" تقع8 -/ا58 تاسدع ددة[ه عقعلطفتتاع صتعد كنل ةمسعسابط 156013106 علعصة ,النطلةة منص عتاوتممه1 -1/6 م دروة6[1؟862 «تستمتقصسا ستمة مه[ عط تمتعقعاء ممدلن تصقاء؟1 عتفهة يهل عاتاء0 عت تصقدما ه جعلة كنج صتع1 أوعده] تطقمة[عةتةيز مققمة وب -3آ1 116 قمع 1ق د15 عء5206 .2015 [وتاتستستاكةة تتسناق 010 تأعاميوع ستستعهدم -قنصة عتتجة دترهطحممو زعم علط ,تمرقنةفصاه اعدو ستالناعة علعاء دعص قط قسنا ناما مطتمءقتطك! علط سسفسهيرا ممه [نرعو مع امع تممص اتمهمز ملاع اع عق سمقسصة1 -قتتصصناة 1162 صقي هتصاه اهدو متمرعة حسلسصهتيمة عمع1لتاعة تاغل تستعصدمة الإعاءقع جد فط ,ثنه”و8 معقصاط عستاوتارقع معان أعلهه علقعة[ه مدونيدلا عتقك1 815811 رآأطم 54 1 عمق علجعانزءو 181لجاعع سملصشما طدااخ 0"1عسسصسقطد/8 .812 رمقصمل عتطعتط 015 علهع23'2تصبااناط متتامة تتقصقج علط رعرقع مم5 100ه عأعصساء عززل ععتاة هطة0 عامنة' .حفساه تعمل عاعدمةانزقة تسمعنلفصاه انملاع سمضوع نز متسياه حعدهة عله متسقتط صقآه عمعع ع7 مفسل معلموج -ةآلزة5 تسة نل فتصاه عمعع 76 تسوية متسل هتلمبزة فممسدع عتطوتظ علستتقط -تاونلل اطع عقاده علا فووضة”159 مه ءلكلقط ناه .لطاع #إنمقتهاه تعمل متصعم مقس أعتاع مفلعتساة خانزءاهسعهمذ8 ستاتلء عوطتا عمتلقط حدة1ة“ من امعم حلم مدمةا عتدام مقط يمعصتحزوط طدررهط فاععمة قطقك ستمعفسة]1 عزط وعقة تطقل دععاا علط «رناكمعد عنءامتة [نقط مدومع! علزو ,دمععلعةء عقعتمذ نطها1 ل 156 منمصاط معقاع عقناا [عتية ررعلعسان ستلققامة مؤسقاه ستصتام معلا تسمعلأعلقطة متلء سقحصذ عصن[قدعه عن طذللى متتقط ,علمسعدقة تأععمة كلقلسهنها ”مدعل متيقاءهة مقنلاه عقا تطقل علدمعمقة (#تستاءع عصتد ع“ علمعلعه نظ عنم )كله سمزم! دترمغده تتصتاع سل 1ه هزقاء 1536 تدمع اوتاوقع -و71ماع اتقتصة مققصة غزط 211 -08811015 نمؤم أدع مه “ستمتيستقص طهللمموصذ تقس ه ددآه جكله تتدكصذ علط جوعلع صستمقتما .خقساه عطامناو عزك ههه علتاية غه تصنةء015مة عتنا علط متمعضعحصء [11ط تستقعمع رع معلء متلء ستاوع) بستتطتط 116 غتلتاعةء 120 محتدوةز -لزء2 سخطهللكة. 1-طهم06 ,ناستعنة1ه نمعه0 ستحناسةجتارقع سعزع سقس علطا ,أمعممتل1ئط تممه اعلسله وتضاء صقدمة ممع [متستتصد غ1 ووطستمع “ماق ل تقس علط" رتكقتصة1/(قم0 تممعاء0 كذ باط صلء امعوتل "علتمع. بوم لسرم 1 106اءو عاط لاج 82364 ,تدع ماع عم متتل سملن عذظ مخدم قفاوا ع مفدرل ع ع2 سعلتلعل عللسممة معلزعةء8 مفلجقط معلتمنوو1و113 جاع83 متلق 0 .”ملعك 'علتليء سسروط“ مسرخ .عتمتلعاء سمصز عزة؟ علعقعل؟ 3013 “موص 0ه قط معلء غتقا حدر جه قفاوا ع7 سمس ع1 تتصا010 ععازء5 حدجة حعلمصتطماط عالرموطنا؟ أمتزتطقم متسمرحم1 فلذ برط ناط ,86126 تناك نل01 13266 معا125011 سقدصطة علقعصم .على اونتعسصتد م116 كله؟ عل6م جع0ه 6م15 ناقنائناط حاظ .5ز068110 معانزهو حدرة مملمصتطتط أوكلز مفلحيةة علقمقاه قاوز مأمتلقط عمسك! علط معحدوية .تتلعه وتققط عر زمزة عتقط تمعلمعلتلعس علفنقاه سقضة 44ل عتتاوع عمتعز تستومعط سمعاوعو بأكتلقط لمق باط 14 مقلهمك1 .مفصداتضيط!ا معلمعممعطءةء ومفصناة .41/33 :ملدمود :20/73 7838 :285 ,2/136 دتلة 8 إن 52 49/14 ع ا 5 ”"لمقصط ",الاق ,تمدص :16 "عسستاكوه ' ,5321 ,2800 860 :1 "”صهسة"' بسرناوة34 54 7 ”ج015 مس8 '' ع3 ,عع 1/13 صطل ب “1لعلة 2/1 ” ,ره «ى ,تقدهل :4 53 555814 آآطخ 1طهةآ-آظ 18لا فجتآلآ 114171151 الشاتل1 ,أتمطهه11 -علة عانزتلتك ع7 علتوقةة عانتتطلها مدمصة“ (240/854.ة) صقههك1-اء 5210 هاه 1250112 .هتاه عمعلة أضقع0 عإنلكةا رمقحصا 2ل0تسمتصنك باط عورمله جم تتقسة مممعلا عدقع فصد8 .عتاوتممعل ”.عقماه مفحصضدُ عقكلا ع11تك مسرجةط عإعا متمسشمم عمدمةا علقةستامم رنامتاة سصملمتمقضاه مدو معلتلكها صاعا امسا جيدد كتلء 4 إعصمعء دسلتلء أتطمعا علميداه ممتثطفللف ,درهامك ممفمصدعلذ أمسععتام رو توتستدمعع] سممفمهر عن نتمد8 010 سمتصستامد معكدستاته بمعصقة عمتقعصس3ل11ط ممدوسةاه عمق ا ا ل ا ا حكتاة ه11 نتمناكسل[ه غععة16 معكاعسلاط ستهقهة 08 صة/6د5 ١ط‏ صطءن هنا -قتمقتصقة ع طصسمعلزء2 مط بق[قء]1 طدالف 232 .كتأونلهةنز 08 نط عا عتتاوتامد -مءاعصلتط مسنم 1ه عع طاتصدع زعم صنده رمتع1 01 لمآ 76 سدبزتاكصة؟ كلة تصممل!0دتماه متصسناحم د الإتعترقاه0 76 تست اءلتةعتداة سقس معصوّة: عم : “متاوتساه اتنا أمعسلتف81 يفعة ستممصل تاقناصم1 5862 زوع دسلتماةء درناعة 02 تنتده 76 قله أعمةط1 مع )18501 علعااء زتقمم 6 لقصتاع صرفكة 6216 1اعستة ع غهة) صقم عرقع مسوتفقساه ققطاطق مطل معلاعنرة معلء ع120 تسةنتية ستمفقصطا ستللئمع0 برعو علط معاتماء صعامه! علمعداه عنان6 علط رتطاع صدللامةن8 سند عتتصدك] خط 76 (8.68/687) كمغ تدعتز قندمة طقل ستطقطفة سقصقصة عتزعو معط معاعع صمفمته! طدالق 0 تتةلقمتمقصا ححية تحرة عمضاط جعط عععاتفاعع «علستنملشط ع7 اعنرة -5[عتناة رعدماة غهطءة ولصقصطة عقنه لاعنزة عناة ناا دعصييق عكاععمع علمسقاصة عتلتطقزه وتسلتلعاقه!1 02 اممتتاعة تنتمسيده ستصقدما عل اأعصة طتلةد وتنا -داقاه ععآنزءة ديه معلسصتطعاط عاإمقطتاز أعاوتطقدم اعصة علا مقس دعموم -120 غنل1اقع0 سنتستتهه زوعدماتماء رتامة ستممعءق تل عالإضاط سممقلصسطة فصق رأتقعة صقصطة صهله عزعةو عتط تاعلية مدقده ع1ئعلاء0دطز ع7 اعصصة بقالإتقدرد1 عدآه وتسلتععاء لزة7 وتتصاعة 2ع1اع130 ع1 أقصنة كه 0152 اناطق! مسستعسلآه لتطقك: عمتاءءرتطقم متسقصة ستاعحصة مقلعةرز عن عنةاتقعل مناملتصتتصد أوعمسلتماة جاعة ستعفقصة 06 ع4منتتقط زوعساتقع -دهى صع لل نوع اءاعجوعع عه 1اعسة سناغتاط سهآه أنةة صاع1 01109121251 11تاتقهة -قمساستاعع عستعاز ممه 14 عتمم علق سه سلم1 أعدمة علط توممطتعط ملزتمع 2 .قتناقآه ونمتاكة مقطا 16/[زة ,16/83 لطمتهمه :6/20 در ة'مظاد-اء ,2/146 ممه 8[ 1ك 8188181 11م 52 (©861 فصقآه تعمل هطق معاوترة297 كلا) ,تلتسنانق/ة1 رعكتمقط 860 صصسط تاصتام 1ه تاوتارقع (8.284/897) تم "تاعمء8-[ه 701 .ا سدممط ع أعد*و8 متمتمتععك منممع تطئلة ع/ج015ننق18 دعصيه تعقططفط .كتلعء إعصمء لها تأعضة 1 مقعلا كآنلقة1 سنن [توقتققط رتدكلا ع1لتل 76 علتلكة1 تمقتصا 231 تمصدكء20:1اتصصصها علتمعدله مدعل علاتل وععتملةز 156 تمع تزتوتسف ع1 نمع اسع 1 1 مع“011كة) سنسفه هنا .عنالعتتتصةاوتترقع ستعاط صهله نه“ ناه داه عتمتصوممء! ممقصتمقلصة 0110616 توعسطاءء! تمع دسلكاءم وتسقلصة علط عالتتاسقغناط تعتستائتط لععو دانزندايه[مل ع نمع [1اتاعل تعلهه متستة 02 أ زنطقم سنكتءا عن مقحصا علةة[ه غع2ة اللاعتتتم معترتل ”تصنلله! سهفمتره ع 260110181 عمتتطتتط ستأعضة ع8 قحم ه0'صة* مسا مكلت مهلم تسعلدط صتصم كهع1 علد حاط م 1نزامحزه[مك رتع نة1صعاوقع علقعقاه هده صتعا أعحصة ستسقتمر فصاع إتطقه ستعقصة صل اأعدمة معتية ,تقتاعافععع نعدصياه عمانزعو باعلتةز سنتستصمتال 1قةتسقتسسآتاطا سمتافسة علط أتعومقطعط ع2صتاقط كقساه انطقة عع مقعداطمعا اطع 3قءع06ه مرقءا متعتفقتماه وتسعدسوءاءاءجومعع 02 متسمفد1 عتلع ممع -قتصذ ستاعحمة علأع اع مقط معلمهاوتلقط ع أعنرة رعدط وعتدزة أعقططة11 «قلصناط 2153 ,تصلق 01 فتاه نحقرم0 06 متمعصاء 10015 تصنع تلمع 2منصسة متم اسءطقط وعملزة ,تمتق اععع أوعسلتلة كناء) عابوجمماء80 1 يمقلل سددمقه صم عتلع ا ءاعصمة ع1150 مكدع تقسق[ه آتاعة عله [1عاعوعم 11601 سنقتطه تقد مم01 ه01 غععوطا مقل مدعل مستمقدرل معالتلعة سقط تلع مدعل عاترقع علاء2ة ملسدمعا بط تعقططدط كلقاء] علفعمقاه غ6ةط1 مملمده1 01116 وعمتسلةئز ناته 8626 2مد8 1ه أمعداز علستعاملمقط! صمللتمستامم طمللةق دطهدة© معنت سنة1تمعة ستصعمل عاعصمء مك1 لتترو يرو [وقة تمع لعلماء مقطا عاوتع لل 0 قسة ممتزمسمسلناط مقددز عاظ معمعاوز ع1آنل عه لتقعل عاملهء! ممصا ه88 ستاوتسوعاعاتم علوجداه ماعو 116 تتقحصة قلاخ ععنالا وعصرزة .تلعقدماه تمقمل 115508 ناا تلنجدكاه آل -ةاعلتاء صقصضا عابرقة11ئل علأقط عنممتساه سقحصة عقصةء1مله! روتصاء أعموتم مقحطا متمتجنا روتمصتل1تط تمضعللتنلعممة مقحصا ومستاكة ممع لمعله 10012 تصتر تستققاء صقصطا ,تصرقءءع11ط منصكدج عمتابر تلمع! علدعمة تمتق تلعسماء منله متصنام ساعذ علمتسقامة تمدع لل 0عجماء متلء مقدما عكإعورعع صن لمع بزع ابزةه تنتقاكا ,تقأكنامتتط حا تأوتم عط نتصقلة تن أطقا 2تكقصزه مقلمه صمع1 -865 لاقنت 0100 ونلصةئز منمة1001 تكلأع0مناءاة؟ مقنط[ه أععدما مدتندسلا 1اتل مقع 8 1110 541. 51 قا سالط أطه.81 قلا لطظالا 111 113/171 لنة.1ئلا ,لتحططط م11 نانك نؤتال وكلمعاتاته خنده متمععصستا عثط معلزع1وا طمساع عل1قاء؟ علط 26 لن] م طدللث عنآ 1لتسنا عمسلتلء كة 12510181 ,نادتمارمع! مبمعة ,عل ااسقصسوام تلط عاوعءوئا0 علمعل مطقصتاع 191601813 ء5ازءع56720 تمعتدنع سقاه عمتدرعع]1 -قعلة «متدعاوا عستععنا أو اتدعئز عأتلصة علط ,طممتع دعمه5 ,عله ع60 1 ووقعة عانزة عنقنما علاقط قنملة ععنز تمعالزة ع7 أوععمناعنال عتطة عطبئ علصلط -[تطقتصيةاهعا م2116 عدط عملطمصتاع دعحديث عتل لمعته عمزعلة ,ئت10ئع063 2 3518 امقتهلمتصغرط أوءطزةد ع10كاءو علط أتومقطاعط متكنتز عقلقط :18ل 63 عفقتاطا تقكصا خلط دعبزعلو1 المستاع عكلعداه مم5 1015أمع0 ناكسسم]1 نمع لإعسلتطة/19و10 نعنزدد علط علتالإناة دلمملتقط موطسدولرعءم ,طهااف ,متك 8 تتنفقساتطنة عتط ممقعلطمصاع فاعقق! يمتطقمتع عاعنقتطا طبرءلممعممزم مصسناحم معاعله عتعدماء اتاطما تستعاعصمع عأعصمعه متلاطة]زلع21 عل ستساكفكل1 م0681 منمز قتا وسقعلسآ مسسعمسل0 13015 ممقله ا ١2‏ ستلمج مخطدال4 .ى 5816366 قهة1ة/( 7/6 عتعمسانج م”طقالة ,متمتعتسئلة عاتمع”كة تمتقنلء تمعا؟أ تء5111 نه مسم”0 علقعصة تمتوءعءء! 7طعمعاعاتم علإعممناع:ز ونع تانمقصع آنا سناقاط دلضنوتل مضقلهه عتدهة معكل ماع لءلقه تصوع لكان تلكناة معلز تسمم ه010 عفسناوتمقع أكزعءع زع تمء لتلا 511 عالزءة عزط عألزاة6 مخطوااث4 ستفمء ‏ اعددة؛ عل1فاءو نه تاسناوتارقع سساطبحع أعصكلا ,تعقططمظ معلء 10 -لث .تنقصةلتكرة كاءدء مخطدللق مأءل02د ع عاستتصومل تعتمنا) :عتلع كاعم تلائقع0 ساعلستاحم ادع اسلتتلهعاعاته «انرتتتماغج مسداتكزه عنتا بط صخطة1 ل عنا امسمقطغط معنتاعع علنكلزقعاة عستكتلمدع] اكتهتتما ممخطهللى وعصوم بقل ”طقللت 2:2 كتلعتمصق0صة أدعساصتلمءاعاتم واعلقساه جاعة ذلرع؟ ج1301 مقلده صتعذ 110151 سصعلكلل1ه مفاعتع 02 مناه "تلع لتحم عمع ا برعو تبعص نط تعقصاط مسمووعقله عانكلتقعاة مصتعا 0151مة! علمتلعلة؟ عنام 3 ,امقسة تمق -ةتصاعع عدمقع علط عصذة مم1 يمنتم*0 ,امعممقع لماوعتعع قصسصم حول عأابرقط -008 156 داه ,كته أدة8 تمع م12 5 2 لزاع قصمة عأعساء ستدمعا تقهز علا زوعمر لمع يه 7. 8811118 8413151113 سقس 4 ناذا 02 02"مه مك1 أطتع 153ل1قع عستمفلمة علتلعةة عاعلتا1دة5 ستصقصا حنا/! .112 بمتتده علقكة0[1 تصلء؛ عن معلة 16308 تمرقم ل 1تسقلابتها ولتسقامة :تمدع نال[ه علعحصماء علتلكة ولمقاسهمء! تع 1لمتاعع مملصتها طهلام 1*لعسمقط تلمعء! د[”طهالف ستمعمسة] معلء عتتاقة؛ عاتإتطامء! :”ه11 انوع 8 مانرروحيهاه0 عقي ملزصتال ع15 ستصع مع رةه 01116 مأنلكة ناط رتمقدعهأه متستامم ولسفمية ,تعةطاطفاط معقعى211 تمنق تاءاعومع صلوة عاعتسرقع زوءاءتسقناحم ستتستتحم مقصصة1 8158151 آأطف 50 بمتعتهعاعدهاة 10013 ناقناق 510 16181 ,وتستعصيعايزةة دقد سزوع! عنمل وسرقدعدا1 سعط ولسدويل عنلتاكا يمع ععتقيصاه امدما! 502 عدمعكتصاعنه! تمتطتطةد منك بتصوعة 'تصمععلاء صقاءلقتس[ة ستستاكتر تصمدمما متمعدسع اجة بطمماع زط أمصقط أاتط تمعدع 1م2120 ده مخنطولاة هلسستصتضل أدقساة. معقعصسة وطره قلعم ممجعع 05”تنة"تتك1 بتصزقءءء[أطعلة عقوة 03 262272 مقلهعآ تطفصنتاع ماع #علمعلة عقعلم مماعتسوسط تطقاة تامداهداه عقا متمتلتلطعا ممه عتلء1ونهمة اناماقعا سدع نةاه لقة/ا أمق]ء؟ .15 أمعممانلع 2 مملتمع مل متمعفصسة! معترع لوا طقصناع علتاتوناط عرقع عدزظ عقصصةا! اسطكلقده ع0ضممقهعا طهااخ ع7 عع طاصسدولزعم عرقع متنونالاه ستللستادم 15 عرقع عنز”ه1ئدع) "سالا .«ناتلستكتستاته عل أمعصساتلعاقة مانرمع ا أققاءو صضع1 2 كقعةنز علط أيمقطعط سناققء؟ ماع تقنلقضتاه نكنتدمء1 دة5 عه ممق 00 6ه 1كتلهط عبد غعنيم .عنالعناتساوتامقع مستعاط داه نحوّه .06811015 ناسنتصمعا -تمءأمصتلة علتدء ”8 تمع تاء مه لاء د06 تاعتاتستاكتارقع ممتغتط عع التاعل تاعلة لمعن ممصضفلاتما رمغ ”طذللك بمتععاءاعم ع عءمسدعوعم تأحقاء؟و ملم اوطةدا ته أعصء غقة عقصتلاعو تع لعسعغكا تسمقصصطتيه حنماكدلق لتتس اع وديف ستقزطء1ةا عصسافة نسحلصة معمتلاط منتتمقعو معزت ستفلتقعل 11 -18 تممصفعة أككة تناس علط 81 1لعسماء علقط عاتوتاعحمصة نتقدعا علزتوة1 علاععنطة عقتاجلة عزط تهاععمته جقن10ه أنقه ١78‏ عقعاةة قصتالة أعمساتط ناداه ,تمقساام صق لأعستم علا باكنالساباط متأعمصتمد بأعسمعه 055 .كساجقلعة وؤاه عل تسقامةلةو" رمثأ طسدوزء2 .م8 ممعك؟ا منةاتقءك عدبز علط تقططاه علزماه 3 مقساه. وتسصحينة ‏ ©”ستقمتوة «فلمع علو طفملع علتاترشاط -ناعل معاوقط عذظ ستتهتائ::10ه عنأمةز ستستكقصة[ تمتها ممقع؟ ستمع1 ادع نك -هز سقاعتمجةتز غانعاكتفقط 6 غمنزة اعدط متص”علتجعا ”سا8 ممفصهبر ع0 نة11 عتل1قع0 نحؤمل عق 018116 كن سناكنت1 .1 -عتصانلء 7ه صناكنء! عرقع عبز“قمه*و1 دأعةامسفاءء! أووتقفط ,تعقط طم -تفقتصاه صنكلتستتم عوز عدقع. ونز'عنولزنةقتتاقة]/1 ,تتسدامسلاه. ستامتتسنادم تمزه عاعاة. 3م15 تصدع نا 1تمعه0 صتامتاجتاوقع المع معدمد مع“61اءاءل2ه تمق عقعائقةة1 ع1 زمة عأأععتطة بطدللف ١-طهمعن‏ نعنةءءاعمعل عالزةة علاعدة عنعهنا واغتقتء! 03 لعلة معصرم ““عتاوتصاء صدرعط تمؤدعة فسان علط تمماءمسك! فق ءاعووع نمصةامسعجصاه عتط مخصطما طقالة ستمتستتم عامقا يمتسقسط رععق/1 معطأ 11 "أقصسقويت1 ' ,عملي ,عنصمل :21 "اأءمسناة " ",61 لق ,23504 لع 48 213 ,111 ,ماوقلا بأعطهدا؟ ٠.‏ معسطم :37“ مطتات '' ,تمدقت 1 عززقة-أء :38/28 9530 19 49 85183 نآطد أطمتاساظ 78 آتالا 1111710151 تفاع ,أتحطه مز علط دلا سمتاتصر م1320 علعزه! © 16318 نهاات دعصستسرم! دمعتم ع1 .تللعتله! منرعع ها ,0 عتاتطمندعهنز علاسرقة غمسرة .6 8 تتممة 1م06 اعصة ,اقفسوتادم!ط قصمالتنامن متقكرة 1824 متتناط مهاه وتسلتل10]ظ لصم لءتجقط صتعد عع استتستامر عاأعسممعه زيمقسرودويا عهعةل متمعازعة علتمعسمعطعء عامعكاعععجا عن عاعمع زان بتواعقوة بكقاعلقصصد -0ط 76 5ة[85138] ,تتعماج ,ناة 1291347 بتمدككلدج حهله وتمسلضصتك!1ط صدكءلمعةاه -ند1ه حتاعلحستتم ملصنه 12001 اكقتطاه مصقاتاط معت .تفعلقط عماعلتصم لصتاو -مة1201 ستأوتدعز110ط تمدتدعقاه ممقلصنط عل نعطتممعلزءم عل0ةة لطاع نام قتعلا مممكمعه811 «تلتاعستلتلة اناطعا علومهزه وعلكتقط وععزط عمقلصتاط دالازة تذقلط ست لأعمدع! تلعلة رمتعز معاعاءمع رغ مهمه علمعل1 فصهامدكصة كه لع[نالعناة تصنل منكتاكءا عزط علجة ععصناونتك ملمفصجعة أ8للاتلء عل5ز علميداه معتاعدمء1 الإعضتاء 11103 متقلده 76 تمقعاءلتلء ترماوقع 01[ ملمعلء طسدعلزءم عند اع حتتقكم1 صتع 1ع ددع زعم 15و زهلسة عط عالزة عنت .#تاوتزقلسه عزط معلء عقعلمز عتاع ع2 قتلآه انفقط صسصسك عط آطتع حنهاءانتفصسانة 203 أسمتتزعط درولهة 133 ا اعتاعع عمصتلقط عم نوكا تعساامع, اطقعك تاعسسعطاء0) ع طمستدى .12 (5عمع2ةغ فقة علتدعقاه 05عماء 16 هعلة نادم ع0تمعممعطءه صم ايقة]1 تصتكز عم عمعاستشحم عقعلمقساع ,تاأعصمننا حصةاكا معله قتصه1 03«تاكتاكسط مها عاوتاوقع تاعاتة؟ 03سسكسصمطا :012625 عم ستمصةامقعة ع2 أترععه1ممة علتالتناط دنر علتاجناءا مااع عاط دمعلهع0اعنية عدط٠ط‏ و [تعمة11 .تنه اونا تسناة -قت 116 نملققعهاه جتسعاقا عنكنا متمعقستا! معبرعاوز قتاع عط اعومقطعط 6211]* ناا منللمءاوتحماء 10015 تمععءعدقع مرقمة عتمعقاه 01عداء علترءصصعط «-طقصتع علتاعنءا علسنتاقط 1مةتسلتسعم! معليع اءاناوناط ممخطدالخ بع15 تع اسصتلة عع علققسصتام مقا يمتنتستتمم متمعقتصلا جعلزعاوز ععاطعا متمرقءعمع 210 دوا اناطعا زوع عط ولسعلتقط توآ معترع لوا طمسناع مستاط ,سدم مل1ه علرهة1 أرق نعلت ملممللقط تققمهاه لتتتصتتده ع8 علتتممتتحه رتققعا مداه جتارقع عزط تونتاء عانزلقع انلع ستسطهمماع عممتتلقط أوعصاء عطبع) بتصلة تلمعانزةة عمالنوعو 6 02تنتستحسل أسعصلة معلعصاء عطلاع) بتسزقعععةة 2906 عملتلقطا كاوه 2“ مقتطتزء 511 .5 اللقعان/1 رعذ عأععن/ة عللى اجتتماع 1001 تسؤدعهاه مقا مععلوا اعمناع معدعاوز علمتلقط عناكقها ,دعلتلء أعموتد جل (150/767.ة) مسسقاطفساع عملستتلقط تممساه تسممسة أطتع ولشعسمائده عمعهر عط عنرلوك]1 تنلكة[وتاتعصداةة تامتاجتارقع ومع 2 تإفسسلاه مسسموج عاط وسدكسا حقط صعلع11زاعل تاعلة عم تاعلقد جسملفاصاط رعذ تعلطئلة أعمصتة تلطع لمتقمةلمععء فزن أقععء[للعقة معلة اتات متستستامم معنرع اع طقصتاع علاماء 818811 [آم 48 منطمك1 عم تع القنة متتعقاء81 عب عععلسن1ة .1 -أه علقط ستسدقةتتددهة [هنك منيقاناغمت م”مقاء]8 ع7 ععلمتكة ملعتطة1 “تناوتتصلة ملز غ620 استاغدط تمتك قناقتط اط “راعةطاطقط معلة 12808 لاسسوسة عثط نأققط دنه تسدلمة ع/ ممطقلصة بيقاه باط فحزت عنالمناءلةستاحم معاكعله مروف اءقموة منصتطلق! عقز مدقمل معتاءافمقع تتقنصاهة نلصدء 08 عقلصدد8 عتلوعو قلعت 201320 بالإتحرهة مسقاتصمة علةنتقزه عنتده5 .جل عله تمفاحة عاستتاةط علط -6 لاع عل ”تالص نملضتاجم اسع سل لصتل سناحمنناةط ه علعتطما ستعا اوعسدع؟ نك طقعة عأطمع] .2 <متطقعة عتطةا ستستطقطقة 6 5ه0111قع1 هنت .سالقط تطوعة عتطمكا عتطقعة عتطهعا وعحدية روعاعسسصطتالئط علممهزه صزوعط ضدلءابلصويه ه*طقلاى همل عقعلتممطبتط ععلاع:هة/230 ونصمةل؟ عسمتوعءعقع0 #ساتطوعمم عتقة مدع لاه تنص ماتأعصسةرك1 ننه اسساسالمة عوع)ة هو بسقئله طقطدة تملس" تمتاة 1ح ل -لإناط) ستعادة عسمتمتاعع د مدطقعة تستعائه مسحمعاظ بعل صناع تدعدم1 حناط ناط دع صوق عتلعاءاعضناء غ061316 قصناط غ0 غعنية ناملستلقعم 7”(تسطتصم أوعتسللةء اناطم! ,تتاعة بؤدةاه نزعو عط ستاعلسناحم 20508 12001 ,ستاكتاع أمرمع -86:6 اطقمة علطقا 22811 صصطامفكضة أ8قلع/ز ممقلود! تستعامعلع8 عتطهعا أبعم علط ستجز وءاعفسلطا باط صتمصقلصصق! سصفاحده علصتامدكتاط ملاع علةئل1 «طقعة ,اتائع. تكردةاه متاعتستامم عاعسمعاترقة تمزقءءء11طدمةز ابعرقع .تتتقمناءلسناحه 02 كمأ 0صهلامدء ستصنعقع هم عاة؛ غخلط ستصدعضا مصتعا تمقصاع -عنزصناط اعدة بلطا ملعا تمقستأه تادبهم! 502 سطدبإقط عترقع ع 'اصصناد -لطظ 21:2 مكتهدمه نلعقعء متمدقم[ ستةاععل انقو فقسلة غنعناعم علدتقاه صتاكلاط متمد 8زاكقجكقم علط علتاعنك! مه ع1]ط د15أه علدنا سنا «تالاناعته عل معللتمعا .نل صنءلتصتاصم امقحطتهما تع لاع مجع 1 ع جقعة مددآه عمتام مقط مقعة31 .182 -8226 1وءتصلتلة صفق همه مناه علقط تممقسلسةا متسقعتدسر عناء تام عأهنز 6ن فته تعلط 7014202 ند .تنعة/؟ 2 11ناع0 سزوقع! هأقتاقلط ناط معزت معز دككتاله علقعقاتصهد لهقندة علط أطاع تققعةاناتها أتكقم صترةاعمة صهاه كوتتحصاه 6187 متاتع الصمعنزء2 .112 عمترعهنا نكمم اتحرمة متصتحمة عاط تعممعط قصناط -تعاع0 اعدف سططة تفط تطومعه علملصهنعها ”سطاطعم تمعاءقتطهه اعسة" 546و 47 47 55181 آمآطخ آطفة 81 ١/8‏ 1821لا 1110110121811 انفضا ,ر[تفههه 11 دسصةءلامة لصتل متعاءعقمتاء! هماه تلقكنام هده عماعمعع 986 أطتطدة عاعرمع تلعاءاعدماء 1206 نسدعداه ستمقع لعلاة اأصرعمة 511511 أكدهظ ت18/آ5131:1 171 أملؤلاكخ تللق .1597 -مل5 حصقاكا عتلع إعمعة عانزةة قلاع2ة 02هتامتصم] ستوقط ,أعة1136 كل علممهاه تمقدددك متتجقط بمعلسئلة مصمصن1ونا1! بدمققاتط ستحصة 1م ع7 طلا ستطقالق عافرعع ,تزعو علط عالاةط ع2 عتلىة اوتساء [ناطة! نمسضدعداه. مقدل[ه متتستاده ممفسفيعجة تمقصناه انط[ عمط ستدصعلة عماععع ,تأععلطا -23 56 03'مة*عنك1 طتقالة «طقمع© تله ععنر عل علةطقط تعمل اطع عو عنط عنأء ع7 عااعة عمع062 تزم5 ناذناقناط ناا ع5و1تأعقطةط معلتوقط لتقدر .تناأونا1تصتالؤباط 1130 13106 تقل علط بأوإعععتزعدم0(18ع عه تقواة! مازعو تلط حقآه عآ0لز ردلناتما نظا عنتددة 06 درتلنلء عق ععمة فطق صتحة لم6 عدم 16]ط 0153 ناقستتظمع]ا 502 عمداء حقكلتامم ,قعاقةط انسةجرةنز عل ع15 باط بتقيةع2[2تصدآه امتصسزة متتزعو معاتلع عام م116 تضتقءعع62/؟ عمتاعه تستفقصاه هلقةط ستمقاه جمتقطتجم وبوممعءه 154/6 عآمنز ععدة 052 بمعلة علدعقم #تمجتدماه تداسمقمسطباط 1):3208 عزممعثلاه مهلا .عن لسناكلتصتام دمقدساه ع7 35112102 رعرقع عصنع101 أله عه تاعل عرط مععل1 أطائع حاقدة1ه 062 غ111 تقهز بقتستهل 158 مزعو عزط طقله ستاكلتمتتم نفدساه علقعقاه نهل ع11630 علنتكامز تاعده وعددية ستلتطهاه عه ع0 وأعل أعصفلا ولشتصلا متنطةللى ,أطئع قنللحدية قددمد! عل غنزتة مهاه علقعة/زإقدصاأة ,قاصسقاة عة/ عقتاة1 طلز ادمع فسسة8 وتاححرة عل عونل سدبرهحصاه ع صهآه عه؟ ععمة هطهل تزعو علط أقزتااك عاملز متددهك مثلة ع7 جععل1ه0/ز ععدة 029 يسمخطقالى زعصاة مملفقعةز فممفعفز أعمفلذ مففههيز 016 عتاأعدطة معلمزهمعصسة عدب عومامة قل ةلقمعةز أعمقاط رصقلهعا بط ,نا #ناعتدعد[ه والزقمةاساكسنا ثآكة متستوك]1 عنة ناماع صتعا نققدهاه تتدرة متمستقخاة سضة ا هعرز جعع! عمقل تعمل أقتصلئط ولهدكنلاه علمعفعلةط مملفسسجة أكلة علإعاعده131 -1كاءو عتط علتعهمة صتعا تمفصة هله عطمتاة علط أومقطتعط سنمهتزقستاه ق[صداه 137/208 باط اتهقآه أكةتتزمتال مقطتتصة 053 عمتماععع نمزو تمصستلتط عل عءةغ عمتصستعاط متتتقوويز 5ع6لرقط دعمدهم «زلع ماء ده صسوء امومع تستصنال -تاع مقع مجعه دل ودوسسساه أكة ,أ ةلتاحط عووتتماء غهةاا متقساتط علتلتويهءا منتنةإسنال ناط مجع ,عتلع اعد ضوعلا وتعع 02 نط واكتنتقط خاط علدعدصف تل التوعقعا صتجصة 029 مدقمل تلناط1ة11 تل 1م06 دناقط تعلاعحصاته عل أعممتم 0 عتلنلددصاه قتتلقط نغ اأعسهعاتة مفآه سعنلتوتةء! ممةاعناصدنز 76 4 1اأعتته سق[ه 38 علقمقاة عاتعدمة مصقاه 1/0185 وناصدرز خأمقاه 30102 بمقمل 522106 لأعصتم 88 اقعععنقع عللوتها رقع عستستعلط مسدهةز متدععلعط بكدممعل؟ .“تنكتلقتمناه معز عزط اوعدا متلقط صمع اأعمماته مك1 8816 كمه 46 عالاء5 2352 دده منةع 1016 منطعللف ععلتناعتط داعلمسلعا فلد6 علقجز عزون[ كتاوتصساء 12300 سدم 1ه أععةط1 مع سزوع صساء معدم معلرعو عر الفسهناع 06 مضه 1مء 6 نتدج زعم 1/6 تسرام 0101 “تنقطنء! سطمسصتاع نناتنة 116 زعم ,تأقستسنا فلو وقضقط عنوززانره0ن8 دمعتاة قغ11 تمقع كاءمع | زمعبرعاو1 .نلمع اوتصناء عل8 16 دلسسكتقتتط صماعله 01 تسدكهد مع لع 21 نكا سترع ليع تمع ةنا متص”*ع 113991 رعلمعمة0 كلمعتدهة صمعءلن10ه عع ا سدعلزءم ,مقلم فعصيم صنلعةأوناستصتصم1 معاإعدمع 1و1 طقمناع ,مددسسس[اه علدعةانكناا و0صذقتك تامء؛ ع0لماءة عذط تومقطعط عن أقطم تمتك متعاعء طسقع زعم بأعسصسنا حصن -لهعا معتتاع عصنتة عللقط أله يسصقلامةاه مشاكقد معمعمقطذ ع متمعصة حت طاتتتقولاءم و اسةناعل رتعةططمك] معنرتل ”عتلي اونمساء أناطها سكدعة زهمر #عللتاءة سصطنممتط عتقل ممصماعلن:010 تمدكقم علستتصعمة0 أءبحناطتام مقع[ رعلتصعمة0 فاععهة ممفعقدهاه يعطتصدع زعم مسداده دتدمد معكلمقاعق هو -86 الإنلقتصاه أعععتتط علط صتعز عمأصققصة تعلستعلط هتسدموفيز 116 ودمدلكلجة اع 10 نمت لكاععء1زطع رع اوذ طقصناع وانزشيةه علقساه قجزه دنه رم اززقمب 16 211 أوعاعد11 أعنزز1 ه1810 .0 قم مقفاءافافم تقتصءة صقلامع510 تمقاول 6 اندع تة -طث 800 ع7 تمقااعلة8 نط ك1 متلمء[وتاتدسناة م116 تمصقاعلبهاه ستكدة مطقل -81 .عناأونةرقع علط تعللنااء طعنعا عل (8.403/1012) منص ”تسثلة-اء طهلادك -11ممععا سهمصتحسفلةط كتتصدعة) عن أع ليها ,عتاع ما ءطسضمع نزم 156 عرقع ع2 مق لستمفلةط عزنل قطن عل جيعد بمعلمعلاء اعم صداه صتاادة مطقل دعقصم 2 لمم اونتصة علءقة ع*تصعقم ع16كاءاعمد 212 ععاعتتةسمتاكن قطولك كلاه تتاأكنا فطهل دقل معلة 15 جع 011 أعسسقعع] .2 حقجع! علمتلاءو 11 علط تاقنا صمعقاه معلعددصة! علط نان ا“ ,تعة6 6م11 حصا عنط مصفتصممدة“ تعلصئلة عانمع* م8 تاتفسناءلسنامم تمفصسله عتطدج أعدر -لإاكاتزةأهآ سكام تع اعلة 1ن احمتاعلتات عذط أطاع عدماء اناطعا عأدسماه 1اء تزعو عع الزءة خاأقنا مدمقاه مسملصمكمة وعمدوم عتلرعو غناط عددعدمهيز أعصسقيهظ 12 عصلوءةع35عناتم اءااناطناه و الإتكحية[م 76 ععتعمدم سفلفساه ونوا تط ممح قعمهة معلمتومع ”عبلعة اوسلج وعدا عاعتمقعععا عاعتفنويل. "موعن عونمج د16 نمل 03 "مه ”سكا بتعدمة .عل1 مامسسط بلط بمتدتع لسئلة أمصمتاة أللطع للنها1 ماقدعة سنمء ستصفمو5016 .76112 مونوعا/ة .علا كطععا دمقداكم ملمةز عاة بتستعاءلقماء 15810131 عامعاء'يقائط عقط سيونرهز اماع عمانزواه ع للاعتمقععا وعتدزة بننمناقنالاه عتكعئز منمتك للتتقلعع) مت عائعع) ”ك1 45 8511 نآطذ أمهتتستظا :7/1 881لا 811 طتجلكش]1 فاق ,مظعملا الله ,أقعتماءقطقط سقلضة]نزهاه سعتقاءئط علعنواعع ١6‏ وتسجعع ولمطمترقط عإناا بقعت تصقاءة عستعتفموع! متاعع فستمةنزر سسفاعدقة عل 125 ,زع تصاقط عتركلزً -قطعلة ناك تتقمصتفقعة صتحتصةاعلقصهقم ,أقعصمء طتطوة) 0متاعتاحة مصضوةا مله -توم ,اكفتتصناز00 تمتتصق]! صتصدقصة 527202 لمع عأعاععع زايا عه لتحم علط مه ,ده سملم مس8 .101دعدمعانزة5 مسسبقسلآه تاعتناءج متاعع عاتل مناستحزم! ونسلاض “تازطع11لعملاج علناآناأدنا ممقهاه ععته مقطقة ملوهط منطقة ععاءعأعقتم تلعلة مقط صقأه غتة قصتعطةة ,"ةط تسمعرزءط .182 جةوعا علعا عاء) علط معط سمقلصتط وعحديف عتةعاء تصمتالتط عاعنقدتع) بكسهاه عصسطناط منطةة عمق ناءغته ححصله تلناعل غم ك«تاطتتهم 1/6 عق6متمتلتط 2 الإنتاميز عتنا عقتصةا سكن [لتااعجة باط كا عتقعة؟؟ تزعو علط معصتلتط علقعداه صزوع! تطقل 2253 .كأطقمسااطظ لمعه عزط ملع قتتك1 علط صقاه عع طمدع نزم عله20ة نخد غءباتاطتاد متمععاء احم يهاه دع لستلةتستاطة قله عتطة 014202ه يد لع اعوط 08قععة) عقعةنزّةتهقاه لناعل عط تسقائدة عتلتمء تناع ولستفسسم]1 بيهآه عل باط هنج عتلعتكمعنر عدلصسط علهعصف عتاوناساتضتاة ملز 10004162 عتلي؟ عنط معاتطة1دجةبز 116 عتصمععقة عتطلة هاء81 ستلعةنا عامقا ولستففية عومةنز قعطلة أقتلعاكا قمعا ,لنقعلة تمعدعاكز معلمعتلمع! أولآ متدمك -قطع7؟ 2102532 علط موتزهسناه تاكناصم! 582 أ8 تل جرع مصطتة تاكتاعصناول] عدة اعاعقة معلعنتطئة ملهكامه عن نط ع5ز عجزعة]/1 .عتغععدط ملع مصسعادةع 21 أعسرول .8 -15 طفاعع خصصةلتصقامة قصتله! علمككة اناجم 576 13هآه تصقم عاعلنااهة5' مل [تطقمة اهما عنوتل فقسلد! علفككه جسصس موقط علميةزه سسخيع؛ عزط تصتل بأعسر معلمعامعةة لناطها تمصداعلسةاأه منطةة فسطكدة أاعمروذ متعاء طممعوءم ستعلستتصد أوعمعاود ععتوزوتقم؟" الإعقصة! صماه متطدة ورد باط مقلاعةط مت ته طتسدونرعم 2ل 'صة*عدك1 مصمدتاعدطة عللقط قصعلءلزلء[عاتم عنزتل *سمتزفساه عاو ألمعا ء/ا تفقضساه وتستلص 1ن متمصفاكابةاه مدكصة عاط أطتع دوعإلرعط ممع هتتقمناه غم نزتمعصد عنط صنتصبطا علتتاعلة) تقل سمرجةا سقلعة | قتاع عاتزاعق تمعز مم6 1نلة 2قة ممقد2عه 116 تية561 كلدقة:( نص عتكتاعلما 0 عماا ع ير قسة صهله تمقعلسا عمعاوذ طمسقع متعا أ طتمععرعم عامعاءوامعع أازع تلمع اوتساء علمقكة تصصماعله 1ه عع اعمسقةا دع رعممعاو1 عمنوععاءاعدم قصمعةء! مقلعة[ فصاع علمعقاه 56135 متملوك! سمملعدط حآة اتمعوج علا مقامتف عل ممه لاعتززة ”قدص ع7 [عتناع مم6 1[أهة) بتققساه متطدده هقاه 2أناع طق 6 تمةتسصمعةا! علتلمزمعا عالزتطة/؟ ستاصتاط ,عتطلتط متصسونلن عونقهة لمدعمصنزه عمقظقست علستاعله قبةلتطسصسا غ8 ونه قمسارمةبر 111116 ضقاهة منطقة علزءو عرقل جغاتاعمعلاءدة علإتل قنصاه متطدة عمتاءلزعةدمقط عا بمتاع ديد (لنالة/1 هلدعة ماه عتلق اوتصمعائزقة تسقدعقاه سناد ”قم منصتعك1 اناده بتملقءءف نز سناع فاقط علط غزعة صمكطةصناع ع عتااععم علةة) الزنوكا 8885816 مآآطم 44 علستلدعتجمعل0مقع معطتسقئزعءم علتتتقامة خط سخطمللةث مقصد عمل عقعلكننن1 نمم 1كاء عل *”.تتلمعلةتسقسمسلنط دعصملةة عط أوسمطعط -10012 علتاءء طاتصقعنز6م عل متسعمة0 عم 1ع طاتسدع برعم عزقع فيز أعقططة11 حمتاعلنةز عدصاء اتطوعا علمعدزه ععطاتسمعزعم الإعمسة! عزة مقعلاب ونزمتره 2الزده اعم هه8" تواعيعع ادع ممعاوقع ع2أعتاتد صسده صتعذ امقصسعرمك متامناقالن1 -علأطقاه نمقمل 1001381 مناه سققص خزط 02 سمعلج وتإمارة معزت ”.تمترء طتصمع صقاعلطمة'( تمتلتلطها ع7 صما ستمعجاعة]1 متاتطهاه 2ل سقلهز أطنع تيع تسق تناء غء1ه1ء0 أنكقه مسعدطة[ه أ استمع زعم متمزونا معععفوقع تدده متترمد علزءقتصكا1 علط متقص0ااناط 1001351202 علناطها1 يسخطوالف كتااعتتم ممتهامة ع0 فقتناط ,رتسووعءع[زاععه؟؟ مقعلسا 8ق0سافماءامم عتمتعادقع ععالإءو خنادنا مدكيةله إعمعع 2111 نمقط تصلقععه لزع تق تدويظ نط عن ارءطا سدع زعم عنطلهة ترومم1[ .للع اع صهة سدنزعط م1رعاء؟ تقتلت طسدعنرء2 دل تلع سبسحطس81 .82 4 عانزة؟ 02صناكنامم! 1181رءصتدوبرءم صة*لعتستسقطدا8 .82 تعقططق1 6 ولاتصنا]تاط للصكة 1101 علتاة طمسمعزءم معتمسغطد8 .12 تعتلع امع عط عانزاة8 ستاعنسمعاوقع عمزءقمم ملوذ عأعصاء كهمكا باصدق 010 ءطسمع زعم لتتاقنتلاه نع طاسقعنزةم مع امعط معنواوقع ع2 [عناته فلع منزقاره 116 10015 رعضصك عل قضط متكناط بده طقلاة دطاقصء0) عتلى طاسمعلزءم علط 04 6:0:قع عأعتصة ك1 1111253 بقتتةلإقتصآه 1/8 هفات ماك أداتاء ,ع *درععة عن ه*طوتم كاوتتصمعلمقع علدعهاه “تدع نزءم عوععترعط عاعمءاعع قنزه/زضنال 13082 حقآة صنوععا توتلتعنوقع عجاء20م منتمساتاط علسكة1001 علناتة م سمعرءم -ع0 ع0 عالط مداه عأوتتصجعع قمع لع جاع نحم صل "لع تسحسمطت]8 .مط معستااط علهر 136261 6063 ه063 منص .تاخز ةطتصع 113 عموعنا عتقساه معلع دروا تعد وعمهةلقطع0 2لستاكنقبط سملم دحزم! منزقاده تمتعموعط عتم عضت 1تلمععا صذاعلسل1ه جمعصدوهط هلستكققع0 معط متممله 7/6 قمذ ضع عه هتتففسمزه حمل -تمقونزء2 .112 212 للع اعتمم علط علتعةدية مةمدك1 تل تستعك] حمق ستكر حدءله 7 عففسله دعل عتطعقط تلتولا علاعمواعع ع وتسوعع معلعقصة]1 عو بقع كاء 86166 1/6 وتسعجعع علمترعاءلزة مقسكا علاقط أ8تلعصاتة متسعفز هتمس 82 علتأعلماء طو15 عاط تعمقطيعط ع/؟ جوتحصلمة؟ مع انع اثط عنمل يهاه تمولقساط .33319411 تتك[0 1601210511 علستاجنالا عد تفاع 2 أعنامم ج86 1ل سقلقعا عاوتموعع اأثرءطاستمعيرعط .112 -عس !ا 05 خلمة[قاتك! وتسوعع دل0صتاكرة ,نققتساه صتصناه علط مقتزةاعدم مستدك علهنةآه جنتتسآه أعصسصناك ع7 وتتصازدع1 أقع88 ,1م مسلط ستصطتاجم عط م116 رولتطعمعانزة5 صقالة/ز 2513 56 51قتتاه تناتهام! [عتناع ,اقعساعع ملزدنزدناق -آه أماتطةة غعتمقطعم: 76 غ2عللءو مكتادعه ,نااكستتصهط 76 أقتستاة ,دغ اتمع تناع -صتاع بتكمساه «منطهة عنعااءءزاجعتص السرعدة عععععل درم دلستعطهو أطاع علقت 43 أطقاقظ آدآطه [جتمتساظ تالا معام 11171811 /القاكل]1 ,بأتمظ هم قعل واوةقع علي فلستمقتط وتلفسطاه مناه 2ندت معصتق متتصاط عور .1ه 1وتاتسسلاة أعستلة قشناط ,تستقتناء كتيها علمعهاه 16221 تأعدته متم*ءأتجع)* 1 ,أتعقططه1 كنا تلزنا مقعطا ععاأعصته سملتفمتط ععارقها! مخطولاة علدمداه نالفط -لزءو تعقط دعامع/؟ عمةامقدعا عقققعآ غم عفط ع5ز عرقع ععاط بتتصتق نلعن هممل1 مووقع ع[ءطقعانتم عامعتاطتاع مناعممتم عاموعع زعل ع1 زطعامعء 201 أعدسته عع[ رنانا5 0101 أعتلتد ملتقعق أعتمنم عاكاءويعع 15 سمتمءاتلء عانتاءةعلسقم بأعسسته معنو دسلتلع مامعه علط تومقطتعط عناععلطة ع وومناك متاعسته وارقحوة001 عتلع اعم الإقه تملع تاعاءمعع تكقحصسسة أ تصسة؟ علهجة[ه "ع5 نه زقسرفة) "رتاكتتا أدتكهظ 1010810591781 .111 -تستدم معاعلة متصزوعء مسعلمقع عوءاستمولزعءعم منطدللف قاإعسقاء؟]1" قتصة انقع0 0#ستتسفاصة أكفقسصاها تأصنمم2 ص0 تتتسركمعاوةط علط هبزع سخطه1 -ناصناونال مسسعةتصفقصاه متترءة علط 110151 تسمقدعقاه عامط بتقعععع أعمعلئط 6 علتاة قتع 1ت عط ضقاه كقتادحه دلصملتقط طدالة ع8210 أمعلة ,تقعمع زعدمع1 8 سوط ع/ا تقدع13ه طعقءد 12106 أمعلة ,تزع :5قتهاه نادنهمط! 552 ستلاعه عقسقمم تقمعه1ه ع1كلتلمزوعا بدةستمقلصة ناقدةاه لتقطنحط دمسممللقط أمتقمعءا اعم منطقلا4 عل عستطمءء8 ستل اوتتممرةع علمعد[ه علباستستدمة عزط قلصدة ,11366325 مفتزتل ”.ختاوتصناء 10013 تمع نا ممقلا متسلوء صصعلمقع عع طسصقع عع1أط ,تمنقءءة1أطعله انصعدكة أطاع 0110181 علسنءلاتتجم صتسمتطتطدة اناجم -مقكصة صهله غتدمتتم عاناطف! تأعمسعلئط ع ستل عممتاقط تكقة أ علاجة يمتصساط أقناعءة معلعنة علط ملجدظ ه0 2 مققصمةلهتة مضقاده 1/6/4 سم مم0 يضما -عل0ع: ستاعلة أمعمصتلمه1 تعلتط ع ادامر تونطهة؟؟ دنر بمقطل؟ عع اعمسك! عوط تتفل فمتقةعةزقصقاه مأتوعو عط عانزقط ,أئع عنلفمماه 5نقنط علط زقعمعل عتلع ا ءأعدماء 11266 يمرة يلم تصله أدع ناعم 1تاعل عزطا ومقطرعط ذبزة علقتصصةاعمعةنز أوتلصععا ازعو علط توسقطرعط سمخطهالى رأعةطم112 رزمازع :8تلقتهأه صما 502 متستكق همه[ ملعد علقسصتصما! ممقلعمعمج علط -183301ه تالصتدم2 02 ستصتقة تصصسآناط عقعهز علط قعلة[ كناد عل تزعو عط عمقلا -صدكما ستستوعدم امع فمقع ع طسدعرءم" و[صصدبعل متمد معتاتااء 150 نمق تمعز متستل سقتمدع عتطعتط لعلف .كتلكة صقاخقعةئز عامع عاعم سمقصقاجة علدا عاعدة6 .تعصعائط تزعو معط هاتزاعلة يسدكصا .معسسعوقع 6971 1مز مره رممصسمانط عقائة5 تمتدعصسمة ائو11ة مده لعةتلددمعا!ا تقعمعتزءع علاط «الإتاعلة ستعدكما تاوق ءلناطدع مصناوه ا /زه1ه! تمتوز علمعاءاءدعته ءءء 1زطءازط عمافمعع يلهدم قله علع9ع0 قمع ععطا تطقل هل ةافتافصط ممتزفتصاه اندم ,مصتعا علقم 81881816 آأمطم 42 أعلقله2 ع غء 11108 ,10131 كتقسعاءلجة بسسامز عنل مع/3ق00ط ستدضع لمطلة عاجع أن“ ساك كقه علقمقاه علقتمطمعةئز ازعو صقاه معمءد 6غ16ة321 ع0 تممه ا.ط/؟ مقاعط ع أعلزقللط تمقتساحيدة ونلة أمنتشللط منطمال4 دقع غمتط مروعق! عمزعاعمم ته 114 ناط أمعلتصتلة عاتم سا1 مناععةط1 سملسهعمستهمهز نمنالة أعلقلوة. ناما تلد 76 علأعتصمع؟ تصنلة اتقأ1اصةة 78 صعنه عأءنتققخط عازنوة1 ومددزة قتهقر علدعصث 0115ئةاوتصة؟؟ هل تمتسدلمة عإعصقع علممداه قاط «رتطةة قة[)115ع ع5 يقتهقاعلتعة نتسج[منز مت عد معت .متفائعقع0 نمعمل ترعاجترقع باط مستقاده علقعقاآه صلط متطدة عتداتقكيه بط نسه ع0 عدع7 عقطمع/ تع اموز نط عترزون1[ -لققع0 تزعو عزط وتسله1 عزرء)15 معدن 18 [تلعء ع180 عله 1اعنزة وتمقلسهما عا صنل ع0 تصعط علتض1آدة3 مقط ستمزوع مستاع1 أعبرقلئط علإنااءعدة معدصوم عتل حاءتوتطهته عه[ بصمقهل تسهاعة عتصسنع نقي؟؟ يتعلط محصديما لها كاعةصكززه[مسصتم 1601 للإقتصةاعلاعة تدأه/ز ستصنةة تصتاعع 12108:66 ررعاتاء أناكنا مقط ممقصمرز ع وللقط تسمتطلةا ع7 متدعة تتمالدقع ,عتصاء علقكهلاتلاه ,قماممتفاز تمقصذ 15 عأ6؟862 02 تنمأ هقط رمع اع 1ت 60 1250 ندأق لامع ممصم سدامة عمسناع] :زعم ”عتةععاونصءانزة5 ممق يلاه تزعو معلته عاعبيقلئط عاتوتوتهمعا منعترقوتط 265666 .دالا أقعضده اعتطنتحم ستطلهع! نادةة معدمد عطهل ,أعقططه]1 رمرزتل 21 متملون! رمخطهااخ متفاصاظ عتلءماءمدة تصفعة عانزة9 عاموجتاءع اناتهتة علقعقاه ججعه علط عصتعهنا اوعدماء ومتامط مععاعمة عجنمللعقع1 -16ت10ه عةاعننهدمة عاتزإنادرقنز عذظ مقاصتاط علمعصة .تلع11211 مهاه تصقتد مصقصذ علةه1ه ناكهط عصض81116 فممعع] مسلسا ع ابرقمةز معاجقط عثط بعلاقط صدا -نكا ع7 تتل1اقع0 عد[ تسل 05عمء عقدهله عامبرء7 معدموتقءك منج سماعتعل؟ معاه صدلاج تممعاهئز علستاقط ممسمقلاتطا عاعيعمةوتقع0 نمزوء1:30 رحس[ تتلكةاعلدعةكلقورط ممع ألزءو أعمدناتم قسسساككة لالتستعلنالا علوع5 معترعدي لملءلا عنان 9 علط اقعمعلإعصعمتاءءز تناع الإومسلا 16313 طدالة عرقع عدزظ عاط واقصعل علقسلها الستاعتةز تاعلهناب سوتسفصسلا تستكلتتز داعلق ممع 25لا مسممه تدمع علئنقع[) تتنااء أععامتقط ستمائية هده بسمفمرههعزوة0 تسعلط سقاه علهع ةا زعصدمةز 151 0 عتكاعمع0 عأعمرهاذ1 تممهسرجمز زو1 عزط -1ن8ع0 لا56 علط عاععء 1 زطقضنااهة عن522ة) ع5 علقدعلمعرط و0صتصينة علط عاتزقط تزعو غلط اقعمء زع تساءلز ستاستاءتاع لتصدكما ملنصباط هلدتة نظ عتل مققصةرز ءةن “تنمتقصنالستامم باط ع2 عتاعرعع علمتسفمسنوصها! غالززوع ساءع ستاكلستاحم معاعلة درمدسله1 المسنعلتاز عانزعو معلرعدة امتاءن1 عناع ننم قبة: ور 185*316 مفاعع قتدمة ممقم0 ساوتساتلع تقد ملاع رهام عتهل عستاع لوقع 41 585ظ آنآطلم أطفتتساظ علا مهتلا 1111712171 اللش اع ,أتمططمة1 -1قغ0 مامضةعتصصة عل ندع ممعتماءد86 تسقاه طقاقة صسط*0 ,زتئع تقعءع تزعدها عنمعةن؟ ته اءاعممة عامع عاعم مسلط هله لطة 1 عزل. كتاطقع! تمتوءطاناع) ستمققتصت! صعلة غطنع) مثطهالة عتمتهقاه ناققط قص8ظ تمل سفاععدط1 ممقسن! علط ععء520 متتقصأة كلها سآتسصةج علط تاكله تدقع 6 مقتناتسنا ملتقعة بمسدما! 552 عاتلمزوعا ع عاناساصتصم علط 04 سقوفجة عتليزءة عنط معانلع لداع علدمهاه إء2ناع امع ناظ طقال مناه جد عتم 151ع1و1 متلتاق! ,(تسعابرء عمصننهاة) اتن" تامنتصسناة ستالناعلقد لطاع نقصلاه منةلتتاءرعانتد ععقنة مفقلسصتلعة منور -وة8 منحدة ع٠‏ تهنا 1010ة عالإذاععة 015 لقنت ,أعقططه1] معريل ”.رعلء علاقط صل" [برع نا-1 *ناط ع1 قةططنا0) دعل*16تجع سكلا ,تصق ةلم سله ستصتاعءة علط معز -ناءءة صنالقاعتقده عقز متممعاءعع 01 بنسصصةكآن10ه غاجتارةع نحدزة عاساحاط عل عملة! قمدتهدة ه و5أه عاعءعيزء تصان10ة عمتزدو ,تمق نةائدع! دلصدئز صتص كلذ مقط يسنم تلقتصاه تمقمل صنستاط علدعصة ,تممعكلقاء 10013 سؤوعة رزدوم1 عبر ”تعقططو غلم لفتصله غاء عاععممع عغقلده) 76 20هد نصمع!لتاعة مقوعم عققة! ممقتصدع هو صتجا سسحده علافط 351ل1اط تملقعءء11ل1 م1 مسايا ,عرقع ها اعمة عبط تللمسقط 4لا دنوعم؟ علأقدماة صترةة اعمة علط قوعم زف هزهجم -مدمع عقام تلمعطا دمسمقللتا مسخطملاك دمتدرة .ةدمو مز وبطدالى علقدسص عتة1اقع0 ستمتستد ع0 عإعممة اناطفعا تملع 621 ملع همه لقمة لمالةط تشامءز 158 مفلقصساصذجمع ممعمدمء اعبرثة ع كدمطا عابرتطعداءى اتتمعا صصة أ صددما حت صسقمهة]]-[*تاط8 دلستامق عنكتزة[هل فعلممعاعمعاوز تلت علط مقصملكلهقة3 نمع عل منص تمترقن ]ولاه علقظد[ 80 ع (8.345/956) أمع ةق ساوت8 تصتناة ع اتزنتسصممسةة محيهصاه كدلتكظا علط عاعونعع انال كلهلنتهما ناا اطتع ختط للمعلقاة عالإمعاستعاط فممضمايعاة 72 تضنضما متصفتة[ سو تم! [عمع ع للعو كاسع زا ستسناصةء علاهط تكله جممتقط صبهاه لقاع عرقع ع )عصصناد تعلط -نادما ةد أدع معز تسماعتد سسسرممعاوةط علط متمءمصستك] عتللزءو بعللسصقلة80 -36 عاعءة زع و00 تعائئة عصذل ستستاحدء" بده غ15 علاجةء ”نك ستل 1اوعل نه -قلصتصة علممهاه برعو تكتناء 6106 تسقكاحهنا مسمة تدمح معمم توتلمعء! 10106 تلةطسسده عم8لهة عدقع عع لتصئتلة ممعم ع اقطمعم ناما طالزةلقمعفصنظ عناوم ءادع #لتممتقط عرقع 23152آمة نط علقعهم علد ءلفحسصاه عاردم ععالزعو مداه قمسلسط 02 طقتلة ,ونصدوةز عنمكتجط وعسصتتزهط عتتحدة بتعاعقدصةا ستلدج دعم لمع ة[ه وتطع صسء؟؟ ازعو مهاه مللقطا صناحه 11:8881851ه1م 40 د86 قتتقاصة نط عاترزوع ةا مخطقالة ,صتعاتمه”و8 بلتصناعةلعتاد تن11 وتارقع -116اأة اناطقع! تتصدام 0103 انتصةة ازعو جع صهاه ١/32‏ تستطاقة 2 ع7 عتصروع5 مم1 لوعو معط معغاط مرجااه متنتاكله وقكتااه ٠/2812‏ اوتتقط متترهة مم1 7ما22(0! تمك تقط كتتاعنتصد معلء 1806 نمق تلاعع هممللزء ص ع1 قتلكلها ع7 3ع سخطقللف عمعاعا مععاة1 1163أ[ع0 تلعلقه 6 ثقلة صملءاتفسة وق هأقناقسط نط مسقدعقا 116 عطناحم علإع لقا علط ولق لتسحص صديهاه ععط عتحمتاء عع كتلاعة]/8 نهم ءلقساه عاء -اقنااء 11206 علناعازقعاء ع/ مكنا رقاعة سنستمقتطتة[تتجدة ع230] ينتسداعدك[ه جه للع ءإعتساء سدنزعط تمزع تلع تساعع وستتسفاصة عدماء 110520 مستتاجع رت أمعاءو81 طداعة ع طقالو5ة حصه لغ ةلتحم ادا مخطقلاة ,متتهة ,توعائمء” 8 مرمد8“ ,أعقططدط تلطا عتلنواوتساء 1001 ماسنوسل[ه غ116 علط ممقلا تتضتصم تستمممسصيل 6ل قئزء7 202 :هنال سلجا [ناكا عستعهنا سخطوللة ,عقا متممع لصسطلة أعممناة عه تلط توسمطاعط موقط مبوع؟ صقله انعفر جه هل جنز باتمعهز عتاععتطة عمد -متلتطمل تاأفعضيما مخطولاف مممتفل بتسكنلمسله علناانا ادمع علط ستحمقصدممز 1 وأعتسقناتم ولمناحه عنعلعقق! ,ناطنتاكنالمتااتاط مدكاة1 عط صداه ع0 مقتتط” 0 علقعسة زتممعلاوععلع تتقحه1 عانزتمعاع ةقنز 76 عاءأةا تقمعا علستاقط مخطاقة12382ه وتجهاء «متاانج ع7 علتلممكق مكعلهسعمستصسطنا نان نط آلاء5 قلط قنقاه اندم أقفتتمقئز 156 علستاقط أدعصساء عأعتسقنسم وتصتاحره علإتل ”عللمةاوتمء اناطمع! تصودمهاه جتصصتصة رحدل عقعة يفنا رانقعل وتسدمةلز :عنمعاءاء صتاء تسدععل عالزة؟ وعصمة معأءلتاء لهم -نافاه وتجصطاء )10 ععدة مطهل وعقلعدقصا منطوللق ,ملغهةا بعوقع ععزه تنأعمقط1 معكاء تستاءع عسلعئز ماوع لاعة/ة مفعاناو عط يوتد1 عرعلأع لم نامع -مل علقط علط تومقطعط وعحصية ع15 أمعمصلاعع عستمعز لمزسكتعة/؟ متصدممآ 1ع طاتلء تتاطها علهمقاة أ1116 علط صنو1 غمكقعلتاتم سوع 130 معحيق ممقتسع -قلنة20 كفتاه قناءلتتناته زقع تع تتاء أمنإقت هده سا طة[اخ أعنزة؟ ,علستلقط تلطا معتوقة؟ قصناط أعنزة؟ ع15 02ستتستسل تكقسله متاعتسن8 عدومل علساساآ ةل لمتحم علط ه0تصتحمل خاط وكجهتتتآه ناكنارمع! 582 عتدعلز 776 2 فسا قنتضاء علق 32ةمتستقصعا علط ولتصتصيط عط عأنرة بطقالام .معمع][نمعقطوط بقعطتزة ,نل [قطتتجط ع15 ناظ كاه تتأتنهد! 76 علزيئاة عل ع4ستاقط أمقتساه ع كفتاه وتتتتاء لقعنته وطهمهئز 11161 ضنغتاط ,اتنطقل غعلإله قفتم عا عتقاتاكا م تتنالنها رص طقالف ,رقع اع مقع تتعدج ممقصدط عل متمعلتفة عبد يف1 تستعنلقهاه عاساتالستصمة عط عممتععنا مننم”0 متصقة ساممةنز تعانوعة سقاه اناطقعا تعباتتصتدمع علقدساه تلقل رممقصعبر م0 مولع غدمكا علمعدآه صنوع]! عأقعنطة قلزة7 وتإمتلك متدعءقتسل! ممزممتونا ههه ع[تاساستصمج ملت .تغصاء 2كمقعلتها متجوصم2هل علط عستععلة لإ6/؟ #ممتصلما متصقدم دتقعدة علط علعة -تلة 502 سفلمقعةة عزط دلسعلتقط طذالة تلناطله112 متاءعع مستصسقامة تمفقساه 39 85151 شآطذ أمفتاسآع 5لا 77123 11011771311 لقاع ,آمم8ظمة1 -تهتةنز علآقط مهاه ععة عأقصة داقع قمعو رقوعةتزهتماه عام[ ستصصة رطا نما انتصدلة ك5 ع8 نإهاء0 صتقغتاط ستازك سصفصممجهتز رعتمهسناه 5 سمسقيم -ععصناوتال تطنع عتلهتهاه لصتتصنل خاط 156 مطلدطا ,تقتمعتعافيعع نمزو سصصلا .تناع ا لأع سس من عره1 طوعع1 -126 سقاع لمق 76 تطنضة) سسصة [سمطقع! مبمادعةز ع٠‏ طومء1 ,عوط مم1 دلق تصله تععاعومعع ستاجناوقع ترناء0) علةلنتصمعا ناما معتهة ةنال هنال 06م جص ةمصجه6280 ع0 عالزأوععصناولتل نان اتمتطلقيز 8 علنطاادها معصيتة منص اناق دة[ه عاق رتطممم ععلهء لقلطة تع رتططنم ع15 ستسصسرودكله/ز 2111ع ”ك1 -قع تصمناى 1أطفعلسد موترقلمة تلت باط 81خماع2800 اتا صروة عأعتعلء 1206 وقنتدم]! 8 عتمعاناء دمع ترما مدع 1ه آمنز عط لتلعأدم 76 هاده متاوتار سروة عل عه1[تاع تكلهه 6 تاعلة تقدط مدعنا عاعمعلاعادء0 ناسمتاجتوقع تقمع! تقهز 1/6 ع30ئز رأعتلنها عتقعلة) ساطقللة ص)ن”ادا ,كتلاعتامم معلعل «لتطههنز ع2 علقعدط علط مكلوعء! واعصتط عط نلهدء تستوعصمقع 15 علةجداه نأققط تتصصمة تاعتقاة معقمورتلاء2ة قتهله تاوتعنناة علمععاعهمهءط عمعلمء! عزط ونادم -هأكلة تصة [تصحصيةا عتهعة[ه عصمقء ستحومط علط سممسطدط مدتزقطة عنز 1808 ,لقعلل دك لنتء ]1 ع؟ لناع1 -201 تاه ناقتاجمع! عقة [وعصاء هع 1 ع7 ممطدمةئز علط مايه[ بعرقع عدز8 معاءع هزعم علتعنز صهانكالا 702لكقكته5 12تكتالا 56513 يعدقع قلق صسطلدها منغ أائرعو تعممءط ع7 ناط 156 عازعع)'ناة علل1ئ068 نأ ناهه قصاعة عتم علنع[صزدك مقع 18126 عناوتتحصلة م116 سستقدلقه0 معلمتلئة -عاتلء ج55 دعقيرءة عنط عاترقط هلتةاعقعة عل عوازطء1تلء 552 م1135006اء:1 -ترة 351 تقةاز نا كتتمتدم مممتلقط تمعصمء مقصدع) 21616 صققهةرز 016 .62م قلط مقانداآه دعاعع ممفلتزعم ذكرد نوءم متمصتطماط تطتع كلاه علمروعم عتفلئقءة عمابرءو صعله علكة عساستسدمة 176 صهاه معدو ستمفعع01 صواعنتصدة نان 1811620 تعقنا تخطدالخ عملتاماط ماعلقساه عأانرقط طها]تمعلم -اعرع؟ دعل رعو عط 2[ تزدسدر2 1201 نا سصناءلسناهة نك ة مهمعز تسصملكت عل اتكّءل معلة انتم صرنآه عقي ستصمع قنك سصاط منحسعطا عزط بعغانزء؟ مء اتاتصناونال كتلاه 100 معنا علةتكأه حذئزة تمستااتاط 02تمتصستلل صناصاط ع15 قمعم 01 هزه كله عملتاعزة .عدا نلفعلة تستدرزة عنرمل1 أوءزط0 هندع 13 عتصمءالثة سهاه +#ممصائط ونرع؟؟ تهقا تستخاط سخ طقالخ ,هنم *116جع:* نالا لناتط تصلق 01 غصطتاء مسنم مماصفاه معلمو ع١‏ أءلؤزه فصر علاقط تقناع 20كناتم 11 تعاب غ15 و0مسحصسط أقتلعصساء متقء 0مكسته اعتحمتكت5:11 صقاه طقط 88881 1[طم 38 علقعةزقمتسالناط 51351202 عتمعلوا لل علستاقط نمقدهاه غنم يعم معلععمة. عاعلهع012 تاكناممعا 562 أكع تصاء8 قل زعم تتاكزسعلة تصاه غع ةده[ ستلنة عر تمقسلط هردلا متملع 1لنة1 مسعتابكر -آنمتاة معلذ ععاوتارقع تلاتوعع ولسممللقط قعلان2 تنةابقغطة مممتصدقم1“ رةلإتطءن) صن عععنا علقساه مؤفكدة5 .5 طعت معاقاءه مأامد8ظ .«ناءونامر تافز علا 130[ متتعلةا سخطدالة دا/تنسقسها ستددة5111 ممهلادما نام 01ةصتاه متمتتطهل عنط توسقطعط دمنتدمع! ناط واصتصدط منلنه! متتصناع 1ه انط سخطقالف ,(6.478/1085) أتزع ا سقلقدمعلن شنة*و8 ممارعلة 10015 جاعم فصفلتزعحم صترع1111 وأممتقناط عن ممع ديهز علةجا6 اأععقيها علط تعر ,مده تلط عقصلاء1111 صنلسدطا ع15 تمقيةه 15 -[ء علقطك1 88 بنمنق 1ل 1ه الكلاة عللتاماط سضاوععتام كل عنعن علفصساه مخطقلاث ع0 -لف اتهمستسعلةط ونلزه ستسمتلاة مستبا عة (6.403/1013) هنم تصقالمتة8 -لإعحم عالإتاععلده! لها 03 سممصتكاعة اكقصساه أعتزلة قت هلزع 1484 بمخطة1 تتا امه أعتقدم! عنط 105نما منخطةالخ يصتم'*تعة*وظ اتممغاط بتدسق تلاعع مس0 علستععنا 1ل ماععلنه!ا نط علقعصة ,تمتكتاك علنالقة؛ 8316 ه هل مسصتط عبد متكناط صمةانتصقء معنا ةلعتةعماعضة اناطهعا سعنمقدهاه ستمتعملع عتمعتط تمتقتلاء8 تسدلكزعدس تارسممتقمطممهتر للمعا ممعملده ستممع111ة قراط حلط متستاع علدا مخطهاات قتصمة جة20 01ج نط ,ع15 ع1أدء1” 1/0 معن 10013 اق سنقمهاه وداه قتوء) علط أومقطعط علمفععة معاللنة مدد1 5 دهدهة 0852 ,21ةططه8 مفنرئل ”عتلىاوتتصصناة قع11 عوامتارقع اليه حتدووة ١6‏ جمسدوماكلة/9 أعحدع؟ تلنتع11 هالزناهصمء! باط ستم”ع1تمع* 1/8 عن عتوموترطاع 6 اكلا صتائك علط ,موعطمعدم كلا م8 :تلع لعصساء ممدبع0 عأابرةة عأعيعجتاعع عمتع1 -18 قعل ستاجتارقع علقاءه تقععع رعس اساعع هسمل زعم مملمقمعهة عناع ححرة 1 تتتتناع نال 1ه ات ملعا علادع)”' نالا تدده مهل علدعصة زع امتصاء غمماء 068/16 تمتاع علدا سنطهالى قأمنقتتط نط علقعةمقعلع عدة تع 1لتاعل توما علستلتطهل أعمقبها مخطقللق صتع ]111 باط عتجزترمعن) سنجممعا قصتاط توتممتعجرط 156 تمناء مقطا لها رونسلة 5ددع لمعتال معاموئوقع تسنةألاءع مممل زعم كتاأوتسان] دزمتكلاء -0187قتسأاه تعممهئز نان معلققط صم ثظمالف 15 موا ستلة أعمسناة تادز عت فلامتاصناط رتم خم تةز عمسم 0 ع0 تممه لان ند آصدممة 00127151315 ,تم 351 0012/1 ممقلصباط 1/6 نتصداق 1ه ناقنادرمعا 502 ستصمع لان مسداده 11146 عتلىء أوتصاء اناطقء! سمط اعلددلأه متقط نمقكره خقعلامة11 -نائه لةلزةتطاناط ععقّء0 12702 نتلاوتاوقع متصاع وؤتوطء© مم1 نظا عاء عماءا ماع تمع[ 1أاعل #اكلهد 76 تأعلة تقنفصه وه صنصعلتدعا”' سا3 كتلاء سنطقالةق فلصفوعدم باظ عتلء ناعدماء نقلدة) ع عواعمستلمملروقء0 مله 6 1206 مسابطا ,أطتع تعدةاه 02ستاتسصسصتال أمعسلئط ,وممتاقط امممتممور 37 85853 آله [طفناستع 75 تالآ 111017111 االشاع؟! ,تمه همك سق *112 تدمةالتتطة1 ع7 تستمةة ستمصك تمدع لكق! أعتزتظلقدم 76 تزعو ,سنل*1432 مسصصمل 1088 كدلقتهاه مناه نحتنة متمصاطتاط ممقتصتاط بأعقاط12 مدصديز أناقتط ناطا ع0 عاءاع زع 02 حنهاتزقاعل أطتع ا8عمعتإعدمء1تمرقع منالنترقع غمممعة ته 1[ناعة تلغلقم 7 1للة 81ل استقصةنرهل صمء [عتترقع معاتصسشة تملا كتلع 2 اع !ذ11 عبغعالا أطتغ طدالى 05 صسده عللقط أكعلة ريمكتفمصاه ناء11 ستسعلة سخطهلاف عتط قرعو عتطعئط صده*0 ,كتلاعتامم مملع0 يها تستععدععاععع تمدساه جمتقما حاة 11808 08 نطعنلة مذمعمز منعا غقة دعم علط علتاعمةز معطمع ع اأعسلتط تمقصله تطتطقة أعصلئط مد" طدالخ عتلء فاع صاء تصدتوعل عانزةو متدمد معاعلنا حتاحه ترعانزءو تقنأمهئز 0 تسنقلقة عط صستط0 عله ءاقتصروة: عةاتسقلمة 11ازومع 6 06هعآ ,مستلة بمقدم هعرز علممقاه عنادتتقنه! رعلستعبز تلتعر ع اعستمعا بعنة1ئق06 تاغللا منتدعاة هلاخ عنة كع صصقع وز علقمقاة تدؤننا عمناغ مسا أةززاءظاءة 018كاء183 علا 22ع1 مامه تستحفدصاه تسنفمعا عل ستسعلة ,نط مقصسصه بز عملتلعتط ع1مم لم111 زوز حاط معءلهههتز مفلعلتاتة/؟ مختلقلل4 ,تقعععنع حمملفعتط أطتع زدة مصاع عاقط عتوللاة تتم*0 1/6 اقمطدوة2/1م 3أعقلده علا 51 طاحم ع0 تمقمتاه ستمتاء 111 عزط وتققط ستصعاة متعة كمعد تعمل عهةاعتامطمس 06101 هنما تعن ممدتايكة -آه عناع عامورعع عل توقتل ,تمقساه تلومعتاء صصهاناناعنا عاط يصناءنا. 6 دل'مة”عدكا عل زولا مقط مصقتلصبط ع7 متلعة/ تتسمقلمة كلذ عروعنا علقم مصصقاغاهء عام معل ”ع بزتحمقمع ع1 76 عنوزسمقخرط رملتمع “سالط ستفعماة تلع ع1 مقع 8126 .كنلةاءلقتسصنلناط عمصة مع5116 10و10 عل عع علا تغط عدقع 8 مالمة تمسعل؟ يمتوته! ممتكقيهاه أنءرعجم اعتحة ج8116 ملسقلمة اعمستط نعط عفلمةستكقة لاوتتيقع أعمسا8 تلع إعساعع ممدلتزعم عتتتاعنة عللئتا عله أناءناعم ستاءناع علط معلععدة عطهل علتوك! علقيداه عأة ممع 1 1تاعل تاعلهم تصتةعصقع ماله لسققاء معفممصتط 1[اععمه عممقع كاصة عمستاقط تمفصسمفمد متمعمة وفلقا مكقدسمهنز أبزغو علط تقتلعصاءر منتمتاءناع ,لطاع علعصم وا -ونتدمته قعل عو [اتاعل تلعتهه سملممنة دعا 7[معدعلاء2ة عةستكاءو تتععع اع رمع -قتتتصنااناط ععمة 1062ل سناعناع علثمة سسكا طدللك د -ط هجوم علمعصف 1لره1 وطوالة نايا تومتسصساتط ععدة مع5110 ستاعتاع أطلع “كسرع سواط تلق لل ع1 1ه عقعة ستمناةملنة! نط منطنها دع صصدوف عصعلاع مماعلفدط[ه ع4 نتم #الإفتيقاه12 عتةفارقع0 متكلمطامج امقحصاه أنعرعمم علمسداه. للتسدوعل .18/69 6 نع 5ه 81581816 متآطف 36 قطهقل علسمتلقط أققتساه كتسمتمقجعمع[ هه 15نزةدتطقعةبز موترقتهاه «متطهد 1213يع دا أناطقعط نتطتاط 1 عتآه عتصمع علقددع1 عانزءة عزط وعاههطا منتآه مملهه عممة حصا هبز علهكة[ه بااصتصمج صاعاة عط متققط مققصمز 016 .دل 2ركمقعتهز عإقتدر «مسنتتدوة ولزع/ ستتمناك 00 التاقاعوع؟ عنط نط كا - عام لهاع عثط معاودط أطزع أكذل سمقصناطظ ع0 تتستاع نلع1لاةة تصتعلط 11 متتدعاععتاعم علمتماة) علط 7[ع2ع 08 عتلازقعل برعو عط معاوةط -اأقع0 ساعتستاحه عتتصعدمء اناطق]1 نتصمع 1ه كتلقط ستسطفكرة متماء 1" -لقطمد عط ععلقةط هلز لطهت صخطلملاخ 2/ز عمستاقط مقدمله كتلقط مرت .مثل كذللقطنم أذمعط سسصفلمم8 سطعلهعقاه فتلقط عتدمماه 12 ولقطقتم تزع عل .32هقأه جتفلقطمحم 04 نكر ,تطاع قنمقسله اقطهحدم عدتلة عقط طدااخ نعتمتي بلتقع0 قلاخ صهقاه متطقة متكدة باط 156 علستلقط تكقهاه 2106 طقتص عزط 18و82 عتدأه تقطقحم ه حةآ مسنم ناه تتتقعا فأصسده جبزع0ة وتلمع ستمع رباع لناحم ستصابماء1 وتاء نه استلدع؟! تلمع! ستمعلة عفاقط تلفق دلج فسصةقعلسة عل عاعصة انط عامنا كفقهاة ئاءدة متصتبماء: مققمهزز عان مله موغ1 تمه تستفم1 ورم تاعدعء عل سنمعء رع لاحم ,لدائع نقسط[ه تلصصدلتكده علقئز عم متلا بأععويما تسقحصةة #الإتتقطت1 تداءلناااهةا عتقلثة11ه ند 212 .تعمس تاءاء2ه86 امامقساه .تقامهلما منءتلمشم تسمه ملب منزمكره صتمع مع علتامم علمعدأه ناقوط دده علقناعما شتا1 رات نما تنةكفتتتاة 116ل عل غقكره غدعز 26 اماه 1" -ذه تأقكده عساع حتدنودا علاقط أدعلف .ممتممعلب وتجقكره جع كع اناجم وانوحسة |12 7 تقتلاء فاته متلاط ده ككة اتإعقهئا عزط معتزإعتماء مقازو1 علا متقاؤقمم .كتاعععع عاعصمه اعتنه علدعداه أكة مصتعا تقتاء( لامناع لان شنا أعلتاة #سققائط متم موز تلع زعت عم عتسة 1839 بع وإمصةععع21 رملامعا* نكة تلتاكلتقتاحم عله ستسفعاء تصرقع خ*طدلا4 عتاأععتطة مت استتسنام عرقع معللةط -آناغل علةأقنقتاط ناط رتعتقططفط صعلء 1120 سدع 1ه 1]6زط2ة عل جعأعلقه ع -إعحماء كقدصعا هل جد نجماع0 عمط ذازع 1 عالزعاءقعم قتدمة دع كلقاعلمه5 ترما وتسع ةا تصنوعتسسمتائقع عمتسستوطا تلمع بسخطولاتى صم قوة/38 .جك عللء؟ عمتعنز (تعاوقع استقدعا قصدط) ”لمن“ ع2210 أوكلة ,نهعم زدتسداه عع لاع تدع 1نزَة5 تصلق تاكاءقء8 51قتستتزناطا 885162 أستلدعع! متقاده) بسنطتع حها علقتقاه 1[قط عم ته علستقعاة ستمعتصاء 1ذنزقط 76 عضاتط الإقمعرة 0 ستل عل ختاعز عأعمسقع ازعو علط ,تطئع كاعدماتما مامة عمقع ع1 اعنام متمرو سس متنتصناط 78 عتقائقع0 تالعاعععع دففساه علتمتعقط عم أعطاة رمقعاعدم عط سمه حصكة لقئة ع7 عنالمنهكلتستامم قل امقس نههتز عاملف! أطتع كقدص ل تمعهر ع20ة28 “تناعاهلز علجة1 علط 03 35 85881 نآاطذ أطهةاسآي تالا فطتالا 1110110110 كلف 121 رأتمههمفهم اناعم عفمعلم عتاصتطدة ومطقكره علق علط 7أهده رصتقا واترفقة طقلاى أفكلة مفلستستملةط ,95 غتكره ,تسمتعل ,رمقعاعتم ,مفصدعج مصدلتتاتة؟ هذاه م اطقلاة سقتصتاط ,مقتقصساه متطدة عمط معلعء 1 لدتمقطة سهاه ستمتصستام ,8686 فصنغ نلقتصاه مناءتستاهم علعحماء لتصقط متصة12[1رة تزع أعتلدا رمنلا رتم 3 عقعأوقع لاستاونل1آه ستصطكرة عط عتدسنق تلئيه تسبلة علقغا سس 15 غ11 اععلدعا! 76 علقعا سسمكم اوفط ,قتقمة/ ج15 مدتكعلقتصاه مقكرد 1206 5 و15 تمنسال علط عالزة8 داه قلط جاعة سدمساتاة 502تدمة علقتممر .ةتمعغلةنز و*طقلاة مناه طقكرة سصصماءلاهة؟ -قصعا1 بتستعتاء أمتتاصط و اناه سمخطهال4 علرضؤعمع11 2:20 ناظ قعدوة غطه0 ,تاصنم 1ه متطلدة عستامتاع عققعا عط علاعجة صمخطهلاق عتووادم 11 عققجذ عط سهاه دتققط عتقعقاه 15ولقطقمم 156 ع1اجعا' سكلل نلصتةج تصسعلة .نة1ئقع0 جنحقه عملشدوقاكعلة/[ ناطا علمعصك .0ه 1ونا سنك 12 تصلق تناء مققط1 .2015 امسمقعلحصآ 1س ةسمسمفحصاه عللقطهقص عط توسقطعط ساترعو ولط صهاه 8015 21:2 مناكلتستامم عأعصمة اناطق! تمتونناء مققطا تمتفمعء! تممعع! متمعل قز باط وعصمزم متتطقلاة تله عتصطة فققطة تمتقمعء1 نقمع1 برعو ععط عللقط نوعلم .05105 خط تتدآه كتققط عستز وزع علهتة[ه جزوء80خآ 2/ز ء15 ع4متتقط أوعتماء 1025 رناقنالتلصتصمع أستعمصاط سفلمقلصداظ .تكعلةعداه جنصساء ممقطز 11 1306 معاقةط عتصنعمل تااناداءدع) ع5 زوأعمفلاً ستاكاء 1 .7 تناع امم ”عجرن 35 1/3 منقء عل2أ1 علدمداه علقط-1” 31“ 85203 -23 منصتمة14811ة ستغتاط سخطقالفق عمقع واعطتعه نط ,أعةططق8 حنهارجماصة عو عتقع عل'ءاتجعا 8 6 عتورضة”89 رمسدقدل[ه عملنكرد تاعدع صسنقا! 1ن 5 صناطبدع علا نا دعصمة مع كلتلا 11506 تصبؤنتفاه كتلوق سمم كك 1ن 7 أقللةاعائه علقتقاه "أعسهلاة تلطع“ متلءاعلهه نستسهما غكره 1لل عن لفاو باط سماتقكدة قطةل ست اءمدسف! مدانجقاصة تقتناء قدص امورل شنطة11 عاة نادة5 معلةعنتاطد ترع ماعط تمضداعاتلقصاتط ّمل الإعصمء كتمهم عل متدء رع كلتم متصلماء قمد*و8 ستقعاءكء عل عابزةو عاعمعمتاعع ممطكده ساد 3 تتمتقنةآه نعو علط علساوعاة صتمع بارع لاحم عدا عالعع)” تاللا رنسزة ته 19د صسده. (6.326/937) انرع2ن-1*ا18 2202 باط بتاوتصاع تمدع قاس نحطل ,ناصمق 1ه سنة! فانإقمع سنطمالة ءوذ عتورزتسةجعع] عطقم علط تممقطتغط (8.226/840) تدعا سا8 .ط عوزظ ع8 (0.298/910) تلمع اوناحسناة نم11 سقدلة تسممساباط عتاوتصاء كزوللة) واعلاع تقهز تمتقمع!1 طقالة د«طقمع0 عرقع ععزظ صابماء) ممه عتدقع فصنم 1ه 213 02 تتصقاءعا ,تستلقع!ا 236 م0 ةلزع تسسا نط 1/8 عقتصآه عذكةانتس وأساته عل1ع2ع تلنتةكاه كتلفط ناط أعنالات 35215120232 حله[آى ععنالا وعحديف .سلسسآه تقععمر لزه ج1وااكة 888151 اام 34 تسقاعع! 06 قاط سقاه فتك 6ن وصدؤدط 1ه فتك 78313 طقلتة ممفمةتز 61 -56 51ةتهأه 63514ناجة 5158413 حاط 02 منط*0 عرقع فصنام 1ه وتطدة دميو طقالف ععتلا سمقاعس[ه انتصقعا ع5 غ12 5145 معدة1ه #اكماكناتم منطمالم عنام مسخطهللمة دعتترةق .عقتضاه غتموكشد داعهاتكره دتفقط معله 1206 علتاممكعامم تسل ناطا اععع33:660ع1 تصق تلاعءة قعاءط علستلقط أمقمتاه كتققطظ بسمقاءع1 -1518378ة! بزعو عتما عنزلل صلق ع7 علهكهز عتمه 503ه[مةتمةج علفتدهة قطة0 02 كتعلةء 5 تنستخ ره تمقاعء! م*طهال4 صنممعء اتمئلة علتدة ”د38 014202م نظ -16] ته 1لناعة أاكلقه عن تاعله تع أعلةلمناة 1162 معنا عأعصمء غدمقا سدع دل1اه عع[ خاعةة متلاعقهم معلعلجء5 تسصفاعةة1 نويه دعدتصه مج ماع ععماء؟ جمعز تلع ءا مستاقع علزتقاعه حدمقا -عتتاة اناطقعآ نتصممنال1ه قاط سقونتومع! سخطدال4 صتصصة 1م102 سقاذا -لف ,تمصع ل[ مماع0لع رمسجسرمعا عاوعة علا قلعم حصسقاءع! معصكم: عمتعز لكتععلةحصاه 565 عت أومقطتعط عأتعضفطظ ستسيقة تسوتدمء! عليه استدع زعم سخطة1 135111 نال 365 تلط منسة آنه[ مناه معلا علتحةتزنا 1776/3 لازنا مما ' ةلاق هن طتممعنزءم ,أعؤطط2]] معدناه رعلا بمصمكل له [صسصة علقمماه مععتلصا عملوع وله5 لمنتقط عنة عزط عمجعمعط ونؤهئزن تماععصماء مللداء) برنطهر -81ة تمتععمعله عزهنز معترتلانك1 تمصداعلتم زنط صسده 78 تمتل متصسوة للم بز بط ستلع اع مم1 6.1 عأع11611 نتمة ا تسقامة حستع؛ عم عإتتاجة5 متستسم ره[ ء180 متإناده ]1 رتعقططه1] مدسدل علسمتععة وأصملةز تسفلمة 5267:6116 ممه عن مديم[جووط مع لتااء عل1)4 سقط مقسلآه كه عققجز مرنطدللة صصمامهجم 1/3516 -نمقط تصمة ل 1نالمتاة مع لز عءاوتاوقع كانه 03ستاكسهما تأعترتطةم صتتحده 12106 تمتقعمقنا مثطقالف ممتعدط دعن :2116م ”سا8 عتلعماءتمعل عابرقو عإعرملع0 «نالصعه0 أع1ننا معنةاه منطةة 2لمهللقط قط معلتزعو علا ستمتستام سمدم *0 حا علوتقاه لزعو عتط أعتة10 قمع لاء 5هنز53812 تطزوع ماع آ/ز16ه ههه ق0صتاد لذ ع15 زوم ائجعا'دك8 غه8280 7 (8.221/835) دسقععدل8 كنلعةاوتسفاسم كةنتهقا 116 طقكرة ء0قئأ علممد[ه تمدمعته علقعصة راقعل علقعقاه عافجرعع متها رلك علط قتاع أقنيهس سمتنطفللف ومع ستلياوتاصصلاة تعاز تمققععء1زمع تل -685 ,قتطع 1و1 عنم دعل تناه 12شأنهنا عل عتاءة نتده وكتتلاه 1111 قمعا سح *0. ا تلع [وتتصعل كتنآه وتساععتهة ننده 156 علمتاقط أكقتصاه تلت مصدمع] ععط متمعلقعز ,تعقططفط جعلة 128306 تم يفممماه تحعمكة مصعاةتصدلسهما تداع 01 تزعو علط تنزة مع فاع تحاء بامتة 118 تسمعدوة] ,[أئ536 ر6تصلتط مقتصةج حصلاة أللطظ أقتلعاعاته علمعماه *علمط-1*تلطع' نادةد هتدمد درعكلقاء علظز ععنالا تلع اءاءدمعل عابزةع عاءمعمتاعع عصمع [ونارقع لتلع11 دالزنسما متناعم 33 85881 آناتخ أتهتلسآظ تالا ثتاتاما ل111/171151 للة1ت1 ,[842قم11 ع7 1ع ان/! مدععترع1ىءانزةة نتسداع د01 تزعو مهلها ستاماستاتم يسمتفقساه عنةقا متكلاتستتم الإعمضتاءئر عجناع 1/8 غتصلتط “م طقللق تصسنتطقتك صل أعمصلاة خلطط ستمعحصسصتاءتز عناع 6< عتصلئط ملستلقط كقتمفحساه كتكمكيهم واتذكرة عط مقلطز ممع ادع ةزقصتقاه علتاععمة عذط 25251802 اكقضفهاه 118 تمقساه صناكلتستامم تلمع اجتساء اباطقع! مسدكسة[آه 4ق صسمصناط عابإزوعواء مقعدظ ع" "تدعق .4 ع (319/931.ة) أط:قكناء سوقكدا نط8 وابرسدلمعه1ة حسقاوا حذو صسه”0 ستصزوء تسرقع 76 عدنوذ مخطفالى مته” تعد 8-اء متبزءو1-110* نامع عمممعاعصاء 10012 سمل 1ه أعتقطز معلصزوع تصلاط ته ازعو دع اتمقع ع7 مم01 باط ,أعقطط112 مقصمدد تمصذاعله10ه غنقكرة علا ححزة مع0تصتلا مسسقاستاط يمرئتقا عتصلتوز تزعو معطا صقاه علط :منقعاءاةحماة ع80 أ عالزة؟ تسزقعءءصتاعنال كلمادناوتاط عقلصتاط علمعسمق عساه متطدة قصصعتاك ستقتصناط هلزع قصصةاأهكرة عتمرقع عبد لاط 2/ز 03 © ,8876 فصناق تاه تعتة 05 طقللئ معتعلء فقا علنكلزمكاء عط تحط همه نكر معلة 11206 عانل[زوعاة ع صهآه طنات ممقلده قنزع/ 511212518 معتزة اطع جتعصتاجم ممكصدهعاهد خاكتنا أعط ,0 للتاطلدظ سعلهعق[ه 11كة -وة) لقدععا عخط تعصتعلا متع عمصلئط صقاه كد لفمتععا علط عتمقع ع عسازوز -أه منطدة عسمتكد حصئلة نحا عمعععع0 نط سثطدلاخ بانزعلةمعقمز8 عل 1كا لاعمع8 امقصد سقاءع1 .5 ع7 تاتقعا 220/18 رتقلتقساه معقصنامنا وعد عل تتقط طذلاى ١دطقدمع‏ 0" أقنناء اعلداعل متنك ه مداعقها 8 كتأمنطهة ممناكد تطذاءعا عزط صداه تاعدء -تلء 1508 معمقتث مصقاععا 0 #واستصتفصةا0ة علقتقاه تسقاقع! مخطالة مصاع 7 عل عق تاصتاوع عانل ععتهةءط] ,لامها وكتاه ععتمدصناة5 رمه ”مك1 عدرزا طقن عنما صستسسسقاع! سخطهاتخ نان لصدكرمع صتصتع اتصئلة علتدع)” دا8 داه تمتقتلاة لتملاءوعا معةمعادعد عل أتقط مناه عكر علط دعقططته تكقاة مقلطة -لناة 12806 عنوتل *2ادستاجتمقع ساعلط" رتعقططد]؟ معنرتل ”عنتقي اوتساء 10015 طوالة داقمع© عتلم ةد معلهة 5610106 ناو استوتزقلمة أعصصسناة للطط اق نطك عقا 1001 سنطةءتولزتتمقسصع؟! هلز بده ,0152501 وتساطفيهز يمستقاعا ونتصله أهطهمد عتزعو عتط 015قط 02 ف0تصتصسل ناا ولدعماهجةنز 0لصطهج 01مع1 لةع من متقدععلة تاه ناقسدمعا 552 31تلقحتد علط وممطاعط 02 هلز تاعامعة[0 -اتتستحدة ممفمقههها عمدمنا! عتط تومقطغط تناه لقطتصم نوعو عنط عاتزقط لا انلكف كرد تطقاءءا س*طقلاك اطاع أعنناء 10015 صتص'عاائجعا دكا ممعت ممم -ناكظة! ة[ضنههة علمتتضتصيدل تكمنصاه وتصاطميديز عل أقطمم علط ولسرويل تمد تتاعلقعهاه لمقطقج بوسقصنلناط صنتده ,اتقعل طقتلت دعلء 16235 بده ,تقو تناه كلقة اناجم ته للقطقم ,اتقّغ0 ضعمة غهء1 ضداده دأعه انكر علدب 888116 1آطمف 32 ع7 كل 02مقتصةة تتزة أطاع ناكرنل اه أعمقط1 1001303 علط 12ز15ا06 تاط عمسم ستاده ستحصاا معصمة سماعلن 010 جه؟؟ تزعو علط ناكلستات) عتاوتارقع علط مماباه عستل .068101 ستكلستاتم ققحصله متمزمعلاء عزط توسقطرعط ول جياه ونطةة ةزه مستا ع10ء2ء سد*طهلتف (8.128/745) مة/قد5 .6 تسصطاء 0 كتاوتحمة 10013 تسم ههه[ طقكزة ناط صتجز أدتلمعع! قتدهة 0252 ,تصق مم سه -اتناط8 ,رنمضع لمع م6 1نلنه! مدمدملةتز منتفكزة حمئلا سخنطهالث ع212هده11؟ . حاعدة تعابزءةو علدعقاه 11680 يهنته”0 عذذ (436/1044.ة) قرمة8-اء ستزء ونا حلخ ع10هط تكله فعامنظدة 10013 نه .عتةيعاعتتمسناة 11623 تمنقتفعصسلاط ع3 «تزعته عسسوتقعل علصنسطا دترء/7 تمتقعءعم6 طة1ملمة علتاءة هلز متصتسلا سخطة1 رةءاعتضائط نسمقدعقاه مترعو علط علدعصف عتلىء اوتمعالزاةة تمتوعمعاعع ممدل عبطعامز عائقة عتط اومقطيعط دل0صتقوعة عاعسلتط تمكياعةم؟ مقسدع ناقتتة[أه سنطقالى ستفحيقامل معاة لقع سمفذوهز ققده وعمرتئطة عصمء1تمعز ع0صستلا .0122122 عقة قمطنسنا 7 أعلمع خط توسقطمعط عذز عصتسل1 -012 صنضمة111ة نسصةامدكه؟ 02هنه نط ,سانزءة علط علاعدع سخطدللم -28 ه 02صتافة ,أقعتصلاط تسجيقعهله 782511 52لع013 ,لتتضةعة/(ةتس[ة 7/6 سق مةأون11 ه8111 مسقتتتدقصا رتقتصلا[ تنكمقعتصطة تساحقصهأه ستمتملع مس1 مملة0 تعصةكلاس-تستحمد 76 تعتستاعع اعلهط عط أومقطتعط عممعاجتاع .2ه تصعدل 11 مك1 .2 تمعدىه (لمتعلط اتعقم) علقمداه اإعععع ستسلكوج سنطهالث عدلكه2ه1811 +0 401331 مقلصتقج طقلا4 عد عرقع 812 عتلمء اوناحستاة تع11 ممسعطتمجهر متنطقالة 22 عتلع اا صاء وطدعهرر علمعدت والإصتنزإقطد ع7 عمسا راق غ116 تلمنا؟ سهتءافعع سعفصاه ستقها! ستدسولة تمقصساه غمعداط (العقسر عل عاعصمة 565 معلتصددد عط تومقطئعط 02قهنا8 .خقستصزة 12101065 املاط سناع علنطا معنت .نة1جقء0 عانزةط عذ1 أعتلدعا عزوائعع0 سنكتستامم لوقا سخطهلا4 معع]1 .تملا ستكلستام رلتقعل الستممج تستمقساه مازعو علط حضتلفظ نممساه ضصتط معلع صرنصة[ علدتداه 82281 سنصطةه عل لتقعل عماطتتتط ع معط متورنانكزوءب 86 علاناعاحظ سط تقتلءسمعلء عقعلصة ستمععسصرةز علمعجع عل عتم ستمقهاه ونساعع فصقل تزعتم 612106 ناط مععلا مناكلدستادم أكعلة موز ضصاظ ع عاأعتتاء آناطمها تاضناعتالآه ناقتضرما 502 تتتعدكلددماه ع0هز عن أععليدا .0651103 سنا لتستاحم 3.6 11816 هلستادناقتط مكدة1ه أكتل سخطقالة د5ععتعط مداه تطتطهد اعلم عذلعءاونتصوةاق كد انتطة علماعتناء 11206 تمقلصة عم مصتصدط 2106 مم لعلتكاة ع تتثلة سخطدلل4ة صسصستاط كمدق داع سبرءدن-1*ناط8 غ11 صسمرمعه1ة نسقادا1 31 85884 آنآطة أمتهسةة 1/18 1ةال 1310 111/373 لقاع ,تفط طم علا (320/932.ة) 4توطل-اة .6 عكاءوظ 860 معفدضعلتصئلة ءاتدعنة]/ة ,تعقط مك1 حلث بفلعلقتهاه عاعمعاوناه 51342 أفناقنتظ جره ,عند تقططنا0اء مسزية11 نماع تناطه ع1 ثنة ”89 بتمدع ه01 عمموع همعط عتط ولصففعة عداوتسافقمهز و[نطهقا تعالاءة تطة متناءاءمقستاهم 26 أعطاءمؤوتامم ه15 مسمقلصدوة1 رهم تاستائتتيقع -118 3881أه9 ناقناطم»1 8562 تن 1[ تاعتتة عزط أومقطوعط 00147251018 مناصتاق 0104 ةلهم نصضصع اعلنلعناى ه11 تستووءع /زعصع انلع 552 معنا تار فجمعط عط عملا نوع كاء نساء ع5 ععمائزة؟ تصلء اوتترقع لمعا قجدمة م16 مقلصسطلةط ععط تكقتمله تأقتس متزعة علط معاووط صالزعو علط مرقع عدزظ غذلاء] لاقناقناط اط 12015162[ علا غعنزة نعد8 .0362 تعاء2عع تسامفدم[ه اطع تناه -نالتقحم 116 طقال لهاك لددصة 1 تدمّهل نتصتاط هل تمستصة 1سا صتاتة ,تطئع تقناع عع ملسمسمفلوقة متجز زوع تملتدء1ئقة 562 معلعتموععموط غعزط ولمتفقعة أهعا تمتلا عتط هده تستاعع 562 تلافمعع امفسصسلتط مويه عط ممفسصمطلوط .تعصوة اءاعجمعع علناتعهمءط عتط أعوسمشتغط صنائة مقأكلقتهاه منطقة فسماوترع ننه علنة؟ ه0صاحقعة سنلة 116 2112 م2 1أوكرة غقطة5 .0 ل سدم امه ممسمتتقعا نط ومقطناه تستفقا سخ طه11م عرقع ملز" تعةم 1820 ,18011 متكلاة ,لتقا تتناط”0 -26ة8ع فصق 1[لعتكاءممع اتقسضاه تامع منتدم مملعه1 تلع [صعا2ة8 هلستسقههء وعصررخ عله ندمكا نمنقسل[ه عتققط عند *ترمعة -فتهأه تسا طفههز عزملزوعاة علا أعدصمسعكلتامم عععمعل مهد مصعاءاباتهت؟ عتصساع علاجقتية 3نا5 01011 صنصصة561 1ه أطتع 81ملنءا ع/ تصتلا تمجقط مخطقالة هل ضم1 -ا10ه ستصصة[ يه سخطوالة 02 عقاكقم معحدية عله اعلداعن ع0لماءو عط تساعارمع تتقحصاه أطتطةة تصناز علقتصزة تلق“ .؟ةاعتلء ءإعحاء 1120 صنق ناسناكنطوسممء! متمقتط مفترقدصاه تمقتصوتدمآ لقدماه تمتلة ممقفمناه سثلا وكتااعتاه معنزتة ”عتناه نهو غعلط أطتع علأعسصعل جدنزعط عتزاعمءج عاعموابرةه كغنطتاة مخطولاة عله اعجعاءععع سمتقامئط أظاع غغاءمقصستام متصةع1 ج1106 -كاعصاء طهه1 تمقدلةتصاه تحومة سصقتصناط علقعمة تمذئرناء عؤكلما نصصةاتققد 160 ثلا .1 عتلاط أتزعة بفط مفلتقتساه 86 همقاه غناتلاغم طقاا4 عمقع علز”تعةطط131 -112(/2و25! امصقاعة/(111 17/6 فاه ومصقعةئز نصهلتققصا ص طق[اخ ,تلتمنقة13 5 ألزءو عط قنام” 0 ,مناتاكقتهاه وتستامعهز اتوعو علط رغط ضقآه علد ع1 'معلد ١ط‏ نووت معلمعاتعقق8 عاوتسعايرةك تموتمة لداع أناء 125 مناحقط ,(8.226/840) عصدك .ط تسدونك1 صعل:1/]0)2116 (3.299/911) -لث 6الزاقعواءمء8 81ءء6نزعسعمتلاط 06 صائرءو عتم مفقآه عامبز 76 بقتمقساه كتلمءاوتساء 10015 تمع نةعصسلتط أبرعو علط وعاجة6 سمفصطدع ع3اء2ء مخطها 88881 11آطم 30 تطعا تاعافمعع تتسعقط عط ماتتقمأه عمتطتم 22م علا ممه سصمسطلتاط ستطعط مسكتتل نط عمستتقط نمقتصاه ع720عمنا ضاوعث مخطدلاف 3اعد10 صقم حأه تمنتاة معأمعمءة عتط هلوط 02 32 تاعجع ع1 00123 ممل سمه 2ئز صتتم* 0 مناصتنآةط بستمصصية علط 02 2لمتقنط[اه عمسترععنا ستده 2عزة ,لمستمقاط #ستاكاة 6ع نتنتكة متتمتتاناما حتتستعرية/ز علط مع[ تطهمة 23121 -026 علمتمعمنا يملسسقاتة اع ناقء غةتناتط 7/6 دا 011ناتؤناة لمعا ,تله 11م" مسثوتث علمعدآه ادع سناد دع ةتماعقط ع7 ولمع ال[نحطا عمس تلرصع! ,رودطبط مقعا علط 88342 7 أعتونها علط اتحطةو بأعسمسققة ,أعمعا ,0 .تلاوتطاء 153 عمترمعنا عه لزعو صعلة ع1120 كمقلقتط بمغتأاعطءطدوتاحم ,تطتطةة دصتل؟ علط اتطناحم رع130 الستطةلمة قصاه كاكقكناته داعقاككرة تطقلا أطتع فتاه طفتمعسصتاددم مع بتطائع تقنلقتسآه صنصنة سمسقباعة؟؟ منص ”0 تلع متععنا متزعو بعط 6/ م ورم علاط علستطع؟ عن أملة قناعهم؟ حسم” 0 .1012:قع0 عل معذارعه موعلا مستداه علط سعط 06 ععاتسنطةم؟ بتطاع إنل6مع60 «دالتكقكة1 نتط ”0 مع اععصناونا غثتلة ,تتم ةع ناعلتةة تندتاقتاط نط رأعقططة11 معلزتل ”.تعدمعءاءعمعط علزعو علط أوصقط حصذط مله اند صتيزءة تكلا مهاه عدن وعلققط صع0 )2/6 روط مصةتلمهاه أتانطقة صتااتاط 02ضقاغمم عط ع٠‏ تقتاعافيعع امقتصاه عأاعطن علط عرقع عمنعوتل صلم ماعو اء2عع تطاتع تله عالزه؟ اقلا لناظطما عتقعداه تطتلعط ستلعلة ستسعفدم علق بنسرقيةقضاه عمملعز صقة5001211ز1 تلعلة باط عتقعهة ,تممع1011لكاه عار دععلطسدم عم [تاعل 5غه! مصمقلصتط مداه طتطقوء )نيم ع15 ستعلاعنيد معاتلعر ته اعتملنةء 1زب”66 ع10هقاءو علهعة تفسجطةء عالززوع علا غتتاناء منصتل ,16رم ]م2 8 أقطك منتنطوللف صتصصة ‏ مسقلصة ,اطع سممللامة متمتطتالةه 1لاعاءة وبرع؟ و*طقاتق داتإتلنره! علةتستدمعا امتطتفمععم مداه تاءدعستتم ممومقاعمر العامة 80 نمنق ءاعرعع زوعساللع عامتقط طدالف ‏ كملفعلة صتمصمالةنة10 متم عإوتصسقمعع1 ممفممز 6 *صة نما رطذلاة هعتت .ممصدله لالقطقدم ستعانوعو متفقط هع سم نقاقع 1 سونط ©”.صمع وى أمعلمعقع اثكنا حة3"* مناحده سفقصدقة صل" تستطهمط1 ع حتقتاحط تقناكة/ 2351315 مخطهااخ صقاه 00عن؟-1'ناطاعه؟ وعمدية بأطاع مكدل. 15 :نم0100 تاقتصمط! 362 متقناكج عثط 02 فالسقدعة عقاكتتاعة/؟ مقاأه هنمز النتلصة قله مخطوللة كل عمستالقط تعأعصمة ع1120 لقدمععا مصملتقكرة ه سقاه «مقصمةج م5نلقدصاه منطةة مكقاجه متنطقللةق ستاإعمعع تعاعصاء ع20ؤ لهمععا .تقعلاج ولإقاره أقءع606 ميدء1 ستمدففدت[ه علأففاع 13:03 أقعسع عمد 8 عنع؟ عتطعن8 مخطوتلم4 .2 ا قتنةز 2 كنحم 0 غ801 تق 201 تصأهة عقنة 7 تستكأه رتعطعه قالخ" معزت .03101 مما 552 06 عتموعجمعط عط أوسقطيعغط و0ستفوعة صما .676 تة سكناه 45 29 8515181 آنآطخ أمطه ]8 1/15 5/824 113417318161 /الشاتلك1 آعم 8ظهلا قل“ حة ”متكا مده لرمصسقاع1 عتلعفإعساء 1206 نة كهدهله علتلعاط علط أده تلازوء؟ تلتاعل خط ع2 علاءعاعتقط معلستلتاعل مسقدع؟ نع تناع لم1 تمصةك210:1 علناعل تاعلقمع, تاعلة تسعلمكتاط علسدرمعا نط ,تعةططد]؟ صقله عاء عالإتع امقر تلع كا تس رمن مس01 م01 سنوت عء؟ مقعم نعطت منطقالة 0 ع انرمع التلطها 76 سما متصصةاتصة مآ سنكن عا جدتة ,تعطوع0 تتقكلة ,عمصتلقط أفقضاه صملتقكرة صمخطوالة متصقمع [عتلة 16ئج8/01:6 بسمقعلب -آه متفتقلططا ستمكفساه تمتها داتتطدج سخطواآة 02 ممداعدعه 7 2للدره لم ناماه 116 تمتقءءعماء862 تققصناه عدعة صسصة]قكره نحا ع1 تذتامقط تمقدم ع مقلمع! مقصتحره عاعحداء [ناداق1 بتصناع نتممطلتاط صتصصة ]دده سخطمال4. ينم عزتنسمقسع؟ا معالط تمعدعة:رمسهله سنها عانومء1تقمعطا تمجعتط ممقلتكه 16 علمعصة بنضمع 1 كلتما 1001 تسكن 610 متقعة ستمع ترلونطة11 تقكره غ15 ستماعل نمه ناكس ندة؟ رأعقططه11 سدغداسة تساقد10ه وتلصدنز 02 ه1005 كل #تتلع ا ءاعتساء سسدتاعق عالزة؟ عام رممتاعع كلصن .06811015 معطتوعه 1طاع مم لكلتلاء 10013 سسصةاصر أمظ رقدال4 غ881 عقن لتلمععا ص طقللف ,تقلده قكده5 .مقمماه تلقط صدلهدعة معطبعه عنهيةاختصاء 10013 تتصناع 010 ععطزءء مستسنتمعلنا عنا معاعع #ستسفلمة أقترة تتقاثةلزإقط ع0 ناا نوج نصدز بمعطوعه علط سقاه ره جنا طهااى عرقع وصنظ ب لاعععنه/ تسنلة جع 02 18(/262 رأناكره عنصلا مدطقط هندت .#تكلدعقاه أعدطز حدة فطق منمةطوط- ننآئره 5/6 5853 زأناقه لزه رتنقكلة 23 بنط لتاعنا رعنا زط معلت اباطقعا علهعة[ه تستلم1 اعرء0ت جلعه 802 نتصداق نا[ نااستحدم2 ستستكمدساه عه :5للضه اع -لم عاءء مقط ممفقصيجفلامة ممسمنائط ستهزوع ممناء1 تصنو صدلهمرر ع صدقة عق 16216نمتتطفلا ,1 تلاعتادم معلة 1802 سووعة زقسهقاه لمك مخطها تاتداكد 1ه تدك سمسخطملاق ستطتع جزتتمفمع]1 ع عطتطاطعونا/ا مصوء اتأعقمع طقللف“ قتصدة معفلتاء طوعة سناع د01 لاخقط ع15 ستهنا6 ,تمت اعلتقاء 10013 مخنطهالف“ رأطاع قتلمعل *:10ئمع تطنع نعو عط تومقطعط دبمةه متلزعو -تقع مع لزع سمسعمدعق ”.تنفازقء0 اطع سوك علط أوسقطعط ه هسة ,تنلعة/؟ تسعته ع0 عاقرعقع قصنط ,رتطئع 18 فتاه ناقتومعا 562 عقد علط لم1 ناط 2114 رم .كنع كاء ماعل نجقعآ سرع مناه 7 136 كلدع؟ بأععنة علط اوممطتعط مدنطهللة. وعتررة عمقع عز*اعقططه11 3 51ة1تتصتللناط 02صقكاعمم عل أعطك علط ومقتطاعط ,تمقضناه اطتطدة تمام1 لسع 18 عط مناه كتاءتطسحم عامهم عقلصنط ناعلصنا؟ .عنةلئقعل قلطه نا دعجم حقاطة عطءطاةة علط ستعا عإعجماء طلعع] عمقعع 1 تسقصتط رأطاع 8تلدتساه سناادنا 3 تخاط ت0سقعاعد 6غ أقطك قط طقالةق 1622 نمه كله ستةسمسطسط جد -هة عثط 02 نقةتسمسااناط علمماط أوممطتعط مسقتصتط أطتع تعمعةترقتمفمسلتط 818881 آأطف 28 ”متستاعمةز فطق قدهله1 عت معلقاناد جتدمة سقلقدهاه] معط متعتلمر" عتكاوعع اع نمع عإعتمعنز عه20عآ هتناقههد 15 0ن استمم0 زوع سمعق 6 قتلقط متتصقة زعلمتتقط نعقساهة صسنقم! منتتمؤد ع7 متفقط متدعام لق ع7 صتقم! ستطهللف 6؟ ستملععءع امع ستسعقهساه ممتلم! مسقصوع خطناقهنا عكذ متمضلط عألزاةط بمتمؤدعقاه تعدتوقطا ممقسة متوز عاءجملتطه[ه -ععع تزع ددءاناهناة تبعل مسكدعد[ه علناعة؟؟ عنم متمتستاحم تطتتمعنا ,لعل طنعةق -ع36ة قله عصسعلة باط مخطمالة غ6:زة؟” قاتسدمءل ,أعقططة11 سمصبحدة تمق .1لا تطاةاسسلنط 1001202 عط عآنرقط تلئزةكاه علتاععمة علط لةكصقصسة 1181 هذأه فمصقئز ستتمناعنط علتاععدة علملدسظ8 .تة1ئقء0 عابزة غمللهط دور0 ”.نل 1نعقعل علتاععمة عط لمممفسةة اطع ام_تاوعمة قصدرء 1115 1 سأكل 2زم ة لتصتصة ستصصة [تصة1227 عاإتتموع 176 2 تسد تام ,ساكة و لإتترمع1 عستعلة0ستقدمة غقكدة 725:42 8 4لستكعة عة[سفرحةء! بط 116 مقمةتز ععمذاقوط -تصتك1 منص 7/]01621 ,تعقطط2] معلة 1806 ناسدعنةمطلناط كاوتلا عط ععجمءط مساة ,تمع للا0كناة قمعلة تمداع 010 نميه صطكرة مكرههب 6ن ملزتدوة) ع1 نتمتقتاة عالاه5 متقعلهمة تسصفائ يد 76 مصنوز 3اودء مخطوالت سعلده ه15 23 ,نماكم عمممعع 12 أطتع علزئطة11 دتقكره تتزعاعدعهم منم”*قة” وق 5 03 متمسضف اعوط تتزقع ستصصة ا جه ,تمزه ستسمسجمعكلامم صلع ل صرزةز1 جوط منص تمتؤىة 51ل -[اء علقطد1 8 يتمق تلءابزة5 تسن 1ه تتزقع 06 6م تمزه -تصصدع؟ مقتصةج انلع *.سسالتصخ م0 تمسسقاع1 سنمعط"' طقلته“ (8.418/1027) ع توا 156 علستعنل06 ".طقال مه8* ,تطزة وستمعكتاصر 76 تملك رعو ”.82351015 06 56 تلزة 126 تتمقسدمء متام ع15 علإتصوة؟ ,نحزة قتسدمعكتاتمر :كتلعاءاءحساء جسمدبعل عانزةو معصمة معءاتناء كلهم تمزع تقعل مقلقاره. تسقعلطة تمتك تكقحصاه تزعو علط ملقدط ةل ةستمءكتتم ستول ةا طقعلته نستاءع 552 هنن2 عله لقاطة تسعمقمة أنظابع؟ متتقط ,تسنةلم1 للتتصوة سبل مامةة أدعمووء لكاعورمع ستطقعاته ياعة6 علمسد[طقعائه يوعاوةم -5ةط صةا”طقالق صنق“ دلتعتاطا عوقء 22 عنهاء ديعل **طلة1[زط“ عاعممعق *طه1 زونمسانهة تممعلمةط صما طقلل4. علءاعصوعط معط مفلقاءع رنشيةواه برعو عزط 1 أقة قسصتلة طلهاآث مقس 2يْ2ع هملضةلمه سقصة د*طه1اتاتقوعه ع طهاام .تتلكتاله عأعمناء ستصعز مسممايةط ممقم”0 عام معز تعناءت8 سنطقللهى .1 ةلق ,نصصة امتقاهة ستسلعاء تستاءعا 2820 76 لقطة ,قتطه7 ع2ة5 #تلاعتته صدبيداوةط عاعرعءة؟ تولاط ولصملتقط تعلانوعع صنغتلمزط عن صفاءعاتظظ 5/112 نتسناق :1ه علط تتمقاستستملةط مما تقكيه ع صرزةز1 ,)2 سن طملام حتزةه متمق تاعلط هاتزسدزه1ه0 منماع601نماء اناطقعا ؤداعة ع علطامع سنتم0 27 85881 آله أطهط ]8 تالا كقاتالا 11111081 انق ع1 ,أعفهظمك ته قطهل صة250 «زوعستاع هل د ل معلةسرمةرز 2عغ1 عذط 2:03 تتستاوناتصة0 ك1 دل /زةك سمس آناط اع سماعةط علط ممع اوتتصق0 نط أعبيد5 ستعاوقع نتصن8 08000 عازةط 1 تمدتامموع كدتممسلنط متسملف عل متقهمة سفله 22 مع لصتره018 عتلع :دصفعلهة برعو علط حقط ع الإتوعو عاط مما ممعلة صقآه عامصعق "برقو رفظ معإوقط صها” طة اق علقسلة سفتزقساه ع7 مماه وععلاء عنام 2 ممزثة زعقثة 76 مقز”2 منتآه كنل حتء لاع للطفدم ع7 سقلتصتصع) مصقتصناط معددة صع)ءاتلع0 ”.متاحدية عترفل1 عرمعنا كلق مدتجدعة مصقلصية عابوتسنة غلا عط ,تعقططمط معو عع انع 1زم متلوناا عم -عالاقة تممعهله دتفقط لقناءسعطءط عد متبرءو عزط غائزة6 يتهصداء201تسهاه دعمعء لمع ادقع علسقاة 1عاعنتاة بوعصنتاقع قمصةلفستاه 12015 صن إجدعة يعللعجط عستقاه عإعوزعع علط مقصدناة علهعل1 21د[ ناتاناك منستاط 13غةأئتتأة عاملز علا جنناة غتقعاءاء مم ع1150 باسنق عثط ممقلانة بعمصموادنع ع ممملب فتزهقاره بلقعلتاص ممتعلتاد راء مط 6ل علمضوعنا عقتحمم م1 أطاع دمقتسدتماه متممتطاوتط 76 تدقسعمسلتاط 2202 تالصتصم2 صصة أجعقعة علد و طوعء علاععاء مقط مملعة [نصمحةء! ناط جكتلاعنم: سمسنل عنمة ]ا ةمستاءع 16ئة تصصةاعلهءة1ه دتفقط رلتقع0 دستفهء! علمجم[ه -ستصد مله [زععة ملسدمع قنائة؟ مقع مساق هله وتفقط سعلق“ -تاعع 6 لاأسدمة تصضلط ضصقهانتلامئز ع7 علتاعة؟ 02 0تستصطل 8 ستتفمته1 حناطا عط ناجرنةلنزه1 دزماده علقمقاه علتعدمة صدكلة تكقتهاة ستطعاءة خزطا عاممع 5ع 1ف مقصطلناط لمزم تومف] ستصقصتط عتط تتممعء لقع علا جصةاع52 2152 نتاكتاك مفتزنل ”لاعععسناو0ال نتسناسقصسلنط ستسرعقاعنا عزط ستتده علقكقاة تالتتدمة رتصقيةستفمسقط عةاستاكصنه غج قمضستطتتط ستصقتزوء كأء6تمع1ة دا ,تعقططة11 زط ممقلصتط عفسمتلقط اققتمفصهاه ستسعطم مهبر عط [طتطةة سمتلت علا عقعقبط مماة صدعاءلتهعهير تمضو اتفمعء! ذلمع! ممقلصتاط رتمتععءعتزء تمفامع علامتة متسققصة صقأه علنامة”؟ اتسيقا دع ,تمتقدعه تزه هله متتستامد عل متمعمسصناة تستتقط عط .دان عتساساتروط ده] كنل تسمه اومط علقعمة 8 عقمل1ه متطةة 16م عنلة للع ساء 11206 نصتقتقعمرعمناوزقء0 مكرك أطاءة .8 حآه مصتلهعا ع7 بالصتدمه يمخطهل1ق ضفلة أطوطءة صصق نلعه؟ متسعلق" قله ضتقة! معغصوية صنل كمقعلصة مقتمقدصاه صناحده 6ئز2 افرع اكقطط قا اتاماءدة؛ 6 عزوعك ,وتفقط يستفم1 وعدم ص6 لزاع *.«معتدعفازه دتفقط -اعنادط سقمسطنط 33ص ةلقحصةاءلاعة صناعنا 02ةأتتدمعا دا محرّةأتصيمةة تسصفلسم -عع616ع بمدومقا قمع اعدسمةعلسة مسمس اسساكددهد تعمل عوتموعق 202نزوة كنا تلمكا صصتاك 11 تمتقعمء [تظهآه نقندمء! 2ة5 صناة د أعداقمهة تصقه0 ع8 دبوم! قدعاها عت تومقطاعط فصحقة مع ابقدساه مساه! عم عفسزوععدن" ولقعقآه 2اممقعتسة امعمويز برعو عط متدتونا عمصتلفط تمقعصسصعل ”.ستتعمدم 815881 .11م 26 تلاط عفساوععتاعم 1500181 ستصحدمع يع لمعمتلاط علممدزه قتطتلءط ءوز معلع1 تل 1طوعء1 06 رملمعم 8 6# لالإلمعدسنا5 ,تمزوءتسمتلتط ع7 تمه لكلقط جدودبروة عبرزتقاو12ه80 حدكة؟ تعلاط سداعلة عطتططءو ]1 عب و اتعققع رعلنطقاء18 بمتوطقط عمستطقى 8 .06811035 نموم يعاوتترقع ناما علدعصف عتلى [وتتمعساء اناطمع! سيك ه010 دممة 116 تمصع كانمل16وةد ععابوعو دعام عله إمستالتتط تكله صصةتصوكمة 3308 د صندده عالتزأوعواءعءع #تأععلقم تمفزطعتة متممءاستعلقط ستاعلة عاء عمجتو أطاع خاط 2 .5ن10زقع0 دمؤمك عل عاءدمعابزة5 نسرتدعه /رزهتمهذه ادمنمة؟ أعاتط 12 ةله [تتةكس1 تنةنقةمتقصة[[دطا حتده بأتقرع مدلاملة ذنقط و0مةتستحسل كل بسحة 211 تقنفمسل0 م01 تقمدجم]! تواا8 دلعماسدم1 تمتط سسسقهلا .8 تصلق مهاه اجقدطزهع1 زع1أط ستحسقطا1 متكقدهاه عنا صتصصة لفارهة؟ أع از" -6 اع ملكتا عانزةو تمنصةانزةة ملمقندم] با أعقطط82 معنرتل ”.رلمعاوقع 01015 5201 ع15 مناوتترةقع ذوتنهءا لقط متاستاعتتيقع المع! وععلعط و2 يعتل عاط م0تصتصسل حا .«تاعاعءععتاه تع 11 صنق يل[ه تقطعفحه دتسقطل1 02 سناكتاكسطظ عتهاءعع ممع أ5عتسصلتلء لتاطه! بمعمل صنصة:100 ععط ع5اه تطهل 24 عمستط -تكاعمعع اقعسالتلة طلعنه] عسمعة تل متمزة اع صقط مهلعة سقطلا 214 عمسمتطرزع .تأكاءءء لمع عمعهء! علدمدمساباط متصقئة لتاعق عتط موعلجوةط و0سصناهمة عدق -م6أةة8 ناستد010 [اتاعل ه ,1[زقع0 تصقاا متمكمميد! أعازة كلمقتصم! 02-6 اعم عل اققصزة! أق1تط علط ع0 فقطة؟؟ لمعطقط ولعدآنهما تمثل 2203 ند لتتطهط موتاقط تغط كلةقتتصمعا علط عاترتطعفقط نكقصصاه علتوتاعع مج صنوائم -متتتستصمهل أفعساتلع طاعئةة متمصزظ عتاتطم هماه متكتستامم مععدط عأعدماة أطاءمء5 طالعععا سداتهة 27 عستكتقمعع! راقعل «عطقط ه جبمصزه»! نولتط ء15 مل كتاكلهع12ه 51كفظ 101:01117971:1 .11 اقناعة؟؟ سنطقالة ع ندقلسظ متسعلة .4 -قتهاه تمتها اننع اق مم5 1163 متط ”عبوز ضطء 2 مداه 18015 منحمع ام غهمةا علةممعلب 12منز ممفقصةاتاة ع7 أمءاععقط معلتارقع همه للتاعة؟ ,تصويك 6عاعجاءءق ناو دع طلز لتمناونارةع كلقلنادمم! ناط تعقططد]2 مدوتلةع عتزعتماء :لم ماعلة محنقصة و03 نالكتاآه جتكهعلتض تعاعحمة أععاععقط تلتقلدكاه تاعدء عمنزدو ععلاعاء18 عاعاعاع؟ وممناع معددية .عتفعاائقء0 تاعده عرقع عممعل411[تطعلء أععاميو1[ -ع0مأوععقصنارة:ز تممععا نه ع0لقط تذمةتز 25مع0 علط 81103 تاتمنتعناتمقل عا ءلتاجئزط تمزع تمه علط متصعدع 2011 2247ل منص 'ثعةطط8]2 يمشاةة ظ تسقاء! مقتتاعنام عقصشاةط د .عله ءلمصمول[ه معمسصاءدة وتصعع هداه قدوة تمتعوء نط عاترزطفمقط نمقسله دطفاك! تمقاعء! عصقعةز مده تسترء [وتارقع علسامقط دفامةم عوتز ملقعتاط 12نزتكاتزّة101 8820516 نتاولإنا الاةسسناد علقندآه -هلتعاتط عن عاتاووط منه' 1-5207 منسنق نل تعلز علدمنتاةط همة عملنع[ئط عرد سؤاعا منص تعقططه11 نا عتلء[معلعه بنط مماء87 تلع اعموناءة مارت -عقندم ع7 علتاوةط سدوتآه معقصتء امتارقع عنهل وسصقاتادم! تاتتومع متستسل أنه الزإع اع 211 سمتكردة تلتهاذ فاءلملووة عط مقتتاع ةط مصنههة مصداكة ع1نالمرقع خم اوناعقع تسقاء! تقتناء فقصمة؛ عفستعيء :201 242 لك سند تعؤط112 :عتلع الزةو علاءدة 1. 811:61 84151 متدهد دقاقلتناء ع180 سصمعهل1ه ستعصةاتصتمة؟ تاكزوء؟ منستعاتظ مسو ارمعه51 76 عاندعاة/ة1 بعتولقعة :85 رم لوزنل قة/18 رثنه*و8 ,تلقال -نلقتصاه نوه متسستضة) عتم*ع1أعع)ة81 ,أعقطط82] معلمملا تممفاستهما و11 تمعمعةءرةصممةلستصةا متمتع انط فهقعة ند معتل /فساء وزع تصق متم" قء دعاص مثن1-88 :نم8 كتلاعناهه معلع لهم مسودةأه عل مت لدكمناة تمع كف مصندها علمعمسساتط علتقلقم معلضفعوة حلقة 1/2ئ2ء-ا تو و12 لماكل صصدل علسترعجنا سعتلولا عسم ك8 نولز8 ذه مقلمية عنرفلة موعن علقحسله ؟6وع! ع ستمتحم عمقع مر”تعؤط1120 ع0 0112 جنا عنوعنا علقتهاه أعلة 76 موطقط نمقم0 رعصستاةة [«دمه كقط تولثط نط معتصتلء ممفمصتط معلودة معلصةوتفمعء! ترتعائط نوها عمقه معنت عتلتقء امتطمج ممكرة ع5 عمفمتتلقط زوعصماء عله عانزتمقعلهة نممعا! رتعطقط امل[ تا -1825 عندآه أملةع5ذ عاستلقط تققصاه 6112نز عذة تاعتع يتاتؤسل ذفعيناه 115هيز عثط متالناك عله صعلعتا عسلتحرتة تزعو مقآه علوءعصنتلط عمقء بملتسدهماءلهتر عزط م1 قط وكعتتآه برعو عتط ولصدوتك عت لذ ناط رلملة دعداة تزعو علط معمتلاط قلاكلة عتصتلاط عامط قلمسمه عاإضساط ععط مضةتصاط ع0 نتصنق ه010 و5 صتصصة لتقعره الإنانآ ممعطقط تومل كتلاعنته صمقة عفهذ تصنقعءءاتطعصتلتط ستعانرءو للواذ علقساة. تت طقط عه ستهع وعم سهله وتسساتقع غتو”ع) ع1 26أع قم علا عله نوكتام عام هط عنلةناة تحط 7/6 عدآنالإناك وعدمة تع [تاعيلا2 تم يل لصره عبرك! عرعهنا 15 متمعائقء عق1ء عانرفءطقط وطمسدعلزءم ,تلستده2 متدتعلاط معاتلء علاء لع معصتلئط دتلعلم عنفء)ءاعصةانزة5 تمدعنط[ه 12815 106 تامنتصمة 150011 الاثااق8 أعنزأكا لاألاآجممممن أاعاوناعقت الاقاع»ا 888151 11م 22 -2262 كلاو ,22015 مأعئزة مومع ع0صتاعتم منوقة قسمتتصمة ستمقصونله -نلقة1آنطا ممم مارت لفقم صنهتلستمعا 76 مز ,زموه ,قتطةة ,معط .كتتاون تسا نهمع! ركه تدمع مترتاطتط ضسصهاكعلة م ه12 متسق 21 85183 آآطذ أمطهتسآ8 ١/8‏ 5/151 114 071/آآ االشاهل] ,أت قمر -لزم! 0183/3 تتستود01 تطقكة]1 كلةقسلهة 257227 ستتدده سترعوع نا عتتحساق .كنل ماعل تخ 1 145171 لض 1181 هك 111551875 الأ أمطقطاء .111 151017 اتام . مع اتتجتلةع متزقصة امتعقط عدوعم علتممقاه تاغكلهة؟ تسمعةع خاط 50 ز1اعة14 عاتمداققط همممطكتتم عن مممسلدط علممءاعصقطم انها انطممادل مرطماك! طقة1 توعمقطم 13 علإتممددزء501 مملعقلصتاط 02قمصذفة1 نوتف[ .عسكونار معلمماوقع وابإقعقط (ف) ع5 1302مهمتل 6 مقمسلسط ماغرزهء!ا عمستصستزقط نفاءلسنتتمضاقط تأعاةبآ منمء مقطمتغنا نصية «تلتلعء اناطقعا مطامتنه همه قتأدثام ناءلمناستتاقط نقمع8 طهلادديرء؟ ندعمقطمنةغق1 غ3/112 ,(ل) هذا هطوتاص محص اعلققة؟ قطكتام هسه ,وتدسلمعاوقع عانرمء مقط (ف ي) عنز 12 عدا وطفتام الرتعقط (ب) ء6 36 تماعتز أمصفلا ,(أ) عناء عمتجا متافمم لماعتت أممسطط عتاجوتصعصة لمعا -عاتطءائقت لنطةا علممقاه تمقطكتاه +11اعتادم اعتمعغطتهم منم*2720-اء علط بلزإق دصت لسدعم! مساهترقط عنالتاءا ع مستلذ تمده «رنامتؤوتتآه ستاعمط عاط عزعه حهقآه لمعوعم غانةلسخلة قصةا1 علختتمتتصتع أز"تعقطط2]] علدمقاه تعدسقاع] -نلةاعقتقة التقمدزمغ! وتزهاءه تستعز فاعلسمتنساة تمقاعءا 76 لزهصطتهما جنةا مقطقتته عقت عملتاعزط هاعلقتمسصتلة قدي اكقطفتام طتته1 802 تسوناقع خط قتضيع عع عممتلقط توعساستاعع تفقصمع! مصنع لاه مصعهق عطقل صمدكاعظ؟ نلدلمد1 أوعساتعادقع مأممم 0 مماعة علهةقطكدتاه قوقع علقعة[ بمتاوت[ه مقع 8هه صن عتاوتسلتقاع عصاعطاه 1 اعتسلعةز عسلوع دسلستفمة اعقء0 «متلتجداصة خز1 وطفل ستماءة -تعقط ماع ص اطتتصدء17 مممطلتاط دقصصة]عهمععا! هاتردة ممه لقطوتتم عانزتة هنا نمه فقس للعة مقوناأه تتمكهمقاغمه تاعناتزنهله 02 صقاتعقط 76 6 1اإعتتتط صقا -236 ع1نزةعصتاونال حتدية 22عك1 .تاونس اودع عمنوهسلتلء122:0 ملعمل ءمصمنل عمنءانلمعا عاوضعلت:ز سمفتفصتلة ع0 عتنو ,5ئلقط بأعلزة دعوعع علمعلمتا «وتنسلمع 01181 02 ولممللقط يها معطمءم 6لا عودع ,قتطهو سقانتصتطتاط 202 ا نمصةاعلتاقةط هما سمفاتدم! مععدط عملد! جده5 مقاوط 1165اء1/3 تنا عاءتعصةعتر وانرتقة1 سام“ عمع0دة عكل[إعمعع ععلتائزة علإعصمعر مقمسطآناط علمقعامعوة تمقاععا ستعدقل همد رصتعدء تتلعصدمء؟ تمصداعلاجدط 6 ولتتسلتصتكوتآه صمل لتائةط ءئ؟ مسنااةط علمتقستلة هدوع تدعغكزة عحمء 1جسنزة 5 عتاوتسامعاوقع علمتعا رعاعء معدم زاعوةآ مملصياط 8188151 .11م 20 -61ةط حلة[[نوبزء1 أمعصقطم13؟1 1/1116 ,2483 تاحصنااةط ناعلة.1 ,3169 تتحمتنا -قتتتتم 800030002 تمسقسسطتاط ع0 ”عصقطم 1310 1/111 مممعلهم ع7 1177 صر .255 1ق وتام دلةد -هتاكا1 ملسطدز (1318.) 718 مط تممطكتام تامستااقط طتاة1 مدقعقلمس8 -ناآ مقلصمةة 17 5271581 862 ,وتساجةر و[بججدتر باتقعه مناه جتتسلتاء طدة ترما علط أعلةةسنتصمة غ861 . .كتلوق اكلة تصونساه مماعلدعة7؟ 109 نزهط علتاوتتكا صمو قلط أطتطهة سنل1 مترعوعء مقلهة[أمم حدط فتمقصصة إعتهدةء! 52215 عم امومع رهم نل هاكلة تس لتعقاهة تكرتكاتلء علقلاء) منتصبهاه سدل ممعم 2ه مقسصنناناط للتحزدء!ا علسناحمتااقط 13113 سندعسمقطم 3لا تررم 1661-اء لعسسقطدا/1 .ط تتقدمد0 عمستفعمعة (1388م) 790 بط 03 ”تدع علتاعناءا تتدجناآه مهل 52 25 رهق تزه رعط ,وندسلحههئز مانجحعهز عائلةا مدفمقدعة اها ترةاعدسععطتتم ملستهففجرة عدمعا لك مساه وطفتته عئط علتلعلوقة؟ 70 نزمط -05ال8 .تننهتكلةسمطسط علزوماء ميمه عمعلءتط لعز از عاتإتطومءة اممسلوط غاط دعصتعنا عل معجةط ردكت1 معهدط علرة علره دلصعة[عقدعء! صتصصة81 :535 قط ملسنااةط طننة1 سمقصتدج انقصتقج ,نة[غ0ه نظ عرلم4لةستمسانتط تقلامه سفلة) كنلعءاء صا ععة علطتحدزة د1عهلامه كاءلسموععنا نمقطوتام -ناط نلنحزهء! علستاحمتأةط تلمع 15 طها ابرع 1 منه' تقع م م1201 2/6111 از 790 بط سستقطكتاه ناكنسده![ 562 53/301202 برهك ستمقاكتتم سقصس[ .ساديدا نقن10ه وتسلتلء طدسمتاكة ممقمقدعةا تلخ .6 متوء88805 .6 معصرة. علناعنك! 52ئات خاط دةعنا1ت صفل 5 15 52221551 فط روتس ل حمر م انرتجمير طزوع11 معكا عانزهة 08 52قتصاه 12022 ترواءهة 11 .دلقاعلةتسوبااه سمعلوعة؟ 118 ترفط كتلقة؟ ع13أمه عع رمبز ولمصدامتقم ضقلهه يمصقلامه ناط مقمسابط مقصصعا تقمعء! 18ز52 ستمقطكتام عن ه11 اعت أطتتتم ممافحصاة وناصلناقناة مهفل مقمعةا غدبزع2 مدتودهاه «رتلء علن[إعمع؟ 02 0 .3ط 156 امقاكتاه مقمسطلناط ع0”عصةتامتكناع1 11انا8 وتمكلهة مترعوعر لدعم مده وتتسلتلء طقممتاك1 سمل سقدية صدعه] .ط نلق عمصتطتعة (0:1310) مقكلةعة؟ 64 /(560 0218 سقونااه هة53650 21 1561 /زة5 عه2آ روتس عدر والإحمر و1 عفستءاءمماءءا1 عمافممع ,فلحتصفلرة5 علدمما عأمتقع مسصملقطةن21 علقتقأه 1م15 ععقع يقكلفضتلة 3/62 201 حدما سند" أجقطط12] علدمهزه زا أعتتسر مقتلاعنادم تمافسقسصط بط عنسعمء عم[ سنةعاماء مومع اممعقطز 7207-زع -018 023/411 5ه[ طكتته هستعديو ع0 مصداقن0صسلساط سمتمتووع عتط عتهق قدمقاقع1 -نتل هناك ع صزق 206 156 16 لفلا ستسرطة 6ه حمنل1 12 ته سروناةب عتحمق مهبر عله 19 583 ناته أمطمتسآظ 8ل نطلا 131 111/71 لفاك ,421 ته حطقط 4عتتتاحط صتم عبرة 21-1110 عتتطةو عط وتسلاجة9 عمتوعة أو عبرة 1210 ا غر[ممم قر 1-16 وب #لمهاه نطوو مستصفط! دوة تععةطتاذ مفلملة حطهكة ,م1 عوتمهددزء1ناه عدقع فعنسه القع رمقودة كلةلمنلة عبرةه71 -66 كتقط8 غقس/7 ,761 اتمتاقط دوه ذلك غنطء؟ ,212 تتسنااة6 2252 غنام -1 :فنع" هطدتته صوة) 114 أسعمقطم ناكا 1م81 11 دبوطمنتك1 ع 106 خسنا عنل ملل ةبممططتط مقلاقطوتاط مضعةز 2212502 دسنتم (013/12 عبرة 2114 عهاعلقمزم! عتططمعاتام ع عدا عن عللة ع1 :لهي -3 مم طقة1 صطل غمع520 :تممه اوتصاعء عفدتس عووع علط 2003 حاط ع/ز”تمقططة11 -نجه1 تتصدع 1ه متمتطعو عزظ عمضععنا #قنطللاء صقاه ضقدة 7لمعع! صناسحه متقطد/1 رعلعروعه أ" تشقاة ولسقحصده ملم قعصمة قطقك ““,وتصؤعلق -وقع علقمزم1 اده #مصتصصعما عسرتل0ه لط مدطةكن1 هل 8612 عمطعة81 0عمد -وتصمع؟؟ جهن عد عزط عابرةط ولسامفضنة أو6 ]قر[ مهلك! غئه ع2 ل اعنام عام يعرم لع تمسق طن1/6 صعلعدوعم نص" أعبزمعاباكء صتم*01عهط م128 دأ ملقعه نه 40س -متك علط علعنز اوتاومع عقوو اكتممغ1 502 عمستاعم يمتصركط مع تمستقطيكة ةع قتنامد ع :1-2777" لم رةه علممداه تلتعاذ ارد بعصد 6< وتاتسوناق مم -قانيقة تلتعلذ ص متسة-ا#اعسوؤده8 علدمهة الستوتهة عفظذ تمتمعساتاء 2 زلعاءاء سعتموعع زوز عط فانزقط ه0مفمعة ضع لععدة منص" تعقطط2] 03سره م مقط 1 :قصطا ,تسرمسة بفقهطلتدك1 خط ,ااعطء2 2-820 -4 0 ماعط علإعسعدك دمع 5ققيه داه كماديكة طفلاتشطف عننا تومقطيعط علمعصة ,وتصاء 2ة5 سممقصداع 510 متصءوة عط عتهك عم1ل0100وا عدم عاءة مملاع #ترعمستفمةلستقة مامسمسط مره © تلت لوتتمع سطع ه21 ستعز فلمقعةةء لله «تتمعء' نازوعكل كتلا14 ستدوسهاه أطماع؟ طلتقكر 116 ممعوء باط ء/ وتمة ععنز قصتقة مضعقة جتنا همصتقه شاع |-!' نما؟ 61-17201 بط معد صننده فعصمك صم هكلتناع هساك نامتستاة6 عزط دونا ممفمكهعة) جد تاسسوسةاه مدأك1 علط عدكةأطناتم عند غنز”قعمه-زه ععددة .6 لعستسفطدكة سناع ناه تمتماءه خلأقلصة) ناهد ستسمميوتله؟ ده ““عاوتصاء ع50 1 عق تمصعدبز عنصنع 11 نعل الموة) علمنءة]إعممطمتشن! عنوكلة1 متموع -قط ته ادعصططم 10 عارتمقصدزء01ا5 سمتمماظ مفماعلة تسسسطنا6 تممطكتام ملكا ,.أمصلاة كلم مه :382 ,آ لاب مصسمصساععاءم8 :63 ,7/11 بازلا نة 1 'نوعء' بلط 657 1.2003[ ,ةرجه تازيهل أافاةج طناقك1 بعلم 38 ,3 ,7111 ,[رق كس" #ادالم ةلقاع 38 40 8.10 41 1111, 177 0 ا 164 .5 ,تمزع ةماه" 7208 رقووطن انبكر مطل :115 :د ,721 ,أاعطاعرة 4 .11 ,ةدا" بسوالع داه ,تققجعا! :419 ,ل ,#1 ودعي رفقسطا "ندمل 1,504 م7١‎ 88183181 تأمطم 15 معلععطقط دفص وتلممع] 79عمامعلغهلئ 03 تمضقاقة صتصصة هقط ممقتصتط :لمق لسناع ع8 زهو جع ]تلع أ مقته هده 12541213803 -عاستلة معلء أعمكنه مدع عن “تمقحاطم1] .بارا نافاده قل قام اش اه -1 اا تقاأكتاقتط عمعاكتط قرع لاع عل20 16 علستععنا علهمهله تاتع1أ ع زأاء نم صثر 77 لك 02 صتصحلة 16 1320151 هوه عن ولصتاكددة] تالنكنا طتطة منتدده عد فيهسفاه. (لنترا" نلقعب ثر امقطالء هل هر لتكبحا'ثر ات طلقاء ورور لله :سول عاط 61ت علقكتاقز مملممتعتلمء! مسمقجعلن" منص توع سك ع ااأعمصزدط صدئزة ل وتدع!ا علهعقاه حمما اعمبرقطة ,ناعمههز عام" ع5ز متم ثم علصةء لاععاء61 2 لإعصناع 102:آ1هز (1378) 780 نتد0 عاممانك] عزط جدمة سم جماك! ساعسليدله عللا عتدكق عصتالةكن طعل7 .مناه صملعولفءمط علنتوناط تتاعة كاز كله لشتقتتصم! تمل تاكن ستصزوكك" ع15 حتح ابوقعع1 0 سوه سع لفط تكالاء تم كانه عزوهها عنرزق “7رتروقع عزط مداره[ وهم عتمازمعاة عستاوناط سصعوة عرقع هدل كردا صنم* تطع[عي طناق]1 ماجدط معمع؟؟ أع1لط بارجواعن0 حا لقصضطة .56 0عتمسمطن1 عموتسااصةز تطلعة حدره مه عدلها دعقم ذو "نتمطاً 76 7«طتعء' #إزوشكل-اء (8.750/1349) صنم تمقصمتين1 علة0125 سناعلزنا 1828و[ آة نتنمةحمقة ترماععدء ططلمة ,كبلتقارط-اء (8.770/1368) م06 معلءعلطهو سقاعهز عمتععنا جعك5ة مقانكنة عدفةاطتتتط عععمع0 رمد “تونق زول ,[م#لالله سمقمساناط سمتمطكتته مسحجمرر عل اعمقطم كنا كتأع نط1 6.تالونتصصة لتسمزهرو ع1 فلعتطة) سصنقعاء8 مقطعم13 معتسصسدطنا/ةا دعحدية ععلا عل فمقعارعدة صتم*اعةططدط دلسصفاهمتك]1 8:08 ا'عسرايوي -2 ع مقالتلةء أعءمقته 18ل ااعتتطر ولصتصقنهما مدع معد مصملتهمجم] معرعد تلع ”طامط أممعدكتام #عتلسماعمعه معلمتمتقدء! ستعلمطلة عسطمعم" (8.595/1197) صتص*تمقصاق 1 "لمق مقلتمة عالزتواء120 نولة .4425نت يهط سطنسعة ما :669 ,11 عع ,أووسط1 :323 ,[آ .عه .تلمع ط 1 وزل 36 +3143 7 ,ع .عه ,الاعاع؟1 :137 .د رمع ,كدوم :164 :32-323 ,آآآلآ معسه ,تلععطنقه1 مطل :137 .5 رعع.ه رتموة :115 .123,5 بأمعطمح 31 7 يمهه ,لامكا :504 ,1 رعع.ه ,ققصطك ل'تصطاً :164 .5 ,عع ,مق وطسكيه1 مم :1749-1750 ,111 ريمع ,نطءاء©؟ طانتقك1 :669 ,11 ,ع بجع ,تومسده]1 :314 .669 ,كآ ,.ه.هنه 2 17م 3 14 رمعم 34 ,11-15 .ى ,”نف مس8“ رقطه8 :1749-1750 ,11 ,هع .ه ,أطعاء© مامقع1 عام 35 12 م110 3 .28-6 بققوطسلادكل صطط :323 ,111لا ممه ,تلمعطفيقه1 هطل :137 .د رعهره ,ثمرم 37 ,8280301 -اء وووط لتمسوا ج3142 7 ,معت ,اوعاع1 :669 ,ك1 ,مجه ,تووس1 :164 ب#لقططعا قسط ععدة :315 ,لك ,ةا" مداه ,أللضذة :787 +آ ب#ارجة-ا' فاعبرةهءل 5 17 5883 آنآطم أطهناسآةا 15 لآ 11م اجللهكا تفاع ,أعم د همق بأنعه يلعل 2.تصفاة امت ]ا لمسطة .ط طفلاهءطنظ متو فسة6ة8 -1 مقآه وتتمستسة) عانكقعلنه ناءلم عاستا متعةمتط 76 أ6لعه و لم1 نامقل بجوي ضاطم ةا نقد1-08 :هي صخطةاليء188:5 -مستتسط قل تدع سقعةء" تع ادقع اماع «#دعاة]' تبجع قز قوع -]' لاله جتدناء 1 71 بط طقلادء810 صدآه وتتصركاه 065 دعل 'أعقططم8 5203 5ن ““عاوتصاء غقء؟؟ ةلصطلهز (1272 .جم) ددن 5تسفعسه نلخ ,ط (#ءطلبة قنرة/) قءطانع0 .5 فنصةط -2 عاه؟ عطقك 76 عترزل (#الطصهك/ة-اء) ولفصمكة 6 (لانتماء”نصةء8اء) عتفءظ عدم1 ,لناعقط مفستهةا 2[ترنلة لم كاه فصتعلسنا تالةدنا طملق ع7 ممقاعءا أوتعمععيقة متم تعقططه8 دلمعه عاأمرعةقع و0صصة؟ ,وتاستاتزنام مدهل 73:03 ع*م11216 معصمة صوأكاتناء عمق !1 علعتطءي نط ع1203 5628 مناه رقنتساه 5 بط 4نلق8 عتطوتساتهاه قمعل عمعة وقط ده 05 دلقعتط 76 وتتستمة0 تاونس كقاء/ قلصتلهز (1315 .قم) مقسطمصنةطم ‏ 5 1/6530 .ط فعصطف كقططفا'تاطم -3 ع أناكنا تملظ مناه سمققدصء ان عمف عن للةتردمكا مواعم 27 7عدمكلاء سكعي صذ"لقسطة صقاه كتتعلب عصة ملمسصعلتهل صتلا أطع تلتق مدعف 0 تذقجة فواعده تطيع «قطعا-1" 1-0311 سرعم 6 1-1207 1م4174 بط تبعدمع؟ معلنلمقيقا مقتفيفاة لقنا 5مل11265321 20ر5 مقن ستالناط 2#عونصء أقله ق0صتلدر (00.1331) 732 نعان5] .6 6 منم*تعةططواط ,(8.1089/1679) لقصا-ا'نتصطل ٠76‏ #مغماء2 أعطضصة 1" حاط عا كتلط علأعساءى له تمنقنناة عتا'ء «قاععدة عتقل ددسقاععا ع للدت طعا ,(8.874/1469) تلطه دمل 77ماتعصسة دةة ودلمصفافة ممعايعوة -آعناحم حدط أطاتع 1ع ع (879/1474.ة) وووط سكسا دط ,تصرخ ,اومسكا ,لستاع يلاه متم 1عهه عتقك ممصطالهة ستل تلتتوء؟ سه ,عدة علكلا بقاء8 :79 ,آ1آ ,عه ,1431 :6 .و رموه ,أاعصاعة ي3148 .؟” ,.معنه مك1 2 ممه :1,566-67آ1 ربع بعت لو س1 214 رقمل :11,79 رعع.ه ,تقة ]ل[ ,246 .ة رع.ع.ه بالأعصاعآ1 ي314 .كارع عه ,1281811 3 .59 رقع .190 ,226,11 لوكس .11,79 ممه بأق ةما :246 .5 ,رمعت بالأعداعآ :3148 .75 مجه رلو18ع1 .339 ,آ ,ونوز !"1ن" 2+2 6-له ,توفسخر ف ,87 ,21 ممعي ,لقسط ”ندمل 331 ,1لآلا عدرة814ت بعاقع عا صطأ :115 .5 ,780 ,اطعطم2 7 419 27 888181 ماأطف 16 مناه صلعذ لقنتعنامةز (8.557/1161) تنانصلطة1] غتامسنات زوه (8.541/1146) ستمله لصئلة لعممك؟ الأعلتط دع 205عه عمصزوع تزكعلة/1 776 مقاتهة 201:18 علتاوتمءقتم عق *توودعمةه1/1 مرتسمقك؟ 7أماقسةلنوم! غتدو متممةاعصمع فأ.مويمممر مسحلدء 10 .4 عواعقمنة 552 مقفمصةتوءعمط منص" تعقططد8 عللتلاعمعع عدلكتهصرة1 ,(8.775/1373) أوعسكا عتلاعدمد معلمعلته سنقد علقمقاه علا د0ندم! نظ اماع قتددة حطو © عتكوتصساه تعكاة مممررعلة5 عوذ امتعمفلا ]اه داددط8ة طدالسلطخ صعف :1 إعناحم مدلقةء ع1 (5.1304/1856) عل تلاعتتصد مي أتعنةىةاعتصعة مفلا صقلده 861 تقطعة/8! لع سسقطد38 عرد لقلقم ”مدي عنتمعط يقممعداعةء علتاعصعع تعقططم] عرقع وصمط درا مار ع أمعمووط-|'تافوتة منتاجوي بعدرةم 74 سنوي ,علتمعدقل عن 181لعسع .م عتعقانتقطة مثللءق41 صهاه قتتاعقمد متعاعدهة اطع «#جيع-ا' تاروم1 عةلقصرها ج218 .سسطوستستهاه 5م06 (8.730/1329) صعل' تتقطنا8-اء لعسطفة رطع كاة 1جع تا 16 2لتائتاكتاظ تكتضتهزه عم حعق*تتقطنا8 مقتلاعنجم -ناقسةتاكعاه طملة سمفستعهء مط بط منلمادتا 1 علاء سمتتزعل 02 قصتاة اإع1ع15 لع إع 123706 نام -وعمط عاط ومعتصتهر منص تعقناطة11 ,الماع رآ ع اماع مققصةرر عن -وعه تصن تكد]/ظكء متم" تعةططفق8ط 6 1162383 صتوعم! عممعاءصمعسلا2 تسرد عاناعتط ملاع مع صده؟؟ سنو عنط تومقطبفط قئاء8 مقطاعة/! 4ع متسقطت]/8 معلع1 تلمع [ونصسة 11316 مسسعمل[ه ونصلة 0625 02 تسدل5ة15]4]1 0351 مناتده ,16 نعل معمقة .8 مله مععقة سصسل عتصن8 ناء جة5 3لمككتقط مقلدعمط متم تمؤنامه1 ممع تءةعتستضتلة عتقع همسنلوجه! معنم لوعع]1 ماودظ عنةزاريعومع عل صنو1 تكد متمدو عماء مدقا مهاه وتتسلة بأوعسده[ ج3145 عم ,طأقاء)! ,مم1 :111,323 ,أ/قسسى تام «لفاء ,تفتعطنكة1 مطل "1 :669 ,آآ بعبرجر تسا" نشد[ 6اء رؤلرة8:4-اء بكتعمكا دمل :115-116 .د ,1801/1 بتطعطمة :179 ,آ بلطم يوشلفاء أطمطمج "1 بتو تنظ :137 .5 ,1 :فاع ا'غاهنا! رقدرخ :323 ,لكالا رعع.ه ,تلعوطنقه1 مطل :331 ,1/111 .ا رمهءه ,اماما :668 ,11 رع عه 4م م 20 بقك13 :79 يلآ ,تطقسا طاء اداه بتققتعالة :245 .د ووؤاطا' ف موه ,ابعمام1 3 .8 5 ,”#صسة قل سار" 2137 :45 .5 رمع.ه باإعماعة :3142 .جا رمعءه ,رماع :11,428 ,بمع .م ,اومسر 7 ,لآ ,1ةا' ها تاكقدهجق ,قللسذ2 عاط هعدرة ب8 .5 ,عع .ه ,قمء8 :11,79 ,.ء.عه 2 15 55811 آآمطخ أمطفط-81 1/8 581ل 11041710811 اق اتك1 ,138421م 11 671 سم خمنطتقها تداع مععارعلت 5852 معل #تستالاء (5.1067/1657) عدمة وطقل !لع ابرزوع180 علط وتصاعلز عتالا خكلة ععء520 02 هالزاعةز ,691 ع نا اعتاده لمعل طتعنعة تسضمعلة مه نط ع0 1/122881-اء نكدادد/8 طه1آتقطم دمع كط صقفده علقعهف تتقي اوتسعهاك نمتؤقه عكود 2لمهستامر 671 عطعة؟ 20181ههئز صته”أعقططو]ظ عالعلتلاء2ة ,تسقدمها عدبرعلعرعم مترعاء نا اعنام -/قه1 تاصنم 1لرقع حل' ته ده 5أجد6 ع0 علصتاعنا سمقتصناط يمملمقاه معلةز 1 11103 (07.1275) 674 مط 5 اعنام ,تمحرمداا8 ع1 تماعطع2 معلعل -تلكة” قرع علس زوودعجلع]/1! علرإتسقة]1 علدلقناط عهل1!2 دستاددهة متاستصتحرة 7ه 1تلاعنتم عل عنقع عمتسم ل زمدعا مستعاظ عتفف إفساة 1120 تماق لننتقاء نلنةطسدولزة2 .112 ملقتاة اونلهةلز اطقات]ا ناط , 3أعموفعقة نلق متكسةعلمطا تطقها بط عابوتاععيه عاعصطعلبره! تستقتاجعع أحر 683 معلستروعنا .5لماعلة سلما 0ج عصتدة 882 سمتقسواعلجة فكلملصةكلناو علقتقاه عتتدهة علقعهاه ذلقةط عصتاط ع1 تمتقاكاء غوقء؟؟ 2لضلاهز (1292) 691 مسنم * تعقططة11 -16/[ة5 حامسودسةاه وتسساعع 36ة/زمتال هلستلحز (1230) 629 ول (1222) 621 صن انطع 11. 11111 1115571 -118 نادهو نتممما عتط علناتزناط صصةعلهدزةعا معلعمطةط دعق تعقططهة11 كلقاطة بقطتاجت كلمع“ ممده [طعاءت عتمععاوء اعلط ولتتتاختاقبط معنةاه قمعم نتعوطملط عزظ مملة عصتةكلتاءعمز صتمتطغطععم معموع “,”تطتطقة 8/ملها عبد 18 :]22 علط تسماإقتساه ضنقاعلأسرفة ع أطتطهه علقاطة اممنع ,قاء" جتوع؟1 مدآ -2265616 22113 ع7 قلكلة عست لسنلا ناماع جنل“ عو (8,997/1588) ابوقع 1 -كاعتتاع 85514 علمتقاه فل«ترزم قكلة؟ عممع [تمعامق نز 6 علا مسقلصناط غ1يع1 فته صهك“21:1 عل*لمعهه]] تاعتتمناوناط ممعهل تمتستاوء عللز ,0 عع اعتلءا عمناة علط كتااع 1/0 ستاوتدمة آقمملا 04هره تمتلتقطما م:ز1ا عاءعوعع ع" تمجعجة11 -قهزل8 5:20 عاعمعله أمعاققس1 2 2 ممععلتاصةز عانلمعمط علققتاط لاع[ تلع دعهمة قطفل عتتستستلة '' تتاوتصدع؟؟ فبعل عله* توءدععلءع]/1 ملزتدر متعاوانية منةلممعا سمقصمةاسمفانه #طشورع عند عزط هلنسدة نقناوع1 ع قطن توه دعصلء]/1 عتووتجعا سقلتسة 2013/12 ده ع7 تقتناء دوصة (8.645/1247) منص أعصعت 15ل0تالقضط صمتان5 (674-691) عننة عثط وعصتجت محقسلتة .1749 ,آآ مس سروم 1١‏ .9 ,آآ ,اطق ]' برا ةزع 12 .209 5 ,نمطا متاعم تالتلدة؟ سطمنهز نظ عزع 13 .115 عق 4 ,1/111 رعررةة:8 اع 15 1" ,ناأقا1 .116 .3 76 ,[طعطة2 17 8881816 .1[آطم 14 2 ع7 قتتساقع تتزه/رم 00 سام 614 أقترهو :ونتصومك ولصناحز 629 يلتق .عله جبيده1 هله وتاحصاة 02 صنلتز 02676 02تسنهتنال نام عكذ ونتسدههز ااا عناط دءمستلقءم أ 1نوعة ستصصة لتصفقة ستل ,متعتطعةة صسقاكا تعةططه11 صتاء نزنمع 1160 عن ]نكا بتصثلة عممآنرة6 رمعل لوقع عترمتسئط 76 عاعاوع0 لتاق مه نط8 ملع تزه باط ع7 بعدطون[ه ستصعاءه علط تاوتعتتاء صتعة أقعمموتامع تطقسة5 ,(8.333/944) تلتسنهقك1 ,(8.256/870) تتقطنظ ,(5.150/767) 8 تأع5ه71 ,(8.428/1037) تهةة8 ,(428/1036.ة) قصذة5 همأ ,(3.339/950) متعءه] عمااحز 12085 عاقتهعهير علمتتسعصقل علط أ8ناوناعز عتره اتعق مدع قتده5 متمق لمعمععءع (1157-1230.هم) سخععاطةوسعسدط عقمزوةعاقط -عمةة علط عنلماقهط صتصصداعل اص ةعحستءلتاط (2.1227-1882) ضضم ارم امقهي معرةة قله .مقاوقط م تمع مهآ8 عمتلتعطها حصمثلة عل عتستستلة انمه عصد عنك [1اع5 علط تزز مزوناء؛ز مقطلا معممفلزنا تجحزقلمة ستل مكلزة/ز متتصناع 0 باط 01222 حالكنالا ع تعطعو متصص هلله علتاعمعغ ع( علننكتناءم؟ عسترععنا زممساعع فط لقع انط ع عتله! عنثاة علط 2لهجه ملاع 8250245 لزه معلعع[ةط «طة علممقلة 828021 ستنم” داع 11013 معاعدسةأطند عقلاحز 8 مومع هدق -مع1ة5 متةءن] ١6‏ منرضصن5 عردنكة :(1258بم ) 181ل دمد عم* 1061611 تققط عدلتقللحز صقلله10ه معصووء (1250-1517.) متعفاعلةتصسعكة عمتعا وعمقط فتصوة معكللفك؟ مع علج زوةوعيلع]/1 عتردعاً ععناة عزط مسد 8 سعط كلهة1/53 عله أعستدعلة عل 'ععلاء1/ة عدءة عز6 رثعقططة1؟ ملاع تع لصتء 101 (8.927/1520) متط*تمسيهدة! ملقعبط كتااعنام دعدقل تمع لالط ممعقطنا مقلاهز ندط مدتردلاممء عمتطصة) 674 عرقع قمدق11جقلتنة مسار (1292) 691 تولناع عق تعققطدك؟ تعدمةز علتلهعمط عقم* زمعوعجلع1/1 سا1 تمعوقة نط علقتقاه 56ه11 عمناءلزتلم تمنالقء حاط 3م008 متالعتاة مقوها “عتاوتساة كذ عل معلا معتط علناتتقتام ع8 ناهد ممععنا علدساه (8.774/1372) عتقعع1 مطل 76 [نقداءت 18و82 1 .2 02 تمد ناه تحصعك1 علط سعلةاز 2تتتتصقحمة) مصداعلةترره! معلععطة عه فقسنوز "70 08 صفتعدط 62,7 عةاتوطضها عوط ",فصتلدز (1292 .صه) ععهء520 ع 1رملع0ز12 نمزم 1ة1تلعمعل هم عناممععاة مك5 76 نملقتناء زطهاء© طناق1 “أبفصتعه 68 تدده (8.855/1451) تسركناة منةلمملء8 .1ق قعة بآطعطعة2 عاط وعدجره :504 ,آ ,24-0215 9 :419 ,لا ,أو ممع" انمهي بفقصطا'نتمطا :168 ,]1 ,نر داومك ,ومسا 11,79 باماط ةدا نطلله ”لسك ,161383/! :ه314 .ا ,2ه -ا' غاط1ة امكل ,الماع 1 -'هه1! ,تدرش :331 يكلآلا روبرةهة8ه-اء علقة1 «صطا :179 ,1 ,إءطءنونلبلناء ,لأاعطعة 8 136-77 .5 ,امفدملاه .164 .د ممع بفقوطنلان1 مطل :331 ,1/111 ,مبع.ه و1 صا :116 ,.ى ,181/1 ,[طعطة” ‏ 5 14 ههه ب1ا18ع؟1 :11,669 ,قبع.ه رأوعسة1 :179 رآ بالوطعني ةله بتطعطة 2‏ 5 5 136-137 .و عع بتصرم 1 1. 114411 سقط متعم مسنعة صمت لاعقحم مقلبمة علمعد[ه ثعؤط82 معددوك1 حاءو 3عة5ة11-اء 1لمعهه1]-آء عقددة .ط مءتسسقطبط8 .ط مم6 منة613160 © ل سلكتالا اغنام تلط مده عقلعلقميت1 معلءعقطقط معقمتعتلمع؟]1 .عتفعهمزا عقلعتمهزة! هده أسعامعقة 120 ناسنع 1ه مع لستمععاةط عتطعسمتتق 13135 -61أةةع نتحتناقنا0[ه معلسستاوع دن منصمادفاء 026 تاملصتاوناط نتده 023 تقد تتمناق ةع 03 نحهة9 1416116 2عةأعقمة علهعق[ه 01ممه ه11 عروعنا عاعمر عستعتلمع! عقمتوامعده عدعمنا علهساه هاجدط (748/1347.ة) تطفطء2 موقء1 علدعصم عدلقةاوتصطتصما علدتة[ه تعقططة]1 نادة تستقدهها ص لستلة معدم يعبر تفط عتفل ومقنقلتصة علتصتعة اط صتعته عسمة عل2ه1اوده كتسنق101زطةوقلن .انمه رة5)1ة هل372عا عزط توصقط علط 15120 تنرزة ع7 عم ممقطن/1 ستسمتحهدز ستممقطقط ,ممقسلة حصة] تال سقتمةج عم 76 ع6260م عتم تعقط1126 مداتجدلمة ولاه ناه عل -قة1 متسسع :0080 ع0 لمعهه]8؟ مده عملعلقم زه م8 .عتوتاكد[نقطز تق تلامع -اعسصناءز علاءصاعهلج ترععاةط مد ةعمل ءعء5206 02 سدتعدط ,مععارعلع0 ععمة ع0لصقودة نكقة ماع72 اطقطة2 توطقةة 05هنه دده .ع 1عتقعا 3 فلمتدهة علط مععوم عسزوء املك ممودةاه خللمءءه80 مده هه عمق علسة تطمعل “عنلع ما مم0 رمآ تمتقتةامع 3 /زمتال عأ* م1316 تقصع! تعاوعمة علط ممعط ستستعطقة؟ ,تستصنية نط معمعجز علتتاعنع تاأترقط عزط هل 165 عاناطقعا أعمعع 11811 دادما علمقص لفط غتااعنتم عل صغط مستمموعط نجه نعنا 16ل تصنوّمل منص تعقططه]] د0عداعلهمزدع! ومتسسآه علقعة[تمنطة ملصدقجتل مزع 520606 .2قتسمدلاممم عترعلظ1 علجة علط اوممطرعط علتمعدزه تلتعلة علا تنطضة تتصناع تتتنن) أعسلا سنسدزة طعمع2 ممصنلحز (2.1217) 614 بط مده أاعطاء 2 بط فأععدة عطقل 02دستط ,5ك عق هل عدب 216 “ملع هله تصنع نلامع فبرهترملاق 6نه1206 110130181ط تماق ماء غقاء7 02صنجهنر 62 ع8 ق4استنتدر (1292.ه) 691 4 ع15 وتاع أقاع؟ دلساهز 691 176 02مروةز 62 فموة معزي .تتلع ماع سوتاء؟ +5 ,:716لةه-!' ه11 رتدزث :115 .5 ,(صفابرهآه تخدعة 691-700) رجة اثلا" عر1ة+18 ,تطعطم 2 ١‏ .137 .3.8.6 بكلاط :331 ,كلالا ,6درةتدم'عم عنرة 61-810 بكثوهكآ صطل :115 .5 رعنهره ,تطعطء2 ملآ تلماعت تارقم ,رأطعاء0) ماققكا :419 ,7" رطعناوعة' #لقمع22ه4 رلقسطل- 1 'ننصط[ ,136 .و 8 لتفصول :657 ,111 ,أصصا3 ,كلد به :383 ,1 لفن ,لتق بمممساءعءم:8 :1749 01 رك[ ,الأطاسللة لله ,تققعهالة ‏ :787 ,يآ ,رهسا" #متررفء8 رتفففعدطاة مندغلعنوعم ,(قناء 18 تقطمقا1 #عتسصوطد!! عجم) اللاها' فاته راتوالا ,تمقططمر +77,315 ,1621" مداه ,لللمة2 :7 .5 بتوضاع .115-116 5 عاط 3 .6 .6,5 هه 2 الآتااة8 أعلالعاظ أجمععممل 818851 لطم 10 عدا متمعاءممة ع10كاهةة 1ه عتدرقا فمكمبرقط تاذ علا عمصتاعنال متتتسنام كلأ وتصتة تسلتاط عام عابونتصقنز تعحصقاع 1 6 تتقصتصة؟ انوع تومل اتوت عادع قطةطا ع0 قلط صدلمسفتصمة0ة تاذ متاكمعتط عبو' روز لضتكة] دعترعسصتلاط لتاتصقعاء ستمل نط تمضعاجترقع تفاع 202 تسمصوتلةء ده لل تعقطمة11 -وتلقع قنرق محزمء! ونرماره علمممليع 012[ معلصمودة علط قنةلعمير علستسرعمة0 عمتاونط سدكسهناجنع ه00 علستطعةة ستامعاء حا ,تعقططماع خلقمءهه]1 متسهط عونك بصعةة اأقصق؟ ترم عامط عزط هاده دلصةنلمطة عتقعل011 تععلع سهممهنا -مقعة معلفلوئلا ستسقاء1 27 1-تممنا5 عابرزوقاعواء؟ سداوا ع 2و1اماء عتالقمقع تكد1ه عع رتعطهو عزط علعصرة جتهل للق ولمع 2/4 تمستاة ممطقترقط عممنتاونال ع عنمانة! ,مصتلة عتتتسنتاصنات اك معاماء علط عتسيع ناء 18 مستحروة 1/6 مسنت[ة8 10 تمدع نا تتح عصطلة عاء تاأعتزتقطةةو تسلا عبد تمزقط منص تعقططع1] عمسنتاةط أعمضاظ تل -صممت1 عله رعكاع تسلمة؟؟ جعت عمةهاوتاوقع تسقاءع! علمستا[قط أعصهلا تقد ستمفوق خلقه 247سلء 210151 عع مندمة اوتدقع تسفاء! مقتااءتم عدا 02 عنتصدة علط عمصتتحصتناةط عجعلينا1 دوعو .عتقماعلةسمساتط تدوعم تلتعتدة ع6 متها تسعد تلأفلدة عنت” 227ل يبرد كدوم اطنط عل عمستفمةارعقء0 هدط ةلصصما مصمتة ستاتستاقط ماف اماءقصة كلغزوءب ءوذ عقسشاةط صدة قفلد اوتسلمع جعتز مبرة قمع منزناطتط عندك ماله سزمعط مماتصنار؟ -ق علدعمة ومزرتساع 1 تسسقسلله امستدع اتاد تممسسعلة؟ نا -تاصنا نامسد ناه ,عنحرمجناتصنا ص ةعقلة مز تكناء علقط 202 تسم نرزقط عوستاو بهم 'طفالةق صدوةط 6/ا جنات عتاوععلء عورتتطقط تعلط أوعتموعل[عورعع سناد عمقوةز مفللوء) عا مقكطا 2 ذموه 72 لتصقط رممعلتة بأعسمتتم تتاعنة عقط عتلة*طوللف سقاه أطنطةه 5نالالا5ة لماعم سما كدو تاعلة 7 أعسمناة عتته نع انام رمد مك1 تمقاعع! تسمناة ول علا جز ذ حفط تممداعهفقمة تصقاكل ممدنز ناط ةسملب متزماره رعلسزوع :527 همه ”99 90 ممع لصمدسة[1)5 تمتلتقعله تسقادا ,وسسمستككدة رومدعا دعةأعتاكستا تمقاكا 6لض606< ه8 ساوتسلتطهبومء! ونيماعه ع10لماءة عأعمععمه 5ستمءط مفقصظ -وءء انمزع اتزة5 تمتققاء 1ك[و16 تستسقسة؟ عدبزءع26260 رمتسم ترقط عمصناونال بة/83تتتصلمة متلستجقعة عانزترءللناوعه متاغناط مفاعمفهة أعصمتاه نلطظ متساق متقط تصعمة عتط ععقع0 متتقتسمتلة هدده عتأقط 76 عأعصدة ,تمقاعامم أعواتقط 301 علمعداملب 012ئز ممقدصةاتعتصطا ريسقاععا تمسناة .مها ءلةسصساتط عزة وطتمع ل مروعنا علقضاه نصقاععا (3.324/935ة) شه'وظ ع7 (8.333/944) .كلأونتسلار اق عل صعغط مقتضفقة سنتاذ مصعط مسقاعا 18360207 معلعللقء [كلوء؛ مصماصداه استاضتاوقع أوععصناولال عاعن؟ عنط هاع0ة سدمستسملدة ممامتكمعمم 0186 -قاجقة معفصنه ”50 96 سمط آصقحصة1051 تممناك عدق2! عمنتاونا8ظ عتلع ا ءإعدمعء -لععة]7 وعصوة مغك ”ثلقنناا 112 ضقصا ,امعاة 6 مفمعءمتصتصعط سمملسقدهة 1د ,(8.508/1114) قءدهل-ده هقد 'ناط8 ,(6.580/1184) _تصنطة5-ده 011 تنظ 7 (1014/1606 .ة) تقكداء نلخ ,(8.575/1179) تولا-اء صتةلناءهئز5 1 عناصقة 6 عتاوتمسناوتاعيز مسملة حصتلذ عامج كاعم أطزع (3.867/1459) نوع دمة أتهاه ناط صععةاؤناءز سماتهدلة مصتكة تاتعقعك 76 تعمءكتستمعء6 عمعمعل نط -ناع دعقا عط عفلقدوتلقع مقتزةة عمتلعلما عدط معمعتصعاءة8 02عة سمج كاذ اذالاا 1 اهلكا 6561 1 الإيش: .... ععقع معوعع لذ 261111 تديث : : امن : 11: : 1 تاسنازة : : 5 6ل عتسناعيع1 : متقطتية 1 : معجوعة 1/6 : علدعة7 : 3/01 قلعلا تاولا : . .تاعنان صعةاانتكا اكقتطل همهلا متصاءعل111؟ صمهلانا 39 ..... تاقع ك1 39 لتاااعبع؟ عب ابت 39 ...أو زتا0 متمء 1230 40 نوعاعوة1/! طفاعة غ٠‏ 5818 41 اقم 41 اال 42 اقوط عبد اع برة110 42 قصل! تالسنهانال عابوعج جع ودع ا ترناء لا جنات 43 ...0 20116 111. ١801/17/87 84115١ تقناءء طسمع رط ها "لع تصمقطس/1 .عاط .م‎ . 8. عق موا‎ 0. أوعاعدع]/ط! ع بإزلة لظا‎ 10. م‎ 11. تعط5 امع "كم /ا/ا381/:1 علا امتف/الهم عاطم‎ عأطقكا .م‎ 12/3 اطقتم دمعممة تاء0 ٠/6‏ تلقصنا0 .12 .901884 .8 ققخ منكناء1 .8 ااا اكمقلما مبصعهه01 غ1لقكا قمهله'ا عن تمنالنت م'طهالت .060 ل] تلمع عالط كفك 1 :120811 بيقر اقنلقسا0 م01 ععنوطاً ممفعويلا منمقماً افع ماتماع متعم منمهم] تقتاعتلفا منه'ألم بدن .اف ةتهقاقتزة أعاتهد© منطققم .© ضما مقع( عا 50120 للاتشع 8181/10/06 له-0 اونا أ أمقنها'ناق1118 جاع الماع ملراج| .......... خالتهاا ناخ 15 7 ..نآلالاة الاناياة8 أعالتعاظ أخمهعمار تملا 1 54 [االا .11 نامعو م ع اأعمووة .8 لمع ارعوظ .0 ... 118101 تامع كلخ هك خا تف نه امك قهو8ل7 زا أصفطكء .1ن 5 مم86 ملعي كاعناوناع00 [القماق! الألا أجفههمم .... أكعح8 أملأ8 .1 امقلاهلا عتممنة8 زواز8 .م . انل قص01 من01 تققمنريف؟! تع1أ8 دوعدايهه! تمزط مسقطا] .8 ..... أكلتفظ 1181 لمانا .11 اقلعةلا مأطقاا4 عن نسملن8] متصمعلة .4 .... ةأكقدة أطاء5 .8 28 قسدة كنال1 ءا جروا 28. ........أوتأملظ سخطقالم 1١‏ 29 م01 دسأوته عا عدعة بتعغطت© منطهالم 0 أدع داع معممء8 عنرعة علطول مولام .2 تقكةظ8 عل أتمع58 .4 تمقاع»] .5 -ع0قم] .6 60/11!ت 1 .7 طق[ انئع رتنه .033 143 أعمماناع عل عماا1 1 .نالا جرم لاهلا ه17 تفط مها له وووج-وه9755 1582 0000 زجرع و0020 17 2ق مده بهم أطقظداء * رمجلا عإعطء8 آنلث عم عوط زوورورهيةة انول مها مسق17 و1 ومفزقم وصة ةلا عزرح/اموة مطل عه .1 تدكا 2006 اتتائزة 17 ورررع اول مملصمزدلا علهلا عطق1 مجدصصةالا رو طمواقة8 دبولة .هق دز عنطدكا بأتفظظمم الطلوتتوقى » لاتشاكسىر لاتروعم آمآطة 1[م مسرن 7 عاعط886 0311م 2 .ج120 56 نطاومو 181 ناظ .601051 11111 15111 آآمه آ[مطفكه-ك ع